Peggy Porschen Cafe
2 مشترك
رد: Peggy Porschen Cafe
من طرف Florence Grace 28/1/2022, 2:00 am
لا أستطيع التوقف عن تمرير أصابعي بين خِصلات شعري منذ أن قمت بصبغه اليوم صباحًا، وبعدين التفكير بالأمر فالأفلام تجعل الأمر يبدو سهلاً. لتتنكر عليك أن تُغير نمط أزيائك وتصبغ شعرك، تضع عدسات لاصقة بلونٍ مُختلف وتـادا! أصبحت شخصًا مُختلفًا تمامًا! على الجانب الآخر قد يكون لَحِق بي منذ أن غادرت شقته ركضًا ويتتبعني للآن وينتظر فرصة مُتاحة فقط للكشف عن نفسه. لولا أني أُقيم مع جدي ولا أجد حجة مقنعة أجيبه بها إن سألني لما لا أتحرك خطوة خارج عتبة المنزل لما عتّبتها للأشهر القادمة حتى أنسى هذا الكابوس.. وبما أني مُضطرة للخروج على أي حال فلما لا نقوم ببعض العَمَل؟ أعني لقد تكبدت عناء ومصاريف تحويل لون شعري بالنهاية، فلنستفيد به. أيضًا، بالضبط، أنا لا أتعلم حين تلسعني الشوربة، ليس قبل أول خمسة عشر لسعة على الأقل.
كنت أتفقد مظهري وزينتي بإنعكاسي على شاشة هاتفي -وليس باستخدام الكاميرا الأماميّة حتى لأني بهذا الكسل أحيانًا- حين أتى النادل ليُعلمني أنه يُمكنني تفقد القائمة عن طريق كود QR مطبوع على حاوية المناديل الورقيَّة. نقيت حلقي ببعض الحرج لأن كَسَلي بات مفضوحًا على الملأ، وشكرته بنبرةٍ مُمتنة بعد أن أخبرته أني أنتظر رفقة أولاً.
تنهدت ووجهت نظري للمارّين خارج النافذة، فالمكان هُنا لطيف وموقعه ألطَف! وأتمنى أن يكون الزبون الجديد يُشبه صورته على البرنامج بالفعل، فقبل الانضمام لهذا العمل وهذا البرنامج كمُرافقة ظننت أن غرور الرجال وثقتهم المُبالغ بها بأنفسهم لن يسمح لهم بالتخفِّي عن طريق وضع صور أناس غيرهم.. لكن لا. يحدُث، كثيـــرًا، تلك الحقيقة سببت لي صدمة حضاريّة بالبداية وأظن أني تعلَّمت المغزى من الحياة باكرًا و.. هِه.. ليس وكأن صورتي أنا الواضحة بدورها بالإضاءة المعتمة وحروف الكانجي الخضراء التي تُغطي وجهي ولكن على الأقل تقييماتي عاليَة وهذا في حد ذاته تصديقًا عليّ!
أسندت ذقني ليدي، أتمنى أتمنى أتمنى أن يكون طويل وعريض المنكبين كما هيَ صورته. على الأقل هذا المنظر وحده سيُخيف الآخر إن كان يتعقبني بالفعل.
أتمنى.. أتمنى.. أتمنى أن يكون حَدسي مُخطئًا.
حسنًا، لنُفكر بشيء آخر، لأختَر مشروبًا برأسي كيّ لا أُضيّع وقتًا لأني سيئة بهذه الحيرة وقد يأخذ مني الأمر ساعات على الرغم من أني أختار شيئًا من فئتين بنهاية المطاف، إما أحد مشروبات الكافيين المُنكَّهة أو شيكولاتة دافئة/باردة! همم، لا داعي من الشيكولاتة الدافئة الآن، ستعجلني أشعُر بالنعاس بهذا البرد، إنه الكافيين إذن.
كنت أتفقد مظهري وزينتي بإنعكاسي على شاشة هاتفي -وليس باستخدام الكاميرا الأماميّة حتى لأني بهذا الكسل أحيانًا- حين أتى النادل ليُعلمني أنه يُمكنني تفقد القائمة عن طريق كود QR مطبوع على حاوية المناديل الورقيَّة. نقيت حلقي ببعض الحرج لأن كَسَلي بات مفضوحًا على الملأ، وشكرته بنبرةٍ مُمتنة بعد أن أخبرته أني أنتظر رفقة أولاً.
تنهدت ووجهت نظري للمارّين خارج النافذة، فالمكان هُنا لطيف وموقعه ألطَف! وأتمنى أن يكون الزبون الجديد يُشبه صورته على البرنامج بالفعل، فقبل الانضمام لهذا العمل وهذا البرنامج كمُرافقة ظننت أن غرور الرجال وثقتهم المُبالغ بها بأنفسهم لن يسمح لهم بالتخفِّي عن طريق وضع صور أناس غيرهم.. لكن لا. يحدُث، كثيـــرًا، تلك الحقيقة سببت لي صدمة حضاريّة بالبداية وأظن أني تعلَّمت المغزى من الحياة باكرًا و.. هِه.. ليس وكأن صورتي أنا الواضحة بدورها بالإضاءة المعتمة وحروف الكانجي الخضراء التي تُغطي وجهي ولكن على الأقل تقييماتي عاليَة وهذا في حد ذاته تصديقًا عليّ!
أسندت ذقني ليدي، أتمنى أتمنى أتمنى أن يكون طويل وعريض المنكبين كما هيَ صورته. على الأقل هذا المنظر وحده سيُخيف الآخر إن كان يتعقبني بالفعل.
أتمنى.. أتمنى.. أتمنى أن يكون حَدسي مُخطئًا.
حسنًا، لنُفكر بشيء آخر، لأختَر مشروبًا برأسي كيّ لا أُضيّع وقتًا لأني سيئة بهذه الحيرة وقد يأخذ مني الأمر ساعات على الرغم من أني أختار شيئًا من فئتين بنهاية المطاف، إما أحد مشروبات الكافيين المُنكَّهة أو شيكولاتة دافئة/باردة! همم، لا داعي من الشيكولاتة الدافئة الآن، ستعجلني أشعُر بالنعاس بهذا البرد، إنه الكافيين إذن.
Florence Grace- Nationality : Scottish~Ukrainian
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى