Claude Residence 155
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Claude Residence 155
أوقفت السيارة أمام المنزل الذي إبتعته مؤخراً كيّ أستطيع رؤيتها بشكلِ دوريّ أكثر ، لأن السفر من ولاية إلى آخرى كُل إسبوع لم يكن عمليّ، و أيضاً أخذني الأمر فترة طويلة كيّ أعود للإقامة بشكل شِبه مستقر بلوس آنجلوس. لا تحمل المدينة لي الكثير من الذكريات الطيبة.
أوقفتُ السيارة لأقول لها
// أحتاجُ تفسيراً للإستقبال الجاف. //
ترجلتُ من السيارة لأفتح لها الباب و أنتظر هبوطها، هي أول مرة ترى بها المنزل. ولكني إستقررتُ به منذ إسبوعين تقريباً أنا و سونيا.
// أيضاً ستعجبكِ غرفتكِ للغاية. //
أوقفتُ السيارة لأقول لها
// أحتاجُ تفسيراً للإستقبال الجاف. //
ترجلتُ من السيارة لأفتح لها الباب و أنتظر هبوطها، هي أول مرة ترى بها المنزل. ولكني إستقررتُ به منذ إسبوعين تقريباً أنا و سونيا.
// أيضاً ستعجبكِ غرفتكِ للغاية. //
Daniel Claude- Resident
رد: Claude Residence 155
ارتفع حاجبيّ.. جافّة أين؟ //لقد استقبلتك بابتسامة واسعة وعناق خشيت عليك شخصيًّا منه. ثم هل أخبرتك عن ميليندا؟ لا؟ حسنًا..// ترجّلت عن السيارة بغمغمة شاكرة، وتابعت، //أظنها تكن لكَ إعجابًا أو ما شابه، فهي تحبك ولكنها تكرهني وأيضًا تُحاول جاهدة لضمي لدائرتها والأمر برُمته يُثير هلعي. وكيف كانت تنظر للسيارة اليوم. كنت أخشى على السيارة. تروقني بالمُناسبة.//
أظن أني أخزن طاقة الثرثرة حتى أراه، فبما أن أمي تعرف أغلب الأمور سلفًا فلا أحتاج للإنفجار بوجهها بهذا الشكل!
ظهرت إبتسامة عريضة على وجهي حين رأيت المنزل، ثم التفتُ له،// أهذا يعني إقامة دائمة هُنا؟//
أظن أني أخزن طاقة الثرثرة حتى أراه، فبما أن أمي تعرف أغلب الأمور سلفًا فلا أحتاج للإنفجار بوجهها بهذا الشكل!
ظهرت إبتسامة عريضة على وجهي حين رأيت المنزل، ثم التفتُ له،// أهذا يعني إقامة دائمة هُنا؟//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Claude Residence 155
أنظر لها بعدم رِضا متابعاً قِصتها
// و قفزت بالسيارة بعدها بثانية دون إعطاءي فرصة للعب دور الأب المُحب. عارٌ عليكِ //
أمسكتُ بمفاتيح السيارة لأخبرها
// إن تجاوزتِ إختبارات الثانوية بدرجاتِ مرتفعة ستكون تلك هدية تخرجكِ. //
وضعتُ يدي على كتفها لأقودها لداخل المنزل و حتى غرفتها و التي كانت مختلفة عن باقي المنزل لتناسبها. و بالتحديد الفراش المُعلق، فتحتُ لها الباب لتراها
// إن كانت لا تعجبكِ يُمكننا نسفها. و أيضاً لها باباً خاص من الحديقة كيّ تتسللي كما تُريدين. //
و على أمر الإستقرار هُنا.
// شِبه دائمة و لكني سأكون هُنا أغلب الوقت. كيّ أراكِ أكثر//
// و قفزت بالسيارة بعدها بثانية دون إعطاءي فرصة للعب دور الأب المُحب. عارٌ عليكِ //
أمسكتُ بمفاتيح السيارة لأخبرها
// إن تجاوزتِ إختبارات الثانوية بدرجاتِ مرتفعة ستكون تلك هدية تخرجكِ. //
وضعتُ يدي على كتفها لأقودها لداخل المنزل و حتى غرفتها و التي كانت مختلفة عن باقي المنزل لتناسبها. و بالتحديد الفراش المُعلق، فتحتُ لها الباب لتراها
// إن كانت لا تعجبكِ يُمكننا نسفها. و أيضاً لها باباً خاص من الحديقة كيّ تتسللي كما تُريدين. //
و على أمر الإستقرار هُنا.
// شِبه دائمة و لكني سأكون هُنا أغلب الوقت. كيّ أراكِ أكثر//
Daniel Claude- Resident
رد: Claude Residence 155
هُنا شعرتُ بالذنب لأقطب قليلاً وأدير إحدى خصلات شعري على إصبعي،//آسفة..// ثم اقترحت،//إن أتيت لاصطحابي غدًا أيضًا ستقود العرض من أوله لآخره، ما رأيك؟// وأظن أن عيناي لمعتا حين ذكر هديّة التخرُّج، //لقد وقّعت لتوك إتفاقيّة تعذيب باربرا معي لثلاثة سنواتٍ إضافيّة!//
كانت عمليّة الدخول صعبة لعدم استطاعتي إبعاد عيناي عن السيارة حتى أصبحنا بالداخل بالفعل، وعندما وصلنا لغُرفتي أشرق وجهي تدريجيًّا لأتقافز بمكاني قبل أن أتعلّق بعُنقه،// إنها رائعة! أنا أحبك!// إرتخى كتفاي بشيء من الخيبة لـ "شبه دائمة"، لكني أبعدت رأسي قليلاً لأنظر له مستدركة،//هل تعلم أمي بشأن اصطحابك لي اليوم؟//
كانت عمليّة الدخول صعبة لعدم استطاعتي إبعاد عيناي عن السيارة حتى أصبحنا بالداخل بالفعل، وعندما وصلنا لغُرفتي أشرق وجهي تدريجيًّا لأتقافز بمكاني قبل أن أتعلّق بعُنقه،// إنها رائعة! أنا أحبك!// إرتخى كتفاي بشيء من الخيبة لـ "شبه دائمة"، لكني أبعدت رأسي قليلاً لأنظر له مستدركة،//هل تعلم أمي بشأن اصطحابك لي اليوم؟//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Claude Residence 155
إبتسمتُ عندما طلبت مني إصطحابها غداً
// ستجديني أمامكِ غداً بنفس الموعد. //
حركتٌ يدي على شعرها لأقول بجديّة
// تعلمين أنكِ أغلى شخص لديّ بالعالم أجمع، صحيح؟ و تعلمين أيضاً أني سأكون متواجداً دائماً إن إحتجتِ إليّ. ليس معنى أني بعيداً عنكِ مسافةِ يعني أني بعيداً عنكِ. //
حملتها عندما تعلقت بُعنقي
// أصبحتِ طويلة، متى أصبحتِ طويلة هكذا؟ //
حدقتُ بوجهها عن ذِكر أمها، رُبما .. لم أفعل!
// حسناً لم أفعل. أتظنينها ستكون غاضبة؟ //
تنهدتُ لأطلب منها برجاءِ
// إتصلي بها و أخبريها. أيضاً أنا أريد التحدث معها بشأن إقامتكِ هنا معي. //
// ستجديني أمامكِ غداً بنفس الموعد. //
حركتٌ يدي على شعرها لأقول بجديّة
// تعلمين أنكِ أغلى شخص لديّ بالعالم أجمع، صحيح؟ و تعلمين أيضاً أني سأكون متواجداً دائماً إن إحتجتِ إليّ. ليس معنى أني بعيداً عنكِ مسافةِ يعني أني بعيداً عنكِ. //
حملتها عندما تعلقت بُعنقي
// أصبحتِ طويلة، متى أصبحتِ طويلة هكذا؟ //
حدقتُ بوجهها عن ذِكر أمها، رُبما .. لم أفعل!
// حسناً لم أفعل. أتظنينها ستكون غاضبة؟ //
تنهدتُ لأطلب منها برجاءِ
// إتصلي بها و أخبريها. أيضاً أنا أريد التحدث معها بشأن إقامتكِ هنا معي. //
Daniel Claude- Resident
رد: Claude Residence 155
ابتسمت بسعادة عندما قال أنه سيمر غدًا أيضًا، واستمعت لحديثه، ثم قبّلت وجهه، //أنت أفضل أب على وجه الكوكب حاليًا، وبالحديث عن.. هذا..// خرجت نبرتي بطيئة فقط للتأكد،// أيمكن أن تأخذنا برحلة أنا وأصدقائي لمحميّة تنزانيا بإجازة الصيف؟// وعندما حررته علّقت على أمر الطول، //هاها.. للجينات سحرها أبي.// لتتسع عيناي.. لم يخبرها! //يا ويلي!// كنت قد أخرجت هاتفي إستعدادًا للاتصال بها، ثم قطبت قليلاً ونظرت له بحيرة،//ماذا تعني بإقامتي هُنا؟//
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Claude Residence 155
شعرتُ بالفخر بنفسي مع إقرارها أني أفضل أب، لم يكن عليها حقاً..
// إستمري بقول هذه الأشياء و قد أهديكِ السيارة ما إن تحصلي على رُخصة قيادة أو رُبما قبلها. //
إستندتُ بكتفي للباب لأعقد ذراعيّ
// بالطبع يُمكنكِ،منذ متى أرفض لكِ طلباً؟. //
أنا أتعامل معها كناضجة منذ أن كانت طِفلة صغيرة و أترك لها حُرية بلا حدود لأني أثق بحُسن تصرفها، بل أحياناً أشجعها لتأخذ المخاطرة و تُجرب كُل ما تريد تجربته لتبني خِبراتها الخاصة و تساهلي الكبير معها لا يروق كثيراً لسوزان. و على ذِكر سوزان
// فكرتُ بإنتقالكِ للإقامة معي بشكل دائم و لكني أعلم أن والدتكِ قد تقتلني إن إقترحتُ شيئاً كهذا فأريد التحدث معها بتقسيم الإسبوع بيننا بحيث تقضين معي وقتاً كافياً. أو مثلاً إسبوعاً هناك و إسبوعاً هُنا. شيئاً كهذا و يلائم أيضاً جدول نشاطاتكِ. //
// إستمري بقول هذه الأشياء و قد أهديكِ السيارة ما إن تحصلي على رُخصة قيادة أو رُبما قبلها. //
إستندتُ بكتفي للباب لأعقد ذراعيّ
// بالطبع يُمكنكِ،منذ متى أرفض لكِ طلباً؟. //
أنا أتعامل معها كناضجة منذ أن كانت طِفلة صغيرة و أترك لها حُرية بلا حدود لأني أثق بحُسن تصرفها، بل أحياناً أشجعها لتأخذ المخاطرة و تُجرب كُل ما تريد تجربته لتبني خِبراتها الخاصة و تساهلي الكبير معها لا يروق كثيراً لسوزان. و على ذِكر سوزان
// فكرتُ بإنتقالكِ للإقامة معي بشكل دائم و لكني أعلم أن والدتكِ قد تقتلني إن إقترحتُ شيئاً كهذا فأريد التحدث معها بتقسيم الإسبوع بيننا بحيث تقضين معي وقتاً كافياً. أو مثلاً إسبوعاً هناك و إسبوعاً هُنا. شيئاً كهذا و يلائم أيضاً جدول نشاطاتكِ. //
Daniel Claude- Resident
رد: Claude Residence 155
ضحكت قليلاً، ثم.. //مهلاً، حقًا؟// ولا.. هو لا يفعل، لكنّي قلت بانتشاء مُصطنع، //فقط أحب سماع تلك الـ "بالطبع" بين الحين والآخر، فلا أحصل عليها سوى نادرًا من أمي.// أومأت ببطء على أمر التقسيم، وقمت بالإتصال بها، لأني فقدت الأمل بعودتهما -هذا فقط ساذج- منذ سنواتٍ عديدة الآن، لذا أمر التقسيم ذاك سيكون.. مُرهقًا!
حين أجابت اكتشفت أنها تعلم بالأمر، فقد هاتفت كاين وهو تكفّل بإيضاح الصورة، لذا أخبرتها أن أبي يرغب في مُحادثتها ومدت له يدي بالهاتف مُحركة شفتاي بـ "دورك"!
حين أجابت اكتشفت أنها تعلم بالأمر، فقد هاتفت كاين وهو تكفّل بإيضاح الصورة، لذا أخبرتها أن أبي يرغب في مُحادثتها ومدت له يدي بالهاتف مُحركة شفتاي بـ "دورك"!
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
رد: Claude Residence 155
ضحكتُ و لم أكن أمزح
// نعم، حقاً //
فركتُ شعرها مُعلقاً على " بالطبع "
// تعلمين أني سأشجعكِ بأيّ مُصيبة. عليكِ أن تحيّ حياتكِ كما تُريدين. عندما كُنتُ بمثل عُمركِ لم أفكر مرتين بما أريد فعله//
كان هذا سريعاً!
أخذتُ نفساً عميقاً لآخذ منها الهاتف
// مرحباً سوزان، كيف حالكِ.. أريدُ رؤيتكِ للتحدث بأمرِ مـا، متفرغة؟ //
// نعم، حقاً //
فركتُ شعرها مُعلقاً على " بالطبع "
// تعلمين أني سأشجعكِ بأيّ مُصيبة. عليكِ أن تحيّ حياتكِ كما تُريدين. عندما كُنتُ بمثل عُمركِ لم أفكر مرتين بما أريد فعله//
كان هذا سريعاً!
أخذتُ نفساً عميقاً لآخذ منها الهاتف
// مرحباً سوزان، كيف حالكِ.. أريدُ رؤيتكِ للتحدث بأمرِ مـا، متفرغة؟ //
Daniel Claude- Resident
رد: Claude Residence 155
تركتُ مارسي تقوم بإستكشاف غرفتها، فلقد تركتُ لها هدية أسفل الفراش. كان هناكَ حاسوباً متنقلاً حديث الطراز لم يصل بعد للولايات و قد أحضرته لها من الشركة اليابانية رأساً مما يجعلها أول من تستخدمه هُنا.
أمسكتُ بالهاتف لأخرج حيث الباحة الأمامية
// كُل شيء بخير. و لكني سأنتقل للغقامة بلوس آنجلوس و كُنتُ أريد محادثتكِ بشأن ميرسيلا و إقامتها معي. و لا اظن أن حديثِ كهذا سيكون ممكناً عبر الهاتف، أين تُريدين أن نتقابل؟ //
أمسكتُ بالهاتف لأخرج حيث الباحة الأمامية
// كُل شيء بخير. و لكني سأنتقل للغقامة بلوس آنجلوس و كُنتُ أريد محادثتكِ بشأن ميرسيلا و إقامتها معي. و لا اظن أن حديثِ كهذا سيكون ممكناً عبر الهاتف، أين تُريدين أن نتقابل؟ //
Daniel Claude- Resident
رد: Claude Residence 155
عُدت اليوم عصرًا، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن دلفت أمي غُرفتها لترتاح حواليّ ثلاث مرات. أحيانًا بمُساعدة أبي، ولكن بأغلب الأحيان لا تقبلها عِندًا وتعتمد على نفسها.
عِند عودتهما من رحلتهما، أخبراني أنها كانت مريضة، وأنها كانت رحلة علاجيّة وأنها ستحتاج للراحة بعد العمليّة.. لكن هذا الحديث تَم منذ ثلاثة أشهر، والإرهاق لم ينتهي بعد.
طرقت باب غرفة النوم لأدلف وهاتفي بيدي..
كما توقعت.. كانت نائمة. ليس موعد نومها المُعتاد، بل أبكر بكثير، وهذا لا يعني أنها ستتأخر عن موعدها، لكنه يعني أنها قد لا تستيقظ مُجددًا سوى غدًا.
لا أعلم ما الخطب بالضبط، لكنّي أدرك على الأقل أن هُناك شيئًا خاطئًا، وأن المُشكلة ليست إرهاق ما بعد دورة علاجٍ مُكثفة وعملية جراحيّة. نظرت للمنضدة بجوار فراشها، وتفقدت عُلب الأدوية المتراصة عليها.. مُسكنات وأشياء أخرى لا أعلم ماهيّتها.
حين خفضت يدي بإحدى العُلب لإعادتها على المنضدة، وجدتها تُمسك يدي بتراخي..
لا أعتقد أن تلك الرحلة كانت ناجحة. أستطيع رؤية ألمها أحيانًا حين تهتز قدرتها على السيطرة لثوانٍ أمامي.
تلك هيَ إحدى تلك المرات الناردة، فقد ظهر شيئًا منه بإبتسامتها، وخرج صوتها مبحوحًا من آثار النوم.. أو لنكتفي بكونه النوم فحسب للآن..
// مرحبًا.. هل كل شيء على ما يُرام؟//
ابتسمت بدوري وأومأت لأستلقي بجوارها:
// كل شيء تحت السيطرة، لا تقلقي.//
أدارت ذراعها حولي بحركةٍ بطيئة نسبيًا وضمتني إليها بتنهيدة عميقة..
أحيانًا أرغب في البُكاء، لمُجرد أني أشعُر بالعجز، والجهل.. ما الخاطئ بها؟ ولما لا يُريدان إخباري؟ أعلم أن قرارًا كهذا لن يأتِ من ناحية أبي على الأقل!
لكني مُمتنة إلى أن اليوم الذي أفقد فيه السيطرة على قنواتي الدمعيّة أمامها لم يأتِ بعد.
عِند عودتهما من رحلتهما، أخبراني أنها كانت مريضة، وأنها كانت رحلة علاجيّة وأنها ستحتاج للراحة بعد العمليّة.. لكن هذا الحديث تَم منذ ثلاثة أشهر، والإرهاق لم ينتهي بعد.
طرقت باب غرفة النوم لأدلف وهاتفي بيدي..
كما توقعت.. كانت نائمة. ليس موعد نومها المُعتاد، بل أبكر بكثير، وهذا لا يعني أنها ستتأخر عن موعدها، لكنه يعني أنها قد لا تستيقظ مُجددًا سوى غدًا.
لا أعلم ما الخطب بالضبط، لكنّي أدرك على الأقل أن هُناك شيئًا خاطئًا، وأن المُشكلة ليست إرهاق ما بعد دورة علاجٍ مُكثفة وعملية جراحيّة. نظرت للمنضدة بجوار فراشها، وتفقدت عُلب الأدوية المتراصة عليها.. مُسكنات وأشياء أخرى لا أعلم ماهيّتها.
حين خفضت يدي بإحدى العُلب لإعادتها على المنضدة، وجدتها تُمسك يدي بتراخي..
لا أعتقد أن تلك الرحلة كانت ناجحة. أستطيع رؤية ألمها أحيانًا حين تهتز قدرتها على السيطرة لثوانٍ أمامي.
تلك هيَ إحدى تلك المرات الناردة، فقد ظهر شيئًا منه بإبتسامتها، وخرج صوتها مبحوحًا من آثار النوم.. أو لنكتفي بكونه النوم فحسب للآن..
// مرحبًا.. هل كل شيء على ما يُرام؟//
ابتسمت بدوري وأومأت لأستلقي بجوارها:
// كل شيء تحت السيطرة، لا تقلقي.//
أدارت ذراعها حولي بحركةٍ بطيئة نسبيًا وضمتني إليها بتنهيدة عميقة..
أحيانًا أرغب في البُكاء، لمُجرد أني أشعُر بالعجز، والجهل.. ما الخاطئ بها؟ ولما لا يُريدان إخباري؟ أعلم أن قرارًا كهذا لن يأتِ من ناحية أبي على الأقل!
لكني مُمتنة إلى أن اليوم الذي أفقد فيه السيطرة على قنواتي الدمعيّة أمامها لم يأتِ بعد.
Myrcella D.Claude- location : Los Angeles, California
Nationality : American//French
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى