Private Room - 31
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
Fiona Angelus- location : Burton Apartments - Santa Monica, LA
Nationality : French, American
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 15/6/2019, 2:18 am
عندما وصلت للغرفة كُنتُ قد تراجعت عن فكرة إلقاء التحيّة، ماذا لو كان شاباً؟ أو وسيماً مثلاً؟ أصبحتُ أشعر بعدم الراحة لأستقر بالنهاية على إلقاء نظرة لأرضي فضولي الذي سيقتلني بالتأكيد بيومِ و مـا و أهرع لعلي ألحق بـ إيلا قبل إختفاءها.
وقفتُ على اطراف أصابعي لأنظر نحو الفراش من خلال النافذة الصغيرة المتواجدة بأعلى الباب و لكني لم أرى جيداً لذلك إستندت على الباب و الذي كان لحظي الرائع جداً مفتوحاً و ليس مغلقاً لأجد نفسي أستند للهواء و قبل سقوطي بثانية كُنتُ قد إعتدلت و أصدرتُ تأوه مرتفعاً بعض الشيء عندما نحركت حركة غبية.
و.. حسناً أظني لفت الإنتباه بما يكفي لأني لاحظتُ حركة طفيفة تصدر عنه و عندما نظرتُ تجاهه كان ذراعه بحالِ سيء و لقد أصابه ما أصابني بالأضلع و وجهه لم يكن أفضل حالاً و لكن ما كان سليماً منه كان - كما كُنتُ أخشى - وسيماً.
سحبتُ نفساً عميقاً لأقول
- سيارتكَ كَسرت لي ضلعاً.
و رُبما لم تخرج بطريقة مازحة للغاية كما أردت لأقول متداركةِ
- كيف تشعر؟
وقفتُ على اطراف أصابعي لأنظر نحو الفراش من خلال النافذة الصغيرة المتواجدة بأعلى الباب و لكني لم أرى جيداً لذلك إستندت على الباب و الذي كان لحظي الرائع جداً مفتوحاً و ليس مغلقاً لأجد نفسي أستند للهواء و قبل سقوطي بثانية كُنتُ قد إعتدلت و أصدرتُ تأوه مرتفعاً بعض الشيء عندما نحركت حركة غبية.
و.. حسناً أظني لفت الإنتباه بما يكفي لأني لاحظتُ حركة طفيفة تصدر عنه و عندما نظرتُ تجاهه كان ذراعه بحالِ سيء و لقد أصابه ما أصابني بالأضلع و وجهه لم يكن أفضل حالاً و لكن ما كان سليماً منه كان - كما كُنتُ أخشى - وسيماً.
سحبتُ نفساً عميقاً لأقول
- سيارتكَ كَسرت لي ضلعاً.
و رُبما لم تخرج بطريقة مازحة للغاية كما أردت لأقول متداركةِ
- كيف تشعر؟
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 15/6/2019, 3:49 pm
لم أكن قد رأيت سوى السقف بمُجرد أن أفقت، وبالطبع، مستشفى. عدا أنها لا تبدو من النوع الذي قد يتركوني به طويلاً.
قطبت قليلاً حين شعرت بحركة الباب، لأعتدل بعض الشيء مُعتمدًا على ذراعي السليم.. وكيف تحديدًا ميّزته بكونه السليم؟ بسيطة. إنهُ الذراع الذي أشعُر به من بينهما.
كانت واقفة بمكانها لذا لا أعلم من أين أتى التأوه تحديدًا!
[أأنتِ بخير؟]
خرجت ببطء، ولاحظت أن نبرتي ثقيلة بعض الشيء.. رائع. جرعة المُخدر بهذا الكَم إذن. مِن المُفيد أن يكون لكَ باع طويل بالحوادث حقًا.
دلّكت العين بالجزء الذي أشعُر به من وجهي، أيضًا، بباطن يدي.. لتتعمق تقطيبتي بعد ما قالته، ثم تنخفض عيناي متفقدًا حالي:
[هذا أقل مما كسرته لي. تهانئي.]
ثم أجبت سؤالها الأخير:
[الدُنيا تدور. كيف دخلتي تحديدًا؟ عادةً ما يكون هناك جيش ما على الباب.]
قطبت قليلاً حين شعرت بحركة الباب، لأعتدل بعض الشيء مُعتمدًا على ذراعي السليم.. وكيف تحديدًا ميّزته بكونه السليم؟ بسيطة. إنهُ الذراع الذي أشعُر به من بينهما.
كانت واقفة بمكانها لذا لا أعلم من أين أتى التأوه تحديدًا!
[أأنتِ بخير؟]
خرجت ببطء، ولاحظت أن نبرتي ثقيلة بعض الشيء.. رائع. جرعة المُخدر بهذا الكَم إذن. مِن المُفيد أن يكون لكَ باع طويل بالحوادث حقًا.
دلّكت العين بالجزء الذي أشعُر به من وجهي، أيضًا، بباطن يدي.. لتتعمق تقطيبتي بعد ما قالته، ثم تنخفض عيناي متفقدًا حالي:
[هذا أقل مما كسرته لي. تهانئي.]
ثم أجبت سؤالها الأخير:
[الدُنيا تدور. كيف دخلتي تحديدًا؟ عادةً ما يكون هناك جيش ما على الباب.]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 15/6/2019, 6:49 pm
أحرك يدي امامي بالهواء لأقول بنبرةحاولت جعلها مرتخيّة
- بخيّر بخيّر.
رمقت حالته و حالتي و أنا أفضل منه بمراحل. و لكنها
- لا تزال سياراتكَ
غمغمتُ بها و قد توقفتُ لجانبه للفراش و اشرتُ بيدي لصينية الطعام المتواجدة لجواره
- آمم، هل ستأكل البودينج؟
ملئتُ فمي بالهواء لأكتمه و لا أعرف هل أريد إخباره حقاً؟
لقد إستخدمت مع الأطباء بطاقتي التي مطبوع عليها وظيفتي، و مع هالك و شقيقه الاكبر بالخارج معطف الأطباء.
- معمل جنائي. لم يكن دخولي صعباً.
حركتُ بتلقائية الجهاز الموضوع أعلى إصبعه و الذي قام بتحريكه دون إنتباه على الأغلب لأعيده لمكانه الاصليّ ثُمَ أبعدت يدي لأبتسم إبتسامة سَمجة
ما الذي أفعله؟
- ستكون بخير و أنا سأرحل قبل ان تقوم بطردي. كان لديّ فضول لرؤية من كان بالسيارة فحسب.
- بخيّر بخيّر.
رمقت حالته و حالتي و أنا أفضل منه بمراحل. و لكنها
- لا تزال سياراتكَ
غمغمتُ بها و قد توقفتُ لجانبه للفراش و اشرتُ بيدي لصينية الطعام المتواجدة لجواره
- آمم، هل ستأكل البودينج؟
ملئتُ فمي بالهواء لأكتمه و لا أعرف هل أريد إخباره حقاً؟
لقد إستخدمت مع الأطباء بطاقتي التي مطبوع عليها وظيفتي، و مع هالك و شقيقه الاكبر بالخارج معطف الأطباء.
- معمل جنائي. لم يكن دخولي صعباً.
حركتُ بتلقائية الجهاز الموضوع أعلى إصبعه و الذي قام بتحريكه دون إنتباه على الأغلب لأعيده لمكانه الاصليّ ثُمَ أبعدت يدي لأبتسم إبتسامة سَمجة
ما الذي أفعله؟
- ستكون بخير و أنا سأرحل قبل ان تقوم بطردي. كان لديّ فضول لرؤية من كان بالسيارة فحسب.
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 15/6/2019, 7:13 pm
زفرت:
[تقنيًّا.. لا. لقد تبرّأت منها بعد ما فعلَته بي.]
نقلت نظري بينها وبين الطعام، ثم حرّكت رأسي نفيًا..
هل تسللت غريبة أطوار للغرفة؟ أم هيَ هاربة من قسمٍ ما؟
ارتفع حاجبيّ عندما فسّرت بهمهمة تفهُّم، فبغض النظر عن أني لا أظن أن للمعمل الجنائيّ دخل بغرفتي حاليًا، لكنّي التقيتُ منهم ممن يثبتون نقطة غرابة الأطوار.
لمحت ما فعلته بلجهاز على إصبعي، لأقول دون إحالة عيناي عنه:
[صحيـــح.. أهنالك اسم مُرفق بكُل..]
حرّكت يدي بشكلٍ شامل نحوها:
[هذا؟ بما أنكِ تعرفين اسمي سلفًا.]
ثم حككت مؤخرة عنقي بحذر:
[انتِ الفتاة المجنونة التي قفزت لدفع الأخرى على ما اعتقد؟]
[تقنيًّا.. لا. لقد تبرّأت منها بعد ما فعلَته بي.]
نقلت نظري بينها وبين الطعام، ثم حرّكت رأسي نفيًا..
هل تسللت غريبة أطوار للغرفة؟ أم هيَ هاربة من قسمٍ ما؟
ارتفع حاجبيّ عندما فسّرت بهمهمة تفهُّم، فبغض النظر عن أني لا أظن أن للمعمل الجنائيّ دخل بغرفتي حاليًا، لكنّي التقيتُ منهم ممن يثبتون نقطة غرابة الأطوار.
لمحت ما فعلته بلجهاز على إصبعي، لأقول دون إحالة عيناي عنه:
[صحيـــح.. أهنالك اسم مُرفق بكُل..]
حرّكت يدي بشكلٍ شامل نحوها:
[هذا؟ بما أنكِ تعرفين اسمي سلفًا.]
ثم حككت مؤخرة عنقي بحذر:
[انتِ الفتاة المجنونة التي قفزت لدفع الأخرى على ما اعتقد؟]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 15/6/2019, 9:35 pm
إبتسمتُ عندما تبرأ من السيارة! و من حركته على الطعام كُنتُ قد مددتُ يدي لأحصل على عُلبة البودينج بالفعل.
- لقد فقدتُ شطيرتي و قهوتي بالحادث و صديقتي تركتني اتضور جوعاً و لم تدخل عليّ بكيس شبيسي حتى. لذا يُمكنكَ تفهم كقدار جوعي الآن و لكن إن فكرنا في الأمر فسيارتك هي السبب ايضاً.
حركتُ الملعقة البلاستيكيّة بالعلبة لأتناول ما بالعُلبة. لأغمغم قائلةِ و كاني استطيع قراءة أفكاره.
- تظنني غريبة الاطوار؟ يُجدر بكَ مقابلة أحداً من القِسم التقنيّ.
نقيتُ حلقي
- آه.. لم أقل إسمي!، سالفينا. و لكني أكره هذا الإسم لذا سالي فحسب جيّد.
عدما قال مجنونة قطبت لأقول بنبرة كالفحيح
- بفضل هذه الفتاة المجنونة أنتَ لستَ متهم بقتل فتاةِ بريئة. سأكون سعيدة إن سمعت شكراً و لا تظن أن البودينج يُكفر عن قتلك للشطيرة! هل تعلم كم المسافة التي أقطعها لإحضارها يومياً؟
كُنتُ أتحدث بجديّة و انا اشير له بالملعقة بالبلاستيكية لأنتبه لأفعالي و
- نعم، فكرة طردي لا تبدو سيئة الآن كثيراً أليس كذلك؟
- لقد فقدتُ شطيرتي و قهوتي بالحادث و صديقتي تركتني اتضور جوعاً و لم تدخل عليّ بكيس شبيسي حتى. لذا يُمكنكَ تفهم كقدار جوعي الآن و لكن إن فكرنا في الأمر فسيارتك هي السبب ايضاً.
حركتُ الملعقة البلاستيكيّة بالعلبة لأتناول ما بالعُلبة. لأغمغم قائلةِ و كاني استطيع قراءة أفكاره.
- تظنني غريبة الاطوار؟ يُجدر بكَ مقابلة أحداً من القِسم التقنيّ.
نقيتُ حلقي
- آه.. لم أقل إسمي!، سالفينا. و لكني أكره هذا الإسم لذا سالي فحسب جيّد.
عدما قال مجنونة قطبت لأقول بنبرة كالفحيح
- بفضل هذه الفتاة المجنونة أنتَ لستَ متهم بقتل فتاةِ بريئة. سأكون سعيدة إن سمعت شكراً و لا تظن أن البودينج يُكفر عن قتلك للشطيرة! هل تعلم كم المسافة التي أقطعها لإحضارها يومياً؟
كُنتُ أتحدث بجديّة و انا اشير له بالملعقة بالبلاستيكية لأنتبه لأفعالي و
- نعم، فكرة طردي لا تبدو سيئة الآن كثيراً أليس كذلك؟
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 15/6/2019, 10:27 pm
ضيقت ما بين عيناي قليلاً:
[حسنًا، كبداية، اختياركِ للأصدقاء بشع. وبلى أتفهم وكل شيء لكن ما الذي كنتِ تفعلينه تحديدًا فوق الجسر بهذا التوقيت؟]
حين ذكرَت أمر القسم التقنيّ قطبت.. أولاً، لأنها قد تفيدني لاحقًا. ثانيًا..
أهؤلاء القوم بخير؟!
[سالفينا؟ أهذا أمريكيّ؟]
تراجعت برأسي بغتة قليلاً حين هاجمتني بالملعقة، لأنقي حلقي بعد سؤالها الأخير وغمغمت ببطء:
[هذا ما كان سوف يلي سؤالي في الحقيقة، الشُكر، لكن إن كنتِ تنوين إثبات عدم ثبوت وصفي لكِ بالـ "مجنونة" فقد فشلتي عن جدارة، لكن لا..]
رفعت نظري لها وتابعت بهدوء:
[لن أقوم بطردكِ، بداية لأني لا أملك الإمكانيات لفعلها.. ثانيًا، انتِ مُسليَة وكما ترين، لا تحيطني سوى الجدران، ولن تحيطني سوى الجدران حتى يأتي أخي الأكبر والذي سيتكفل هو على الأغلب بمهمة الطرد، لكنهُ مُهذب.]
أضفت المعلومة الأخير مستدركًا، وأنهيت حديثي بإبتسامة زائفة.
[حسنًا، كبداية، اختياركِ للأصدقاء بشع. وبلى أتفهم وكل شيء لكن ما الذي كنتِ تفعلينه تحديدًا فوق الجسر بهذا التوقيت؟]
حين ذكرَت أمر القسم التقنيّ قطبت.. أولاً، لأنها قد تفيدني لاحقًا. ثانيًا..
أهؤلاء القوم بخير؟!
[سالفينا؟ أهذا أمريكيّ؟]
تراجعت برأسي بغتة قليلاً حين هاجمتني بالملعقة، لأنقي حلقي بعد سؤالها الأخير وغمغمت ببطء:
[هذا ما كان سوف يلي سؤالي في الحقيقة، الشُكر، لكن إن كنتِ تنوين إثبات عدم ثبوت وصفي لكِ بالـ "مجنونة" فقد فشلتي عن جدارة، لكن لا..]
رفعت نظري لها وتابعت بهدوء:
[لن أقوم بطردكِ، بداية لأني لا أملك الإمكانيات لفعلها.. ثانيًا، انتِ مُسليَة وكما ترين، لا تحيطني سوى الجدران، ولن تحيطني سوى الجدران حتى يأتي أخي الأكبر والذي سيتكفل هو على الأغلب بمهمة الطرد، لكنهُ مُهذب.]
أضفت المعلومة الأخير مستدركًا، وأنهيت حديثي بإبتسامة زائفة.
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 16/6/2019, 12:17 am
عندما سألني ماذا كُنتُ افعل مُجدداً حدقت به بعدم فهم، هل تضرر سمعه؟، إقتربت بالكُرسيّ الذي أجلس عليه لأعيد حديثي
- أتناول شطيرتي و كوب قهوتي بآمانِ. بغض النظر عن سيارتي التي تعطلت بنصف الطريق و كُنتُ على وشك ايقاف سيارة آجرة، هذه كُلها تفاصيل هامشية.
أكملتُ تناول البودينج الذي أوشك على الغنتهاء و لازلتُ جائعة.
- يُجدر به أن يكون أمريكيّ، والدي اسماني مشتق من "الخلاص". فلقد كان قِساً قبل أن يختار حياةً أقل تديناً لأجل زواج والدتي و يعاقبني أنا بهذا الإسم.
حلَّ البرود على وجهي مع باقي حديثه لأنهض من مكاني و ألقي بالعلبة الفارغة بسلة المهملات
- هذا ما أجنيه عندما أحاول إنقاذ احد! هل انتم معشر الشباب الوسيمون دائماً هكذا؟
لن انتظر عندما يأتي شقيقه الوسيم لطردي. سأحافظ على ما تبقى من كرامتي شكراً جزيلاً.
- تحسن سريعاً كيّ يُمكنهم تشريحكَ بالأسئلة.
- أتناول شطيرتي و كوب قهوتي بآمانِ. بغض النظر عن سيارتي التي تعطلت بنصف الطريق و كُنتُ على وشك ايقاف سيارة آجرة، هذه كُلها تفاصيل هامشية.
أكملتُ تناول البودينج الذي أوشك على الغنتهاء و لازلتُ جائعة.
- يُجدر به أن يكون أمريكيّ، والدي اسماني مشتق من "الخلاص". فلقد كان قِساً قبل أن يختار حياةً أقل تديناً لأجل زواج والدتي و يعاقبني أنا بهذا الإسم.
حلَّ البرود على وجهي مع باقي حديثه لأنهض من مكاني و ألقي بالعلبة الفارغة بسلة المهملات
- هذا ما أجنيه عندما أحاول إنقاذ احد! هل انتم معشر الشباب الوسيمون دائماً هكذا؟
لن انتظر عندما يأتي شقيقه الوسيم لطردي. سأحافظ على ما تبقى من كرامتي شكراً جزيلاً.
- تحسن سريعاً كيّ يُمكنهم تشريحكَ بالأسئلة.
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 16/6/2019, 10:35 pm
قطبت حين أعادت حديثها مُجددًا ولأقول وحسب:
[هل أنتِ مُدركة أن البشر عادةً لا يتناولون الشطائر وأو أكواب القهوة وحدهم أعلى جسر بأوقاتٍ متأخرة من الليل دون سبب؟]
ثم ارتفع حاجبيّ في مُحاولة بطيئة للاستيعاب.. سيارتها المُعطلة تفاصيل هامشيّة؟
مسحت على وجهي، هذا كثير عليّ بحالتي تلك!
راقبتها من بين أصابعي، ثم قلت:
[الاسم لطيف لا داعي للدراما.]
أبعدت يدي وشبه قفزت بجلستي مع رد فعلها المُفاجئ..
بلى، مجنونة.. مثاليّ.
[المعذرة.. مَاذا؟ مَن؟]
حدّقت بوجهها لفترةٍ ببلاهة، قبل أن تضيق عيناي لأقول ببطء من يُحاول السيطرة على أعصاب نمر مُفترس.. :
[حسنًا، شكرًا لكِ كبداية.. و.. هكذا كيف تحديدًا؟!]
[هل أنتِ مُدركة أن البشر عادةً لا يتناولون الشطائر وأو أكواب القهوة وحدهم أعلى جسر بأوقاتٍ متأخرة من الليل دون سبب؟]
ثم ارتفع حاجبيّ في مُحاولة بطيئة للاستيعاب.. سيارتها المُعطلة تفاصيل هامشيّة؟
مسحت على وجهي، هذا كثير عليّ بحالتي تلك!
راقبتها من بين أصابعي، ثم قلت:
[الاسم لطيف لا داعي للدراما.]
أبعدت يدي وشبه قفزت بجلستي مع رد فعلها المُفاجئ..
بلى، مجنونة.. مثاليّ.
[المعذرة.. مَاذا؟ مَن؟]
حدّقت بوجهها لفترةٍ ببلاهة، قبل أن تضيق عيناي لأقول ببطء من يُحاول السيطرة على أعصاب نمر مُفترس.. :
[حسنًا، شكرًا لكِ كبداية.. و.. هكذا كيف تحديدًا؟!]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 16/6/2019, 11:38 pm
أحرك يدي على رقبتي بإرهاقِ، بخضم الإثارة لم أشعر بأني متعبة سوى الآن.
- أنهي عملي متأخراً و لم أكن لأترك القهوة تبرد حتى أجد سيارة آجرة.
أنظر له بدهشة مع حركته المُفاجئة ، ماذا قُلتُ ليتصرف على هذا النحو؟ و الآن بدأت أفهم لماذا لم أواعد حتى الآن. العيب بشخصيتي كما يبدو. أمضي وقتاً طويلاً ألعب الشطرنج مع أسماءِ إلكترونية حتى نسيت كيفية التعامل مع البشر
- هكذا.. بلؤمِ معي.
صمتُ للحظة
- أعتذر، أقضي وقتاً طويلاً برفقة الموتى يومياً و حتى من قبلها لستُ الأفضل إجتماعياً.
أخذتُ خطوة من فراشه
- التقديرات الأوليّة تقول انها محاولة قتل. ماذا فعلت ليحاول أحداً قتلك؟ أم أن هذا يتعلق بإسم عائلتكَ؟ الذي يبدو كشيءِ جلل؟
- أنهي عملي متأخراً و لم أكن لأترك القهوة تبرد حتى أجد سيارة آجرة.
أنظر له بدهشة مع حركته المُفاجئة ، ماذا قُلتُ ليتصرف على هذا النحو؟ و الآن بدأت أفهم لماذا لم أواعد حتى الآن. العيب بشخصيتي كما يبدو. أمضي وقتاً طويلاً ألعب الشطرنج مع أسماءِ إلكترونية حتى نسيت كيفية التعامل مع البشر
- هكذا.. بلؤمِ معي.
صمتُ للحظة
- أعتذر، أقضي وقتاً طويلاً برفقة الموتى يومياً و حتى من قبلها لستُ الأفضل إجتماعياً.
أخذتُ خطوة من فراشه
- التقديرات الأوليّة تقول انها محاولة قتل. ماذا فعلت ليحاول أحداً قتلك؟ أم أن هذا يتعلق بإسم عائلتكَ؟ الذي يبدو كشيءِ جلل؟
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 17/6/2019, 7:17 pm
همهمت بتفهم مُصطنع، ثم قطبت لأقول دفاعًا عن نفسي بنبرةٍ مستوية:
[أي لؤم؟ ما الذي فعلته لكِ؟]
دلّكت عيناي..
للوهلة الثانيَة تبدو هادئة!
حرّكت عيناي متفحصًا الغُرفة بينما استمع لها، لأغمغم حين وقعت عيناي على كل ما هو موصول بي:
[لا بأس.. لستُ بحالتي المثاليّة بدوري.]
وأظن أني لاحظتُ هذا الكَم الآن فقط لانشغالي بها..
هذا.. كثير!
كنت قد بدأت بالفعل بنزع بعضهم عندما أتت على ذِكر "مُحاولة قتل"، لأرفع بصري لها بصمت لثوانٍ.. ثم أتابع ما أفعله بهدوء:
[عليّ أن أغادر..]
ثم أشرت لها برأسي:
[سوف تُساعديني.]
[أي لؤم؟ ما الذي فعلته لكِ؟]
دلّكت عيناي..
للوهلة الثانيَة تبدو هادئة!
حرّكت عيناي متفحصًا الغُرفة بينما استمع لها، لأغمغم حين وقعت عيناي على كل ما هو موصول بي:
[لا بأس.. لستُ بحالتي المثاليّة بدوري.]
وأظن أني لاحظتُ هذا الكَم الآن فقط لانشغالي بها..
هذا.. كثير!
كنت قد بدأت بالفعل بنزع بعضهم عندما أتت على ذِكر "مُحاولة قتل"، لأرفع بصري لها بصمت لثوانٍ.. ثم أتابع ما أفعله بهدوء:
[عليّ أن أغادر..]
ثم أشرت لها برأسي:
[سوف تُساعديني.]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 19/6/2019, 7:30 pm
غمغتُ قائلةِ
- سخرتَ مني!
إرتفع حاجبيّ مع ما يفعله لأقول مستنكرةِ بصوتِ مرتفع نسبياً
- الآن من المجنون هُنا؟ ما الذي تفعله؟!
حدقتُ به بعدم فهم ، و أساعده على الخروج لِما!؟ قلتُ أنا أضغط على أسناني
- أولاً لماذا ستغادر؟ ثانياً لماذا أساعدكَ؟ و ثالثاً..
حركتُ يدي بحركة شاملة
- ما هيَّ قصتكَ تحديداً؟
- سخرتَ مني!
إرتفع حاجبيّ مع ما يفعله لأقول مستنكرةِ بصوتِ مرتفع نسبياً
- الآن من المجنون هُنا؟ ما الذي تفعله؟!
حدقتُ به بعدم فهم ، و أساعده على الخروج لِما!؟ قلتُ أنا أضغط على أسناني
- أولاً لماذا ستغادر؟ ثانياً لماذا أساعدكَ؟ و ثالثاً..
حركتُ يدي بحركة شاملة
- ما هيَّ قصتكَ تحديداً؟
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 19/6/2019, 9:15 pm
قلت بإستنكار:
[لا لم أسخر! كنت أُقِر واقعًا.]
قبل أن أغط أسناني معًا بعد صوتها المُرتفع:
[أخفضي صوتكِ قبل أ، تضعي كلانا بموقفٍ غبيّ!]
حرّكت نفسي بصعوبة بالغة لأصبح جالسًا على طرف الفراش، وأشرت لها لتقترب:
[أولاً وثانيًا وثالثًا.. لا أملك وقتًا لكُل هذا.]
رأسي ليس على ما يُرام.. وأعلم أن هذا ليس بسبب المُخدر فحسب، المُخدر لا يجعلك ترى أمورًا، أو..
حسنًا حتى الآن لم يجعلني أرى أمورًا قبلاً قط! أستكون تلك البداية؟
حتى وإن كنت مُخطئًا، لا يزال وجودي هُنا سيئًا بما يكفي.
[لا لم أسخر! كنت أُقِر واقعًا.]
قبل أن أغط أسناني معًا بعد صوتها المُرتفع:
[أخفضي صوتكِ قبل أ، تضعي كلانا بموقفٍ غبيّ!]
حرّكت نفسي بصعوبة بالغة لأصبح جالسًا على طرف الفراش، وأشرت لها لتقترب:
[أولاً وثانيًا وثالثًا.. لا أملك وقتًا لكُل هذا.]
رأسي ليس على ما يُرام.. وأعلم أن هذا ليس بسبب المُخدر فحسب، المُخدر لا يجعلك ترى أمورًا، أو..
حسنًا حتى الآن لم يجعلني أرى أمورًا قبلاً قط! أستكون تلك البداية؟
حتى وإن كنت مُخطئًا، لا يزال وجودي هُنا سيئًا بما يكفي.
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 19/6/2019, 10:02 pm
يا آلهي سيوقعني بالمشاكل بالتأكيد! لماذا دخلت غرفته؟
إقتربت على مضض و على وجهي ملامح الإعتراض
-حسناً، على الأقل أخبرني بشيء يجعلني أتوقف عن التفكير بأفكارِ سوداءِ قد تدفعكَ لمغارة المشفى بهذه الحالة!
أتخيل عناوين الصحف الآن و والدي يلوي شفتيه بإزدراءِ لأحرك رأسي لأنفض المشهد عن مخيلتي
- حتى و إن ساعدتكَ بالخروج من هنا، إلى أين ستذهب بحالتكَ؟
إقتربت على مضض و على وجهي ملامح الإعتراض
-حسناً، على الأقل أخبرني بشيء يجعلني أتوقف عن التفكير بأفكارِ سوداءِ قد تدفعكَ لمغارة المشفى بهذه الحالة!
أتخيل عناوين الصحف الآن و والدي يلوي شفتيه بإزدراءِ لأحرك رأسي لأنفض المشهد عن مخيلتي
- حتى و إن ساعدتكَ بالخروج من هنا، إلى أين ستذهب بحالتكَ؟
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 20/6/2019, 10:45 pm
رفعت يدي لأحد كتفيها مغمغمًا:
[إثبتي..]
واعتمادًا عليها نهضت..
وكان هذا كارثيًّا بأول 5 ثوانٍ، فقد كنت أحيط كتفيها بذراع وأحاول ألا أعود للفراش بالأخرى وضاغطاً على أسناني بعندٍ ألعن نفسي بسببه، حتى شعرت أنها قد تتحطم إن ظللت معتمدًا عليها بهذا الشكل، لذا خففت ثقلي عليها تدريجيًّا بينما أحدق أرضًا بتركيز لأقول على مضض قبل أن تقول شيئًا:
[أعتذر عن هذا.]
نقلت يدي من حولها للجدار القريب، لأتنفس بعُمق مبتلعًا الألم قدر الإمكان، ثم نقّيت حلقي..:
[قُلتِ مُحاولة قتل، صحيح؟ أتظنين أنهُ من الصعب الوصول لي إن مكثت هُنا؟ هذا إن لم تكُن أنتِ مَن قاموا بإرسالها لإنهاء المهمة.]
تعمّقت تقطيبتي، لكن تلك المرة لم تكن بسبب الألم:
[لا أعلم.]
[إثبتي..]
واعتمادًا عليها نهضت..
وكان هذا كارثيًّا بأول 5 ثوانٍ، فقد كنت أحيط كتفيها بذراع وأحاول ألا أعود للفراش بالأخرى وضاغطاً على أسناني بعندٍ ألعن نفسي بسببه، حتى شعرت أنها قد تتحطم إن ظللت معتمدًا عليها بهذا الشكل، لذا خففت ثقلي عليها تدريجيًّا بينما أحدق أرضًا بتركيز لأقول على مضض قبل أن تقول شيئًا:
[أعتذر عن هذا.]
نقلت يدي من حولها للجدار القريب، لأتنفس بعُمق مبتلعًا الألم قدر الإمكان، ثم نقّيت حلقي..:
[قُلتِ مُحاولة قتل، صحيح؟ أتظنين أنهُ من الصعب الوصول لي إن مكثت هُنا؟ هذا إن لم تكُن أنتِ مَن قاموا بإرسالها لإنهاء المهمة.]
تعمّقت تقطيبتي، لكن تلك المرة لم تكن بسبب الألم:
[لا أعلم.]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 21/6/2019, 12:01 am
قبل ان أسال لماذا اثبت تحديداً كان يستند عليّ و أنا لم اتحرك لسببِ ما برغم ان ثِقله جعل ضلعي المكسور يئن و إحتقنت عينيّ بدموع ألمِ و لكنه خفف ثقله مُعتدلاً باللحظة المناسبة لأني كُنتُ سأسقط ارضاً قريباً.
عضضتُ على شفتيّ ناظرةِ لحاله و بدتُ أشعر بالسوء لأجله بالفعل. كُنتُ أفكر بأنه يُمكنني طلب المساعدة من شقيقتي رغم أنها ستفضحني بكل مكان.
- سأتغاضى عن الجُزء الذي ظننت أني مُرسلة خلفكَ. و..
دارت عينيّ بارجاء الغرفة الفاخرة
- أستطيع تدبر لكَ مكاناً حتى.. لا أعلم. حتى تتدبر أنتَ أموركَ؟
نقيتُ حلقي مختنقة بالحديث
- لن يكون فاخراً بالطبع و لا أعلم لماذا أقحم نفسي و لكنه سيكون آمن على الأقل إن كان هذا ما يُقلقك.
عضضتُ على شفتيّ ناظرةِ لحاله و بدتُ أشعر بالسوء لأجله بالفعل. كُنتُ أفكر بأنه يُمكنني طلب المساعدة من شقيقتي رغم أنها ستفضحني بكل مكان.
- سأتغاضى عن الجُزء الذي ظننت أني مُرسلة خلفكَ. و..
دارت عينيّ بارجاء الغرفة الفاخرة
- أستطيع تدبر لكَ مكاناً حتى.. لا أعلم. حتى تتدبر أنتَ أموركَ؟
نقيتُ حلقي مختنقة بالحديث
- لن يكون فاخراً بالطبع و لا أعلم لماذا أقحم نفسي و لكنه سيكون آمن على الأقل إن كان هذا ما يُقلقك.
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 21/6/2019, 12:51 am
لم أتحدث بخصوص أيًا مما قالته، لأن من كُل هذا هي مَن ستتغاضى عن أمر إرسالهم إياها. إن فتحت فمي بأي تعليق لن يغادره سوى حقيقة أني مَن سأتغاضى عن فكرة إرسالهم لها لأن تلك ستبدو كمزحة ثقيلة ما.. لذا اكتفيت بـ :
[شكرًا.]
مقتضبة..
لأشير برأسي نحو الباب:
[الآن فكّري لنا بطريقة عبقريّة ما للخروج كما تمكنتِ من إيجاد واحدة للدخول.]
[شكرًا.]
مقتضبة..
لأشير برأسي نحو الباب:
[الآن فكّري لنا بطريقة عبقريّة ما للخروج كما تمكنتِ من إيجاد واحدة للدخول.]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 21/6/2019, 1:59 am
إبتسمتُ إبتسامة عريضة مع قوله شكراً، أشعر بالفعل و كأني بطلة أحد ألعاب الفيديو! ثُمَ نظرتُ حولي شاعرةِ بالإثارة
- لم أحصل على هذا القدر من الإثارة بحياتي قبلاً، أشعر و كأني بلُعبة زومبي و علينا إيجاد طريق للخروج قبل موتنا!، يا آلهي! استطيع سماع ضربات قلبي بأذني!!
ثُمَ إن كُنتُ أذكر هناكَ مخرج حريق بنهاية الرواق و نحنُ بالفعل في الطابق الأول لأنظر له و كِدتُ أقول شيئاً على ملابسه و لكن.. لا وقت لهذا الآن سال! ركزي.
- يُمكنني إدعاء أني ممرضة و نقلك من هنا. ثُمَ الخروج من مخرج الحريق بنهاية الرواق. نحنُ بالدور الأول على كُل حالِ أو يمكننا الخروج من النافذة. و لكني لا أظنك ذا صحة جسدية تسمح لكَ بالقفز!
- لم أحصل على هذا القدر من الإثارة بحياتي قبلاً، أشعر و كأني بلُعبة زومبي و علينا إيجاد طريق للخروج قبل موتنا!، يا آلهي! استطيع سماع ضربات قلبي بأذني!!
ثُمَ إن كُنتُ أذكر هناكَ مخرج حريق بنهاية الرواق و نحنُ بالفعل في الطابق الأول لأنظر له و كِدتُ أقول شيئاً على ملابسه و لكن.. لا وقت لهذا الآن سال! ركزي.
- يُمكنني إدعاء أني ممرضة و نقلك من هنا. ثُمَ الخروج من مخرج الحريق بنهاية الرواق. نحنُ بالدور الأول على كُل حالِ أو يمكننا الخروج من النافذة. و لكني لا أظنك ذا صحة جسدية تسمح لكَ بالقفز!
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 21/6/2019, 5:17 pm
رفعت حاجبيّ بدهشة.. الآن أصبح لديّ عدّة تساؤلات بشأنها، لكن لننتهي مِن مهمة واحدة على حِدى. المُهم أن نغادر.
ثم قطبت لأغغمغم على مضض:
[لا، لا أظن.]
زفرت بقوّة ثم قلت بالنهاية:
[حسنا، لكن..]
أشرت لما ترتديه:
[من أين ستأتِ بملابس تمريض، وأليس هذا معطف طبيّ؟]
ثم حرّكت رأسي نحو الأدراج المُجاورة للفراش:
[هلّا أتيتِ لي بأشيائي؟ الأولويّة للهاتف والمحفظة ثم نسرع بالذهاب قبل أن يصل.]
ثم قطبت لأغغمغم على مضض:
[لا، لا أظن.]
زفرت بقوّة ثم قلت بالنهاية:
[حسنا، لكن..]
أشرت لما ترتديه:
[من أين ستأتِ بملابس تمريض، وأليس هذا معطف طبيّ؟]
ثم حرّكت رأسي نحو الأدراج المُجاورة للفراش:
[هلّا أتيتِ لي بأشيائي؟ الأولويّة للهاتف والمحفظة ثم نسرع بالذهاب قبل أن يصل.]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 21/6/2019, 11:06 pm
حركتُ رأسي متمتمةِ
- هل هناكَ فارق؟ طبيبة أو ممرضة لا اظن أن أحد عدا طاقم المشفى سيلاحظ. ثُمَ لا تقلق لديّ أحد الوجوه التي توحي بالثقة عادةً
ذهبتُ لأجلب له أشياءه و امسكتُ بهاتفه اقلبه بين يديّ، - كم ثمن هذا الشيء؟ - غمغمتُ بها هامسةِ لنفسي
- قبل وصول من؟ أخيكَ الذي سيطردني بتهذيب؟
وضعتُ أشياءه بحقيبتي التي ارتديها بشكل عكسي و أتمنى الا يظن اني سأسرقه مثلاً، و لكن أين سيحمل أغراضه؟
كُنتُ قد غرتديت المعطف الطبي بالفعل و أخرجتُ نظاراتي لأرتديها و أعقص شعري و أبدو بالفعل كطبيبة! و دون سابق إنذار كُنتُ أسحبه من يده لأعيده للفراش و قلتُ بجدية
- إدعي أنكَ مغشي عليكَ.
تركته لأخرج من الغرفة و أستدعي الممرض بالخارج
- لقد إنهار جسد المريض و علينا نقله سريعاً لجراحةِ عاجلة. أخبر د.جون أن يُجهز غرفة العمليات.
كُنتُ قد لمحتُ إسم الجراح المقيم هنا و الممرض رغم انه أول مرة يراني و لكني أتحدث بثقة و اعلم اسامي الأطباء فلم يسأل كثيراً و عندما حاول أحد حُراس غرفته غيقاف الممرض صحتُ به
- ماذا تظن نفسك فاعلاً؟ هل تود قتل المريض؟ تنحي عن الطريق!
خرج الممرض و هو يدفع فراشاً متنقلاً مُمدد عليه رييد. تذكرت إسمه الآن فقط و سرت بجواره حتى إقتربنا من باب مخرج الحريق لأتعثر و استند على كتف الممرض قائلةِ
- لا أشعر أني بخير.
نظر غليّ بقلق ثُمَ إلى المريض ليقول و هو يتباطئ متوقفاً.
- سأذهب لإستدعاء طبيبِ آخر.
و ذهب لأفتح عيني و اعتدل دافعةِ الفراش الفراش لحيث الباب بنهاية الدهليز الطويل و اخلع المعطف.
-حان وقت الإستيقاظ.
نظرتُ له ليحتقن وجهي قليلاً و أحرك يدي على ذراع الحقيبة
- كيف تشعر؟ علينا الرحيل سريعاً.
-
- هل هناكَ فارق؟ طبيبة أو ممرضة لا اظن أن أحد عدا طاقم المشفى سيلاحظ. ثُمَ لا تقلق لديّ أحد الوجوه التي توحي بالثقة عادةً
ذهبتُ لأجلب له أشياءه و امسكتُ بهاتفه اقلبه بين يديّ، - كم ثمن هذا الشيء؟ - غمغمتُ بها هامسةِ لنفسي
- قبل وصول من؟ أخيكَ الذي سيطردني بتهذيب؟
وضعتُ أشياءه بحقيبتي التي ارتديها بشكل عكسي و أتمنى الا يظن اني سأسرقه مثلاً، و لكن أين سيحمل أغراضه؟
كُنتُ قد غرتديت المعطف الطبي بالفعل و أخرجتُ نظاراتي لأرتديها و أعقص شعري و أبدو بالفعل كطبيبة! و دون سابق إنذار كُنتُ أسحبه من يده لأعيده للفراش و قلتُ بجدية
- إدعي أنكَ مغشي عليكَ.
تركته لأخرج من الغرفة و أستدعي الممرض بالخارج
- لقد إنهار جسد المريض و علينا نقله سريعاً لجراحةِ عاجلة. أخبر د.جون أن يُجهز غرفة العمليات.
كُنتُ قد لمحتُ إسم الجراح المقيم هنا و الممرض رغم انه أول مرة يراني و لكني أتحدث بثقة و اعلم اسامي الأطباء فلم يسأل كثيراً و عندما حاول أحد حُراس غرفته غيقاف الممرض صحتُ به
- ماذا تظن نفسك فاعلاً؟ هل تود قتل المريض؟ تنحي عن الطريق!
خرج الممرض و هو يدفع فراشاً متنقلاً مُمدد عليه رييد. تذكرت إسمه الآن فقط و سرت بجواره حتى إقتربنا من باب مخرج الحريق لأتعثر و استند على كتف الممرض قائلةِ
- لا أشعر أني بخير.
نظر غليّ بقلق ثُمَ إلى المريض ليقول و هو يتباطئ متوقفاً.
- سأذهب لإستدعاء طبيبِ آخر.
و ذهب لأفتح عيني و اعتدل دافعةِ الفراش الفراش لحيث الباب بنهاية الدهليز الطويل و اخلع المعطف.
-حان وقت الإستيقاظ.
نظرتُ له ليحتقن وجهي قليلاً و أحرك يدي على ذراع الحقيبة
- كيف تشعر؟ علينا الرحيل سريعاً.
-
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 22/6/2019, 1:58 am
لم تروقني فكرة التظاهر بالإغماء للغاية، لكن.. ها نحنُ ذا!
فتحتُ عيناي لتقع على وجهها أولاً، لأرمقها بصمت لفترةٍ، قبل أن أعتدل ببطء جالسًا وحرّكت رأسي بإيماءة:
[هل تستطيعين التعامل مع السيارات يدويًّا أم تقوديني لإحداهم؟ أي واحدة ستفي بالغرض، وسيكون مثاليًّا لو تحملين دبوس شعر.]
فتحتُ عيناي لتقع على وجهها أولاً، لأرمقها بصمت لفترةٍ، قبل أن أعتدل ببطء جالسًا وحرّكت رأسي بإيماءة:
[هل تستطيعين التعامل مع السيارات يدويًّا أم تقوديني لإحداهم؟ أي واحدة ستفي بالغرض، وسيكون مثاليًّا لو تحملين دبوس شعر.]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 22/6/2019, 9:41 pm
- يدوياً؟ ماذا تعني يدويا؟! هل سنسرق سيارة؟؟ أنا لم اسرق شيئاً بحياتي..
دفعت الباب بكتفي نخرج من المشفى لبضعة سلالم قصيرة لحيث الباحة الخلفية للمشفى و التي تراصت بها سيارات لأنزع من شعري دبوس شعر و أمد يدي له به
- سأنظر بالجهة المقابلة و أتعامل و كأني لم آرى شيئاً.
ا هكذا كان يشعرون بالمدرسة عندما كانوا يسرقوا عبوات الجعة من المتاجر؟ لقد فاتني الكثير بالثانويّة.
دفعت الباب بكتفي نخرج من المشفى لبضعة سلالم قصيرة لحيث الباحة الخلفية للمشفى و التي تراصت بها سيارات لأنزع من شعري دبوس شعر و أمد يدي له به
- سأنظر بالجهة المقابلة و أتعامل و كأني لم آرى شيئاً.
ا هكذا كان يشعرون بالمدرسة عندما كانوا يسرقوا عبوات الجعة من المتاجر؟ لقد فاتني الكثير بالثانويّة.
Sally Adams-
رد: Private Room - 31
من طرف Reed Wilder 22/6/2019, 11:43 pm
رمقتها بإستنكار حين قالت أنها لم تسرق شيئًا بحياتها.. سأتفهم سيارة مثلاً لكن.. لا شيء؟ لا شيء على الإطلاق؟ ولا حتى بطاقة إئتمانيَّة؟!
[أين يقع سقف مغامراتكِ بالحياة تحديدًا؟]
أخذت منها الدبوس لأتجه لإحدى السيارات..
ليست مثاليّة لكن.. لا بأس بها، أظن! طالما ستوصلنا لأينما تكون وجهتنا.
فتحت بابها بعد دقيقة أو أكثر بقليل، لأجلس بداخلها وأبدأ بالعمل الجاد لتشغيلها..
لم أكن سريعًا بما يكفي، تلك الإصابات اللعينة تترك كلاً من جسدي وعقّلي بمستوى الحلزون!
أشرت لها لتصعد مكان السائق حين بدأت السيارة بالعمل:
[سأغمض عيناي -بسبب الإرهاق أولاً- وسأدعو أن تكوني جيّدة بالقيادة، أو أن المكان قريب.]
[أين يقع سقف مغامراتكِ بالحياة تحديدًا؟]
أخذت منها الدبوس لأتجه لإحدى السيارات..
ليست مثاليّة لكن.. لا بأس بها، أظن! طالما ستوصلنا لأينما تكون وجهتنا.
فتحت بابها بعد دقيقة أو أكثر بقليل، لأجلس بداخلها وأبدأ بالعمل الجاد لتشغيلها..
لم أكن سريعًا بما يكفي، تلك الإصابات اللعينة تترك كلاً من جسدي وعقّلي بمستوى الحلزون!
أشرت لها لتصعد مكان السائق حين بدأت السيارة بالعمل:
[سأغمض عيناي -بسبب الإرهاق أولاً- وسأدعو أن تكوني جيّدة بالقيادة، أو أن المكان قريب.]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Private Room - 31
من طرف Sally Adams 24/6/2019, 5:50 pm
غممتُ قائلةِ
- لقد غامرتُ قبلاً و إبتعتُ لعبة last of us برغم كُل التقييمات السيئة و حسناً، خسرتُ مبلغاً لا بأس به.
جلستُ وراء مقود السيارة و لا أستطيع تصديق أني بسيارة مسروقة، يالفرحة أبي بإبنته المُجِدّة.
إلتفتُ له لأقول شيئاً و لكنه كان قد غاب عن الوعيّ و لا ألومه مع حالته السيئة إنها معجزة أنه تحرك كُل هذا و ظلَّ واعياً.
و قبل أن تحرك من مكاني إتصلتُ بـ جيم زوج تريزا لأني إن إتصلتُ بها طلباً بالمساعدة ستفضحني بأخبار التاسعة مساءاً.
ثُمَ قُدتُ السيارة تجاه النزل القريب من هُنا.
- لقد غامرتُ قبلاً و إبتعتُ لعبة last of us برغم كُل التقييمات السيئة و حسناً، خسرتُ مبلغاً لا بأس به.
جلستُ وراء مقود السيارة و لا أستطيع تصديق أني بسيارة مسروقة، يالفرحة أبي بإبنته المُجِدّة.
إلتفتُ له لأقول شيئاً و لكنه كان قد غاب عن الوعيّ و لا ألومه مع حالته السيئة إنها معجزة أنه تحرك كُل هذا و ظلَّ واعياً.
و قبل أن تحرك من مكاني إتصلتُ بـ جيم زوج تريزا لأني إن إتصلتُ بها طلباً بالمساعدة ستفضحني بأخبار التاسعة مساءاً.
ثُمَ قُدتُ السيارة تجاه النزل القريب من هُنا.
Sally Adams-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى