Dennis Russell Davies P.S
صفحة 1 من اصل 1
Dennis Russell Davies P.S
من طرف Regina Nolan 19/3/2018, 8:20 pm
Davies studied piano and conducting at the Juilliard School, where he received his doctorate. He was Music Director of the Saint Paul Chamber Orchestra from 1972 to 1980. In 1977 he co-founded the American Composers Orchestra with composer Francis Thorne, and he was its music director until 2002.[1] Davies was music director of the Brooklyn Philharmonic from 1991 to 1996.
Davies has also led many festival orchestras, including the Aspen Music Festival, the Cabrillo Festival of Contemporary Music, which he directed from 1974 to 1990, and the Saratoga Music Festival. He conducted The Flying Dutchman at the Bayreuth Festival, the second American to conduct there, and taught orchestral conducting at the Salzburg Mozarteum.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: Dennis Russell Davies P.S
من طرف Regina Nolan 19/3/2018, 8:55 pm
عندما تعمل مع مويسقارِ من أشهر موسيقاريّ القرن الحادي و العشرون فهذه فرصة لا تُتاح للكثيرين و عليك إغتنامها و التمسك بها بأيديكِ و أسنانكَ. حتى و إن كـان وغداً سريع الغضب سليط اللسان يستحق الحرق حياً. و إن كُنت في أول مساركَ المهني فسوف تتحمل لأن هذه الفرصة تقريباً لا يحصل عليها أحد.
و من حُسن حظي و سوءه بنفس الوقت أنه مصاب بيديه و لا يستطيع العزف مما جعله يوظف مُساعداً، و أنا هذا " المساعد" دعونا لا نفق عن نقطة أنه لا يقتنع بي تماماً لأني فتاة، مهما فعلت! مهما حاولت الإثبات له اني جيدة. بل أفضل من جيّدة.
أعزف البيانو منذ أن كُنتُ بالثالثة و لم أتوقف من حينها و الآن اقوم بتحضير الماجستير.
= من البدايّة ريجينا، أين ذهنكِ، ركزي.
توقفتُ عن العزف ناظرةِ له، مـاذا الآن؟!
بدأ بدندنة المقطبع مُجدداً لأبدا بعزفه ليوقفني بمنتصفه.
= أ تمازحيني؟ هل بدا لكِ أنها سي شارب؟
زفرتُ بخفةِ لأعيد المقطع بـ جي شارب هذه المرة و أنهيه بالسيمفونيه الرابعة عشر لـ بيتهوفن. المقطع الأخير فحسب، كتانت أصابعي تتحرك سريعاً على المفاتيح دون النظر بالنوتة، أنا أحفظ السيمفونية كاملةِ عن ظهر قلب.
= و الآن تشيللو.
توقفت أصابعي عن العزف لأنظر له بعدم فِهم.
= مـاذا؟
يحرك يده بعصبية
= تشيللو، تشيللو! آلة تشبه الكمان و لكن اكبر حجماً، ألم تسمعي بها قبلاً؟
سحبتُ يدي من فوق مفاتيح البيانو.
= أنا لم أعزف تشيللو منذ الصف السادس.
يحرك عينيه بأنحاء المكان بضجر.
= بسيرتكِ الذاتية كتبتِ أنكِ تستطيعين العزف عليها!!. هل الآن مشكلتي أنكِ لم تعزفي منذ فترة؟
نظرتُ للتشيللو الموضوعة بعيداً عن البيانو.
= استطيع العزف عليها و لكني لستُ ماهرة تماماً و كتبتُ هـذا ، أيضاً..
قاطعتني بغضبِ.
= الآن ريجينا!.
نهضتُ بصمتِ لأجلب التشيللو و أجلس وأنا أمسك بالقوس. كيف سأعزف أمامه؟ سيحرقني حية بحديثه!!
كـان القوس يرتعش بيدي. همستُ لنفسي.
= يُمكنكِ فعلُ هذا، قطعة كعك.
سمعتُ النقر بقدمه أرضاً كـ علامة إستعجال لأغمض عينيّ و آخذ نفسِ عميق و أبدأ بتحريك القوس على الأوتار، بدأتُ بشكلِ جيد و لكن عندما تصاعد اللحن إنحرف القوس مني
= توقفي! مـا هذا؟ إن أردتُ سماع هذه القمامة لجلبتُ حفديتي ذات الخمسة أعوام لـ تعزف! كـان هذا مريعاً! أ تسمين هذا عزفاً؟
كـانت براكين الغضب تنفجر بداخلي، لماذا يظن أني المرأة الخارقة؟
= أنا لم..
نهض من مكانه ليذهب و يصب لنفسه كأساً.
= أنا لم، انتِ لم.. هذه كُلها ليست مشاكلي، تصرفيّ نحتاج تشيللو لهذا اللحن العظيم، تدربي، إجلبي شخصاً آخر. ليست مشكلتي!! مـا فائدتكِ إن لم تستطيعي العزف؟
تنهدتُ لتنخفض يدي و هو يستمر بوصلة التوبيخ، انا لا أستحق هذا.
أنهى على كأسه ليغادر الغرفة و هو يسب و يلعن لأنهض و أعيد التشيللو مكانه.
أعلم أنكِ لستُ مثال على الأنوثة، أنا لا أختار ملابسي، ارتدي المتاح فحسب، و أغلها ملابس عمليّة، لا أثواب و لا شيء قصير. و بأغلب الأوقات شعري معقوص، لا تُريد أن يدخل شعراً بعيعنكَ و تُخطئ بقراءة نوتة هامة.
أمسكتُ بحقيبة الكتف لأعقها على كتفي و أفتح الباب الجرار لأجد كـايل، عازف الطبول- يقوم بمغازلةِ فتاةِ مـا أول مرة أراها، و مـا إن رآني حتى مـال ليهمس بأذنها شيئاً و يضحك بإستهزاءِ و هو ينظر لي بتحدِ.
إنفصل عني بعد عِدة مواعيد عاطفية حصل بها على مـا يُريد و قام بكسب الرهان الذي أقامه مع اصدقاءه. من سيقوم بإذلال الإنجليزيّة المغرورة؟
ظللتُ أنظر له دون إنفعالاتِ مُعينة و هو يتعمد تحسسها أمامي.
أغلقتُ الباب وراءي لأسير بطريق المغادرة و صدري يعلو و يهبط بإنفعالِ و غضب. تسارعت خطواتي لحيث سيارتي لأجلس وراء المقود و أمسك بملف النوتات الموسيقية لأبدأ بضرب المقود به بعُنفِ و حِدة و أنا اصرخ.
= لعين! لعين!، لعيــــن!!
بدأت أنفاسي بالهدوءِ. لأدير مُحرك السيارة و ابتعد بها.
و من حُسن حظي و سوءه بنفس الوقت أنه مصاب بيديه و لا يستطيع العزف مما جعله يوظف مُساعداً، و أنا هذا " المساعد" دعونا لا نفق عن نقطة أنه لا يقتنع بي تماماً لأني فتاة، مهما فعلت! مهما حاولت الإثبات له اني جيدة. بل أفضل من جيّدة.
أعزف البيانو منذ أن كُنتُ بالثالثة و لم أتوقف من حينها و الآن اقوم بتحضير الماجستير.
= من البدايّة ريجينا، أين ذهنكِ، ركزي.
توقفتُ عن العزف ناظرةِ له، مـاذا الآن؟!
بدأ بدندنة المقطبع مُجدداً لأبدا بعزفه ليوقفني بمنتصفه.
= أ تمازحيني؟ هل بدا لكِ أنها سي شارب؟
زفرتُ بخفةِ لأعيد المقطع بـ جي شارب هذه المرة و أنهيه بالسيمفونيه الرابعة عشر لـ بيتهوفن. المقطع الأخير فحسب، كتانت أصابعي تتحرك سريعاً على المفاتيح دون النظر بالنوتة، أنا أحفظ السيمفونية كاملةِ عن ظهر قلب.
= و الآن تشيللو.
توقفت أصابعي عن العزف لأنظر له بعدم فِهم.
= مـاذا؟
يحرك يده بعصبية
= تشيللو، تشيللو! آلة تشبه الكمان و لكن اكبر حجماً، ألم تسمعي بها قبلاً؟
سحبتُ يدي من فوق مفاتيح البيانو.
= أنا لم أعزف تشيللو منذ الصف السادس.
يحرك عينيه بأنحاء المكان بضجر.
= بسيرتكِ الذاتية كتبتِ أنكِ تستطيعين العزف عليها!!. هل الآن مشكلتي أنكِ لم تعزفي منذ فترة؟
نظرتُ للتشيللو الموضوعة بعيداً عن البيانو.
= استطيع العزف عليها و لكني لستُ ماهرة تماماً و كتبتُ هـذا ، أيضاً..
قاطعتني بغضبِ.
= الآن ريجينا!.
نهضتُ بصمتِ لأجلب التشيللو و أجلس وأنا أمسك بالقوس. كيف سأعزف أمامه؟ سيحرقني حية بحديثه!!
كـان القوس يرتعش بيدي. همستُ لنفسي.
= يُمكنكِ فعلُ هذا، قطعة كعك.
سمعتُ النقر بقدمه أرضاً كـ علامة إستعجال لأغمض عينيّ و آخذ نفسِ عميق و أبدأ بتحريك القوس على الأوتار، بدأتُ بشكلِ جيد و لكن عندما تصاعد اللحن إنحرف القوس مني
= توقفي! مـا هذا؟ إن أردتُ سماع هذه القمامة لجلبتُ حفديتي ذات الخمسة أعوام لـ تعزف! كـان هذا مريعاً! أ تسمين هذا عزفاً؟
كـانت براكين الغضب تنفجر بداخلي، لماذا يظن أني المرأة الخارقة؟
= أنا لم..
نهض من مكانه ليذهب و يصب لنفسه كأساً.
= أنا لم، انتِ لم.. هذه كُلها ليست مشاكلي، تصرفيّ نحتاج تشيللو لهذا اللحن العظيم، تدربي، إجلبي شخصاً آخر. ليست مشكلتي!! مـا فائدتكِ إن لم تستطيعي العزف؟
تنهدتُ لتنخفض يدي و هو يستمر بوصلة التوبيخ، انا لا أستحق هذا.
أنهى على كأسه ليغادر الغرفة و هو يسب و يلعن لأنهض و أعيد التشيللو مكانه.
أعلم أنكِ لستُ مثال على الأنوثة، أنا لا أختار ملابسي، ارتدي المتاح فحسب، و أغلها ملابس عمليّة، لا أثواب و لا شيء قصير. و بأغلب الأوقات شعري معقوص، لا تُريد أن يدخل شعراً بعيعنكَ و تُخطئ بقراءة نوتة هامة.
أمسكتُ بحقيبة الكتف لأعقها على كتفي و أفتح الباب الجرار لأجد كـايل، عازف الطبول- يقوم بمغازلةِ فتاةِ مـا أول مرة أراها، و مـا إن رآني حتى مـال ليهمس بأذنها شيئاً و يضحك بإستهزاءِ و هو ينظر لي بتحدِ.
إنفصل عني بعد عِدة مواعيد عاطفية حصل بها على مـا يُريد و قام بكسب الرهان الذي أقامه مع اصدقاءه. من سيقوم بإذلال الإنجليزيّة المغرورة؟
ظللتُ أنظر له دون إنفعالاتِ مُعينة و هو يتعمد تحسسها أمامي.
أغلقتُ الباب وراءي لأسير بطريق المغادرة و صدري يعلو و يهبط بإنفعالِ و غضب. تسارعت خطواتي لحيث سيارتي لأجلس وراء المقود و أمسك بملف النوتات الموسيقية لأبدأ بضرب المقود به بعُنفِ و حِدة و أنا اصرخ.
= لعين! لعين!، لعيــــن!!
بدأت أنفاسي بالهدوءِ. لأدير مُحرك السيارة و ابتعد بها.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى