Music Radio Channel
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Music Radio Channel
من طرف Akiva Goldsman 24/12/2021, 7:04 pm
[ والآن عُدنا بعد فاصل قصير، وما زال ضيفنا كيفا يُشعل الأجواء هُنا.
ابتسامة جانبية هي كل ما بَدر مِني على حَديث المُذيعة التي يبدو أن اشتعال الأجواء طالها كما يتضح على وجهها المُتضرج بالحُمرة.
[ إذًا، آكيفا، كيف تنوي قضاء نهاية السَنة هذه المرة؟
( بالحقيقة يا آشلي أحمل مفاجآة هذا العام أيضًا، العام الماضي كان ببريطانيا، رَتبت لفتيات مختارات من المملكة حفلًا لأجلهن، وهذه السنة الدور على الولايات. )
[ حفل غنائيّ وأثواب رائعة لكل فتيات الولايات أيضًا؟
اعتدلتُ بالمقعدِ الدوار وغَمزتُ لها دون أن تتغير نبرة صوتي :
( بل لفتاة واحدة هذا العَام، لديّ جولة عالمية تستمر لثلاثة أشهر ومع دَقة الساعة الثانية عَشر وبداية العام الجَديد ستتلقى فتاة محظوظة دعوة لاصطحابها معي.
رَفعت حَاجبًا باستنكارِ ولم تستطع كَبح تعليقها لتقول :
[ ألا تَخشى من الأقاويل؟ أنك تستغل الفتيات!
( إن خَرجت فتاة واحدة وأقرت أني أستغلها سأترك لها تعويضًا بكل ما جَنيت منذ عَلمت السلم الموسيقيّ!
خَرجت منها ضحكة بإحراجِ لتَزيد حُمرة وجهها سوءًا ثم سألت أخيرًا :
[ وكيف ستختار تلك الفتاة إذًا؟
( هذا الأمر سأتركه للفريق القائم بأعمالي، سيجدون طَريقة، ولكن كل الاحتمالات واردة!
[ حسنًا، نحن نتنظر رؤيتها بفارغ الصبر إذًا. ما رأيك أن نختم حَديثنا الليلة بأغنية حصرية لبرنامجنا من الألبوم المنتظر.
( سأجعل هذا استثناءًا لكِ فحسب يا آشلي.
تركت الموسيقى تَسري لأخذ وضعية أكثر راحة وأبدأ بالغناءِ بأريحية بلحنِ مُغايرِ قليلًا عن الأغنية التي سنُطلقها.
Akiva Goldsman- Famous \ Celebrity
-
location : Everywhere, babe!
Nationality : French / Russian
رد: Music Radio Channel
من طرف Tamsin Winter 25/10/2022, 11:05 pm
{أحيانًا أخشى ضعفي، كوني عرضة للأذى في أي وقت، دقيقة، ثانية..
ألا يُمكن للناس أن يعيشوا فُرادى دون القلق من بقائهم وحيدين للبقية الباقية من حياتهم؟ أُلقِّن نفسي، مرة تلو الأخرى، بأنني بأفضل حالاتي وحدي.. حتى وإن كانت الوِحدة مُزعجة أحيانًا.. لكن هل الأمر فعلاً بهذا السوء؟ أسمع الهمسات برأسي.. بأنه يُمكنني أن أتعامل مثله، الشخص الوحيد الذي لا يزال يحُثُّني على النسيان. أبتسم هُنا أو أجذب خيط حوارٍ هُناك.. أ هذا صعب للغاية؟ .. إنهُ صعب. يومي ينتهي ليلاً. النوبات الليليّة ليست سيئة للغاية، فحين أخرج للشارع أنبهر بالأضواء التي تُزيّن السماء الحالكة..}
أكل الظلام مجال رؤيتي، ومن بين ثناياه بدأ وجهًا يتشكّل تدريجيًّا..
{حينها أتسائل، أحيانًا بصوتٍ عالٍ، ماذا لو.. أصبحت سرابًا؟ أو خُدِّرَت كافة أحَاسِيسِي؟}
نقرة مألوفة على سطحٍ زُجاجيّ انتزعتني من بين شباك عقلي لتظهر إبتسامة تلقائيّة يُمكن سمعها بنبرة وإن ظلَّت مُريحة وسلسلة:
{هُنا تنتهي رسالة مُتابعتنا المجهولة، وللتذكير فلا يفصلنا شيء عن دقة مُنتصف الليل سوى سِتة دقائق. كانت تامـي معكم على الهواء، سأترككم مع أغنية تُناسب الجَو العام الذي خلفته الرسالة وتصبحون على خير.}
تركت الأغنية تعمل ونهضت لأترك غرفة التسجيل ويُقابلني سيث رافعًا كلتا يداه:
{مُجددًا؟ حقًا؟}
رسمت إبتسامة عريضة:
{لكن ألا يزيد المتابعون يوميًا والآن يشكّون أن الأمر بات مُسلسل إثارة إذاعيّ..}
{أ تعلمين ما كان الهدف الذي خط في العرض الذي قُدم لإنشاء البرنامج؟}
فرد كفًا وبات يهبط على بسيف يده الأخرى بقوَّة مبالغ بها.. حقًا..
{ترك. لمسةٍ. دافئة. بنهاية يوم طويل.}
تلاشت الابتسامة وأدرت عيناي:
{اللمسة الوحيدة التي ستتركها تلك "الرسائل" هي اكتئاب مُزمن للمستمعين. أنتِ تُدركين جيّدًا أنهُ لولا أن أغلبهم لا يعرفون لكِ وجهًا لأصبحتِ أحدث نكتة على وسائل التواصل كافة، أليس كذلك؟}
طرقعت أصابعي مُشيرًا له:
{أنظر لك، سيث! أصبحت مُبتكرًا حقًا بخيالٍ برّاق! أولن يزيد هذا من شعبيّة البرنامج فحسب مما سيثير من فضول؟ أنت مدين لي بالكثير بالمُناسب.}
حملت حقيبتي بينما أنظر بالساعة دون ترك له فرصة لإضافة أي شيء آخر وبدأت بالابتعاد بالفعل:
{يا إلهي، الوقت!! لقد تأخرت تأخرت عن موعدي. عذرًا سيث، نُكمل حديثنا غدًا؟ هاه؟ مثاليّ. أراك حينها وداعًأ..}
ألقيت له قبلة بالهواء:
{إعتني بنفسك!}
وآخر ما رأيته قبل مغادرتي كانت عيناه المتوعدة بينما يأكل شفتيه غيظًا.
سيأكلني شخصيًا ما إن تقع يده عليّ ليلة الغد.
ألا يُمكن للناس أن يعيشوا فُرادى دون القلق من بقائهم وحيدين للبقية الباقية من حياتهم؟ أُلقِّن نفسي، مرة تلو الأخرى، بأنني بأفضل حالاتي وحدي.. حتى وإن كانت الوِحدة مُزعجة أحيانًا.. لكن هل الأمر فعلاً بهذا السوء؟ أسمع الهمسات برأسي.. بأنه يُمكنني أن أتعامل مثله، الشخص الوحيد الذي لا يزال يحُثُّني على النسيان. أبتسم هُنا أو أجذب خيط حوارٍ هُناك.. أ هذا صعب للغاية؟ .. إنهُ صعب. يومي ينتهي ليلاً. النوبات الليليّة ليست سيئة للغاية، فحين أخرج للشارع أنبهر بالأضواء التي تُزيّن السماء الحالكة..}
أكل الظلام مجال رؤيتي، ومن بين ثناياه بدأ وجهًا يتشكّل تدريجيًّا..
{حينها أتسائل، أحيانًا بصوتٍ عالٍ، ماذا لو.. أصبحت سرابًا؟ أو خُدِّرَت كافة أحَاسِيسِي؟}
نقرة مألوفة على سطحٍ زُجاجيّ انتزعتني من بين شباك عقلي لتظهر إبتسامة تلقائيّة يُمكن سمعها بنبرة وإن ظلَّت مُريحة وسلسلة:
{هُنا تنتهي رسالة مُتابعتنا المجهولة، وللتذكير فلا يفصلنا شيء عن دقة مُنتصف الليل سوى سِتة دقائق. كانت تامـي معكم على الهواء، سأترككم مع أغنية تُناسب الجَو العام الذي خلفته الرسالة وتصبحون على خير.}
تركت الأغنية تعمل ونهضت لأترك غرفة التسجيل ويُقابلني سيث رافعًا كلتا يداه:
{مُجددًا؟ حقًا؟}
رسمت إبتسامة عريضة:
{لكن ألا يزيد المتابعون يوميًا والآن يشكّون أن الأمر بات مُسلسل إثارة إذاعيّ..}
{أ تعلمين ما كان الهدف الذي خط في العرض الذي قُدم لإنشاء البرنامج؟}
فرد كفًا وبات يهبط على بسيف يده الأخرى بقوَّة مبالغ بها.. حقًا..
{ترك. لمسةٍ. دافئة. بنهاية يوم طويل.}
تلاشت الابتسامة وأدرت عيناي:
{اللمسة الوحيدة التي ستتركها تلك "الرسائل" هي اكتئاب مُزمن للمستمعين. أنتِ تُدركين جيّدًا أنهُ لولا أن أغلبهم لا يعرفون لكِ وجهًا لأصبحتِ أحدث نكتة على وسائل التواصل كافة، أليس كذلك؟}
طرقعت أصابعي مُشيرًا له:
{أنظر لك، سيث! أصبحت مُبتكرًا حقًا بخيالٍ برّاق! أولن يزيد هذا من شعبيّة البرنامج فحسب مما سيثير من فضول؟ أنت مدين لي بالكثير بالمُناسب.}
حملت حقيبتي بينما أنظر بالساعة دون ترك له فرصة لإضافة أي شيء آخر وبدأت بالابتعاد بالفعل:
{يا إلهي، الوقت!! لقد تأخرت تأخرت عن موعدي. عذرًا سيث، نُكمل حديثنا غدًا؟ هاه؟ مثاليّ. أراك حينها وداعًأ..}
ألقيت له قبلة بالهواء:
{إعتني بنفسك!}
وآخر ما رأيته قبل مغادرتي كانت عيناه المتوعدة بينما يأكل شفتيه غيظًا.
سيأكلني شخصيًا ما إن تقع يده عليّ ليلة الغد.
Tamsin Winter- location : LA
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى