SK's : Flat No. 843

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

SK's : Flat No. 843 Empty SK's : Flat No. 843

مُساهمة من طرف Selina Kyle 29/4/2017, 2:36 pm

SK's : Flat No. 843 10524201376_cd2440ede7

SK's : Flat No. 843 10524191205_fc37a2af58
Selina Kyle
Selina Kyle
Resident
Resident

Nationality : American

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

SK's : Flat No. 843 Empty رد: SK's : Flat No. 843

مُساهمة من طرف Selina Kyle 10/7/2017, 3:42 am

أستطيع القول بكُل أريحيّةٍ الآن أن هذا الحَيّ ، بمثل تِلك الأوقات المُثيرة، يُعَد الأكثر أمنًا بين كامل لوس آنجلوس حاليًا .. فجميعنا يُدرك هُنا أننا مُتساوون، و تلك النهضة المُفاجئة ستُصيب فقط السياسيين، الأثرياء، و ذوي الحياة المُستقرة بغباء! أي أكثر أنواع البشر المكروهين، أما نحن؟ .. حقيقةً لا أحد مِنّا يملك ضغينة للآخر. فقد دُهِسنا بشكلٍ أو بآخر مِن أحد الأنواع السابقة ، و كأن ما يحدُث الآن هيَ قيامَة أهل الـ ديستوبيا .. برغم سخافة الفِكرَة، إلا أنها ليست سيئة للغاية ..
السيء بها فقط ، هيَ السهولة المُفرطة في الحصول على كُل ما هو ثمين الآن ..
أيّ أن كُل التُحَف تقريبًا التي وضعت عيني عليها سابقًا ، ستُصبح بين يَديّ غيري دون وَضع إعتبارٍ لأي شيء، و قد قاموا بالفعل بالترتيب و تقسيم أنفسهم لفرق، كُل فرقة لها هدفٌ مُعين بمنطقة بعينها! ياللجُرأة!! لكن ماذا سأقول؟ لا يوجد سواها الآن!
كنتُ أراقب الشارع من الحيّز الضيّق لنافذتي ، قبل أن أبتعد ، لأرتدي سترة سترة جلديّة دون أكمام أعلى قميصٍ قطنيّ بنصف أكمام على بنطالي ، و غادرت.
Selina Kyle
Selina Kyle
Resident
Resident

Nationality : American

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

SK's : Flat No. 843 Empty رد: SK's : Flat No. 843

مُساهمة من طرف Selina Kyle 4/2/2018, 1:47 am

خرجت من دورة المياه دون تجفيف شعري، لأتحرك بخطواتٍ هادئة تجاه المرآة .. أحدق بإنعكاسي لوهلة، ثم أتلمس أطراف شعري الذي استطال مُجددًا. رُبما عليّ قصه مُجددًا. لا أعلم. تابعت أمسكت بالمنشفة لتجفيفه دون إبعاد عيناي عن وجهي الذي يُحدق بي بدوره، لأغمغم :
تكرهين الإنتظار، صحيح؟ و لم تنالي سواه أغلب حياتكِ. مُثيرة للشفقة.


ألقيت بالمنشفة بإهمال دون إتمامها عملها لأجلس على طرف الفراش و أفرك أصابعي معًا بينما يقطر شعري المياه .. ليقطع الصمت إهتزاز هاتفي المتروك على المنضدة. نهضت لألتقطه و أتفقد ما وصلني، ثم أقطب بخفة، قبل أن أعيده لمكانه مُجددًا بتنهيدة خافتة.
و للإنتظار نهايَة على ما يبدو. لا أظنها ستكون سعيدةٍ لي.


أنهيت إرتداء ملابسي، و الذي كان عبارة عن بذلةٍ سوداء صُنعت من قماشٍ مُميز مطاطيّ لتكون كطبقة جلدٍ إضافيَّة لجسدي فحسب و لا تعيق حركتي حتى لا أفقد مرونتي. صنعها لي أخي، على الرغم من صعوبة الحصول على تلك الخامة مِن الأقمشة. فهيَ ليست مُتداولة سوى لأفرادٍ بعيّنهم بمُنظماتٍ مرموقة، كالجواسيس و عُملاء العمليّات الخاصّة.
*


المكان : سطح البِناية
الحالة : فوضى عارمة، و السماء تُمطر!
فأنا سلبتهم شيئًا كان، من الفترض، مُقَدّرٌ لهم، و تذكرتهم لإعادة إثبات ولائهم لرئيسهم، لذا أنا أعلم أنهُ تقريبًا لقائي الأخير بهم .. و لقائي الأخير بيني و بين أيّ أحد في الواقع. العبث مع المافيا الأسبانيّة سيئ. إنها حقيقة الجميع يعلمها، و أخي لم يُدركها تمامًا قبل أن يتورط، و يسحب قدماي معه. ليس ذنبي أن توأمي كان معتوهًا، لكن أن يقتله أحدهم قبل موعده؟ إن كان عليه أن يموت، فقد وقّعوا أحكام إعدامهم بأنفسهم، حتى و إن نجح بسحب قدماي خلفه بهذا أيضًا ..
و هذا اللقاء أنا شخصيًا أعده تصفية حساب، أو الطريق الأسرَع للحاق بأخي، أيهما أكثر منطقيّة! فهُم موتى على أي حال بعد أن سلبتهم بطاقتهم الخضراء!
لذا، أنا حرفيًا أقاتل بإستماتة هُنا بين .. واحد .. إثنان .. ثلاث ..
إحدى عشر ..
إحدى عشر رجُلاً!، و ليس لديّ ما أخسره!
كان بيدي سوط .. أو، ليس سوطًا بالمعنى المفهوم، فهو أقل سماكة لما يسمح بترك جروح عميقة و حادّة، و بالوقت ذاته فهو يحتاج ليدٍ مُدربة على إستعماله، فلن يستفيد أحد من سلبي إياه و إستخدامه ضدي مثلاً.
كدت أسدد ركلة لأحدهم ليمسك بساقي قبل أن تمسّه، لأدور بالهواء فأطيح برأسه بالساق الحُرّة قبل أن أهبط أرضًا على رُكبتاي و أحرك السوط بإتجاه آخر يتجه إليّ ليلتف حول ساقه، ثم أجذبه بحدة ليسقط فترتطم رأسه بعُنف أرضًا و يفقد الوعي، ثم أعود بيد السوط خلفي بحركةٍ غريزيّة حادّة أصيبُ بها آخر تقدم من خلفي بين ساقيه، و أخرج سلاحي لينال طلقة برأسه .. ثم شعرت بألمٍ ناريّ ينبعث من ظهري ..
أحدهم قام بقطعي من الخلف!، لأطلق طلقائيًّا على قدمه خلفي، و بين ألمه و إرتخائه نال رصاصات بأغلب مفاصله، و تركته أرضًا غير قادرٍ على التلّوي ألمًا حتى بينما ينزف بغزارة، و انتشل إهتمامي غيره.. و هكذا سار الحال.. دون توقف، أصبتُ مَن أصبت، و نِلت ما نِلت.. حتى فرغ المكان مِمن نالوا فُرصة إرهاقي و ظلّوا قادرين على الحركة بما يكفي ليُغادروا المكان، بعد أن أيقنوا بأني ميّتة لا محالة. مُرهقة و أنزف. لا شيئ مُشجِّع.
تركوني لميتةٍ بطيئة ..


ضحكت مُتجاهلة الآلام التي صرخت مُعترضة على أقل حركة، مُستلقيَة على ظهري أرضًا بينما المياه تتساقط عليّ برتابة حتى فقدت القدرة على التمييز بينها و بين دموعي ..
لماذا أبكي؟ أنا أعلم أني لم أتوقع ميتة بهذا السوء، لكنّي توقعتها قادمة على أي حال.. فما الداعي للبُكاء الآن؟
رفعت ذراعي لأغطي به عيناي بينما أنتحب بشدّة، لترتخي أصابعي عن السوط، و الآن .. يا إلهي! .. لقد سقطتُ عن "إثارة الشفقة" بمراتب عِدة بما يكفي لألا أستطيع التقرير أي مرتبةٍ دونيّة تربعت على عرشها، لكن هذا يأبى التوقف، فقد فقدت القدرة على التحكم بجسدي و إنفعالاته مع نقص الدماء و لا أستطيع السيطرة .. لا .. أستطيع!
بالنهاية، أظن أن جسدي وصل للقاع، و تبخرت أي طاقةٍ باقيَة له، لتهدأ أنفاسي .. تخفت .. و تتراجع دقات قلبي ..
أسمعها بوضوحٍ الآن، عالية بأذناي، لكنها بطيئة ..
إنزلقت ذراعي عن وجهي، لأتنفس بعُمق، و أغمض عيناي .. و يستحوذ الظلام على كُل شيئ.
Selina Kyle
Selina Kyle
Resident
Resident

Nationality : American

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

SK's : Flat No. 843 Empty رد: SK's : Flat No. 843

مُساهمة من طرف Aaron Darnell 4/2/2018, 2:52 am

كُنتُ أعلم مُسبقاً بأنها تقيم بهذا الحيّ و مع سؤالي عنها لم يكن من الصعب الوصول لبنايتها. أطرق الباب و لكن بلا إجابة. أنظر للباب و لم أجد ضوءاً ينبعث من أسفله لأقف قليلاً عاقداً حاجبيّ. مع صوت الأقدام تحكتُ لأقف عند باب آخر و أطرق عليه و مع هبوطهم و مظهرهم نظرتُ لأعلى و قررتُ الصعود. و عندما فتح الباب لم أكن متواجداً.
لستُ متأكداً من هوية من قام بإصابة من رحلوا. تصرفت بطريقة غريزيّة فهؤلاء لن يتركوا أحداً حياً إما حياتهم أو حياته. و بما أنهم قادرين على الحركة فحياة الشخص المجهول هيَّ مـا ذهبت. تتبعتُ آثار الدماء حتى السطح. حتى قبل رؤية وجه الجسد المُلقى من حدود جسدها تعرفتُ إليها.
ركضتُ تجاها بتقطيبة عميقة لأتحسس نبضها، هيّ حيّة. بالكاد!
حملتها على كتفي لأنظر حولي و أقرر ألا آخذ نفس طريقهم لعلهم بالأسفل.
من حسن الحظ أن البنايات مُلتصقةِ لأتحرك لأقفز على سطح بناية مجاورة و أهبط من هُناكَ.
لا أعرف أيّ صُدفة تجعلني آتي اليوم و الآن. لا أعرف كيف يسير القدر و لكني أظن ان حياتها فقط لم تنتهي بعد.
Aaron Darnell
Aaron Darnell

Nationality : British

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى