Christmas Celebration
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Christmas Celebration
من طرف Aurora Victor 14/12/2016, 12:36 am
سأبتاع لنفسي هديّة عيد الميلاد المجيد . لأن لا أحد يُحضر لي هدايا ! ، بساحة الحيّ كـانت هُناك الشجرة العملاقة و حولها محلات الهدايا و المجوهرات.
دخلتُ إحدى متاجر المجوهرات و بقيّت استعرض أشكال الأقراط . حتى كادت البائعة أن تلفظ أنفاسها معي .بالنهاية تنهدت و لم أجد شيء يروقني .
خرجتُ من المتجر لأتوجه لمتجر آخر قريب منه قبل أن يستوقفني أحدهم يبدو كـ الشحاذين . قطبتُ و أشرتُ له بالرحيل و قلت :
- أنتَ تقف بطريقي ! ، تحرك !!
لكنه لم يتحرك ليزداد إنعقاد حاجبيّ ، لستُ بمزاجِ رائق حقاً للتعاطف مع الشحاذين و بالنهاية قال بنبرة أشبه بنبرة المجانين :
- هل تعرفين ما الذي فعله والدكِ بي ؟
دارت عيناي بضجر و قلت :
- لا أعرف و لا أهتم ، و الآن تحرك من أمامي .
إختنق صوته و إمتلئت عيناه بالدموع ليرتخي كتفاي بعض الشيء ثم تراجعتُ للخلف عندما أخرج مُسدس من كيساً بيلاستيكيّ كـان يحمله و صاح بنبرة مجنونة :
- لقد دمر حياتي ، لقد دمر كُل شيء .
شعرتُ برجفة تسري بجسدي و تراجعتُ أكثر و أنا أقول :
- لا ذنب لي بهذا .. لا ..
قاطعني بصراخ :
- لا تتحدثي ، و لا تتحركي ، لقد دمرني و الآن ..
إختنقت نبرته و قال :
- سأدمره .
هو من يبكي ؟ ، قلتُ بنبرة مُرتعشة :
- حسناً إهدا ، سأعطيكَ نقوداً و سأعيدُ لكَ حياتكَ أياً كـانت ثُمَ والدي لا يُحبني ، صدقاً لن تُدمره هكذا ، أنتَ تُسدي له صنيعاً .
كان من حولنا بدأ بالإنتباه لأجد أحد يتصل بالشرطة و الآخر يقترب منه ببطءِ ليصرخ :
- لـا أحد يتحرك من مكانه .
و يطلق طلقة بالهواء ليعم الصراخ و يتراج الجميع هرباً .
شعرتُ بالرجمة تصل لقدماي لقول بنبرة مليئة بالرجاء :
- سأفعل لكَ أيّ شيء و لكن .. أخفض سِلاحك ..
نظر لي بنظرات ميّتة و قال :
- لقد تأخرتِ كثيراً .
ثم .. واحدة .. إثنتان و ثلاث . شعرتُ بخيط من النيران يصطدم بجسدي ، بصدري مرة و إثنتين و ثلاث . لم أعرف و لم أختبر بحياتي ألماً مثل هذا .
شعرتُ بجسدي يسقط أرضاً و بدأ النزيف و كان هذا أسوء لأن الألم ظل و إزداد مثل بقعة الدماء التي تتسع ، كان الألم يتسع معها .. إستطعتُ رؤية السماء واضحة و النجوم ..
انا لا اريد أن أموت ، ليس هكذا ..
ليس و أنا وحيدة بهذا الشكل ، ليس دون أحد لـ جواري . أنا لا أريد الموت بهذه الطريقة الموحشة ، و على هذا الأسفلت البارد . سمعتً صوت إطلاق آخر لأدرك أنه قام بتفجير رأسه .
البرودة تصل إلى أطرافي بشكل أعجز عن وصفه ، و بدأ الهواء ينسحب من رئتي أو رُبما رئتيّ لم تعد تعمل ، و دقات قلبي تتراجع .
أنا سأموت .. سأموت على تلك الأرضيّة ، أمام شجرة عيد الميلاد ، أليس هذا بائساً .
الآن ينتفض جسدي مُحاولاً إلتقاط أنفاسه أو حث هذا القلب عن الدق مرة آخرى و لكن الظلام بدأ ينتشر في عيني ليُغطي السماء و النجوم و يُغطي علىّ تماماً ليهدأ جسدي و كُل شيء يدور حولي كُل شيء حدث .. كُل شيء ينسحب إلى الظلام ، و إلى وحدة مُظلمة هذه المرة .
بالنهاية شخصت عيناي و هدأ جسدي تماماً
دخلتُ إحدى متاجر المجوهرات و بقيّت استعرض أشكال الأقراط . حتى كادت البائعة أن تلفظ أنفاسها معي .بالنهاية تنهدت و لم أجد شيء يروقني .
خرجتُ من المتجر لأتوجه لمتجر آخر قريب منه قبل أن يستوقفني أحدهم يبدو كـ الشحاذين . قطبتُ و أشرتُ له بالرحيل و قلت :
- أنتَ تقف بطريقي ! ، تحرك !!
لكنه لم يتحرك ليزداد إنعقاد حاجبيّ ، لستُ بمزاجِ رائق حقاً للتعاطف مع الشحاذين و بالنهاية قال بنبرة أشبه بنبرة المجانين :
- هل تعرفين ما الذي فعله والدكِ بي ؟
دارت عيناي بضجر و قلت :
- لا أعرف و لا أهتم ، و الآن تحرك من أمامي .
إختنق صوته و إمتلئت عيناه بالدموع ليرتخي كتفاي بعض الشيء ثم تراجعتُ للخلف عندما أخرج مُسدس من كيساً بيلاستيكيّ كـان يحمله و صاح بنبرة مجنونة :
- لقد دمر حياتي ، لقد دمر كُل شيء .
شعرتُ برجفة تسري بجسدي و تراجعتُ أكثر و أنا أقول :
- لا ذنب لي بهذا .. لا ..
قاطعني بصراخ :
- لا تتحدثي ، و لا تتحركي ، لقد دمرني و الآن ..
إختنقت نبرته و قال :
- سأدمره .
هو من يبكي ؟ ، قلتُ بنبرة مُرتعشة :
- حسناً إهدا ، سأعطيكَ نقوداً و سأعيدُ لكَ حياتكَ أياً كـانت ثُمَ والدي لا يُحبني ، صدقاً لن تُدمره هكذا ، أنتَ تُسدي له صنيعاً .
كان من حولنا بدأ بالإنتباه لأجد أحد يتصل بالشرطة و الآخر يقترب منه ببطءِ ليصرخ :
- لـا أحد يتحرك من مكانه .
و يطلق طلقة بالهواء ليعم الصراخ و يتراج الجميع هرباً .
شعرتُ بالرجمة تصل لقدماي لقول بنبرة مليئة بالرجاء :
- سأفعل لكَ أيّ شيء و لكن .. أخفض سِلاحك ..
نظر لي بنظرات ميّتة و قال :
- لقد تأخرتِ كثيراً .
ثم .. واحدة .. إثنتان و ثلاث . شعرتُ بخيط من النيران يصطدم بجسدي ، بصدري مرة و إثنتين و ثلاث . لم أعرف و لم أختبر بحياتي ألماً مثل هذا .
شعرتُ بجسدي يسقط أرضاً و بدأ النزيف و كان هذا أسوء لأن الألم ظل و إزداد مثل بقعة الدماء التي تتسع ، كان الألم يتسع معها .. إستطعتُ رؤية السماء واضحة و النجوم ..
انا لا اريد أن أموت ، ليس هكذا ..
ليس و أنا وحيدة بهذا الشكل ، ليس دون أحد لـ جواري . أنا لا أريد الموت بهذه الطريقة الموحشة ، و على هذا الأسفلت البارد . سمعتً صوت إطلاق آخر لأدرك أنه قام بتفجير رأسه .
البرودة تصل إلى أطرافي بشكل أعجز عن وصفه ، و بدأ الهواء ينسحب من رئتي أو رُبما رئتيّ لم تعد تعمل ، و دقات قلبي تتراجع .
أنا سأموت .. سأموت على تلك الأرضيّة ، أمام شجرة عيد الميلاد ، أليس هذا بائساً .
الآن ينتفض جسدي مُحاولاً إلتقاط أنفاسه أو حث هذا القلب عن الدق مرة آخرى و لكن الظلام بدأ ينتشر في عيني ليُغطي السماء و النجوم و يُغطي علىّ تماماً ليهدأ جسدي و كُل شيء يدور حولي كُل شيء حدث .. كُل شيء ينسحب إلى الظلام ، و إلى وحدة مُظلمة هذه المرة .
بالنهاية شخصت عيناي و هدأ جسدي تماماً
Aurora Victor- Nationality : Greek \ American
رد: Christmas Celebration
من طرف Calvin Ritter 14/12/2016, 1:01 am
هناك إحصائية أفادت أن مُعدلات الجريمة ترتفع بشكل جنونيّ بأوقات الأعياد و هذا يعني أننا دائماً في الخدمة لمنع تلك الجرائم و لكن هذه المرة وصلتُ مع الدوريّة مُتأخراً ، لم يكن هُناكَ شيئاً ليتم إنقاذه . الفتاة فارقت الحياة و قاتلها قد إنتحر .
غطيتُ جثتها و قد أخذتها سيارة الإسعاف حيث المشفى حتى يأتي أحداً من أهلها لتسلمها . خسارة .. كانت مثيرة .
تنهدتُ بأسى و تم حمل الجثتين و خذ اقوال الشهود و الإنتهاء من الإجراءات الروتينيّة لأعود لسيارة الشرطة و أغادر .
غطيتُ جثتها و قد أخذتها سيارة الإسعاف حيث المشفى حتى يأتي أحداً من أهلها لتسلمها . خسارة .. كانت مثيرة .
تنهدتُ بأسى و تم حمل الجثتين و خذ اقوال الشهود و الإنتهاء من الإجراءات الروتينيّة لأعود لسيارة الشرطة و أغادر .
Calvin Ritter
رد: Christmas Celebration
من طرف Lucélia B.Stuart 25/12/2016, 9:08 pm
جلست على أحد المقاعد أمامها ، لأحدق بالشجرة العملاقة بعينان لا تريان فعليًّا .. هُنالك مشاهد تمُر بعقلي ..
صراع مِن الذكريات ، كُل ذكرى منهم تُحاول إجتياح الأخرى .. بعضها مُريح، دافئ .. و البعض الآخر صاخب، قُرمزيّ !
فقط واحدة تمكنت مِن الإكتساح دون أدنى مُحاولة ، و كانت لتلك الليلة .. ليلة عيد الميلاد ، ليلة قتلت خاطفي ..
أستطيع رؤية الأضواء تمُر أمام عيناي مُجددًا ، أستطيع رؤية .. الأضواء .. التي كسرت الظُلمة ، .. أراها تنبعث و تتضح أكثر كُلما ركضت ، كُلما ابتعدت .. كُلما زاد وضوحها !، لكنّي أشعُر أيضًا بالدماء ، لزجة ، لوثت ملابسي و وجهي ..
أغمضت عيناي فجأة لأبتلع ريقي ، أنقيَ حلقي ، لأفتحهُما مُجددًا مُقطبة ..
لماذا ؟ .. مِن المُفترض أن تلك المرحلة انتهت مِن حياتي! مَن يهتم بما فعلتُ تلك الليلة، الآن؟ .. لا أحد!
ماذا إذن ؟ رُبما هيلينـا كانت مُحقة .. الآن و قد عُدت ، حَيَّة ، على الأقل لازلت أملك القُدرة على القتال .. أملكُ قُدُراتٍ لا أحد يحلُم بها ، أعوام مضت بي بهذا الكابوس ، و الآن .. الآن أصبحت أقسى ..
رُبما أنا مُدانة لأوجاسـت ، بكُل شيءٍ تقريبًا ! لم تكُن الحياة معهُ نعيمًا، بل لا شيء أقرب للجحيم، .. كان عذاب نفسيّ يفوق الجسديّ! بل أنّي أصبتُ بالخدر من الجزء الجسديّ ، لكن .. نفسي ؟ .. إنها الشيء الوحيد الذي لا أتحكم به ..
لا أستطيع ، لا أُريد ، أيًا يكُن .. بعد إتماميَ العلاج أصبحت الأمور أكثر صفاءًا ، و بالصفاء أعني أني أصبحت أملك القُدرة على التمييز .. لكن هذا لا يُجزم بأنّي أصبحتُ نصفي الأفضل بأي شكلٍ كان !
Lucélia B.Stuart- location : Great Britain
Nationality : Scottish - English
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى