The Golden Lion
5 مشترك
رد: The Golden Lion
من طرف Yvette H.Hoult 25/11/2017, 12:36 am
أشرتُ للفُندق:
- أقيمُ هُنـا..
لأتوقف عِند الباب و ألوذ بالصمت لـ ثوانِ
- إعتني بنفسكَ.. و .. رحلة آمنة.
- أقيمُ هُنـا..
لأتوقف عِند الباب و ألوذ بالصمت لـ ثوانِ
- إعتني بنفسكَ.. و .. رحلة آمنة.
Yvette H.Hoult- High authorities families
- location : Paris - Kyiv
Nationality : French
رد: The Golden Lion
من طرف Ewan J. Hoult 25/11/2017, 6:46 am
نظرة عامة على الفندق ثم إليها، أمسك بيدها لأقبلها بخفة ثم :
" ليلة سعيدة لكِ "
هززت رأسي بتحية لها وإنتظرتها حتى دخلت الفندق لأرحل أنا..
" ليلة سعيدة لكِ "
هززت رأسي بتحية لها وإنتظرتها حتى دخلت الفندق لأرحل أنا..
Ewan J. Hoult- High Official
-
location : Ukrania
Nationality : Ukranian
رد: The Golden Lion
من طرف Austin Ezra 19/9/2018, 3:11 am
توفيَّ والدي الشهر الماضي. لم تكن علاقتنا كما كانت قبلاً، لم يكن موافقاً عن الطريق الذي أخذته و بدأت المسافة تتسع شيئاً فشئاً بيننا. عندما وصلني نبأ موته عُدتُ بـ لويزا و بيتر لإيطاليا لحضور مراسم الدفن و غيرها من الأمور و بما أنها كانت العُطلة فلم أعد لإسبانيا.
الحقيقة أن موت والدي بعث خوفاً جديداً بنفسي. والدتي تتقدم بالعُمر و أنا لا أضمن مـا قد أواجهه غداً و يبقى طفليّ. لذا أول قرار أخذته كان الإستقالة من عملي و التوقف عن عمل الحراسة للأبد. و تولي امور مزرعة عائلتي مؤقتاً لحين إستقراري على مجال عملِ آخر. و القرار الثاني هو التواصل بمن بقيَّ من عائلة كيم، لوسيندا. التي لم أتواصل معها منذ سنواتِ. منذ المرة التي زارتني بها بمنزلي في إيطاليا.
أغلقت باب الغرفة لأضع الحقيبة بجوار الفراش بهدوءِ و أجلس على الفراش و نظراتي تستقر على ورق الحائط ذا الألوان الزاهية بتقطيبة خفيفة. أعلم أنه ليس من اللائق ظهور فجأة هكذا و لكن أيضاً لا أظنها ستمانع مقابلتي.
تركتُ لويز و بيتر مع والدتي و جِئتُ وحدي كيّ أرى كيف ستسير الأمور أولاً، و قبل أن أفرغ الحقيبة و آخذ راحتي إتصلتُ بالرقم الذي كانت قد تركته له.
- مرحباً، معكِ إيزرا أوستن. أنا متواجد بالمملكة لبضعة أيام بإسكتلندا على وجه الخصوص و إن لم تكن هناكَ مشكلة و كُنتِ متفرغة فأرغب برؤيتكِ. بأيّ مكان تختارينه، لستُ خبيراً. سأنتظر إتصالكِ. وداعاً. -
أنهيتُ المكالمة بعد صفير تسجيل الرسالة الصوتية لأضع هاتفي على المنضدة و أنهض متوجهاً لدورة المياه.
الحقيقة أن موت والدي بعث خوفاً جديداً بنفسي. والدتي تتقدم بالعُمر و أنا لا أضمن مـا قد أواجهه غداً و يبقى طفليّ. لذا أول قرار أخذته كان الإستقالة من عملي و التوقف عن عمل الحراسة للأبد. و تولي امور مزرعة عائلتي مؤقتاً لحين إستقراري على مجال عملِ آخر. و القرار الثاني هو التواصل بمن بقيَّ من عائلة كيم، لوسيندا. التي لم أتواصل معها منذ سنواتِ. منذ المرة التي زارتني بها بمنزلي في إيطاليا.
أغلقت باب الغرفة لأضع الحقيبة بجوار الفراش بهدوءِ و أجلس على الفراش و نظراتي تستقر على ورق الحائط ذا الألوان الزاهية بتقطيبة خفيفة. أعلم أنه ليس من اللائق ظهور فجأة هكذا و لكن أيضاً لا أظنها ستمانع مقابلتي.
تركتُ لويز و بيتر مع والدتي و جِئتُ وحدي كيّ أرى كيف ستسير الأمور أولاً، و قبل أن أفرغ الحقيبة و آخذ راحتي إتصلتُ بالرقم الذي كانت قد تركته له.
- مرحباً، معكِ إيزرا أوستن. أنا متواجد بالمملكة لبضعة أيام بإسكتلندا على وجه الخصوص و إن لم تكن هناكَ مشكلة و كُنتِ متفرغة فأرغب برؤيتكِ. بأيّ مكان تختارينه، لستُ خبيراً. سأنتظر إتصالكِ. وداعاً. -
أنهيتُ المكالمة بعد صفير تسجيل الرسالة الصوتية لأضع هاتفي على المنضدة و أنهض متوجهاً لدورة المياه.
Austin Ezra- Resident
- Nationality : Italian
رد: The Golden Lion
من طرف Louisiana A.Ezra 10/5/2022, 7:05 am
لا أستطيع حصر كم الأفكار والاحتمالات التي راودتني الليلة الماضية قبل أن يغلبني النوم نتيجة الإرهاق، لكن على الأقل لازلت أملك من التعقّل ما يكفي لأذكر نفسي بأني من تأخرت عليه بالإجابة ومَن يدري بما انشغل بعدها؟ رُبما غَط بالنوم حتى ولم ينتبه لرسائلي او..
شاهد الشروق.. ؟
دلّكت عيناي مُجددًا لأعتدل جالسة بالفراش وأعيد قراءة الرسائل.. وبدأت ابتسامة تتسع تدريجيًّا على وجهي دون إرادة، لأضغط شفتيّ معًا ما إن انتبهت لما يحدُث ونقيت حلقي. لا يزال وغدًا.. نوعًا..
هززت رأسي نفيًا بقوَّة، لا، لا.. ليس لأنهُ فعل شيئًا لم يكن يُصدق بأهمية وجوده بالحياة من الأساس أو ما شابه فيعني هذا أي.. شيء.
غطيت وجهي بكلتا يداي حين انتشرت به الحرارة.. حمدًا للرب أن التواصل بيننا نصيّ!
نقيت حلقي وركلت نفسي عقليًا لأركز..
<وهل تفعل إذن؟ تشعُر بالندم على خداعك لي؟ لأنهُ على ما يبدو أنت لا تعي تمامًا الغرض خلف "الاعتذار" كفِعل، بدليل أنكَ تظن أن بيدك أنت تقرير ما إن كان له فائدة بهذه الحالة أم لا.>
فصلت أخيرًا حديثه عن مشُاهدته الشروق، ثم دلّكت رأسي..
<لم تبدُ كشخص يُعاني من صعوبة في التحدُّث والتعبير عن نفسه حين إلتقينا..>
قطبت قليلاً حين تذكرت شيئًا قاله حينها، ثم سألت
<متى كانت آخر مرَّة حاولت فيها مُحادثة شخص هام لديك بشيء لا يتعلَّق بالعمل أو الدراسة؟ للتنويه: هذا سؤال جاد.>
وأخيرًا وصلت للخبر السعيد..
<وأخيرًا! شيء مُبهج! كيف شعرت حين فعلت؟ وكيف يبدو الأمر حيث تمكث؟ لما لا تقوم بتصويره بالمرة المقبلة وترسله لي، هاه؟ هاه؟>
أرسلتها وتبعتها بوجهٍ عيناه دامعة بنظرات توسل.
شاهد الشروق.. ؟
دلّكت عيناي مُجددًا لأعتدل جالسة بالفراش وأعيد قراءة الرسائل.. وبدأت ابتسامة تتسع تدريجيًّا على وجهي دون إرادة، لأضغط شفتيّ معًا ما إن انتبهت لما يحدُث ونقيت حلقي. لا يزال وغدًا.. نوعًا..
هززت رأسي نفيًا بقوَّة، لا، لا.. ليس لأنهُ فعل شيئًا لم يكن يُصدق بأهمية وجوده بالحياة من الأساس أو ما شابه فيعني هذا أي.. شيء.
غطيت وجهي بكلتا يداي حين انتشرت به الحرارة.. حمدًا للرب أن التواصل بيننا نصيّ!
نقيت حلقي وركلت نفسي عقليًا لأركز..
<وهل تفعل إذن؟ تشعُر بالندم على خداعك لي؟ لأنهُ على ما يبدو أنت لا تعي تمامًا الغرض خلف "الاعتذار" كفِعل، بدليل أنكَ تظن أن بيدك أنت تقرير ما إن كان له فائدة بهذه الحالة أم لا.>
فصلت أخيرًا حديثه عن مشُاهدته الشروق، ثم دلّكت رأسي..
<لم تبدُ كشخص يُعاني من صعوبة في التحدُّث والتعبير عن نفسه حين إلتقينا..>
قطبت قليلاً حين تذكرت شيئًا قاله حينها، ثم سألت
<متى كانت آخر مرَّة حاولت فيها مُحادثة شخص هام لديك بشيء لا يتعلَّق بالعمل أو الدراسة؟ للتنويه: هذا سؤال جاد.>
وأخيرًا وصلت للخبر السعيد..
<وأخيرًا! شيء مُبهج! كيف شعرت حين فعلت؟ وكيف يبدو الأمر حيث تمكث؟ لما لا تقوم بتصويره بالمرة المقبلة وترسله لي، هاه؟ هاه؟>
أرسلتها وتبعتها بوجهٍ عيناه دامعة بنظرات توسل.
Louisiana A.Ezra- Nationality : French/ English/ Italian
رد: The Golden Lion
من طرف Louisiana A.Ezra 11/5/2022, 10:19 am
لم.. أتوقع أن يعترف بهذا فعلاً..
والآن لا أعلم ما أقوله.. لذا قررت تأجيل أمر الاعتذار قليلاً، ولنأخذ الأمور بروية هُنا و.. تبًا لقد نجح في جعلي أشعر كما لو كان عليّ أنا أن أخطو على قشر بيض تجاهه!
<حسنًا.>
اكتفيت بها كرد للآن، و.. لا أعلم إن كان كوني فتاة لا تأخذ "لا" كإجابة جيد أم مزعج بتلك الحالة.
قطبت حين تأخر عن الإجابة عن السؤال..
هل تعجلت وضغطت الزر الخاطئ؟
أراهن أني ضغطت الزر الخاطئ!
ألقيت الهاتف بجواري بإهمال وأعدت رأسي للخلف لأمسح على وجهي ببعض القسوة مطلقة زمجرة ضيق خافتة.. ثم زفرت لأنهض، أطلب الفطور، وأذهب للاغتسال والقيام بطقوسي الصباحية.
أتت رنة الرسالة بينما ألف شعري بالمنشفة، لأنتهي من لفه سريعًا وأغادر دورة المياه لآتِ بالهاتف وأنظر به.. لقد أجاب!
ثم قطبت.. إحم، الأمور بهذا السوء إذن.
<وبماذا أجابت؟ هل قالت شيئًا غريبًا؟>
شيء ضايقه رُبما..
فكرت قليلاً ثم أرسلت:
<لما لا تسألها عن حالها مجددًا اليوم؟ وحين تجيبك، لا تجعل الخيط ينقطع..
يمكنك أن تخبرها عني مثلاً.>
ابتسمت قليلاً
<كيف له أن يكون سيئًا إن تذكرت كائن مشرق مثلي!>
فتحت المقطع الذي أرسله وصدر عني صوت إعجاب مرتفع..
<جميل للغاية! أين يقع هذا؟ منزلي يقع بمساحة خضراء شاسعة أيضًا، وهناك غابة لكنها مظلمة وتفصلها عنا بحيرة.>
والآن لا أعلم ما أقوله.. لذا قررت تأجيل أمر الاعتذار قليلاً، ولنأخذ الأمور بروية هُنا و.. تبًا لقد نجح في جعلي أشعر كما لو كان عليّ أنا أن أخطو على قشر بيض تجاهه!
<حسنًا.>
اكتفيت بها كرد للآن، و.. لا أعلم إن كان كوني فتاة لا تأخذ "لا" كإجابة جيد أم مزعج بتلك الحالة.
قطبت حين تأخر عن الإجابة عن السؤال..
هل تعجلت وضغطت الزر الخاطئ؟
أراهن أني ضغطت الزر الخاطئ!
ألقيت الهاتف بجواري بإهمال وأعدت رأسي للخلف لأمسح على وجهي ببعض القسوة مطلقة زمجرة ضيق خافتة.. ثم زفرت لأنهض، أطلب الفطور، وأذهب للاغتسال والقيام بطقوسي الصباحية.
أتت رنة الرسالة بينما ألف شعري بالمنشفة، لأنتهي من لفه سريعًا وأغادر دورة المياه لآتِ بالهاتف وأنظر به.. لقد أجاب!
ثم قطبت.. إحم، الأمور بهذا السوء إذن.
<وبماذا أجابت؟ هل قالت شيئًا غريبًا؟>
شيء ضايقه رُبما..
فكرت قليلاً ثم أرسلت:
<لما لا تسألها عن حالها مجددًا اليوم؟ وحين تجيبك، لا تجعل الخيط ينقطع..
يمكنك أن تخبرها عني مثلاً.>
ابتسمت قليلاً
<كيف له أن يكون سيئًا إن تذكرت كائن مشرق مثلي!>
فتحت المقطع الذي أرسله وصدر عني صوت إعجاب مرتفع..
<جميل للغاية! أين يقع هذا؟ منزلي يقع بمساحة خضراء شاسعة أيضًا، وهناك غابة لكنها مظلمة وتفصلها عنا بحيرة.>
Louisiana A.Ezra- Nationality : French/ English/ Italian
رد: The Golden Lion
من طرف Louisiana A.Ezra 14/5/2022, 1:06 am
قطبت في حيرة.. لا يبدوان كثنائيّ كثير الحديث، ولكن لا أرى شيء بردها قد ينفره أيضًا أو يجعله يندم على السؤال مثلاً!
انتبهت إلى الطرق على الغرفة لأنهض واتسلم فطوري من العامل وأترك له بقشيشًا قبل إغلاقي الباب وأخذي الطعام للداخل. امسكت الهاتف أولاً لأتفقد ردةده الأخيرة ولاحت ابتسامة بلهاء على وجهي..
لم يرفض رفضًا قاطعًا.. واعترف أنه فكر بي..
أتساءل إن كان عليّ أخذ هذا الاعتراف في الاعتبار عوضًا عما تحديته به بنهاية لقائنا، بنهاية المطاف حتى لو لم يقلها صراحة فلقد..
فزعت حين رن الهاتف فجأة وكدت أسقطه من يدي، ثم اتسعت عيناي قليلاً حين رأيت رقمه ولا شيء سواه على الشاشة.
لم أسجل رقمه بعد..
لم أسجله بعد..
نقيت حلقي لأجيبه، ولأغطي على توتري لمس نبرتي بعض التهكم المازح:
<دعني أحزر.. هل اتصلت لتتأكد من أنها أنا فعلاً من تحادثك وليست محاولة احتيال ما؟>
انتبهت إلى الطرق على الغرفة لأنهض واتسلم فطوري من العامل وأترك له بقشيشًا قبل إغلاقي الباب وأخذي الطعام للداخل. امسكت الهاتف أولاً لأتفقد ردةده الأخيرة ولاحت ابتسامة بلهاء على وجهي..
لم يرفض رفضًا قاطعًا.. واعترف أنه فكر بي..
أتساءل إن كان عليّ أخذ هذا الاعتراف في الاعتبار عوضًا عما تحديته به بنهاية لقائنا، بنهاية المطاف حتى لو لم يقلها صراحة فلقد..
فزعت حين رن الهاتف فجأة وكدت أسقطه من يدي، ثم اتسعت عيناي قليلاً حين رأيت رقمه ولا شيء سواه على الشاشة.
لم أسجل رقمه بعد..
لم أسجله بعد..
نقيت حلقي لأجيبه، ولأغطي على توتري لمس نبرتي بعض التهكم المازح:
<دعني أحزر.. هل اتصلت لتتأكد من أنها أنا فعلاً من تحادثك وليست محاولة احتيال ما؟>
Louisiana A.Ezra- Nationality : French/ English/ Italian
رد: The Golden Lion
من طرف Louisiana A.Ezra 14/5/2022, 4:12 am
<حسنًا..>
كان هذا لطيفًا وغير متوقع بآن واحد..
تفقدت الطعام الذي أتى وأجبته:
<لا، ليس تمامًا. سأتناول فطورًا متأخرًا بما أنها الظهيرة هنا ثم أخرج. كم الساعة عندك؟>
لم أجيبه على الفور.. أ يتوقع مني فعلاً الذهاب مجددًا بعد كل شيء؟
<لا.>
خرجت بإقتضاب، وبأي وقت آخر كنت لأدعوه هو هنا لكني دعوته سابقًا وقد.. حدث ما حدث.
<ما الذي تفعله الآن؟>
كان هذا لطيفًا وغير متوقع بآن واحد..
تفقدت الطعام الذي أتى وأجبته:
<لا، ليس تمامًا. سأتناول فطورًا متأخرًا بما أنها الظهيرة هنا ثم أخرج. كم الساعة عندك؟>
لم أجيبه على الفور.. أ يتوقع مني فعلاً الذهاب مجددًا بعد كل شيء؟
<لا.>
خرجت بإقتضاب، وبأي وقت آخر كنت لأدعوه هو هنا لكني دعوته سابقًا وقد.. حدث ما حدث.
<ما الذي تفعله الآن؟>
Louisiana A.Ezra- Nationality : French/ English/ Italian
رد: The Golden Lion
من طرف Louisiana A.Ezra 16/5/2022, 2:27 pm
لم أجيب على الفور لأن.. هل دعاني لمنزله للتو؟
لكن إن وضعنا كل ما أعرفه عنه للآن في الحسبان، أجد صعوبة في أخذ الدعوة من منطلقٍ سيء.
<بالطبع، ستكون أول من يعلم.>
زممت شفتاي قليلاً.. أنا حقًا، حقًا لا أرغب بفعل هذا لأن كبريائي لا يسمح وحسب ولكن بعد التفكير السابق بطبيعته..
زفرت بقوَّة:
<أخبرني أيضًا إن قررت مُراعاة حالتي الماديَّة وزيارة أسكتلندا بأي وقتٍ قريب. أعرف مكان أو اثنين قد ينالوا إعجابك.>
ليست دعوة بالمعنى المفهوم مما يحفظ ماء وجهي، وبالوقت نفسه إنطباعه عني بعد رؤيته للنزل الذي مكثت به أثناء تواجدي بالولايات أعطاني مبررًا جيدًا.
إرتفع حاجبيّ..
<تتأهب للذهاب للعمل بالخامسة والنصف؟ هذا باكر للغاية! قلبي معك! ويبدو أنك متعجل أيضًا، صوتك لم يبدو بخير تمامًا ببداية الاتصال. أنت بخير.. صحيح؟>
لكن إن وضعنا كل ما أعرفه عنه للآن في الحسبان، أجد صعوبة في أخذ الدعوة من منطلقٍ سيء.
<بالطبع، ستكون أول من يعلم.>
زممت شفتاي قليلاً.. أنا حقًا، حقًا لا أرغب بفعل هذا لأن كبريائي لا يسمح وحسب ولكن بعد التفكير السابق بطبيعته..
زفرت بقوَّة:
<أخبرني أيضًا إن قررت مُراعاة حالتي الماديَّة وزيارة أسكتلندا بأي وقتٍ قريب. أعرف مكان أو اثنين قد ينالوا إعجابك.>
ليست دعوة بالمعنى المفهوم مما يحفظ ماء وجهي، وبالوقت نفسه إنطباعه عني بعد رؤيته للنزل الذي مكثت به أثناء تواجدي بالولايات أعطاني مبررًا جيدًا.
إرتفع حاجبيّ..
<تتأهب للذهاب للعمل بالخامسة والنصف؟ هذا باكر للغاية! قلبي معك! ويبدو أنك متعجل أيضًا، صوتك لم يبدو بخير تمامًا ببداية الاتصال. أنت بخير.. صحيح؟>
Louisiana A.Ezra- Nationality : French/ English/ Italian
رد: The Golden Lion
من طرف Louisiana A.Ezra 17/5/2022, 3:42 am
ضحكت بزفرةٍ قصيرة، إنها خطوة أوليّة لكني لن أعلق آمالاً كبيرة عليها.
<هذا مُبشر.>
اكتفيت بهمهمة حين قال أنهُ يحب أن يكون مبكرًا وبالطبع هو كذلك، كانت خصلة متوقعة بشخصية مثله.
لم أجد شيئًا لقوله حين قال أنهُ أصبح بخير، ولم أجد شيئًا لأطيل به المُحادثة دون أن أبدو يائسة للغاية.. لذا اكتفيت بإجابته بهدوء:
<بالطبع. إعتني بنفسك، مارك.>
وأنهيت الاتصال.
ظللت أحدق بشاشة الهاتف لدقائق، قبل أن أنقلب فوق الفراش على أحد جانبيّ ثم أدفن وجهي بالغطاء.
ماذا الآن؟!
أوه..
الفطور، والتدريب!!
<هذا مُبشر.>
اكتفيت بهمهمة حين قال أنهُ يحب أن يكون مبكرًا وبالطبع هو كذلك، كانت خصلة متوقعة بشخصية مثله.
لم أجد شيئًا لقوله حين قال أنهُ أصبح بخير، ولم أجد شيئًا لأطيل به المُحادثة دون أن أبدو يائسة للغاية.. لذا اكتفيت بإجابته بهدوء:
<بالطبع. إعتني بنفسك، مارك.>
وأنهيت الاتصال.
ظللت أحدق بشاشة الهاتف لدقائق، قبل أن أنقلب فوق الفراش على أحد جانبيّ ثم أدفن وجهي بالغطاء.
ماذا الآن؟!
أوه..
الفطور، والتدريب!!
Louisiana A.Ezra- Nationality : French/ English/ Italian
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى