Celestial
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2 
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 19/7/2013, 7:39 am
توقف جوي عِند المدخل الثالث .. و دخل بالسيارة إلى الممر وصولاً للباب الخلفي الهائل الزُجاجيّ .. ثم هبطت ليساعدني بالخروج ، بالطبع والدي يلعب الجولف .. و ..
نبرة تُشبه نبرة القطة المخنوقة :
/ اوه دانيال .. ماذا فعلوا بكَ \
تُمسك بوجهي لأبعد يديها عني .. رائحة عِطرها خانقة .. !
سيدة شابة .. لا تصلح والدتي و لا تصلح زوجتي .. تصلح زوجة ابي و هذه وظيفتها .. شيء .. لزج
حركت اصبعها و قالت :
/ سيغضب والدكَ كثيراً \
اشارت لجويّ بالذهاب و طلبت احد الخدم بأن يستدعي طبيباً بينما انا قلت للشقراء :
/ جوي تحت امركِ الآن .. اينما تريدين سيوصلكِ \
رمقتها زوجة ابي بنظرة استحقار و قالت :
/ من .. تلك ؟ \
انا لا اعرف .. لا اعرف اسمها حتى !
قلت ببطءٍ :
/ صديقة .... \
ثم اكملت :
/ قديمة .. قابلتها بطريقي \
لم تصدق بالطبع لكن ان اخبرتهم غريبة لـ قتلوها إستجواباً
زفرت بقوة و قلت :
/ لا تقاطعي مبارة والدي .. لا اريد ان يتفضل و يتعطف و ينهي مباراة مثير للغاية بتلك لطريقة الحماسية و يراني ليعطيني موعظة من الإنجيل ! \
حركت يدها و ذهبت مُغادرة دون ان تُعلق لألتفت للشقراء و قلت :
/ سأطلب معرفة إسمكِ و بعدها انتِ حُرة طليقة .. \
نبرة تُشبه نبرة القطة المخنوقة :
/ اوه دانيال .. ماذا فعلوا بكَ \
تُمسك بوجهي لأبعد يديها عني .. رائحة عِطرها خانقة .. !
سيدة شابة .. لا تصلح والدتي و لا تصلح زوجتي .. تصلح زوجة ابي و هذه وظيفتها .. شيء .. لزج
حركت اصبعها و قالت :
/ سيغضب والدكَ كثيراً \
اشارت لجويّ بالذهاب و طلبت احد الخدم بأن يستدعي طبيباً بينما انا قلت للشقراء :
/ جوي تحت امركِ الآن .. اينما تريدين سيوصلكِ \
رمقتها زوجة ابي بنظرة استحقار و قالت :
/ من .. تلك ؟ \
انا لا اعرف .. لا اعرف اسمها حتى !
قلت ببطءٍ :
/ صديقة .... \
ثم اكملت :
/ قديمة .. قابلتها بطريقي \
لم تصدق بالطبع لكن ان اخبرتهم غريبة لـ قتلوها إستجواباً
زفرت بقوة و قلت :
/ لا تقاطعي مبارة والدي .. لا اريد ان يتفضل و يتعطف و ينهي مباراة مثير للغاية بتلك لطريقة الحماسية و يراني ليعطيني موعظة من الإنجيل ! \
حركت يدها و ذهبت مُغادرة دون ان تُعلق لألتفت للشقراء و قلت :
/ سأطلب معرفة إسمكِ و بعدها انتِ حُرة طليقة .. \
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Susanne Dray 19/7/2013, 7:56 am
سقط فمي مفتوحًا في بلاهة ما إن رأيت.. كُل هذا! تبًا.. اللعنة.. بحق الجحيم و.. إلخ، أي لعناتٍ أُخرى قد تخطر على عقل بشر. ما الذي.. ؟!!
أدركت موقفي الأبله من.. ماذا؟ منزله، قصره، قلعته.. حتى؟ أيًا كان إسم هذا الشيء!.. فقط أغلقت فمي و نقيّت حلقي و رمقته بعينان مُتسعتان حتى توقفت السيارة. تلقائيًا ترجلت بدوري، لا أعلم هل لأنهُ فعل، أم لأحصل على نظرة أفضل للمكان!
فقط ما إن سمعت ذلك الصوت، و رأيت تلك المرأة، و سمعت ما قالته، أدرتُ عيناي في ضجر. ليست المرة الأولى، و لا أظنها ستكون الأخيرة يومًا، لذا إلتزمتُ الصمت حتى غادرت. صديقة قديمة؟ حسنًا لا أظنهُ قد يُخبرها -أيًا كانت- بأنني فتاة ما إصتدم بها اليوم بعد أن سقط بالمياه حين تمت مُطاردته من قِبل ثلاث مُسلحين تسببوا بجسده المُضجر بالدماء الآن.. على الأقل علمت إسمه بالنهاية!
"سـوزان"، قلتها بنبرة هادئة، ثم تابعت "أنتَ..امم.." إبتلعت ما كُنت على وشك قوله، و فقط قلت "أشكُرك مُجددًا"، و اشرت للسيارة، و دون مزيد فتحت الباب لأصعد عائدة لملمس الجلد الأبيض.
أدركت موقفي الأبله من.. ماذا؟ منزله، قصره، قلعته.. حتى؟ أيًا كان إسم هذا الشيء!.. فقط أغلقت فمي و نقيّت حلقي و رمقته بعينان مُتسعتان حتى توقفت السيارة. تلقائيًا ترجلت بدوري، لا أعلم هل لأنهُ فعل، أم لأحصل على نظرة أفضل للمكان!
فقط ما إن سمعت ذلك الصوت، و رأيت تلك المرأة، و سمعت ما قالته، أدرتُ عيناي في ضجر. ليست المرة الأولى، و لا أظنها ستكون الأخيرة يومًا، لذا إلتزمتُ الصمت حتى غادرت. صديقة قديمة؟ حسنًا لا أظنهُ قد يُخبرها -أيًا كانت- بأنني فتاة ما إصتدم بها اليوم بعد أن سقط بالمياه حين تمت مُطاردته من قِبل ثلاث مُسلحين تسببوا بجسده المُضجر بالدماء الآن.. على الأقل علمت إسمه بالنهاية!
"سـوزان"، قلتها بنبرة هادئة، ثم تابعت "أنتَ..امم.." إبتلعت ما كُنت على وشك قوله، و فقط قلت "أشكُرك مُجددًا"، و اشرت للسيارة، و دون مزيد فتحت الباب لأصعد عائدة لملمس الجلد الأبيض.
Susanne Dray- Resident
- Nationality : French
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 19/7/2013, 10:11 pm
{حلت الشقراء البارحة و جاء الطبيب الخاص .. و بقيت بحجرتي التي تحتل الطابق الأخير بالكامل .. و الذي هو بحجم معلب كُرة قدم ..
ارتديت قفازات الملاكمة و وجهت لكمات مُتتالية لكيش الممتلئ بالرمال ..
قبل ان يدخل والدي و يقول :
/ شجار آخر ؟ \
لم انظر إليه و تابعت ما أفعل و قلت :
/ لا شرطة .. و لا مشافي و لا يعرفون اسمي الحقيقيّ .. و لا شيء لما انت غاضب ؟ \
هم بالتحدث لأقاطعه :
/ اعفني من المحاضرة .. طالما لم اتسبب بضجة فيمكنني فعل ما أريد .. أليس هذا كلامك ؟ \
خلعت القفازات و ذهبت لأغادر فقال :
/ من الفتاة ؟ \
نظرت له و قلت :
م ليس من شأنك \
قبض يده و قال :
/ دانيال .. لا تُغضني .. \
لم احرر جواباً و تركته مُتجهاً للمطبخ الطائل .. لأبحث عن شيء اتناوله .. فسمعت صوت القطة المختنقة و هي تقول :
/ لم تأتي البارحة لغرفتي \
ابتسامة ساخرة و قلت :
/ هل كنتِ ستضمدي جروحي \
ضحكت و قالت :
/ بل كنا سنلعب لُعبة صغيرة و اكون طبيبتك \
نظرت له بإمعان و قلت بهدوء :
/ لـا \
جذبت طبق الطعام و تركتها .. لعائلتنا عادة بترك من يتحدث معهم !
تناولت الطعام و انا بطريقي لأخذ حمام .. و بدلت ملابسي لأستقل سيارة سوداء و تركت المكان .
ارتديت قفازات الملاكمة و وجهت لكمات مُتتالية لكيش الممتلئ بالرمال ..
قبل ان يدخل والدي و يقول :
/ شجار آخر ؟ \
لم انظر إليه و تابعت ما أفعل و قلت :
/ لا شرطة .. و لا مشافي و لا يعرفون اسمي الحقيقيّ .. و لا شيء لما انت غاضب ؟ \
هم بالتحدث لأقاطعه :
/ اعفني من المحاضرة .. طالما لم اتسبب بضجة فيمكنني فعل ما أريد .. أليس هذا كلامك ؟ \
خلعت القفازات و ذهبت لأغادر فقال :
/ من الفتاة ؟ \
نظرت له و قلت :
م ليس من شأنك \
قبض يده و قال :
/ دانيال .. لا تُغضني .. \
لم احرر جواباً و تركته مُتجهاً للمطبخ الطائل .. لأبحث عن شيء اتناوله .. فسمعت صوت القطة المختنقة و هي تقول :
/ لم تأتي البارحة لغرفتي \
ابتسامة ساخرة و قلت :
/ هل كنتِ ستضمدي جروحي \
ضحكت و قالت :
/ بل كنا سنلعب لُعبة صغيرة و اكون طبيبتك \
نظرت له بإمعان و قلت بهدوء :
/ لـا \
جذبت طبق الطعام و تركتها .. لعائلتنا عادة بترك من يتحدث معهم !
تناولت الطعام و انا بطريقي لأخذ حمام .. و بدلت ملابسي لأستقل سيارة سوداء و تركت المكان .
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 11/5/2016, 8:44 pm
الأمور اختلفت في ارجاء المنزل ، اعني السنوات كفيلة بتغيير الأشخاص ، لم أعد مثلما كنت و والدي أصبح من الكِبر ما جعله دائم التشكك و له الحق في هذا
اليوم كان مختلف ، عدتُ بسيارة فارهة زرقاء اللون و قد سحبتُ مبلغاً ضخماً توي لشراءها ، لديّ أكثر من عشرون سيارة الآن ، و والدي إختار اليوم بالذات كي ييد احياء الذكريات و ياملني كأني صبي لم يتعدى السادسة عشر !
لذا و بينما أنا في غرفة الإستقبال جاء بعصبية و هو يقول :
/ أنتِ لا تفل اي شيء بحياتك سوى إنفاق النقود /
نظرت له بطرف عيني و لم أجيب و هذا لم يوافق عليه ، لذا اكمل حديثه :
/ تكبُر بالسن و مصاريفك تكبر معك .. هل تدرك كم سنة قضيت لأجني ربع ما انفقته تواً على سيارتك!؟ /
مُجدداً لا اجيبه .. و مُجدداً يتحدث و انا احافظ على هدوئي .
و بالنهاية ألقى بالقُنبلة !
/ دانيال ! .. انا سأسحب مِنكَ لك بطاقات الإتماد و السيارات و المراكز الإدارية التي وضعتك بها ، بمعنى أدق ، لن تنال فلساً اكثر مما تحمله في جيبك الآن .. حتى تتلم كيف تكون رجلاً ! /
ضيقتُ مابين عيناي و جلست انظر له بنظرات ساخرة ثم قلت :
/ في الحقيقة والدي العزيز .. لن يُمكنك فعل هذا /
هاج و ماج و قال :
/ لا يُمكنني .. راقبني ! /
ثم تحرك ليقوم بما هدد تواً بفعله لأقول :
/ انا لديّ أسهم اكثر منكِ في الشركة الرئيسية و اسهم آخرى في الشركات الآخرى لذا لا يُمكنك فعل هذا .. و انا من يُمكنه إخراجكَ من الإدارة ! /
تجمد مكانه و اد ينظر لي ليسألني بصدمة حقيقيّة :
/ كيف ؟ و من أين أتيت بالنقود لتفعل هذا ؟! /
ابتسمتُ و قلت :
/ بنقودك /
شبكتُ يداي و قلت :
/ أخذتُ نقودكَ لأستولي على نقودك /
ظل ينظر لي بصدمة و دون ان يتحدث لفترةِ مـا .. ثم قال بعصبية مُبالغ بها :
/ كيف ؟؟ كيف فعلت هذا ؟! /
نهضتُ من مكاني و قلت :
/ يا والدي العزيز بسيطة ، اقمتُ علاقة مع زوجتك التي تصغرك بثلاثون عاماً و قمت بإبتزازها .. من المدهش كم الأوراق التي يُمكنك التوقيع عليها و أنت ثمل ، و بعد هذا اشتريتُ الأسهم كي يصبح لديّ الحصة الأكبر من الشركاء و أنا من قُمتُ بإخراج معظم من بالإدارة كي أحظى بأكبر قدر من النفوذ ، لذا بينما تقول اني لا اكلفكَ سوى نقوداً انت كُنتَ محق ، لماذا اعمل و لديّ ثروتك تنادي عليّ لأخذها ؟ .. و قد فعلتُ هذا بعدما عرفتُ بوصيتكَ الجديدة .. تريد جعل كل الأموال تحت تصرف زوجتك و الباقي ما يكفيني لبدأ مشروع صغير .. كي امر بنفس ما مررتَ انت به ، تترك نقود لعاهرة .. لذا .. لقد جردتكَ من نقودك تلك .. أترى .. كم .. كان .. الأمر .. بسيطاً ؟ /
توقفتُ ن الحديث و قطبتُ ندما وجدت وجهه مُحتقناً و أنفاسه مُتلاحقه و يبدو كمن لا يُمكنه التنفس ، أخذتُ هاتفي لأطلب له الإساف بينما أقوم بإسناده و هو يبعدني عنه قبل ان يسقط أرضاً و اصرخ أنا ليأتي أحدهم بالنجدة ، و هو مازال لا يستطيع أخذ أنفاسه و ندما جاءت المُساعدة كان الوقت مُتأخر .. للغايّة!
في اليوم التالي أقيمت الجنازة و وقفت أرتدي بذلة سوداء أنيقة اراقب المتواجدين و هم يمثلون الحزن و الدموع المزيفة و زوجة أبي و هي تُجيد دور الإنهيار و تفقد الوعي في دراميّة كل دقيقتيّن ، أما ني لم اتحدث لأحد و لم اد المجال لأحد ليحادثني .. فقطُ أمسكتُ بكأس البُربن في يدي أتجرعه بهدوء دون ان تظهر لى وجهي اي مشاعر
و بالنهاية عندما رحل الجميع و جاء المحامي لتنفيذ الوصيّة و وجدت زوجة أبي انه لم يطالها شيء فقدت الوي و لكن هذه المرة فقدته بحق !
بالنهاية أنا تركتُ لها المنزل كمكافأة نهاية الخدمة ، و هي تقبلته على مضض بعد انهيار حُلم المليارات !
كانت أيام طويلة و لكن بنهاية الإسبوع كنتُ أجلس بغرفة مكتب والدي و قد أنهيتُ جميع المُاملات الورقيّة و نظرتُ لصورته المُعلقة لأنهض من مكاني و اقوم بقلبها على ظهرها .. ثم خرجت من غرفة المكتب لأقوم بحزم حقائبي استعداداً لترك المكان دون رجعة و ندما انتهيت وجدتُ زوجة والدي تقف و تسند كتفها للباب و تقول لي بنبرة ساخرة :
/ دانيال .. /
نظرتُ لها و قلت بنفاذ صبر :
/ انتهى الأمر لورا .. /
ابتسمتُ بسخرية و وضت يدها على خصرها و قالت :
/ دانيال .. أنا حبلى /
ثم اشارت لي و قالت :
/ منك /
ثم انفجرت ضاحكة و قالت وسط دموع الضحك :
/ أليس هذا رائعاً /
حدقتُ بها و افكاري .. مبعثرة !
اخذتُ حقائبي مُقطباً و مررتُ من جانبها و تركت المنزل .
اليوم كان مختلف ، عدتُ بسيارة فارهة زرقاء اللون و قد سحبتُ مبلغاً ضخماً توي لشراءها ، لديّ أكثر من عشرون سيارة الآن ، و والدي إختار اليوم بالذات كي ييد احياء الذكريات و ياملني كأني صبي لم يتعدى السادسة عشر !
لذا و بينما أنا في غرفة الإستقبال جاء بعصبية و هو يقول :
/ أنتِ لا تفل اي شيء بحياتك سوى إنفاق النقود /
نظرت له بطرف عيني و لم أجيب و هذا لم يوافق عليه ، لذا اكمل حديثه :
/ تكبُر بالسن و مصاريفك تكبر معك .. هل تدرك كم سنة قضيت لأجني ربع ما انفقته تواً على سيارتك!؟ /
مُجدداً لا اجيبه .. و مُجدداً يتحدث و انا احافظ على هدوئي .
و بالنهاية ألقى بالقُنبلة !
/ دانيال ! .. انا سأسحب مِنكَ لك بطاقات الإتماد و السيارات و المراكز الإدارية التي وضعتك بها ، بمعنى أدق ، لن تنال فلساً اكثر مما تحمله في جيبك الآن .. حتى تتلم كيف تكون رجلاً ! /
ضيقتُ مابين عيناي و جلست انظر له بنظرات ساخرة ثم قلت :
/ في الحقيقة والدي العزيز .. لن يُمكنك فعل هذا /
هاج و ماج و قال :
/ لا يُمكنني .. راقبني ! /
ثم تحرك ليقوم بما هدد تواً بفعله لأقول :
/ انا لديّ أسهم اكثر منكِ في الشركة الرئيسية و اسهم آخرى في الشركات الآخرى لذا لا يُمكنك فعل هذا .. و انا من يُمكنه إخراجكَ من الإدارة ! /
تجمد مكانه و اد ينظر لي ليسألني بصدمة حقيقيّة :
/ كيف ؟ و من أين أتيت بالنقود لتفعل هذا ؟! /
ابتسمتُ و قلت :
/ بنقودك /
شبكتُ يداي و قلت :
/ أخذتُ نقودكَ لأستولي على نقودك /
ظل ينظر لي بصدمة و دون ان يتحدث لفترةِ مـا .. ثم قال بعصبية مُبالغ بها :
/ كيف ؟؟ كيف فعلت هذا ؟! /
نهضتُ من مكاني و قلت :
/ يا والدي العزيز بسيطة ، اقمتُ علاقة مع زوجتك التي تصغرك بثلاثون عاماً و قمت بإبتزازها .. من المدهش كم الأوراق التي يُمكنك التوقيع عليها و أنت ثمل ، و بعد هذا اشتريتُ الأسهم كي يصبح لديّ الحصة الأكبر من الشركاء و أنا من قُمتُ بإخراج معظم من بالإدارة كي أحظى بأكبر قدر من النفوذ ، لذا بينما تقول اني لا اكلفكَ سوى نقوداً انت كُنتَ محق ، لماذا اعمل و لديّ ثروتك تنادي عليّ لأخذها ؟ .. و قد فعلتُ هذا بعدما عرفتُ بوصيتكَ الجديدة .. تريد جعل كل الأموال تحت تصرف زوجتك و الباقي ما يكفيني لبدأ مشروع صغير .. كي امر بنفس ما مررتَ انت به ، تترك نقود لعاهرة .. لذا .. لقد جردتكَ من نقودك تلك .. أترى .. كم .. كان .. الأمر .. بسيطاً ؟ /
توقفتُ ن الحديث و قطبتُ ندما وجدت وجهه مُحتقناً و أنفاسه مُتلاحقه و يبدو كمن لا يُمكنه التنفس ، أخذتُ هاتفي لأطلب له الإساف بينما أقوم بإسناده و هو يبعدني عنه قبل ان يسقط أرضاً و اصرخ أنا ليأتي أحدهم بالنجدة ، و هو مازال لا يستطيع أخذ أنفاسه و ندما جاءت المُساعدة كان الوقت مُتأخر .. للغايّة!
في اليوم التالي أقيمت الجنازة و وقفت أرتدي بذلة سوداء أنيقة اراقب المتواجدين و هم يمثلون الحزن و الدموع المزيفة و زوجة أبي و هي تُجيد دور الإنهيار و تفقد الوعي في دراميّة كل دقيقتيّن ، أما ني لم اتحدث لأحد و لم اد المجال لأحد ليحادثني .. فقطُ أمسكتُ بكأس البُربن في يدي أتجرعه بهدوء دون ان تظهر لى وجهي اي مشاعر
و بالنهاية عندما رحل الجميع و جاء المحامي لتنفيذ الوصيّة و وجدت زوجة أبي انه لم يطالها شيء فقدت الوي و لكن هذه المرة فقدته بحق !
بالنهاية أنا تركتُ لها المنزل كمكافأة نهاية الخدمة ، و هي تقبلته على مضض بعد انهيار حُلم المليارات !
كانت أيام طويلة و لكن بنهاية الإسبوع كنتُ أجلس بغرفة مكتب والدي و قد أنهيتُ جميع المُاملات الورقيّة و نظرتُ لصورته المُعلقة لأنهض من مكاني و اقوم بقلبها على ظهرها .. ثم خرجت من غرفة المكتب لأقوم بحزم حقائبي استعداداً لترك المكان دون رجعة و ندما انتهيت وجدتُ زوجة والدي تقف و تسند كتفها للباب و تقول لي بنبرة ساخرة :
/ دانيال .. /
نظرتُ لها و قلت بنفاذ صبر :
/ انتهى الأمر لورا .. /
ابتسمتُ بسخرية و وضت يدها على خصرها و قالت :
/ دانيال .. أنا حبلى /
ثم اشارت لي و قالت :
/ منك /
ثم انفجرت ضاحكة و قالت وسط دموع الضحك :
/ أليس هذا رائعاً /
حدقتُ بها و افكاري .. مبعثرة !
اخذتُ حقائبي مُقطباً و مررتُ من جانبها و تركت المنزل .
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 11/4/2017, 12:12 am
عُدتُ للإقامة هُنا بشكلِ مؤقت لحين بيع المنزل الآخر بإلينوي و تجديد طابقي الفُندقي و أبحث عن منزل يكون أكثر قُرباً و رفاهيّةِ .
المكان هُنا أصبح أقل إزعاجاً بدون القِطة المخنوقة التي تزوجها أبي. تُرى اين هيَّ الآن.
أمسكتُ هاتفي لأقوم بالبحث عن رقم سوزان. لا أعرف عنها شيء مؤخراً و لا أعرف هي هُنا أم بـ فرنسا.
و لكني لم أنسى .. و لن أنسى أبداً ، أنها تحمل طفلي . لأن هذا الطفل منالمرأة التي أحببتها ، و التي كـانت أول حُب بـ حياتي ، ليست لديّ نيّة بالتنصل من مسئوليتي كـ والد ، سواء أرادت هذا أم لا.
قمتُ بالإتصال برقمها و إنتظرتُ ، أتمنى ألا تكون قد غيّرت الرقم ، لا أريد أن أحصل على رقمها بالطريقة الصعبة.
المكان هُنا أصبح أقل إزعاجاً بدون القِطة المخنوقة التي تزوجها أبي. تُرى اين هيَّ الآن.
أمسكتُ هاتفي لأقوم بالبحث عن رقم سوزان. لا أعرف عنها شيء مؤخراً و لا أعرف هي هُنا أم بـ فرنسا.
و لكني لم أنسى .. و لن أنسى أبداً ، أنها تحمل طفلي . لأن هذا الطفل منالمرأة التي أحببتها ، و التي كـانت أول حُب بـ حياتي ، ليست لديّ نيّة بالتنصل من مسئوليتي كـ والد ، سواء أرادت هذا أم لا.
قمتُ بالإتصال برقمها و إنتظرتُ ، أتمنى ألا تكون قد غيّرت الرقم ، لا أريد أن أحصل على رقمها بالطريقة الصعبة.
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 11/4/2017, 3:29 am
و الآن و قد أجابت ، وجدتُ نفسي مُتجمداً ، لماذا؟
أجد نفسي عاجزاً عن النطق لوقتِ لا بأس به ، لقد نسيّت.. أو تناسيّتُ صوتها و الآن سماعه مُجدداً يُعيد لي كُل شيء قد ألقيّته وراءي.
// أريدُ رؤيتكِ ، هل يُمكنني مُقابلتكِ؟ هذا إن كُنتِ مازلتِ بالولايات. //
أجد نفسي عاجزاً عن النطق لوقتِ لا بأس به ، لقد نسيّت.. أو تناسيّتُ صوتها و الآن سماعه مُجدداً يُعيد لي كُل شيء قد ألقيّته وراءي.
// أريدُ رؤيتكِ ، هل يُمكنني مُقابلتكِ؟ هذا إن كُنتِ مازلتِ بالولايات. //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 11/4/2017, 5:14 pm
// كُل شيء على ما يرام ، و لكني أريدُ أن أتحدث معكِ فحسب. //
أنا لستُ وغداً ، ليس كٌلياً و لهذا لم أرد لقاءاً في مكانِ عـام كيّ لا تقنصنا الصحافة مُجدداً ، و هذا ليس من أجلي فلا أهتم الصحافة كثيراً و لكن هذا من أجل سونيا ومن أجل سوزان أيضاً.
ظللتُ صامتاً قليلاً و قد إنتبهتُ لشيئاً مـا لتوي.
// لا داعي ، سآتي بعد .. لنقل نصف ساعة؟ //
أنا لستُ وغداً ، ليس كٌلياً و لهذا لم أرد لقاءاً في مكانِ عـام كيّ لا تقنصنا الصحافة مُجدداً ، و هذا ليس من أجلي فلا أهتم الصحافة كثيراً و لكن هذا من أجل سونيا ومن أجل سوزان أيضاً.
ظللتُ صامتاً قليلاً و قد إنتبهتُ لشيئاً مـا لتوي.
// لا داعي ، سآتي بعد .. لنقل نصف ساعة؟ //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 14/4/2017, 12:42 am
هذا المكان فخم لدرجة تؤلم عيناي شخصيًا. و كأن كُل شيء به يُضيء!
حين أتيت أخبرتني الخادمة أنهُ بالخارج و تركتها تقودني لغُرفة الجلوس، لأستلقي على الأريكة بشكلٍ عرضيّ و أخرج هاتفي لأتفقد المسار الأخير بإنتظار وصوله.
Tamsin Winter- location : LA
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 14/4/2017, 2:30 am
أوقعتُ نفسي في مُصيبة ، نعم .. أنا ليس لديّ أدنى فكرة ماذا بحق الجحيم سأفعل.
توقفتُ عندما وجدتُ سونيا! ، هل يُمكن أن يسوء الأمر أكثر ، إتجهتُ لمكانها و قلتُ
// كيف حالكِ ؟ //
توقفتُ عندما وجدتُ سونيا! ، هل يُمكن أن يسوء الأمر أكثر ، إتجهتُ لمكانها و قلتُ
// كيف حالكِ ؟ //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 14/4/2017, 2:38 am
أعدت الهاتف لجيبي .. و أخيرًا !
{ بخير ..
رفعت نظري له مِن مكاني و تابعت بهدوء :
{ و أعلم أين كُنت .. أي كلماتٍ أخيرة ؟
Tamsin Winter- location : LA
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 14/4/2017, 2:52 am
حدقتُ بوجهها بصدمةِ و قلتُ :
// أستطيع أن اشرح .. //
جلستُ في قبالتها و قلتُ :
// فقط أعطيني فُرصة //
// أستطيع أن اشرح .. //
جلستُ في قبالتها و قلتُ :
// فقط أعطيني فُرصة //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 14/4/2017, 3:04 am
قطبت لرد فعله بعض الشيء ، لكنّي لم أعلق .. بل اعتدلت بجلستي و أشرت له بمعنى -تفضل!-.
Tamsin Winter- location : LA
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 14/4/2017, 3:08 am
تنفستُ بعمقِ لقول :
// لقد أخطأتُ .. مع سوزان. أخفيتُ عنها سراً ، و الىن انا لا أريدُ فعل هذا معكِ .. لقد أخبرتكِ بأن هُنـاكَ أشياءاً لا تعرفينها عني ، أولها.. سوزان تحمل طفلي ، و ثانيهما أنها تركتني لأني أخفيّتُ عنها وجد طفلاً من غمرأة آخرى قبل إرتباطي بها و الذي لم تأتي به لهذا العالم لحُسن الحظ ، و أني إختلستُ أموال أبي و هذا ما سبب له الأزمة القلبية . و الآن فلقد ذهبت لـ شوزان لمُناقشة وضع الطفل .. و الوضع أنها.. تُريد.. العودة. //
// لقد أخطأتُ .. مع سوزان. أخفيتُ عنها سراً ، و الىن انا لا أريدُ فعل هذا معكِ .. لقد أخبرتكِ بأن هُنـاكَ أشياءاً لا تعرفينها عني ، أولها.. سوزان تحمل طفلي ، و ثانيهما أنها تركتني لأني أخفيّتُ عنها وجد طفلاً من غمرأة آخرى قبل إرتباطي بها و الذي لم تأتي به لهذا العالم لحُسن الحظ ، و أني إختلستُ أموال أبي و هذا ما سبب له الأزمة القلبية . و الآن فلقد ذهبت لـ شوزان لمُناقشة وضع الطفل .. و الوضع أنها.. تُريد.. العودة. //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 14/4/2017, 3:16 am
اتسعت عيناي ، و في خضم حديثه ارتفعت إحدى يداي لفمي مُستمعة له بتركيز ، و مع الإضافة الأخيرة ضاقت عيناي ..
هذا أكثر بقليل عما وددت سماعه!
ظللت صامتة لفترة ، ثم زفرت بقوّة ، و رغم أني حافظت على هدوء نبرتي إلا أن قدمي بدأت تنقر أرضًا :
{ أتُريد أنت العَودة ؟
Tamsin Winter- location : LA
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 14/4/2017, 3:29 am
نهضتُ من مكاني لأجلس لـ جوارها و قُلتُ :
// هذا كثيراً ، أعرف و كُنتُ أفضل لو أخبرتكِ غياه بظروفِ أفضل و كُنتُ أخطط أن أدعوكِ لموعد و أخبركِ بصراحةِ و لكن الأمور تطورت. //
قطبتُ قليلاً مع سؤالها :
// لأكون صادقاً معكِ.. أنا لا أعرف. //
نظرتُ لها قليلاً و قلتُ :
// أنا أكنُ لكِ شيئاً ، لم تعودي وسيلة لكيّ أملئ فراغاً . و لكني ممزق. //
// هذا كثيراً ، أعرف و كُنتُ أفضل لو أخبرتكِ غياه بظروفِ أفضل و كُنتُ أخطط أن أدعوكِ لموعد و أخبركِ بصراحةِ و لكن الأمور تطورت. //
قطبتُ قليلاً مع سؤالها :
// لأكون صادقاً معكِ.. أنا لا أعرف. //
نظرتُ لها قليلاً و قلتُ :
// أنا أكنُ لكِ شيئاً ، لم تعودي وسيلة لكيّ أملئ فراغاً . و لكني ممزق. //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 14/4/2017, 4:03 am
قلت ببطء :
{ لكنّك لا تحبني .. و لا زلت تحبها هيَ !
ارتخى كتفاي لأشيح بنظري عنه :
{ ما الذي تركته لي الآن تحديدًا ؟ هيَ تحمل طفلاً مِنك و تُريدك .. ، هيَ مَن تُحبها و أنا ..
حركت رأسي دون معنى لأنهض من جواره ، ثم تنفست بعمق ، لأعود بنظري إليه :
{ ليس لي مكان ..
مررت أصابعي بشعري بإنفعال ، ثم قلت بنبرة حملت بعضه :
{ لكن ، هيَ حبلى! أعني، كيف لكَ أن تتأكد مِن أنها تعني حقًا ما أخبرتك به؟ رُبما مشاعرها مضطربة فحسب و هذا طبيعيّ .. رُبما تشعُر بالوحدة أيضًا و وجدتك أمامها بتلك اللحظة ثم، تسوء الأمور مُجددًا بعد انتهاء كُل شيء!
Tamsin Winter- location : LA
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 14/4/2017, 4:18 am
لو تعرف كم أشعر بالسوء الآن قطبتُ بعمقِ مع حديثها لأنهض و أقف أمامها لأقول :
// ما أنا مُتأكد مِنه أنه إن عُدنا أنا و هيّ فنحنُ لن نصمد كثيراً ، و أني إن خسرتكِ لن استطيعُ إستعادتكِ. //
نظرتُ لها مُتأملاً ملامحها و قلتُ :
// أريدُ أن أعرف شيئاً ، هل سيمكنكِ التعامل مع هذا؟ إن أكملنا،هل سيمكنكِ التعامل مع هذه الحياة المُعقدة و تقومين بمصارحتي عن حياتكِ كما فعلتُ؟ //
// ما أنا مُتأكد مِنه أنه إن عُدنا أنا و هيّ فنحنُ لن نصمد كثيراً ، و أني إن خسرتكِ لن استطيعُ إستعادتكِ. //
نظرتُ لها مُتأملاً ملامحها و قلتُ :
// أريدُ أن أعرف شيئاً ، هل سيمكنكِ التعامل مع هذا؟ إن أكملنا،هل سيمكنكِ التعامل مع هذه الحياة المُعقدة و تقومين بمصارحتي عن حياتكِ كما فعلتُ؟ //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 14/4/2017, 4:41 am
{ كنتُ سأصارحك على أي حال بكُل شيء، لست بحاجةٍ لأن تحزر! لكن .. هذا؟ أعليّ التعامُل مع حقيقة جزء مِنك معي لكن الأكبر معها فقط لأنك لست واثقًا من صمودكما إن عدتما معًا؟ أستطيع التعامل إن حملت لها شيئًا ، فبلى أتفهم أنكَ كُنت تحبها و الأمر لم يكُن هيّنًا لكن .. الأمر الآخر لهو شأن مُختلف، تمامًا! و هنالك طفل بينكما! هُناك كُل شيء لا يُعطيني نقطة إيجابيّة .. و لن أستطيع إبعادك عنها ، أيضًا لن أتحمل النظرات التي قد تحملها لها كلما رأيتها لأنك ستظل تُفكر بـ "ماذا لو كنت قبلت"!
خرج حديثي سريعًا و مُنفعلاً ، لأصمت بالنهاية .. أشعُر بأن كُل شيء بداخلي يتهاوى .. و هناك فجوة باردة تتسع ..
تنفست بعُمق ، لأتمكن من السيطرة على نبرتي ، ثم نظرت له :
{ لقد أتيت لإخبارك بأني مُضطرة للسفر لفترة على أي حال ..
ضممت وجهه بيداي ، لأقترب منه بقبلة خافتة ، ثم ابتعدت :
{ أظنّك تحتاج لتلك الفترة أكثر مِني ، وقتًا لكَ لتُفكر و لي .. للملمة شتات نفسي حول الأمر.. حسنًا ؟
Tamsin Winter- location : LA
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 14/4/2017, 11:14 am
ظهرت تقطيبة خفيفة على وجهي ، فالأمر لم يكن كذلك ، ليس بالضبط.. أنا فقط أحتاجُ وقتاً.
لكن هذ حُكمِ ظـالم بعض الشيء لأني:
// أنا كُنتُ أحبها ، نعم.. و هيَّ والدة طفلي ، و لكني لن أفكر بماذا إن كُنتُ قبلتُ لأني أعرف النهايّة و فشلن لمؤكد ليس السبب الوحيد الذي يجعلني أريدكِ ، و صدقيني إن كـانت الأدوار مُنقلبة لما سمحت هيَّ بمحادثة مثل تلك. //
حركتُ يدي بيني و بينها و قلتُ :
// نحنُ مـا بيننا جيّد. أعني .. مشاعري تجاهكِ لا تجعل الأمر سهلاً //
تدراكتُ سريعاً كي لا تقوم بفهمي بشكلِ خاطئ :
// و لا أخبركِ بهذا كيّ تبتعدي بل كإثبات بأني أكنُ لكِ شيئاً قوي. //
نظرتُ بعيناها عندما إقتربت و قُبلتها ، هذا اليوم حظيّتُ بقٌرب أكثر إمراتين كننتُ لهنَّ مشاعر بحياتي و لكن..
عقدتُ يديّ وراء خصرها لأشد عليه قليلاً و أقول بجديّة :
// لا.. لن أدعكِ تذهبي. //
لكن هذ حُكمِ ظـالم بعض الشيء لأني:
// أنا كُنتُ أحبها ، نعم.. و هيَّ والدة طفلي ، و لكني لن أفكر بماذا إن كُنتُ قبلتُ لأني أعرف النهايّة و فشلن لمؤكد ليس السبب الوحيد الذي يجعلني أريدكِ ، و صدقيني إن كـانت الأدوار مُنقلبة لما سمحت هيَّ بمحادثة مثل تلك. //
حركتُ يدي بيني و بينها و قلتُ :
// نحنُ مـا بيننا جيّد. أعني .. مشاعري تجاهكِ لا تجعل الأمر سهلاً //
تدراكتُ سريعاً كي لا تقوم بفهمي بشكلِ خاطئ :
// و لا أخبركِ بهذا كيّ تبتعدي بل كإثبات بأني أكنُ لكِ شيئاً قوي. //
نظرتُ بعيناها عندما إقتربت و قُبلتها ، هذا اليوم حظيّتُ بقٌرب أكثر إمراتين كننتُ لهنَّ مشاعر بحياتي و لكن..
عقدتُ يديّ وراء خصرها لأشد عليه قليلاً و أقول بجديّة :
// لا.. لن أدعكِ تذهبي. //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 14/4/2017, 12:30 pm
{ أقسم أنّي لا أفهم ما الذي يربطك بها ، أو ما الذي جعلك تتعلق بها بهذا الشكل أو حتى تظل مُنجذبًا لها للآن! أعني، هيَ جميلة و كُل شيء لكن .. الأمر تعدى تلك النقطة بالنسبة لك، و أنا لا أملك فِكرة على أي أرضٍ عليّ أن أقف و لو كان الأمر بيدي لقُمت بـ..
زفرتُ بقوّة و توقفت عند كلماتي الأخيرة حتى لا تسوء الأمور أكثر ، لأنظر له .. "جيّد"؟ اللعنة! أنا أقع بحبه هُنا و هو لا يزال بمرحلة الـ"جيّد"!
ملت برأسي نحو كتفه لأصدر صوتًا ينُم عن الحنق ، ثم إرتخى كتفاي و تنفستُ بقوّة عبقه ، لأظل صامتة لثوانٍ .. و قلت بهدوء :
{ أنت تحتاج هذا. الوقت. سأمدك به مِن ناحيتي ، فوجود كلتانا الآن سيصعِّب عليك الأمور، و عليك أن تبدأ في تحديد أولوياتك.
ابتعدت لأستطيع النظر بعيناه :
{ سأظل مُتواجدة لأجلك، دانيال، لن أختفي تمامًا إلا إن شعرت أنت بالإستقرار معها .. و فقدت مكاني معك. عدا هذا ، لن أتركك .. أنا أعطيك المساحة فقط ها هُنا.
Tamsin Winter- location : LA
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 14/4/2017, 8:17 pm
نظرتُ لها بعدم تصديق ، كيّف تكون هكذا معي؟
لا أتخيّل حتى رد فعل أيّ فتاة غيرها و لكن هذا ليس كُل الأمر.
نظرتُ لها بصمتِ لفترة وجيزة و لم أعلق. أنا كُنتُ أحب سوزان و طاردتها لسنواتِ طويلة ، حتى أني لم أعرف هل أحببتني حقاً؟!
زفرتُ زفرةِ عميقة و قبلتُ أعلى رأسها و ظللتُ هكذا لفترةِ صامتاً و يديّ لازلتا مُنعقدتيّن خلف خصرها، قربتها إليّ أكثر لأهبط بشفتيّ لوجهها و أقبل ما بين حاجبيها:
// هذا ليس عادلاً ، إن قبلتُ بما تقولينه فلن يكون عادلاً لكِ .. ليس عادلاً و لن استطيع أن افعل هذا بكِ. //
إبتعدتُ قليلاً لأنظر لها و قلتُ :
// أنا أريدكِ أنتِ و إن كان عليّ الإختيار بينكما ، سأختاركِ أنتِ. //
لا أتخيّل حتى رد فعل أيّ فتاة غيرها و لكن هذا ليس كُل الأمر.
نظرتُ لها بصمتِ لفترة وجيزة و لم أعلق. أنا كُنتُ أحب سوزان و طاردتها لسنواتِ طويلة ، حتى أني لم أعرف هل أحببتني حقاً؟!
زفرتُ زفرةِ عميقة و قبلتُ أعلى رأسها و ظللتُ هكذا لفترةِ صامتاً و يديّ لازلتا مُنعقدتيّن خلف خصرها، قربتها إليّ أكثر لأهبط بشفتيّ لوجهها و أقبل ما بين حاجبيها:
// هذا ليس عادلاً ، إن قبلتُ بما تقولينه فلن يكون عادلاً لكِ .. ليس عادلاً و لن استطيع أن افعل هذا بكِ. //
إبتعدتُ قليلاً لأنظر لها و قلتُ :
// أنا أريدكِ أنتِ و إن كان عليّ الإختيار بينكما ، سأختاركِ أنتِ. //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 15/4/2017, 4:18 am
أغمضت عيناي بينما أشعُر بملمس قبلاته ، ثم قلت بيأسٍ خافت :
{ لا أهتم إن كان عادلاً أم لا! كما أنهُ ليس من الضرورة أن أظل معك إن اخترت أخذ وقتك كـ حبيبتك أو رفيقتك الحميميّة أو ما شابه ، قد أظل كصديقة فحسب ، أعني .. لا أعلم سأتصرف و ليس و كأنهُ شأنك على أي حال ..
جملته الأخيرة جعلتني أتجمد بمكاني لفترة .. قبل أن أسحب نفسي عنه خُطوة للوراء لأتمكن من النظر له جيّدًا ، ثم سألته بشك :
{ هل .. أنت مُتأكد؟ ستدعها هيَ ، لأجلي؟
ضغطت شفتاي معًا ، ثم قطبت :
{ هذا ليس لأنك تشعُر بالذنب نحوي ، صحيح؟
Tamsin Winter- location : LA
رد: Celestial
من طرف Daniel Claude 16/4/2017, 1:25 am
راقبتُ إبتعادها بعدم فِهم لأحرك عينيّ بإتجاهِ بعيداً عنها و قلتُ :
// لا اشعر بالذنب .. أنا لم أكذب عليكِ و لم اقم بخيانتكِ ، فلا .. لا أشعر بالذنب. //
دارت عينيّ بأرجاء المكان لتتوقف عليها و تابعتُ :
// و لكني أريدكِ كحبيبتي ، هذا شيء أنا مُتأكد مِنه //
إقتربت الخطوة التي إبتعدتها لأكمل :
// و سأكون وغداً غبياً بائساً إن تركتكِ تبتعدين عني. //
// لا اشعر بالذنب .. أنا لم أكذب عليكِ و لم اقم بخيانتكِ ، فلا .. لا أشعر بالذنب. //
دارت عينيّ بأرجاء المكان لتتوقف عليها و تابعتُ :
// و لكني أريدكِ كحبيبتي ، هذا شيء أنا مُتأكد مِنه //
إقتربت الخطوة التي إبتعدتها لأكمل :
// و سأكون وغداً غبياً بائساً إن تركتكِ تبتعدين عني. //
Daniel Claude- Resident
رد: Celestial
من طرف Tamsin Winter 16/4/2017, 4:09 am
مع اقتربه الذي اقترن بحديثه ، شعرت بالحرارة تتملك جسدي و فراشات تطاير بمعدتي .. و أعلم أن هذا كثير على شخصيّة مثلي ، لكنّي لا أملك التحكم بأيًا مِن هذا ! لأجدني و قد تعلقت بعنقه لأقوم بتقبيله بحرارة و رغبة عارمة ، قبل أن ابتعد بعض الشيء هامسة :
{ وغدي البائس ..
نظرت بعيناه للحظات ، ثم قلت بنبرة جادّة :
{ لا أريد مِنك رؤيتها أو الإحتكاك بها ، لأي سببٍ كان ، على الأقل حتى وصول المولود .. لأن حينها ، لن أستطيع إبعادك عنه و بالتالي لن أستطيع إبعادك عنها ، لذا في خلال تلك الفترة .. ستكون لي وحدي!
Tamsin Winter- location : LA
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى