Flat--314

تلك العائلة لايستطع أحد ردعهم وكنت قد اخبرته بذلك حينما اخبرني عن هوية الفتاة ، ربما كنت استطع المقاومة لو كنت بحال افضل او عددهم اقل ولم يكون و بذلك الحجم تقييدي بتلك الطريقة لاقول وانا انظر لما بيده :
_ لم اكن اعلم انها تنتمي لعائلتكم اخبرني بذلك ماان انتهي الامر و........
جحظت عيني من الالم واطلقت صيحة متألمة حينما شعرت بتحطم يدي تحت طرقات المطرقة تلك لاقول له بألم:
_أنا لا اعلم شئ كل مااعلمه انه طبيب مجنون تحدث عن ان احد يخادع ابنته ويقنعها بانه اخري ولذا اراد اعادتها.
من علي شاكلتي لايهمهم شئ سوا الاموال فنحن نعمل لمن يدفع لنا اكثر
قلتها له واحدهم يحرر يدي الاخري انظر تجاهها وقلت بألم:
_لاتفعل.
ولكنه فعل والالم قد انطلق لعقلي كشحنات الكهرباء ، الالم لايهدء ويدي لااشعر بها حتي أتأوه بألم مع عبارته لا قول له مجددآ بألم:
_انا لااعلم شئ لقد كان يستخدم ذلك للضغط عليها ، كي لا يكون هناك اي بديل لها سوا العودة له من جديد.
اتنفس بألم ما ان ابتعد انفاس متلاحقة ولااستطع تحريك اصبع واحد حتي من يدي نظرت له وهو يقول إختياراته ويكمل حديثه لا قول بألم:
_السلاح عبارة عن قنبلة مجهرية صغيرة يتم زراعتها عن طريق محقن معدني
حصلت علي السلاح من شخص يدعي ليونارد هارولد فهو من قام بتصنيعه وهو من يملك مفاتيح اسراره .
ذلك الطبيب طلب سلاح يستطع التحكم به للضغط علي الفتاة التي يقول انها ابنته .
وكما تعلم الجميع يعلم بعضه هنا ولذا حصلنا علي السلاح من هارولد واعطيناه المبلغ المطلوب.
ارجعت رأسي بتعب وانا اتابع:
_هذا كل مااعلمه اقسم لك.

حينما نهض حاولت التراجع قليلآ ولكنه كان يتحدث ولم يستخدم يده لا قول له:
_انا لااسعي وراء احد انا انفذ الاوامر فحسب.
قلتها بألم ونظرت لذلك الضخم بجواري لأقول له:
_ حسنآ سوف افعل.
قلتها واخبرت ذلك الرجل بهاتف هارولد ساد الصمت قليلآ قبل ان يصدر ذلك الصوت هاتفه مغلقآ.
رفعت عيني تجاهه وقلت:
_إنه هاتفه اقسم لك.

عيني تتابع تحركاته لانظر لما يحمله بيده وهو يتقدم لا قول له بنبرة سريعة:
_ لااعلم عنوانآ له حينما نحتاجه نتصل به او يخبرنا بمكان نلتقي به
انه لا يخبرنا بمكانه
انظر لذلك الضخم بجواري وقلت له مجددآ:
_اجعله يحاول مجددآ ، إنه رقمه اقسم لك إن لم يجيب افعل ماتريده .
قلتها له بترجي ليفعل الضخم ويتصل واخيرآ هاتفه يقوم بالرنين
لننتظر ان يجيب

هززت رأسي بحركة نافية وانا اقول:
_لاافعل اقسم لك .
ظللت انقل بصري بينه وبين الهاتف واخيرآ اجاب زفرت براحة وانا اقول له:
_مرحبآ هارولد ...انظر احتاجك بعمل هام .
نظرت له امامي وتابعت :
_وانتظرك بشقتي بحي بولي هيلز لاتتأخر فالامر هام.

حينما اغلق هارولد الاتصال نظرت الضخم الذي ابعد الهاتف و الاخر امامي وتابعت:
_انه قادم

نظرت تجاه حقيبة النقود تلك وتجاهه لأغمغم بألم:
_اعلم ذلك ، ولكن كما اخبرتك لم اكن اعلم ، والمبلغ الذي عرضه كان كبيرآ لذا قمت بتنفيذ الامر.
حينما قال دوري لم ينتهي نظرت له بعدم فهم قبل ان يكمل حديثه:
_اخبرني انه سيحتاجني بشئ اخر وترك رقم هاتفه مسجلآ بهاتفي ليتصل بي ما ان يحتاجني.

وصلت للبناية المتواجد بها الاخرق دييكر ، اشعلت احدي سجائري وانا انظر للبناية الهادئة تلك علي غير العادة اخرج هاتفي مجددآ ضاغطآ علي ارقام معينة به قبل ان اترجل من سيارتي ، من طريقي لمدخل البناية وحتي وصولي للمصعد وصولآ لباب شقته  ثمة شئ ما لايروقني لذا طرقت الباب طرقة واحدة بينما ابتعد وانا اطئ علي سيجارتي تلك بقدمي  واضع يدي يجيب سترتي .