Adam & Luna Wedding

حينما أعلنو أن العروس قد أتت تسمرت بمكانى قليلآ لم أتحركُ بل ظللت ثابتآ بمكانى وصديقتها تذهب تجاهها سمعت ماقالته سأحاول حقآ ساحاول لقد نسيت النذورُ وأظن إننى فقدت الخواتم أيضآ ، دفعة ليام مع دوى الموسيقى وصوته جعلنى أنظر له بحنق ووقفتُ أنظرُ لها وهى تتقدمُ ، تبدو فاتنة للغاية ذلِك الفستانُ اجملث مما توقعتُ تبدو كالاميرات بحق.

توقفتُ لـجانب آدم لأقول :
{ تبدو وسيماً }
أمسكتُ بيده برفقِ و يدي ترتعش بسبب التوتر ،  كـانت الموسيقى قد توقفت لتبدأ مراسم الزفاف

أمسكت بيدها برفقُ يدها ترتعش أم يدى أنا لاأعلمُ ولكِن ذلك غريب بحق ، نظرت لذلك الرجلُ ومايقولها لنذورُ ،نظرت لليام بجوارى ذلك الاخرق الا يفترض عليه مساعدتى ولكنه لم يفعل شىء ولذا كانا لصمت هو السائد قبل ان أخذ نفس عميق لتهدأة ذاتى وبعدها قلت:

-لونا  انتِ اعظم شىء حدث لى خلال سنينى الـسابقة فى تلك الحياة ،  انى احبك لونا .

صمتت ذلك يبدو غريبآ ، أنظرُ لها بذلك القربُ لانظر لوجهها فائق الجمال وقد تناسيت بأى مكان نحن لأجدنى أقول ببطء شديد:

- منذ سنوات عديدة فقدت كل شىء ، كل شىء كان لدى ، كنت محطم لاأعلم شىء سوى الظلامُ لم يكن لدى أى شىء يدفعنى للمضى قدمآ بتلك الحياة ولكن منذ أن رأيتك للمرة الاولى وقد شعرت بالحياة تدب بى من جديد ، ذلك الشىء الساكن الذى غلفه الظلام إستيقظ وأصبح ينبض من جديد .

لدي الكثير من الأشياء اتمناها ..، أعتقد اني طماع بعض الشىء  ..،، ولكن الشىء الاوحد الذى لاأريد سواه هو أن أبقى معك أنتِ دومآ وأبدآ  ولن ادع فكرة احد عن القدر تمنعنى من حبك او الحياة معك او عن بناء مستقبل معك لانك حياتى.

حدقتُ به بينما يتحدث و هُنـاكَ شعوراً بداخلي يجعل صدري يعلو و يهبط في إرتباك و عِندما إنتهى و حان وقت نذوري تنفستُ بعمقِ لأقول :
{ من وسط كُل سوء الحظ الذي مررتُ به كُنتَ أنتَ الشيء الجيّد الوحيد الذي حدث لي ، فلا أعرف مِنـا المحظوظ بالآخر و لكن ما أعرفه أني أريدكَ زوجي ، وقت الشدة و وقت الضيق تكون جواري و وقت النجاح و السعادة تكون شريكي و أريدُ عائلةِ و اريدُ حياةِ معكَ ، و أعرف أني أحبكَ .. و أن حُبكَ هو ما دفعني للمواصلة ، و يجعلني أتطلع لحياةِ طويلة معكَ. }
مُجدداً أتنفس بعمقِ لضغط على يده برفقِ و أنظر للقس.

سمعت نذورها يدى ممسكة بيدها إستمد منها الدفء وعينى تنظر بعيناها أغرقُ بهما وبسحرهما الخلابُ صوت ذلك القس بداخلى انه مبتعدآ فأنا كنت أشعر بكون معها بمكان أخرُ لايوجد به سوانا انا وهى جملته الاخيرة جعلتنى أقول ببطء وأنا أنظر لها أبتسم:

-بلطبع أقبلُ.

هل يمكننى قتله الان ، الا يمكنه التركيز معى هنا قليلآ حينما قال القس الخوتم نظرت له واخيرآ إستدرك ذاته وأخرج الخواتم لأخذها منه لأقوم بوضع الختم بأصبعها برفق قبل ان التقط يدها لاقبلها برفق وأقول لها بخفوت:
-أحبك لونا.