307 B.Edmund

من طرف **Bruce Edmund** 25/11/2012, 8:58 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

من طرف **Bruce Edmund** 5/2/2016, 2:07 am

ضيقتُ عينايّ و قلت :
< أنتِ ترفضين مساعدتي ! >
ضحكتُ ضِحكة قاسية و قلت :
< ماذا هل صدمكِ ذاك الجانب مني ؟ >
حركتُ اصابعي على ذقني و قلت بنبرة هادئة و ان كانت صارمة :
< إنظري مورجانا ، أنا لا أطلب منكِ أن تؤذيها ، لكنك تعلمين بالفعل أشخاص بنفس عمرها و أنا اعرف ان مكانتهم لن تكون بنفس مكانتها الإجتماعية ! ، لن أؤذي إبنتي و لكني لا أريد ان يذهب ما أدميتُ لأحظى به لطفلة حمقاء مُدللة ، و ليست حتى بإبنتي >
ثم ختمتُ حديثي بلهجة آمرة :
< ابدأي البحث عن رفيق لها يكون كما وصفته لكِ و بما انكِ تعرفينها ستعرفين الطراز الذي يروقها >
شردتُ قليلاً و قلت :
< لن يأخذ أحد مني ، ماهو لي بالأساس .. أيّ أحد! >

من طرف **Morgana Alfred** 5/2/2016, 2:20 am

أهز راسي بقوة
* بل أُخبرك بالحقيقه وفقط
يضحك هو بتلك الطريقه لأبتسم أنا بخفوت بالغ وبنوع من الحُزن والألم
* لا بروس
* عشرتي معك وما قبلها جعلتني أعرفك بعض الشيء
ولا يُصدق للآن أنني أُحبه كما هو
كلامه يؤذيني بطريقة أو بأُخرى
وماذا لو كانوا دون المستوى أو المكانه الإجتماعيه
أنا دون المستوى والمكانه ، ومع هذا جيده
لو لم أكُن لرماني وأخذ مني أبني وحطمني
نظرت له الآن بأسى
لقد نسيت أسمي تقريباً ، فلا يتم إستخدامه كاملاً إلا في المُناسبات الإجتماعيه التي نحضرها
هذا يعني ان حديثنا رسمي وجداً
هززت رأسي ببطئ
* حسناً بروس
* لك ما تُريد
لكنني في نفس الوقت لن أُؤذي من أعدها أبنتي
سأجد له شاب مُراهق ومن طبقة إجتماعيه أقل ، وفي نفس الوقت لن يكون سيء ليؤذي أبنتي

من طرف **Bruce Edmund** 5/2/2016, 2:27 am

إبتسمتُ برضا لأنهض من مكاني و أتحرك حيث تجلس و قلت :
< فتاةٌ طيبة >
وضعتُ إحدى يديّ في جيب سروالي و قلتُ :
< ما رأيكِ بنُزهةِ اليوم ؟>

من طرف **Morgana Alfred** 5/2/2016, 2:30 am

حين أرضيه فقط وأكون دُمية بين يديه
وقف أمامي
أرفع وجهي أليه وأنظر له ببلاهه حقيقيه
السعاده المرسومه على وجهي والتي تتراقص داخل عيناي وفوق ملامحي توضح كم انا بلهاء
وبالطبع وبدون تفكير أوافق
أنهض على الفور
* ليس لدي أي مانع
نزهه معه لهي شيء غال بالنسبه لي مهما كان الغرض منها

من طرف **Bruce Edmund** 5/2/2016, 2:44 am

ضحكتُ بهدوء على رد فعلها و قلت :
< اعلم انكِ سئمتِ الحفلات و التأنق و المُجاملات السمجة ، اذهبي و ارتدي شيء مريح و بسيط >
عليّ ان أكافئها ، فهي سوف تقوم بدور كبير الفترة القادمة!
أكملتُ حديثي :
< ستكون نُزهة دون حُراس و دون سائقين ، و دون احداً غيري أنا و أنتِ ، ما رأيكِ بهذا ؟ >

من طرف **Morgana Alfred** 5/2/2016, 2:50 am

لا أُصدق هذا
أعرف ان ملابسي هي التي يجب أرتديها طالما قدمي ستخطو خارج عتبه هذا المكان
أنما ملابس مُريحه وغير رسميه ، وكذلك نزهه عاديه وكأننا إثنان طبيعيان
جرس الخطر يدُق بقوه داخلي وأنا لا أُبالي به
يكفيني أنه رآني من جديد ولو يخدعني لأنه بحاجة لي
تحركت بسرعه لأقول بحماسه لا تُخفى
* لن أتأخر عليك
أسرعت لغرفتي الخاصه لأُخبر الحاضنه أن تتصل بالطبيب وتجعله يأتي لهنا
حملت إيدي ولففت به وأنا أضحك قبل أن أضمه بقوه وأمطره بالقُبلات ثم أُسلمه للحاضنه من جديد
وداخل غرفة الملابس نزعت ما أرتديه لأرتدي ملابسي أنا
الملابس التي تُذكرني بنفسي
تُذكرني بإم جي
حللت شعري مما كان عليه
أنظر لنفسي لأرى مخلوقة كدت أنساها بحق
أعود له وكُلي لهفه
* جاهزه

من طرف **Bruce Edmund** 5/2/2016, 3:08 am

هناك نوعين من النساء ، نوع يجد سعادته في سوار ماسيّ و نوع يجد سعادته في باقة زهور! مورجانا من النوع الثاني و على أيّ حال أستطيع التعامل مع النوعين جيداً
عندما خرجت توجهت لخزانة ملابسي و التي كانت عبارة عن غرفة كاملة ، خلعتُ الملابس الأنيقة و ارتديتُ تي شيرت عاديّ أبيض و سروال جينيز ، خرجتُ لأقابلها ..
رائع نبدو كالشحاذين !
ابتسمتُ و قلت بهدوء :
< عليّ ان أعترف انكِ جميلة بُكل أوضاعكِ .. متأنقة و بسيطة .. >
اخذتُ مفاتيح السيارة ، سأقود أنا هذه المرة ..
و رافقتها لأفتح لها باب السيارة و أجلس خلف المقود و قلت :
< تعرفين لم أفعل هذا لأي إمرأة من قبل >

من طرف **Morgana Alfred** 5/2/2016, 3:15 am

أعرف أن كل هذا ليس حقيقه

لكنني أخدع نفسي لأعيش السعاده ولو مُزيفه
ذكريات ستوضع لجوار أخواتها لأتدفئ بها في الليالي البارده وأنا وحدي
ضحكت وتلونت مع كلامه
* أشكرك
وسيقود كذلك
يبدو وسيم للغايه
جلست في مكاني وكنت اهم بربط الحزام حولي ألا ان ما قاله جعل الحزام ينفلت من بين يداي
أتحرك بجسدي في مكاني لأنظر له
صادق أو يُجاملني لا يهمني
لطالما أنا سعيده
* لا تعرف كم يعني لي هذا

من طرف **Bruce Edmund** 5/2/2016, 3:22 am

ابتسمتُ نصف إبتسامة و قُدتُ السيارة مُغادراً المكان

من طرف **Bruce Edmund** 9/2/2016, 2:39 pm

عدتُ للمنزل ، لن اذهب لقسم الشرطة بالطبع ، و ارسلت المحامي ليخرج ايزابيل و يأ بها إلى هُنـا

و بعقلي تدور مئِة فكرة لكيفية قتلها

جلست على كرسي مكتبي عاقداً يدايّ بتبعات الموقف .. لقد خسرت مئات الآلاف بسبب الحريق ، و الصحافة لن ترحمني لعِدة شهور و كل هذا في خضم اتمامي لصفقة قد لا تتم بسبب تلك العاهرة!

من طرف **Morgana Alfred** 9/2/2016, 7:41 pm

أدركت ما يُعانيه
جالسه في غرفتي بين أحضاني إيدي وأمامي الدُمية الضخمه التي كسبها بروس من أجلي
فكرت وفكرت
أعطيت إيدي - الذي غفى - للمُربية لأنهض لغرفة ملابسي لأبحث عن أغراضي القديمه
صندوق متوسط الحجم وجدته لأجلس به على الأرض أبحث عن شيء ولى عليه الزمن وعفى ... دفتر أرقام الهاتف
وجدته

أبحث عن رقم بعينه ثم أدونه على هاتفي وأُعيد كل شيء لمكانه
أنهض
أجري إتصال صغير لأتاكد من الرقم وأصحابه
عرفت ما أُريد
أغلق الهاتف وأنا أتحرك وأخرج من غرفتي كلها وأتوجه لمكتب بروس

أطرق وأدخل وبدون مُقدمات أقول
* سأُساعدك فيما تُريد
الأحرى أنني سأُساعده وأُساعد تلك الفتاه التي تفسد عالمها بأكمل بتلك التصرفات الخاطئه

من طرف **Bruce Edmund** 14/2/2016, 11:26 pm

ارتديت بذلةِ فخمة و ساعتي الذهبية .. و كنتُ مُتحضراً للمغادرة ، استدعيتُ مورجانا لأننا بالفعل تأخرنا و خلال انتظاري كُنتُ أقوم بعقد ربطة العنق

من طرف **Morgana Alfred** 14/2/2016, 11:48 pm

علمت أنه يطلُبني
وقد كنت بالفعل جاهزه وأنتظر طلبه لي
ذهبت أليه في جناحه
أدخل وأسير ألى أن دخلت لغرفة نومه لأجده يكاد ينتهي
* لقد جهزت
أرجو أن يعجبه شكله

من طرف **Bruce Edmund** 14/2/2016, 11:55 pm

نظرتُ لها عندما جاءت و ابتسمتُ ابتسامة هادئة لأقترب منها و قلت :

< أعطيني يدكِ >

من طرف **Morgana Alfred** 14/2/2016, 11:59 pm

إبتسامه
بداية مُبشره
أبتسم بدوري وقد هدأت نفسي قليلاً لأمد له يدي اليُمنى وأضعها في يده

من طرف **Bruce Edmund** 15/2/2016, 12:13 am

أخذتُ يدها لأقوم وضع السوار على رسغها
http://www.designsnext.com/wp-content/uploads/2014/01/diamond-bracelet-designs-2.jpg
:

< شيء يليق بزوجتي >
طبعتُ قبلة على يدها
بينما قُدتها للحفل ..

من طرف **Morgana Alfred** 15/2/2016, 12:17 am

لمعت عيناي مع بريق السوار الثمين
* هذا كثير
أبتسم وأقول بإمتنان وتقدير ، وهو يًقبل يدي
* أشكرك
لنتحرك ذهاباً للحفل

من طرف **Selina Kyle** 24/2/2016, 11:58 pm

مكان لطيف .. و حراسة ألطف!
كما توقعت .. أبـواب شامخة و خواء بالداخل ، فقط تصرف أشبه بالمغازلة من فتاة ، و بإمكانهم تناول سُم قاتل إن رغبت فحسب! لهذا سَقَط من سقط بصمت بطريقي لمكتبه من البوابة الخلفيّة و وصولاً للنافذة ..
تحركت بالغرفة أبحث عن ما أريد .. و على الثريّ تغيير طقم حراسته و بصدق ، إن استمر الحال على هذا المنوال فسأتولى أمور مُمتلكاته في خلال أيام معدودة ..
Gotcha!
اتسعت إبتسامتي حينما وجدت الخزانة ، و كما هو المعتاد ، بالطبع لم أنس قُفازاتي .. في ثوانٍ تمكنت من القفل الآليّ دون تفعيل جهاز الإنذار ، و بالطبع أخذت نسخة مطابقة من بصمات أصابعه لأضعها بأمان و دفء بجيبي، و .. الماسَّة .. أراهن بأن أي من قد يراني الآن سيقسُم بشأن عيناي اللتان لمعتا توًا ..
لنكون واضحين فقط! الماسة ماستي ، فقد أمضيت وقتًا لا بأس به - حوالي ليلتين أو ما شابه - للتخطيط فقط بخطوات الحصول عليها ، و هو أتى بكُل سهولة و خِسة ثريّ من عديدين أُمقتهم ليبتاعها بمزادٍ حقير ما .. أراهن بكُل ما لديّ حتى أنه لا يُعطي أهميّة و إن يكُن لهذا الكنز ذا الثلاثمئة عام مِن العُمر ! على الأغلب أتى به ليُسلمه هديّة على طبقٍ من فضة لإحدى نزواته العديدة ، أو طبق مِن ذهب لزوجته الحمقاء ..
كما أنني أشعُر بالملل ولا أحد يُراعي فكرة أن مللي سيء فعلاً على مُمتلكات الغير ، أو مُمتلكاتي التي يبتاعها غيري في تلك الحالة ، و على كُل حال أنا مُدركة تمامًا أن ما أفعله لهو ضربٌ من جنون الوحدة و الأرق اللذين أمُر بهما لكن.. أيًا يكُن.
كدت أمد يدي بداخل الخزانة ، و كان هذا خاطئ ، بحق الجحيم .. بماذا كنت أفكر ؟
أخرجت عوينات ذات عدسات داكنة من إحدى جيوبي .. فليقتلني أحد ، لكن ليبتاع لي العدسات اللاصقة أولاً ، لا أملك الوقت لأرتدي عوينات كتلك في كل مرة أرغب برؤية إشارات الإنذار الداخليّ المُزوَّد بهذا النوع مِن الخزانات !، و الغريب أن تلك الخزانة لا تحمل واحدًا .. أعني .. غير الكاميرات و الإنذارات الخاصة بالغرفة و التي قمت بتعطيلها مسبقًا قبل دخولي ، و الذي يذكرني بالمناسبة ، قد يقفز لي أحدهم من العدم بأي لحظة الآن عِند ملاحظة عطل الكاميرات !
إلتقطت الماسة و حركت رأسي دون مَعنى ، و مثلما أتيت .. غادرت ..
بتلك البساطة ؟
أي أحمَق قد يسأل قِطة حتى ؟!

من طرف **Bruce Edmund** 28/2/2016, 4:13 pm

أنا رجل عقلاني ، ليس من طبعي التسرع و لا من طبعي أن أكون متوتراً ، لذا عندما يأتي الأمر للحماية لم أكن مهتماً .
لماذا ؟
لأني اعتقدتُ أنه لا أحد سيكون لديه جُرأة لسرقة منزلي أو شيء يخصني ، ليس لأن منزلي مُحصن، بل لأني قمت بترك مِثال ، منذ سنوات عدة حاول أحدهم سرقتي ، و عندها ما حدث له لم يكن لطيفا ، ما فعلوه به بالسجن كان مثالا جعل تلك الحوادث من الأشياء المستحيلة ، لكن أعتقد ان أحدهم لم يسمع بتلك الواقعة ، لم اكن مهتماً بما سرق بقدر أهمية من سرق !
لذا الأمر الآن ان الشرطة و الشرطة الفيدراليّة يعملون في قضية السرقة و قد اجعل الاستخبارات نفسها تحقق بالقضية ان لزم الامر و كل هذا بشد بعض الأوترة .
ربما ليس هذا السبب الوحيد ، ربما لديّ سبب آخر ، أني غاضب ، غاضب عكس ما يبدو على ملامحي من هدوء الآن ، غاضب من ايزابيل و غاضب من قطعة اللحم الذي تُربيها زوجتي البلهاء و المسماة بإبني ، و غاذب من جانييت لأنها تركت ايزابيل في رعايتي بينما هي في جولتها حول العالم و غاضب من السرقة و غاضب من ان حياتي تشعبت اكثر مما يلزم ، زوجتين و طفلبن و اعمال غير منتهيّة كل هذا يغضب .
جلستُ في صالة الاستقبال ارى التحقيقات الجاريّة ، فقط اريدهم ان يحصلوا على مشتبهِ بهم ، هذا كل ما أطلبه ، لا اريد السارق بعينه ، بل اريد مثالاً اقوى ليدوم أطول هذه المرة ، لا اهتم ببراءة احدهم او ذنبه ، أهتم بأن اكون ذو سطوة تجعل الفئران ترتجف و اقصد بالفئران ، الجميع!
أنا رجلٌ عقلانيّ ازن الأمور بحرص ، لكن العقلانيّة صعبة و سط الهرج و المرج الذي ضرب حياتي مؤخراً .

من طرف **Aurora Victor** 28/2/2016, 6:52 pm

هل هناك حفل ؟ بالطبع كنت أعرف بأمر السرقة و الحق يقال اني سعيدة !
ابتسمتُ لمرأى رجال الشرطة المكتظ بهم المكان و رجال الصحافة بالخارج ، و والدي يجلس على ملامحه امارات التفكير العميق
اتجهتُ صوباً للمطبخ ، الخدم يتم التحقيق معهم لذا المطبخ الكبير فارغ ! ، مرحى !
ذهبتُ للثلاجة لأصنع لي شطيرة و أخذتُ زجاجة عصير و جلستُ بالحديقة أتناول الشطيرة و ارتشف من العصير
لماذا لم يفكر أحد بأني السارقة ؟ لم تمر الفكرة حتى على بال والدي كما يبدو ، هذا سيء !
هذا يعني أنه مازال لا يأخذني على محمل الجد و يظن ان شيء كهذا لا يأتي مني ، على أيّ حـال الأيام قادمة قد اسرق ابنه الصغير الذي يؤرقه هذا و ابتزه لكنه لن يهتم سيكون سعيداً بالتخلص منه ، و مني إن فقط وجد طريقة .
الفرق بيني و بين أخي الصغير هي أن أمي قويّة و متسلطة عكس مورجانا ، ستظلمه بضعفها هذا أكثر مما سيظلم ، لا تعرف كيف سينشأ ، تظن انه سيكون مختلفاً عني ، تنتظر ما إن يجرفها التيار .
انهيتُ الشطيرة و ذهبتُ لغرفتي بالأعلى ، غيّرتُ ملابسي و هبطتُ اراقب الحشد ، يبدون كالنحل في المكان و طنينيه عالِ !
ذهبتُ حيث يجلس أبي لأجلس بجواره على أريكة بجانب مقعده و لم أتحدث فقط اكتفيتُ بمراقبته و مراقبة التحقيق الذي يقام مع العاملين ، هل كان لدينا كل هؤلاء ؟ كم طباخاً لدينا؟!

من طرف **Aurora Victor** 29/2/2016, 2:20 pm

قلتُ لوالدي ببطءِ و أنا أحرك قدميّ في ارجحة :
أنا أفهمك .. بالرغم انك تظن اني مختلفة عنكَ و أني مدللة و قد افسدني التدليل ، لكني أفهمك و أفهم ما يضايقكَ ، أنا لا تهتم بالماسة التي سرقت ، أنت لا تهتم بالنقود ، الجميع يظن ان اهتمامك الاول و الأخير هو النقود ، لكنك لا تفعل ..
لم تكن حياتك الصعبة في بدايتها و لا كفاحك بغرض الثراء .. أنت تريد القوة !
و لهذا تجد في السرقة اهانة ، لهذا انت لا تهتم بكم تنفق طالما تحصل على تريد مهما كان ما تريد ..
أفهم لماذا تنظر لـ من يعتبر اخي بتلك النظرات ، أنت تعرف انه لن يكون مثلك و تراه سيكون مدللاً و فاسداً مثلي ، بل رُبما أكثر مني ، لأني على الاقل اتمتع بتفكير والدتي و الذي صنع تفكيرها الكثير

نهضتُ و نظرتُ له لأقول :
و برغم فهمي لكَ هذا لا يمنع انكَ تكره وجودي و بطبيعة الحال انا ايضاً اشعر بشعور مُشابه لهذا
و بسبب هذا انا اقوم بإغضابك ، أقوم بتلك الافعال التي لا تروقكَ ، لذا كما ترى نحنُ لسنا مختلفيّن بتلك الدرجة .. حتى و ان لم أكن " ابنتك " لكني استطيع ان اكون كذلك ، استطيان اكون انت لأني افهمك ..
افهم الجانب المظلم منكَ أبي .. و ربما ايضاً فهمي لكَ هو ما يثير حنقك ..
على أيّ حال انا اردت فقط اخبارك اني افهم و اني لستُ فتاة صغيرة غبيّة .. نحنُ لا نتحدث .. ابداً
و لا اريد ان نتحدث لكني فقط اريد اثبات نقطة .. أني ذكيّة و انكَ لن تستطيع أخذ ما هو لي ان حاولت ..

اتسعت ابتسامتي و قلت :
أمي قادمة من السفر بالمناسبة ، اقترح ان تجعل الاجواء مناسبة لقدومها !

وضعت يداي بجيب سروالي و تركتُ المنزل وسط الهرج و المرج المستمر

من طرف **Bruce Edmund** 29/2/2016, 3:41 pm

نظرتُ لإيزابيل و هي تتحدث و لا أنكر اني شعرتُ بالدهشة و لم أتحدث حتى انتهت و خرجت ، هذا ما ينقصني بالفعل ، قدوم جانيت !
لم أعلق على حديث ايزابيل بأنها تفهمني ، رُبما لأني بالفعل اشعر بالغضب بسبب كل ما قالت و غاضب أكثر لأنها تفهم لماذا انا اشعر بالغضب و تضيف سبب آخر لأسباب مشاكلي ، إيزابيل بدأت بأن تكون عقبة بالطريق هيَّ الآخرى و عليّ ان أتخلص من هذا التهديد ، في الحقيقة عليّ التخلص من اشخاص كُثر ، ابتداءاً باللص !
أشعلتُ سيجاراً ادخنه في هدوء و مازلتُ افكر بعمق .

من طرف **Leon Den Alvin** 29/2/2016, 3:49 pm

بحق الجحيم ! ، ما دخل الشرطة الفيدرالية بحادث سرقة ؟ حادث لا يهدد سوى الشخص الذي سُرق !
لكنها أوامر عليا أو اياً كـان العبث الذي يحدث ، لم احب وجودي هنا ، شعرت بإهانة لأني اترك قضية مهمة لتولي هذه القضية .
بالطبع لم يرى احد شيء و اللص لم يترك خلفه أدلة و المعمل الجنائي يحاول معرفة أيّ شيء و كذلك المحققين يحققون مع العاملين بالمنزل و كأن السارق سيكون احد يعرف سطوة رئيسه و يسرقه و ينتظره ايضاً !
تركت المنزل و عبرتُ لجهة المقابلة
هنـاك منزل آخر بالجهة المقابلة و بسبب رقيّ المنطقة السكنية هناك كاميرات مراقبة في حدائق كل المنازل هنا ، طلبت من المسئول عن الحراسة اشرطة التسجيل ، بالتأكيد سيكون بها اي شيء و لو شبح لمن سرق .
ان لم يكن هُنـاك وسائل آخرى ..
لم أعد للمنزل بل أخذت سيارتي و غادرت مكان الحدث .

من طرف **Bruce Edmund** 12/3/2016, 4:00 am

كانت أمامي ورقة بقائمة المشتبه بهم بالسرقة ، لديّ مصادر عديدة داخل اقسام الشرطة ، لم يكن صعباً الحصول على نسخة !
رفعتُ سماعة الهاتف لأتصل برقمِ مُعيّن و اخبره بما عليه فعله
كل تلك القائمة ستلقى مصيراً سيئاً بحق ، و اياً كان المذنب بهم فسوف .. يذهب لرحلة إلى الجحيم دون عودة ..
ابتسمتُ ابتسامة راضية قبل ان اجد رقم جانيت يقفز إلى شاشة هاتفي ، يكفهر وجهي لأجيبها و هي تعلمني بوصولها للولايات ، و كأنه ينقصني وجودها
زفرتُ و نهضت من على مقعد مكتبي و انظر من شرفة المنزل إلى الحديقة المطلة

من طرف زائر 13/3/2016, 2:21 am

عليّ أن أجد طياراً آخر لقيادة طائرتي الخاصة ، لا أعرف ما خطبه لقد كانت رحلة منهكة و غيّر مريحة البتة .
من الناحيّة الآخرى أنا أكره الولايات بهوائها الثقيل و شمسها الرماديّة و لكن ما أكرهه اكثر هو المشاكل و بروس لا أعرف ما خطبه هو الآخر .. سرقة و حريق بالمصنع و لا يمكنه كبح جماح إيزابيل و برغم ان هذا يعكر صفو حياتي غلا أني سعيدة بأن إيزابيل مُتمردة و تستطيع ان تستحوذ على الإهتمام بأيّ طريقة ، تلك هي فتاتي!
دخلت إلى مكتبه و قلت بينما أخلع معطفي :
- ألا يوجد أحد مما يعملون لديك يعرف مبادئ الضيافة حتى ، لم يعرض احد أخذ معطفي و لم تأتي الخادمة بشرابِ مُرطب ، لا أعرف أن تجد هؤلاء العاهات .. بصدق!
جلست و وضعت ساقاً فوق الآخرى لأشعل سيجارة فرنسيّة و قلت :
- أين هيَّ إيزابيل ؟ لقد سمعت بما تسببت به ، كل ما طلبته هو ان تظل معك اشهر الدراسة و اشهر الإجازة ستكون معي و لا يمكنك التحكم بإبنتك قليلاً هذا مُحبط بروس ظننتك أفضل من هذا
ابتسامة ساخرة و قلت :
- كيف زوجتك و .. إبنك ؟
تنفست بعمق و قد اطفئتُ سيجارتي و قلت :
-والدي يريد التحدث معكَ بشأن بعض الأموال ، ستكون مُضطراً لزيارة فرنسا قريباً
سألتُ مُجدداً :
- أين إيزابيل ؟

من طرف **Selina Kyle** 25/3/2016, 5:41 pm

بدقيقة و نصف ،
فكرت في فداحة ما كدت أفعله ، و أمر الهويّة المُزيّفة أشعَل برأسي فكرة آخرى .. بالنهاية لن أخسَر شيئًا .. فسجلي الإجراميّ تخطى كُل توقعاتي باللمسات الأخيرة التي تم إضافتها مؤخرًا بسبب هذا الرجل ! و أدركت أن أفضل الأماكن لإخفاء نفسي عن الأعيُن سيكون ..
أسفل أنفه مُباشرة !
بدقيقة و نصف إضافيّة ،
رَحَل القطار دوني ..
عَلِمت بأن بسبب الحادثة الصغيرة التي تسببت بها تم التخلص من بعض العاملين هنا ، و استبدالهم بآخرين ، و أنا كنت من ضمن الآخرين منذ حوالي عشرة أيام الآن .. سُخريَة القدر ، صحيح؟
باليوم الثالث أدركت أني فعلاً لا أهتم في حال اكتشف هويّتي ، أو أتى من يقوم بسحبي للسجن مُباشرة ، أعني ما الذي قد يكون أسوأ من الفضيحة التي سأتأكد من أنه نالها مع رحيلي ، للمرة الثانية ؟ .. حظًا موفقًا مع تلك ! كما أن السجن هو تقريبًا بيتي الثاني ، إن لَم يكُن الأول ! لذا ، لا ، لن يكون الأمر بهذا السوء ..
خاصة و أن تواجدي هنا يساوي البقاء بجانب خزانته ، كُل الأشياء اللامعة الثمينة ، و بالطبع ، طفلتي التي انتشلتها من المنزل ذاته منذ شهر ، فلم أكُن لأتركها وحدها طوال تلك الفترة و مُجددًا وحدها عند بقائي هنا .. إنها بمأمن معي هنا حيث لن يطالها أحد بسوء ..
أدركت نقطة أخرى هامة ، الصراع البارد بهذا المنزل بين الزوجة السابقة و الزوجة الحديثة أصعب من أن أُفَوته ، و من حُسن حظ الرجل أنهُ لم يفقد عقله للآن! أحسد إمكانياته فعلاً ، و ليس شرطًا أن تكون الإمكانيات العقليّة فقط ما أحسدها !

من طرف **Selina Kyle** 7/8/2016, 2:40 pm

أووه .. أليس هذا مُحزنًا ؟ كُل شيء ينهار هُنا !
أفضل ما بالأمر ؟ أنّي كسبت تذكرة المُشاهدة مِن قلب الحدث !
أعني .. فعلاً لم يكُن لي دخل بالكثير! حتى هروب زوجته ، لم أفعل سوى تصنّع صداقتها لبعض الوقت ، نقل بعض الصور ، ولا بأس من بضعة أحاديث لهُ عن طفلهما الملائكيّ و كَم يُمقته زوجها العزيز في الواقع ، مما جعلها ترتعش خوفًا .. تطلب الطلاق .. و تهرع مِن المنزل مع الصغير ..
و للآن لا يستطيع التخلص مِن مُطاردات الصحافة لهُ بكُل مكان ! و الأدهى ، أن لا شيء فعلاً يربط بيني و بين كُل ما حدث .. فلستُ سوى عاملة مِسكينة !

عدت للعمل بعد ليلة حافلة البارحة .. صيدًا ثمينًا بحق ! و اتجهت من فوري لخزانتي لأقوم بترك أغراضي ، تغيير ملابسي ، و بدء عملي ..

أنا .. بحق .. أُحب عملي!

307 B.Edmund

307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund

رد: 307 B.Edmund