Silver Lake
+7
Ramiro
Eli Maxwell
Nathaniel Larenzo
Mack K.Dunham
Lucy W. O'pry
Blake Hoffman
BLACK
11 مشترك
صفحة 4 من اصل 4
صفحة 4 من اصل 4 • 
1, 2, 3, 4
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 18/12/2021, 7:25 am
رفعت حاجبيّ.. أ يسأل حقًا؟
{ليس تمامًا، أحاول جبر خاطرك فحسب.}
غطيت فمي بكلتا يداي لضبط مشهد الصدمة:
{تمزح! لا! كيف سأصارحك الآن أني أفضل مصاصي الدماء؟ على الأقل هذا يفسر إعجابك بشعري..}
عقدت ذراعاي أمامي حين شعرت بيده أمام وجهي بدلاً من رؤيتها.. ما الذي يفعله تحديدًا بهذا الحاجز المزدوج؟
{هل ستتحول بحـ..}
أجفلت مع صوت الطلق، ثم أصبح كل شيء متوهجًا..
تلك المرة لم أشعر تمامًا باليد التي غطت فمي، أو الأخرى التي صعدت لتقبض على إحدى يداه..
{لقد.. تذكرت!}
إلتفتُّ له:
{وبقيت..}
لم يكُن واثقًا من عامًا واحدًا حتى حين التقيته.
تبلورت الرؤية بعيناي باللحظة التي استدرت له بها لأقبل وجهه وألف ذراعاي حوله بسعادة غامرة:
{شكرًا.. شكرًا لك، أنت شخصي المُفضل بهذا العالم!}
{ليس تمامًا، أحاول جبر خاطرك فحسب.}
غطيت فمي بكلتا يداي لضبط مشهد الصدمة:
{تمزح! لا! كيف سأصارحك الآن أني أفضل مصاصي الدماء؟ على الأقل هذا يفسر إعجابك بشعري..}
عقدت ذراعاي أمامي حين شعرت بيده أمام وجهي بدلاً من رؤيتها.. ما الذي يفعله تحديدًا بهذا الحاجز المزدوج؟
{هل ستتحول بحـ..}
أجفلت مع صوت الطلق، ثم أصبح كل شيء متوهجًا..
تلك المرة لم أشعر تمامًا باليد التي غطت فمي، أو الأخرى التي صعدت لتقبض على إحدى يداه..
{لقد.. تذكرت!}
إلتفتُّ له:
{وبقيت..}
لم يكُن واثقًا من عامًا واحدًا حتى حين التقيته.
تبلورت الرؤية بعيناي باللحظة التي استدرت له بها لأقبل وجهه وألف ذراعاي حوله بسعادة غامرة:
{شكرًا.. شكرًا لك، أنت شخصي المُفضل بهذا العالم!}
Peony Graves
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 18/12/2021, 8:33 am
تقلصت ملامحي بألمِ:
[ آوتش! هذا يؤلم! بعدما أصارحكِ بسري تُخبريني أنكِ تُفضلين مصاصي الدماء. سأبحث على رُكنِ داكن لأنتحب. ]
تعابير وجهها الآن كـانت تستحق كُل التحضير الذي قُمت به. السعادة على وجهها حالياً لا تُقدر بثمنِ
ضحكتُ و نقيّتُ حلقي:
[ نعم. أفاجئ نفسي أحياناً بالأشياء التي أتذكرها أو رُبما لأن الأمر يتعلق بكِ. ]
وضعتُ يداً على ظهرها و الآخرى حول خصرها لأعانقها و من ثمَ أفلتها:
[ هذا كان هدفي. لذا تم إنجاز المهمة بنجاحِ. ]
[ آوتش! هذا يؤلم! بعدما أصارحكِ بسري تُخبريني أنكِ تُفضلين مصاصي الدماء. سأبحث على رُكنِ داكن لأنتحب. ]
تعابير وجهها الآن كـانت تستحق كُل التحضير الذي قُمت به. السعادة على وجهها حالياً لا تُقدر بثمنِ
ضحكتُ و نقيّتُ حلقي:
[ نعم. أفاجئ نفسي أحياناً بالأشياء التي أتذكرها أو رُبما لأن الأمر يتعلق بكِ. ]
وضعتُ يداً على ظهرها و الآخرى حول خصرها لأعانقها و من ثمَ أفلتها:
[ هذا كان هدفي. لذا تم إنجاز المهمة بنجاحِ. ]
Ohanzee Pattinson
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 19/12/2021, 1:20 am
ضحكت:
{من أنت وما الذي فعلته بالملاك الذي أنهي كرات الجبن بلقائنا الأول؟}
تنهدت بعُمق بعدها وقلت مُستسلمة:
{حسنًا، ماذا أقول؟ أعني إن كان أنت، لا أظن أن علاقة بمستذئب ستكون سيئة للغاية.}
إلتفت ساقاي حوله لا إراديًا، حين شعرت به يفلتني وقلت مُحذرة:
{أنا لا أنتوي تحريرك قريبًا، لذا ربما عليك إعادة التفكير بأمر إبعاد ذراعيك قبل أن يسقط كلانا، اختيار الجلوس مُتاح أيضًا.}
السبب.. هو أن عيناي بدأتا تدمعان بينما أشاهد الأضواء المتراقصة بالسماء، ولا أعلم كيف سيكون رد فعله إن رأى وجهي..
{ألا يُمكننا أن نحيا بهذا اليوم للأبد؟}
كانت فكرة، وخرجت بصوتٍ عالٍ..
لتتسع عيناي قليلاً وأرجع رأسي لأتمكن من النظر له:
{هل يزعجك هذا؟ لا أريد لجانبي المُتملك أن يُصيبك بالهلع إن ظهر كاملاً بغتة.}
تأملت وجهه لثوانٍ بعد عبارته الأخيرة، أبحث عن سببًا آخر، لأن.. لا أعلم إن كان السبب خلف شَكِّي هو أن لا أحد فكر بفعل شيئًا بهذا الحجم لي قبلاً، أم لأن "الهدف" الذي ذكره ليس.. كافيًا أو منطقيًا بما يكفي. لستُ الأفضل في الحكم بهذا الشِق، لذا بالنهاية ابتسمت بإمتنان:
{لا تدخر جهدًا، كما أرى، مهما كانت بساطة المهمة الموكلة إليك.}
{من أنت وما الذي فعلته بالملاك الذي أنهي كرات الجبن بلقائنا الأول؟}
تنهدت بعُمق بعدها وقلت مُستسلمة:
{حسنًا، ماذا أقول؟ أعني إن كان أنت، لا أظن أن علاقة بمستذئب ستكون سيئة للغاية.}
إلتفت ساقاي حوله لا إراديًا، حين شعرت به يفلتني وقلت مُحذرة:
{أنا لا أنتوي تحريرك قريبًا، لذا ربما عليك إعادة التفكير بأمر إبعاد ذراعيك قبل أن يسقط كلانا، اختيار الجلوس مُتاح أيضًا.}
السبب.. هو أن عيناي بدأتا تدمعان بينما أشاهد الأضواء المتراقصة بالسماء، ولا أعلم كيف سيكون رد فعله إن رأى وجهي..
{ألا يُمكننا أن نحيا بهذا اليوم للأبد؟}
كانت فكرة، وخرجت بصوتٍ عالٍ..
لتتسع عيناي قليلاً وأرجع رأسي لأتمكن من النظر له:
{هل يزعجك هذا؟ لا أريد لجانبي المُتملك أن يُصيبك بالهلع إن ظهر كاملاً بغتة.}
تأملت وجهه لثوانٍ بعد عبارته الأخيرة، أبحث عن سببًا آخر، لأن.. لا أعلم إن كان السبب خلف شَكِّي هو أن لا أحد فكر بفعل شيئًا بهذا الحجم لي قبلاً، أم لأن "الهدف" الذي ذكره ليس.. كافيًا أو منطقيًا بما يكفي. لستُ الأفضل في الحكم بهذا الشِق، لذا بالنهاية ابتسمت بإمتنان:
{لا تدخر جهدًا، كما أرى، مهما كانت بساطة المهمة الموكلة إليك.}
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 19/12/2021, 4:39 am
ضحكتُ و قلتُ باللكنة الجنوبية التي أتقنها:
[ الملاك متواجد داخل القلب أيتها الآنسة الصغيرة و لكن اللعنة تجعلنا نسير وراء الغريزة الأوليّة. ]
تَصنعتُ الغرور و حركتُ يدي بشعري مِثل أيّ ممثلِ يقف على السجادة الحمراء:
[ لابُد أن سحري لا يقاوم. كنت أعلم أنكِ ستبدلين رأيكِ. ]
إنقبضت يديّ حول خصرها كيّ لا تسقط و قلتُ بغمغمةِ:
[ أنتِ متهورةِ. قد تؤذي نفسكِ]
رفعتُ نظري للسماء و التي بدأت تُظلم مع إنتهاء الألعاب النارية.
[ لا شيء يُزعجني بهذا. كـان عرضاً جميلاً و رؤيتكِ سعيدة تُزيد من سعادتي فلا أرى جانب الإزعاج بالأمر. ]
جلستُ أرضاً و قد أصبحت هيّ فوق ساقيّ و تعمدتُ هذا كيّ لا تتلوث ملابسها.
[ أيّ أمنياتِ آخرى قبل العام الجديد؟ لازلنا نملك وقتاً.]
[ الملاك متواجد داخل القلب أيتها الآنسة الصغيرة و لكن اللعنة تجعلنا نسير وراء الغريزة الأوليّة. ]
تَصنعتُ الغرور و حركتُ يدي بشعري مِثل أيّ ممثلِ يقف على السجادة الحمراء:
[ لابُد أن سحري لا يقاوم. كنت أعلم أنكِ ستبدلين رأيكِ. ]
إنقبضت يديّ حول خصرها كيّ لا تسقط و قلتُ بغمغمةِ:
[ أنتِ متهورةِ. قد تؤذي نفسكِ]
رفعتُ نظري للسماء و التي بدأت تُظلم مع إنتهاء الألعاب النارية.
[ لا شيء يُزعجني بهذا. كـان عرضاً جميلاً و رؤيتكِ سعيدة تُزيد من سعادتي فلا أرى جانب الإزعاج بالأمر. ]
جلستُ أرضاً و قد أصبحت هيّ فوق ساقيّ و تعمدتُ هذا كيّ لا تتلوث ملابسها.
[ أيّ أمنياتِ آخرى قبل العام الجديد؟ لازلنا نملك وقتاً.]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 19/12/2021, 4:10 pm
لم أمكن من كبت الضحك مع لكنته وفقة التواضع، ثم هززت رأسي:
{هذا حقيقيّ للأسف، لا أستطيع أن أنكر أن لك سحرًا، لكن هذا فقط يؤكد أنكَ جعبة من المواهب المهدرة التي تسير على قدمين.}
ابتسمت ابتسامة عريضة واثقة بعد تعليقه على التهور، ثم قلدته بإزاحة شعري خلف كتفي:
{إنه جزء من سحري، ولكني أعلم أنك ستكون متواجدًا لالتقاطي بكافة الأحوال.}
كنت قد رفعت عيناي للسماء مُجددًا، ثم عدت بنظري له حين بدأ بالحديث وبتلك اللحظة كانت الشرارات تتلاشى تدريجيًّا، وتنعكس على عيناه التي بدأ لونها يصبح داكنًا مع استعادة السماء ظلمتها..
كانت تبدو وكأنها تحمل المجرة بتلك الثواني..
لم أنتبه إلى أني كنت أحدق به، أنني شردت به سوى حين طرح سؤاله، وأدركت حينها أيضًا أنه جلس بالفعل.
كانت هناك إجابة على طرف لساني كادت تغادرني تلقائيًّا قبل أن أغلق شفتاي بإبتسامة خفيفة ثم همهمت بتفكير، وقلت بالنهاية:
{أمم.. هناك واحدة، لكنها لن تحدث بهذا العام. أريدك أن ترتدي بذلة حين أقوم بدعوتك لتصبح مرافقي بحفل التخرج. سأقوم بدعوتك خصيصًا لأراك بالبذلة، لذا أتمنى ألا تحدث أي كوارث حينها تستدعي أعذارًا.}
رفعت يداي لجانبيّ وجهي لأقوم بتبريده لأني لا أعلم، أظن أن الحماس منذ قليل جعل الحرارة تدب به فجأة:
{ماذا عنك؟ أي أمنيات؟ اطلعني على صندوقك الأسود..}
{هذا حقيقيّ للأسف، لا أستطيع أن أنكر أن لك سحرًا، لكن هذا فقط يؤكد أنكَ جعبة من المواهب المهدرة التي تسير على قدمين.}
ابتسمت ابتسامة عريضة واثقة بعد تعليقه على التهور، ثم قلدته بإزاحة شعري خلف كتفي:
{إنه جزء من سحري، ولكني أعلم أنك ستكون متواجدًا لالتقاطي بكافة الأحوال.}
كنت قد رفعت عيناي للسماء مُجددًا، ثم عدت بنظري له حين بدأ بالحديث وبتلك اللحظة كانت الشرارات تتلاشى تدريجيًّا، وتنعكس على عيناه التي بدأ لونها يصبح داكنًا مع استعادة السماء ظلمتها..
كانت تبدو وكأنها تحمل المجرة بتلك الثواني..
لم أنتبه إلى أني كنت أحدق به، أنني شردت به سوى حين طرح سؤاله، وأدركت حينها أيضًا أنه جلس بالفعل.
كانت هناك إجابة على طرف لساني كادت تغادرني تلقائيًّا قبل أن أغلق شفتاي بإبتسامة خفيفة ثم همهمت بتفكير، وقلت بالنهاية:
{أمم.. هناك واحدة، لكنها لن تحدث بهذا العام. أريدك أن ترتدي بذلة حين أقوم بدعوتك لتصبح مرافقي بحفل التخرج. سأقوم بدعوتك خصيصًا لأراك بالبذلة، لذا أتمنى ألا تحدث أي كوارث حينها تستدعي أعذارًا.}
رفعت يداي لجانبيّ وجهي لأقوم بتبريده لأني لا أعلم، أظن أن الحماس منذ قليل جعل الحرارة تدب به فجأة:
{ماذا عنك؟ أي أمنيات؟ اطلعني على صندوقك الأسود..}
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 19/12/2021, 5:07 pm
تنهدتُ قائلاً بتواضعِ بالغ:
[ لديّ ما يكفي للسيطرة على العالم و لكني كسولِ فحسب و أرضى بحياتي كما هي و هذا فقط لحُسن حظكم. لكن إن حدث و سيطرتُ على العالم سيكون لكِ مكانِ هامِ]
لم أعلق على ثقتها الشديدة بي. لا أعلم إن كُنتُ أستحق ثقةِ كهذا أم لا لكن هذا يعني لي الكثير.
حركتُ أصابعي لأزيح خُصلات شعرها بخفةِ عن وجهها.
إكتسى وجهي بمُعاناةِ حقيقية:
[ بذلة؟ أنتِ عزيزةِ عليّ و لكن بذلة؟ هذا يتطلب منكِ جُهداً أكثر من هذا لإقناعي. ]
أغمضتُ عيناً بتفكيرِ:
[ لا أجد شيئاً مُعيناً. ]
[ لديّ ما يكفي للسيطرة على العالم و لكني كسولِ فحسب و أرضى بحياتي كما هي و هذا فقط لحُسن حظكم. لكن إن حدث و سيطرتُ على العالم سيكون لكِ مكانِ هامِ]
لم أعلق على ثقتها الشديدة بي. لا أعلم إن كُنتُ أستحق ثقةِ كهذا أم لا لكن هذا يعني لي الكثير.
حركتُ أصابعي لأزيح خُصلات شعرها بخفةِ عن وجهها.
إكتسى وجهي بمُعاناةِ حقيقية:
[ بذلة؟ أنتِ عزيزةِ عليّ و لكن بذلة؟ هذا يتطلب منكِ جُهداً أكثر من هذا لإقناعي. ]
أغمضتُ عيناً بتفكيرِ:
[ لا أجد شيئاً مُعيناً. ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 19/12/2021, 6:19 pm
{حقًا؟ أي مكان؟ نائبتك الأولى؟ مستشارة عُليا؟}
ارتخى كتفاي وتأملت المكان حولنا بتفكير، قبل أن أتنهد بإحباط:
{جهدًا مثل..؟ لا أعلم! أخبرني؟ بعض المساعدة لن تضر رجـــااءً..!}
ضغطت شفتاي معًا، ثم خفضت جبهتي لكتفه وغمغمت:
{أنت تفعل كل شيء لي، تخلق لي أمنياتي من العدم حرفيًا، وأنا لا أستطيع رد أيًا من هذا. بدأت أعتقد أني ربحتك بمصباح ما، ولكنك لست مقيدًا بثلاث أمنيات فحسب. أشعُر أنني الجانب الاستغلاليّ هُنا، وأنني.. لا أستطيع فعل شيئًا لأجلك أيضًا. بيومٍ ما سأصبح عبئًا لا أكثر.}
ارتخى كتفاي وتأملت المكان حولنا بتفكير، قبل أن أتنهد بإحباط:
{جهدًا مثل..؟ لا أعلم! أخبرني؟ بعض المساعدة لن تضر رجـــااءً..!}
ضغطت شفتاي معًا، ثم خفضت جبهتي لكتفه وغمغمت:
{أنت تفعل كل شيء لي، تخلق لي أمنياتي من العدم حرفيًا، وأنا لا أستطيع رد أيًا من هذا. بدأت أعتقد أني ربحتك بمصباح ما، ولكنك لست مقيدًا بثلاث أمنيات فحسب. أشعُر أنني الجانب الاستغلاليّ هُنا، وأنني.. لا أستطيع فعل شيئًا لأجلك أيضًا. بيومٍ ما سأصبح عبئًا لا أكثر.}
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 19/12/2021, 8:42 pm
َضحكتُ و قلتُ لها بكل ثقةِ:
[ وقتها سأدعكِ تختاري أيّ منصب تُريدينه. لن أناقشكِ حتى. ]
عُدت للمس شعرها و تابعتُ بحيرةِ:
[ لا أعلم. أنتِ المبدعة هُنا. ماذا سأحصل مُقابل إرتداءي بذلة؟ لأن أخي حاول فعل هذا و لم ينجح للآن. ]
إنعقد حاجبيّ لحديثها، أ هذا ما يدور بذهنها حقاً؟:
[ أنتِ فهمتي الامر بشكلِ خاطئ. أنا لا افعل شيء لا أريده. كُل ما أفعله معكِ افعله لأني أريد هذا. لذا من الصعب كونكِ عبئاً. و من قال أنكِ لا تقدمي شيئاً لي. انا أقضي وقتِ جيد معكِ و تقومين بتثقيفي في الأفلام و غيرها. يعلم الرب أني بحاجة لإنقاذ في هذه الناحية ]
نظرتُ لها بثباتِ:
[ أ من الصعب عليكِ الشعور بالسعادة دون التفكير فيما وراءها؟ ]
[ وقتها سأدعكِ تختاري أيّ منصب تُريدينه. لن أناقشكِ حتى. ]
عُدت للمس شعرها و تابعتُ بحيرةِ:
[ لا أعلم. أنتِ المبدعة هُنا. ماذا سأحصل مُقابل إرتداءي بذلة؟ لأن أخي حاول فعل هذا و لم ينجح للآن. ]
إنعقد حاجبيّ لحديثها، أ هذا ما يدور بذهنها حقاً؟:
[ أنتِ فهمتي الامر بشكلِ خاطئ. أنا لا افعل شيء لا أريده. كُل ما أفعله معكِ افعله لأني أريد هذا. لذا من الصعب كونكِ عبئاً. و من قال أنكِ لا تقدمي شيئاً لي. انا أقضي وقتِ جيد معكِ و تقومين بتثقيفي في الأفلام و غيرها. يعلم الرب أني بحاجة لإنقاذ في هذه الناحية ]
نظرتُ لها بثباتِ:
[ أ من الصعب عليكِ الشعور بالسعادة دون التفكير فيما وراءها؟ ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 21/12/2021, 12:19 am
رمقته بفتور لثوانٍ، ثم قلت بإبتسامة سمجة:
{رقصتي الأولى؟}
زفرت وارتخى كتفاي بيأس:
{أعني صدقًا كلانا يعلم أني لستُ ساحرة مثلك بتلك الأمور، اطلب شيئًا وستناله، فقط جعلتك بالفعل بطلاً لأربعة من قصصي، دعوتك على عرض مجانيّ للسيرك الحديث، ناهيك عن أنك إن أتيت بالبذلة فقط تجد المُختارة بمحض الصدف الرومانسيّة الشنيعة.. ألا تُحب النهايات السعيدة؟ قد تكون تلك المصادفة نهايتك السعيدة. يُمكنني أيضًا أن أدعوك على العشاء بالمكان الذي تختاره. متى ستخبرني بالقصة التي طلب منك فيها أخيك أن ترتدي بذلة؟}
رمشت ورفعت حاجبيّ بينما أشاهده يتحدث كما لو كان بدأ يستخدم لغة مُختلفة إذ فجأة، ولم أجيب على الفور، لكن بالنهاية مالت رأسي بحيرةٍ تامة:
{أليست هذه طريقة سير العالم؟ أخذ وعطاء؟ لماذا قد يُقدم أحدًا شيئًا دون أن ينتظر مقابلاً له؟ هذا غير عادل!}
حتى الآن ومنذ أن تعرفت عليه وعلى رايـا، لا تزال تلك الفكرة تؤرقني.. كلاهما يتعامل بالشكل ذاته تقريبًا، لكن رايا مزاجها حاد، وإن صارحتها بأمر كهذا قد تحرقني حيّة مثلاً.
حرّكت رأسي دون معنى:
{لكن.. دعك من هذا، هذا لا ينطبق على اليوم أو سبب سؤالي، بل لأنك دائمًا ما تفعل أمورًا كتلك وتجعلني.. سعيدة.. دون التفكير فيما وراء الأمر، رغبت في فعل المثل! ما المُشكلة في هذا؟ التثقيف رائع وكل شيء لكنه ليس مثل هذا..}
مع "مثل هذا" حرّكت يدي مشيرة للسماء والألعاب الناريّة التي كانت تضيئها منذ قليل.
{رقصتي الأولى؟}
زفرت وارتخى كتفاي بيأس:
{أعني صدقًا كلانا يعلم أني لستُ ساحرة مثلك بتلك الأمور، اطلب شيئًا وستناله، فقط جعلتك بالفعل بطلاً لأربعة من قصصي، دعوتك على عرض مجانيّ للسيرك الحديث، ناهيك عن أنك إن أتيت بالبذلة فقط تجد المُختارة بمحض الصدف الرومانسيّة الشنيعة.. ألا تُحب النهايات السعيدة؟ قد تكون تلك المصادفة نهايتك السعيدة. يُمكنني أيضًا أن أدعوك على العشاء بالمكان الذي تختاره. متى ستخبرني بالقصة التي طلب منك فيها أخيك أن ترتدي بذلة؟}
رمشت ورفعت حاجبيّ بينما أشاهده يتحدث كما لو كان بدأ يستخدم لغة مُختلفة إذ فجأة، ولم أجيب على الفور، لكن بالنهاية مالت رأسي بحيرةٍ تامة:
{أليست هذه طريقة سير العالم؟ أخذ وعطاء؟ لماذا قد يُقدم أحدًا شيئًا دون أن ينتظر مقابلاً له؟ هذا غير عادل!}
حتى الآن ومنذ أن تعرفت عليه وعلى رايـا، لا تزال تلك الفكرة تؤرقني.. كلاهما يتعامل بالشكل ذاته تقريبًا، لكن رايا مزاجها حاد، وإن صارحتها بأمر كهذا قد تحرقني حيّة مثلاً.
حرّكت رأسي دون معنى:
{لكن.. دعك من هذا، هذا لا ينطبق على اليوم أو سبب سؤالي، بل لأنك دائمًا ما تفعل أمورًا كتلك وتجعلني.. سعيدة.. دون التفكير فيما وراء الأمر، رغبت في فعل المثل! ما المُشكلة في هذا؟ التثقيف رائع وكل شيء لكنه ليس مثل هذا..}
مع "مثل هذا" حرّكت يدي مشيرة للسماء والألعاب الناريّة التي كانت تضيئها منذ قليل.
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 21/12/2021, 11:38 pm
لم أحتج أيّ إقناعِ بعد قولها " رقصتها الأولى " لأقاطعها قائلاً بجديّة:
[ حسناً. ]
ضحكتُ ساخراً:
[ نهاية سعيدةِ؟ لا أفكر بنهايتي السعيدة الآن. و لكني سأكون متواجد، ببذلةِ و سوار زهورِ أيضاً و باقةِ؟ أم تُفضلين شيئاً آخر. و قد أحرجكِ و أصطحبكِ بعربة تجرها أحصنةِ ]
إرتفع حاجبيّ قبل أن ينخفض بإنعقادةِ:
[ هذه طريقة عمليّة للتفكير بالأمور.]
أخفضتُ يديّ إلى جانبيّ مُتلمساً الأرض التُرابية.
[ ألم تُفكري أنه رُبما أفعل هذا كجزء من خطةِ شريرة لإيقاعكِ بحُبي مثلاُ؟ ]
[ حسناً. ]
ضحكتُ ساخراً:
[ نهاية سعيدةِ؟ لا أفكر بنهايتي السعيدة الآن. و لكني سأكون متواجد، ببذلةِ و سوار زهورِ أيضاً و باقةِ؟ أم تُفضلين شيئاً آخر. و قد أحرجكِ و أصطحبكِ بعربة تجرها أحصنةِ ]
إرتفع حاجبيّ قبل أن ينخفض بإنعقادةِ:
[ هذه طريقة عمليّة للتفكير بالأمور.]
أخفضتُ يديّ إلى جانبيّ مُتلمساً الأرض التُرابية.
[ ألم تُفكري أنه رُبما أفعل هذا كجزء من خطةِ شريرة لإيقاعكِ بحُبي مثلاُ؟ ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 22/12/2021, 2:56 am
رفعت حاجبًا مرددة خلفه مباشرة:
{حسنًا..؟!}
خرجت كما لو كنت اسأله أن يُعيد النظر أو ما إن كان واثقًا أنها الإجابة النهائيّة، وها هيَ رأسي يصيبها العطل للمرة الثانية الليلة.
حدقت به بصمت لفترة، قبل أن أقول ببطء:
{أمم.. كان هذا أسهل مما توقعت! قد سصاب أخيك بسكتة قلبيّة إن علم، لكن أليس كونك رفيقي بالحفل يجعلك أول وآخر من سيراقصني بالتبعيّة؟!}
رفعت حاجبيّ بعدها بحماسٍ زائف وهمست:
{مفاجأة!}
ثم قطبت:
{أنت تجعل أمر "النهاية السعيدة" أقرب لحصولك على عشرة أطفال باليوم التالي وتقييدك من قدميك بأريكة المنزل للاعتناء بهم! لماذا تنتظر من قصصي نهايات سعيدة بينما ترفض أنت فكرة الارتباط بهذا الشكل؟ ولا، أتوسل إليك..}
تابعت ضاحكة:
{لا عربات بأحصة وإلا قد أسبقك ركضًا للمدرسة فحسب!}
ولم.. أتوقع منه هذا التعليق..
{آ.. شكرًا!}
حركت رأسي للجانبين بتفكير:
{إيقاعي بحبك تبدو كخطة شريرة بالفعل، لكن لا، لم أفعل.. لعدة أسباب. أولهم، رفضك أمر الارتباط والنهاية السعيدة كما وضحت لتوك، ثانيًا، إن كنت تعني ما برأسي وليس الـ "حب"، فلن تحتاج لخطط شريرة لأني معجبة بك بالفعل. ثالثًا، وهو الأهم، أنت أعقل من أن تصدق أسطورة كالـ "حب".. وكأننا في مناظرة لإثبات لون عربة سانتا الأصليّ وسانتا ليس سوى خدعة.}
{حسنًا..؟!}
خرجت كما لو كنت اسأله أن يُعيد النظر أو ما إن كان واثقًا أنها الإجابة النهائيّة، وها هيَ رأسي يصيبها العطل للمرة الثانية الليلة.
حدقت به بصمت لفترة، قبل أن أقول ببطء:
{أمم.. كان هذا أسهل مما توقعت! قد سصاب أخيك بسكتة قلبيّة إن علم، لكن أليس كونك رفيقي بالحفل يجعلك أول وآخر من سيراقصني بالتبعيّة؟!}
رفعت حاجبيّ بعدها بحماسٍ زائف وهمست:
{مفاجأة!}
ثم قطبت:
{أنت تجعل أمر "النهاية السعيدة" أقرب لحصولك على عشرة أطفال باليوم التالي وتقييدك من قدميك بأريكة المنزل للاعتناء بهم! لماذا تنتظر من قصصي نهايات سعيدة بينما ترفض أنت فكرة الارتباط بهذا الشكل؟ ولا، أتوسل إليك..}
تابعت ضاحكة:
{لا عربات بأحصة وإلا قد أسبقك ركضًا للمدرسة فحسب!}
ولم.. أتوقع منه هذا التعليق..
{آ.. شكرًا!}
حركت رأسي للجانبين بتفكير:
{إيقاعي بحبك تبدو كخطة شريرة بالفعل، لكن لا، لم أفعل.. لعدة أسباب. أولهم، رفضك أمر الارتباط والنهاية السعيدة كما وضحت لتوك، ثانيًا، إن كنت تعني ما برأسي وليس الـ "حب"، فلن تحتاج لخطط شريرة لأني معجبة بك بالفعل. ثالثًا، وهو الأهم، أنت أعقل من أن تصدق أسطورة كالـ "حب".. وكأننا في مناظرة لإثبات لون عربة سانتا الأصليّ وسانتا ليس سوى خدعة.}
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 22/12/2021, 3:37 am
قُلت بنفس نبرتها:
[ مــاذا؟ ]
ضحكتُ و أنا أتخيّل وجه روجر إن علم أنها أقنعتني بهذه السهولة:
[ في الحقيقة قد يقوم بتجنيدكِ لتقومي بإقناعي بفعل كُل ما يريد مني فِعله. و لا ألومه. فلا أستطيع رفض لكِ طلبِ خاصةِ عندما تبدأين بالتحدث بهذا الشكل. ]
سألتها دون فِهمِ:
[ الأول أتفهمها، لما الأخير؟ ]
فكرتُ قليلاً و تنهدتُ بخفةِ لأعتدل بجلستي و أحيط خصرها بذراعيّ بإرتخاءِ دون التسبب لها بعدم راحةِ:
[ لا أمانع النهايات السعيدة على الورق، على الأقل تُعطي أملاً و تخلف شعوراً لطيفاً، على الحقيقة الأمر مُختلف. هناكَ عقباتِ و مشاكل و ضغوطِ. الحياة ليست سهلةِ دائماً. بقصصكِ قد أكون الفارس الشجاع الذي ينقذ البطلةِ و لكن بالحقيقةِ أنا لستُ هذا الشخص. ]
إبتسمتُ و إقترحتُ عوضاً عن العربة التي تجرها الأحصنةِ:
[ ليموزين؟ أم تُفضلين الدراجة؟ سأحصل لكِ على خوذةِ خاصةِ بكِ. ]
ظلت الإبتسامةِ على وجهي و إن لم تكن بنفس المرح، إقتربتُ منها لأنظر لها بشكلِ أفضل:
[ لا أرفض الحب و الإرتباط و لكن لنقل أني لستُ النوع الذي قد تعود فتاةِ به لأهلها و تُقدمه على أنه حبيبها. و نعم أنا مُتشكك بأسطورة الحُب و لكني أصدق بأساطير عِدةِ، و أصدق بوجود الأشباح و المُعجزات أيضاً. و.. ما الشيء الآخر برأسكِ و الذي ليس حُباً؟ ]
[ مــاذا؟ ]
ضحكتُ و أنا أتخيّل وجه روجر إن علم أنها أقنعتني بهذه السهولة:
[ في الحقيقة قد يقوم بتجنيدكِ لتقومي بإقناعي بفعل كُل ما يريد مني فِعله. و لا ألومه. فلا أستطيع رفض لكِ طلبِ خاصةِ عندما تبدأين بالتحدث بهذا الشكل. ]
سألتها دون فِهمِ:
[ الأول أتفهمها، لما الأخير؟ ]
فكرتُ قليلاً و تنهدتُ بخفةِ لأعتدل بجلستي و أحيط خصرها بذراعيّ بإرتخاءِ دون التسبب لها بعدم راحةِ:
[ لا أمانع النهايات السعيدة على الورق، على الأقل تُعطي أملاً و تخلف شعوراً لطيفاً، على الحقيقة الأمر مُختلف. هناكَ عقباتِ و مشاكل و ضغوطِ. الحياة ليست سهلةِ دائماً. بقصصكِ قد أكون الفارس الشجاع الذي ينقذ البطلةِ و لكن بالحقيقةِ أنا لستُ هذا الشخص. ]
إبتسمتُ و إقترحتُ عوضاً عن العربة التي تجرها الأحصنةِ:
[ ليموزين؟ أم تُفضلين الدراجة؟ سأحصل لكِ على خوذةِ خاصةِ بكِ. ]
ظلت الإبتسامةِ على وجهي و إن لم تكن بنفس المرح، إقتربتُ منها لأنظر لها بشكلِ أفضل:
[ لا أرفض الحب و الإرتباط و لكن لنقل أني لستُ النوع الذي قد تعود فتاةِ به لأهلها و تُقدمه على أنه حبيبها. و نعم أنا مُتشكك بأسطورة الحُب و لكني أصدق بأساطير عِدةِ، و أصدق بوجود الأشباح و المُعجزات أيضاً. و.. ما الشيء الآخر برأسكِ و الذي ليس حُباً؟ ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 23/12/2021, 1:24 am
أغلقت عينًا وأخرجت لساني، ثم.. بهذا الشكل؟
مالت رأسي وسألت ببراءة:
{عمّا تتحدث؟ أي شكل؟}
ظهر الاستنكار على وجهي:
{أنت شريكي، مع مَن قد أرغب في إنهاء عداك؟}
أومأت وقلت:
{لم يقُل أحد أن على الحياة أن تكون سهلة، لكن ما الذي يجعلك تظن أنك لست الفارس الشجاع الذي ينقذ البطلة؟ من الصعب تصديقك حقًا بكل ما تفعله لأجلي بشكلٍ شبه يوميّ.}
زممت شفتاي بينما اتأمل المكان حولنا، والبحيرة التي تتلألأ مياهها أسفل ضوء القمر:
{أي نوعٍ من الأسئلة هذا؟ الدراجة بالطبع! أتعلم كم رأسًا سندير بثوبي وبذلتك فوق دراجةٍ نارية؟!}
أشرت برأسي للبحيرة وغمغمت:
{تبدو وكأنها قد تُخرِج شبح امرأة شابة بأي لحظةٍ الآن..}
أدرت رأسي تجاهه مُجددًا، لكن قربه الذي باغتني جعل الحرارة تتجمع بوجهي بغتة لأنقي حلقي وأهز كتفاي:
{مجرد إعجاب عاطفيّ؟ لما؟ ما الذي يدور برأسك تحديدًا؟ أعتقد أن "الحب" ليس سوى كلمة شائعة يتم استغلالها بشكلٍ سافر في الروايات والأغاني لإيهام الناس بشيءٍ سحريّ لا وجود له، أو.. رُبما كان له وجود سابقًا لكن الآن؟ قطعًا لا. لم تعُد سوى كلمة يتم استغلالها لتبرير الكثير والكثير من الابتزاز العاطفيّ وتخطي الحدود والتعدي على الطرف الآخر نفسيًا وجسديًا.. وكأن "حُبك" يُعطيك صلاحيات لا حق لك بإمتلاكها، أو قوّة لا مرئيّة ما تفرضها على غيرك وبالنهاية تكون الإجابة: لأني أحبك، أو لأجل الحب!}
أثناء حديثي مرت برأسي عدة مشاهد أظلم لها وجهي، ولكني لم أشعُر بتعمق تقطيبتي أو كيف أحطت نفسي بذراعاي قبل تراخي تعبيرات وجهي حين عاد نظري له مُجددًا، لأتنهد، أشيح بنظري عنه، وأغمغم بينما أمرر أصابعي بشعري:
{إنه فيلم الرعب الذي لن أشاهده قط.. ولن أفعل شيئًا كهذا بك.}
مالت رأسي وسألت ببراءة:
{عمّا تتحدث؟ أي شكل؟}
ظهر الاستنكار على وجهي:
{أنت شريكي، مع مَن قد أرغب في إنهاء عداك؟}
أومأت وقلت:
{لم يقُل أحد أن على الحياة أن تكون سهلة، لكن ما الذي يجعلك تظن أنك لست الفارس الشجاع الذي ينقذ البطلة؟ من الصعب تصديقك حقًا بكل ما تفعله لأجلي بشكلٍ شبه يوميّ.}
زممت شفتاي بينما اتأمل المكان حولنا، والبحيرة التي تتلألأ مياهها أسفل ضوء القمر:
{أي نوعٍ من الأسئلة هذا؟ الدراجة بالطبع! أتعلم كم رأسًا سندير بثوبي وبذلتك فوق دراجةٍ نارية؟!}
أشرت برأسي للبحيرة وغمغمت:
{تبدو وكأنها قد تُخرِج شبح امرأة شابة بأي لحظةٍ الآن..}
أدرت رأسي تجاهه مُجددًا، لكن قربه الذي باغتني جعل الحرارة تتجمع بوجهي بغتة لأنقي حلقي وأهز كتفاي:
{مجرد إعجاب عاطفيّ؟ لما؟ ما الذي يدور برأسك تحديدًا؟ أعتقد أن "الحب" ليس سوى كلمة شائعة يتم استغلالها بشكلٍ سافر في الروايات والأغاني لإيهام الناس بشيءٍ سحريّ لا وجود له، أو.. رُبما كان له وجود سابقًا لكن الآن؟ قطعًا لا. لم تعُد سوى كلمة يتم استغلالها لتبرير الكثير والكثير من الابتزاز العاطفيّ وتخطي الحدود والتعدي على الطرف الآخر نفسيًا وجسديًا.. وكأن "حُبك" يُعطيك صلاحيات لا حق لك بإمتلاكها، أو قوّة لا مرئيّة ما تفرضها على غيرك وبالنهاية تكون الإجابة: لأني أحبك، أو لأجل الحب!}
أثناء حديثي مرت برأسي عدة مشاهد أظلم لها وجهي، ولكني لم أشعُر بتعمق تقطيبتي أو كيف أحطت نفسي بذراعاي قبل تراخي تعبيرات وجهي حين عاد نظري له مُجددًا، لأتنهد، أشيح بنظري عنه، وأغمغم بينما أمرر أصابعي بشعري:
{إنه فيلم الرعب الذي لن أشاهده قط.. ولن أفعل شيئًا كهذا بك.}
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 23/12/2021, 5:08 pm
نقرت أنفها بسباتي و أجبتها - و كأنها لا تدري -
[ الشكل الذي تنسي به إلتقاط أنفاسكِ. ]
إبتسمت إبتسامةِ جانبية:
[ شريككِ نعم و لكن قد يروقكِ شخصِ آخر. لديّ روحِ رياضية إن كُنت سعيدةِ فلن آخذها على المحمل السيء و لن تتعذب كرامتي. ]
إختلفت الإبتسامةِ على وجهي فقد كانت سطحية و نظرتُ لها دون تعليقِ عن كوني الفارس.
[ بيوني. أنا لا أحد. فلا تتضعي توقعاتِ عليّ فقط بسبب نظرتكِ إليّ لا يجعل هذه النظرة صحيحة. ]
رمقت صنيع يديّ، هذا يأي من الفتاةِ التي لم تكن تعلم كيف تصعد على الدراجة من الأساس.
ربتُ على رأسها :
[ لقد أتممتُ رسالتي بنجاحِ! ]
نظرتُ للبُحيرةِ، هي مُحقةِ، و لكني لا أخشى الاشباح لقد رأيتهم قبلاً.
عادت عيني لها و حسناً مـا كان بذهني لم يكن مُجرد إعجابِ عاطفيّ بريء. أظن أن هذا يثبت أن هناكَ إختلافِ واضح ما بين عقلية الرجل و المرأة. لكن بنهاية اليوم لم أكن أستطيع أن أضعها بهذه الخانة و إن أردتُ.
إنعقد حاجبيّ مع إتجاه حديثها و مع حركات جسدها و لم يسعني سوى إغلاف ذراعيّ حولها و ضَمها إليّ.
قَبلتُ جَبهتها بينما أمرر يدي على ظهرها بهدوءِ لتسكين الألم البادِ بعيناها.
[ و أنا، لن أفعل بكِ هذا أبداً. ]
نظرتُ لملامح وجهها و قلتُ بجديّة:
[ بعيداً عن اللهو و روْحي الرياضية. و أني بصدقِ أريدك أن تكوني سعيدة حتى و إن تركتني بمنتصف الحفل أو وجدتِ رفقة أفضل بالعموم، ستظلين بيوني خاصتي. و سيظل هناكَ لكِ مكانِ متى أدرتِ الهرب. ]
هذا كُل ما أستطيع أن أعدها به.
[ الشكل الذي تنسي به إلتقاط أنفاسكِ. ]
إبتسمت إبتسامةِ جانبية:
[ شريككِ نعم و لكن قد يروقكِ شخصِ آخر. لديّ روحِ رياضية إن كُنت سعيدةِ فلن آخذها على المحمل السيء و لن تتعذب كرامتي. ]
إختلفت الإبتسامةِ على وجهي فقد كانت سطحية و نظرتُ لها دون تعليقِ عن كوني الفارس.
[ بيوني. أنا لا أحد. فلا تتضعي توقعاتِ عليّ فقط بسبب نظرتكِ إليّ لا يجعل هذه النظرة صحيحة. ]
رمقت صنيع يديّ، هذا يأي من الفتاةِ التي لم تكن تعلم كيف تصعد على الدراجة من الأساس.
ربتُ على رأسها :
[ لقد أتممتُ رسالتي بنجاحِ! ]
نظرتُ للبُحيرةِ، هي مُحقةِ، و لكني لا أخشى الاشباح لقد رأيتهم قبلاً.
عادت عيني لها و حسناً مـا كان بذهني لم يكن مُجرد إعجابِ عاطفيّ بريء. أظن أن هذا يثبت أن هناكَ إختلافِ واضح ما بين عقلية الرجل و المرأة. لكن بنهاية اليوم لم أكن أستطيع أن أضعها بهذه الخانة و إن أردتُ.
إنعقد حاجبيّ مع إتجاه حديثها و مع حركات جسدها و لم يسعني سوى إغلاف ذراعيّ حولها و ضَمها إليّ.
قَبلتُ جَبهتها بينما أمرر يدي على ظهرها بهدوءِ لتسكين الألم البادِ بعيناها.
[ و أنا، لن أفعل بكِ هذا أبداً. ]
نظرتُ لملامح وجهها و قلتُ بجديّة:
[ بعيداً عن اللهو و روْحي الرياضية. و أني بصدقِ أريدك أن تكوني سعيدة حتى و إن تركتني بمنتصف الحفل أو وجدتِ رفقة أفضل بالعموم، ستظلين بيوني خاصتي. و سيظل هناكَ لكِ مكانِ متى أدرتِ الهرب. ]
هذا كُل ما أستطيع أن أعدها به.
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 25/12/2021, 2:47 am
لم أحرك ساكنة بعد ما فعله وإن اتسعت ابتسامتي وسالت بنبرةٍ مازحة:
{آها، أي شيء أي شيء؟ ماذا إن طلبت منك أن تأتِني بخاتمٍ ومنزل عندما أتم الثانية والعشرين؟}
تلاشت الابتسامة تدريجيًا حين وصل لـ "لكن قد يروقكِ شخص آخر" ولم أعلق، لكن ظهرت تقطيبة خفيفة مع ما تلى هذا..
{من أين صدر هذا؟ أي مقياس تستعمل لتُقرر أنك "لا أحد"؟ إنه معطوب. ما المشكلة إن اعتبرنا نظرتي هي الصحيحة، فتصبح فارسي وحدي فحسب.. مثلاً؟ ما أسوأ ما قد يحدث؟ أو.. ما الذي تخشى حدوثه تحديدًا؟}
لمست ابتسامة خفيفة شفتاي بذكره نجاح رسالته، ثم شعرت بذراعيه حولي، وكلماته التي ترددت بين كل ذرة داخلي.. فبغض النظر عن كل ما قاله، أعلم أنه لن يفعل بي هذا، ولازلت أصدق، مغمضة العينين، أنه أول من سيلتقطني.. وإلا لما كان على الحيز بين ذراعيه أن يناسبني للغاية على أي حال؟!
وجدتني أدير رأسي قليلاً لأتمكن من مراقبته بينما يتحدث.. ولا أستطيع حتى إنكار الإحباط الذي شعرت به بتلك اللحظة، مما جعلني أبعد نظري لنقطة لا وجود لها وغمغمت:
{سأكون سعيدة لو كنت أكثر أنانية بقليل، أو أكثر تملُّكًا.. بقليل..}
بقيت صامتة لوهلة حتى ارتخت ملامحي وتنفست بعُمق، لأبعد نفسي عنه وأستند فقط لكتفيه بينما أنهض بحذر:
{رُبما يجدر بنا الذهاب. لقد تأخرت.}
{آها، أي شيء أي شيء؟ ماذا إن طلبت منك أن تأتِني بخاتمٍ ومنزل عندما أتم الثانية والعشرين؟}
تلاشت الابتسامة تدريجيًا حين وصل لـ "لكن قد يروقكِ شخص آخر" ولم أعلق، لكن ظهرت تقطيبة خفيفة مع ما تلى هذا..
{من أين صدر هذا؟ أي مقياس تستعمل لتُقرر أنك "لا أحد"؟ إنه معطوب. ما المشكلة إن اعتبرنا نظرتي هي الصحيحة، فتصبح فارسي وحدي فحسب.. مثلاً؟ ما أسوأ ما قد يحدث؟ أو.. ما الذي تخشى حدوثه تحديدًا؟}
لمست ابتسامة خفيفة شفتاي بذكره نجاح رسالته، ثم شعرت بذراعيه حولي، وكلماته التي ترددت بين كل ذرة داخلي.. فبغض النظر عن كل ما قاله، أعلم أنه لن يفعل بي هذا، ولازلت أصدق، مغمضة العينين، أنه أول من سيلتقطني.. وإلا لما كان على الحيز بين ذراعيه أن يناسبني للغاية على أي حال؟!
وجدتني أدير رأسي قليلاً لأتمكن من مراقبته بينما يتحدث.. ولا أستطيع حتى إنكار الإحباط الذي شعرت به بتلك اللحظة، مما جعلني أبعد نظري لنقطة لا وجود لها وغمغمت:
{سأكون سعيدة لو كنت أكثر أنانية بقليل، أو أكثر تملُّكًا.. بقليل..}
بقيت صامتة لوهلة حتى ارتخت ملامحي وتنفست بعُمق، لأبعد نفسي عنه وأستند فقط لكتفيه بينما أنهض بحذر:
{رُبما يجدر بنا الذهاب. لقد تأخرت.}
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 25/12/2021, 6:35 pm
حدقت بها بصدمةِ و حسبتُ برأسي.
[ هل يتماشى معكِ بالثانية و الستون؟ لأن هذا سيكون عُمركِ عندما أكون قادراً على فعل هذا. لكن نعم أيّ شيء بمقدوري حالياً. ]
تلاشت الإبتسامةِ من على وجهي.
لا أعلم هل كثرة التخيّل جعلتها لا ترى الحقيقةِ. بنهاية اليوم أنا شابِ بلا شهادةِ و لا عملِ حقيقيّ و لا ممتلكاتِ سوى دراجةِ نارية.
ليس لديّ مقومات فارس العصر الحالي.
أرخيت ذراعيّ كيّ أترك لها حُرية النهوض، سأكون سعيداً أيضاً.. إن أطلقتُ العنان لنفسي، إن فعلتُ كُل الأشياء التي أريد فعلها معها. إن أصبحت أميرتي و أصبحتُ فارسها، لكني وعدتُ نفسي منذ البداية أني لن أكون سوى الكتف الذي تستند عليه. اليد التي تُربت على ظهرها و تلتقطها إن تعثرت.
نهضتُ لأنفض ملابسي و أمسك بيدها صامتاً لأسير برفقتها أسفل ضوء القمر و الذي يبدو أكبر الليلة.
[ أحتاج منكِ وعدِ. ]
توقفت و حركتها من يدها لتقف أمامي.
[ لا أستطيع أن أكون أكثر تملكاً أو أنانيّة. و لا أمانع، إن أعجبتِ بشخصِ مـا، رافقتِ، صادقتِ، أصبح أحدهم حبيبكِ أو أياً كـان، لن أقيد حُريتكِ بهذا الصدد. ستجدين بيومِ مـا من يقدم لكِ ما لن أستطيع تقديمه. و لكن.. لا تقعي بالحُب.. و إن فعلتِ لا تقعي بحُب أحدِ عداي. ]
[ هل يتماشى معكِ بالثانية و الستون؟ لأن هذا سيكون عُمركِ عندما أكون قادراً على فعل هذا. لكن نعم أيّ شيء بمقدوري حالياً. ]
تلاشت الإبتسامةِ من على وجهي.
لا أعلم هل كثرة التخيّل جعلتها لا ترى الحقيقةِ. بنهاية اليوم أنا شابِ بلا شهادةِ و لا عملِ حقيقيّ و لا ممتلكاتِ سوى دراجةِ نارية.
ليس لديّ مقومات فارس العصر الحالي.
أرخيت ذراعيّ كيّ أترك لها حُرية النهوض، سأكون سعيداً أيضاً.. إن أطلقتُ العنان لنفسي، إن فعلتُ كُل الأشياء التي أريد فعلها معها. إن أصبحت أميرتي و أصبحتُ فارسها، لكني وعدتُ نفسي منذ البداية أني لن أكون سوى الكتف الذي تستند عليه. اليد التي تُربت على ظهرها و تلتقطها إن تعثرت.
نهضتُ لأنفض ملابسي و أمسك بيدها صامتاً لأسير برفقتها أسفل ضوء القمر و الذي يبدو أكبر الليلة.
[ أحتاج منكِ وعدِ. ]
توقفت و حركتها من يدها لتقف أمامي.
[ لا أستطيع أن أكون أكثر تملكاً أو أنانيّة. و لا أمانع، إن أعجبتِ بشخصِ مـا، رافقتِ، صادقتِ، أصبح أحدهم حبيبكِ أو أياً كـان، لن أقيد حُريتكِ بهذا الصدد. ستجدين بيومِ مـا من يقدم لكِ ما لن أستطيع تقديمه. و لكن.. لا تقعي بالحُب.. و إن فعلتِ لا تقعي بحُب أحدِ عداي. ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 26/12/2021, 9:31 pm
رفعت حاجبًا بدهشة:
{لم تعترض بحق! لا بأس، لا أمانع الانتظار، المهم النية.}
ضاقت عيناي حين لم أحصل على إجابة أو تفسير، ولم أحثه أكثر على تقديم واحد.. فبالنظر للأمر، أنا نفسي لا أفهم تمامًا أيضًا كنه تلك المشاعر الفوضوية التي أكنها له وليس وكأني سأطالبه بأن يتقدم لخطبتي غدًا مثلاً.. لكن ما قاله بعدها!
حدقت به بعدم تصديق لفترة، ثم سألت ببطء:
{ وألن يكون هذا ظلمًا له؟ أتظن أني سأكون راضية بوجود شخص يقدم لي أيًا كان الوضع المثالي برأسك بينما أنا معجبة بآخر؟ وماذا عني؟ أتتوقع مني أن أشاهدك في صمت ترافق أخريات أيضًا لأنك -لسبب لا يعلمه سواك- لست جاهزًا بعد لأي شيء جاد معي؟ رُبما لو لم أكن أعلم..}
حركت رأسي دون معنى وقبضت على ذراع الحقيبة:
{ وعن أي حب تتحدث؟ لن. أقع. في حب. أحد! لا أنت ولا آخر. لا تقلق، شيء كهذا ليس في قاموسي من الأساس.}
كدت أستدير لنرحل، ولكني إلتفت له مجددًا:
{أيُمكننا أن ننسى اليوم؟ أعني.. ليس اليوم اليوم.. بأكمله، لكن لنقف بالذاكرة عند اللحظة التي وافقت فيها على مرافقتي للحفل. هكذا يُمكن للأمور أن تعود كما كانت.. دون تعقيدات.}
بالإضافة الأخيرة كنت أستدير وأتابع السير.
{لم تعترض بحق! لا بأس، لا أمانع الانتظار، المهم النية.}
ضاقت عيناي حين لم أحصل على إجابة أو تفسير، ولم أحثه أكثر على تقديم واحد.. فبالنظر للأمر، أنا نفسي لا أفهم تمامًا أيضًا كنه تلك المشاعر الفوضوية التي أكنها له وليس وكأني سأطالبه بأن يتقدم لخطبتي غدًا مثلاً.. لكن ما قاله بعدها!
حدقت به بعدم تصديق لفترة، ثم سألت ببطء:
{ وألن يكون هذا ظلمًا له؟ أتظن أني سأكون راضية بوجود شخص يقدم لي أيًا كان الوضع المثالي برأسك بينما أنا معجبة بآخر؟ وماذا عني؟ أتتوقع مني أن أشاهدك في صمت ترافق أخريات أيضًا لأنك -لسبب لا يعلمه سواك- لست جاهزًا بعد لأي شيء جاد معي؟ رُبما لو لم أكن أعلم..}
حركت رأسي دون معنى وقبضت على ذراع الحقيبة:
{ وعن أي حب تتحدث؟ لن. أقع. في حب. أحد! لا أنت ولا آخر. لا تقلق، شيء كهذا ليس في قاموسي من الأساس.}
كدت أستدير لنرحل، ولكني إلتفت له مجددًا:
{أيُمكننا أن ننسى اليوم؟ أعني.. ليس اليوم اليوم.. بأكمله، لكن لنقف بالذاكرة عند اللحظة التي وافقت فيها على مرافقتي للحفل. هكذا يُمكن للأمور أن تعود كما كانت.. دون تعقيدات.}
بالإضافة الأخيرة كنت أستدير وأتابع السير.
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 26/12/2021, 10:38 pm
عقدتُ حاجبيّ و زفرتُ بقوةِ. وضعي واضح منذ البداية و لكنها هي من تَغفل الأمر.
قُلت بهدوءِ:
[ أ تظني أني لم آلاحظ أنكِ تأتين من عائلةِ ثرية؟ و أظن إصراركِ على جهلي بمكان إقامتكِ كان إشارةِ واضحة للفروق بيننا. و هل رأيتِني أرافق أخرياتِ؟ ما فكرتكِ عني؟ أني سأتنقل من فتاةِ لآخرى و أنا أقضي أغلب وقتي بين العمل و أنتِ؟. و في الواقع أنا لا أهتم بماهو عادل لأحدِ سواكِ. و سيكون ضميري مرتاحِ بكل الأحوال طالما تجدين نفسكِ بوضحِ مريح. كُل ما طلبت.. إن حدث المستحيل و وقعتِ بالحب أن أكون أنا هذا الشخص لأني سأحافظ عليكِ. سأحمي قلبكِ من يتأذى حتى و لو كان على حِسابي.. ]
هَززتُ رأسي:
[ أنتِ مُحقة لننسى ما حدث. لا شيء جيد سيأتي من هذا النوع من الحديث. و نعم.. دون تعقيداتِ]
زفرتُ زفرةِ قصيرة و وضعتُ يديّ بجيب السُترة ناظراً للسماء المُظلمة.
[ أنا آسف. أردتكِ سعيدة اليوم و أفسدته بالنهاية. ]
قُلت بهدوءِ:
[ أ تظني أني لم آلاحظ أنكِ تأتين من عائلةِ ثرية؟ و أظن إصراركِ على جهلي بمكان إقامتكِ كان إشارةِ واضحة للفروق بيننا. و هل رأيتِني أرافق أخرياتِ؟ ما فكرتكِ عني؟ أني سأتنقل من فتاةِ لآخرى و أنا أقضي أغلب وقتي بين العمل و أنتِ؟. و في الواقع أنا لا أهتم بماهو عادل لأحدِ سواكِ. و سيكون ضميري مرتاحِ بكل الأحوال طالما تجدين نفسكِ بوضحِ مريح. كُل ما طلبت.. إن حدث المستحيل و وقعتِ بالحب أن أكون أنا هذا الشخص لأني سأحافظ عليكِ. سأحمي قلبكِ من يتأذى حتى و لو كان على حِسابي.. ]
هَززتُ رأسي:
[ أنتِ مُحقة لننسى ما حدث. لا شيء جيد سيأتي من هذا النوع من الحديث. و نعم.. دون تعقيداتِ]
زفرتُ زفرةِ قصيرة و وضعتُ يديّ بجيب السُترة ناظراً للسماء المُظلمة.
[ أنا آسف. أردتكِ سعيدة اليوم و أفسدته بالنهاية. ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 27/12/2021, 6:53 pm
توقفت مع ما بدأ يصدر عنه، لألتفت له.. أحدق به ببلاهة..
{مهلاً.. ماذا؟}
لم ألاحظ أني كنت أكتم أنفاسي حتى زفرت بقوّة، ثم قلت:
{أهذا ما كان يدور برأسك طوال هذا الوقت؟ لما لم تقُل شيئًا؟ لم تسأل أو تعرض إيصالي لمنزلي أو.. لا أعلم! لقد ظننت أن وضعي الماديّ ليس.. واضحًا بهذا الشكل، وأنت ظننت.. ماذا؟ أني أشعُر بالحرج منك مثلاً؟ أم ماذا؟ لا يوجد شيء لا تعرفه عني تقريبًا، أنا أثرثر لك بكُل شيء طوال الوقت. تعلم أن أبي ليس متسامحًا للغاية ولم أرغب في إدخالك معي بتلك الدائرة كيّ لا يُضايقك لأنهُ بغض النظر عمَّن تكون.. هو لديه خططه الخاصة بشأني وإن لم تكن تملك ما يطمح له فسوف.. أنا فقط لم أكُن أريده أن يدفعك بعيدًا عني بأي شكلٍ كان، حسنًا؟ لهذا كنت أحاول إخفائك بعيدًا عنه، نوعًا. أيضًا ما المُهم فيما إذا كنت من عائلة ثريّة؟ لقد إلتقيتني وأنا أوزع كرات جبن مجانيّة لأجمع المال لأترك هذا المنزل خلفي.. انتويت تركه من قبل لقائك حتى، ولا زلت أعمل لتركه، فما الفارق الذي قد يشكله الأمر الآن؟}
هززت كتفاي ثم غمغمت بينما أحك جانب رأسي:
{لا أعلم أين أو كيف تقضي يومك حين لا تكون معي، لم أنتهي من جهاز تعقب الكاحل بعد لألصقه بك، لذا لا أملك الكثير من التفاصيل بشأن حركتك..}
ثم تابعت بإستنكار مازح:
{ثم هل تلومني إن كنت أجد صعوبة في تصديق أن أحدهم لن يُمانع البقاء أعزبًا لأربعة وأربعين عامًا -حتى إتمامي الثانية والستين- لأجلي؟ أتنتوي إعلان الرهبنة أو ما شابه؟}
حرّكت رأسي للجانبين:
{أمم.. لا. من الصعب حقًا إفساد يومٍ كهذا، إنها أفضل ليلة كريسماس شهدتها بحياتي، لذا عليك أن تكون أبي لتملك تلك المهارات الإعجازيّة وتفسدها عليّ.}
{مهلاً.. ماذا؟}
لم ألاحظ أني كنت أكتم أنفاسي حتى زفرت بقوّة، ثم قلت:
{أهذا ما كان يدور برأسك طوال هذا الوقت؟ لما لم تقُل شيئًا؟ لم تسأل أو تعرض إيصالي لمنزلي أو.. لا أعلم! لقد ظننت أن وضعي الماديّ ليس.. واضحًا بهذا الشكل، وأنت ظننت.. ماذا؟ أني أشعُر بالحرج منك مثلاً؟ أم ماذا؟ لا يوجد شيء لا تعرفه عني تقريبًا، أنا أثرثر لك بكُل شيء طوال الوقت. تعلم أن أبي ليس متسامحًا للغاية ولم أرغب في إدخالك معي بتلك الدائرة كيّ لا يُضايقك لأنهُ بغض النظر عمَّن تكون.. هو لديه خططه الخاصة بشأني وإن لم تكن تملك ما يطمح له فسوف.. أنا فقط لم أكُن أريده أن يدفعك بعيدًا عني بأي شكلٍ كان، حسنًا؟ لهذا كنت أحاول إخفائك بعيدًا عنه، نوعًا. أيضًا ما المُهم فيما إذا كنت من عائلة ثريّة؟ لقد إلتقيتني وأنا أوزع كرات جبن مجانيّة لأجمع المال لأترك هذا المنزل خلفي.. انتويت تركه من قبل لقائك حتى، ولا زلت أعمل لتركه، فما الفارق الذي قد يشكله الأمر الآن؟}
هززت كتفاي ثم غمغمت بينما أحك جانب رأسي:
{لا أعلم أين أو كيف تقضي يومك حين لا تكون معي، لم أنتهي من جهاز تعقب الكاحل بعد لألصقه بك، لذا لا أملك الكثير من التفاصيل بشأن حركتك..}
ثم تابعت بإستنكار مازح:
{ثم هل تلومني إن كنت أجد صعوبة في تصديق أن أحدهم لن يُمانع البقاء أعزبًا لأربعة وأربعين عامًا -حتى إتمامي الثانية والستين- لأجلي؟ أتنتوي إعلان الرهبنة أو ما شابه؟}
حرّكت رأسي للجانبين:
{أمم.. لا. من الصعب حقًا إفساد يومٍ كهذا، إنها أفضل ليلة كريسماس شهدتها بحياتي، لذا عليك أن تكون أبي لتملك تلك المهارات الإعجازيّة وتفسدها عليّ.}
Peony Graves-
رد: Silver Lake
من طرف Ohanzee Pattinson 27/12/2021, 11:58 pm
زفرتُ و لم أكن أريد التحدث بهذا، هذا الموضوع بالذات يحمل حساسية و لا أحب الخوض بمواضيع الفروق الطبقيّة و خاصةِ هُنا بمدينة النجوم!
توقفتُ و قلتُ بهدوءِ:
[ بيوني. أنا لا أهتم بأسبابكِ، سواء أردتِ إبعادي عن المشاكل أو ظننتِ أنها فكرةِ جيدة عدم ظهوري، هذا لا يُشعرني بأيّ ضيقِ. و لكن عدم رؤيتكِ للهوة السحيقة ما بيننا فهذا فقط.. ]
قبضتُ يديّ و ضحكتُ ساخراً:
[ إختصاراً. أنا لا أليق بكِ و لا بأيّ فتاةِ بالواقع، لستُ غبيّ لأظلم ايّ فتاةِ معي و بنفس الوقت أنا لن أتخلى عن حياتي لأجل مظاهر كاذبة. أنتِ فتاةِ جيدة، و لكِ مُستقبل باهر و لكن ليس مع شخص مثلي. أتمنى أن تضعي هذه بذهنكِ. ]
رفعتُ حاجبي و كان الحل أبسط من جهاز تتبع:
[ أو يُمكنكِ سؤالي.. بهذه البساطة! ]
حركتُ يدي على شعرها صامتاً. الأمر لا يتعلق بإتجاهي للرهبنة. كما قلت أنا أعلم وضعي جيداً و لن أورط أحدِ معي.
توقفتُ و قلتُ بهدوءِ:
[ بيوني. أنا لا أهتم بأسبابكِ، سواء أردتِ إبعادي عن المشاكل أو ظننتِ أنها فكرةِ جيدة عدم ظهوري، هذا لا يُشعرني بأيّ ضيقِ. و لكن عدم رؤيتكِ للهوة السحيقة ما بيننا فهذا فقط.. ]
قبضتُ يديّ و ضحكتُ ساخراً:
[ إختصاراً. أنا لا أليق بكِ و لا بأيّ فتاةِ بالواقع، لستُ غبيّ لأظلم ايّ فتاةِ معي و بنفس الوقت أنا لن أتخلى عن حياتي لأجل مظاهر كاذبة. أنتِ فتاةِ جيدة، و لكِ مُستقبل باهر و لكن ليس مع شخص مثلي. أتمنى أن تضعي هذه بذهنكِ. ]
رفعتُ حاجبي و كان الحل أبسط من جهاز تتبع:
[ أو يُمكنكِ سؤالي.. بهذه البساطة! ]
حركتُ يدي على شعرها صامتاً. الأمر لا يتعلق بإتجاهي للرهبنة. كما قلت أنا أعلم وضعي جيداً و لن أورط أحدِ معي.
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Silver Lake
من طرف Peony Graves 28/12/2021, 3:17 am
{ما الهوة السحيقة بين فتى يعمل بالصيد وفتاة تهوى كتابة القصص؟}
لم يتخطى السؤال غمغمة عابرة.. لأنه لم يكُن من المُفترض له أن يصدر عني من الأساس. لم تكُن سوى فكرة، فكرة خرجت بصوتٍ عالٍ لستُ واثقة حتى ما إن كان سمعها أم لا.
أنصتتُ لحديثه بكامل تركيزي، حقًا فعلت، ولكني.. لم أفهم. لا زلت لا أفهم. ما المُشكلة؟
ما الذي قد يضطره للتخلي عن أي شيء؟ أنا هيَ من كانت قد قررت التخلي عن هذا الجانب من حياتها من قبل لقائه حتى لذا.. لماذا؟ ومَن قد يهتم بأينا على أي حال ليُمثلوا لنا عائقٍ من أي نوع أو.. ماذا؟ لا أظنني جيّدة بالقدر الذي يراه بي، ولا أعلم حتى عن أي مُستقبل باهر فأنا لا أنتوي الالتحاق بالجامعة لفترة من بعد تخرجي.. وكيف.. كيف قد لا يليق بي ومن يُقرر هذا؟!
تحرَّكت عيناي لنقطة خلفه، لكن سُرعان ما ضاقتا عودة له، وبحركةٍ تلقائيّة لم أتوقعها أنا نفسي أبعدت رأسي عن مُتناول يده..
{ألم تسمع نفسك للتو؟ لم يكُن سؤالك عن أي شيء يخُصك قط بهذه البساطة.}
وتابعت سيري بطريق العَودة.
لم يتخطى السؤال غمغمة عابرة.. لأنه لم يكُن من المُفترض له أن يصدر عني من الأساس. لم تكُن سوى فكرة، فكرة خرجت بصوتٍ عالٍ لستُ واثقة حتى ما إن كان سمعها أم لا.
أنصتتُ لحديثه بكامل تركيزي، حقًا فعلت، ولكني.. لم أفهم. لا زلت لا أفهم. ما المُشكلة؟
ما الذي قد يضطره للتخلي عن أي شيء؟ أنا هيَ من كانت قد قررت التخلي عن هذا الجانب من حياتها من قبل لقائه حتى لذا.. لماذا؟ ومَن قد يهتم بأينا على أي حال ليُمثلوا لنا عائقٍ من أي نوع أو.. ماذا؟ لا أظنني جيّدة بالقدر الذي يراه بي، ولا أعلم حتى عن أي مُستقبل باهر فأنا لا أنتوي الالتحاق بالجامعة لفترة من بعد تخرجي.. وكيف.. كيف قد لا يليق بي ومن يُقرر هذا؟!
تحرَّكت عيناي لنقطة خلفه، لكن سُرعان ما ضاقتا عودة له، وبحركةٍ تلقائيّة لم أتوقعها أنا نفسي أبعدت رأسي عن مُتناول يده..
{ألم تسمع نفسك للتو؟ لم يكُن سؤالك عن أي شيء يخُصك قط بهذه البساطة.}
وتابعت سيري بطريق العَودة.
Peony Graves-
صفحة 4 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
صفحة 4 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى