Seoul City

من طرف **SooJin** 25/8/2022, 3:36 am

جَلست بمطعمِ شِبه فارغ، الوقت مُتأخرِ نسبياً و نحن بمنتصف الإسبوع و أيام عملِ.
أسندت رأسي ليدي و أنا أنهي زُجاجة السوجو الثالثةِ أم هذه الرابعة؟. عادةً أنا لا أشرب و لكن بما أن حياتي إنتهت فلا بأسِ على الأقل أخدر الألم و أوقف دموعي.
وعاء الطعام أمامي لم يُمس حتى أصبح بارداً. لماذا لم أذهب لحانةِ مـا؟
أخرجت محفظتي، هِمم.. لم يعد معي كثيرِ من المال..
وضعت الورقات النقديّة على الطاولة و نهضتُ بترنحِ شديد و أن أجر حقيبتي خلفي لأدفع الباب بكتفي و أقف بالشارع مراقبة السيارات المارقة بعينان لا ترى..
هل تكرهني لهذه الدرجة؟ أن تُدمر حياتي بأكملها لأني رفضت الزواج من شخصِ لا يراني حتى.. لقد قبلت بالأمر لأجلها و لأجل أخي. و كنت سأتزوج بنفسِ راضيّة شخصِ لا أشعر نحوه بشيءِ سوى الإحترام و أنتظر أن يأتي الحُب أو لا يأتي..
عاملتني كخادمة طوال حياتي.. أهانتني بكُل مناسبة و ذكرتني بأصلي و بأفضالها عَليّ و أنا تعاملت على أنها أمي.. لماذا؟ لماذا فعلت بي هذا؟
أعني هو نفسه كان سينهي الخِطبة بوقتِ مـا.. لكنه كان مهذب بما يكفي كيّ يعطيني وقتي. هل حقاً ظنت أن شخصِ مثله سيتزوج عنوة؟ سيتزوج حرجاً؟ أم لأني..
حقيرة..
مِثله
كما تقول..
من أصل متدني، لأني ناكرةِ جميلِ. لأني لم أستحق العمليّة، المنزل و الفراش الدافئ و التعليم.. لأني نكرة. حشرةِ، قامت بدهسها بحذائها بمنتهى البساطةِ. فقدت عملي بسبب الإشاعة المشينة بشأني، قامت بإتهامي بالسرقة و أغلقوا حسابي البنكيّ على أثر إتهامتها لحين إنتهاء التحقيق. أعني عائلةِ بارك! هذا.. ضخمِ و الكلمة منها تستطيع غلق بنوكِ و ليس حسابِ.. حقير.
أصبحت فضيحةِ متنقلةِ على قدمين و أعلم انها دفعت للصحف كيّ يهتموا بي بجرعةِ أزيد مما ينبغي بما أني مجرد راقصةِ لست أيدول حتى! لقد جعلتني حقيرةِ أمام الجميع.. و حتى من يصدقني و أني لم أفعل أياً مما يذاع عني فإما يتجبونني لأجل وكالاتِهم و الفضائح يا إما إبتعدت أنا كيّ لا أكلفهم خسائر مهنيّة لا ذنب لأحدِ بها سوى أني.. طاعونِ.

تجنبت كُل من قد ألجئ إليهم و الآن أنا.. بلا أحدِ. لأني برغم كُل شيءِ لديّ من أحبهم حقاً بحياتي و أريد حمايتهم.

إنحنيتُ لأضع ذراعي حول ساقيّ و أنا أبكي بمنتصف الشارع. حتى الإستديو طالب مالكه بِه و رفض أخذ الإيجار و أخبرني أني أجلب مشاكلِ له..
وضعت يدي على فمي و إشتد بُكاءي حِدةِ.
كيف أمكنها؟
كيف أمكنها قول هذا عني؟
اني حَبلى؟ أنا حتى لم.. لم يحدث أبداً للآن.. كيف.. كيف تقول هذا؟ ثُمَ تطردني من المنزل لأني جلبت العار لعائلة بارك؟ لقد أخبرتها أن تقوم بالتحاليل لكنها نظرت إليّ و إبتسمت و أخبرتني أنها تعلم. لكن لا أحد سيصدقني..
السيد بارك على فراش الموت طلب مني أن أعتني بهذه العائلةِ و أن أعتني بزوجته كوالدتي تماماً و بهوان كأنه أخي و أنا وعدته.. و إن لجأت إليّه الآن و وقف أمام والدته سأحنث بوعدي.. سأبدأ بينهم نزاعِ سيءِ و هي تعلم أني لن أؤذيه و لن أفرق بينه و بين والدته. هي تثق أني..
غبية..
غبية..
مسحت وجهي بيديّ و نهضت لأرفع رأسي للسماء و أرمق النجوم.. بملامح فاترةِ. تبدو.. أقرب الليلة.

رفعت يديّ للسماء، رُبما ظننت أني أستطيع لمسها.. هذا شرابِ قويّ حقاً! أشب على قدميّ و أحاول، و أحاول، و لا ألمس سوى الهواء البارد.

أنا متعبةِ.
نظرت للطريق و كان هناكَ الخلاص.. قريباً، دائم.
لا بأس، رُبما، رُبما هذا أفضل صحيح؟ ماذا لديّ لأبقى؟ كُل من حولي سيتأذى بسببي ، بسبب أن هذه المرأة تبنتني.. ليتها تركتني أموت بالملجئ، ليتهم لم يأخذوني و يقوموا بإجراء العمليّة. ليتهم تركوا قلبي مريضٍ.. كان سيتوقف من تلقاء نفسه. و الآن أ هيّ سعيدةِ؟
رُبما كنت أؤجل الأمر فحسب..
جلست على مقعد الحافلة أنتظر، أنظر أمامي بخواءِ، أطرافي باردة برغم أن الجو ليس بارداً لهذه الدرجة، حافلةِ تبعت الآخرى و الآخرى و يديّ بمعطفي أنتظر و أنتظر ثُمَ أضاءت الطريقة شاحنةِ قادمةِ. هذه ستكون مناسبةِ.
نهضت لأقف على الرصيف و أنتظر و عندما إقتربت بما يكفي أغمضت عينيّ و تركت نفسي أهوي للأمام. قد أقابل عائلتي الحقيقيّة بعد.. بضعةِ ثوانِ؟ أتمنى ألا أتألم.. لا أحب الألم كثيراً و لديّ منه رصيدِ ثقيل!

من طرف **Aylin Yilmaz** 27/8/2022, 12:45 pm

رُبما.. رُبما احتجت وقتًا أطول للتفكير بتلك الخطوة قبل أخذها. أرتدي سترة واسعة أعلى بنطال جينز، شعري مخفيّ أسفل قبعة بايسبول تظلل النصف العلوي من وجهي وكمامة تغطي النصف الآخر وفجأة قررت أن أسحب فتاة للخلف قبل أن تدهسها شاحنة لنسقط كلتانا أرضًا وأطلق تأوهًا فاترًا..
كم من الوقت امتلكت هيَ؟
حين صدرت عنها رائحة الكحول بينما أعتدل وقبل أن أسألها عما إذا كانت فقدت عقلها، أدركت أنها كانت لتدركها تلك الحافلة حتمًا، بغض النظر عن السبب الذي قد يدفعها للعبور بتلك اللحظة.
أملت رأسي لأتمكن من رؤية وجهها:
~ أنتِ بخير؟ قطعة واحدة؟!
رفعت نظري للمُحملقين حولنا، وزفرت لأغمغم:
~ أتمنى ألا تكون محاولة أخرى لتدخلي بها عالم روايتكِ المفضلة أو ما شابه..
نهضت أخيرًا، ومدت لها يدي لأساعدها، وحينها فقط انتبهت للملامح. لم أكن لأتعرف عليها لولا الشائعات الأخيرة حولها. الآن هذا منظر مألوف.. أكثر مما قد أود الاعتراف به.
خلعت قبعتي وألبستها إياها بيدي الأخرى وخفضتها قليلاً كي تخفي وجهها قدر الإمكان:
~ أ هناك مكان أرسلكِ إليه؟ هل أتصل بأحد لأجلكِ؟

من طرف **SooJin** 29/8/2022, 1:57 pm

إستوعبت ما حَدث بإدراكِ مُتأخرِ لأشعر بذُعرِ حَقيقيّ مُفاجئِ، أخفضت رأسي و ظللت أعتذر للفتاةِ أمامي و أنا لازلت أرضاً مُستندةِ بيديّ للأسفلت. لا أعيّ ما أعتذر عنه تحديداً لكنها سقطت بسببي، صحيح؟ هذا سببِ كافِ.
لكن عندما رفعت رأسي رمقت من حَولي بأعين زائغةِ و أنظر للهواتف المرفوعة نحوي لتتسع عينيّ و أختنق بالبُكاءِ مُجدداً مُطالبةِ بالتوقف فحسب. لا أدرك كم مرةِ طلبت منهم التوقف عن التصوير و لكن لا يبدو أحدِ يسمعني..
عاد إنتباهي للفتاةِ و أنا أقف بعدم إتزانِ واضحِ.
- لا.. شُكراً
تحركت مُبتعدةِ عن الجَلبةِ:
- سأذهب، آ.. آسفةِ

إبتسمت إبتسامةِ تلاشت سريعاً:
- أنا خرقاءِ و..زُلت قَدمي فحسبِ، لا مشكلةِ.

من طرف **Aylin Yilmaz** 29/8/2022, 4:21 pm

إرتفع حاجبيّ بدهشة، أ حقًا طلبت منهم التوقف الآن..؟
لانت ملامحي بعدها بدقيقة وقلت بهدوء:
~ لن يفعلوا، أنتِ فقط توفرين لهم مُحتوى إضافيّ الآن.
نظرت حولنا وأنا أومئ لما تقوله، ولحسن الحظ لا تزال الكمامة تغطي نصف وجهي، وأتمنى أن يظنوا عيناي عدسات لاصقة!
~ آه، لديّ خبرة بهذا..
عاد نظري لها:
~ أعني زلات القدم. اسمعي، تملكين قبعتي و.. أ هذه حقيبتكِ؟
حرّكت رأسي مُشيرة للحقيبة المنسيَّة بالقرب من مقعد الانتظار لأتنهد وأجذبها معي لأقترب من مكانها ومدت يدي لها بها.. لقد انتشرت صورها على الأغلب هنا ولن يطول الوقت حتى تجد أحدًا من معارفها فوق رأسها.
~ سأدعوكِ على قهوة. أأنتِ جائعة؟ أنا لم أتناول عشائي بعد. على الأقل تناولي معي شيئًا وأفيقي كيّ لا تتكرر زلة قدم أخرى، أو أسوأ، تفرغين ما بمعدتكِ على أول شخص مار خاصة بعد سقطة كتلك. أتوقع أنكِ تشعرين بالإعياء الآن وتلك إشارة مُقلقة.

من طرف **SooJin** 30/8/2022, 4:57 am

هِيّ مُحقة لَكِن ذهني يعمل ببطءِ، شعرتُ بإختناقِ و كأني على وشك الإغماء أو كما قالت إفراغ كُل ما بمعدتي. هَززت رأسي بوجهِ شاحبِ لأقبض على الحقيبة
- شُـ.. شُكراً.
لم أكن جائعةِ أو أريد قَهوة و لكن فكرة الإبتعاد عن الشارع الآن بدت جيدةِ:
- أعني.. حسناً.
سِرت خلفها و أنا أخفض وجهي، أتبعها واضعةِ ذراعي حول معدتي، لا أعلم لماذا تَفعل هذا و لكني شاكرةِ.

دلفنا لمكانِ قريبِ و من بالخارج فقدوا الإهتمام تقريباً لأنه لم يتبعنا أحدِ للداخل. إرتخى كتفيّ و أنا أجلس لكني لم أرفع رأسي أو أنظر إليّها، أشعر بالخزيّ و الخَجل مِنها.
- آسفة لكن.. لماذا تُساعديني؟

من طرف **Nam Hyun-jun** 4/9/2022, 3:41 am

لم يكن من الصعب إقتفاء أثرها للمقهى بما أنها نالت صيتًا من هذا النوع.
دفعت الباب لأدخل وأبحث عن الوجه المألوف بنظري قبل يقع عليها وتنقض أصابعي، لكني أجبرتهم على الارتخاء وزفرت زفرة قوية لأتجه لمكانها:
[أنتِ بخير؟]
تفقدت ساعتي ثم عاد نظري لها:
[دعينا نذهب قبل أن ينفلت زمام إحداهن.]
وقعت عيناي على من ترافقها لأقطب بخفة، ثم حركت رأسي بتحية بطيئة.

من طرف **Aylin Yilmaz** 4/9/2022, 4:26 pm

طلبت لكلتانا قهوة مثلجة وأضفت مياه باردة لأجلها بعد أن جلسنا على طاولة منزوية نسبيًا وبعيده عن النوافذ.
توقعت سؤالها، لكن مع هذا لم أستطع إيجاد إجابة تناسب كلتانا.. فتحت فمي لقول أول ما طرأ على رأسي، قبل أن أغير رأيي واكتفيت بهز كتفاي:
ّّّ~ بدوتِ كمن تحتاج المساعدة.
هل سيشعرها هذا كما لو كنت أشفق عليها؟ لا أعلم، ولكني لا أضمن أن أطرح أسبابًا أكثر شخصيَّة كيّ تشعُر بشعور أفضل، فأصبح أنا المثيرة للشفقة. نِلت نصيبي من هذا كله بالفعل، وبعد فترة ضئيلة سأعود له على الأغلب، ولست متعجلة لأن أتلقى هذا النوع من الشفقة وجهًا لوجهٍ بعد.
انتبهت لمن أتى ليرتفع حاجبيّ..
هل تعرَّف عليّ حتى بالقناع؟ إنه مبهر حقًا.
هززت رأسي بتحيَّة مماثلة، ثم نظرت له ورفعت يدي كتلويحة ثابتة:
~ سعدت بلقائكِ. خذيهما معكِ -المياه والقهوة- كيّ لا تُبَدد قروشي على اللا شيء.

من طرف **Yunho Cho** 5/9/2022, 12:11 am

توقفت السيارة بالخارج لأترجل مِنها. لا أصدق أني أفعل هَذا و أطاردها مُطارداتِ صبيانيّة كيّ يُركز هوان بالعمل و لا يفسد إجتماعه الأخير كما أفسد سابقه.
لديّ مِزاجِ كريه حالياً، هذا النوع من الدراما هو أكثر ما أكرهه بكوريا، الجميع يهتم بالقيل و القال و كُل شيءِ هُنا سطحيّ، حتى الفضائح. و الآن لدينا فتاةِ هاربةِ لأنها لم تسطتع مواجهة الواقع و التعامل مع الأمر كما يبغي لإمرأة ناضجةِ.
هبط حاجبيّ الكثيفيّن على عينيّ ناظراً للرفقةِ معها. قلتُ بنبرة هادئة عمليّة عندما وصلت لمكانها.
- عليكِ العودة للمنزل. أخيكِ بإنتظاركِ.
قبضت فكيّ و تابعت ببطءِ محاولاً الحفاظ على أعصابي:
- ألديكِ أدنى فكرةِ عن كم الخسائر و الأعمال التي تعطلت بسبب هذه المهزلةِ؟ بدلاً من الهرب كان ينبغي عليكِ مواجهة الأمر و الإنتظار ليتولى الفريق القانونيّ الرد على التُهم و تسويّة الأمر. لكن كان عليكِ جعل كُل شيء أصعب لأنكِ تودين الجميع نفض ما بيدهم و الركض لإنقاذكِ. ها نحنُ ذا. من فضلكِ تحركي، ليس لدينا اليوم بأكمله.
أشرت لها كيّ تتقدمني للسيارة كيّ ننتهي من هذا و استطيع العودة لعملي عوضاً عن مهمة مجالسة الأطفال.

من طرف **SooJin** 5/9/2022, 12:43 am

ظهر شبح إبتسامةِ على وَجهي لأخفض رأسي و أشكرها بعُمقِ. مسحت على وجهي و أعدت شعري للخلف لأبتسم مُجدداً بأعين لم يختفي البكاء منها تماماً:
- أنتِ لطيفة. أتمنى أن أستطيع مساعدتكِ يوماً ما أيضاً.
إتسعت عَينيّ عند رؤيتي لـ هيون-جون، لم أتوقع أن يظهر هُنا، الآن. و لكني كنت بأمس الحاجة لوجهِ مألوفِ.. إرتخى كتفيّ بعد سؤاله إن كنت بخير و شعرت بالدموع تتجمع بعينيّ مُجدداً، لا.. لستُ بخيرِ.. لستُ بخيرِ أبداً و لماذا أجده بوجهي كُلما أكون حزينةِ؟ بهذه الأعين؟
نهضتُ من مكاني لأرتمي بصدره و أترك العنان لدموعي لتسيل على وجنتيّ، الجميع يُريد إفتراسي، حتى أمي!! حتى من إعتبرتها أمي!! و هذا يؤلمِ..
لم أكن مُتزنةِ بعد من آثار الشراب لذا لم أكن أفكرِ و أنا أتمسك بملابسه بهذه الطريقةِ، كغريق وجد إنقاذِ.. لكن عينيّ إتسعت بصدمة من نفسي لأتراجع سريعاً و أعتذر بذُعرِ على وقاحتي. هذا..أنا.. لم أقصد.. هذا!!
- أنا آسفة..آسفة!!
إختلط ذُعري بحرجِ شديدِ، أضرب اليوم رقمِ قياسيّ بإحراج نفسي. لكن ما يُهم الآن..
- لم يكن عليكَ أن تأتين ظهوركَ معي الآن سيفهم بشكلِ خاطئ و قد تطالكَ الإشاعات أيضاً. إذهب أنتَ و أعدكَ سأحادث دامي ما إن تهدأ الأمور. يُمكنكَ أن تُطمئنها صحيح؟ سأقوم بـ.. لا أعلم رُبما ترك سِول أو كوريا لفترة.. لازلت أحاول معرفة خطوتي القادمة و..
كاد وجهي يشرق لرؤية يون-هو لأن هذا جعلني أن أشعر أني مُحاطةِ بأصدقاءِ مُجدداً لكن أياً كان ما سيظهر تبخر مع نبرته و ما يقول لأحدق به مُتجمدةِ بمكاني..
لماذا يُعاملني هكذا؟!
إنقبضت يديّ على يد الحقيبة مُبتلعةِ حديثه حتى إنتهى و لكني لم أتحرك خطوةِ من مكاني.
- لا..
أخفضت عينيّ أرضاً و تنفستُ بصعوبةِ و الشعور الخانق يطبق عليّ كفكِ مُفترسِ لأقول بنبرةِ مُرتجفةِ:
- ليس لديّ فكرةِ، آسفةِ. لكن هل لديكَ أنتَ ايَ فكرةِ عني؟ أتعلم أيّ شيء يخصني كيّ تُعاتبني؟ رُبما لم أتعامل بأفضل طريقة و لكن كان هذا لأني لم أرد أن يتأذى أحدِ معي. أنا آسفة لتكبدكَ العناء و لكني لن أذهب معكَ و لن أعود لهذا المنزل. السيدة بارك و إبنها ليسوا عائلتي.. و لا أنتَ أيضاً. شُكراً لإهتمامكَ و لكني لا أريد إنقاذاً و خاصةً مِنك.

من طرف **Aylin Yilmaz** 6/9/2022, 4:38 am

طفا شبح ابتسامة على شفتاي لا أعلم إن كانت عكسته عيناي أم لا، لكنها حتمًا عكست الدهشة التي شعرت بها مع مَن انضم للـ.. مشهد! وعلى ذكره كمشهد، نظرت حولنا وحسنًا، لست الوحيدة من تراه مشهدًا يجتذب الانتباه اجتذابًا. أسندت وجهي ليدي واليد الأخرى ممسكة بكوب القهوة المثلجة التي أشرب منها عن طريق قشة وصلت لفمي من أسفل القناع الذي لن أزيله قريبًا إن أردت الاستمتاع أكثر بما يدور. على الأغلب يجدر بي حفظ ماء وجهي والرحيل، ولكن تلك المرة لن أجد من يعترف لي بكل ما دار بتفاصيله لذا.. بقيت.
قطبت قليلاً مع حديثه لأجدني أعقب تلقائيًّا:
~ جـاف.. للغاية.
اتجه نظري للفتاة، بإنبهار، مع حديثها.. وبالكاد منعت نفسي من التصفيق ولكني لم أمنعها من إبداء الـ:
~ واه! فايتينغ!
ثم نظرت لهيون-جون:
~ هل تعلم مسلكًا يسيرًا من هُنا؟ سيكون عليك الالتفاف من خلف البناية وأخذ الطريق الضيِّق لـ..
رماني بنظرة "أ تُمازحيني؟" لأرفع يدي الحرة باستسلام وأشحت بنظري للجانب الآخر من المقهى. لقد أجدت سحب نفسي مما يدور لدرجة جعلتني شِبه مُختفيَة على ما يبدو. الآن أفكر.. إحم.. رُبما كان يجدر بي الرحيل فعلاً قبل أن أشبك نفسي بين ثلاثيّ الدراما المثاليّ أمامي..

من طرف **Nam Hyun-jun** 6/9/2022, 5:04 am

تعمَّقت تقطيبتي بمُجرد عودتها لسوجين.. هل ستبكي؟ ماذا، مُجددًا؟ ماذا فعلت الآن.. ولكن سرعان ما حلَّق حاجبيّ بصدمة ودهشة بآنٍ واحد جعلتني أحتاج ثوانٍ قبل أن أدير ذراعي حول جسدها الضئيل ولم يمر الكثير قبل أن أجد نفسي أمرر يدي على خصلات شعرها الحريريّة الحالكة.. لما.. لما عليها التمسُّك بي بهذا الشكل؟ وكأنني أمثل لها شيئًا، هامًا؟ الفكرة وحدها ولدت شعورًا غريبًا. لقد اعتدت على إبقاء ظهر دامي آمنًا، على الدوام، لكن معها.. ومع بكائها.. قد أفتك بأي كان لأجلها..
قطبت فور مرور العبارة برأسي.. ما الذي!
لكنها ارتخت مع حديثها لأزفر زفرة خفيفة:
[لا بأس، لست سوى مدير أعمال بالنهاية. شهرتي ليست طاغية لدرجة أن يتم التعرُّف عليّ بتلك السهولة، أنا لا أظهر بقدرهن إن حدث وظهرت.]
إلتفت لمصدر الصوت، وهكذا فحسب عاد الجمود لملامحي.. كيف تخول له نفسه أن يحادثها بهذا الشكل أيًا كانت صفته؟!
كنت قد حررتها، ودون وعي انتبهت الآن فقط أني كنت أقف بينهما، ثم صدر صوت حديثها لأرمقها بصمت لوهلة ثم عاد انتباهي له لأقول بفتور:
[أ هذا كافٍ لك سيد تشو؟ نستطيع الرحيل؟ سيتم الاعتناء بها جيدًا، لا داعي للقلق، ويُمكن لأخيها التواصل معها بنفسه أو الزيارة حتى إن أرادت له أن يفعل ودون.. وسائط.]
دون انتظار إجابته إلتفت لها:
[نرحل؟ أ هناك ما تودين إلتقاطه قبل التحرُّك؟]

من طرف **Yunho Cho** 6/9/2022, 8:15 pm

تعلق حاجبي بجبهتي و أنا بإستهجانِ. صَدقت أم لا لَكشني أحاول مُساعدتها هُنا و لستُ العَدو. لكن طالما لا تُريد مساعدةِ نفسها فأنا لستُ مسئولاً عنها.
- إن كان هذا ما تُريدين.
إنخفض حاجبيّ ليطل إستهزاءِ واضح عندما قفز الأستاذ أمامها، لن تتعلم أبداً طالما تجد دائماً من يأخذ بيدها!
أفسحت لها الطريق بزفرةِ قصيرةِ. لقد أديت واجبي و ضميري مِرتاح.
عقدت ذراعيّ و قلت بنبرة هادئة لمن علقت بأن هذا " جافِ " و للغايّة
- يُسعدني انكِ مُستمتعة آنسة آيلين.
أتمنى ألا تظن أن قناع الوجه يُخفي هويتها حَقاً!
هَممت بالرحيل لأتوقف و أسألها على مضض و لكني محتفظِ على النبرة الهادئة:
- تحتاجين توصيلة؟

من طرف **SooJin** 6/9/2022, 8:25 pm

تعلق بصري بظهر هيون- جون عِندما أصبح أمامي و تنفست ببعض الإضطراب و تسارع نبض قلبي فجأةِ دون سببِ واضحِ.. هذا غريبِ
أومأتُ رأسي بقوةِ على أمر الرحيل و لم يكن هناكَ شيءِ لآخذه:
- لا.
أثناء رحيلنا جذبني الإسم لأدير عينيّ لهما و ينعقد حاجبيّ بخفةِ، آيلين؟ كـ.. آيلين؟
كيف لم أنتبه؟
أيضاً..ألم تكن هيّ نفسها من أمضى معها حفل الزفاف عندما تركني كمزهريّة حزينةِ؟
أمسكت بطرف كُم سُترة هيون - جون و أعدت نظري للأمام لأسأله بحيرةِ:
- أين سنذهب؟ لا يُمكننا الذهاب لدامي بالشركة.. و لن أستطيع العودة للمنزل و لا الإستديو.

من طرف **Aylin Yilmaz** 7/9/2022, 2:40 am

تابعت الأحداث إلى أن ابتعدا، واستعددت للنهوض لأرحل، قبل أن يرتفع حاجبيّ بدهشة حقيقيّة.. ليس لأنه تمكن من التعرُّف عليّ من خلال قناع الوجه تحديدًا، لكن لأني لم أتوقع أن يتذكرني في العموم.
~ ذاكرة مثيرة للإعجاب..
لكن يرعان ما ابتسمت ابتسامة واسعة أ‘تقد أن تلك على الأقل انعكست بعيناي:
~ للغاية، سيد تشو. ألم تفعل؟ ظننتك ستكون بمزاجٍ أفضل نظرًا لأن حققت هدفك تقنيًا.
كان هناك شيئًا بعرضه جعلني أتردد قبل الموافقة لأنقر بأصابعي على بنطالي ناظرة حولنا، ثم أشرت للمقعد الذي شغلته سوجين منذ قليل:
~ ألا تود شرب شيء ما بما أنك هُنا بالفعل؟

من طرف **Yunho Cho** 7/9/2022, 3:58 am

وَضعت يداً بجيب سِروالي لأعلق بقليلِ من عدم التصديق:
- يُدهشني تواضعكِ لتظني أني بحاجة لذاكرة مثيرة للإعجاب كيّ أتذكركِ.
عادت ملامحي للهدوء الذي لا يشف شيئاً:
- و ما كـان هدفي تحديداً برأيكِ؟
ثَبتُ نظري عَليها لتظهر إبتسامةِ خفيفةِ على وجهي:
- تدعيني لشرابِ؟ لا أمانع إن كُنتِ تفعلي.

من طرف **Aylin Yilmaz** 10/9/2022, 3:56 am

كنت قد بدأت بإزالة القناع لتتباطأ حركتي مع حديثه وأضم شفتاي بعد الإشاحة بنظري..
تواضع؟ لم يكُن ليتردد أي أحد غيره في تسميتها كما ينبغي، مُجرد إنعدام ثقة رُبما.
ّّ~ ليس تواضعًا، بل لم أتوقع منك أنت تحديدًأ أن تتذكرني كأكثر من رفيقة الآنسة سايوري. بالنهاية لقائنا الوحيد مَر عليه أشهر، وليس وكأنك مهتم بالمجال الذي يظهر به اسمي عادة.
عاد نظري له وأجبته بهدوء:
~ ليس رأيي، حسبما أتذكر أنت من قال أنك توَد لو أنها تتعلَّم درسًا حياتيًا ما بشأن أهميَّة الرفض، بدءًا من رفضها علاقتكما.
إرتفع حاجبيّ بدهشة..
هل.. قال هذا فعلاً؟ مباشرة؟!
ضحكت ضحكة خفيفة:
~ أخذتها من على طرف لساني. أحسن استغلال الفرصة الليلة وانتقي شيئًا باهظًا من القائمة.

من طرف **Yunho Cho** 12/9/2022, 4:29 pm

إرتفع حاجبيّ بإندهاشِ
- بالعكس، عليكِ توقع مني أنا تَحديداً تذكركِ بالطبع، لأسبابِ عِدة مِنها العمل المُشترك بين شركتنا و شركة الآنسة نِيتا و بما أنكِ الوجه الدعائيّ الجديد فمن الصعب نسيانكِ. تهانيّ بالمناسبةِ.
سحبتُ كُرسياً لأجلها أولاً ثُمَ جَلستُ قِبالِها.
- أنتِ تذكري تفاصيل حَديثنا؟ أشعر أني كنت قاسياً بعض الشيء عليها و لكن بغض النظر عن رأيها بي فأنا كنت أحاول المساعدة. الأمر هوَ أننا تكبدنا خسائر كثيرة و هذا شيءِ لا أتهاون معه.
هَززت و علقت على إنتقاء شيئاً باهظاً:
- سأفعل. هل تناولتِ عشاءكِ بعد؟

من طرف **Aylin Yilmaz** 14/9/2022, 2:40 am

حركت رأسي مستدركة:
~ آه.. هذا. شكرًا لــك..
خفضت رأسي بالشكر. كنت قد نسيت هذا الأمر..
أدرت رأسي مع تحركه لأنظر لما يفعله كيّ يستقر نظري بالنهاية على تحريكه للمقعد بينما أغمغم:
~ كانت خطتي لليلة تتضمن العَودة للمنزل وصياحي لسايوري بخصوص لون شعري الجديد الذي أجبرني عليه فريقها بشكلٍ غير مُباشر، لكني سأسامحك لأنك و..
ضممت شفتاي معًا كيّ أقضم الوصلة، وهذا جعلني استنشق رائحة عطره، لأُجلس نفسي ببعض العنف وأشبك أصابعي أمامي أخفي بهم عيناي.. من الجيّد أن لم أقم بضمه أو ما شابه. كونه على تلك الدرجة من الوسامة لا يساعد.
~ لأنك.. سحبت لي مقعدًا.
اتسعت عيناي قليلاً مع حديثه.. قبل أن تفتر ملامحي وأنزع القناع:
~ لأن جزءًا كبيرًا منه كان قاسيًا، ولا يزال قاسيًا. هل أفهم من هذا أنك تلومها لخسارتكم؟ هيَ أخذت خطوة أنت لم تُقدم عليها طوال علاقتكما، نالت بعدها ما نالته من الجَلد والإشاعات والتي، سواءً كانت حقيقيّة أم لا، لا أحد يستحق نيلها ولا أظنها كانت إحدى مصادرها من الأساس.
لقد لمس هذا الموضوع برمته وترًا حساسًا..
كيف سيكون رَد فعله إن عَلِم قصتي كاملة؟ أعني سوجين بالنسبة لي فهيَ تعاملت مع الوضع بأعلى أشكال التعقل والرزانة!
فتحت زجاجة مياه أتت مع المشروبات ببعض الانتقام:
~ أتمنى أن أكون فهمت الحديث بشكلٍ خاطئ، لأن رُبما الأولويَّة الآن تمكن في إيجاد المسئول الفعليّ خلف ما حدث ومقاضاته أو.. لا أعلم.. ربطه من ساقيه أعلى بوابة منزلكم لثلاثة أشهر.
شربت من الزجاجة وأعدتها جانبًأ لأعود بظهري عاقدة ذراعاي أمامي وبحركة تلقائيَّة رفعت ساقًا فوق الأخرى بينما أهز رأسي مطقطقة بفمي:
~ وأخيها ذاك أيضًا.. يـــــاله من.. أين هو تحديدًا الآن تاركًأ أخته تهيم على وجهها؟
قطبت قليلاً حين لاحظت ما أفعله..
من أين أتيت بهذا الجانب الكوريّ الأصيل؟ هل مكثت برفقة سيري أطول مما ينبغي بزيارتي الأخيرة للولايات؟!
تنهدت لأعتدل جالسة ومسحت على وجهي متنفسة بعمق:
~ عُذرًا، ولا. أظنني سأنام خفيفة اليوم. أسير على حِمية.
الحمية ليست بتلك القسوة وتتضمن عشاءً لكن الموضوع قتل شهيّتي وحسب. أو ربما هيَ سيرة أخيها التي قتلت شهيتي. لا أحب الرجل من بعد لقائه بحفل الزفاف ولا شيء يحدث منذ ذلك الحين يُساعد بتحسين صورته بأي شكلٍ كان ولكن ما شأني! لست أنا المتورطة معه.
على سيرة التوريط، عدت للارتشاف من قهوتي عن طريق القشة البلاستيكيّة بالكوب وقد ثبت نظري على السيد تشو. لا أتفهم اللغة التي يتحدث بها، ربطه للخسائر وما دونها بما حدث والتعامل على هذا الأساس وليس فقط وفقًا لفكرة أنها تأذت بسبب ما حدث.. سايا كانت لتفعل، وكانت لتتمكن من الرد بأسلوبٍ عقلانيّ مُناسب.. اعتدلت بجلستي لأمرر يدي على ذراعي مُعيدة نظري لكوب قهوتي بتقطيبة خفيفة. ما الذي أفعله.. هُنا.

من طرف **Yunho Cho** 16/9/2022, 7:12 pm

إبتسمت إبتسامةِ خَفيفةِ، لا أظن لون لشعر سيئاً لهذه الدرجةِ رغم تفضيلي للون شعرها الطبيعيّ.
- ليس لديكِ سبب لتصيحي بشأنه. تبدين جميلةِ بكِلا الحالتيّن.
إرتفع حاجبي و تراجعت بظهري لأنقر الطاولة بهدوءِ مستوعباً كُل ما تقوله دون أن أقاطِعها.
ظللت صامتاً لدقيقة أو ما يزيد ثُمَ أشرت للنادل بأن يأتي بالحِساب.
- أيّ خطوةِ؟ الإنفصال جاء من جهتي حتى و إن كان بُناءاً على رَغبتها. ثُم كما قُلتِ. الأمر إشاعاتِ و هناكَ مئة ألف طريقة للتعامل مع هذا النوع و أظنني وضحت وجهة نظري بشأن هذا بحديثنا في حفل الزفاف. هل ألومها لما حدث؟ جُزئياً.. لأنها جعلت الوضع أسوء. هل أحمّلها المسئوليّة؟ بالطبع لا. أنا حَتى أتعاطف معها لأن شقيقتي مرت بشيِء مُشابه و لكني نشأت ببيئة قاسيّة و لِهذا لديّ وجهات نظرِ قد تكون غيّر ورديّة و لن أعتذر بشأنها. و سواء وجدنا مصدر الإشاعات أم لم نفعل فلقد حدث الأمر بالفعل أرى أن اللإضل السيطرة عليه بدلاً من مُطاردة أشباحِ لأن هذا وارد بمجال الترفيه صحيح؟ الإشاعات جُزء من عملها. الآن نأتي لأخيها و لماذا قد ألومها على الخسارة. نحنُ بصدد شراء أسهم بشركة شحنِ عالميّة و لشراء 4% فقط سيكون علينا دفع تقريباً مِئة و عشرون مليون، دولاراً و ليس وون و هذا مبلغِ ضخمِ. الإجتماع الأول فسد بسبب قلق أخيها و لأنها تغلق هاتفها. لم نستطع الوصول لها و لم أستطع جعله يهدأ. الإجتماع الثاني إن لم يسر على شكلِ جيد فسنخسر نصف المبلغ و لهذا قٌمت بضغط عليه ليُركز بعمله و أخذت مهمة البحث عنها. أعلم أني بالغت قليلاً لأني مضغوطِ.
وضعتُ الورقات النقديّة لما طَلبت و نَهضت من مكاني
- ظَننت أن هناكَ إعجاباً مُتبادِل بيننا. هل كُنت مُخطئ؟
نظرتُ بساعتي لأتأكد من أن الوقت لم يتأخر للغاية.
- هَيا، سنذهب لتناول العشاء بمكانِ أفضله.

من طرف **Aylin Yilmaz** 18/9/2022, 3:59 am

ابتسمت بإمتنان، قبل أن يرتفع حاجبيّ حين بدأ بتفسير الأمور. بالبداية كنت الحرارة تتسلل لوجهي شيئًا فشيئًا، ليس لأنهُ أثبت خطأ مني أو أي شيء أكثر من كونه يتحدث.. هل صارح أي أحد آخر ممن حوله بأي من هذا؟ أتمنى لا، سأعتبر نفسي الوحيدة لأحتفظ بهذا الشعور الغير مُبرر واقعيًا لأطول فترة ممكنة.
لكن ابتسامتي بدأت تهدأ شيئًا فشيئًا وملامحي تلين نحو الفتور كُلما استرسل بالحديث وارتخى كتفاي. للمرة الثانية ييصوِّر كل ما مررت به كهباءٍ ذهب أدراج الرياح، وكأن تلك المُعاناة بأكملها لا معنى لها.. وليس بالصورة الجيدة.
~ آهــا..
غمغمت بها شاردة، ولم أنتبه إلى أني شردت مُحدقة به سوى عِندما ذكر شيئًا عن الإعجاب لأرمش:
~ المعذرة؟
مما أخبرني به بلقاءنا السابق استطعت ربط الخيوط واستنتاج شيء كتأثير البيئة القاسية على وجهات نظره لكن، إن استمر هذا، هل سيمدني ببعضٍ صلابته أم سيكسرني لفتات بأول نكسة أمر بها لجواره؟
~ لا، لم تُخطئ، لكن سواء سنأخذ خطوة إضافيَة من بعده أم لا يعتمد كليًّا عليك. فمثلاً..
نهضت بدوري:
~ إن لم يرقني المكان الذي تفضله، لن أخاطر بحميتي مُجددًا لأجل دعوة نادرة منك، وعليّ الاعتراف أن قرار أخذي للعشاء على الرغم من إجابتي بخصوصه يُخالف توقعاتي بشأنك..
أضفت متجهة للمخرج:
~ على نحوٍ جيّد.

Seoul City

Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City

رد: Seoul City