Local Tv Talk Show
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Local Tv Talk Show
من طرف Sasha Morris 5/2/2018, 10:21 pm
هُم لا يجلبونني ببرامجِ كتلك إلا عِندما يُريدونني أن أحصر لهم أحد السياسيين بالزاوية، واليوم، كان رالف دريجوري، عضو مُخضرم بالبرلمان، وإسمه غَريب نَظرًا لأنه يَدعي أنه أمريكي أبًا عَن جَد.
وهو من الأشخاص الذين لا يفوتون مُناسبة يمكنهم إرتداء بِذلة بها والتشدق بفصاحة عن الحرية، وأزهى عصور الديمقراطية بالتاريخِ، والفقر.. وأننا دولة تحيط بها المؤامرات من كل جانبِ وبلا بلا بلا!
كنت أجلس مُستمعة إليه وهو يتحدث أن الدولة تُحارب قَدر ما يُمكنها من يَحاولون تشويه صورتها بالعالم، وأن هُناك مُحاولات من "الأم الأمريكية" لتحتوي القارات الآخرى، أجل هو قال هذا التشبيه حَرفيًا.
تَركته يُثرثر قَدر الإمكان، يَعرض عضلاته حتى بدا كالطاووس الذي يتباهى بريشه، بينما أنا جالسة ببنطالي الجينز وقميصي الأبيض الكلاسيكي، أظنني الوحيدة التي تدمج ما بين المظهرين بهذا التَمكن، نُقطة لأجلي.
كان آخر ما يتحدث عنه هو لقاءه بجمعية خيرية تختص بتوزيع الوجبات والإعانات لغير القادرين، وأنه بنفسه أشاد بقدرة الجمعية على توفير مساعدات وحياة أفضل.
~ حياة أفضل؟ ظننت أن تِلك وظيفة المؤسسات الرسمية. ~
- نَحن نَعمل جنبًا إلى جَنبِ، لا أظنك تَودين فَصل الطرفين عن بعضيهما؟ -
~ أنا؟ لا! مُستحيل! لكن، بما إنك عضو بالبرلمان، وشخص أعتقد أنه يستيقظ ويغفو على مشاكل.. "الشعب"، رُبما كان من الأفضل إيجاد مُعاونة أكثر من مُجرد التصفيق لجمعية خيرية ميزانيتها لا تُعادل ما ينفقه أعضاء البرلمان المُبجلين على مظهرهم وسياراتهم.. في حين أن حراسك الشخصيين أوسعوا شاب ضربًا لأنه إقترب من سياج مَنزلك بدون أسلحة، وكُل ما كان يَملكه هو لافتة بسيطة فحسب، أتساءل.. كيف يُقدرّ هو مساندتك تِلك؟ عِلمًا بأنه الآن بمستشفى لوس أنجلوس يتناول المثلجات بالعناية المُركزة، التَرفيه بأعلى حالاته! يا للتبذير! ~
كاد يقول شيئًا ولكني أشرت بمعنى أني لم أنتهِ، وتابعت حديثي :
~ لا أقصد التدخل، ولكن، الشهر الماضي نَظمت حفلًا كانت الأضواء به تُرى عن بُعد.. لا أعلم، من شيكاغو مثلًا؟ وإستمر لثلاث أيامِ بواحد من أفخم فنادق الولاية، هذا ليس له علاقة بكوني لم أتلق دعوة بالطبعِ، فلم أكن لأجد ثوب ملائم، وبالحديث عن الأثواب الملائمة، زوجتك.. إنها فاتنة، تألقت بثوبِ لا أعتقد أن يمكنني أتلفظ بعدد الأصفار الذي وضع أمام الرقم، ليس حقدًا، كل ما بالأمر أن بالنظرِ إلى نشاطاتك مؤخرًا التي تَخص الدولة، فـ زيارتك لتلك الجمعية الخيرية كانت الحدث البارز، وهذا مُضحك، لأن خبرتي السياسية المَحدودة، كان لدي فِكرة بأن عَملكم يختص بتقديم مُقترحات للنهوضِ بالوطن الذين أقسمتم أن تعملوا لمصلحته.. أنا أرتدي نظارة لذا، لا أرى جَيدًا أي إقتراح بشأن العُنف المُتزايد ضد النساء، حوادث إطلاق النيران بالمدارسِ، أو حَتى بالحفلات! ~
كان يتصبب عَرقًا وهو يُغمغم بعبارات على غِرار: هذا هُراء، كُل ما يقال تفاهات.
قلت لأنهي الجِدال :
~ لمرة واحدة، ووحيدة، أتمنى عندما يظهر أحدكم على التلفاز مُخاطبًا من يَرونهم على الشاشة، أن يتحدث بصدقِ، تاركًا بذلته وسيارته والساعة الأنيقة التي يمكنها توفير ميزانية لدولة صغيرة! ففي النهاية، تلك "الأم الأمريكية" أبناؤها من الصعب أن يَتركوا أشخاص خاطئين يتحدثون عَنها. ~
كان الصَمت يخيم على الإستوديو قبل أن تُنهي المُذيعة البرنامج، وما إن فعلت حتى إبتسمت بهدوءِ لـ رالف مُحيية إياه وخَرجت من المكان مُستقلة دراجتي البخارية للنزلِ.
وهو من الأشخاص الذين لا يفوتون مُناسبة يمكنهم إرتداء بِذلة بها والتشدق بفصاحة عن الحرية، وأزهى عصور الديمقراطية بالتاريخِ، والفقر.. وأننا دولة تحيط بها المؤامرات من كل جانبِ وبلا بلا بلا!
كنت أجلس مُستمعة إليه وهو يتحدث أن الدولة تُحارب قَدر ما يُمكنها من يَحاولون تشويه صورتها بالعالم، وأن هُناك مُحاولات من "الأم الأمريكية" لتحتوي القارات الآخرى، أجل هو قال هذا التشبيه حَرفيًا.
تَركته يُثرثر قَدر الإمكان، يَعرض عضلاته حتى بدا كالطاووس الذي يتباهى بريشه، بينما أنا جالسة ببنطالي الجينز وقميصي الأبيض الكلاسيكي، أظنني الوحيدة التي تدمج ما بين المظهرين بهذا التَمكن، نُقطة لأجلي.
كان آخر ما يتحدث عنه هو لقاءه بجمعية خيرية تختص بتوزيع الوجبات والإعانات لغير القادرين، وأنه بنفسه أشاد بقدرة الجمعية على توفير مساعدات وحياة أفضل.
~ حياة أفضل؟ ظننت أن تِلك وظيفة المؤسسات الرسمية. ~
- نَحن نَعمل جنبًا إلى جَنبِ، لا أظنك تَودين فَصل الطرفين عن بعضيهما؟ -
~ أنا؟ لا! مُستحيل! لكن، بما إنك عضو بالبرلمان، وشخص أعتقد أنه يستيقظ ويغفو على مشاكل.. "الشعب"، رُبما كان من الأفضل إيجاد مُعاونة أكثر من مُجرد التصفيق لجمعية خيرية ميزانيتها لا تُعادل ما ينفقه أعضاء البرلمان المُبجلين على مظهرهم وسياراتهم.. في حين أن حراسك الشخصيين أوسعوا شاب ضربًا لأنه إقترب من سياج مَنزلك بدون أسلحة، وكُل ما كان يَملكه هو لافتة بسيطة فحسب، أتساءل.. كيف يُقدرّ هو مساندتك تِلك؟ عِلمًا بأنه الآن بمستشفى لوس أنجلوس يتناول المثلجات بالعناية المُركزة، التَرفيه بأعلى حالاته! يا للتبذير! ~
كاد يقول شيئًا ولكني أشرت بمعنى أني لم أنتهِ، وتابعت حديثي :
~ لا أقصد التدخل، ولكن، الشهر الماضي نَظمت حفلًا كانت الأضواء به تُرى عن بُعد.. لا أعلم، من شيكاغو مثلًا؟ وإستمر لثلاث أيامِ بواحد من أفخم فنادق الولاية، هذا ليس له علاقة بكوني لم أتلق دعوة بالطبعِ، فلم أكن لأجد ثوب ملائم، وبالحديث عن الأثواب الملائمة، زوجتك.. إنها فاتنة، تألقت بثوبِ لا أعتقد أن يمكنني أتلفظ بعدد الأصفار الذي وضع أمام الرقم، ليس حقدًا، كل ما بالأمر أن بالنظرِ إلى نشاطاتك مؤخرًا التي تَخص الدولة، فـ زيارتك لتلك الجمعية الخيرية كانت الحدث البارز، وهذا مُضحك، لأن خبرتي السياسية المَحدودة، كان لدي فِكرة بأن عَملكم يختص بتقديم مُقترحات للنهوضِ بالوطن الذين أقسمتم أن تعملوا لمصلحته.. أنا أرتدي نظارة لذا، لا أرى جَيدًا أي إقتراح بشأن العُنف المُتزايد ضد النساء، حوادث إطلاق النيران بالمدارسِ، أو حَتى بالحفلات! ~
كان يتصبب عَرقًا وهو يُغمغم بعبارات على غِرار: هذا هُراء، كُل ما يقال تفاهات.
قلت لأنهي الجِدال :
~ لمرة واحدة، ووحيدة، أتمنى عندما يظهر أحدكم على التلفاز مُخاطبًا من يَرونهم على الشاشة، أن يتحدث بصدقِ، تاركًا بذلته وسيارته والساعة الأنيقة التي يمكنها توفير ميزانية لدولة صغيرة! ففي النهاية، تلك "الأم الأمريكية" أبناؤها من الصعب أن يَتركوا أشخاص خاطئين يتحدثون عَنها. ~
كان الصَمت يخيم على الإستوديو قبل أن تُنهي المُذيعة البرنامج، وما إن فعلت حتى إبتسمت بهدوءِ لـ رالف مُحيية إياه وخَرجت من المكان مُستقلة دراجتي البخارية للنزلِ.
Sasha Morris-
location : L.A
Nationality : American
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى