Scala Bar\ Nightclub
2 مشترك
Scala Bar Nightclub
![Scala Bar\ Nightclub Parnell-Bar-Grill-3](https://2img.net/h/theparnell.com/wp-content/uploads/2017/02/Parnell-Bar-Grill-3.jpg)
![Scala Bar\ Nightclub Bad-Bobs](https://2img.net/h/hotspots.ie/wp-content/uploads/2015/02/Bad-Bobs.jpg)
Club has 5 Floors, 6 Bars, 3 Dancefloors & an Open Rooftop Terrace. Live Music 7 nights a week & THE BIG GIG every Friday
رد: Scala Bar\ Nightclub
إستندتُ بظهري لحائط الزقاق الخلفي للباب الخاص بالعاملين لأخرج عُلبة السجائر و اسحب واحدةِ ، أدسها بين شفتيّ و أشعلها بيدِ و باليدا الآخرى أمنع الهواء من أن يُطفئ الشعلة، أعيد القداحة لجيبي و أدخن السيجارة بعُمقِ مراقباً السماء الصافيّة.
-{ هييّ شون، حانت مناوبتكَ }-
زفرتُ لألقي بالسيجارة و أدهسها لأدخل للملهى حيث الاضواء التي تتحرك بالمكان لأخترق الجموع لحيث الباب الرئيسي و لكن قبل وصولي أمسكت بيدي ديان لأتوقف ناظراً لثوبها و المسحوق اللامع الذي تضعه على جسدها و وجهها بملامح فاترةِ
-{ هل ستعزف غداً؟ }-
إبتسمتُ بإستخفاف متهكم
-{ هل ستكونين فائقةِ وقتها لتهتمي؟ مع كمية الكئوس الذي يبتاعها لكِ الرواد؟ لا أظن. }-
تركت يدي لتقول بنبرة مجروحةِ
-{ تعلم، ليس لأن حقيرة كسرت قلبكَ يعني أن تعامل بني جِنسها بذات الحقارة. }-
لم تظهر إنفعالاتِ على وجهي لأرفع يدي و اربت على وجهها بهدوءِ
-{ أنتِ أجمل من أن أعاملكِ بحقارةِ.}-
حركت عيناها أرضاً و لم تبتسم لتتركني و تذهب لإكمال عملها و اكمل أنا طريقي لحيث الباب الأمامي لأستلم الوردية من جوناس
لأبدأ بإدخال الاشكال المقبولة و الغير مقبولة إما يدفعوا لي لإدخالهم أو يرحلوا بهدوءِ دون جلبةِ.
مشكلة هذا المكان أنه صغير و اخضر أكثر مما ينبغي، و أهله لا يفضلون الشِجار إلا و هم ثملون و في مبارايات كُرة القدم.
لا أنكر أني أحتاج شِجاراً من حين لآخر كيّ أستعيد إتزاني.
تمر الساعات حتى قاربت الساعة على الثالثة بعد منتصف الليل لينغلق الضوء على الباب أمامي و اعود للداخل و قد فرغ المكان تقريباً، و دايان بدلت ملابسها و أزالت المساحيق عن وجهها لأشعل سيجارةِ آخرى بإنتظار إنتهاءها من توديع صديقتها
-{ هيا سأوصلكِ. }-
تنظر لي بعيناها العسليتان الشبيهة بأعين الدمى الزُجاجية
-{ حسناً، أظن! }-
تحركت لتقف بجواري و نتحرك مغادرين المكان لنسير بالشارع الخاوي و أنا أحافظ على مسافة مناسبة بيننا
تظل صامتة و لم نكن إبتعدنا كثيراً لتقف و تقول
-{ شون، هل أعجبكَ؟ }-
توقفتُ ناظراً لها بنفس تعابيري الفاترة هيّ تُعجبني من قد لا يُعجب بها؟ و لكني لا أريد أن اؤلمها. برغم كُل شي هي فتاة جيدة. لطيفة. و أعرفها منذ سنواتِ
-{ لا. }-
بدا الإضطراب على وجهها لأتابع
-{ هيّا، لن نقف للأبد هُنا }-
بدأت بالتحرك لتقف مُجدداً
-{ مُجدداً تعاملني بحقارة. }-
قُمتُ بركل حجرِ صغير بالطريق
-{ لا أفعل سألتني سؤال و أجبتكِ }-
تحرك كتفها بعدم إقتناع
-{ و أنا لا أصدقكَ }-
إبتسمتُ مع ردها لأحرك يدي على رأسي
-{ ألم أخبركِ انكِ أجمل من ان افعل بكِ هذا. }-
لم تحرر رداً لتكمل سيرها بصمتِ و نبتعد عن الملهى.
-{ هييّ شون، حانت مناوبتكَ }-
زفرتُ لألقي بالسيجارة و أدهسها لأدخل للملهى حيث الاضواء التي تتحرك بالمكان لأخترق الجموع لحيث الباب الرئيسي و لكن قبل وصولي أمسكت بيدي ديان لأتوقف ناظراً لثوبها و المسحوق اللامع الذي تضعه على جسدها و وجهها بملامح فاترةِ
-{ هل ستعزف غداً؟ }-
إبتسمتُ بإستخفاف متهكم
-{ هل ستكونين فائقةِ وقتها لتهتمي؟ مع كمية الكئوس الذي يبتاعها لكِ الرواد؟ لا أظن. }-
تركت يدي لتقول بنبرة مجروحةِ
-{ تعلم، ليس لأن حقيرة كسرت قلبكَ يعني أن تعامل بني جِنسها بذات الحقارة. }-
لم تظهر إنفعالاتِ على وجهي لأرفع يدي و اربت على وجهها بهدوءِ
-{ أنتِ أجمل من أن أعاملكِ بحقارةِ.}-
حركت عيناها أرضاً و لم تبتسم لتتركني و تذهب لإكمال عملها و اكمل أنا طريقي لحيث الباب الأمامي لأستلم الوردية من جوناس
لأبدأ بإدخال الاشكال المقبولة و الغير مقبولة إما يدفعوا لي لإدخالهم أو يرحلوا بهدوءِ دون جلبةِ.
مشكلة هذا المكان أنه صغير و اخضر أكثر مما ينبغي، و أهله لا يفضلون الشِجار إلا و هم ثملون و في مبارايات كُرة القدم.
لا أنكر أني أحتاج شِجاراً من حين لآخر كيّ أستعيد إتزاني.
تمر الساعات حتى قاربت الساعة على الثالثة بعد منتصف الليل لينغلق الضوء على الباب أمامي و اعود للداخل و قد فرغ المكان تقريباً، و دايان بدلت ملابسها و أزالت المساحيق عن وجهها لأشعل سيجارةِ آخرى بإنتظار إنتهاءها من توديع صديقتها
-{ هيا سأوصلكِ. }-
تنظر لي بعيناها العسليتان الشبيهة بأعين الدمى الزُجاجية
-{ حسناً، أظن! }-
تحركت لتقف بجواري و نتحرك مغادرين المكان لنسير بالشارع الخاوي و أنا أحافظ على مسافة مناسبة بيننا
تظل صامتة و لم نكن إبتعدنا كثيراً لتقف و تقول
-{ شون، هل أعجبكَ؟ }-
توقفتُ ناظراً لها بنفس تعابيري الفاترة هيّ تُعجبني من قد لا يُعجب بها؟ و لكني لا أريد أن اؤلمها. برغم كُل شي هي فتاة جيدة. لطيفة. و أعرفها منذ سنواتِ
-{ لا. }-
بدا الإضطراب على وجهها لأتابع
-{ هيّا، لن نقف للأبد هُنا }-
بدأت بالتحرك لتقف مُجدداً
-{ مُجدداً تعاملني بحقارة. }-
قُمتُ بركل حجرِ صغير بالطريق
-{ لا أفعل سألتني سؤال و أجبتكِ }-
تحرك كتفها بعدم إقتناع
-{ و أنا لا أصدقكَ }-
إبتسمتُ مع ردها لأحرك يدي على رأسي
-{ ألم أخبركِ انكِ أجمل من ان افعل بكِ هذا. }-
لم تحرر رداً لتكمل سيرها بصمتِ و نبتعد عن الملهى.
Sean Nolan- Resident
- Nationality : Irish
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى