B.Fischer
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3 
Benjamin Fischer-
location : California
Nationality : American \ Austrian
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 29/1/2020, 4:01 am
أغلقت الباب بعُنف خلفي وهبطت سلالم المنزل، ثم زفرت بقوّة بعد أن تناولت الشارع بنظرة من أوله لآخره قبل أن أجلس على السلالم الأماميّة. لا أحب السير دون هدف، ولا أستطيع حتى إخراج سيجارة وإشعالها أو ما شابه لأُكمل المشهد. رئة لعينة.
أضافة لكُل هذا أُمي بالداخل تُخبرني عن بيـن فيشـر.. حقًا؟ صدقًا؟ مِن بين كُل الرجال؟ لماذا تختار المعطوبين برؤوسهم على الدوام؟ هذا الرجل تحديدًا لا يملك مرشح بين رأسه ولسانه! أكاد أُجزم أن بينه وبين النساء عداء من نوعٍ مُميت!
لماذا تفعل هذا بنفسها في كل مرّة؟ ارتَحنا من الرجل الذي تسبب فيَّ، ثم آخر تعلَّقت به واختفى، لننتقل لهذا؟!
مثاليّ! سُحقًا!
استدرت ناظرًا خلفي لثوانٍ.. عليّ ترك هذا المنزل و..
مهلاً، سأتخرج هذا العام.
مسكن الجامعة إذن.
عدت ناظرًا أمامي لأمرر كلتا يداي على رأسي، ثم أخرجت هاتفي لأفتح قائمة الأسماء ولنرى مَن البائس الذي سأحتل منزله اليوم..
ثم توقفت أصابعي حين مَر اسم غير مألوف بالقائمة، لتضيق عيناي في مُحاولة لربط الاسم بوجه.. ثم ارتفع حاجبيّ.. هيلدا!
تفقدت الساعة، ثم قطبت قليلاً.. هل ستكون مستيقظة؟
قمت بالاتصال على أي حال ووضعت الهاتف على أذني مُستمعًا لرنينه بينما أدق بحذائي أرضًا برتابة.
أضافة لكُل هذا أُمي بالداخل تُخبرني عن بيـن فيشـر.. حقًا؟ صدقًا؟ مِن بين كُل الرجال؟ لماذا تختار المعطوبين برؤوسهم على الدوام؟ هذا الرجل تحديدًا لا يملك مرشح بين رأسه ولسانه! أكاد أُجزم أن بينه وبين النساء عداء من نوعٍ مُميت!
لماذا تفعل هذا بنفسها في كل مرّة؟ ارتَحنا من الرجل الذي تسبب فيَّ، ثم آخر تعلَّقت به واختفى، لننتقل لهذا؟!
مثاليّ! سُحقًا!
استدرت ناظرًا خلفي لثوانٍ.. عليّ ترك هذا المنزل و..
مهلاً، سأتخرج هذا العام.
مسكن الجامعة إذن.
عدت ناظرًا أمامي لأمرر كلتا يداي على رأسي، ثم أخرجت هاتفي لأفتح قائمة الأسماء ولنرى مَن البائس الذي سأحتل منزله اليوم..
ثم توقفت أصابعي حين مَر اسم غير مألوف بالقائمة، لتضيق عيناي في مُحاولة لربط الاسم بوجه.. ثم ارتفع حاجبيّ.. هيلدا!
تفقدت الساعة، ثم قطبت قليلاً.. هل ستكون مستيقظة؟
قمت بالاتصال على أي حال ووضعت الهاتف على أذني مُستمعًا لرنينه بينما أدق بحذائي أرضًا برتابة.
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 30/1/2020, 3:02 am
رفعت حاجب حين أتاني ردها لأبعد الهاتف عن أذني لثوانٍ أنظر بشاشته وكأني أتأكد من طلبي الرقم الصحيح، ثم أعدته مُجددًا وخرجت نبرتي بطيئة بعض الشيء:
- أجل.. كيف عرفتِ هويّة المُتصل؟
ثم رافقه الحاجب الآخر:
- هل قمتِ بالاحتفاظ برقمي حين كان الهاتف بحوذتكِ؟!
تنفست بقوّة لأنهض وأبدأ بالسير دون هدف:
- أتذكر أنكِ ذكرتي شيئًا بخصوص حفل موسيقيّ ما؟
- أجل.. كيف عرفتِ هويّة المُتصل؟
ثم رافقه الحاجب الآخر:
- هل قمتِ بالاحتفاظ برقمي حين كان الهاتف بحوذتكِ؟!
تنفست بقوّة لأنهض وأبدأ بالسير دون هدف:
- أتذكر أنكِ ذكرتي شيئًا بخصوص حفل موسيقيّ ما؟
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 30/1/2020, 4:31 am
أصدرت ضحكة تهكميّة قصيرة:
- هذا يؤلم! عدا أنكِ لم تثقي بي كفاية لأتصل؟ لا، لا ضرر هُنا.
استمعت لإجابتها ثم سألت:
- حفل مَن ذاك بالمُناسبة؟
خرجت مني سُبة فجأة حين سقط -أو قفز في تلك الحالة- شيء داكن أمامي.
مسحت على وجهي لأزفر:
- أعتذر، لم تكُن لكِ. هل بإمكانكِ الخروج الآن أم لديكِ حظر تحوُّل بتلك الساعة؟ لن أمانع المرور إن كنتِ ستأخذيني في نُزهة قبل أن أخنق قط الجيران.
- هذا يؤلم! عدا أنكِ لم تثقي بي كفاية لأتصل؟ لا، لا ضرر هُنا.
استمعت لإجابتها ثم سألت:
- حفل مَن ذاك بالمُناسبة؟
خرجت مني سُبة فجأة حين سقط -أو قفز في تلك الحالة- شيء داكن أمامي.
مسحت على وجهي لأزفر:
- أعتذر، لم تكُن لكِ. هل بإمكانكِ الخروج الآن أم لديكِ حظر تحوُّل بتلك الساعة؟ لن أمانع المرور إن كنتِ ستأخذيني في نُزهة قبل أن أخنق قط الجيران.
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 30/1/2020, 11:53 pm
إرتفع حاجبيّ حتى قالت الكلمة، لأضحك ضحكة منتصرة مُتقطعة:
- حسنًا، بداية.. الكعكة مبدأ وتضحيَة ساميَة! لا تخلطي بينها وبين مُجرد ثقة بمُكالمة قط! لكن هذا لا يعني ألا تثقي بي لأتصل أيضًا، الأمر مُجرد ترتيب للأولويات.. عليكِ وضع الكعك أولاً، لكن..
صمتُّ لثانية أو اثنتين، ثم سألت:
- أ تُفضلين أشياء أخرى أكثر من الكعك؟ سيصنع هذا فارقًا.
ركلت حجرًا أثناء سيري مُستمعًا للقائمة التي قامت برصها.. جيّد. أعرف الكثير منهم.
حرّكت كتفاي.. وكأنها سترى هذا!:
- لا أعلم، إختاري نقطة لقاء ونتحرك من هُناك. منزلكِ اختيارًا مطروحًا أيضًا.
قطبت قليلاً ثم رفعت نظري أمامي وسألت بشك:
- مرّة أخرى، هذا لن يُمثل مُشكلة معكِ أو ما شابه؟
- حسنًا، بداية.. الكعكة مبدأ وتضحيَة ساميَة! لا تخلطي بينها وبين مُجرد ثقة بمُكالمة قط! لكن هذا لا يعني ألا تثقي بي لأتصل أيضًا، الأمر مُجرد ترتيب للأولويات.. عليكِ وضع الكعك أولاً، لكن..
صمتُّ لثانية أو اثنتين، ثم سألت:
- أ تُفضلين أشياء أخرى أكثر من الكعك؟ سيصنع هذا فارقًا.
ركلت حجرًا أثناء سيري مُستمعًا للقائمة التي قامت برصها.. جيّد. أعرف الكثير منهم.
حرّكت كتفاي.. وكأنها سترى هذا!:
- لا أعلم، إختاري نقطة لقاء ونتحرك من هُناك. منزلكِ اختيارًا مطروحًا أيضًا.
قطبت قليلاً ثم رفعت نظري أمامي وسألت بشك:
- مرّة أخرى، هذا لن يُمثل مُشكلة معكِ أو ما شابه؟
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 13/7/2020, 4:41 am
أرشدتها للداخل، ثم أعلنت بصوت عالٍ نسبيًا:
- نينا، لقد عُدت!
انتظرت ظهور وجهها قبل أن أُضيف:
- ومعي ضيفة.. هيلدا، والدتي..
حسنًا.. هذا الوضع سيكون أكثر إحراجًا عمّا ظننت.
- نينا، لقد عُدت!
انتظرت ظهور وجهها قبل أن أُضيف:
- ومعي ضيفة.. هيلدا، والدتي..
حسنًا.. هذا الوضع سيكون أكثر إحراجًا عمّا ظننت.
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Nina Campbell 13/7/2020, 4:45 am
« توماس أيها الـ…! ألم أُخبرك أن تترك إنذارًا إن كنت ستتأخـ.. أوه! مرحبًا عزيزتي!
توقف الحرف الأخير بحلقي عِند وقوع نظري على الفتاة بعد خروجي من المطبخ، وظهرت إبتسامة لطيفة من تلقاء نفسها وتابعت:
« سعيدة للقائكِ هيلدا. أتيتِ بتوقيتٍ مثاليّ، فقد أوشكت على الانتهاء من العشاء.
تحوَّل نظري للوغد الذي أنجبته ورفعت أحد حاجبيّ:
« هل تزوَّجت؟!
Nina Campbell- location : LA
Nationality : American
رد: B.Fischer
من طرف Hilda Gilliam 13/7/2020, 5:09 am
تَفقدت المَنزل بعينيّ و كان دافئاً للغايّة، لا أعلم ما المشكلة بمنزلنا و لكنه لم يكن هكذا أبداً، رُبما لأنه أغلب الأوقات فارغ؟
توقف نظري عليه و أخذت نَفسِ عميق و عندما ظَهرت والدته ظهرت إبتسامةِ خفيفة على وجهي:
- مَرحباً، آسفة للتطفل.
كِدت أقول شيئاً و لكن وجهي إحتقن بشدة لأقول:
- ماذا؟ لا!.. آ..
شبكت أصابعي أمامي و نظرت أرضاً:
- هل يُمكنني قضاء الليلة هُنا؟ إن كان هذا سيزعجكِ يُمكنني المغادرة.
توقف نظري عليه و أخذت نَفسِ عميق و عندما ظَهرت والدته ظهرت إبتسامةِ خفيفة على وجهي:
- مَرحباً، آسفة للتطفل.
كِدت أقول شيئاً و لكن وجهي إحتقن بشدة لأقول:
- ماذا؟ لا!.. آ..
شبكت أصابعي أمامي و نظرت أرضاً:
- هل يُمكنني قضاء الليلة هُنا؟ إن كان هذا سيزعجكِ يُمكنني المغادرة.
Hilda Gilliam-
Nationality : Germen
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 13/7/2020, 5:57 am
رمقتها بضجر، وبعد ما فعلته بهيلدا حرّكت رأسي بيأس:
- ليس بعد، لم أتخطى الثامنة عشر. ثم لماذا تعتقدين أني لن أراسلكِ بدعوةٍ على الزفاف حتى؟
نظرت لهيدا وقلت:
- لا تقلقي، تلك ليست المُشكلة. لقد كانت تنتظر أمرً كهذا.
ثم عُدت لأمي:
- هيلدا تحتاج لتغيير المنظر. أخبرتها لن تجد قلبًا أكثر اتساعًا من قلب أُمي بالولايات كافّة.
- ليس بعد، لم أتخطى الثامنة عشر. ثم لماذا تعتقدين أني لن أراسلكِ بدعوةٍ على الزفاف حتى؟
نظرت لهيدا وقلت:
- لا تقلقي، تلك ليست المُشكلة. لقد كانت تنتظر أمرً كهذا.
ثم عُدت لأمي:
- هيلدا تحتاج لتغيير المنظر. أخبرتها لن تجد قلبًا أكثر اتساعًا من قلب أُمي بالولايات كافّة.
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Nina Campbell 13/7/2020, 6:00 am
« غريزة البقاء.
قلتها ببساطة كإجابة على أمر الدعوة، وعندما لاحظت انفعال الفتاة رفعت كلتا يداي لإخبارها بأني أمزح -رغم أنها قد تأتِ منه في كلا الأحوال- لكنه سبقني بالحديث، لأسألها:
« هل يعلم والديكِ بمكان مكوثكِ الليلة؟
إنفلتت مني ضحكة قصيرة وعقبت:
« إذن أرشِدها لغُرفة الضيوف يا قلب أمك.
ضغطت عند لفظي للغرفة، ثم عدت لهيلدا بإبتسامة سرور:
« سأراكِ بعد قليل.
وتركتهما لأعود للدجاج قبل أن يحترق!
Nina Campbell- location : LA
Nationality : American
رد: B.Fischer
من طرف Hilda Gilliam 13/7/2020, 7:42 am
راقبت حديثهما سوياً و لم أملك سِوى الإبتسام.
فكرت قليلاً بسؤال السيد كامبل لأهز رأسي:
- نَعم، يعلموا.
و بالفعل تقنياً يعلموا، لا أعلم بشأن الموافقة و لكني أؤمن أن الموتى يعلمون بكُل شيء.
- شُكراً مسز كامبل.
بعدما ذهبت إستدرت له هامسةِ:
- لا تبدو كوالدتكَ، بل كشقيقتكَ الكُبرى!
فركت شعري ببعض الحرج و كررت:
- شُكراً مُجدداً على هذا.
فكرت قليلاً بسؤال السيد كامبل لأهز رأسي:
- نَعم، يعلموا.
و بالفعل تقنياً يعلموا، لا أعلم بشأن الموافقة و لكني أؤمن أن الموتى يعلمون بكُل شيء.
- شُكراً مسز كامبل.
بعدما ذهبت إستدرت له هامسةِ:
- لا تبدو كوالدتكَ، بل كشقيقتكَ الكُبرى!
فركت شعري ببعض الحرج و كررت:
- شُكراً مُجدداً على هذا.
Hilda Gilliam-
Nationality : Germen
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 13/7/2020, 6:42 pm
لا أعلم ما بدا على وجهي ولكني لم أكن سعيدًا بتلك المُحادثة، خاصة ما قد توحيه لهيلدا.
راقبت أمي تعود لمطبخها وقلت ببطء:
- أيًا كان ما استنتجتِه مما سبق، إنهُ خاطئ.
أرشدتها للغُرفة وقمت بإضائتها:
- كانت مُراهِقة حين تورطت بي. أنا مُمتن في الحقيقة لأنها لم تُلقِ بي بأقرب ملجأ.
فتحت الخِزانة الشِبه خاوية وأخرجت منها غطاءًا ووسادتين لأقوم بفرد الغطاء على الفراش وترك الوسادتين عِند رأسه.
هززت رأسي بعد شُكرها:
- لا تفعلي. يُمكنكِ البقاء قدر ما تشائين، طالما ستتناولين الولائم التي ستعُدها لأجلكِ من الآن فصاعدًا.
قلت الأخيرة مازحًا، وبخصوص إجابتها على سؤال نينا سألت:
- هل يعلم أخيكِ؟
راقبت أمي تعود لمطبخها وقلت ببطء:
- أيًا كان ما استنتجتِه مما سبق، إنهُ خاطئ.
أرشدتها للغُرفة وقمت بإضائتها:
- كانت مُراهِقة حين تورطت بي. أنا مُمتن في الحقيقة لأنها لم تُلقِ بي بأقرب ملجأ.
فتحت الخِزانة الشِبه خاوية وأخرجت منها غطاءًا ووسادتين لأقوم بفرد الغطاء على الفراش وترك الوسادتين عِند رأسه.
هززت رأسي بعد شُكرها:
- لا تفعلي. يُمكنكِ البقاء قدر ما تشائين، طالما ستتناولين الولائم التي ستعُدها لأجلكِ من الآن فصاعدًا.
قلت الأخيرة مازحًا، وبخصوص إجابتها على سؤال نينا سألت:
- هل يعلم أخيكِ؟
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Hilda Gilliam 14/7/2020, 12:47 am
ظهرت تقطيبةِ خفيفة على وجهي و حاولت فِهم ما يعني لأزفر بيأسِ بالنهايّة:
- ما الذي قد أستنتجه؟ إنها لطيفة.
إستمعت له بإهتمامِ و جلست على طرف الفراش بعدما وضع عليه الغطاء و الوسائد:
- أ هذا يعني أنكَ لا تعرف والدكَ؟
تنهدت مُتابعةِ:
- لا أعلم شيء عن والدي أيضاً، أحياناً كنت أظن أن ما أخبرتني به أمي عنه كان مُجرد حكاية كيّ أصمت و أتوقف عن السؤال فحسب. ليس لديّ حتى صورةِ له.
إبتسمت إبتسامةِ خفيفة و هَززت رأسي ثُمَ بشأن مارك:
- أرسلت له رسالة. لا أستطيع التحدث له الآن.
تمددت نصف جالسة على الفراش و قدميّ بالأرض و لكن ظهري يلمس الفراش، كان مُريحاً، المنزل بأكمله هُنا مُريحاً.
-ماذا كنت تعني بأن والدتكَ كانت تنتظر شيء كهذا؟ أيّ شيء؟
- ما الذي قد أستنتجه؟ إنها لطيفة.
إستمعت له بإهتمامِ و جلست على طرف الفراش بعدما وضع عليه الغطاء و الوسائد:
- أ هذا يعني أنكَ لا تعرف والدكَ؟
تنهدت مُتابعةِ:
- لا أعلم شيء عن والدي أيضاً، أحياناً كنت أظن أن ما أخبرتني به أمي عنه كان مُجرد حكاية كيّ أصمت و أتوقف عن السؤال فحسب. ليس لديّ حتى صورةِ له.
إبتسمت إبتسامةِ خفيفة و هَززت رأسي ثُمَ بشأن مارك:
- أرسلت له رسالة. لا أستطيع التحدث له الآن.
تمددت نصف جالسة على الفراش و قدميّ بالأرض و لكن ظهري يلمس الفراش، كان مُريحاً، المنزل بأكمله هُنا مُريحاً.
-ماذا كنت تعني بأن والدتكَ كانت تنتظر شيء كهذا؟ أيّ شيء؟
Hilda Gilliam-
Nationality : Germen
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 14/7/2020, 4:34 am
- لا شيء.
خرجت الإجابة أسرع مما ينبغي، لأوضح:
- أعني ليس بالأمر الهام.
حين سألت عن الوالد قلت:
- أعرفه، لكني لم أكُن مُهتمًا قبلها وبعد معرفته لم يتغير الوضع.
قطبت بشك بعد حديثها عن والدها، أولا يُمكن إيجاد صور هذا النوع من البشر على جوجل الآن؟ لكن بالطبع تلك ليس المُشكلة الأساسيَّة ها هُنا، لذا اكتفيت بتحريك رأسي بتفهم.
إرتخى كتفاي بعد عودتنا لوالدتي مُجددًا وأجبتها:
- إثبات أن حصولها على المنزل له فوائده، فقبلاً كنا نحيا بشقةٍ صغيرة لذا لم نملك رفاهية وجود غرفة للضيوف. وبالطبع تعريفها على فتاة.. أعتقد أنها كانت قد بدأت تشكك في ميولي لذا شكرًا على الإنقاذ.
خرجت الإجابة أسرع مما ينبغي، لأوضح:
- أعني ليس بالأمر الهام.
حين سألت عن الوالد قلت:
- أعرفه، لكني لم أكُن مُهتمًا قبلها وبعد معرفته لم يتغير الوضع.
قطبت بشك بعد حديثها عن والدها، أولا يُمكن إيجاد صور هذا النوع من البشر على جوجل الآن؟ لكن بالطبع تلك ليس المُشكلة الأساسيَّة ها هُنا، لذا اكتفيت بتحريك رأسي بتفهم.
إرتخى كتفاي بعد عودتنا لوالدتي مُجددًا وأجبتها:
- إثبات أن حصولها على المنزل له فوائده، فقبلاً كنا نحيا بشقةٍ صغيرة لذا لم نملك رفاهية وجود غرفة للضيوف. وبالطبع تعريفها على فتاة.. أعتقد أنها كانت قد بدأت تشكك في ميولي لذا شكرًا على الإنقاذ.
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Hilda Gilliam 14/7/2020, 6:28 am
ظلت ملامح عدم الفهم على وجهي حتى تحدث عن والده فتنهدت و قلت:
- آسفة إن كُنت ذكرتكَ بشيء سيء أو ما شابه. أدرك أن هذه أموراً مُحرجة، أحياناً لا أعلم أين يكون عقلي قبل أن أتفوه بكلماتِ.
علّق سؤالاً بذهني لأتكئ على مرفقيّ و أرفع نفسي قليلاً ناظرةً إليّه:
- توم، هل أنا أول فتاة تجلبها منزلك؟
نقيت حلقي و إبتسمت بحرجِ:
- أعتقد أنكَ من أنقذتني و ليس العكس.
رفعت رُسغي المُضمد:
- لا أدري صدقاً كيف كانت لتسير الليلة.
زفرت زفرةِ قوية و إعتدلت جالسةً و حدقت بالأرض لفترةِ صامتة:
- و لكن المنزل هُنا دافئ، و حتى الحيّ هنا مختلف ، هناكَ شعوراُ بالراحة ليس متواجد بمنزلي، أغلب الوقت المنزل كان خاوِ، الشارع ممتلئ بمنازل هادئة بسياجِ كهرباءيّ و سياراتِ فارهة نادراً ما أجد أحد يسير، هل راودكَ شعور أنكَ لا تنتمي لأيّ مكان من قبل؟ أعني.. أياً يكن.
نهضت من مكاني لأشبك أصابعي خلف ظَهري:
- هل يُمكنكَ إرشادي لدورة المياه؟
- آسفة إن كُنت ذكرتكَ بشيء سيء أو ما شابه. أدرك أن هذه أموراً مُحرجة، أحياناً لا أعلم أين يكون عقلي قبل أن أتفوه بكلماتِ.
علّق سؤالاً بذهني لأتكئ على مرفقيّ و أرفع نفسي قليلاً ناظرةً إليّه:
- توم، هل أنا أول فتاة تجلبها منزلك؟
نقيت حلقي و إبتسمت بحرجِ:
- أعتقد أنكَ من أنقذتني و ليس العكس.
رفعت رُسغي المُضمد:
- لا أدري صدقاً كيف كانت لتسير الليلة.
زفرت زفرةِ قوية و إعتدلت جالسةً و حدقت بالأرض لفترةِ صامتة:
- و لكن المنزل هُنا دافئ، و حتى الحيّ هنا مختلف ، هناكَ شعوراُ بالراحة ليس متواجد بمنزلي، أغلب الوقت المنزل كان خاوِ، الشارع ممتلئ بمنازل هادئة بسياجِ كهرباءيّ و سياراتِ فارهة نادراً ما أجد أحد يسير، هل راودكَ شعور أنكَ لا تنتمي لأيّ مكان من قبل؟ أعني.. أياً يكن.
نهضت من مكاني لأشبك أصابعي خلف ظَهري:
- هل يُمكنكَ إرشادي لدورة المياه؟
Hilda Gilliam-
Nationality : Germen
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 15/7/2020, 10:43 pm
هززت رأسي:
- ليس من السهل نسيان شيء كهذا، كما أن السؤال بالنسبة لي أفضل من أن يُصبح الحوار مُريبًا لاحقًا. أحيانًا يفقد البعض القدرة على التعامل معكِ فقط لأنهم لا يستطيعون تحديد ما الذي ينبغي قوله، لأي جانب عليهم السير على قشر البيض، وما إن كان مِن الصائب سؤالي "هل والدك على قيد الحياة؟" أو"ما الذي تعرفه عن والدك؟".. لن أمانع تلك الأسئلة إن كانت ستُيسِّر الأمور لاحقًا.
حرّكت يدي على شعري مُفكرًا أي نوعٍ من الحالات يُمكن وضعها بتلك الفئة، ثم أجبت بعد تنقية حلقي:
- أجل، أول من أدعوها للمنزل.
ظللت أراقبها بصمت أثناء حديثها.. المُشكلة ليست بالمنزل نفسه أو الحيّ، وسؤالها لم أجد له إجابة، لكنها.. تفهم..
أمسكت بمعصمها من خلف ظهرها لأجذبها نحوي في عناقٍ هادئ:
- إن بدت كُل الطرق ضبابيّة الآن، فالوقت يجعلها أفضل، وستكون الأمور على ما يُرام هيلدا.
حركت يدي على ذراعها بشكلٍ رتيب، وأومأت إجابة لطلبها ثم أشرت برأسي تجاه باب صغير مجاور بالركن المجاور للخزانة:
- ستجدينه مُختبئ هُناك. سأذهب لأتفقد نينا. لاقينا بالمطبخ، حسنًا؟
ثم تركتها لتنال راحتها وغادرت الغرفة مغلقًا بابها خلفي.
- ليس من السهل نسيان شيء كهذا، كما أن السؤال بالنسبة لي أفضل من أن يُصبح الحوار مُريبًا لاحقًا. أحيانًا يفقد البعض القدرة على التعامل معكِ فقط لأنهم لا يستطيعون تحديد ما الذي ينبغي قوله، لأي جانب عليهم السير على قشر البيض، وما إن كان مِن الصائب سؤالي "هل والدك على قيد الحياة؟" أو"ما الذي تعرفه عن والدك؟".. لن أمانع تلك الأسئلة إن كانت ستُيسِّر الأمور لاحقًا.
حرّكت يدي على شعري مُفكرًا أي نوعٍ من الحالات يُمكن وضعها بتلك الفئة، ثم أجبت بعد تنقية حلقي:
- أجل، أول من أدعوها للمنزل.
ظللت أراقبها بصمت أثناء حديثها.. المُشكلة ليست بالمنزل نفسه أو الحيّ، وسؤالها لم أجد له إجابة، لكنها.. تفهم..
أمسكت بمعصمها من خلف ظهرها لأجذبها نحوي في عناقٍ هادئ:
- إن بدت كُل الطرق ضبابيّة الآن، فالوقت يجعلها أفضل، وستكون الأمور على ما يُرام هيلدا.
حركت يدي على ذراعها بشكلٍ رتيب، وأومأت إجابة لطلبها ثم أشرت برأسي تجاه باب صغير مجاور بالركن المجاور للخزانة:
- ستجدينه مُختبئ هُناك. سأذهب لأتفقد نينا. لاقينا بالمطبخ، حسنًا؟
ثم تركتها لتنال راحتها وغادرت الغرفة مغلقًا بابها خلفي.
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Hilda Gilliam 15/7/2020, 11:45 pm
إستمعت له و أستطيع فِهم عما يتحدث، لكن حتى و إن سألني أحدِ فليس لديّ إجاباتِ.
نظرت أرضاً عندما قال أني الأولى و كنت أشعر ببعضاً من الإحراج و بنفس الوقت غبطةِ لا أفهم سببها.
تنفست بعُمقِ بعدما إختلج قلبي لعناقه، و إهتزت الرؤية للحظات:
- آمل حقاً أن تصبح الأمور بخير في يومِ ما.
نَظرت له بصمتِ و قبل أن يخرج أوقفته قائلةِ:
- توم.
إبتلعت ريقي و لم أعلم ماذا أردت أن أقول:
- شُكراً.
بعدما ذهب إتجهت لدورة المياة و غسلت وجهي عِدة مراتِ، قبل أن تمتلئ عينيّ بالدموع مُجدداً فجلست أرضاً أبكي، كُل شيء بداخلي بحال فَوضى!
زفرت بقوة و أمسكت بجانبيّ رأسي، لن تكون سعيدة إن رأتني هكذا..
نهضت لأغسل وجهي مرةِ آخرى و أعيد خُصلات شعري للخلف مُتنفسةِ بعمقِ، جففت وجهي لأغادر الغرفة و إتجهت نحو المطبخ:
- هل لاحظ أحدِ أن هُناكَ طائراً صنع عِشاً عند نافذة الغُرفة؟ أظنها " هيّ" فـ لديها صِغاراً بالعش.
نظرت أرضاً عندما قال أني الأولى و كنت أشعر ببعضاً من الإحراج و بنفس الوقت غبطةِ لا أفهم سببها.
تنفست بعُمقِ بعدما إختلج قلبي لعناقه، و إهتزت الرؤية للحظات:
- آمل حقاً أن تصبح الأمور بخير في يومِ ما.
نَظرت له بصمتِ و قبل أن يخرج أوقفته قائلةِ:
- توم.
إبتلعت ريقي و لم أعلم ماذا أردت أن أقول:
- شُكراً.
بعدما ذهب إتجهت لدورة المياة و غسلت وجهي عِدة مراتِ، قبل أن تمتلئ عينيّ بالدموع مُجدداً فجلست أرضاً أبكي، كُل شيء بداخلي بحال فَوضى!
زفرت بقوة و أمسكت بجانبيّ رأسي، لن تكون سعيدة إن رأتني هكذا..
نهضت لأغسل وجهي مرةِ آخرى و أعيد خُصلات شعري للخلف مُتنفسةِ بعمقِ، جففت وجهي لأغادر الغرفة و إتجهت نحو المطبخ:
- هل لاحظ أحدِ أن هُناكَ طائراً صنع عِشاً عند نافذة الغُرفة؟ أظنها " هيّ" فـ لديها صِغاراً بالعش.
Hilda Gilliam-
Nationality : Germen
رد: B.Fischer
من طرف Nina Campbell 16/7/2020, 1:55 am
وضعت صحنًا إضافيًا لهيلدا حين عادت وأشرت لها لتجلس بجوار توم:
« أسرعي قبل أن يبرد الطعام، أو يُنهي عليه وحش الكوكيز بجواركِ.
اتسعت عيناي بعد ما قالته لأقول بدهشة:
« حقًا؟ واو!
نظرت خلفها لنقطة لا وجود لها وكأني سأرى العش من مكاني.
رُبما آخذه لـ بين ليعتني به إلى جانب أسماكه التي لا يعرف عنها شيئًا.. سيكون هذا ملحميًا!
عاد نظري لهيلدا لأقول بإبتسامة خفيفة:
« هيلدا، أخبرني توماس للتو بأن لكِ أخ توأم.. هل سيكون على ما يُرام؟ لما لا تقومي بدعوته ليُشاركنا العشاء؟ ومُرحب به للمكوث أيضًا.
كان قد أطلعني قبل مجيئها على مُلخص ما يدور، ولا أعلم إن كانت الفكرة ستكون مُريحة لها أو لأخيها لكن لا أظنها ستكون فكرة جيّدة أن يمضي مُراهقًا الليلة وحيدًا بهذه الظروف.
« أسرعي قبل أن يبرد الطعام، أو يُنهي عليه وحش الكوكيز بجواركِ.
اتسعت عيناي بعد ما قالته لأقول بدهشة:
« حقًا؟ واو!
نظرت خلفها لنقطة لا وجود لها وكأني سأرى العش من مكاني.
رُبما آخذه لـ بين ليعتني به إلى جانب أسماكه التي لا يعرف عنها شيئًا.. سيكون هذا ملحميًا!
عاد نظري لهيلدا لأقول بإبتسامة خفيفة:
« هيلدا، أخبرني توماس للتو بأن لكِ أخ توأم.. هل سيكون على ما يُرام؟ لما لا تقومي بدعوته ليُشاركنا العشاء؟ ومُرحب به للمكوث أيضًا.
كان قد أطلعني قبل مجيئها على مُلخص ما يدور، ولا أعلم إن كانت الفكرة ستكون مُريحة لها أو لأخيها لكن لا أظنها ستكون فكرة جيّدة أن يمضي مُراهقًا الليلة وحيدًا بهذه الظروف.
Nina Campbell- location : LA
Nationality : American
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 16/7/2020, 2:02 am
ماذا أقول؟ هيلدا بالفعل تعلم بشأن نقطة ضعفي تجاه الحلوى منذ لقائنا الأول بالحفل لذا لم أُعلق على اللقب الذي لازمني منذ الطفولة تقريبًا، لكني سعلت حين شهدت حماس نينا بشأن العش.. يا ويلي!
قطبت بعدها حين أتت على ذكر شقيق هيلدا، ثم حرّكت نظري بينهما بصمت قبل أن يستقر على هيلدا:
- أعني.. لما لا؟
قطبت بعدها حين أتت على ذكر شقيق هيلدا، ثم حرّكت نظري بينهما بصمت قبل أن يستقر على هيلدا:
- أعني.. لما لا؟
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Hilda Gilliam 16/7/2020, 2:17 am
إبتسمت عندما لقبته بوحش الكوكيز، حسناً كان هذا لطيفاً!
هَدأت الإبتسامةِ على وجهي قليلاً و لا أعلم إن كان مارك سيتحدث معي من الأساس.
تنهدت و نقلت نظري بينهما:
- سأحاول..
نهضت من المقعد لآخذ الهاتف و أقف عِند الأريكة بعيداً قليلاً عن المطبخبينما أتصل بِه.
عندما أجاب - أخيراً- أخبرته بمكاني و سألته إن أراد القدوم و لكن كما توقعت رفض و أعرب عن إستياءه لمبيتي بالخارج و دار بيننا جِدالاً قصيراً ثُمَ أنهيت المكاملة لأعود للمقعد بوجهِ مُتجهم:
- يشكركِ على الدعوة و لكنه يُفضل قضاء الليلة بالمنزل.
هَدأت الإبتسامةِ على وجهي قليلاً و لا أعلم إن كان مارك سيتحدث معي من الأساس.
تنهدت و نقلت نظري بينهما:
- سأحاول..
نهضت من المقعد لآخذ الهاتف و أقف عِند الأريكة بعيداً قليلاً عن المطبخبينما أتصل بِه.
عندما أجاب - أخيراً- أخبرته بمكاني و سألته إن أراد القدوم و لكن كما توقعت رفض و أعرب عن إستياءه لمبيتي بالخارج و دار بيننا جِدالاً قصيراً ثُمَ أنهيت المكاملة لأعود للمقعد بوجهِ مُتجهم:
- يشكركِ على الدعوة و لكنه يُفضل قضاء الليلة بالمنزل.
Hilda Gilliam-
Nationality : Germen
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 17/7/2020, 6:59 pm
كالعادة، لم تُنهي طعامها قبل أن تنهض مُعلنة أننها ستتفقد العش قبل أن تتجه لغُرفتها مع تنبيه بألا نسهر لوقتٍ متأخر للغاية لأن هيلدا تحتاج للراحة.. وأنا ابن الغسالة.. لكن بالنظر لصحنها الذي رمقته مقطبًا لفترة، ليست العلاقة المُعتادة بين أم وابنها.. أليس من المُفترض أن تحرص هيَ على إنهائي طعامي كاملاً وليس العكس؟ ناهيك عن أنها لم تستطِع كبح الخيبة التي كَسَت ملامحها حين رفض شقيق هيلدا الانضمام.
تنهضت لأسحب صحنها أمامي وأنهي ما تركته لأسأل هيلدا:
- إذن.. هل فكرتِ بأي شيء يتعلق بخطواتكِ القادمة؟ أو كيف ستتدبران أموركما؟
تنهضت لأسحب صحنها أمامي وأنهي ما تركته لأسأل هيلدا:
- إذن.. هل فكرتِ بأي شيء يتعلق بخطواتكِ القادمة؟ أو كيف ستتدبران أموركما؟
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Hilda Gilliam 17/7/2020, 9:42 pm
نظرت إليه و ملامحه عندما نهضت والدته:
- أ تعلم، لا تُعطي إنطباعاً بأنكَ تهتم لهذه الدرجة بمن حولكَ.
حركت الملعة بالصحن و بقيت صامتة أفكر:
- لا أعلم، إعلان الوصيّة بالغد. و أظن أن سيكون علينا التصرف. مُحامي والدتي شخصاً موثوق به لذا أظنه سيساعد؟ لا أعلم.
أسندت جبهتي للطاولة و أردت فقط أن أحطم رأسي، كُل هذا دُفعةِ واحدة كثير..
- لا نملك عائلة، أمي وحيدة و أبي لا نعلم شيء عن عائلته، و هذا يعني أننا وحدنا تماماً، أليس هذا رائعاً فحسب؟
- أ تعلم، لا تُعطي إنطباعاً بأنكَ تهتم لهذه الدرجة بمن حولكَ.
حركت الملعة بالصحن و بقيت صامتة أفكر:
- لا أعلم، إعلان الوصيّة بالغد. و أظن أن سيكون علينا التصرف. مُحامي والدتي شخصاً موثوق به لذا أظنه سيساعد؟ لا أعلم.
أسندت جبهتي للطاولة و أردت فقط أن أحطم رأسي، كُل هذا دُفعةِ واحدة كثير..
- لا نملك عائلة، أمي وحيدة و أبي لا نعلم شيء عن عائلته، و هذا يعني أننا وحدنا تماماً، أليس هذا رائعاً فحسب؟
Hilda Gilliam-
Nationality : Germen
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 17/7/2020, 11:01 pm
أشرت نحوها بشوكتي:
- ألم أقُل هذا منذ قليل؟ لكن لحظة.. لماذا؟
تناولت قطعة دجاج مُستمعًا لها، ثم تباطئ مضغي وقطبت:
- صحيح، هذا.. مُعقد. ألم تترك لكم أي تلميحات قبلاً؟ أعني بالنظر لمكانة عائلتكم أليس من المفترض إيجاد كل المعلومات المُتعلقة بكم على الإنترنت؟ كأفراد العائلة، الحيّ والميت؟ تعلمين.
قطبت بغتة لأغمغم بنفاذ صبر:
- لستِ وحدكِ!
ثم نقيت حلقي فورًا وقلت مُستدركًا- فبعد إعادة النظر، قد يكونا وحدهم بأمور يستحيل عليّ المُساعدة بها الآن:
- أتعلمين من الجيد أنكِ أخبرتني بشأن الغد، فقد نسيت إخباركِ بأن بيبيانا تنتظرنا غدًا، سأراسلها بأن تنتظر منا تحديد موعدًا آخر.
- ألم أقُل هذا منذ قليل؟ لكن لحظة.. لماذا؟
تناولت قطعة دجاج مُستمعًا لها، ثم تباطئ مضغي وقطبت:
- صحيح، هذا.. مُعقد. ألم تترك لكم أي تلميحات قبلاً؟ أعني بالنظر لمكانة عائلتكم أليس من المفترض إيجاد كل المعلومات المُتعلقة بكم على الإنترنت؟ كأفراد العائلة، الحيّ والميت؟ تعلمين.
قطبت بغتة لأغمغم بنفاذ صبر:
- لستِ وحدكِ!
ثم نقيت حلقي فورًا وقلت مُستدركًا- فبعد إعادة النظر، قد يكونا وحدهم بأمور يستحيل عليّ المُساعدة بها الآن:
- أتعلمين من الجيد أنكِ أخبرتني بشأن الغد، فقد نسيت إخباركِ بأن بيبيانا تنتظرنا غدًا، سأراسلها بأن تنتظر منا تحديد موعدًا آخر.
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
رد: B.Fischer
من طرف Hilda Gilliam 18/7/2020, 12:23 am
فركت شعري بتفكيرِ، متى قال هذا؟ لم أكن ذات تركيزِ عالِ منذ بداية هذا اليوم المشئوم.
- لا أدري، تبدو لا مُبالياً بما يحدث حولك، و كأنكَ لا تأبه، و لكن الحقيقة.. أنتَ لستَ كذلك على الإطلاق.
حركت رأسي نفياً:
- لا يوجد شيء، يوجد أسماء و لكن لا معلومات عنهم، أظنهم ليسوا بهذه الدرجة من الأهميّة. و جمعيهم موتى. و إن كان هُناكَ أحدِ آخر بمكانِ ما فلا يوجد معلوماتِ عنهم، و لكني لم أكن أهتم، لم يشكل الأمر لي أزمةِ.. سوى الآن..
قُلت ببطءِ و بنبرةِ مُنخفضة:
- كنت أقصد وحدي من ناحيّة العائلة..
هَززت رأسي على أمر صديقته.
و بقيت مُترددة، هل أسأل؟ هل أصمت؟
زفرت بقوة و آلمتني رأسي من التفكير:
- أ هيّ صديقة فحسب أم أكثر؟
- لا أدري، تبدو لا مُبالياً بما يحدث حولك، و كأنكَ لا تأبه، و لكن الحقيقة.. أنتَ لستَ كذلك على الإطلاق.
حركت رأسي نفياً:
- لا يوجد شيء، يوجد أسماء و لكن لا معلومات عنهم، أظنهم ليسوا بهذه الدرجة من الأهميّة. و جمعيهم موتى. و إن كان هُناكَ أحدِ آخر بمكانِ ما فلا يوجد معلوماتِ عنهم، و لكني لم أكن أهتم، لم يشكل الأمر لي أزمةِ.. سوى الآن..
قُلت ببطءِ و بنبرةِ مُنخفضة:
- كنت أقصد وحدي من ناحيّة العائلة..
هَززت رأسي على أمر صديقته.
و بقيت مُترددة، هل أسأل؟ هل أصمت؟
زفرت بقوة و آلمتني رأسي من التفكير:
- أ هيّ صديقة فحسب أم أكثر؟
Hilda Gilliam-
Nationality : Germen
رد: B.Fischer
من طرف Tom Campbell 18/7/2020, 5:07 am
ذكرت أني أُجيد الاستماع على عكس ما قد أبدو عليه، ألا يعني هذا أني أهتم؟ لكن فقط للتوضيح قلت ببطء:
- ليس على الدوام، وحتمًا ليس لأجل عينا كُل مَن هب ودَب. هناك أولويَّات.
ثم هززت رأسي بإيماءة هادئة وقلت بتفكير:
- لاحظت تلك.. متأخرًا. رُبما أختار الحقوق بالنهاية وتقومي بتعييني مُحاميكِ.
إرتفع حاجبيّ بدهشة ولم أعلق لفترة، قبل أن أجيبها بالنهاية:
- صديقة فحسب. لما؟
- ليس على الدوام، وحتمًا ليس لأجل عينا كُل مَن هب ودَب. هناك أولويَّات.
ثم هززت رأسي بإيماءة هادئة وقلت بتفكير:
- لاحظت تلك.. متأخرًا. رُبما أختار الحقوق بالنهاية وتقومي بتعييني مُحاميكِ.
إرتفع حاجبيّ بدهشة ولم أعلق لفترة، قبل أن أجيبها بالنهاية:
- صديقة فحسب. لما؟
Tom Campbell- Nationality : American/Mexican
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى