Eve N.Richard

فِيَنَّ ادوارد ان كنتى تَعْلَمِيهِ سَوْفَ اِحْتَاجَ مِنْكَ الْكَثِيرَ مِنْ الْمَعْلُومَاتِ عَنْه لكى اكتببها خِلَالَ بحثى
قُلْتِهَا لَهَا بِحَمَاسَةِ قَبْلَ ان اِسْتَدْرَكَ الامر للانظر لَهَا واكملت :
فَقَطُّ ان اردتى وَكَانَ لديكى وَقْتَ فَانَا اِعْلَمْ اِنْكِ مُنْشَغِلَةَ دومآ

هَلْ انتى وَاثِقَةَ
قُلْتِهَا لَهَا وَانَا اِفْتَحْ حاسبى للاكتب اِسْمُ ذَلِكَ الرَّجُلِ وَضُغِطْتِ خَانَةَ الْبَحْثِ قَبْلَ انا رَفْعَ عينى لَهَا وَقُلْتِ :
نوفالى ايمكننى ان اسئلك شىء

اِلْتَفَتْتِ لِلحاسِب وَفُتِحْتِ الْمَقَالَ الاول قَبْلَ ان اُنْظُرْ لَهَا وَقُلْتِ :
كَيْفَ مَاتَ ابى اِعْلَمْ اِنْهَ تَمَّ اردائه وَقَتَلَ وَلَكِنْ كَيْفَ وَمَنْ يَكُونُ لَهُ يَدُ بِذَلِكَ

توقفت عندَ المنزل ، ستة اشهر ؟
تلك مدة لم اظن انني سأتحملها
لكن فعلت ، وبأسوء طريقة ، عدتْ ولا أدري كيف سأواجهها
كارلوس سائقها ، عرفته ويعرفني جيداً ، لم اعش هناَ لأبقى شبحا لم ابقى معهاَ دون ان اصنع خيوط ثقة ، لذا اقنعته بترك السيارة لي ، فقط يفتحها ، وانا من سيقود السيارة ، مغادراً لمصالحتهاَ
زفرت بقوة
واختبأت ، وانتظرت

اغلق كارلوس الباب ، وانسحب غامزا لي
لأنطلق مهرولا واستقل السيارة ، وانطلق بها بصمت

اوقفت السيارة
خرجت افتحُ لها الباب وأقول : سأنتظركِ هناَ
خذي وقتكِ
احبكِ

هززتُ رأسي ببطئ
مبهوراً بشكلهاَ تواً
ابتسمتُ وقلت : رائع
فتحت الباب لها
وقلت : انا سأقلكِ مقابل قبلة نوفا