Pocket Bar NYC
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Pocket Bar NYC
ليس المنزل تمامًا، وليس أفضل حيّ قد أمكث بشوارعه بتلك الساعة، لكن للأسف هذا البار أفضل من أن يُفَوَّت.. وأفضل مِن أن يوجَد هُنا على أي حال.
تناولت جرعة الشراب على مرّة واحدة، لأضع الكوب الزجاجيّ على سطح البار مُشيرة للساقيَة بإعادة ملئه..
تلك الأشياء الجيّدة لا يسهُل إيجادها حقيقةً.
تناولت جرعة الشراب على مرّة واحدة، لأضع الكوب الزجاجيّ على سطح البار مُشيرة للساقيَة بإعادة ملئه..
تلك الأشياء الجيّدة لا يسهُل إيجادها حقيقةً.
Alina de la Vega
Hunter Glücksburg- High authorities families
- location : Norway
Nationality : Norwegian
رد: Pocket Bar NYC
إنهما لا يُحاولا حتى إخفاض صوتهم.. والموسيقى، حسنًا إنها لا تُساعد بأي شكل، لماذا قد يخفضا أصواتهم!
ولكن ما ذنبي أنا لأستمع لكل هذا؟!
ثم..
ما الذي ذكر رغبته بفعله الآن؟!
إلتفتُّ للثنائيّ الحميميّ بجواري بإستنكارٍ مُشمئز، ثم سمعت صوت الكوب الزُجاجيّ يوضع أمامي على البار..
كانت ستكون جرعتي الأخيرة لأتمكن من إيجاد طريقي للمنزل، لكن بشكلٍ ما إنتهى أمرها على ملابس الفتاة وساقيها فحسب بما أن الآخر يختبئ خلفها فلم يناله من الحب جانب.
سمعت شهقة تصدر عنها لأقطب وأنظر بيدي والكوب الفارغ بها، ثم الفتاة وإحمرار أذنيها غضبًا، ثم الكوب مُجددًا ليرتفع حاجبيّ بدهشة تلك المرة ..
هل فعلت أنا هذا لتوي؟ على الأقل لم يكن كوب جِعة، لماذا تبدو كما لو أني أغرفتها في النهر؟!
أدرت عيناي بضجر لأترك الكوب على سطح البار، وبينما أترك نقودي لجواره قلت لها بنبرة مماثلة :
× لا بأس، صديقكِ مُبتكر. حتمًا سوف يَسرُّه تنظيفها لكِ بأكثر من وسيلة ممكنة.
ودون مزيد تركت المقعد لأتجه لمغادرة المكان.
ليلةٍ لطيفة..
ليلةٍ لطيفة فعلاً، فكُل ليلة أنجو بها وعنقي بمكانها هيَ ليلةٍ لطيفة و..
مهلاً. لنُعطي تلك الليلة بعض الوقت. لم أصل لفراشي بعد لأحكم!
ولكن ما ذنبي أنا لأستمع لكل هذا؟!
ثم..
ما الذي ذكر رغبته بفعله الآن؟!
إلتفتُّ للثنائيّ الحميميّ بجواري بإستنكارٍ مُشمئز، ثم سمعت صوت الكوب الزُجاجيّ يوضع أمامي على البار..
كانت ستكون جرعتي الأخيرة لأتمكن من إيجاد طريقي للمنزل، لكن بشكلٍ ما إنتهى أمرها على ملابس الفتاة وساقيها فحسب بما أن الآخر يختبئ خلفها فلم يناله من الحب جانب.
سمعت شهقة تصدر عنها لأقطب وأنظر بيدي والكوب الفارغ بها، ثم الفتاة وإحمرار أذنيها غضبًا، ثم الكوب مُجددًا ليرتفع حاجبيّ بدهشة تلك المرة ..
هل فعلت أنا هذا لتوي؟ على الأقل لم يكن كوب جِعة، لماذا تبدو كما لو أني أغرفتها في النهر؟!
أدرت عيناي بضجر لأترك الكوب على سطح البار، وبينما أترك نقودي لجواره قلت لها بنبرة مماثلة :
× لا بأس، صديقكِ مُبتكر. حتمًا سوف يَسرُّه تنظيفها لكِ بأكثر من وسيلة ممكنة.
ودون مزيد تركت المقعد لأتجه لمغادرة المكان.
ليلةٍ لطيفة..
ليلةٍ لطيفة فعلاً، فكُل ليلة أنجو بها وعنقي بمكانها هيَ ليلةٍ لطيفة و..
مهلاً. لنُعطي تلك الليلة بعض الوقت. لم أصل لفراشي بعد لأحكم!
Alina de la Vega
Hunter Glücksburg- High authorities families
- location : Norway
Nationality : Norwegian
رد: Pocket Bar NYC
بمُجرد أن شعرت باليد تجذبني للخلف، حتى إنتهى الأمر بعشرة ثوانٍ، لأرمقها بصمت مُستلقيَة أرضًا على ظهرها بعد أن أسقطتها بدورةٍ في الهواء أظنها زادت من سوء الوضع.. لأحرك أصابعي في شعري بحنق، ثم مِلت قليلاً نحوها قائلة بهدوء وصوت لا يسمعه سواها :
× إن أردتِ المُتابعة بهذا، لن ينتهي الأمر لصالحكِ.
سمعتها تهمس بسُبة بينما أعتدل واقفة وأُعدِّل من وضعيّة سُترتي..
ساء وضعي منذ موته، ساء للغاية.. حتى أني لم أعد أجد غضاضة في إستغلال عملي الحالي لمصالحي.. ليس وكأن ما حدث توًا ينصَب أسفل قائمة المصالح لكن.. أيًا يكن.
تجاهلت السبة التي صدرت منها، وتابعت طريقي للخارج.
أظن أن الأمر بات واضحًا الآن..
إن كنت في إجازةٍ شخصيَّة لإراحة أعصابي بعد ما حدث، رُبما يجدر بي إيجاد طبيب نفسيّ ما. على الأقل حتى لا يتطور وضعي من سيءٍ لمُنهار بين ليلةٍ وضُحاها.. على الأقل.. لأجله.
× إن أردتِ المُتابعة بهذا، لن ينتهي الأمر لصالحكِ.
سمعتها تهمس بسُبة بينما أعتدل واقفة وأُعدِّل من وضعيّة سُترتي..
ساء وضعي منذ موته، ساء للغاية.. حتى أني لم أعد أجد غضاضة في إستغلال عملي الحالي لمصالحي.. ليس وكأن ما حدث توًا ينصَب أسفل قائمة المصالح لكن.. أيًا يكن.
تجاهلت السبة التي صدرت منها، وتابعت طريقي للخارج.
أظن أن الأمر بات واضحًا الآن..
إن كنت في إجازةٍ شخصيَّة لإراحة أعصابي بعد ما حدث، رُبما يجدر بي إيجاد طبيب نفسيّ ما. على الأقل حتى لا يتطور وضعي من سيءٍ لمُنهار بين ليلةٍ وضُحاها.. على الأقل.. لأجله.
Alina de la Vega
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى