Music studio
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Music studio
من طرف Regina Nolan 6/5/2023, 12:09 pm
كَـان لديّ موعد مُدبر الليلة، إحدى صديقاتي أصرت على ذهاابي معها و حبيبها و الذي جَلب صديقه في محاولة لجذبي مُجدداً لدوامة المواعدة و في الحقيقة و برغم أني لم أكن متفائلة او متحمسة إلا أني تأنقت من باب التغيير و إرتديت ثوب مخمليّ أسود قصير دون أكمام بينما صففت شعري لأتركه مُنسدلاً على ظهري لم أغلب سِوى ساعة تقريباً قبل عودتي للإستديو لأرفع حاجبي عِندما وجدت آلان.
= لازِلت هنا؟
خلعت معطفي و إقتربت لأستند بذراعيّ لظهر مقعده ناظرة للشاشة أمـامه و هو يقوم بمزج الأصوات و إضافة مؤثرات و صُنع سِحره، لن أفهم أبداً كيف يستطيع أخذ صوتِ أو لحن و تَحويله إلى مقطوعة تصلح خلفيّة لفيلمِ أسطوريّ.
تنهدت تنهيدة قصيرةو أخفضت عينيّ لَه بصمتِ لفترة قبل أن تعود للشاشة. أخذت كَأسِ واحد و مع هذا أشعر برأسي خفيفة
= أ توْد مني إعادة عزف هذا المقطع؟
= لازِلت هنا؟
خلعت معطفي و إقتربت لأستند بذراعيّ لظهر مقعده ناظرة للشاشة أمـامه و هو يقوم بمزج الأصوات و إضافة مؤثرات و صُنع سِحره، لن أفهم أبداً كيف يستطيع أخذ صوتِ أو لحن و تَحويله إلى مقطوعة تصلح خلفيّة لفيلمِ أسطوريّ.
تنهدت تنهيدة قصيرةو أخفضت عينيّ لَه بصمتِ لفترة قبل أن تعود للشاشة. أخذت كَأسِ واحد و مع هذا أشعر برأسي خفيفة
= أ توْد مني إعادة عزف هذا المقطع؟
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: Music studio
من طرف Alan Mansell 7/5/2023, 9:21 pm
همهمت مُجيبًا سؤالها بتقطيبة خفيفة وتركيز منصب على الشاشة أمامي:
{ظننت أنني أعطيت الجميع إفراجًا مبكرًا اليوم.}
زفرت بقوة شابكًا يداي معًا لأمسح بهما على رأسي وهززت رأسي نفيًا:
{كلا، إنهُ بأفضل حالاته. رُبما لاحقًا قد..}
رميتها بنظرة، ثم الأخرى وثبتت عليها لتمر عيناي على مظهرها بتدقيق ثم رفعت حاجبًا واسأل مازحًا:
{هذا ليس مظهر الاستوديو المُعتاد. أ هذا سبب عودتكِ؟ رغبة في التخفيف عني؟}
{ظننت أنني أعطيت الجميع إفراجًا مبكرًا اليوم.}
زفرت بقوة شابكًا يداي معًا لأمسح بهما على رأسي وهززت رأسي نفيًا:
{كلا، إنهُ بأفضل حالاته. رُبما لاحقًا قد..}
رميتها بنظرة، ثم الأخرى وثبتت عليها لتمر عيناي على مظهرها بتدقيق ثم رفعت حاجبًا واسأل مازحًا:
{هذا ليس مظهر الاستوديو المُعتاد. أ هذا سبب عودتكِ؟ رغبة في التخفيف عني؟}
Alan Mansell- location : Los Angeles
رد: Music studio
من طرف Regina Nolan 7/5/2023, 10:13 pm
كُنت أفكر.. أني حقاً، حقاً، أوْد تمرير أصابعي بشعره الآن. و لا أعلم هل هذا حديث النبيذ برأسي أم شيءِ آخر و لكني لم أشرب سوى كأساً واحد!
= هل مظهري يُخفف عنكَ؟ أعتبر هذه طريقة ملتويّةِ لقوْل أني أبدو جميلة الليلة؟
أخذت نفسِ عميق و ذهبت عينيّ للشاشة:
= لا. صديقتي ألحت عليّ للذهاب بموعدِ بما أني لم أخرج مع أحدِ او أواعد بعد ستيفن و لم أستطع التملص فقررت الذهاب كتغييرِ، و أظن ان عودتي تُعطي مؤشر لكيف سار الأمر.
تنهدت بعُمقِ، و فكرت بكيف سار إنفصالي عن ستيفن، الإنفصال الذي لم أحظى بِه حتى!
ثُمَ دفعت الأمر عن رأسي:
= خُذ إستراحة. أنتَ تعمل منذ ساعاتِ. لابُد أن ظهرك يقتلك.
= هل مظهري يُخفف عنكَ؟ أعتبر هذه طريقة ملتويّةِ لقوْل أني أبدو جميلة الليلة؟
أخذت نفسِ عميق و ذهبت عينيّ للشاشة:
= لا. صديقتي ألحت عليّ للذهاب بموعدِ بما أني لم أخرج مع أحدِ او أواعد بعد ستيفن و لم أستطع التملص فقررت الذهاب كتغييرِ، و أظن ان عودتي تُعطي مؤشر لكيف سار الأمر.
تنهدت بعُمقِ، و فكرت بكيف سار إنفصالي عن ستيفن، الإنفصال الذي لم أحظى بِه حتى!
ثُمَ دفعت الأمر عن رأسي:
= خُذ إستراحة. أنتَ تعمل منذ ساعاتِ. لابُد أن ظهرك يقتلك.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: Music studio
من طرف Alan Mansell 8/5/2023, 11:10 pm
إرتفع حاجبيّ:
{أو.. يُمكنني إخباركِ أنكِ جميلة على الدوام لكن مظهركِ اليوم استثنائيّ دون إلتوائات. هل سيرفعني هذا درجة؟ رُبما اثنتين؟}
بالبداية ظل المرح طافيًا على تعبيراتي كما هو وإن تبخر من عيناي، ثم تلاشى تمامًا حين أتى على ذِكر اسمه:
{رُبما البدء بنسيان اسمه سيُساعد.}
عقدت ذراعاي وعدت بظهري للخلف:
{لا، كيف سار الأمر؟ يُمكنكِ إدراح التفاصيل أيضًا أملك وقتًا.}
{أو.. يُمكنني إخباركِ أنكِ جميلة على الدوام لكن مظهركِ اليوم استثنائيّ دون إلتوائات. هل سيرفعني هذا درجة؟ رُبما اثنتين؟}
بالبداية ظل المرح طافيًا على تعبيراتي كما هو وإن تبخر من عيناي، ثم تلاشى تمامًا حين أتى على ذِكر اسمه:
{رُبما البدء بنسيان اسمه سيُساعد.}
عقدت ذراعاي وعدت بظهري للخلف:
{لا، كيف سار الأمر؟ يُمكنكِ إدراح التفاصيل أيضًا أملك وقتًا.}
Alan Mansell- location : Los Angeles
رد: Music studio
من طرف Regina Nolan 9/5/2023, 1:31 am
لم أتوقع أن أتلقى ثناءاً صريحِ منه هكذا على مظهري الليلة أو أنه يجدني جَميلة على الدوام و أكثر شيء صدمني هو رَد فعلي عندما حدقت به و شعرتُ بحرارةِ بوجنتيّ قبل أن تنساب لباقي جسدي.. هل جعلني أخجل للتو؟
و لما لا أستطيع إبعاد عيني من عليه؟ هذا نبيذِ قويّ! لأنه إن لم يكن كذلك فماذا سيكون؟
لمست عُنقي و حاولت تنقيّة صوتي:
= شُكراً.
تحركت يدي على ذراعي لأعقد يديّ أمامي.
= رُبما. أو رُبما كان سيساعد إن حظيت منه بنهايةِ مـا. سأبدو مًثيرة للشفقة الآن و لكِن، كنت اظن أني أستحق هذا. أستحق أن يخبرني على الأقل أن ما بيننا إنتهى، بدلاً من إنتظاري اللانهائيّ ثُمَ إصابتي باليأس فحسب.
رفعت حاجبيّ مع إستعداده لسماع التفاصيل و إقتربت منه لأضع يدي على جبهته:
= لا، لستَ مُصاباً بحُمى! ستجعلني أرتدي لكَ أثوابِ جميلة على الدوام إن كانت ستجعلكَ لطيفاً هكذا.
تنهدت تنهيدة قصيرة و أعدت رأسي للخلف:
= في البداية سار بشكلِ جيد، مطعمِ فاخر و هو كـان وسيمِ و أنيقِ ثُمَ وجدت يده على ساقي و لا أعلم.. أثار فزعي فقمت بالفِرار رغم أن ليلةِ واحدة لم تكن لتكون فكرة سيئة للغاية.لكن.. أعني.. لم اشعر براحة، لم أشعر أني بمكاني الصحيح.
إنخفضت يدي لجانب وجهه و مـالت رأسي قليلاً:
= رُبما لا أبحث عن ليلةِ واحدة مع شخصِ عشوائيّ.
سحبت يدي و جلست على الأريكة لأخلع الحذاء ذا الكعب الرفيع.
= لماذا.. لا تواعد؟ أم تفعل و لا أعلم؟ ألديكَ طراز مُحدد؟ نوعِ مُفضل؟ قلت أن لديكَ وقتاً!
و لما لا أستطيع إبعاد عيني من عليه؟ هذا نبيذِ قويّ! لأنه إن لم يكن كذلك فماذا سيكون؟
لمست عُنقي و حاولت تنقيّة صوتي:
= شُكراً.
تحركت يدي على ذراعي لأعقد يديّ أمامي.
= رُبما. أو رُبما كان سيساعد إن حظيت منه بنهايةِ مـا. سأبدو مًثيرة للشفقة الآن و لكِن، كنت اظن أني أستحق هذا. أستحق أن يخبرني على الأقل أن ما بيننا إنتهى، بدلاً من إنتظاري اللانهائيّ ثُمَ إصابتي باليأس فحسب.
رفعت حاجبيّ مع إستعداده لسماع التفاصيل و إقتربت منه لأضع يدي على جبهته:
= لا، لستَ مُصاباً بحُمى! ستجعلني أرتدي لكَ أثوابِ جميلة على الدوام إن كانت ستجعلكَ لطيفاً هكذا.
تنهدت تنهيدة قصيرة و أعدت رأسي للخلف:
= في البداية سار بشكلِ جيد، مطعمِ فاخر و هو كـان وسيمِ و أنيقِ ثُمَ وجدت يده على ساقي و لا أعلم.. أثار فزعي فقمت بالفِرار رغم أن ليلةِ واحدة لم تكن لتكون فكرة سيئة للغاية.لكن.. أعني.. لم اشعر براحة، لم أشعر أني بمكاني الصحيح.
إنخفضت يدي لجانب وجهه و مـالت رأسي قليلاً:
= رُبما لا أبحث عن ليلةِ واحدة مع شخصِ عشوائيّ.
سحبت يدي و جلست على الأريكة لأخلع الحذاء ذا الكعب الرفيع.
= لماذا.. لا تواعد؟ أم تفعل و لا أعلم؟ ألديكَ طراز مُحدد؟ نوعِ مُفضل؟ قلت أن لديكَ وقتاً!
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: Music studio
من طرف Alan Mansell 11/5/2023, 12:48 am
غطى باطن يدي النصف السفليّ من وجهي تقريبًا بينما تمُر عيناي ببطء على التغيُّرات التي تطرأ على بشرتها والحمرة التي اكتسبتها لحرجها.. عليّ لعنةٍ ما لأجد أعلى درجات الرضا لديّ توّلدها تلك اللحظات والتي لا تصل لها سوى وهيَ على تلك الحالة من عدم الاتزان نتيجة.. الشراب على ما أظن. ومُجددًا ينطفئ كل هذا مع عودتها للحديث عنه لأتنفس بقوة وأمسح بيدٍ على وجهي:
{ألازلتِ تنتظرينه؟}
لا أظنها ستعلم قط الآن اللمسة الطفيفة الذي أضفتها لهذا الوضع بينهم ولكني.. لم أتوقع أن تظل مُتعلقَة حتى بعد كل تلك الفترة!
أُخذت بحركتها ويدها على جبهتي ليحلق حاجبيّ:
{آ.. حسنًا؟ أعتقدها بداية مُبشرَة وإن كنت أظن أني أستحق أثوابًا وكل شيء جميل بجميع أحوالي لكنني لن أعترض.}
بردت ملامحي لأعقب تلقائيًّا بنبرةٍ أكيدة:
{بل كانت لتكون فكرة سيئة للغاية.}
تحرّكت عيناي مع حركة يدها وظلَّت مُعلقة معها حتى مع إبعادها لها. بالكاد أبقيت نفسي مُسمَّرًا للمقعد دون أن أقبض عليها وأعيدها كما كانت. حتى وإن كانت حالتها ترضي نزعة مريضة بداخلي، لازلت أملك كبرياءً يمنعني من أخذ المزيد من الخطوات التي لن تكون واعيَة كفاية لاستيعابها حتى.
{هل تُحاولين البحث لي عن مُرشحة الآن؟}
استدرت بالمقعد لأواجه الحاسوب مجددًا:
{قلت أن لديّ وقتًا للاستماع لتفاصيلكِ وليس لمُحاولة تعديل حالتي الإجتماعيّة.}
{ألازلتِ تنتظرينه؟}
لا أظنها ستعلم قط الآن اللمسة الطفيفة الذي أضفتها لهذا الوضع بينهم ولكني.. لم أتوقع أن تظل مُتعلقَة حتى بعد كل تلك الفترة!
أُخذت بحركتها ويدها على جبهتي ليحلق حاجبيّ:
{آ.. حسنًا؟ أعتقدها بداية مُبشرَة وإن كنت أظن أني أستحق أثوابًا وكل شيء جميل بجميع أحوالي لكنني لن أعترض.}
بردت ملامحي لأعقب تلقائيًّا بنبرةٍ أكيدة:
{بل كانت لتكون فكرة سيئة للغاية.}
تحرّكت عيناي مع حركة يدها وظلَّت مُعلقة معها حتى مع إبعادها لها. بالكاد أبقيت نفسي مُسمَّرًا للمقعد دون أن أقبض عليها وأعيدها كما كانت. حتى وإن كانت حالتها ترضي نزعة مريضة بداخلي، لازلت أملك كبرياءً يمنعني من أخذ المزيد من الخطوات التي لن تكون واعيَة كفاية لاستيعابها حتى.
{هل تُحاولين البحث لي عن مُرشحة الآن؟}
استدرت بالمقعد لأواجه الحاسوب مجددًا:
{قلت أن لديّ وقتًا للاستماع لتفاصيلكِ وليس لمُحاولة تعديل حالتي الإجتماعيّة.}
Alan Mansell- location : Los Angeles
رد: Music studio
من طرف Regina Nolan 11/5/2023, 1:12 pm
حركت أصابعي بشعري و أنا أرمق الأرض بتركيزِ لا داعِ له.
= كُنت أفعل.
لفترةِ طويلة، كنت أنتظر و أنتظر و لديّ أملِ بأنه قد يعود. ثُمَ بالنهاية لم يفعل و لم يُقدم لي أسبابِ. و قد.. آلمني هذا. كَثيراً.
= تيموثي يُخبرني دائماً أن لديّ شيءِ يجتذب الأوغاد و لكن أظن أن مـا لديّ، يدفع الجميع بعيداً عني فحسب. بدأت أظن حقاً أن العطب بي بالنهاية و لهذا رُبما فكرةِ ليلة واحدة ليست سيئةِ على الأقل وقتها لن يكون لديّ توقعات و لن أتشبث بشيءِ ثُمَ مُجدداً أنا حمقاءِ تُريد كُل شيءِ. أكره الإعتراف بهذا و لكنكَ قد تكون مُحق، قد أكون يقطينة و مجوفةِ أيضاً.
ضحكت و إستندت بمرفقي لرُكبتي أحياناً يستحق صفعةِ، لكمةِ، ركلةِ و أحياناً بلى يستحق أثواباً. أحياناً يكون لطيف و يهتم.. بل أظن أن هذا أكثر من مُجرد " أحياناً" لأني كُلما وجدت نفسي بمكانِ سيء كُلما وجدته بالجوار..
قمت بتقليد نبرته:
= فكرة سيئة للغاية!
أدرت عيني و تنهدت بيأسِ لما ظننت أنه سيشاركني بسهولة و يتحدث عن نفسه كما أقوم أنا بسكب كُل شيءِ أمامه؟
و لما لا أشعر بالإرتياح مـا إن جاء على ذِكر مُرشحاتِ؟
لا أحب هذا، البتة!
نهضت من مكاني بعدما أعطاني ظَهره مُجدداً و إقتربت منه لأستسلم لرغبتي أخيراً و أمد أصابعي لشعره الداكن، هذا.. لطيف.
لم أتوقف كيّ أفكر للحظةِ مـاذا أفعل تحديداً، كان تركيزي بأكمله على حركة أصابعي بشعره.
= أحاول معرفتكَ بشكلِ أفضل.
إبتسمت إبتسامة خفيفة و تراجعت لأقول و أنا ألتقط المِعطف و أحمل الحذاء:
= يكفيكَ عملاً لليوم. أنا جائعة و لم أتناول شيءِ بالمطعم. هيا.. سأطهو لكَ شيئاً.
= كُنت أفعل.
لفترةِ طويلة، كنت أنتظر و أنتظر و لديّ أملِ بأنه قد يعود. ثُمَ بالنهاية لم يفعل و لم يُقدم لي أسبابِ. و قد.. آلمني هذا. كَثيراً.
= تيموثي يُخبرني دائماً أن لديّ شيءِ يجتذب الأوغاد و لكن أظن أن مـا لديّ، يدفع الجميع بعيداً عني فحسب. بدأت أظن حقاً أن العطب بي بالنهاية و لهذا رُبما فكرةِ ليلة واحدة ليست سيئةِ على الأقل وقتها لن يكون لديّ توقعات و لن أتشبث بشيءِ ثُمَ مُجدداً أنا حمقاءِ تُريد كُل شيءِ. أكره الإعتراف بهذا و لكنكَ قد تكون مُحق، قد أكون يقطينة و مجوفةِ أيضاً.
ضحكت و إستندت بمرفقي لرُكبتي أحياناً يستحق صفعةِ، لكمةِ، ركلةِ و أحياناً بلى يستحق أثواباً. أحياناً يكون لطيف و يهتم.. بل أظن أن هذا أكثر من مُجرد " أحياناً" لأني كُلما وجدت نفسي بمكانِ سيء كُلما وجدته بالجوار..
قمت بتقليد نبرته:
= فكرة سيئة للغاية!
أدرت عيني و تنهدت بيأسِ لما ظننت أنه سيشاركني بسهولة و يتحدث عن نفسه كما أقوم أنا بسكب كُل شيءِ أمامه؟
و لما لا أشعر بالإرتياح مـا إن جاء على ذِكر مُرشحاتِ؟
لا أحب هذا، البتة!
نهضت من مكاني بعدما أعطاني ظَهره مُجدداً و إقتربت منه لأستسلم لرغبتي أخيراً و أمد أصابعي لشعره الداكن، هذا.. لطيف.
لم أتوقف كيّ أفكر للحظةِ مـاذا أفعل تحديداً، كان تركيزي بأكمله على حركة أصابعي بشعره.
= أحاول معرفتكَ بشكلِ أفضل.
إبتسمت إبتسامة خفيفة و تراجعت لأقول و أنا ألتقط المِعطف و أحمل الحذاء:
= يكفيكَ عملاً لليوم. أنا جائعة و لم أتناول شيءِ بالمطعم. هيا.. سأطهو لكَ شيئاً.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: Music studio
من طرف Alan Mansell 11/5/2023, 11:45 pm
استمعت لها دون مُقاطعة، دون تحويل عيناي عَمَّا أفعل أو حتى عَكس أي إنفعالاتٍ على ملامحي. هكذا أفضل، بما أني لا أملك ما أقوله ولا أظنها تنتظر مني الـ..
قطبت وضاقت عيناي.. يقطينة؟ أنا قلت هذا؟
إلتفت لها:
{متى...؟}
قبل أن أنهي سؤالي كانت تضحك. على الأقل تبدو بحالٍ أفضل.
رميتها بنظرة ضجرة وتنهدت:
{اسخري من نصائحي كما تشائين، كلانا يعلم من تدور وتدور وتعود إليها بالنهاية.}
كنت قد إنمجت تقريبًا باللمسات الأخيرة التي أضعها على القطعة قبل أن ينعقد حاجبيّ وأرفع وجهي لأنظر لها وأصابعها بشعري.. لم يكن شعورًا سيئًا، كان غريبًا، ورُبما أفضل مما أود الاعتراف به.
غمغمت ببطء:
{ما الذي تفعلينه؟}
ثم أتت الإجابة لأعدل وضعية رأسي وكدت أهزها بيأس، لكنها قد تظنني أحاول إبعاد يدها ولسببٍ ما تلك الفكرة جعلتني أعدل عن الفِعل.
{الآن أنا شِبه مُتنع أنني أروقكِ، لكن على أجزاء. تلك ليست طريقة سير الأمور، خاصة مع شخص مثلي.}
كنت بالفعل أقوم بتقفيل البرامج قبل إغلاق الحاسوب تمامًا ثم نهضت لأقول بينما أضع الحاسوب بحقيبته وأحملها على كتفي:
{حسنًا، بماذا تفكرين؟ لن أقبل بأقل من وليمة تكفي تسعة أشخاص.}
قطبت وضاقت عيناي.. يقطينة؟ أنا قلت هذا؟
إلتفت لها:
{متى...؟}
قبل أن أنهي سؤالي كانت تضحك. على الأقل تبدو بحالٍ أفضل.
رميتها بنظرة ضجرة وتنهدت:
{اسخري من نصائحي كما تشائين، كلانا يعلم من تدور وتدور وتعود إليها بالنهاية.}
كنت قد إنمجت تقريبًا باللمسات الأخيرة التي أضعها على القطعة قبل أن ينعقد حاجبيّ وأرفع وجهي لأنظر لها وأصابعها بشعري.. لم يكن شعورًا سيئًا، كان غريبًا، ورُبما أفضل مما أود الاعتراف به.
غمغمت ببطء:
{ما الذي تفعلينه؟}
ثم أتت الإجابة لأعدل وضعية رأسي وكدت أهزها بيأس، لكنها قد تظنني أحاول إبعاد يدها ولسببٍ ما تلك الفكرة جعلتني أعدل عن الفِعل.
{الآن أنا شِبه مُتنع أنني أروقكِ، لكن على أجزاء. تلك ليست طريقة سير الأمور، خاصة مع شخص مثلي.}
كنت بالفعل أقوم بتقفيل البرامج قبل إغلاق الحاسوب تمامًا ثم نهضت لأقول بينما أضع الحاسوب بحقيبته وأحملها على كتفي:
{حسنًا، بماذا تفكرين؟ لن أقبل بأقل من وليمة تكفي تسعة أشخاص.}
Alan Mansell- location : Los Angeles
رد: Music studio
من طرف Regina Nolan 12/5/2023, 12:35 am
أغمضت عيناً مُحاولةِ التذكر.
= أظن عِند البُحيرة؟ لا أريد حتى معرفة ألقابي الآخرى لديكَ.
عقدت ذراعيّ و نظرت بعيداً لم أكن أطلب نُصحِ، كنت اتحدث ببساطةِ و الآن يتصرف و كأنه طَوق النجاة! المشكلة أني لستُ مُستاءةِ. أجد نفسي أتقبل الكثير من الأشياء منه رغم أن بوقتِ آخر لم أكن لأفعل. لم أعد أريد ركله كالسابق. تنهدت تنهيدةِ قصيرة.
= لا تدفع حظكَ بعيداً.
إنعقد حاجبيّ و لم أجد إجابة، ما الذي أفعله؟ أسير وراء رغبةِ لا أعلم مصدرها. أو رُبما أخبره أني ثملةِ فحسب هذا سيجعلني أنجو من الحرج لكن عوضاً عن هذا قلت بغمغمةِ:
= آسفة، ضايقتكَ؟
لم أعلق على أنه يروقني و تَعاملت و كَأنها مزحةِ مـا
= و أنا شِبه مُقتنعةِ أنك تشعر بالغيرة لكن.. لا أحد يعلم أين الحقيقة معك.
توقفت قليلاً لأسأل دون فهمِ:
= شخصِ مثلكَ؟ ماذا يعني هذا!؟
عادت الإبتسامة لوجهي و هناكَ شعورِ بالسعادة يتسلل إليّ، أخذت نفسِ عميقِ و تأبطت ذراعه:
= قبل أن تسأل، قدميّ تؤلمني. و بالنسبة للطعام لا أدري بعد. أفكر..لازانيا مَثلاً؟ التفكير وحده يجعل معدتي تَبكي من الجوع.
= أظن عِند البُحيرة؟ لا أريد حتى معرفة ألقابي الآخرى لديكَ.
عقدت ذراعيّ و نظرت بعيداً لم أكن أطلب نُصحِ، كنت اتحدث ببساطةِ و الآن يتصرف و كأنه طَوق النجاة! المشكلة أني لستُ مُستاءةِ. أجد نفسي أتقبل الكثير من الأشياء منه رغم أن بوقتِ آخر لم أكن لأفعل. لم أعد أريد ركله كالسابق. تنهدت تنهيدةِ قصيرة.
= لا تدفع حظكَ بعيداً.
إنعقد حاجبيّ و لم أجد إجابة، ما الذي أفعله؟ أسير وراء رغبةِ لا أعلم مصدرها. أو رُبما أخبره أني ثملةِ فحسب هذا سيجعلني أنجو من الحرج لكن عوضاً عن هذا قلت بغمغمةِ:
= آسفة، ضايقتكَ؟
لم أعلق على أنه يروقني و تَعاملت و كَأنها مزحةِ مـا
= و أنا شِبه مُقتنعةِ أنك تشعر بالغيرة لكن.. لا أحد يعلم أين الحقيقة معك.
توقفت قليلاً لأسأل دون فهمِ:
= شخصِ مثلكَ؟ ماذا يعني هذا!؟
عادت الإبتسامة لوجهي و هناكَ شعورِ بالسعادة يتسلل إليّ، أخذت نفسِ عميقِ و تأبطت ذراعه:
= قبل أن تسأل، قدميّ تؤلمني. و بالنسبة للطعام لا أدري بعد. أفكر..لازانيا مَثلاً؟ التفكير وحده يجعل معدتي تَبكي من الجوع.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: Music studio
من طرف Alan Mansell 13/5/2023, 8:54 pm
إنعقد حاجبيّ لدقيقة حتى أضاءت اللمبة فوق رأسي ليرتفع حاجبيّ.. ثم ينعقدا مُجددًا..
{آهـا..}
قلتها ببطء، لأشيح بنظري عنها وحككت مؤخرة عنقي:
{لا أظنكِ مُجوفة..؟}
عاد نظري لها مع أمر الحظ ورسمت ابتسامة عريضة لأرفع يداي أمامي في سلام.
قطبت بحيرة.. لما قد يضايقني هذا؟
{ليس تمامًا، أعلم أن كل شيء بي مُغرٍ لا بأس. فقط لا تفعلي شيء كهذا إن كنا مضغوطين بموعد تسليمٍ ما. لا أريد أن أنام.}
توقف نظري عليها لأرفع حاجبًا ببعض الإنزعاج:
{شِبه؟}
زفرت وأشرت لها برأسي كيّ تتقدمني بصمت لنخرج وأجبتها ببديهيّة:
{شخص مثلي، يحمل اسم عائلة، وسيم، ثريّ، أيقونة فيما يفعله وهو ما بدأه من الصِفر بالمُناسبة، وتلك عينات فحسب من القائمة. أي جزء مما سبق ذكره قد لا يروق أي امرأة؟}
أومأت برضا بينما أقودها للمصعد:
{لازانيا، اختيار جيّد.}
{آهـا..}
قلتها ببطء، لأشيح بنظري عنها وحككت مؤخرة عنقي:
{لا أظنكِ مُجوفة..؟}
عاد نظري لها مع أمر الحظ ورسمت ابتسامة عريضة لأرفع يداي أمامي في سلام.
قطبت بحيرة.. لما قد يضايقني هذا؟
{ليس تمامًا، أعلم أن كل شيء بي مُغرٍ لا بأس. فقط لا تفعلي شيء كهذا إن كنا مضغوطين بموعد تسليمٍ ما. لا أريد أن أنام.}
توقف نظري عليها لأرفع حاجبًا ببعض الإنزعاج:
{شِبه؟}
زفرت وأشرت لها برأسي كيّ تتقدمني بصمت لنخرج وأجبتها ببديهيّة:
{شخص مثلي، يحمل اسم عائلة، وسيم، ثريّ، أيقونة فيما يفعله وهو ما بدأه من الصِفر بالمُناسبة، وتلك عينات فحسب من القائمة. أي جزء مما سبق ذكره قد لا يروق أي امرأة؟}
أومأت برضا بينما أقودها للمصعد:
{لازانيا، اختيار جيّد.}
Alan Mansell- location : Los Angeles
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى