Moira Boarding House For Girls.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
Moira Boarding House For Girls.
من طرف RED 15/12/2019, 6:35 pm
A boarding house is a house (frequently a family home) in which lodgers rent one or more rooms for one or more nights, and sometimes for extended periods of weeks, months, and years. The common parts of the house are maintained, and some services, such as laundry and cleaning, may be supplied. They normally provide "room and board," that is, at least some meals as well as accommodation.
-
المنزل الداخلي هو منزل يقوم فيه المستأجرون باستئجار غرفة واحدة أو أكثر لليلة واحدة أو أكثر ، وأحيانًا لفترات طويلة من الأسابيع والشهور والسنوات. تتم صيانة الأجزاء الشائعة من المنزل ، وقد يتم توفير بعض الخدمات ، مثل الغسيل والتنظيف. تتوفر عادة "غرفة نوم والطعام ،" وعلى الأقل بعض الوجبات وكذلك الإقامة.
RED- Admin
-
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Jemima Alenko 2/10/2022, 6:36 pm
قفزت من فوق المقعد ما إن وصلنا. لم تكن الرحلة سيئة أبداً! بالعكس كان هذا مثيراً و الهواء كان قوياً. قُلت همساً و أنا أفتح الباب الخارجي بعدما عبرنا الحديقةِ.
- كُن هادئاً.
تركته يدلف أولاً و تأكدت من أن الوضع آمن لأفتح ضوء الحُجرة و أغلقت الباب خلفي. بالتفكير بالأمر هو أول فتى يتواجد بغرفتي. ملتُ برأسي قليلاً. كان يبدو أوسم بالضوء. نقيّت حلقي و تلون وجهي بحمرةِ خفيفةِ.
- هل أنتَ جائع؟ يُمكنني جلب لكَ شيئاً من المطبخ.
فتحت الخزانة لأخرج غطاءاً و شرارف نظيفة و لحُسن حظه لديّ وسائد عديدة. صنعت له فراشِ لطيفاً بالأرض و يبدو مُريحاً أيضاً.
إعتدلت لأضع يديّ بخضري:
- تادا! صنعت فراشاً من العدم.
- كُن هادئاً.
تركته يدلف أولاً و تأكدت من أن الوضع آمن لأفتح ضوء الحُجرة و أغلقت الباب خلفي. بالتفكير بالأمر هو أول فتى يتواجد بغرفتي. ملتُ برأسي قليلاً. كان يبدو أوسم بالضوء. نقيّت حلقي و تلون وجهي بحمرةِ خفيفةِ.
- هل أنتَ جائع؟ يُمكنني جلب لكَ شيئاً من المطبخ.
فتحت الخزانة لأخرج غطاءاً و شرارف نظيفة و لحُسن حظه لديّ وسائد عديدة. صنعت له فراشِ لطيفاً بالأرض و يبدو مُريحاً أيضاً.
إعتدلت لأضع يديّ بخضري:
- تادا! صنعت فراشاً من العدم.
Jemima Alenko-
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Kaj Strauss 8/10/2022, 2:51 am
أتساءل ما إن كنت سأتذكر أي شيء من تلك المغامرة اللطيفة صباحًا، أعني لقد وصلنا قطعة واحدة، أليس كذلك؟ مما يعني أني إما نجحت في تهكير الحياة ببراعة أو أني لا أزالي واعيًا بما يكفي لأن أصل بنا قطعة واحدة بل وأتذكر كل شيء صباحًا. الاحتمال الثاني مُخيبًا للآمال على أصعدة عدة. على الرغم من كل هذا، لا شيء من هذا مُريب، فحتى بالنسبة لي بتلك الحالة لا أعلم كيف لها أن تثق بي بما يكفي لآخذها لأي مكان عدا الحياة الأخرى، بل وإبقائي بمحل سكنها!
نظرت بالغرفة قبل أن يستقر نظري عليها ليرتفع حاجبيّ.. خجلى أيضًا؟ بديع!
جلست على طرف الفراش أشاهد ما تفعله وأجبتها بخصوص الطعام بينما أخلع سترتي، الحذاء:
"لا."
تبعهم التي شيرت أسفل السترة لألقي به أرضًا بما أني أفضل النوم عاري الجذع لأني أشعر بالحر سريعًا، واستلقيت على الفراش بأريحيَّة شابكًا أصابعي أسفل رأسي:
"عمل عظيم! كنت لأصفق لولا أن يداي تدفئتا الآن. أتمنى أن ترتاحي عليه. ليلة سعيدة."
نظرت بالغرفة قبل أن يستقر نظري عليها ليرتفع حاجبيّ.. خجلى أيضًا؟ بديع!
جلست على طرف الفراش أشاهد ما تفعله وأجبتها بخصوص الطعام بينما أخلع سترتي، الحذاء:
"لا."
تبعهم التي شيرت أسفل السترة لألقي به أرضًا بما أني أفضل النوم عاري الجذع لأني أشعر بالحر سريعًا، واستلقيت على الفراش بأريحيَّة شابكًا أصابعي أسفل رأسي:
"عمل عظيم! كنت لأصفق لولا أن يداي تدفئتا الآن. أتمنى أن ترتاحي عليه. ليلة سعيدة."
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Jemima Alenko 11/10/2022, 3:16 pm
إنعقد حاجبيّ مع الفوضى التي بَدأ يعيثها بالمكان و إنحنيت لأمسك بسترته كيّ أعلقها على المشجب لأجده عاري الجذع! إتسعت عينيّ بشدة و ظللت أحملق به لدقيقة كاملةِ متجمدة بمكاني و قد تسربت حمرةِ قانيّة لوجنتيّ حتى أصبحت قاب قوسين أو أدنى للتحول لبندورةِ حقيقيّة.
- ما.. الذي.. تفعله!!
إنه هكذا.. على فراشي!!
أمسكت بالتي-شيرت الذي خلعه للتو و ألقيّته بوجهه لأقول و دخانِ وهميّ يتصاعد من وجهي إثر الحرارة.
- إرتدي ملابسك! و إنهض من على فراشي هيا! أخبرتكَ ستنام على الأرض.
إقتربت منه أحاول جذبه مُجدداً و كأني لم أتعلم من المرة السابقة. أعني.. أعلم أنه ثمل و مُنتشي و قد يكون لا يفكر فيما يفعل الآن و كاد يأخذ حياته هذه أسبابِ كافيّة لجعلي أريده قريباً كيّ لا يحاول شيئاً، لكن هذا؟ لا، لا! هذا كثيرِ.. فتى غريب و وسيم على فراشي و أنا لستُ مُعتادة على هذا و رائحة عِطره قويّة و لازلت أمسك بسُترته و أشعر بخلايا رأسي القليلة الباقيّة تسيح.
- إنهض !
- ما.. الذي.. تفعله!!
إنه هكذا.. على فراشي!!
أمسكت بالتي-شيرت الذي خلعه للتو و ألقيّته بوجهه لأقول و دخانِ وهميّ يتصاعد من وجهي إثر الحرارة.
- إرتدي ملابسك! و إنهض من على فراشي هيا! أخبرتكَ ستنام على الأرض.
إقتربت منه أحاول جذبه مُجدداً و كأني لم أتعلم من المرة السابقة. أعني.. أعلم أنه ثمل و مُنتشي و قد يكون لا يفكر فيما يفعل الآن و كاد يأخذ حياته هذه أسبابِ كافيّة لجعلي أريده قريباً كيّ لا يحاول شيئاً، لكن هذا؟ لا، لا! هذا كثيرِ.. فتى غريب و وسيم على فراشي و أنا لستُ مُعتادة على هذا و رائحة عِطره قويّة و لازلت أمسك بسُترته و أشعر بخلايا رأسي القليلة الباقيّة تسيح.
- إنهض !
Jemima Alenko-
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Kaj Strauss 13/10/2022, 1:46 am
دلّكت أذني بباطن يدي حين بدأت نغمتها ترتفع، ثم هل عادت تجذبني؟ حقًا؟!
رمقتها بعدم استيعاب لثوانٍ، وبحركةٍ سريعة أصبحت مُستلقية على الفراش.. أسفلي، ويداي تستقران بجوار رأسها:
"ما الذي تريدينه؟ ألم تقولي لا واضحة على الجِسر؟"
ضاقت عيناي قليلاً بشك.. أم لم تفعل؟
أيًا يكُن..
"بالنسبة لفتاة لا تريد جذب الإنتباه إليها، أنتِ مُزعجة! أي حركةٍ إضافيّة سأعتبرها إلغاءًا صريحًا للرفض الذي نِلته على الجِسر وسأعطي شركاء سكنكِ موسيقى خلفيَّة مُسليَّة لأحلامهم بهذه الساعة، إتفقنا؟"
رمقتها بعدم استيعاب لثوانٍ، وبحركةٍ سريعة أصبحت مُستلقية على الفراش.. أسفلي، ويداي تستقران بجوار رأسها:
"ما الذي تريدينه؟ ألم تقولي لا واضحة على الجِسر؟"
ضاقت عيناي قليلاً بشك.. أم لم تفعل؟
أيًا يكُن..
"بالنسبة لفتاة لا تريد جذب الإنتباه إليها، أنتِ مُزعجة! أي حركةٍ إضافيّة سأعتبرها إلغاءًا صريحًا للرفض الذي نِلته على الجِسر وسأعطي شركاء سكنكِ موسيقى خلفيَّة مُسليَّة لأحلامهم بهذه الساعة، إتفقنا؟"
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Jemima Alenko 13/10/2022, 3:22 am
رمشت كيّ استوعب ببطئ الوضع الذي أصبحت به و الحرارة التي إندفعت بوجهي تنتشر إلى عُنقي و حتى حدود كتفيّ. ظلت عينيّ مُعلقة بعيناه لفترةِ طويلة بلومٍ واضح. لما يفعل هذا؟!
أنا لا أشعر بالخوْف منه رغم أنه رُبما ينبغي عليّ لكني أشعر بمهانةِ تجعل غصة تتعلق بحلقي. قلتُ بصوتِ هامسِ
- كُل ما أردته هو مُساعدتكَ.
ألا يُدرك أني أخاطر بمكان إقامتي!. و كُل هذا لأني فعلاً لا أريد أن أتركه فيذهب ليؤذي نفسه! أنا صِدقاً شعرت بالتعاطف معه لأنه لا يملك مكاناً يذهب إليّه أو حتى لو يفعل فلا يشعر بالراحة الكافيّة به لأني أعلم جيداً هذا الشعور، قضيت سنواتِ بمنزل لا أشعر براحةِ به و أخيراً تركته. لكنه يُقابل ما أفعله معه بالتعامل معي هكذا! أنا لا اعني له شيئاً و لا أظنه يرغب جدياً بشيءِ معي و هذا يجعل الغصة تخنقني أكثر.
أشحتُ بوجهي و شعرتُ ببعض الدموع تتجمع بعيني، لم يكن عليه أن يتصرف بهذا اللؤم معي.
دفعته عني لأنهض بعيداً عنه و أخذت أنا الفراش الأرضيّ لأحتضن الوسادة و أنا أعطيه ظهري محاولة كبح رغبتي العارمة بالبُكاء.
أنا لا أشعر بالخوْف منه رغم أنه رُبما ينبغي عليّ لكني أشعر بمهانةِ تجعل غصة تتعلق بحلقي. قلتُ بصوتِ هامسِ
- كُل ما أردته هو مُساعدتكَ.
ألا يُدرك أني أخاطر بمكان إقامتي!. و كُل هذا لأني فعلاً لا أريد أن أتركه فيذهب ليؤذي نفسه! أنا صِدقاً شعرت بالتعاطف معه لأنه لا يملك مكاناً يذهب إليّه أو حتى لو يفعل فلا يشعر بالراحة الكافيّة به لأني أعلم جيداً هذا الشعور، قضيت سنواتِ بمنزل لا أشعر براحةِ به و أخيراً تركته. لكنه يُقابل ما أفعله معه بالتعامل معي هكذا! أنا لا اعني له شيئاً و لا أظنه يرغب جدياً بشيءِ معي و هذا يجعل الغصة تخنقني أكثر.
أشحتُ بوجهي و شعرتُ ببعض الدموع تتجمع بعيني، لم يكن عليه أن يتصرف بهذا اللؤم معي.
دفعته عني لأنهض بعيداً عنه و أخذت أنا الفراش الأرضيّ لأحتضن الوسادة و أنا أعطيه ظهري محاولة كبح رغبتي العارمة بالبُكاء.
Jemima Alenko-
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Kaj Strauss 15/10/2022, 7:39 pm
رفعت حاجبًا استنكاريّ:
"وهل طلبتها؟ المُساعدة؟"
أدرت عيناي بضجر وتحركت بعيدًا بزفرة لأعود مستلقيًا على الفراش. ما بالهن والدراما المُباغتة! لم أمسها حتى!
رمقت ظهرها بجانب عيني لدقيقة دون حديث
"هيي.. هل تبكين؟"
بقيت بمكاني لدقيقة إضافيَّة قبل أن أصدر صوت طقطقة بفمي. قلبتها المُفاجئة تؤرقني، لا أعلم السبب خلف تلك النغزة ولكنه ما يحدث.. مما يذكرني، ما الذي يجبرني تحديدًا على البقاء بهذا الوضع الأشبه بوترٍ مشدود! رميت عيني ناحيتها مُجددًا قبل أن أصدر صوت طقطقة منزعجة بفمي وأنهض لأجذب ملابسي من مكانها وأعيد ارتدائهم وأعدت الهاتف لجيبي لأقول متجهًا للنافذة:
"أتوقع أن طريق الخروج هو نفسه طريق الدخول؟"
"وهل طلبتها؟ المُساعدة؟"
أدرت عيناي بضجر وتحركت بعيدًا بزفرة لأعود مستلقيًا على الفراش. ما بالهن والدراما المُباغتة! لم أمسها حتى!
رمقت ظهرها بجانب عيني لدقيقة دون حديث
"هيي.. هل تبكين؟"
بقيت بمكاني لدقيقة إضافيَّة قبل أن أصدر صوت طقطقة بفمي. قلبتها المُفاجئة تؤرقني، لا أعلم السبب خلف تلك النغزة ولكنه ما يحدث.. مما يذكرني، ما الذي يجبرني تحديدًا على البقاء بهذا الوضع الأشبه بوترٍ مشدود! رميت عيني ناحيتها مُجددًا قبل أن أصدر صوت طقطقة منزعجة بفمي وأنهض لأجذب ملابسي من مكانها وأعيد ارتدائهم وأعدت الهاتف لجيبي لأقول متجهًا للنافذة:
"أتوقع أن طريق الخروج هو نفسه طريق الدخول؟"
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Jemima Alenko 15/10/2022, 9:49 pm
دفنت وجهي بالوسادة و قلتُ بغمغمةِ و صوتِ مكتومِ:
- لا..
ظللت مكاني حتى شعرت بحركته لأعتدل و أرمقه و قد إرتدى ملابسه و يتجه للنافذة!
هل سيقفز منها؟
مِلت برأسي لأقول كمعلومةِ جديدة
- تعلم أننا بالدور الأول و لن يحدث لك شيءِ صحيح؟
قبل أن تصدمني حقيقة أنه سيرحل! آوه.. سيرحل!؟
إرتخى كتفيّ و إعتصرت الوسادة بيديّ لأمسح وجهي بكُم الكنزة التي أرتديها و نهضت من مكاني و كِدت أتعثر لأميل للأمام و أمسك بذراعه باللحظة المناسبة. كان هذا وشيكاً!
نظرت له و قطبت بضيق.
- إبقى. و يُمكنكَ الرحيل بالصباح، و أنا سأصمت حسناً؟ لا تذهب الآن.. أنتَ لازلت ثملاً و على أغلب الظن لازلت مُنتشياً و أنا لا أثق بكَ بالخارج و ما قد تحاول فعله. إن رحلت سأصرخ و سأقول أنكَ لص! و مشرفة المنزل هُنا كانت بالجيش و لديها بُندقيّة!
قبل أن أغمض عينيّ و ألعن غباءي، أليس هذا ما يريده؟!
إستدركت سريعاً:
- أعنــــي... إبقى، أرجوك؟ أين ستذهب على أيّ حال بهذه الساعة؟ ألستَ مُتعباً؟ و أعلم أنتَ لم تطلب المُساعدة و لكن هناكَ سببِ كيّ أصطدم بكَ لا شيء يحدث دون سببِ. هذا قدر.. أن أوقفكَ عما كدت تفعل لأن بعدها لن يفيد ندمِ
جذبت كُم سُترته و حتى إن كان لئيمِ و سيء فهو لا يستحق الموت! ثم إتسعت عينيّ عندما تذكرت
- لازلت، مديناً لي بصورة!
- لا..
ظللت مكاني حتى شعرت بحركته لأعتدل و أرمقه و قد إرتدى ملابسه و يتجه للنافذة!
هل سيقفز منها؟
مِلت برأسي لأقول كمعلومةِ جديدة
- تعلم أننا بالدور الأول و لن يحدث لك شيءِ صحيح؟
قبل أن تصدمني حقيقة أنه سيرحل! آوه.. سيرحل!؟
إرتخى كتفيّ و إعتصرت الوسادة بيديّ لأمسح وجهي بكُم الكنزة التي أرتديها و نهضت من مكاني و كِدت أتعثر لأميل للأمام و أمسك بذراعه باللحظة المناسبة. كان هذا وشيكاً!
نظرت له و قطبت بضيق.
- إبقى. و يُمكنكَ الرحيل بالصباح، و أنا سأصمت حسناً؟ لا تذهب الآن.. أنتَ لازلت ثملاً و على أغلب الظن لازلت مُنتشياً و أنا لا أثق بكَ بالخارج و ما قد تحاول فعله. إن رحلت سأصرخ و سأقول أنكَ لص! و مشرفة المنزل هُنا كانت بالجيش و لديها بُندقيّة!
قبل أن أغمض عينيّ و ألعن غباءي، أليس هذا ما يريده؟!
إستدركت سريعاً:
- أعنــــي... إبقى، أرجوك؟ أين ستذهب على أيّ حال بهذه الساعة؟ ألستَ مُتعباً؟ و أعلم أنتَ لم تطلب المُساعدة و لكن هناكَ سببِ كيّ أصطدم بكَ لا شيء يحدث دون سببِ. هذا قدر.. أن أوقفكَ عما كدت تفعل لأن بعدها لن يفيد ندمِ
جذبت كُم سُترته و حتى إن كان لئيمِ و سيء فهو لا يستحق الموت! ثم إتسعت عينيّ عندما تذكرت
- لازلت، مديناً لي بصورة!
Jemima Alenko-
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Kaj Strauss 16/10/2022, 2:23 am
هه! لطيفة!
قطبت لألتفت لها مستنكرًا، لما قد أريد أن يحدث لي.. أوه.. قفز حاجبيّ لأعلى، لا تزال تظن أني كنت أحاول الانتحار؟!
أطبقت شفتاي معًا في محاولة لتفادي الضحكة الموشكة على الإنفجار لأني.. كما قالت.. مُنتشٍ، أو "شِبه" بعد كل ما حدث للآن.
إلتفت لأصبح في مواجهتها تمامًا ومِلت للأمام قليلاً ناظرًا بعيناها وقلت بنبرةٍ خفيضة:
"حقًا؟ وماذا عمَّا قد أحاول فعله بالداخل؟ أخبرتكِ أني أحتاج رفقة بالفراش وتجاهلتي احتياجاتي والآن تدّعين الاهتمام بي وبما قد أفعله بالخارج؟!"
مع تكملة الحديث وكونه بدأ يأخذ مُنحنى جعلني أبقي حاجبًا واحدًا مرفوع ليرحب بعودة الاستنكار..
قدر my ***!
اعتدلت وحككت مؤخرة رأسي ناظرًا حولنا بضجر..
الصورة، صحيح.
"أجل، أجل."
خلعت السترة لأتركها تسقط أرضًا وجذبتها من يدها قائلاً قبل أن تُحاول فِعل شيء
"اتركيها أرضًا."
أوقفتها أمامي بجوار الفراش مباشرة ويداي على كتفيها:
"تُشاركيني الفراش، ستحصلين على الصورة، لا فراش، لا صورة.."
وقبل أن تعترض قلت مؤكدًا بنبرة منغومة:
"للنــوم."
ثم رفعت يدًا:
"وسأحرص على أن أكون فتى جيد حتى الصباح.. قدر استطاعتي."
قطبت لألتفت لها مستنكرًا، لما قد أريد أن يحدث لي.. أوه.. قفز حاجبيّ لأعلى، لا تزال تظن أني كنت أحاول الانتحار؟!
أطبقت شفتاي معًا في محاولة لتفادي الضحكة الموشكة على الإنفجار لأني.. كما قالت.. مُنتشٍ، أو "شِبه" بعد كل ما حدث للآن.
إلتفت لأصبح في مواجهتها تمامًا ومِلت للأمام قليلاً ناظرًا بعيناها وقلت بنبرةٍ خفيضة:
"حقًا؟ وماذا عمَّا قد أحاول فعله بالداخل؟ أخبرتكِ أني أحتاج رفقة بالفراش وتجاهلتي احتياجاتي والآن تدّعين الاهتمام بي وبما قد أفعله بالخارج؟!"
مع تكملة الحديث وكونه بدأ يأخذ مُنحنى جعلني أبقي حاجبًا واحدًا مرفوع ليرحب بعودة الاستنكار..
قدر my ***!
اعتدلت وحككت مؤخرة رأسي ناظرًا حولنا بضجر..
الصورة، صحيح.
"أجل، أجل."
خلعت السترة لأتركها تسقط أرضًا وجذبتها من يدها قائلاً قبل أن تُحاول فِعل شيء
"اتركيها أرضًا."
أوقفتها أمامي بجوار الفراش مباشرة ويداي على كتفيها:
"تُشاركيني الفراش، ستحصلين على الصورة، لا فراش، لا صورة.."
وقبل أن تعترض قلت مؤكدًا بنبرة منغومة:
"للنــوم."
ثم رفعت يدًا:
"وسأحرص على أن أكون فتى جيد حتى الصباح.. قدر استطاعتي."
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Jemima Alenko 16/10/2022, 9:56 pm
قطبت و ضاقت عينيّ، لما يبدو على وشك الضحك؟! ماذا قلت يستدعي ضَحكاً؟ كُنت أسترجع حديثي برأسي لأجده فجأة أمامي و وجهه قريبِ! إتسعت عينيّ و تراجعتُ قليلاً بوجهِ إندفعت الدماء به لا أعلم للمرة الكم هذه الليلة. هو يضغط على أعصابي ببراعةِ و أنا لا أستطيع التحلي بوجهِ ثابت أمامه.
- لما تظن أني أدعي أيّ شيء. ليس لي مصلحة بكُل هذا سوى.. إحم، الصورة!
صحتُ بإعتراض و إمتدت يدي كيّ أسحب السترة من على الأرض مُجدداً و لكنه أوقفني لأنظر له بضيقِ، الفوضى تجعلني أشعر أني أرتدي كنزة صوفيّة خشنة!
توقف نظري عليه بدهشة، ما مُشكلته تحديداً و الفراش، هل أصبحت مثيرة فجأةِ؟
أخفضت عينيّ لهيئتي، أنا حتى لم أبدل ملابسي و أبدو غارقةِ بها و حتى المساحيق التي أضعها، أضعها بطريقة ركيكة لأني لا أجيدها.
عضضت على شفتيّ بتفكيرِ، أنا حقاً أريد الصورة و إلا لن يصدق أحداً أياً من هذا و سيتهموني بأني أخترع شخصاً أو ستبدأ سُخرية من نوعِ و أين صديقكِ الخياليّ!
إرتخى كتفي و قلتُ بصوتِ مبحوحِ:
- حسناً و لكنكَ ستحتفظ بقميصكَ أو.. لديّ فكرةِ
قُلت الاخيرة و قد اشرق وجهي، لديّ ملابس حبيبي السابق أخذتها من المغسلة بيومِ مـا و نسيت توصيلها له و في خضم الإنفصال نسى بشأنها.
فتحت الخزانة لأخرج له الملابس النظيفة و أخذت ملابسِ لي لأغلق باب الخزانة ببطءِ
- سأذهب و أعود سريعاً. لا تصنع ضجة!
قُلتها بتحذيرِ و انا أحرك إصبعي ثُمَ إبتسمت برضا لأترك الغرفة و أتجه لدورة المياه المشتركة لآخذ حماماً و لحُسن الحظ لا أحد مُستيقظ. ليس لديّ طاقة لسخافة أحدِ مثل أماندا مثلاً! تقلصت ملامحي على التفكير بالإسم و أعدت شعري المُبلل خلف أذنيّ بعدما مشطته و ربطته بكعكةِ عاليّة.
عُدت لغرفتي بتسللِ و لسببِ مـا أشعر بالإثارة و كأني بمهمةِ سرية.
- لما تظن أني أدعي أيّ شيء. ليس لي مصلحة بكُل هذا سوى.. إحم، الصورة!
صحتُ بإعتراض و إمتدت يدي كيّ أسحب السترة من على الأرض مُجدداً و لكنه أوقفني لأنظر له بضيقِ، الفوضى تجعلني أشعر أني أرتدي كنزة صوفيّة خشنة!
توقف نظري عليه بدهشة، ما مُشكلته تحديداً و الفراش، هل أصبحت مثيرة فجأةِ؟
أخفضت عينيّ لهيئتي، أنا حتى لم أبدل ملابسي و أبدو غارقةِ بها و حتى المساحيق التي أضعها، أضعها بطريقة ركيكة لأني لا أجيدها.
عضضت على شفتيّ بتفكيرِ، أنا حقاً أريد الصورة و إلا لن يصدق أحداً أياً من هذا و سيتهموني بأني أخترع شخصاً أو ستبدأ سُخرية من نوعِ و أين صديقكِ الخياليّ!
إرتخى كتفي و قلتُ بصوتِ مبحوحِ:
- حسناً و لكنكَ ستحتفظ بقميصكَ أو.. لديّ فكرةِ
قُلت الاخيرة و قد اشرق وجهي، لديّ ملابس حبيبي السابق أخذتها من المغسلة بيومِ مـا و نسيت توصيلها له و في خضم الإنفصال نسى بشأنها.
فتحت الخزانة لأخرج له الملابس النظيفة و أخذت ملابسِ لي لأغلق باب الخزانة ببطءِ
- سأذهب و أعود سريعاً. لا تصنع ضجة!
قُلتها بتحذيرِ و انا أحرك إصبعي ثُمَ إبتسمت برضا لأترك الغرفة و أتجه لدورة المياه المشتركة لآخذ حماماً و لحُسن الحظ لا أحد مُستيقظ. ليس لديّ طاقة لسخافة أحدِ مثل أماندا مثلاً! تقلصت ملامحي على التفكير بالإسم و أعدت شعري المُبلل خلف أذنيّ بعدما مشطته و ربطته بكعكةِ عاليّة.
عُدت لغرفتي بتسللِ و لسببِ مـا أشعر بالإثارة و كأني بمهمةِ سرية.
Jemima Alenko-
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Kaj Strauss 18/10/2022, 10:05 pm
إرتفع حاجبيّ بتحدٍ صامت لكن ملامحي ارتخت للضجر حين بدأت الشروط، حسنًا، شرط واحد، والذي عقبت بعده ببساطة:
"الجو حار."
شاهدت ما تفعله دون حديث بالبداية حتى وضعت ملابس ما بجوار لأرفع حاجبًا بتقطيبة خفيفة مغمغمًا:
"وماذا أفعل بهذا؟!"
لكن قبل أن أنهي السؤال كانت غادرت الحُجرة.. زفرت بقوّة واستلقيت على الفراش لأرفع ساقًا فوق الأخرى وشبكت يداي أسفل رأسي.
أدرت وجهي ناظرًا للباب حين عادت لأطلق صفير إعجاب:
"تبدين مُشرقة بعد التلميع!"
حرّكت يدًا من مكانها مشيرًا لها لتقترب:
"هلّا انتهينا من أمر تلك الصورة كيّ نزيحها من طريقنا الليلة؟ لدينا أمور أهم للاهتمام بها بعدها."
"الجو حار."
شاهدت ما تفعله دون حديث بالبداية حتى وضعت ملابس ما بجوار لأرفع حاجبًا بتقطيبة خفيفة مغمغمًا:
"وماذا أفعل بهذا؟!"
لكن قبل أن أنهي السؤال كانت غادرت الحُجرة.. زفرت بقوّة واستلقيت على الفراش لأرفع ساقًا فوق الأخرى وشبكت يداي أسفل رأسي.
أدرت وجهي ناظرًا للباب حين عادت لأطلق صفير إعجاب:
"تبدين مُشرقة بعد التلميع!"
حرّكت يدًا من مكانها مشيرًا لها لتقترب:
"هلّا انتهينا من أمر تلك الصورة كيّ نزيحها من طريقنا الليلة؟ لدينا أمور أهم للاهتمام بها بعدها."
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Jemima Alenko 19/10/2022, 1:11 am
إبتسمت إبتسامةِ واسعة بوجهِ متورد مع صَفيره لسببِ مـا إعجابه بالمظهر العاديّ لي جعلني سعيدةِ. إنحنيتُ برشاقةِ و إعتدلت لأمرر يدي على شعري مُعيدةِ إياه لمكانه.
ثُمَ ضحكتُ على أمر التلميع. عاد ليكون ظريفاً الآن و لم يعد لئيماً. إنه متقلب المزاج حقاً!
صفقت بيديّ دون صوتِ على ذِكر الصورة، نعم! أخيراً!
إقتربت لأجلس إلى جواره و أرفع الهاتف بينما أحاول إيجاد زاوية جيّدة يظهر بها معي.
- لا أعلم. أهذا جيد؟
حركت الهاتف للجانب قليلاً قبل أن أنظر إليّه و أجده لازال بقميصه، هذا جيد رغم أني لا أعلم لما لم يُبدل ملابسه؟ أ لأنها ملابس أحدِ آخر؟ أعلم أن البعض لا يرتاح بإرتداء ملابس غير ملابسه و لكنها نظيفةِ.
كنت أنظر له دون حديثِ لفترةِ
- هل سأراكَ مُجدداً؟
لأن الآن أدرك أني قد لا أفعل عندما يرحل..
ثُمَ ضحكتُ على أمر التلميع. عاد ليكون ظريفاً الآن و لم يعد لئيماً. إنه متقلب المزاج حقاً!
صفقت بيديّ دون صوتِ على ذِكر الصورة، نعم! أخيراً!
إقتربت لأجلس إلى جواره و أرفع الهاتف بينما أحاول إيجاد زاوية جيّدة يظهر بها معي.
- لا أعلم. أهذا جيد؟
حركت الهاتف للجانب قليلاً قبل أن أنظر إليّه و أجده لازال بقميصه، هذا جيد رغم أني لا أعلم لما لم يُبدل ملابسه؟ أ لأنها ملابس أحدِ آخر؟ أعلم أن البعض لا يرتاح بإرتداء ملابس غير ملابسه و لكنها نظيفةِ.
كنت أنظر له دون حديثِ لفترةِ
- هل سأراكَ مُجدداً؟
لأن الآن أدرك أني قد لا أفعل عندما يرحل..
Jemima Alenko-
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Kaj Strauss 19/10/2022, 2:41 am
اعتدلت بعض الشيء لأصبح مرتكزًا على مرفقي وانتزعت منها الهاتف:
"أرِني هذا!"
أنهيت على المسافة الفاصلة بيننا ويدي مرفوعة أمامنا بالهاتف وقبل أن أقدم على أي شيء إرتفع حاجبيّ بدهشة حقيقيّة:
"تُريدين رؤيتي مُجددًا؟"
وقبل أن أحصل على الإجابة..
"ابتسمي للعدسة!"
ورفعت نفسي لتُلتَقَط الصورة بينما أترك قبلة حارّة، وإن كانت سريعة، أسفل أذنها.
عدت لاستلقائي مُجددًا وقلت بينما أتفحص المنتج:
"ليست سيئة.. لكنها ليست الأمثل أيضًا. بالتالية سيكون عليكِ الاقتراب أكثر، وبما أنكِ سوف تستلقي بجواري على أي حال، لما لا نعجل من الأمر؟"
أضفت بجديّة تامة:
"تُريدين لتلك الصورة أن تترك إنطباعًا، أليس كذلك؟"
"أرِني هذا!"
أنهيت على المسافة الفاصلة بيننا ويدي مرفوعة أمامنا بالهاتف وقبل أن أقدم على أي شيء إرتفع حاجبيّ بدهشة حقيقيّة:
"تُريدين رؤيتي مُجددًا؟"
وقبل أن أحصل على الإجابة..
"ابتسمي للعدسة!"
ورفعت نفسي لتُلتَقَط الصورة بينما أترك قبلة حارّة، وإن كانت سريعة، أسفل أذنها.
عدت لاستلقائي مُجددًا وقلت بينما أتفحص المنتج:
"ليست سيئة.. لكنها ليست الأمثل أيضًا. بالتالية سيكون عليكِ الاقتراب أكثر، وبما أنكِ سوف تستلقي بجواري على أي حال، لما لا نعجل من الأمر؟"
أضفت بجديّة تامة:
"تُريدين لتلك الصورة أن تترك إنطباعًا، أليس كذلك؟"
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Jemima Alenko 20/10/2022, 1:02 pm
إنكمش أنفي بإعتراضِ مع إنتزاعه للهاتف من يدي بهذه الطريقةِ، كان يُمكنه أن يسأل!
قبل أن أجيبه على أمر رؤيته مُجدداً أخفض رأسه لأشعر بشفتيّه على عُنقي ، إتسعت عينيّ و تجمدت مكاني تماماً حتى الكلمات علقت بحلقي..
أردت قول شيءِ، أعترض، أوبخه ، أقول شيءِ، أيّ شيءٍ! لكنه كان يتعامل ببساطة و أنا نقيّت حلقي بوجهِ مُشتعلِ، هذا لأجل الصورة صحيح؟
أقنعت نفسي بهذا لأنه أيضاً يتعامل بإعتياديّة و كأنه لم يفعل شيءِ، أ هذا شيء هو معتاد أن يفعله مثلاً؟ كم فتاةِ فعل معها هذا؟ وجدت الفكرة تُضايقني دون سببِ واضح فدفعتها عن رأسي رغم أنها ظلت تحوم كسمكة قرشِ.
هَززت رأسي بشأن الإنطباع و تمددت جواره بتردد دون محاولة أخذ الهاتف منه أو الثرثرة كما كان يتهمني منذ قليلِ، لازلت أشعر بقُبلته على بشرتي الساخنة. نظرت بوجهه لفترةِ و قلتُ بغمغمةِ خافتةِ:
" أريد.. رؤيتكَ مُجدداً. "
مددت يدي لآخذ الهاتف و قلتُ بلعثمةِ
" هذه الصورة تكفي لا بأس بها. دعنا فقط ننم. "
من المستبعد أن يغمض لي جفنِ و هو بجواري خاصةً و أن أصابعي تأكلني كيّ أمررها بشعره لسببِ ما لكني تعلمت أن أفكر مرتيّن قبل أن أتصرف لأن تصرفي على أول فكرة تأتي لعقلي كاد يقضي عليّ بضعةِ مراتِ.
قبل أن أجيبه على أمر رؤيته مُجدداً أخفض رأسه لأشعر بشفتيّه على عُنقي ، إتسعت عينيّ و تجمدت مكاني تماماً حتى الكلمات علقت بحلقي..
أردت قول شيءِ، أعترض، أوبخه ، أقول شيءِ، أيّ شيءٍ! لكنه كان يتعامل ببساطة و أنا نقيّت حلقي بوجهِ مُشتعلِ، هذا لأجل الصورة صحيح؟
أقنعت نفسي بهذا لأنه أيضاً يتعامل بإعتياديّة و كأنه لم يفعل شيءِ، أ هذا شيء هو معتاد أن يفعله مثلاً؟ كم فتاةِ فعل معها هذا؟ وجدت الفكرة تُضايقني دون سببِ واضح فدفعتها عن رأسي رغم أنها ظلت تحوم كسمكة قرشِ.
هَززت رأسي بشأن الإنطباع و تمددت جواره بتردد دون محاولة أخذ الهاتف منه أو الثرثرة كما كان يتهمني منذ قليلِ، لازلت أشعر بقُبلته على بشرتي الساخنة. نظرت بوجهه لفترةِ و قلتُ بغمغمةِ خافتةِ:
" أريد.. رؤيتكَ مُجدداً. "
مددت يدي لآخذ الهاتف و قلتُ بلعثمةِ
" هذه الصورة تكفي لا بأس بها. دعنا فقط ننم. "
من المستبعد أن يغمض لي جفنِ و هو بجواري خاصةً و أن أصابعي تأكلني كيّ أمررها بشعره لسببِ ما لكني تعلمت أن أفكر مرتيّن قبل أن أتصرف لأن تصرفي على أول فكرة تأتي لعقلي كاد يقضي عليّ بضعةِ مراتِ.
Jemima Alenko-
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Kaj Strauss 22/10/2022, 10:46 pm
قطبت عند نزعها للهاتف وأشرت بذقني تجاه الجهاز بيدها:
"ستحتاجين رقمي، صحيح؟ أم محظور عليّ لمسه في المُطلق؟"
النوم أثناء مواجهتها لي أيضًا لم تبدو كشيء قد ينتهي على خير، لذا قمت بدفها بخفة كيّ ظهرها لي ومن هُنا ضممتها من الخلف لأجذبها نحوي فتصبح ملتصقة بي لأتنهد بعُمق:
"يُمكنكِ أن تتصلي أو تراسليني وقتما تريدين رؤيتي، أو تحتاجين مخزونًا جديدًا من الصور. لا أصدق أننا سننام أخيرًا."
"ستحتاجين رقمي، صحيح؟ أم محظور عليّ لمسه في المُطلق؟"
النوم أثناء مواجهتها لي أيضًا لم تبدو كشيء قد ينتهي على خير، لذا قمت بدفها بخفة كيّ ظهرها لي ومن هُنا ضممتها من الخلف لأجذبها نحوي فتصبح ملتصقة بي لأتنهد بعُمق:
"يُمكنكِ أن تتصلي أو تراسليني وقتما تريدين رؤيتي، أو تحتاجين مخزونًا جديدًا من الصور. لا أصدق أننا سننام أخيرًا."
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Moira Boarding House For Girls.
من طرف Jemima Alenko 24/10/2022, 2:10 am
زفرت بإستسلامِ لأعطيه هاتفي كيّ يُسجل رقمه و عيني تتابع الأرقام التي تظهر على الشاشة. و عندما إستعدته منه إتصلت به فقط للتأكد أنه أعطاني رقم صحيحِ. لا أعلم و لكنه إن أعطاني رقم خاطئ فقط ليجعلني أصمت لكان هذا.. سيئاً!
لكن هاتفه أضاء و معه أضاء وجهي لأبتسم و أضع الهاتف على الطاولة القريبة للفراش.
إنعقد حاجبيّ بإعتراض لأهمس مع دفعته.
" ماذا تفعل!؟ "
لكني .. حسناً، لم أعترض. لوّنت الحرارة وجهي، فهذا كان وضع حميميّ لم أنتظره من شخصِ بالكاد قابلته منذ ساعاتِ قليلةِ، لكن.. لكن.. كان هناكَ شيئاً لا أستطيع وَصفه عندما وضع ذراعيه حولي و و ضَمني إليّه. شيءِ أشبه بالأمان؟ لا أدري رُبما أنا مُتعبةِ فحسب كان يومِ طويل و لكن بهذا الحيز الصغير شعرتُ بإحتواء جعلني أهدأ و أستكين لدرجة أني حركت يدي بلُطف على ذراعه، حركات هادئة صغيرةِ و رغم أني كنت أظن أني لن أنام، شعرت بجفنيّ يثقلا و النوم يتسلل إليّ. هممتُ بصوتِ مُتلاشِ:
" حسناً. "
هذا فقط كُل ما صدر مني و جسدي يرتخي بنومِ عميقِ هادئ.
لكن هاتفه أضاء و معه أضاء وجهي لأبتسم و أضع الهاتف على الطاولة القريبة للفراش.
إنعقد حاجبيّ بإعتراض لأهمس مع دفعته.
" ماذا تفعل!؟ "
لكني .. حسناً، لم أعترض. لوّنت الحرارة وجهي، فهذا كان وضع حميميّ لم أنتظره من شخصِ بالكاد قابلته منذ ساعاتِ قليلةِ، لكن.. لكن.. كان هناكَ شيئاً لا أستطيع وَصفه عندما وضع ذراعيه حولي و و ضَمني إليّه. شيءِ أشبه بالأمان؟ لا أدري رُبما أنا مُتعبةِ فحسب كان يومِ طويل و لكن بهذا الحيز الصغير شعرتُ بإحتواء جعلني أهدأ و أستكين لدرجة أني حركت يدي بلُطف على ذراعه، حركات هادئة صغيرةِ و رغم أني كنت أظن أني لن أنام، شعرت بجفنيّ يثقلا و النوم يتسلل إليّ. هممتُ بصوتِ مُتلاشِ:
" حسناً. "
هذا فقط كُل ما صدر مني و جسدي يرتخي بنومِ عميقِ هادئ.
Jemima Alenko-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى