Hospital Room.32

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Fiona Angelus 20/12/2019, 7:44 pm

Hospital Room.32  Hospital-rooms-3d-model-low-poly-fbx-ma-mb-1
Fiona Angelus
Fiona Angelus

location : Burton Apartments - Santa Monica, LA

Nationality : French, American

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Fiona Angelus 20/12/2019, 10:00 pm

تفسير ما حَل بها بسيط..
فالأمر كان أقرب لشخص قام بشق معدتها طوليًّا بحثًا عن شيء ما، حرفيًّا، ورُبما حاول أن يكون حريصًا، لكنهُ لم ينجح بهذا تمامًا نظرًا لتعجله. على الأقل قام شاكرًا بتخديرها -بمادة لم يتعرّف عليها المعمل بعد- قبل البدء بالأمر، لكن بما أنها وصلت للمستشفى على شِفا الوعيّ، فتخميني هو أنها كانت واعية، وشهدت على حدوث كل شيء وإن لم تشعُر به.
هذا لم يكُن أسوأ ما بيومها..
أكاد أُجزِم أنها استعادت وعيها أثناء العمليّة..
لا أعلم كيف! قد تكون المادة التي خُدِّرَت بها سلفًا هي السبب ولم تختلط بشكلٍ جيّد مع تخدير المستشفى مثلاً. أيضًا لا أعلم كم المدة التي استغرقها جسدها تحديدًا في تلقِّي ما تَلَقَّى من الألم قبل أن يتدخل جهازها العصبيّ لإفقادها وعيها. لقد لاحظت إنكماش ملامحها، ولاحظت إنقباض أصابعها.. وما زاد من شكّي، هو اختلاف قراءة إشاراتها الدماغيّة لما أظنه وعيها أثناء العمليّة وفقدانه بسبب الألم. فقد أكون مُخطئة، وأتمنى لصالحها أن تكون تلك دلالات حُلمٍ سيء ليس إلا. فإن كانت قد استعادت وعيها فعلاً، فقد تحلّت بما يكفي من الحِكمة والصلابة الإعجازيَّة لألا تُصدر أي حركةٍ تزيد فيها من توتر الوضع، أو إفقاد الأطباء -الذين أتوا من أربعة تخصصات مُختلفة لإصلاحها- تركيزهم. لم ألتقِ بشريّ قط بتلك الخصائص! لكن إن كانت تعرّضت لنزيفٍ آخر كان جسدها لينهار تمامًا.
كان يجدُر بي قول شيئًا، لكن الأمر برُمته لم يأخذ دقيقة منذ أن لاحظتها، دقيقة أظن أن عقلي توقف عن العمل بها حتى تمكن من مُعالجة ما يحدُث معها، وحين استعاد عمله.. حسنًا.. عادت هيَ لـ لا لا لاند.
رُبما عليّ التنويه بشأن الأمر لـ ميكلسون لأن شيئًا كهذا قد يؤثر على استيقاظها مُجددًا من الأساس. 
هيَ صغيرة، ومما عرفته من المُحقق الذي يتولى قضيّتها فقد كانت مُحققة بشُرطة لوس آنجلوس حتى ما يقرب للشهر قبل أن تطلب نقلها.. حتى هو لا يعلم ما الذي أعادها لـ لوس آنجلوس مُجددًا. وحتى الآن لا نستطيع الوصول لأحد من أقاربها، ولم يتمكن أحد من اختراق هاتفها حتى للآن! فقد نوّه صديقها الثرثار بأن والدتها مُتوفاة، أبيها عميل فيدراليّ سابق ومُختفي، وليس لها أشقاء.. لذا، بديع. حياتها الإجتماعيّة أسوَد مني شخصيًّا بمراحل قبل لقائي بـ ريكي هذا يقول شيئًا أو اثنين عنها!
Fiona Angelus
Fiona Angelus

location : Burton Apartments - Santa Monica, LA

Nationality : French, American

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف K 26/12/2019, 3:34 am

إنه الكريسماس! و بالنسبة للبشر الطبيعيّون فهو يوم عُطلة و عِيد و إحتفالاتِ، رغم أنه بالنسبة لتايلر يعني عملاً لا ينتهي. الكثير من المكتئبين و الكثير من محاولات الإنتحار، أو على الأقل أفكارِ إنتحاريّة، لهذا فهو يفقد أحياناً مسار الوقت و ينبغي عليّ إعادته و جذبه من هوة العمل بهذا الوقت من السنة. 

كُنت بطَريقي، و لَكن -أظنه القدر- توقفت لألقي بالتحيّة على طاقم الممرضات و تمني عيدِ سعيدِ لهن لأجد إحداهن تحمل ملفاً بيدها بإسمها، و عِندها شعرت بعِقدة في معدتي لأسألها عن رقم غُرفَتِها.


فتحت الباب لأنظر لها على الفِراش و أزفر بقوةِ لأجذب كُرسيّ و أجلس عليه بجوارها، لم أكن على وِفاقِ مع والدتها، و لم أكن أكثر الأشخاص الذين تُفضلهم، بل أني بمرةِ إستخدمتها للضَغط على وَالدتها و لكن الآن كُل هَذا مياهِ أسفل الجسر..
مسدت شعرها قائلةِ بنبرة خافتة بها آسى.. لا ليس آسى.. حُزنِ.:
- يبدو أن غُرف المشافي تُحبني، دائماً أجد من أعلمهم بِها..

لم يَكن على هاتيّن الفتاتيّن التورط بهذه الأعمَالِ، ليس لهن ذنب بأعمال عائلتهن و لكن إنظروا لهن الآن، واحدة ميّتة أو يعلم الرب حالها، و الثَانيّة راقدةِ بغرفة مشفى بإصابةِ سيئة.
كُل هَذا مألوفاً لدرجةِ مُخيفة، كُنت مكانها، والدتها كانت مكانها، شقيقتي كانت مكانها، سِلسالِ من الأذى طويلِ لا ينتهي:
- أعلم أنكِ تظنين أنكِ وحيدة. و لكن أؤكد لكِ أنكِ لستِ كَذلك. لديكِ اشخاصِ يهتمون لأمركِ دون حتى معرفتكِ.

زفرت بعُمقِ لأخرج هاتفي و أفتح المحادثة بيني و بين ستيف
- آندريا بالمشفى، حالتها سيئة، ألستَ غبياً فحسب لأنكَ سحبت المُراقبة من عليها؟


أدرك أن الأمور سيئةِ ما بينهم، و أنها من طلبت أن يتوقف عن مراقبتها أو محاولة حمايتها و هو كبرياءه كان أكبر مِنه فحقق لها ما أرادت. و أدرك أيضاً مدى حُبه لها، لكنَ الرجال لديهم عُقولاً غبية، يظنون أن الإبتعاد قد يكون حلاً أو إنقاذاً مـا..
بنفس الوقت أنا شاكرةً له، لقد قام بطمس أيّ معلوماتِ عن آلن عندما عَلِم بمحاولات كارل لمعرفة والده، و بسببه فقد عاد إليّ إبني..
إن كان الماضي يفعل هذا فلا أريده قُرب إبني الوحيد.
أسندت رأسي ليدي ناظرةً لها بعينان بهما دموعاً حبيسة، لم أظن أبداً أن كَوْني والدة سيجعلني هكذا، سيقوم بقلب عالمي رأساً على عقب. و الآن أنا لا أستطيع سوى الشعور بالحُزن و القَهر لرؤيتها بهذا الوضع.
لم تستحق هذا، كِلتـهُنَ لم تستحقا هذا، كان عليهن أن يعيشن حياةً طبيعيّة، بعلاقاتِ طبيعيّة و تكون أكثر هُمومهن بالحياة هو أن لا ملابس تُكفيهُن. و لكن ليس هذا..
تريكسي و كارل بالمنزل عِندي، فترة أعيادِ و هناكَ أضواءِ و شجرةِ و هدايا و طعامِ. و أعلم أن كارل سيحاول إختلاس النظر لهداياه، حتى و هو يتشاجر معي بأنه لم يعد صغيراً للهدايا فهو لا يرفضها!
لكن كيف سأتركها؟ لا أستطيع تركها، سأبقى معها لفترةِ أطول.. أنا مدينةِ لها بهذا على الأقل!
avatar
K
Frist Class
Frist Class


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Tyler Lang 27/12/2019, 1:14 am

أعلمتني إحدى الممرضات بوجودها عِند انتهائي.. لماذا لم تُخبرني؟!
تفقدت الساعة بطريقي بتقطيبة، لأمسح بيدي على ذقني، فلم أنتبه حتى لمرور الوقت!
وبخصوص الذقن، عليّ فعل شيئًا بشأنها لأن أحدهم ظن أنني القاتل المُتسلل الذي يشك أنه ينتظره أسفل الفراش.
فتحت باب الغُرفة بهدوء، وأغلقته خلفي لتتعمّق تقطيبتي عند رؤيتي لوجهها:
(هل أنتِ بخير؟)
جلست على الأريكة الصغيرة والتي لم تبعُد عن مقعدها، لأنظر للمريضة، ثم لكاترينا مُجددًا:
(من تكون؟)
avatar
Tyler Lang
Rooted
Rooted

location : LA

Nationality : American

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف K 27/12/2019, 2:02 am

لم أنتبه لوجوده سِوى عندما سمعت صوته. كان الصوت الذي أردت سماعه تماماً، قد يظن أني من أبقيه واعياً لما حَوْله و لكنه في الحقيقة هو من يُبقيني واقفةِ، مُتزنةِ، و ثابتة. 
أهز رأسي نفياً عِند سؤاله، أنا أيّ شيء عدا " بخير "
خرجت نبرتي واضحة و لكنها خافتة و كأني أخشى إقلاقها:
تَذكر المرأة التي كان يُحبها آلن؟ من ماتت يومها؟.. هذه إبنتها. 


نظرت تجاهه لأقول بنبرة هامسةِ هذه المرة:
أنا خائفة. أنا مُرتعبةِ. هُنَّ لم يستحقوا هذا و أخشى على كارل مما قد يحدث له إن نَقبَّ هو الآخر عن الماضي. 


زفرت بقوة لأنهض و امسك باللوحة المُعلقة على فراشها لأعطيها له:
أنتَ الطبيب. هل حالتها بهذا السوء؟ 
avatar
K
Frist Class
Frist Class


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Tyler Lang 27/12/2019, 10:37 pm

غمغمت بكلماتٍ ساخطة غير واضحة بينما أدلّك ما بين عيناي.. لا أعلم لأي سبب تحديدًا أشعُر بالسخط الآن، لكن يمكنني عَد البعض.. خاصةً وإن كان شكّي في محله.
مسحت على وجهي لأسفل، مُفكرًا بشأن كارل، والذي ليس من الصعب مُلاحظة كراهيته لي.. لعدة دوافع برأسي لم أشاركها حتى مع كاترينا بعد.. وظل نظري مُعلقًا بالفتاة طريحة الفراش لفترة، قبل أن أنظر لها قائلاً:
(هل كانت تعلم عن خلفيّة والدتها حين سلكت الطريق ذاته؟ إن كانت سكلته بحثًا، رُبما هذا يوضح لنا الوسيلة التي نتبعها مع كارل. قد لا يكون الإخفاء ناجحًا للغاية في تلك الحالة.)
مع ذكري للحالة أشرت برأسي للفتاة، ثم تابعت:
(أما إن كانت تعلم سلفًا ماضي والدتها وقررت الخوض بالسبيل ذاته..)
حرّكت رأسي دون معنى دون إكمال هذا الرأي، وشبكت أصابعي معًا:
(لازلت أرى أن إخفاء شيئًا كهذا عنه تمامًا ليس الحل الأمثل، لكن..)
رفعت كلا يداي:
(سنفعل ما ترينه مُناسبًا، فقط للتنويه، تريكسي لا تظنه تخطى الأمر بعد حتى بعد تدخل أخيه مشكورًا.)
حين وقعت عيناي على الاسم تأكد شكي، لأرفع بصري لوجهها، ثم للوحة التي أخذتها منها بهدوء:
(هل تريدين سماع هذا حقًا؟ الإجابة المختصرة: لا تزال على قيد الحياة بمُعجزة ما.)
avatar
Tyler Lang
Rooted
Rooted

location : LA

Nationality : American

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Steve Hodge 2/1/2020, 7:33 pm

عِندما وَصلتني الرسالة كُنت أنهي بَعضاً من الأعمَال في كَندا، تَكرت كُل شَيء بالمعنى الحَرفيّ و خِلال وقتِ قياسيّ لمْ يتعدى الساعتيّن كُنتُ بغرفتها أطرد كَاتِرينا و زَوْجها دون حَديثِ. 
أنظر لها بالفراش و أنا أزفر بقوة قابضاً على رأسي بوَجهِ مُحتقن من الغَضب. أنا بالفِعل غَبيّ.
إحتويت جَسدها بين ذراعيّ مُحاذراً كُل ماهو موصولاً بجسدها لأخبرها بهمسِ.
( عليكِ أن تَعودي إليّ )
أعدتها للفراش بحرصِ، ما إن تَسمح حالتها سأقوم بنَقلِها من هذا المشفى.
لِماذا إستمعت إليّها؟ و لِماذا سِرت وراء غضبي و تَركتها تَفعل ما تُريد؟!
Steve Hodge
Steve Hodge
BOSSES
BOSSES

location : -

Nationality : German

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Andrea France 3/1/2020, 10:50 pm

كُل شيء مُظلم، ولكنّي أعرف مكاني.
كُل شيء عدا المصباح الوحيد الذي سُلِّط عليّ داخل البولشوي.
أشعُر بقدماي تصرخان ألمًا، داميتان..
هذا كثير.. كثير عليّ؛ لكنِّي لا أستطيع التوقف.. لا أستطيع التوقف عن الرقص!
أستطيع رؤيته من مكاني، يقف بعيدًا بي المقاعد، ملتحفًا بالظلام، ولم يكن صعبًا تمييز لمعة عيناء الزمرديّة من مكاني كذلك. يرمقني مليًّا دون أن يرف له جفن.
تلوثت الخشبة بدماء قدماي ولا أستطيع التوقف لكن كل شيء يدور والألم.. الألم لا يُحتمل.
عليّ أن أتوقف!


|)(|

جالسة أعلى المبنى، حيث تدلت قدماي الملطخ حذاء رقصها بالقرمزيّ في تأرجحٍ رتيب.
استمررت في أرجحتها.. ألمحه جالسًا بجواري تمامًا..
[تخلّيتِ عني.]
وصلت أذناي أصوات الرصاص كما سمعتها بالهاتف ذلك اليوم من جانبي في هولندا ممتزجة بموسيقى العَرض.. الموسيقى مألوفة لكن متى رقصت هذا العرض؟
هل رقصته قط؟
[لأنجُو.]
ظل صامتًا لفترة، ولم أحاول قطع صمته. كان حقيقيّ، من بين كل ما حدث، كل ما اضطررت للمرور به.. كل ما اخترت المرور به، كان.. حقيقيّ. رُبما الوحيد..
[أفعلتِ؟]
الألم.. هذا العذاب يفوق احتمالي!


|)(|

فتحتُ عيناي قليلاً، وشممت شيئًا.. رائحة تُشبه المستشفى وشيء آخر.. معدنيّ. نفَّاذ. لكن الألم أصبح بكُل مكان الآن..
إنهم.. أطباء؟
ما الذي يفعلونه!
لا.. لا لا لا لا..
الألم.. لا أستطيع التنفس..
كل شيء حولي.. كل شيء بي ينبض.. كل شيء يحمل لونًا قرمزيّ
عذابٌ. خالص.
لا تتحركِ لا تتحركِ لا تتحركِ لا تتحركِ لا تتحركِ لا تتحركِ أبعدوا أيديكم عني! لا تتحركِ لا تتحركِ لا تتحركِ..
لا
سوف أقتلهم سأقتل كلٌ منهم على حِدى هؤلاء الحثـ..
ظلام..
ظلام آخر، أجل، رجاءًا. رجاءًا..


|)(|

فتحت عيناي بفزع واعتدلت بمكاني قابضة على معدتي بعُنف بيد وبالأخرى شراشف الفراش كمرساة ما لألا يُعيدني الدوار للوسادة..
إن أغمضت عيناي.. إن أغمضتهما ولو لثانيَة سأعود لتلك الهوّة مُجددًا عالقة بدائرة لا فرار منها، لا مخرج لي. الألم الصادر عن قبضي على جرحي كان مُحاولة للتغطيَة على ما شعرت به حين استعدت وعيي..
ثم وقعت عيناي على رداء المستشفى الذي تلوَّث بالدماء، لقد تسببت في إعادة فتح الجرح. كل شيء بدا ضبابيّ بعيناي بين الألم والدماء والدموع والوعي، أو اللا وعيّ، قبل رفعي ليدان مرتجفتان أمام عيناي بهلع.. بكل ما هو موصول بهما..
أمكث بمستشفى. لم يكن كابوسًا.
صدر عني صوتًا متألمًا مكتومًا، ورغم اعتراضات رأسي وآلام الجرح، بدأت بإنتزاع كل ما هو موصول بي بحدة ودفع نفسي للنهوض من على الفراش..
عليّ الرحيل.. عليّ مغادرة هذا المكان..
Andrea France
Andrea France
Resident
Resident

Nationality : Danish \ Russian \ Italian

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Steve Hodge 4/1/2020, 12:59 am

 بحق الجحيم!
أعدتها من كتفيّها لأضغط زِر إستدعاء الممرضة و اقول بنبرةِ حادة لم أتحكم بِها. 
( أندريا تَوقفي! )
جاءت الممرضة مُسرعةِ لتقوم بحقنها بمُهدئ ثُم أبعدتني لتعتني بجرحها الذي عاد للنزيف لأبتعد ملامح غاضبةِ و أركل الكُرسيّ بعُنفِ لحين إنتهاءها من إعادة كُل ما إنتزعته مكانه. 
( إن كُنتِ إنتهيتِ إخرجي! )
صِحتُ بها 
( الآن! )
فرت راكضة و جسدها يتنفض بذُعرِ. أول مرةٍ بحياتي أشعر بهذا الكم من الغَضب.
إقتربت من مكانها بتردد لأنظر لها، واعيّة ،هادئةِ، و لكِن عيناها! زفرت بقوةِ لأقف لجوارها دون لَمسِها.
( مَن فعل بكِ هذا؟ )
Steve Hodge
Steve Hodge
BOSSES
BOSSES

location : -

Nationality : German

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Andrea France 4/1/2020, 2:08 am

صوته كان كصدمة كهربائيّة أصابت جسدي.. منذ متى وهو هُنا؟ ولم.. أنتبه لوجوده.. ما الذي لم أنتبه له أيضًا؟
كنت أحدق به بصمت بينما تمُر أمامي اللحظات الأخيرة لفقداني للوعي.. غرفة العمليّات..
أجفلت مع شكّة المحقن لأبتعد بحدة، ولحُسن الحظ انتُزِعَت مني إبرتها باللحظة ذاتها، وحُسن حظها هيَ أن هذا هو الرد الوحيد الذي نالته بينما تعمل.. لا أستطيع قول الأمر نفسه عني. قبضت أصابعي معًا وبالكاد أبقيت نفسي ساكنة حتى انتهت، وتابعتها بعيناي إلى أن جعلها تغادر.
كم الفترة التي قضيتها هُنا؟
حين بدأ بعض الخدر يتسرّب إليّ، بدت كإجابة.. فهيَ مُدة كافية ليتخلَّص جسدي من ذلك المُخدِّر.
[أخرِجني من هُنا.]
خرج صوتي مبحوحًا من قِلة الاستخدام، لأرفع أناملي لعنقي وعيناي تقيس المسافة بيننا..
أعادني سؤاله للحاضر، لأخفض أصابعي وأقبض بها على ذراعي دون النظر له.. لا أعلم ما يحدُث لي، ولا أعلم كيف حدث، ولا أستطيع إجابته.. لم أره! لا أعلم مَن فعلها لأني كنت واعية أثناء حدوثه لكنّي لم أتعرَّفه بسبب ما غطّى وجهه!
اكتفيت بتحريك رأسي دون معنى..
لا أستطيع حتى التفكير وكل تلك المشاهد تهاجم عقلي دفعة واحدة.. والألم
نِلت من الألم ما يكفي لألا يترك شيئًا كذا أثرًا بي فما الذي يحدُث!!
[فقط أخرجني، ستيف.. لا مشافي.. رجاءًا..]
خفتت نبرتي تدريجيًّا حتى وصلت للهمس.
Andrea France
Andrea France
Resident
Resident

Nationality : Danish \ Russian \ Italian

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Steve Hodge 4/1/2020, 2:57 am

كَيف أحقق لها هَذا؟ حالتها لا تَسمح بخروجها تحت أيّ مُسمى و أنا لن أخاطِر بها.
أقبض على وجهي مُطلقاً سُبةِ لأخرج هاتفي و أجري مُكالمةِ قصيرة بَعيداً عنها، ثُمَ أعيد الهاتف لجيبي لأنظر لها دون أن أقترب أكثر. 
لا أستطيع شَرح حالي الآن، و أخشى عليّها مِني.
كَيف سمحت لهذا بالحدوث. 
زفرةِ آخرى لأقترب و أجلس بجوارها لأمرر ذراعي من أسفلها و أرفعها لترتاح فَوق صدري. 
( حسناً، سأخرجكِ من هُنا. )
حركت يدي على شعرها و أنا أخشى أن أضغط على جَرحها، رؤية وجهها وَحده يجعلني أشعر بالغليان. 
أنا مَن تركها..
عقدت ذراعيّ حولها و لكني تركت مسافة كيّ لا أضغط على جَسدها 
( أنا هُنا، مَعكِ. )
Steve Hodge
Steve Hodge
BOSSES
BOSSES

location : -

Nationality : German

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Andrea France 4/1/2020, 5:02 pm

هدأت نوبة البُكاء، لكن هذا لم يجعل قبضتي على ملابسه تخِف، ولا الرجفة التي تسري بجسدي وإن كانت طفيفة:
[أنا لم أمُر بهذا قبلاً، أتعلم؟ اللحظات التي تكون فيها على شِفا الموت.. نِلت الألم فقط ولكن ليس.. هذا. تكنولوجيا الغُرفة كانت إعجازيّة على الدوام، والآن عليّ التعامُل دونها. للأسف لم يخبرونا أثناء التدريبات كم ضربة عليك أن تتلقى قبل أن يسري بكَ ذلك الخَدر.. حتى أُمي أظن الأمر اتخذ منها رحلة ذهاب وعودة من وإلى الموت لتُصبح ما أصبحت عليه..]
مسحت بيدٍ على وجهي:
[مُحاولة الابتعاد، والاستقرار، رُبما هذا ما أدّى لإرخائي دِفاعاتي.. لستُ مُتأكدة.]
تنفست بعُمق:
[فقط، جارِني بالثرثرة، فقد كنت واعية أثناء ما حدث واستعدت وعيي لفترة وجيزة أثناء العمليّة وأحتاج لصرف المشهدين عن رأسي..]
غمغمت ساخرة:
[الأخيرة لم تكن ألطف تجاربي، لن أخط بقدماي أي مستشفى بالمستقبل القريب. مَن أعلمك بهذا عل أي حال؟]
بقيت صامتة لفترة، ثم غمغمت:
[قد تظُن أن بفناء الغرفة تفنى معها الضغائن، لكن لا.. قد يكون الأمر شخصيّ أيضًا. قد يأخذ هذا الكثير، والكثير من الموارد.]
تعلّقت عيناي به مُجددًا بنهاية الحديث، أتأمل ملامحه:
[كنت لأخبرك كم اشتقت لك، لكن هذا سينتهي بنا حيث.. نؤجل هذا الشجار لوقت لاحق. هل ستساء كثيرًا إن إلتفت ولم تجدني الآن؟ لا تنهض إنه مُجرد سؤال. أنا مُصابة وطريحة الفراش وعليك أن تُجاريني، كما قلت.]
Andrea France
Andrea France
Resident
Resident

Nationality : Danish \ Russian \ Italian

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Steve Hodge 5/1/2020, 1:36 am

أحرك يدي على رأسها بهدوءِ ظـاهريّ. لَم أجاريها بالثرثرة مِثلما طلبت، لَم أكن بأفضل حالِ الآن لأقوم بتكوين مُحادثةِ مَعها. ثُمَ عما مَرت بِه جَعلني أقبض بذراعيّ حولها بحركةِ طفيفة و لكن بروز عروق عُنقي كان دلالةِ كافيّة على الحِنق بداخلي.
زَفرت بقوة لأجيبها بإقتضاب. 
( كاترينا. فزوجها طَبيبِ هُنا)
مُجدداً الحديث عن الغرفة لترتخي ذراعيّ حَولها و لكن لم أحررها، هِيَّ لا تُريد إغلاق هذه الصفحة من حياتها لسببِ مـا. 
لَقد أنهيّتُ على الغرفة لأجلها و لم يكن هذا كافياً، فعلت كُل شيء لحمايتها و لم يكن كـافياً، مُستعد لفعل أيّ شيء.. أيّ شَيء!
أقبل أعلى رأسها 
( لنؤجل الشِجار الآن و لا، لن أجاريكِ بشيء بعد الآن أندريا. أنا احبكِ و لن أفقدكِ. أياً كان ما سيتحتم عليّ فِعله، حسناً؟ )
Steve Hodge
Steve Hodge
BOSSES
BOSSES

location : -

Nationality : German

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Andrea France 6/1/2020, 4:53 am

لم أتحدّث على الفور حين انتهى، ثم غمغمت:
[لا..]
عدت برأسي قليلاً للخلف لأنظر له بشكلٍ أوضح وتابعت بنبرة تقريريّة:
[لم يكُن عليها إخبارك بشيء. تبدو متضررًا مما حدث أكثر مني. مَن تلوم بداخل رأسك على ما حدث.. أنا؟.. أنت؟!]
تحرّكت في مُحاولة للاعتدال بجلستي قليلاً:
[أتفعل حقًا؟ وما الذي يندرج تحت أيًا كان ما سيتحتم عليك فعله ستيف؟ تكبيلي بغرفة دون نوافذ؟]
Andrea France
Andrea France
Resident
Resident

Nationality : Danish \ Russian \ Italian

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Steve Hodge 6/1/2020, 10:43 pm

زفرت ببعض الحِدة لأمسح بيدي على وَجهي بعُنف، أنا أحاول أن أكون هادئاً، أحاول أن أبقى مُحافظاً على أعصابي.
( ألا تُريدني بِجواركِ؟ أم..؟ لماذا لم يكن عليها فِعل هذا؟ أنريني لأني بحق لا أستطيع ان أجد سبباً واحداً يجعلكِ تقولين شيء كهذا. مًتضرر؟ أ مِن المفترض أن أتقافز فَرحاً؟ و ألوم مَن؟ لا أعلم. لا أفكر بشيء الآن سوى الغضب. أنا أنصهر من الداخل من الغضب، أريد أن أمزق من فعل بكِ هذا.)
نظرت ليدي المنقضبة، كُل هذا أنا أتحدث بهدوءِ دون إنفعالِ حقيقيّ بصوتي
( فقط، توقفي! )
أنظر لوَجهها الشاحب و الضعف البادي عليّها و تنقبض يدي أكثر
( نَعم إن تحتم الأمر. )
Steve Hodge
Steve Hodge
BOSSES
BOSSES

location : -

Nationality : German

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Andrea France 7/1/2020, 2:55 am

[لأنني أراك.. وأنت لا تفعل.]
ضغطت شفتاي معًا وتوقفت.. لأنهُ مُحق. عليّ التوقف عن الكثير من الأمور إن كان سينتهي بي الأمر هكذا. بماذا كنت أوهم نفسي على أي حال؟
مالت شفتاي بإبتسامة تهكميّة بعد عبارته الأخيرة:
[على الأقل لا يزال بإمكانك إخباري بشيء حقيقيّ يخص نواياك..]
مسحت على وجهي بكلا يداي لأعيد رأسي للخلف:
[سيكون هذا حلاً مثاليًّا.. تكبيلي. لكن لا تقلق، لن تكون مضطرًا.. على الفتاة أن ترفع راية الاستسلام بمرحلة ما صحيح؟]
حرّكت رأسي دون معنى وتنفست بعُمق:
[أنا مُتعبة. وتلك الغرفة باردة. هل ستنقلني لحجر صحيّ آخر؟ أتمنى ألا تكون جدرانه بيضاء.]
Andrea France
Andrea France
Resident
Resident

Nationality : Danish \ Russian \ Italian

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Steve Hodge 7/1/2020, 3:48 am

نظرت إليّها بعدم تصديق عندما تحدثت عن النوايا، هب ستخوض بهذا الآن؟
و لكن بالنهاية إرتخت ملامحي لأحرك أصابعي بشعرها و أقبل شفتيّها بقُبلاتِ عميقة مُتتابعةِ.
( أنا أحبكِ. كثيراً. )
زفرت بقوة لتهبط يدي لظهرها و أضغطها نحوي 
( يُمكنكِ قول ما تُريدين ولكن بالنهاية كُل ما أردت هو حمايتكِ.  )
أعدت رأسي للخلف لأتأمل السقف الأبيض. 
( أنا أكره الأبيض، أ أخبرتكِ هذا من قبل؟ )
أعيد نظري لها لأعتدل 
( سيأتي طبيباً كيّ يتم نقلكِ بشكلِ مُلائم. و بعدما تستردين عافيتكِ سنسافر لألمانيا. )
Steve Hodge
Steve Hodge
BOSSES
BOSSES

location : -

Nationality : German

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Andrea France 7/1/2020, 11:41 pm

لفترةٍ طويلة كنت أحاول إقناع نفسي أن ستيف أسوأ شخص مَر بحياتي، فقط لأنه كُلما فتح لي ذراعيه أعود له بغض النظر عن كل ما فعله، أو ما سيفعله، وحتى حين أنجح في الابتعاد لا أستطيع التوقف عن التفكير به أو بصوته أو بحديثه.. وهذا هو ما يجعله الشخص الشرير.. إدماني له.
[وأنا أحبك.. كثيرًا.]
لكنني أعلم أنني هذا الشخص الشرير بحياتي ولا أستطيع لوم ستيف، فحتى وإن كان سيئًا، أنا أسوأ حين يتعلق الأمر بإيذاء مَن حولي.. لأني إن كنت مكانه هناك احتمالاً لا بأس به بأني سأفعل المِثل، وأيضًا لأني رأيت مَن فعلا بي هذا.. وتعرَّفتُ أحد الوجهين..
بمجرد أن لفظ "حمايتكِ" حرّكت رأسي نفيًا:
[لا تفعل. لا تضعها أنت أيضًا تحت شعار حمايتي لأنني انتظرتك.. بألمانيا.. أنتظرت منك إخباري الحقيقة ولم تفعل لهذا رحلت. لذا قُل ما تريده لكن بالنهاية أنت خدعتني ستيفِن.]
كانت نبرتي هادئة، لكنها أخذت مُنحنى مُختلف بنهاية حديثي لأن الأمر لم يُثير غضبي أكثر من إثارته لجروح قديمة لذا أجل، كذبه كان مؤلمًا.
جذبت غطاء الفراش لعنقي وسألت:
[لا. ألديك لون مفضل؟]
وبعد ذكره لأمر الطبيب، ولأنه لم يخبرني للآن بالمكان:
[لأين؟]
Andrea France
Andrea France
Resident
Resident

Nationality : Danish \ Russian \ Italian

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Steve Hodge 8/1/2020, 2:18 am

( كُنتِ سترحلين بكِلا الأحوال سواء أخبرتكِ أم لا، الحقيقة لم تكن لتصنع فَارقاً معكِ، أنتِ فقط اردتِ التأكد من ظنونكِ. أما أنا ففعلت ما كان يجب فِعله، تفهمتِ أم لا هذه ليست النقطة أندريا. انتِ تقولين أني خدعتكِ؟ و أنتِ تخليتِ عني. لذا أظننا مُتعادلين. )
قَربتها لأهمس بأذنها بنبرة هادئة و لكنها قاسيّة نوعاً 
( لستِ وحدكِ من تألمتِ. )
تركت قُبلةِ أسفل أذنها
( الأخضر و البُنيّ؟ )
قُلتها بشكِ، لا أستطيع تقرير لوناً مُفضل..
زفرت بقوةِ لأجيبها 
( منزل صديق. )
Steve Hodge
Steve Hodge
BOSSES
BOSSES

location : -

Nationality : German

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Andrea France 8/1/2020, 3:59 am

فتحت فمي للرد، لكني أغلقته مُجددًا ضاغطة أسناني معًا قبل أن أقول مقطبة:
[كنت مُحق. لا داعي للخوض بهذا الآن.]
فلا أعلم ما يعنيه بـ "فعلت ما كان يجب عليه فعله" ولكن إن كان يتضمن الكذب وإخفاء تلك الأشياء عني فعلينا إعادة النظر ببضع أمور قبل رحيلنا لألمانيا.
بالنهاية لانت ملامحي ببعض الذنب وتعلّق نظري بعيناه دون حديث.. فلم أتوقع هذا، لسببٍ ما،.. أن يترك رحيلي تأثيرًا كهذا.. وأن يراه كتخلي؟
[ولكني أعود لك على الدوام..]
قبلته جعلت تعبيراتي ترتخي، لأحرك أناملي على شعري حين أصبح بهذا القرب وقلت:
[الأخضر؟ لا أعلم.. رُبما.. ظننتك قد تميل لدرجةٍ بين البني والذهبيّ لسببٍ ما. تحيطك هالة ما أتعلم؟]
أظنني رمقته ببلاهة لوهلة، ثم سألت:
[لديك أصدقاء هُنا؟ عدا كاترينا؟]
Andrea France
Andrea France
Resident
Resident

Nationality : Danish \ Russian \ Italian

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Steve Hodge 8/1/2020, 8:06 pm

حركت رأسي بهزةِ طفيفة نافيّة 
( لا. كِلانا يعلم أنكِ لم يكن لديكِ نيّة بالعودة هَذه المرة.و لكِن على أيّ حال لم أكن لأتخلى عنكِ حتى و إن فعلتِ انتِ هذا. )
ضحكت بزفرةِ قصيرة 
( أحب النباتات و ليس الزهور لذا أظن أن هذا يجعلني مُحباً للون الأخضر و لكن نَعم البُنيّ يتوفق عليه. )
إرتفع حاجبيّ لملامِحها 
( بالطبع! لديّ الكثير من الأصدقاء و لكِنها صدَاقة عمل و ليست صداقة شَخصيّة. )
Steve Hodge
Steve Hodge
BOSSES
BOSSES

location : -

Nationality : German

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Hospital Room.32  Empty رد: Hospital Room.32

مُساهمة من طرف Andrea France 9/1/2020, 1:11 am

فتحت فمي، ثم أغلقته، ثم كررت الأمر مرتين قبل أن أزم شفتاي:
[حسنًا، لا، لم أكن أنتوي العَودة تلك المرة. فقط لنتفق على لا مزيد من إخفاء الأمور، حسنًا؟ إن أخفيت شيئًا توقّع مني المغادرة والبحث ولا تلُمني لاحقًا فلا أحب البقاء بالظلام أيًا كان السبب.]
ثم قطبت قليلاً وغمغمت:
[أحبك أكثر الآن لعدم تخليك عني.. هذه مُشكلة.]
ثم رمقته بنظرة جانبيّة وقلت بتهكم:
[رجل النباتات..]
تنفست بعُمق، وأغمضت عيناي حين نال مني الإرهاق تمامًا ومالت رأسي نحوه قليلاً هامسة:
[أعلمني حين يأتِ الطبيب.]
Andrea France
Andrea France
Resident
Resident

Nationality : Danish \ Russian \ Italian

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى