Blue House Entrance and Parking
+3
Leysan Visser
Bibiana de la Vega
RED
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Bibiana de la Vega 8/2/2020, 10:19 pm
"إنه.. أزرق!"
"أخبرتكِ أنه أزرق."
"أعلم لكن لم أتوقعه حرفيًّا أزرق. كاليوم الذي قرر فيه والد ستيفاني رفع لافتة على باب شقتهم تُعلنه "القصر الأخضر"؟ منزلهم لم يكُن أخضر وحتمًا لم يكُن قصرًا."
"على الأقل هذا يجعله مُفاجأة سارّة بالنسبة لي."
أدرت رأسي نحوها ببطء لترى كَم السرور البادِ على وجهي، ثم زفرت وعدت للنافذة حين أوقفت السيارة أمام المدخل.. أو.. لستُ واثقة..
"ومِن بين تسعة وأربعين ولاية نأتِ لكاليفورنيا.."
"رحماك إلهي.."
"..شعب أبيض مُختلط بذوي ألوان مُختلفة من المُتبيّضين.."
"لم أرضى قط عن جماعة الهِيبي الذين رافقتِهم."
"هل جربتِ تفقد حساباتهم على الإنستاجرام؟!"
"بيبا.."
"لم نكُن مُضطرين.. هذا كُل ما أقوله."
كُنا قد ترجلنا من السيارة وتواجه كلتانا الأخرى من فوق سقفها. لاحظت شاحنة نقل الأثاث تصطف بدورها ويهبط منها رجُلين..
"لستُ مُستعدة للخوض بهذا كُل نِصف ساعة، لذا، وللمرة الأخيرة، أُنظري للمكان! إنهُ لطيف وبالنسبة لسعره.."
"ماذا؟ كان بإمكاننا إيجاد شيئًا أرخص أو حتى بالسعر ذاته هُناك وكانت ستُعَد نقلة جيّدة بدورها."
أشارت بيدها خلفي وقد بدأت بفقدان رباطة جأشها:
"إننا نُطِل على المياه اللعينة، بيبيانا! أين كُنا سنجد هذا بالسعر ذاته هُناك؟"
لا أُنكر أنها نقلة، إضافة إلى عملها الجديد هُنا.. إنها نقلة حضاريّة مُقارنةً بما كُنا عليه. وهيَ النقلة التي حلُمَت بها يوليانا طوال عمرها تقريبًا. المُشكلة أن أيًا من هذا ليس.. أنا. وليس بعد أن ظننت أننا قد نستقر.. أخيرًا..
"لم يكُن هُناك ما يسوء لتلك الدرجة!"
"كُل شيء كان سيء لتلك الدرجة!"
"حسنًا ليس بالنسبة لي!"
"بيبيانا آلايّ دي لا فيغا!.."
بالنسبة ليوليانا لكنتي هيَ الأكثر قُربًا للأمريكيّة، لكن حين تبدأ حديثها بإسمي كاملاً وتنحدر لكنتها بعُمق نحو الأسبانيّة لدرجة تجعلني أجفل حتى وإن لم يكُن بسوء اسمها كاملاً فقط لأني أعلم أن هناك حمامًا أسبانيّ بارد سينفجر بوجهي الآن..
"هذا. يكفي!"
قالتها بنبرة حاسمة وإنفعال تُحاول كبحه بتدليك ما بين عيناها:
"الانتقال تَم، المكان أفضل، حالنا سيكون أفضل.. وللمرة الأخيرة.."
تلك المرة ضغطت على أسنانها بشكلٍ بدا فعلاً وكأنهُ المرة الأخيرة..
"لا أريد حوادث، لا أريد شجارات، ولا أريد أي موقفٍ يُهدد وجودنا في هذه البلد أكثر مما نحنُ به، هل حديثي واضحًا؟"
كان عليّ أن أعض على لساني كيّ لا أذكرها مَن مِنّا صاحبة المواقف،
لأنني لستُ هكذا.. لا أضيف ملحًا على الجروح..
حتى وإن كان يعني هذا مُباراة تحديق طويلة تنتهي بي، كالعادة، مَن تشيح بنظرها أولاً، ليهبط كتفاي في استسلام وقلت على مضض:
"واضح."
صفعت بابها وضغطت شفتيها معًا:
"جيّد. تأقلمي."
قطبت وأدرت عيناي ما إن استدارت، لأغلق بابي وأدور حول السيارة لجانبها. ما إن فعلت حتى وجدت صندوقًا من المتراصين بالمقعد الخلفيّ بين ذراعاي، ومفاتيح تُدَس بيدي:
"سنتولى نقل الأشياء الخفيفة."
أنهت حديثها بإشارة من رأسها لأعلى السُلم، لأغمغم:
"أيًا يكُن."
وكأن الصندوق خفيفًا! لكن بالنظر للرجلين اللذين فتحا أبواب الناقلة استعدادًا لبدء حمل الأثاث، خاب أملي، خاصةً وأنهما مَن استطعنا تحمُّل كلفتهما هُنا.
كانت تعني أننا سنتولى نقل ما لا يُمكن تهشيمه بسهولة على ما يبدو.
شاهدتها تبتعد، لكنها لم تتجه للشاحنة، بل اتجهت لسيارة زرقاء لامعة خرجت منها سيدة مُمتلئة بعض الشيء ببشرة لوحتها الشمس.. أو.. سنقول أنها الشمس!، ترتدي ثوبًا مزهرًا وشعرها الأشقر يسهل تمييز الصبغة به. متى وصلت؟ على الأغلب هي صاحبة المكان، أو زوجته، لم أنتظر لأعرف لأني بدأت أفقد شعوري بذراعاي. عدّلت الصندوق بينهما وصعدت للطابق الثاني، لأحاول فتح باب شقتنا "الجديدة"، لكنّي لا أستطيع السيطرة على المُفتاح وتقنيًّا لا أستطيع رؤيته أيضًا لكن لنضع هذا جانبًا فـ.. عظيم. سقط المفتاح. ركلت الإطار الخشبيّ بحنق مُطلقة سيل أسبانيّ عنيف.. وحقًا أتمنى ألا يكون أحد ساكني المكان يُجيد الأسبانيّة حتى لا يُصاب بتلوثٍ سمعيّ خلال الأيام القادمة. تركت الصندوق أرضًا -والذي سأضطر للإنحناء وقسم ظهري لنصفين لاستعادته مُجددًا- فقط لأستعيد المفتاح وأعيد المُحاولة مع باب.
إن أقسمت أني لستُ مَن هذا النوع مِن المُراهقين بالعادة، النوع الشكّاء البكّاء كارِه كينونته والعالم والمجرات المُحيطة، أشُك أن أحدًا سيُصدق الآن بعد تلك الفقرة الظريفة.
لكم أكره حياتي الآن.
"أخبرتكِ أنه أزرق."
"أعلم لكن لم أتوقعه حرفيًّا أزرق. كاليوم الذي قرر فيه والد ستيفاني رفع لافتة على باب شقتهم تُعلنه "القصر الأخضر"؟ منزلهم لم يكُن أخضر وحتمًا لم يكُن قصرًا."
"على الأقل هذا يجعله مُفاجأة سارّة بالنسبة لي."
أدرت رأسي نحوها ببطء لترى كَم السرور البادِ على وجهي، ثم زفرت وعدت للنافذة حين أوقفت السيارة أمام المدخل.. أو.. لستُ واثقة..
"ومِن بين تسعة وأربعين ولاية نأتِ لكاليفورنيا.."
"رحماك إلهي.."
"..شعب أبيض مُختلط بذوي ألوان مُختلفة من المُتبيّضين.."
"لم أرضى قط عن جماعة الهِيبي الذين رافقتِهم."
"هل جربتِ تفقد حساباتهم على الإنستاجرام؟!"
"بيبا.."
"لم نكُن مُضطرين.. هذا كُل ما أقوله."
كُنا قد ترجلنا من السيارة وتواجه كلتانا الأخرى من فوق سقفها. لاحظت شاحنة نقل الأثاث تصطف بدورها ويهبط منها رجُلين..
"لستُ مُستعدة للخوض بهذا كُل نِصف ساعة، لذا، وللمرة الأخيرة، أُنظري للمكان! إنهُ لطيف وبالنسبة لسعره.."
"ماذا؟ كان بإمكاننا إيجاد شيئًا أرخص أو حتى بالسعر ذاته هُناك وكانت ستُعَد نقلة جيّدة بدورها."
أشارت بيدها خلفي وقد بدأت بفقدان رباطة جأشها:
"إننا نُطِل على المياه اللعينة، بيبيانا! أين كُنا سنجد هذا بالسعر ذاته هُناك؟"
لا أُنكر أنها نقلة، إضافة إلى عملها الجديد هُنا.. إنها نقلة حضاريّة مُقارنةً بما كُنا عليه. وهيَ النقلة التي حلُمَت بها يوليانا طوال عمرها تقريبًا. المُشكلة أن أيًا من هذا ليس.. أنا. وليس بعد أن ظننت أننا قد نستقر.. أخيرًا..
"لم يكُن هُناك ما يسوء لتلك الدرجة!"
"كُل شيء كان سيء لتلك الدرجة!"
"حسنًا ليس بالنسبة لي!"
"بيبيانا آلايّ دي لا فيغا!.."
بالنسبة ليوليانا لكنتي هيَ الأكثر قُربًا للأمريكيّة، لكن حين تبدأ حديثها بإسمي كاملاً وتنحدر لكنتها بعُمق نحو الأسبانيّة لدرجة تجعلني أجفل حتى وإن لم يكُن بسوء اسمها كاملاً فقط لأني أعلم أن هناك حمامًا أسبانيّ بارد سينفجر بوجهي الآن..
"هذا. يكفي!"
قالتها بنبرة حاسمة وإنفعال تُحاول كبحه بتدليك ما بين عيناها:
"الانتقال تَم، المكان أفضل، حالنا سيكون أفضل.. وللمرة الأخيرة.."
تلك المرة ضغطت على أسنانها بشكلٍ بدا فعلاً وكأنهُ المرة الأخيرة..
"لا أريد حوادث، لا أريد شجارات، ولا أريد أي موقفٍ يُهدد وجودنا في هذه البلد أكثر مما نحنُ به، هل حديثي واضحًا؟"
كان عليّ أن أعض على لساني كيّ لا أذكرها مَن مِنّا صاحبة المواقف،
لأنني لستُ هكذا.. لا أضيف ملحًا على الجروح..
حتى وإن كان يعني هذا مُباراة تحديق طويلة تنتهي بي، كالعادة، مَن تشيح بنظرها أولاً، ليهبط كتفاي في استسلام وقلت على مضض:
"واضح."
صفعت بابها وضغطت شفتيها معًا:
"جيّد. تأقلمي."
قطبت وأدرت عيناي ما إن استدارت، لأغلق بابي وأدور حول السيارة لجانبها. ما إن فعلت حتى وجدت صندوقًا من المتراصين بالمقعد الخلفيّ بين ذراعاي، ومفاتيح تُدَس بيدي:
"سنتولى نقل الأشياء الخفيفة."
أنهت حديثها بإشارة من رأسها لأعلى السُلم، لأغمغم:
"أيًا يكُن."
وكأن الصندوق خفيفًا! لكن بالنظر للرجلين اللذين فتحا أبواب الناقلة استعدادًا لبدء حمل الأثاث، خاب أملي، خاصةً وأنهما مَن استطعنا تحمُّل كلفتهما هُنا.
كانت تعني أننا سنتولى نقل ما لا يُمكن تهشيمه بسهولة على ما يبدو.
شاهدتها تبتعد، لكنها لم تتجه للشاحنة، بل اتجهت لسيارة زرقاء لامعة خرجت منها سيدة مُمتلئة بعض الشيء ببشرة لوحتها الشمس.. أو.. سنقول أنها الشمس!، ترتدي ثوبًا مزهرًا وشعرها الأشقر يسهل تمييز الصبغة به. متى وصلت؟ على الأغلب هي صاحبة المكان، أو زوجته، لم أنتظر لأعرف لأني بدأت أفقد شعوري بذراعاي. عدّلت الصندوق بينهما وصعدت للطابق الثاني، لأحاول فتح باب شقتنا "الجديدة"، لكنّي لا أستطيع السيطرة على المُفتاح وتقنيًّا لا أستطيع رؤيته أيضًا لكن لنضع هذا جانبًا فـ.. عظيم. سقط المفتاح. ركلت الإطار الخشبيّ بحنق مُطلقة سيل أسبانيّ عنيف.. وحقًا أتمنى ألا يكون أحد ساكني المكان يُجيد الأسبانيّة حتى لا يُصاب بتلوثٍ سمعيّ خلال الأيام القادمة. تركت الصندوق أرضًا -والذي سأضطر للإنحناء وقسم ظهري لنصفين لاستعادته مُجددًا- فقط لأستعيد المفتاح وأعيد المُحاولة مع باب.
إن أقسمت أني لستُ مَن هذا النوع مِن المُراهقين بالعادة، النوع الشكّاء البكّاء كارِه كينونته والعالم والمجرات المُحيطة، أشُك أن أحدًا سيُصدق الآن بعد تلك الفقرة الظريفة.
لكم أكره حياتي الآن.
Bibiana de la Vega- Nationality : Dominican
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 1/3/2020, 9:47 pm
أوصلت رالف اولآ لمنزله ولم أتحدث معه بشئ ولن انتوي التحدث معه بأي شئ اظن ان بذلك المعدل تلك الدائرة ستنغلق علي فقط اخبرتني لايسين عن عنوانها لأوصلها لهنا أوقفت السيارة بصرير مزعج. والتفكير ينهشني فعليآ من الداخل امسك بمقود السيارة لاقول لها:
_لقد وصلنا.
_لقد وصلنا.
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Leysan Visser 2/3/2020, 7:45 pm
مَال جسدي للأمام بحركةِ حَادة عِندما أوقف السيارة بتلك الطريقة، إعتدلت و شَعري مُبعثر حَول وجهي لأنظر له بغضبِ و أترجل من السيارة ثُمَ أصفع الباب وراءي.
كِدت أصعد دون توجيه كَلمةِ له و لكني عُدت لأطرق على زَجاج باب مِقعده و ما إن أخفضه حتى سألته:
>> لِماذا أنتَ مُنزعج بهذا الشكل؟
كِدت أصعد دون توجيه كَلمةِ له و لكني عُدت لأطرق على زَجاج باب مِقعده و ما إن أخفضه حتى سألته:
>> لِماذا أنتَ مُنزعج بهذا الشكل؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 2/3/2020, 7:52 pm
نظرت تجاهها حينما عادت بصمت ولم اجيبها مباشرة ماشأني حتي وان كانت تواعد أحد لما علي الغضب نزلت من السيارة لأقول لها بعد فترة من الصمت:
_ لاشئ.
صمتت مجددآ قبل ان اقرر حسم ذلك الامر لأعتدل لاقف بمواجهتها وتابعت:
_لايسين ، ما علاقتك برالف؟.
_ لاشئ.
صمتت مجددآ قبل ان اقرر حسم ذلك الامر لأعتدل لاقف بمواجهتها وتابعت:
_لايسين ، ما علاقتك برالف؟.
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Leysan Visser 2/3/2020, 8:46 pm
رَفعت حاجبيّ بإستنكارِ
>> لا شيء؟ هل إسلوبكَ الطبيعيّ؟ حسناً.. آسفة لن اسأل مُجدداً..
عَقدت ذراعيّ أمامي لأقول ببطءِ:
>> صَديق. لقد كان يمر بأزمةِ مع عائلته و أعطيته نصائح.. هل أصبح هذا خاطئاً؟ ثُمَ لماذا تكترث؟ ألم تقل أنكَ ستعود لفرنسا؟
>> لا شيء؟ هل إسلوبكَ الطبيعيّ؟ حسناً.. آسفة لن اسأل مُجدداً..
عَقدت ذراعيّ أمامي لأقول ببطءِ:
>> صَديق. لقد كان يمر بأزمةِ مع عائلته و أعطيته نصائح.. هل أصبح هذا خاطئاً؟ ثُمَ لماذا تكترث؟ ألم تقل أنكَ ستعود لفرنسا؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 2/3/2020, 8:59 pm
حقآ صديق ونصائح نظرت لها مستنكرآ وتابعت:
_وهل تتطلب النصائح التحدث بسرية والصمت حينما أتواجد؟ .
صارحيني بالأمر لايسين
هل أنتي ورالف أصبحتم معآ ؟
_انني محقة لما اكترث؟.
قلت الاخيرة بضيق من نفسي اكثر لان اموري مكشوفة بتلك الطريقة اللعينة وحينما تحدثت عن فرنسا ضحكت بخفوت لتنظر لي بغرابة لأكمل:
_لقد قلت هكذا فحسب أنا لايمكنني السفر إلي فرنسا فهي الدولة الوحيدة التي لا أستطع ان اخطوها مجددآ خاصة بعد فتح ملف قضية حادث اغتيال ابي.
رفعت عيني تجاهها وقلت:
_لقد حدث الكثير بالفترة التي تغيبتها ولم أخبر أحد بذلك لايسين ولكن بما انك ترغبي بالنوم فسوف أخبرك بكل شئ فيما بعد.
_وهل تتطلب النصائح التحدث بسرية والصمت حينما أتواجد؟ .
صارحيني بالأمر لايسين
هل أنتي ورالف أصبحتم معآ ؟
_انني محقة لما اكترث؟.
قلت الاخيرة بضيق من نفسي اكثر لان اموري مكشوفة بتلك الطريقة اللعينة وحينما تحدثت عن فرنسا ضحكت بخفوت لتنظر لي بغرابة لأكمل:
_لقد قلت هكذا فحسب أنا لايمكنني السفر إلي فرنسا فهي الدولة الوحيدة التي لا أستطع ان اخطوها مجددآ خاصة بعد فتح ملف قضية حادث اغتيال ابي.
رفعت عيني تجاهها وقلت:
_لقد حدث الكثير بالفترة التي تغيبتها ولم أخبر أحد بذلك لايسين ولكن بما انك ترغبي بالنوم فسوف أخبرك بكل شئ فيما بعد.
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Leysan Visser 2/3/2020, 11:36 pm
قبضت على شَعري بعدم تصديق، لماذا قد أكذب عَليّه؟
>> أنتَ مُستحيل!
زفرت بقوة لأرمقه بحنقِ:
>> حسناً أيها العبقريّ، إن كُنت أنا ورالف " معاً " هل كنت لآتي لأبحث عنكَ؟ هل كُنتُ لأقبل دعوتكَ للحفل و هل تظن للحظةِ أني لو كنت مُرتبطة بأيّ شخصِ كان سأكذب؟ أنا لا أكذب! أبداً!
حدقت به بعد ضِحكته و أردت خَنقه لأسأل بتأفف:
>> لماذا قلت هذا إذًا؟
نظرت بعيداً لأحرك كتفي:
>> من قال نومِ؟ أخبرتكَ لديّ مهامِ يوميّة، لديّ.. إحم.. نَظافة! دَوري بغسل الصحون اليوم و هناكَ مقبرة بالأعلى تُناديني.
>> أنتَ مُستحيل!
زفرت بقوة لأرمقه بحنقِ:
>> حسناً أيها العبقريّ، إن كُنت أنا ورالف " معاً " هل كنت لآتي لأبحث عنكَ؟ هل كُنتُ لأقبل دعوتكَ للحفل و هل تظن للحظةِ أني لو كنت مُرتبطة بأيّ شخصِ كان سأكذب؟ أنا لا أكذب! أبداً!
حدقت به بعد ضِحكته و أردت خَنقه لأسأل بتأفف:
>> لماذا قلت هذا إذًا؟
نظرت بعيداً لأحرك كتفي:
>> من قال نومِ؟ أخبرتكَ لديّ مهامِ يوميّة، لديّ.. إحم.. نَظافة! دَوري بغسل الصحون اليوم و هناكَ مقبرة بالأعلى تُناديني.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 2/3/2020, 11:46 pm
_ وعلي الاعتراف بذلك أيضآ ، فذهابك للسؤال عني وموافقتك علي دعوتي لم أكن أتخيل ان اصل لتلك المرحلة خاصة مع الافعال التي كانت تحدث معي منذ وصولي.
قلتها لها وحينما تحدثت عن امر فرنسا قلت لها :
_ ربما لأعلم ردة الفعل تلك .
قلتها لها وانا ابتسم ونظرت لاعلي حينما قالت مقبرة لأتابع:
_تقولين ان قريبتك لاتعود عادة لذا لاأجد مشكلة ان تأجل ماستقومين به.
انزلت عيني لها واكملت:
_انا منهك للغاية من كل مايحدث معي لايسين واشعر انه ان لم تتحدث لاحد سأنفجر.
قلتها لها وحينما تحدثت عن امر فرنسا قلت لها :
_ ربما لأعلم ردة الفعل تلك .
قلتها لها وانا ابتسم ونظرت لاعلي حينما قالت مقبرة لأتابع:
_تقولين ان قريبتك لاتعود عادة لذا لاأجد مشكلة ان تأجل ماستقومين به.
انزلت عيني لها واكملت:
_انا منهك للغاية من كل مايحدث معي لايسين واشعر انه ان لم تتحدث لاحد سأنفجر.
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Leysan Visser 3/3/2020, 2:14 am
غمغمتُ بضيقِ:
>> واصل تصرفاتكِ تلك و ستجد أفعالي تختفي و لن أهتم.
حدقت به بوجهِ تلونَ و أشحت ببصري سريعاً لأقول بحرجِ:
>> ماذا تعني؟
عاد نظري إليه بقلقِ لأتنهد و أقول:
>> أستطيع التأجيل.
صَمت قليلاً لا أعلم إن كان من اللائق دَعوته و لكن..
نَقيّت حلقي:
>> تَوْد الصعود؟
>> واصل تصرفاتكِ تلك و ستجد أفعالي تختفي و لن أهتم.
حدقت به بوجهِ تلونَ و أشحت ببصري سريعاً لأقول بحرجِ:
>> ماذا تعني؟
عاد نظري إليه بقلقِ لأتنهد و أقول:
>> أستطيع التأجيل.
صَمت قليلاً لا أعلم إن كان من اللائق دَعوته و لكن..
نَقيّت حلقي:
>> تَوْد الصعود؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 3/3/2020, 12:10 pm
رفعت يدي اما وجهي بضحك خافت وقلت:
_ستكون المرة الاخيرة اعدك بذلك.
ابتسمت بخفوت مجددآ وأكملت:
_ اعني انه نادرآ ماتجدي شخصآ تتفقين معه بكل شئ وتشعرين ان يومك لايكتمل الابتواجده.
نظرت لأعلي حيث البناية حينما عرضت الصعود لا قول بتساؤل :
_هل يمكن ذلك؟.
_ستكون المرة الاخيرة اعدك بذلك.
ابتسمت بخفوت مجددآ وأكملت:
_ اعني انه نادرآ ماتجدي شخصآ تتفقين معه بكل شئ وتشعرين ان يومك لايكتمل الابتواجده.
نظرت لأعلي حيث البناية حينما عرضت الصعود لا قول بتساؤل :
_هل يمكن ذلك؟.
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Leysan Visser 3/3/2020, 9:01 pm
إبتسمت عِندما وَعد و هززت رأسي، الوعد وعدِ و لا أحد يكسر وعوده صحيح؟
قبل أن أحدق به بعد باقي حديثه:
>> هل تتحدث عني أنا؟
إحتقن وجهي لأنظر أرضاً و أنقي حَلقي:
>> نعم، لما لا؟
قبل أن أحدق به بعد باقي حديثه:
>> هل تتحدث عني أنا؟
إحتقن وجهي لأنظر أرضاً و أنقي حَلقي:
>> نعم، لما لا؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 3/3/2020, 9:11 pm
نظرت حولي اولا قبل ان ابتسم بخفوت وقلت:
_لايوجد غيرك لذا بلطبع أتحدث عنك انتي.
أومئت برأسي وتابعت:
_ظننتك ستمانعين .
قلتها لها وأغلقت سترتي اكثر حينما شعرت ببرودةوانا اضع يدي بجيبها وقلت لها:
_هلاصعدنا.
_لايوجد غيرك لذا بلطبع أتحدث عنك انتي.
أومئت برأسي وتابعت:
_ظننتك ستمانعين .
قلتها لها وأغلقت سترتي اكثر حينما شعرت ببرودةوانا اضع يدي بجيبها وقلت لها:
_هلاصعدنا.
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 17/9/2020, 1:00 am
وصلنا عند البناية التي بها منزلها لاوقف السيارة امام البوابة ونظرت لها لاقول:
_احظي بقسط وفير من الراحة لقد ارهقتك معي للغاية.
_احظي بقسط وفير من الراحة لقد ارهقتك معي للغاية.
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Dwayne Thomson 17/9/2020, 1:21 am
<> لايسِن.
قُلتها بنبرةِ غاضبةِ و أشرت لها لتترجل من السيارة، هل لديها أدنى فكرة كم كُنّا قلقيّن؟ ماري آن تواصلت مع غُرف الطوارئ بالمشافي المُحيطة!
لم تعد مُنذ ساعاتِ و هاتفها مُغلق و شِبه قضت الليلة بالخارج و مع فتى كما يبدو.
<> أين كُنتِ؟
قُلتها بنبرةِ غاضبةِ و أشرت لها لتترجل من السيارة، هل لديها أدنى فكرة كم كُنّا قلقيّن؟ ماري آن تواصلت مع غُرف الطوارئ بالمشافي المُحيطة!
لم تعد مُنذ ساعاتِ و هاتفها مُغلق و شِبه قضت الليلة بالخارج و مع فتى كما يبدو.
<> أين كُنتِ؟
Dwayne Thomson-
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Leysan Visser 17/9/2020, 1:36 am
كنت شاردةِ فيما قال قبل أن أشعر بالسيارة تتوقف. حركت رأسي ناظرةِ له و إبتسمت:
>> لا بأس، ما يهم أنكَ بخير الآن.
كِدت أقول شيئاً و لكن صوت دين جعلني أجفل!
ترجلت من السيارة و قلت ببطءِ:
>> آسفة، هاتفي بطاريته فارغة و كنت أساعد صديق.
عرفتهم ببعضهم و قبضت يدي على ذراع الحقيبة، لماذا يبدو هذا الوضع مُحرجاً؟
>> لا بأس، ما يهم أنكَ بخير الآن.
كِدت أقول شيئاً و لكن صوت دين جعلني أجفل!
ترجلت من السيارة و قلت ببطءِ:
>> آسفة، هاتفي بطاريته فارغة و كنت أساعد صديق.
عرفتهم ببعضهم و قبضت يدي على ذراع الحقيبة، لماذا يبدو هذا الوضع مُحرجاً؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 17/9/2020, 8:13 am
هممت بالتحدث لها مجددآ قبل ان استمع لمن ينادي عليها بغضب ترجلت من السيارة بالمثل ونظرت لمن يحدثها بحدة هكذا بعدم فهم وحينما تحدثت وعرفتنا مددت يدي تجاهه وقلت:
_ سررت بلقائك سيد دينيفر لقد كانت لايسين تتحدث عنك كثيرآ.
نظرت تجاه لايسين واكملت:
_اعتذر عن تأخيرها فأنا من تسبب بذلك .
_ سررت بلقائك سيد دينيفر لقد كانت لايسين تتحدث عنك كثيرآ.
نظرت تجاه لايسين واكملت:
_اعتذر عن تأخيرها فأنا من تسبب بذلك .
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Dwayne Thomson 18/9/2020, 3:42 am
نظرت لمن تحدث بنظرةِ إستنكاريّة و سيد؟ فتى طريف! أليس طريفاً؟
قُلت بنبرةِ باردة:
<> لم أكن أتحدث إليكَ.
دلكتُ ما بين عينيّ بسبابتي و إبهامي موجهاً حديثي لـ لايسن:
<> ماري آن بإنتظاركِ بالداخل. إذهبي لطمأنتها.
قُلت بنبرةِ باردة:
<> لم أكن أتحدث إليكَ.
دلكتُ ما بين عينيّ بسبابتي و إبهامي موجهاً حديثي لـ لايسن:
<> ماري آن بإنتظاركِ بالداخل. إذهبي لطمأنتها.
Dwayne Thomson-
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Leysan Visser 18/9/2020, 3:45 am
نظرت لـ دين لفترةِ محاولة تكذيب هذه النبرة التي خرجت منه هو بالعادة ليس بهذا الجفاف ثُمَ أنا لم أفعل شيء خاطيء!
تنهدتُ و خشيّت أن يتحول الأمر لحربِ باردة بينهم.
قلتُ لإيريكَ:
>> عليكَ أن تذهب لترتاح، سأهاتفكَ.
سمعتُ تنقيّة حلق دين نافذة الصبر لأزفر:
>> ذاهبةِ!
لوحت لإيريك و دلفت للداخل كيّ يتم غسلي من قِبل ماري آن.
تنهدتُ و خشيّت أن يتحول الأمر لحربِ باردة بينهم.
قلتُ لإيريكَ:
>> عليكَ أن تذهب لترتاح، سأهاتفكَ.
سمعتُ تنقيّة حلق دين نافذة الصبر لأزفر:
>> ذاهبةِ!
لوحت لإيريك و دلفت للداخل كيّ يتم غسلي من قِبل ماري آن.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Eric S.Eckard 18/9/2020, 6:16 pm
قطبت حينما تحدث هكذا لكني لم اعقب ،نظرت تجاه لايسين وتابعت:
_سوف افعل ، اراكي لاحقآ.
قلتها لهاوحينما دلفت للداخل استدرت لاركب سيارتي من جديد دون تعقيب علي حديث شقيقها ذلك
_سوف افعل ، اراكي لاحقآ.
قلتها لهاوحينما دلفت للداخل استدرت لاركب سيارتي من جديد دون تعقيب علي حديث شقيقها ذلك
Eric S.Eckard- Resident
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Kieran Furi 13/2/2022, 6:31 am
أوقف السائق السيارة أمـام مَدخل المكان و هبط ليفتح لنا الباب، ترجلتُ أولاً و ساعدتها بالهبوط لأظل ممسكاً بيدها و اقول بجدية:
- فكري بما قلت و خُذي وقتكِ.
- فكري بما قلت و خُذي وقتكِ.
Kieran Furi- Famous \ Celebrity
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Alina de la Vega 13/2/2022, 7:00 am
سألته بتقطيبةٍ خفيفة:
"ما الفائدة التي ستعود عليك من هذا الاهتمام؟"
نظرت ليده لأدير أصابعي حولها بحزم:
"الاستغلال يتم من كلا الطرفين، لذا إن لم تكن أينا مضطرة فلن نُقدم على شيء كهذا، وبأغلب الحالات لا شيء يستحق الثمن فعلاً. أن تظل أينا مدينة لشخصٍ ما.."
رفعت حاجب وقلت بنبرة لمسها بعض المزاح:
"ألديك قطة مُصابة بمرضٍ ميئوس منه وتأمل أن أعالجها لك يومًا ما؟ إعتبرني أتيتك من المُستقبل لأخبرك أنها ستموت قبل أن أصل للعام الثالث."
نظرت للمبنى خلفه:
"أيضًا مجيئك ورحيلك دون تناول كوب ماء على الأقل يُعَد إهانة."
"ما الفائدة التي ستعود عليك من هذا الاهتمام؟"
نظرت ليده لأدير أصابعي حولها بحزم:
"الاستغلال يتم من كلا الطرفين، لذا إن لم تكن أينا مضطرة فلن نُقدم على شيء كهذا، وبأغلب الحالات لا شيء يستحق الثمن فعلاً. أن تظل أينا مدينة لشخصٍ ما.."
رفعت حاجب وقلت بنبرة لمسها بعض المزاح:
"ألديك قطة مُصابة بمرضٍ ميئوس منه وتأمل أن أعالجها لك يومًا ما؟ إعتبرني أتيتك من المُستقبل لأخبرك أنها ستموت قبل أن أصل للعام الثالث."
نظرت للمبنى خلفه:
"أيضًا مجيئك ورحيلك دون تناول كوب ماء على الأقل يُعَد إهانة."
Alina de la Vega
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Kieran Furi 13/2/2022, 8:18 pm
رفعت حاجبيّ بإبتسامةِ جانبية ساخرةِ:
- ما الثمن الذي تتوقعي قد أطلبه منكِ؟ لن أطلب أعضاءكِ، إلا إذا كـان لديكِ فئة دماءِ نادرةِ!.
جذبتها من اليد الممسكة بيدها لأرفع يدي الآخرى و أحتوي جانب وجهها:
- ليست صفقة. و في الواقع أنا أتكفل بكثير من المصروفات الدراسية لعائلات من يعملوا بالبرنامج لديّ و لم أطلب منهم شيئاً سوى أن يعطوني عملاً جيداً. هذه فرصة. إغتنميها. لأنها قد لا تأتي مرتين و بهذا العالم الفرص الحقيقية شحيحة.
حركتُ إصبعي على وجنتها مُراقباً عيناها:
- لا أثق بنفسي إن بقيّتُ معكِ بمكانِ واحد وَحدنا.
- ما الثمن الذي تتوقعي قد أطلبه منكِ؟ لن أطلب أعضاءكِ، إلا إذا كـان لديكِ فئة دماءِ نادرةِ!.
جذبتها من اليد الممسكة بيدها لأرفع يدي الآخرى و أحتوي جانب وجهها:
- ليست صفقة. و في الواقع أنا أتكفل بكثير من المصروفات الدراسية لعائلات من يعملوا بالبرنامج لديّ و لم أطلب منهم شيئاً سوى أن يعطوني عملاً جيداً. هذه فرصة. إغتنميها. لأنها قد لا تأتي مرتين و بهذا العالم الفرص الحقيقية شحيحة.
حركتُ إصبعي على وجنتها مُراقباً عيناها:
- لا أثق بنفسي إن بقيّتُ معكِ بمكانِ واحد وَحدنا.
Kieran Furi- Famous \ Celebrity
رد: Blue House Entrance and Parking
من طرف Alina de la Vega 14/2/2022, 3:40 am
"هناك طلبات أسوأ وكلانا يعي هذا لكن.. حسنًا؟"
قلت الأخيرة بإبتسامة جانبيّة بدوري، ولكنها تلاشت مع حديثه.. كانت عيناي قد تعلقتا بعيناه لبرهة، قبل أن تمران على تعبيراته، شفتيه، وحتى عنقه، ثم لعيناه مُجددًا. كُل شيء بداخلي حاليًا يصرُخ فيّ بألا أفعل، ألا أقبل، لأن الحياة لا تهبنا فرص بهذا الحجم دون مُقابل! وأن الضربة ستأتِ لا محالة من ناحيته، سواء منه شخصيًّا أو غيره، بشكلٍ مُباشر أو حتى غير مباشر لكنها لا تزال قادمة، أستطيع رؤيتها بوضوح من مكاني..
"حسنًا، سأفكر."
لاحت ابتسامة خفيفة على شفتاي..
"أنال هذا كثيرًا.."
أمسكت بيده لأجذبه معي برفق تجاه المبنى
"سيكون عليك أن تأتِ بأشياء مُبتكرة، أو كُن عفويًّا وحسب."
قلت الأخيرة بإبتسامة جانبيّة بدوري، ولكنها تلاشت مع حديثه.. كانت عيناي قد تعلقتا بعيناه لبرهة، قبل أن تمران على تعبيراته، شفتيه، وحتى عنقه، ثم لعيناه مُجددًا. كُل شيء بداخلي حاليًا يصرُخ فيّ بألا أفعل، ألا أقبل، لأن الحياة لا تهبنا فرص بهذا الحجم دون مُقابل! وأن الضربة ستأتِ لا محالة من ناحيته، سواء منه شخصيًّا أو غيره، بشكلٍ مُباشر أو حتى غير مباشر لكنها لا تزال قادمة، أستطيع رؤيتها بوضوح من مكاني..
"حسنًا، سأفكر."
لاحت ابتسامة خفيفة على شفتاي..
"أنال هذا كثيرًا.."
أمسكت بيده لأجذبه معي برفق تجاه المبنى
"سيكون عليك أن تأتِ بأشياء مُبتكرة، أو كُن عفويًّا وحسب."
Alina de la Vega
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى