Austin Street, the main shopping area
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Austin Street, the main shopping area
من طرف Ward Mcgrath 19/9/2020, 11:47 pm
أوقفت السيارة أمام متجر المُثلجات لندلف إليّه و أقف معها عند الثلاجة لتنتقي ما تُريد.
Ward Mcgrath- Rooted
رد: Austin Street, the main shopping area
من طرف Anna Mcgrath 20/9/2020, 9:22 pm
كانت هناك إبتسامة فخورة مُلتصقة بوجهي منذ أن غادرنا المدرسة لأن إضافة إلى حصولي على مثلجات اليوم، فقد حصلت على "الدهشة" اليوم!
تعبيرات أبي هادئة أغلب الوقت.. كـ 95% من الوقت..
واليوم هو أكثر يوم رأيت عليه تغييرات بل وانتهى بالـ دهشة أيضًا! نادرًا ما يصيبه أي شيء بالدهشة، ولم أره يصب بالصدمة قبلاً..
إخترت ليمونًا ونعناع فحسب، لأن هذا المكان هو الأفضل بالمُثلجات، لكن طعم البرتقال كالدواء أينما جربته!
راقبت أبي لأرى ما سيختاره.. هو لا يتناول مثلجات كثيرًا وقد يحتاج توجيهًا للأطعمة التي يجب أو لا يجب مزجها..
تُرى ما الذي قد يصيب أبي بالصدمة؟
كنت أفكر بالأمر مليًّا حتى شردت لأجد أننا جلسنا لأسأل فجأة بينما أؤرجح قدماي وأتناول الآيس كريم:
أبي كيف إلتقيت بأمي؟ هل هيَ من بدأت التعارف أولاً؟
أيضًا لم أستطع إخباره أن إيثان يعلم.. أمورًا..
ليس جميعها، فلم أخبره بعد عن سبب إبتعادي عن العزف سوى لأنه أصبح "مملاً"، لكني لا أستطيع إخبار أبي أن إيثان يعلم كل شيء لا يعلمه هو وأمي.. ماذا إن جعله هذا يستاء؟
لذا أجبته على أمر العجلة بأني افتقدته فحسب ولا داعي للعجلة.. لكني احتجت أن أنوه إلى أن:
لا أريد إيذاء أحدًا بالسلاح أريد إخافتهم لأبعد المزعجين عني وحسب! لكن إن سِرت بسلاح غير مرخص فقد يتم القبض عليّ!
وكفتاة بسلاح.. هذا مُثير وممتع! لكن أبي ليس عليه معرفة هذا أيضًا.
تعبيرات أبي هادئة أغلب الوقت.. كـ 95% من الوقت..
واليوم هو أكثر يوم رأيت عليه تغييرات بل وانتهى بالـ دهشة أيضًا! نادرًا ما يصيبه أي شيء بالدهشة، ولم أره يصب بالصدمة قبلاً..
إخترت ليمونًا ونعناع فحسب، لأن هذا المكان هو الأفضل بالمُثلجات، لكن طعم البرتقال كالدواء أينما جربته!
راقبت أبي لأرى ما سيختاره.. هو لا يتناول مثلجات كثيرًا وقد يحتاج توجيهًا للأطعمة التي يجب أو لا يجب مزجها..
تُرى ما الذي قد يصيب أبي بالصدمة؟
كنت أفكر بالأمر مليًّا حتى شردت لأجد أننا جلسنا لأسأل فجأة بينما أؤرجح قدماي وأتناول الآيس كريم:
أبي كيف إلتقيت بأمي؟ هل هيَ من بدأت التعارف أولاً؟
أيضًا لم أستطع إخباره أن إيثان يعلم.. أمورًا..
ليس جميعها، فلم أخبره بعد عن سبب إبتعادي عن العزف سوى لأنه أصبح "مملاً"، لكني لا أستطيع إخبار أبي أن إيثان يعلم كل شيء لا يعلمه هو وأمي.. ماذا إن جعله هذا يستاء؟
لذا أجبته على أمر العجلة بأني افتقدته فحسب ولا داعي للعجلة.. لكني احتجت أن أنوه إلى أن:
لا أريد إيذاء أحدًا بالسلاح أريد إخافتهم لأبعد المزعجين عني وحسب! لكن إن سِرت بسلاح غير مرخص فقد يتم القبض عليّ!
وكفتاة بسلاح.. هذا مُثير وممتع! لكن أبي ليس عليه معرفة هذا أيضًا.
Anna Mcgrath
رد: Austin Street, the main shopping area
من طرف Ward Mcgrath 20/9/2020, 10:44 pm
حصلت على مُثلجاتِ بالفانيليا دون إضافاتِ.
إبتسمت إبتسامةِ خفيفة هادئة مع سؤالها:
( إلتقيّت بها على الشاطئ، ثُمَ أخذتها كيّ أعزف لها البيانو. كانت أجمل إمرأة وقعت عينيّ عليها. )
أخرجت هاتفي لأتصل بإيثان لأن إجابتها لم تُقنعني للغايّة.
( هُناكَ طُرقاً مُسالمةِ أكثر لإبعاد المُزعجين و السلاح سيُبعد غير المُزعجين قبل المُزعجين. )
سألتها بإهتمامِ:
( هل تودين أن تُصبحي شُرطيّة؟ )
إبتسمت إبتسامةِ خفيفة هادئة مع سؤالها:
( إلتقيّت بها على الشاطئ، ثُمَ أخذتها كيّ أعزف لها البيانو. كانت أجمل إمرأة وقعت عينيّ عليها. )
أخرجت هاتفي لأتصل بإيثان لأن إجابتها لم تُقنعني للغايّة.
( هُناكَ طُرقاً مُسالمةِ أكثر لإبعاد المُزعجين و السلاح سيُبعد غير المُزعجين قبل المُزعجين. )
سألتها بإهتمامِ:
( هل تودين أن تُصبحي شُرطيّة؟ )
Ward Mcgrath- Rooted
رد: Austin Street, the main shopping area
من طرف Anna Mcgrath 20/9/2020, 11:12 pm
رمقت إختياره دون اقتناع:
ألا تريد تجربة الكابوتشينو على الأقل؟
ثم حدقت به ببلاهة لبرهة، قبل أن أسأل ببطء:
هذا.. صدقًا؟! أ تعني أنها إلتقت بغريبٍ على الشاطئ و وافقت على الرحيل معه لـ تستمع لعزفه؟
قطبت ودارت عيناي حولنا بتفكير، هل الأمور بتلك البساطة مع الكبار؟
عدت لإنشغالي بالمُثلجات وأجبته:
كُلما كثر عددهم كلما كان أفضل. ثم، أبي، لا أملك الكثير من "غير المزعجين" بحياتي قبل ظهور السلاح لأقلق بشأنهم بعد السلاح.
أشرت لرأسي بسُبابتي:
أشاهد كميّة أنمي كافية تُبعد الجميع. ولا أحب مواقع التواصل الإجتماعيّة.
أومأت بحماس:
أجل!، أو الجيش لا أستطيع الاختيار بينهم.. ما رأيك؟
ألا تريد تجربة الكابوتشينو على الأقل؟
ثم حدقت به ببلاهة لبرهة، قبل أن أسأل ببطء:
هذا.. صدقًا؟! أ تعني أنها إلتقت بغريبٍ على الشاطئ و وافقت على الرحيل معه لـ تستمع لعزفه؟
قطبت ودارت عيناي حولنا بتفكير، هل الأمور بتلك البساطة مع الكبار؟
عدت لإنشغالي بالمُثلجات وأجبته:
كُلما كثر عددهم كلما كان أفضل. ثم، أبي، لا أملك الكثير من "غير المزعجين" بحياتي قبل ظهور السلاح لأقلق بشأنهم بعد السلاح.
أشرت لرأسي بسُبابتي:
أشاهد كميّة أنمي كافية تُبعد الجميع. ولا أحب مواقع التواصل الإجتماعيّة.
أومأت بحماس:
أجل!، أو الجيش لا أستطيع الاختيار بينهم.. ما رأيك؟
Anna Mcgrath
رد: Austin Street, the main shopping area
من طرف Ward Mcgrath 21/9/2020, 3:20 am
لقد جعلت القصة مُنحرفةِ بشكلِ مـا، لقد أخذتها لمسرحِ و ليس لغرفة نومِ. نقيّت حلقي و قلت:
( و لماذا لديكِ هذا الكم من المُزعجين؟ )
هَززت رأسي بتفهم مع تفسيرها رغم أني لا أفهم أيضاً. رُبما لا أشاهد الأنمي مثلها و لكني لا أحب مواقع التواصل أيضاً و لديّ شعبية أحياناُ خانقة بالمدرسة و أنا مُدرس، فكيف لا تحظى بشعبية واسعةِ؟
أجاب إيثان لأقول بإبتسامةِ هادئة:
( كُل شيء بخير. كُنّا نتساءل متى سنراك؟ )
أبعدت الهاتف عن أذني و قلت بشأن الشرطة و الجيش:
( لننتظر حَتى تُنهي الثانويّة قبل التحدث بالجامعة و المهنة المُستقبلية، حسناً؟
( و لماذا لديكِ هذا الكم من المُزعجين؟ )
هَززت رأسي بتفهم مع تفسيرها رغم أني لا أفهم أيضاً. رُبما لا أشاهد الأنمي مثلها و لكني لا أحب مواقع التواصل أيضاً و لديّ شعبية أحياناُ خانقة بالمدرسة و أنا مُدرس، فكيف لا تحظى بشعبية واسعةِ؟
أجاب إيثان لأقول بإبتسامةِ هادئة:
( كُل شيء بخير. كُنّا نتساءل متى سنراك؟ )
أبعدت الهاتف عن أذني و قلت بشأن الشرطة و الجيش:
( لننتظر حَتى تُنهي الثانويّة قبل التحدث بالجامعة و المهنة المُستقبلية، حسناً؟
Ward Mcgrath- Rooted
رد: Austin Street, the main shopping area
من طرف Anna Mcgrath 21/9/2020, 6:07 pm
قطبت أكثر حين تجاهل سؤالي، لكني تركت المُثلجات لأتفرغ لإجابة على سؤاله وشبكت أصابعي معًا فوق الطاولة:
من أين أبدأ بهذا السجل الأسود..
بدأت العَد على أصابعي:
الفتيات الكبيرات يطلبن مني مُحادثتك لإعطائهن دروسًا خاصة، والأصغر يطلبن مني سؤال إيثان إن كان بإمكانه مُساعدتهم في اختيار والإعداد للدراسة الجامعيّة.. بالطبع كُل منهن تأتِ بطلبٍ خاص! أما فتيات صفي فالأمر أشبه وكأننا نتحدث لُغة مُختلفة وبينما هُن يهتممن بحسابات الإنستاجرام أنا لا أستطيع حتى معرفة إذا كان جيلبرت لا يزال على قيد الحياة وإن كان سيلتقي بفايوليت إيفرجاردِن مُجددًا! والفتيان..
مسحت على وجهي بملامح مُعذبة:
لا. تجعلني. أبدأ. بأمر. الفتيان! إنهم بؤساء ولا يأخذون الهزيمة على نحوٍ جيّد. خاصةً هذا الـ هايدِن حين سمع عزفي لـ بريستو..
أطبقت شفتاي معًا بمُجرد أن لاحظت لأين انتهى بي الحديث وغصت بمقعدي جاذبة معي المُثلجات، حتى انتبهت إلى أن إيثان أجاب لأترك المثلجات وأقفز أعلى المقعد بركبتاي لأسحب الهاتف من يد أبي وبمُجرد أن وضعته على أذني كان يقول "نهاية الشهر":
لــا! لماذا؟!
زفرت بحنق وقلت بضيق:
متى سأسألك متى ستعود وتُجيبني بـ "غدًا" مثلاً؟ لما ليس نهاية الأسبوع؟!
من أين أبدأ بهذا السجل الأسود..
بدأت العَد على أصابعي:
الفتيات الكبيرات يطلبن مني مُحادثتك لإعطائهن دروسًا خاصة، والأصغر يطلبن مني سؤال إيثان إن كان بإمكانه مُساعدتهم في اختيار والإعداد للدراسة الجامعيّة.. بالطبع كُل منهن تأتِ بطلبٍ خاص! أما فتيات صفي فالأمر أشبه وكأننا نتحدث لُغة مُختلفة وبينما هُن يهتممن بحسابات الإنستاجرام أنا لا أستطيع حتى معرفة إذا كان جيلبرت لا يزال على قيد الحياة وإن كان سيلتقي بفايوليت إيفرجاردِن مُجددًا! والفتيان..
مسحت على وجهي بملامح مُعذبة:
لا. تجعلني. أبدأ. بأمر. الفتيان! إنهم بؤساء ولا يأخذون الهزيمة على نحوٍ جيّد. خاصةً هذا الـ هايدِن حين سمع عزفي لـ بريستو..
أطبقت شفتاي معًا بمُجرد أن لاحظت لأين انتهى بي الحديث وغصت بمقعدي جاذبة معي المُثلجات، حتى انتبهت إلى أن إيثان أجاب لأترك المثلجات وأقفز أعلى المقعد بركبتاي لأسحب الهاتف من يد أبي وبمُجرد أن وضعته على أذني كان يقول "نهاية الشهر":
لــا! لماذا؟!
زفرت بحنق وقلت بضيق:
متى سأسألك متى ستعود وتُجيبني بـ "غدًا" مثلاً؟ لما ليس نهاية الأسبوع؟!
Anna Mcgrath
رد: Austin Street, the main shopping area
من طرف Anna Mcgrath 23/9/2020, 12:19 am
قلت بغيظ:
لا تروقني صديقتك الآن وأنت..
فكرت قليلاً بعد عرض الهالويين، ثم قلت:
مم حسنًا سأؤجل كرهك لما بعد الهالويين لأرى إن كنت ستحنث بوعدك أم لا.
كدت أقص عليه كل الأحداث التي فاتته، لكني حركت رأسي وكأنه يراها:
لأنك لن تتجاهل إتصال أبي. وجرايسي سقطت من على شجرة اليوم وحطمت ساقًا وذراع، هذا هو كل شيء ولن أخبرك بأي شيء آخر حتى تعود.
كدت أعيد الهاتف لأبي، لكني سحبته لأضعه على أذني مُجددًا وأدرت وجهي لأغطي فمي قائلة بصوت منخفض:
وجعلت أبي يتناول معي المُثلجات اليوم.
ثم أعدت له الهاتف مُجددًا بإبتسامة واسعة قبل أن أعود لتناول مُثلجاتي.
لا تروقني صديقتك الآن وأنت..
فكرت قليلاً بعد عرض الهالويين، ثم قلت:
مم حسنًا سأؤجل كرهك لما بعد الهالويين لأرى إن كنت ستحنث بوعدك أم لا.
كدت أقص عليه كل الأحداث التي فاتته، لكني حركت رأسي وكأنه يراها:
لأنك لن تتجاهل إتصال أبي. وجرايسي سقطت من على شجرة اليوم وحطمت ساقًا وذراع، هذا هو كل شيء ولن أخبرك بأي شيء آخر حتى تعود.
كدت أعيد الهاتف لأبي، لكني سحبته لأضعه على أذني مُجددًا وأدرت وجهي لأغطي فمي قائلة بصوت منخفض:
وجعلت أبي يتناول معي المُثلجات اليوم.
ثم أعدت له الهاتف مُجددًا بإبتسامة واسعة قبل أن أعود لتناول مُثلجاتي.
Anna Mcgrath
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى