Susan Miller Dorsey High School,
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Susan Miller Dorsey High School,
رُبما أكثر ما مررت به إثارة منذُ وصولي لتلك المدينة هو الحادث الذي ألم بجارنا المسكين.
لا أستطيع القول أن جوليانا شاركتني الشعور نفسه.. إن كان أثر عليها بأي شكلٍ كان فأظنه زاد من انعدام ثقتها بالعالم الخارجيّ وستقوم قريبًا برفع أسلاكًا شائكة حول باب الشقة والوافذ. كنت قد رأيتها قبلاً وهي تعمل، والوجه الذي ترتديه أثناء عملها مُختلف عما برأسها أو ما أراه في المنزل لدرجة جعلتني أقترح عليها مُحاولة الإيقاع بأحد مُخرجي هوليوود أو ما شابه لأنها ستكون اكتشافًا، لكنها تركتني بعدها وغادرت.. للعمل.
لقد حاولت!
والآن لنرى..
قمت بضبط العدسة حيثُ أُريدها..
ولأني لم أجد صعوبة -لأسبابٍ لا أستطيع وضع إصبعًا عليها بعد- في صُنع الصداقات هُنا فلم أجد صعوبة في إيجاد مُتطوعين للظهور في الفيلم القصير الذي أحاول تصويره -مَن أمامي هو الظهير الرباعيّ لفريق كُرة القدم- لتقديمه بملف المِنحة مع نهاية العام. رفعت وجهي لأنظر له من خلف العدسة بينما يُحاول تعديل زيّ الفريق، ثم شعره..
آ.. حسنًا..
إما أنها الصداقات أو فِكرة أن جميع مَن بالمدينة تقريبًا يعتقدون أن وجوههم صُنِعت لعدسات الكاميرا ولن يُفوِّتوا فُرصة لأخذ وضعيّة أمام واحدة بغض النظر عما سيُنتجه هذا لاحقًا. كلها أسباب تصُب في صالحي ها هُنا. أعني.. لقد وضعت إعلانًا بالفعل في لوحة الإعلانات بمُنتصف الرواق الرئيسيّ بالمدرسة طلبًا لمتطوعين، وبالنظر لاختلاف الأجناس والطبائع الذي اجتذبها الإعلان حتى الآن، أشعُر بالتفاؤل!
لا أستطيع القول أن جوليانا شاركتني الشعور نفسه.. إن كان أثر عليها بأي شكلٍ كان فأظنه زاد من انعدام ثقتها بالعالم الخارجيّ وستقوم قريبًا برفع أسلاكًا شائكة حول باب الشقة والوافذ. كنت قد رأيتها قبلاً وهي تعمل، والوجه الذي ترتديه أثناء عملها مُختلف عما برأسها أو ما أراه في المنزل لدرجة جعلتني أقترح عليها مُحاولة الإيقاع بأحد مُخرجي هوليوود أو ما شابه لأنها ستكون اكتشافًا، لكنها تركتني بعدها وغادرت.. للعمل.
لقد حاولت!
والآن لنرى..
قمت بضبط العدسة حيثُ أُريدها..
ولأني لم أجد صعوبة -لأسبابٍ لا أستطيع وضع إصبعًا عليها بعد- في صُنع الصداقات هُنا فلم أجد صعوبة في إيجاد مُتطوعين للظهور في الفيلم القصير الذي أحاول تصويره -مَن أمامي هو الظهير الرباعيّ لفريق كُرة القدم- لتقديمه بملف المِنحة مع نهاية العام. رفعت وجهي لأنظر له من خلف العدسة بينما يُحاول تعديل زيّ الفريق، ثم شعره..
آ.. حسنًا..
إما أنها الصداقات أو فِكرة أن جميع مَن بالمدينة تقريبًا يعتقدون أن وجوههم صُنِعت لعدسات الكاميرا ولن يُفوِّتوا فُرصة لأخذ وضعيّة أمام واحدة بغض النظر عما سيُنتجه هذا لاحقًا. كلها أسباب تصُب في صالحي ها هُنا. أعني.. لقد وضعت إعلانًا بالفعل في لوحة الإعلانات بمُنتصف الرواق الرئيسيّ بالمدرسة طلبًا لمتطوعين، وبالنظر لاختلاف الأجناس والطبائع الذي اجتذبها الإعلان حتى الآن، أشعُر بالتفاؤل!
Bibiana de la Vega- Nationality : Dominican
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى