Break Room
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Break Room
من طرف Tamsin Winter 24/10/2022, 11:26 pm
<أنظري إليها.. رحماك إلهي، ماذا لدينا تلك المرة..>
شعرت بالكتاب يُسحَب من بين يداي قبل أن يدخل وجه مارينا مرمى بصري بينما تقرأ العنوان على غلاف الكتاب الذي أصبح بيدها:
<حُب في زمن الـ.. مُختلين! بالطبع، ماذا توقعت!>
زفرت بقوَّة لأخفض قدماي عن الطاولة الزجاجيّة وألوح لأماندا التي جلست بجوارها لكن سرعان ما اتجهت عينا الثانية نحو الكتاب الذي تُريه لها مارينا:
<تعلمين، في يوم من الأيام إما ستستيقظ وكل فطعة من جسدها مُلقاة برُكن أو ستجدينها تقمصت شخصيّة أحد المُختلين.>
<من أين لكِ أني لست مُختلة بالفعل؟>
أشرت برأسي للكتاب:
<إن جربتي قراءة أي من هؤلاء ستجدين أنهُ من السهل عليهم التخفي أسفل أقنعة ملائكيّة.>
تحوّلت ملامحها للضجر:
<من قال أنكِ ملاك؟ لكن على ذكر الملائكة...>
اتجه زوجين من الأعين نحو أماندا التي رفعت حاجبًا:
<ماذا؟ مَن تقصدن؟>
همست مارينا ببطء ونغمة دراميّة من أحد أفلام الرعب القديمة:
<بيـتـر..>
خطيب أماندا، وهذا جعلها تنفجر ضاحكة بصوتٍ مُرتفع حتى أحاطت معدتها بذراع:
<يا إلهي! بيتر؟ بيتر؟!! إن كان هناك أحد بيننا قد يكون مُختلاً أو قاتل مُتسلل ما ففرصي أعلى منه. إنهُ يعتذر بسبب وبدون! إن صدمه أحد بسيارته سوف يوقف السيارة جانبًا ويتركها ليذهب ويعتذر للرجل!>
قطبت قليلاً:
<أوه، حسنًا، رُبما ليس هذا النوع من الملائكة..>
تابعت بنبرةٍ خفيضة:
<أ هو بخير؟>
فتحت فمها استعدادًا لإجابتي لكن مارينا قاطعتها بسؤالي بالوقت نفسه الذي رَن به مؤقت هاتفي:
<بالمُناسبة، ماذا ستفعلين إن إلتقيتِ واحد حقيقيّ؟ أحاول إقناع نفسي أن كل هذا هو شكل من أشكال الاستعدادات للدفاع عن النفس..>
<سأواعده بالطبع.>
خرجت الإجابة فوريّ من قبل إنهائها عبارتها بل وبنبرةٍ هادئة جادّة كذلك، لأجذب هاتفي من على الطاولة والكتاب من يدها والحقيبة أرتديها لألولح لهن بإبتسامة عذبة:
<لاحقًا!>
ولم أكن قد إبتعدت تمامًا عَن الطاولة حين سمعت صوت مارينا:
<إحم.. لقد قررت تقمص إحدى الشخصيّات اليوم إذن.>
ليصدر عني صوت ساخر وأهز رأسي بيأس، وكأني قد أفعل. لكن على الأقل كانت محقة بنقطة ما.. على ما أظن.. قد تكون فعلاً آليّة دفاعيّة ما، ورُبما سنوات من العلاج لم تُنظف كافة آثار تلك الفترة من حياتي.
شعرت بالكتاب يُسحَب من بين يداي قبل أن يدخل وجه مارينا مرمى بصري بينما تقرأ العنوان على غلاف الكتاب الذي أصبح بيدها:
<حُب في زمن الـ.. مُختلين! بالطبع، ماذا توقعت!>
زفرت بقوَّة لأخفض قدماي عن الطاولة الزجاجيّة وألوح لأماندا التي جلست بجوارها لكن سرعان ما اتجهت عينا الثانية نحو الكتاب الذي تُريه لها مارينا:
<تعلمين، في يوم من الأيام إما ستستيقظ وكل فطعة من جسدها مُلقاة برُكن أو ستجدينها تقمصت شخصيّة أحد المُختلين.>
<من أين لكِ أني لست مُختلة بالفعل؟>
أشرت برأسي للكتاب:
<إن جربتي قراءة أي من هؤلاء ستجدين أنهُ من السهل عليهم التخفي أسفل أقنعة ملائكيّة.>
تحوّلت ملامحها للضجر:
<من قال أنكِ ملاك؟ لكن على ذكر الملائكة...>
اتجه زوجين من الأعين نحو أماندا التي رفعت حاجبًا:
<ماذا؟ مَن تقصدن؟>
همست مارينا ببطء ونغمة دراميّة من أحد أفلام الرعب القديمة:
<بيـتـر..>
خطيب أماندا، وهذا جعلها تنفجر ضاحكة بصوتٍ مُرتفع حتى أحاطت معدتها بذراع:
<يا إلهي! بيتر؟ بيتر؟!! إن كان هناك أحد بيننا قد يكون مُختلاً أو قاتل مُتسلل ما ففرصي أعلى منه. إنهُ يعتذر بسبب وبدون! إن صدمه أحد بسيارته سوف يوقف السيارة جانبًا ويتركها ليذهب ويعتذر للرجل!>
قطبت قليلاً:
<أوه، حسنًا، رُبما ليس هذا النوع من الملائكة..>
تابعت بنبرةٍ خفيضة:
<أ هو بخير؟>
فتحت فمها استعدادًا لإجابتي لكن مارينا قاطعتها بسؤالي بالوقت نفسه الذي رَن به مؤقت هاتفي:
<بالمُناسبة، ماذا ستفعلين إن إلتقيتِ واحد حقيقيّ؟ أحاول إقناع نفسي أن كل هذا هو شكل من أشكال الاستعدادات للدفاع عن النفس..>
<سأواعده بالطبع.>
خرجت الإجابة فوريّ من قبل إنهائها عبارتها بل وبنبرةٍ هادئة جادّة كذلك، لأجذب هاتفي من على الطاولة والكتاب من يدها والحقيبة أرتديها لألولح لهن بإبتسامة عذبة:
<لاحقًا!>
ولم أكن قد إبتعدت تمامًا عَن الطاولة حين سمعت صوت مارينا:
<إحم.. لقد قررت تقمص إحدى الشخصيّات اليوم إذن.>
ليصدر عني صوت ساخر وأهز رأسي بيأس، وكأني قد أفعل. لكن على الأقل كانت محقة بنقطة ما.. على ما أظن.. قد تكون فعلاً آليّة دفاعيّة ما، ورُبما سنوات من العلاج لم تُنظف كافة آثار تلك الفترة من حياتي.
Tamsin Winter- location : LA
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى