ASTRAEA - Opening Party
+19
Henry Raphael
Sebastian Sergei
Leena Dante
Fiona Angelus
Vanessa Alma Pekkala
Saskia Olarescu
Heathcliff Spencer
Trudelia Kubasova
Lindsey N.Omaly
Nicole S.Anthony
Gerard Janvier
Ricky Larsson
Cedric Dante
Davina Sloan
Kristóf Hopkins
Megan Kazan
Roshan Dewan
Sasha Morris
Anastasia Augustin
23 مشترك
صفحة 7 من اصل 7
صفحة 7 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
ASTRAEA - Opening Party
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
Anastasia Augustin-
location : L.A / Greece
Nationality : Greek
رد: ASTRAEA - Opening Party
أقول لها بهدوءِ بينما أدير عيني بالمثلِ :
[ بعد التفكير، هذا المزيج من الحاضرين يُنبئ بكارثة فعلًا. ]
[ بعد التفكير، هذا المزيج من الحاضرين يُنبئ بكارثة فعلًا. ]
Henry Raphael- Rooted
رد: ASTRAEA - Opening Party
أمرر يدي على رأسها بخفة تلقائيًا عندما تحدثت عن أخيها، كِدت أتعاطف معها لكن آخر ما قالته جعلني أقطب للحظة ثم أنفجر بالضحكِ، أهز رأسي :
+ وماذا بعد؟ تَرعين أيتامًا وزوجك قعيد بلا معاش؟ +
+ وماذا بعد؟ تَرعين أيتامًا وزوجك قعيد بلا معاش؟ +
Marcus Gideon
رد: ASTRAEA - Opening Party
تقدمت من مكانه..
و بالطبع تبِعته! بدا كشخصٍ موشك على فعلٍ أبله، أو افتعال كارثةٍ ما، و هذا كان يعني إتباعه تلقائيًّا .. أحب المُشاهدة من الصفوف الأماميّة!، لكنّي لم أكُن أتوقع أن تكون كارثة بهذا السوء!
إنحنيّتُ جالسة القرفصاء أمامه، لأمرر عيناي على جسده بهدوء قبل أن تعود لوجهه و قلت بهدوء :
( أحدهم أفقدكَ وجهَك .. لن تكون قادرًا على البحث عن عملٍ لفترة لا بأس بها )
مِلت برأسي بعض الشيء، و .. لا يبدو كسؤال منطقيّ للغاية لكنّي طرحته على أي حال -فسيُدهشك نِسبة إتصافهم بالعِند بمثل تلك المواقف!، و لا أريد تحطيم معنوياته سلفًا أو ما شابه :
( أتملك القدرة على الحركة؟ )
Fiona Angelus- location : Burton Apartments - Santa Monica, LA
Nationality : French, American
رد: ASTRAEA - Opening Party
رمقته إستنكارًا مع حركة يده، لأحرك رأسي بعيدًا و قلت :
_ أتواسي إبنة أختك؟! لا تقلق، لقد تخطيت الأمر.. مضى عليه، ثلاثة أعوام .. أو أربعة .. شيء من هذا القبيل.
مسحت دِمعة لا وجود لها :
_ لديّ شريك سكنٍ مسكين أفقده الفلك و التحديق بالنجوم عقله! أصطحبه بالحفلات أحيانًا ليعود رأسه لكوكبنا!
Norah Morse-
location : LA
Nationality : German / English
رد: ASTRAEA - Opening Party
أرفع حاجبًا ثم أرفع ذراعي بعيدًا عن مقعدها، لكني عدت لأعبث بخصلات شعرها بلا هدفِ، ثم أسند ظهري متراجعًا للخلفِ :
+ بمناسبة العودة للكوكب.. عادت سامانثا للولايات وتُريد جلب أغراضها من شقتي، لذا رُبما قريبًا سأريحك من أمر شريك السكن هذا. +
+ بمناسبة العودة للكوكب.. عادت سامانثا للولايات وتُريد جلب أغراضها من شقتي، لذا رُبما قريبًا سأريحك من أمر شريك السكن هذا. +
Marcus Gideon-
رد: ASTRAEA - Opening Party
أومأتُ برأسي على مـا يقول لأوقف نادل مـار و آخذ منه كأساً. فـ هنري نادراً مـا يشرب. لأرفع حاجبي بعد تذوق الشراب. يا آلهي هذا جيّد!
نظرتُ لـ جانب وجهه
( و مـاذا تفعل أنتَ هُنا؟ )
نظرتُ لـ جانب وجهه
( و مـاذا تفعل أنتَ هُنا؟ )
Linda Macon- Resident
رد: ASTRAEA - Opening Party
ألتفت لها مع سؤالها :
[ إستشارتني الآنسة آناستازيا ببعضِ الأمور التي تخص الملجأ، كانت تواجه تعسفات بعض الشئ بالإجراءات القانونية وساعدتها بها. ]
[ إستشارتني الآنسة آناستازيا ببعضِ الأمور التي تخص الملجأ، كانت تواجه تعسفات بعض الشئ بالإجراءات القانونية وساعدتها بها. ]
عدل سابقا من قبل Henry Raphael في 18/12/2017, 4:35 pm عدل 1 مرات
Henry Raphael- Rooted
رد: ASTRAEA - Opening Party
احرك رأسي على مضض مع تفسيرها:
( حسناً، سأكون سعيداً بالمُساعدةِ )
قبل أن أبتسم و تتسع إبتسامتي، طالما بها عبث ستجدني أهرع للمُساعدة
( هكذا هو الحديث. كُنتُ أعرف أنكِ لن تكوني قاسيّة لهذه الدرجة. )
( حسناً، سأكون سعيداً بالمُساعدةِ )
قبل أن أبتسم و تتسع إبتسامتي، طالما بها عبث ستجدني أهرع للمُساعدة
( هكذا هو الحديث. كُنتُ أعرف أنكِ لن تكوني قاسيّة لهذه الدرجة. )
Roshan Dewan- location : L.A
Nationality : Indian \ American
رد: ASTRAEA - Opening Party
أواجه صعوبة في مُعالجة كيّف ينتهي الأمر دائماً كما لم تتخيّله و لم تحسب حِسابه.
بالنهايّة كـانت الرؤية مشوشة. و أفكاري مشوشةِ. و لا أعلم لماذا فعلتُ هذا تحديداً؟ إخراجاً لغضبِ أم رُبما مُجرد محاولة لإقناع نفسي أني حـاولتُ.
بالنهايّة..
لم يكن هُناكَ سوى مذاق الدماء و فكاً مكسور رُبما..
مررتُ يدي على السُترة الواقيّة كُنتُ أرتديها تحت القميص و التي أخذت أغلب الإصابات. لا أعرف كيّف لم ينتبهوا إليّها. و لكني لستُ حزيناً على عدم إنتباههم.
إستندتُ بظهري لحائط الزُقاق و الدماء تنزف من رأسي و أنفي و فمي. و لكن بأذنيّ كـان هُناكَ لحناً و وجهاً عالق!
أحنيّتُ رأسي بين يديّ و أنا أتنفس أنفاساً ثقيلة. كُل شيء يبدو بطيئاً الآن. و بالنهايّة تركتُ جسدي يستقر على الأسفلت و نظري مُعلقِ بالسماءِ و التنفس أصبح مؤلماً الآن.
أحرك بصري لمن جاءت و لم يصلني صوتها تتحدث و لكن..
إعتدلتُ بصعوبةِ
( نعم. )
مسحتُ الدماء بكُم السُترة
( لم يكن عليكِ اللحاق بي. كـان يُمكن أن تتأذي. )
بالنهايّة كـانت الرؤية مشوشة. و أفكاري مشوشةِ. و لا أعلم لماذا فعلتُ هذا تحديداً؟ إخراجاً لغضبِ أم رُبما مُجرد محاولة لإقناع نفسي أني حـاولتُ.
بالنهايّة..
لم يكن هُناكَ سوى مذاق الدماء و فكاً مكسور رُبما..
مررتُ يدي على السُترة الواقيّة كُنتُ أرتديها تحت القميص و التي أخذت أغلب الإصابات. لا أعرف كيّف لم ينتبهوا إليّها. و لكني لستُ حزيناً على عدم إنتباههم.
إستندتُ بظهري لحائط الزُقاق و الدماء تنزف من رأسي و أنفي و فمي. و لكن بأذنيّ كـان هُناكَ لحناً و وجهاً عالق!
أحنيّتُ رأسي بين يديّ و أنا أتنفس أنفاساً ثقيلة. كُل شيء يبدو بطيئاً الآن. و بالنهايّة تركتُ جسدي يستقر على الأسفلت و نظري مُعلقِ بالسماءِ و التنفس أصبح مؤلماً الآن.
أحرك بصري لمن جاءت و لم يصلني صوتها تتحدث و لكن..
إعتدلتُ بصعوبةِ
( نعم. )
مسحتُ الدماء بكُم السُترة
( لم يكن عليكِ اللحاق بي. كـان يُمكن أن تتأذي. )
Ricky Larsson-
رد: ASTRAEA - Opening Party
( إذن هو شيء مُتعلق بالعمل أيضاً! )
أنهيّتُ الكاس ليأتي نادلاً و يأخذ الفارغ مني و هذا الإهتمام جديد!
( للثوب فوائده )
أنظر للنادل ثُمَ إليّه
( أنتَ وسيماً أيضاً اليوم. )
أنهيّتُ الكاس ليأتي نادلاً و يأخذ الفارغ مني و هذا الإهتمام جديد!
( للثوب فوائده )
أنظر للنادل ثُمَ إليّه
( أنتَ وسيماً أيضاً اليوم. )
Linda Macon- Resident
رد: ASTRAEA - Opening Party
أعدل من كُميّ القميص مُعلقًا :
[ إنه دائمًا العمل. ]
أربت على يدها بخفة من جديد :
[ سعيد لعودتك، ليندا ]
أتابع متسائلًا :
[ هل مازلتِ تواجهين نفس المشاكل بشقتك؟ ]
[ إنه دائمًا العمل. ]
أربت على يدها بخفة من جديد :
[ سعيد لعودتك، ليندا ]
أتابع متسائلًا :
[ هل مازلتِ تواجهين نفس المشاكل بشقتك؟ ]
Henry Raphael- Rooted
رد: ASTRAEA - Opening Party
وضعتُ يدي على قلبي لأقول بدراميّة:
( هذا كثيراً عليّ! بالأول وجودي هام و الآن سعيداً لـعودتي؟ قلبي! )
خفتت الإبتسامة بعض الشيء لتتحول لتقطيبة و أزفر :
( ليس تماماً و لكني اشعر أن هُناكَ من يراقبني أغلب الوقت هُناكَ، أو رُبما أنا من أصبتُ بالإرتياب. )
كـان الحفل على وشك الإنتهاء بالفعل
( أنتَ لن تدعني أعود بسيارة آجرة هكذا، ستقوم بتوصيلي. )
قُلتُ الأخيرة بنبرة تقريريّة و أنا أنظر له بتوجس. أعني هذا أقل شيء يفعله!
( هذا كثيراً عليّ! بالأول وجودي هام و الآن سعيداً لـعودتي؟ قلبي! )
خفتت الإبتسامة بعض الشيء لتتحول لتقطيبة و أزفر :
( ليس تماماً و لكني اشعر أن هُناكَ من يراقبني أغلب الوقت هُناكَ، أو رُبما أنا من أصبتُ بالإرتياب. )
كـان الحفل على وشك الإنتهاء بالفعل
( أنتَ لن تدعني أعود بسيارة آجرة هكذا، ستقوم بتوصيلي. )
قُلتُ الأخيرة بنبرة تقريريّة و أنا أنظر له بتوجس. أعني هذا أقل شيء يفعله!
Linda Macon- Resident
رد: ASTRAEA - Opening Party
أنظر حولنا، وبالفعلِ بدأ الحفل يخلو من الحاضرين، أهز رأسي إيجابًا، لم أشعر بالوقتِ حقًا.
[ أجل، لنذهب. ]
تَركتها تتقدمني نحو الخارج لنستقل السيارة وأوصلها لمكان إقامتها.
[ أجل، لنذهب. ]
تَركتها تتقدمني نحو الخارج لنستقل السيارة وأوصلها لمكان إقامتها.
Henry Raphael- Rooted
رد: ASTRAEA - Opening Party
ألاحظ أن معظم الموجودين بالفعل رحلوا، وأنا بالفعل أشعر بالإرهاق على الرغم من أنه لا يبدو عليّ هذا، بالطبع المكان سيظل مفتوحًا حتى رَحيل آخر شخص ولكن لم يعد هناك داع لوجودي الآن.
* هيا.. لنذهب.. المساعدة تُناديك! *
خرجت معه للسيارة لنتجه إلى منزلي.
* هيا.. لنذهب.. المساعدة تُناديك! *
خرجت معه للسيارة لنتجه إلى منزلي.
Anastasia Augustin-
location : L.A / Greece
Nationality : Greek
رد: ASTRAEA - Opening Party
حدّقت به لفترة لا بأس بها، ثم أدرت عيناي للمكان حولنا .. فتحتُ فمي عِدة مراتٍ استعدادًا للإجابة على هذا، لكن كل شيء بدا خاطئًا ..
فالرجُل يرغب في العَودة لمنزله، صحيح؟ إذن ماذا بي الآن؟!
نقّيت حلقي و نهضت لأحمل حقيبة الكمان :
_ رُبما يجدُر بنا الرحيل الآن. لقد تأخر الوَقت و الجميع ينصرف بالفعل.
Norah Morse-
location : LA
Nationality : German / English
رد: ASTRAEA - Opening Party
أقطب، هل قلت شيئًا خاطئًا؟
نهضت معها لأغمغم :
+ أجل لنذهب +
لننصرف كما فعل الآخرين.
نهضت معها لأغمغم :
+ أجل لنذهب +
لننصرف كما فعل الآخرين.
Marcus Gideon-
رد: ASTRAEA - Opening Party
راقبته بهدوء يُجاهد ليعتدل، و لم أعلق حتى و إن لم ينجح تمامًا .. لمست جانبيّ رأسه و حركتها بهدوء لأسفل :
( عرضت عليك المُساعدة، و تجاهلتها .. اخفض رأسك حتى لا تتجمع الدماء من أنفك لرأسك )
مسحت بعيناي على جسده، و مررت أناملي بخفة على وجهه :
( بغض النظر عن الألم و الأضرار الواضحة فلا يبدو أن هناك كسور عِدّة بجسدك، عدا أنفك، و فكك كان موشكًا على الإنضمام لها )
نظرت حولي لثوانٍ ، ثم ساعدته من كتفيه على الإعتدال بشكلٍ أفضل ثم نهضت و قلت :
( إنتظرني .. لا تنسحب للظلام. )
كانت نبرتي هادئة، ثابتة بشكلٍ أو بآخر، ثم تركته لأعود لداخل القاعة من الباب الخلفيّ، و حين عدت له مُجددًا كنت أحمل زجاجة مياه و منديلين قماشيين ..
انخفضت جالسة على ركبتاي لجواره و بطبت المنديل الأول لأضعه بيده، ثم رفعتها لأنفه، و مررت يداي على جيوب بنطاله ثم سترته، لأخرج هاتفه .. تهشمت شاشته ! لكنه لم يُمانع العمل، لأدير له الشاشة و أحرّكه أمام وجهه :
( أنظر لهذا، هاتفك مُقاتل! ما الرمز السريّ؟ )
عدل سابقا من قبل Indila Abraham في 20/12/2017, 12:03 am عدل 1 مرات
Fiona Angelus- location : Burton Apartments - Santa Monica, LA
Nationality : French, American
رد: ASTRAEA - Opening Party
لم أعلق على أمر المُساعدة فـ ذهني لم يكن حاضراً بالكامل معها.
( كُنتُ بحالِ أسوء. )
أسندتُ رأسي للجِدار بعينان شادرتين عندما ذهبت و عندما عـادت كُنتُ أحاول تفسير حديثها، أعتقد أن رأسي تضررت بشكلِ مـا لأني لا أستطيع سماع صوتها..
رفعتُ يدي لأحركها على مؤخرة رأسي لأشعر بهذا الشق الطويل و الدماء التي غرقت قميصي من الخلف.
مالت رأسي لتصطدم بكتفها دون حيلةِ مني. و قلتُ بنبرة مُتقطعةِ بالكاد أحافظ على وعيّ الآن
( 500708)
( كُنتُ بحالِ أسوء. )
أسندتُ رأسي للجِدار بعينان شادرتين عندما ذهبت و عندما عـادت كُنتُ أحاول تفسير حديثها، أعتقد أن رأسي تضررت بشكلِ مـا لأني لا أستطيع سماع صوتها..
رفعتُ يدي لأحركها على مؤخرة رأسي لأشعر بهذا الشق الطويل و الدماء التي غرقت قميصي من الخلف.
مالت رأسي لتصطدم بكتفها دون حيلةِ مني. و قلتُ بنبرة مُتقطعةِ بالكاد أحافظ على وعيّ الآن
( 500708)
Ricky Larsson-
رد: ASTRAEA - Opening Party
فتحت هاتفه و بداية، كنتُ أنتوي طلب سيارة أجرة له، و له حُريّة تحديد وجهته لاحقًا حيثما ناسبه، لكن بعد حركة رأسه.. تمكنت من تمييز أثر الدماء الذي لوّث حتى الجدار خلفه.. الطوارئ حتمًا أنسب إختيار الآن.. هذا أسوأ بكثير مما توقّعت!
كانت رأسه على كتفي و الهاتف أمسك به بجوار أذني، و مِلت نحوه قليلاً لأستطيع مد يدي الحُرّة من خلف رأسه لأحدد مكان الجرح .. و قطبت بينما أتفقد الدماء التي لوّثت أناملي.
أنهيت المُكالمة و أعدت هاتفه لجيبه قائلة بصوت واضح :
( أمامهم عشر دقائق .. )
بدا بالكاد يتشبث بالعالم لجواري، و حقًا لا أعلم ما الذي أستطيع فعله لأجذب انتباهه عن فقدان الوعي و راحة الظلام .. هل أغني له؟ حسنًا، هذا سيبدو و كأنّي أرشده للنوم فحسب!
( أخبرني، لماذا حاولت مُهاجمة وانج؟ )
حرّكت ذراعي خلف رأسه بحرص، و أمسكت بالمنديل القماشيّ النظيف .. و ميزة تلك الأماكن أن أشياؤهم فاخرة، لذا كان المنديل ذو حجمٍ كبير نسبيًّا و خامته ليست بالخفيفة. ضغطت به بعد طيّه على جرح رأسه، و بالآخر المُبلل مررّته على وجهه، فقد أصبح باردًا بسبب المياه و الجو و هذا كفيل بإفاقته قليلاً ..
( أو، لنتجه لأسئلة أسهل .. ما هو اسمُكَ كاملاً؟ و كَم عُمرك؟ )
لم أشعُر بهذا اليأس لأجل أحد منذ فترة .. طويلة! و لا أعلم السبب لما أفعله معه، لكنّي أعلم، و جربتُ قبلاً خسارتهم بعد اللجوء للظلام ..
قد لا يعود ..
مَن أخدع؟ لم يعُد أحد لي قبلاً كُلما لجأوا له!
سرت قشعريرة بجسدي و قبضت أصابعي حول المنديل الرطب، تنفست بعُمق و تابعت المسح على وجهه بحرص، لأميل لأذنه :
( فقط لعشر دقائق إضافيّة.. )
ضغطت أسناني معًا، ثم أضفت :
( رجاءًا، ريكي، إبقَ معي .. )
Fiona Angelus- location : Burton Apartments - Santa Monica, LA
Nationality : French, American
رد: ASTRAEA - Opening Party
لماذا هاجمتها؟ لم أهاجمها! أردتُ فقط إجابات. و هذا يجعلني أعود لـخمس سنواتِ.
كـان هذا سبب إلتحاقي بفريق حراسة الرئيس الصيني، و سبب مكوثي بالصين أكثر من سنتيّن. و سبب كُل شيء أفعله.
أبحث عن إجاباتِ. أبحث عن طريقِ للخلاص.
أصبح ذهني بمكانِ آخر و حتى أني رأيتُ وجهها.
لم تتغيّر..
الشيء الوحيد الذي يجعلني مُتصلاً بالواقع هو قبضي على كتفيّها و لكنها في هذه اللحظة كـانت تحمل وجهها.
( مـاذا حدث لكِ؟)
كانت رأسي تواجه الأرض و لكن الصور تضرب ذهني في لطماتِ حادة تجعلني أعجز عن التنفس. لم أكن أنتوي أن تسير الأمور هكذا.
(أخبرتكِ. أن. تنتظريني. ألم أفعل؟ )
لا أحب ملامح الآسى على وجهها، لا أحب هذه النظراتِ. لا أحتاجُ شفقتها. أحتاجُ أن أعلم..
و عندما بدأت بالتلاشي لم استطع إفلاتها.
أين أنا؟
و لماذا هُناكَ دماءِ؟ و هناك شعوراً بمياهِ على وجهي؟ و هناكَ هيَّ التي تتلاشى.
قبضتُ على كتفيها بما تبقى لي من وعيّ، لأقبلها قُبلةِ أخيرة قبل أن تختفي.
( أنا آسف. )
خرجت همساً أم لم تخرج؟
لكنها تلاشت و تركتني بالظلام الذي بدا و كأنه يدفعني لأسفل فأشعر بأني أغرق به.
كـان هذا سبب إلتحاقي بفريق حراسة الرئيس الصيني، و سبب مكوثي بالصين أكثر من سنتيّن. و سبب كُل شيء أفعله.
أبحث عن إجاباتِ. أبحث عن طريقِ للخلاص.
أصبح ذهني بمكانِ آخر و حتى أني رأيتُ وجهها.
لم تتغيّر..
الشيء الوحيد الذي يجعلني مُتصلاً بالواقع هو قبضي على كتفيّها و لكنها في هذه اللحظة كـانت تحمل وجهها.
( مـاذا حدث لكِ؟)
كانت رأسي تواجه الأرض و لكن الصور تضرب ذهني في لطماتِ حادة تجعلني أعجز عن التنفس. لم أكن أنتوي أن تسير الأمور هكذا.
(أخبرتكِ. أن. تنتظريني. ألم أفعل؟ )
لا أحب ملامح الآسى على وجهها، لا أحب هذه النظراتِ. لا أحتاجُ شفقتها. أحتاجُ أن أعلم..
و عندما بدأت بالتلاشي لم استطع إفلاتها.
أين أنا؟
و لماذا هُناكَ دماءِ؟ و هناك شعوراً بمياهِ على وجهي؟ و هناكَ هيَّ التي تتلاشى.
قبضتُ على كتفيها بما تبقى لي من وعيّ، لأقبلها قُبلةِ أخيرة قبل أن تختفي.
( أنا آسف. )
خرجت همساً أم لم تخرج؟
لكنها تلاشت و تركتني بالظلام الذي بدا و كأنه يدفعني لأسفل فأشعر بأني أغرق به.
Ricky Larsson-
رد: ASTRAEA - Opening Party
فتحتُ فمي، و قبل خروج أي شيئ أغلقته مُجددًا لأستمع له بصمت .. تلك الكلمات الطفيفة التي غادرته، و قبضته التي اشتدت على كتفاي ..
إنهُ يبدو كـ .. حُطام! بالداخل كما الخارج!
حدّقت به بصمت، استمع له فحسب .. و هو لم يعُد معي الآن، أكاد أجزم أنهُ لا يراني حتى .. يُحادث وجهًا آخر .. أنا أفقده.
تجمّدت بمكاني مع قبلته، لتُغادرني ضهقة قصيرة حادّة مع فقدانه الوعي!
لم تمُر دقيقة بعدها إلا و وصلت سيارة الإسعاف، لأنظر لأضواءها التي إنعكست على وجهي بعينان لا تريان تقريبًا .. و هزّةٍ من أحدهم أعادتني للواقع، لأدير إنتباهي لريكي بينما يقومون بنقله للسيارة .. ثم ببطء عدت للمُسعِف الذي دفعته الدماء التي لوثتني للسؤال عمّا إّا كنت بخير أو أحمل أية إصابات ..
حرّكت رأسي نفيًا و استندت على الجدار لأنهض، و سرت بخُطى هادئة نحو السيارة، و مع وصولي كان قد استقر بالداخل و بدأ المُسعفون بعملهم معه قبل حتى استعدادهم لإغلاق أبواب السيارة..
شيء بداخلي دفعني لأسرع نحوها، و أصعد بصمت و نظري مُعلق عليه .. و لا أعلم متى كُنا نتجه بالفعل للمستشفى.
Fiona Angelus- location : Burton Apartments - Santa Monica, LA
Nationality : French, American
صفحة 7 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
صفحة 7 من اصل 7
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى