Point Dume
3 مشترك
رد: Point Dume
من طرف Isla Carey 8/8/2020, 9:47 pm
أنهيت مشوار ديور بنجاح، وكان مُحقًا بخصوص إعطاء خلفيّة للعاملين بشأني، لكنها لم تُساعد.
تركت الثوب بالخزانة المُخصصة لي بغُرفة تغيير الملابس مع باقي أشيائي وصفعت بابها مُغلقة إياه لأنتهي من ارتداء بذلتي. أنا غاضبة، غاضبة ولا شيء سيُفيدني الآن أكثر من صراعٍ ضد الأمواج بما أني لم أستطع الإنفجار البارحة.. على الأقل رغم الحالة التي كنت بها بسبب الشراب حافظت على هدوء أعصابي.
ليس وكأني سأتمكن من الإنفجار قط..
منذ متى وهو مُهتم بمشاكلي العاطفية؟ منذ متى يهتم بهذا النوع من الدراما لدى الآخرين من الأساس؟ أم أنها تجربة جديدة أخرى يود خوضها؟!
حتى وإن كان مُحقًا -وحقيقة كونه مُحقًا هو جزء كبير من المُشكلة ولا لن أعترف به علنًا قط!- فأنا لم أتوقع مُحاضرة! ظننته.. لا أعلم.. فضول!
ثُم.. ثُم يعرض عليّ السيارة التي منعني عنها؟ أ تلك شفقة؟ لا أنتوي سؤاله، فسواء كانت إجابته بالإيجاب أو النفي فسوف تزيد من سوء الوضع فحسب.
اسندت جبهتي لمعدن الخزانة البارد البارد وتنفست بعُمق بضع مرات..
لا بأس، لا بأس. بالنهاية معي سيارة وقطعًا لم آخذ الفضيّة، أخذت أخرى ذات لونٍ رماديّ داكن بعد تردد بينها وبين الحمراء لكن مزاجي تطلب الداكنة حينها وأعلم أني سأندم لاحقًا على هذا.
أعني..
ليس وكأن معاييره صحيّة كذلك ليُعطيني دروسًا!
ركلت المعدن بقدمي قبل أن أزفر بقوّة ويتخاذل كتفاي..
أعلم أني أصب غضبي وحنقي عليه بدلاً من مواجهة مشاكلي.. لكنهُ هو مَن أبرز لي أن لديّ مشاكل من الأساس لذا يستحق جزءًا من هذا بدوره!
تنفست بعُمق، وتلك المرة استدرت لأغادر الغرفة للإتيان بـ لوحي.
تركت الثوب بالخزانة المُخصصة لي بغُرفة تغيير الملابس مع باقي أشيائي وصفعت بابها مُغلقة إياه لأنتهي من ارتداء بذلتي. أنا غاضبة، غاضبة ولا شيء سيُفيدني الآن أكثر من صراعٍ ضد الأمواج بما أني لم أستطع الإنفجار البارحة.. على الأقل رغم الحالة التي كنت بها بسبب الشراب حافظت على هدوء أعصابي.
ليس وكأني سأتمكن من الإنفجار قط..
منذ متى وهو مُهتم بمشاكلي العاطفية؟ منذ متى يهتم بهذا النوع من الدراما لدى الآخرين من الأساس؟ أم أنها تجربة جديدة أخرى يود خوضها؟!
حتى وإن كان مُحقًا -وحقيقة كونه مُحقًا هو جزء كبير من المُشكلة ولا لن أعترف به علنًا قط!- فأنا لم أتوقع مُحاضرة! ظننته.. لا أعلم.. فضول!
ثُم.. ثُم يعرض عليّ السيارة التي منعني عنها؟ أ تلك شفقة؟ لا أنتوي سؤاله، فسواء كانت إجابته بالإيجاب أو النفي فسوف تزيد من سوء الوضع فحسب.
اسندت جبهتي لمعدن الخزانة البارد البارد وتنفست بعُمق بضع مرات..
لا بأس، لا بأس. بالنهاية معي سيارة وقطعًا لم آخذ الفضيّة، أخذت أخرى ذات لونٍ رماديّ داكن بعد تردد بينها وبين الحمراء لكن مزاجي تطلب الداكنة حينها وأعلم أني سأندم لاحقًا على هذا.
أعني..
ليس وكأن معاييره صحيّة كذلك ليُعطيني دروسًا!
ركلت المعدن بقدمي قبل أن أزفر بقوّة ويتخاذل كتفاي..
أعلم أني أصب غضبي وحنقي عليه بدلاً من مواجهة مشاكلي.. لكنهُ هو مَن أبرز لي أن لديّ مشاكل من الأساس لذا يستحق جزءًا من هذا بدوره!
تنفست بعُمق، وتلك المرة استدرت لأغادر الغرفة للإتيان بـ لوحي.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Point Dume
من طرف Isla Carey 28/1/2023, 6:24 pm
أسندت يدًا على الرمال والأخرى أدير بها محتويات كأس شراب بينما أراقب إنتحارًا آخر قرر أخذ لوجه للمحيط بتلك الساعة، وهناك تيارًا أيضًا.
قلت ببطء:
أنت تدرك جيدًا مدى غباء هذا القرار صحيح؟
بلى.
ومع ذلك تركته يفعلها؟ ستبتلعه المياه..
أدرت وجهي له بإستنكار بنهاية حديثي ليهز كتفيه هزة مبالغ بها:
من أنا لأمنع روحًا حُرَّة عن ممارسة حقها الشرعيّ بالحريّة. لقد نصحته بعدم فعلها وحصلت على توقيعًا مقدمًا.
أدرت عيناي بضجر لأغمغم:
مع أي جماعةٍ أقحمت نفسي..
سمعت إشعار هاتفي وهزته بجيبي لأخرجه وترتسم ابتسامة خفيفة مع قراءتي لرسالته، قبل محيها. أبدو كبلهاء..
مرت أصابعي على الشاشة أجيبه بمكاني قبل أن يأتي صوت لوكي:
أ هو المال؟ ليس المال صحيح؟
نظرت له وليس علي أن أكون عبقرية لأفهم ما يعنيه، اتسعت عيناي بصدمة زائفة:
أ هذه فكرتك عني؟ أنني بهذا الفقر؟
حلّت فوق عيناه تقطيبة سيئة.. هل يشعر بالذنب أم الحيرة؟
إننا نحيا بكاليفورنا. كلانا يعد من فئة شحاذين.
رفعت حاجبًا:
نقطة جيدة، وإن كانت لا يجدر بها أن تأتِ بمن يدير شركة تقنية نائشة، لكن ما الذي جعلك تطرح سؤالاً فلسفيًا كهذا؟
زفرت بقوة ودلك عنقه:
هذا دليل دامغ على كوني واحدًا ليس إلا، ولا أعلم.. الجميع يتحدث.. وانتابني الفضول.
بتلك المرحلة بدأ يدير النظر حوله وأظن الحرج بدأ يتسلل له بما يكفي الآن.
ضحكت بهزة من رأسي لا معنى لها:
رُبما. فقط لأنك الأقرب لي هنا تظن أنك ستحصل على إجابة بتلك البساطة؟
غادرته زمجرة حانقة وابتسمت باستمتاع بينما أنهي الباقي من شرابي.
قلت ببطء:
أنت تدرك جيدًا مدى غباء هذا القرار صحيح؟
بلى.
ومع ذلك تركته يفعلها؟ ستبتلعه المياه..
أدرت وجهي له بإستنكار بنهاية حديثي ليهز كتفيه هزة مبالغ بها:
من أنا لأمنع روحًا حُرَّة عن ممارسة حقها الشرعيّ بالحريّة. لقد نصحته بعدم فعلها وحصلت على توقيعًا مقدمًا.
أدرت عيناي بضجر لأغمغم:
مع أي جماعةٍ أقحمت نفسي..
سمعت إشعار هاتفي وهزته بجيبي لأخرجه وترتسم ابتسامة خفيفة مع قراءتي لرسالته، قبل محيها. أبدو كبلهاء..
مرت أصابعي على الشاشة أجيبه بمكاني قبل أن يأتي صوت لوكي:
أ هو المال؟ ليس المال صحيح؟
نظرت له وليس علي أن أكون عبقرية لأفهم ما يعنيه، اتسعت عيناي بصدمة زائفة:
أ هذه فكرتك عني؟ أنني بهذا الفقر؟
حلّت فوق عيناه تقطيبة سيئة.. هل يشعر بالذنب أم الحيرة؟
إننا نحيا بكاليفورنا. كلانا يعد من فئة شحاذين.
رفعت حاجبًا:
نقطة جيدة، وإن كانت لا يجدر بها أن تأتِ بمن يدير شركة تقنية نائشة، لكن ما الذي جعلك تطرح سؤالاً فلسفيًا كهذا؟
زفرت بقوة ودلك عنقه:
هذا دليل دامغ على كوني واحدًا ليس إلا، ولا أعلم.. الجميع يتحدث.. وانتابني الفضول.
بتلك المرحلة بدأ يدير النظر حوله وأظن الحرج بدأ يتسلل له بما يكفي الآن.
ضحكت بهزة من رأسي لا معنى لها:
رُبما. فقط لأنك الأقرب لي هنا تظن أنك ستحصل على إجابة بتلك البساطة؟
غادرته زمجرة حانقة وابتسمت باستمتاع بينما أنهي الباقي من شرابي.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Point Dume
من طرف Jimson Montgomery 29/1/2023, 8:23 pm
أوقفت السيارة عِند مدخل الشاطئ و ارسلت لها رِسالة أني أنتظرها بالخَارِج. أنا لا أحب الشَواطئ و لا أحب الرِمـال عندما تعلق بالأحذيّة و هيّ تعلم هذا. أحياناً عندما أفكر في كم الإختلافات بيننا يجعلني هذا أصدق بوجود المعجزات فما الذي قد يدفعها بالبقاء من شخصِ قد ينجو؟
أعدت رأسي لمسند مقعد السائق و أنا أراقب البوابة و من يخرج و من يدلف دون رؤية فعليّة.
أعدت رأسي لمسند مقعد السائق و أنا أراقب البوابة و من يخرج و من يدلف دون رؤية فعليّة.
Jimson Montgomery
رد: Point Dume
من طرف Isla Carey 30/1/2023, 9:18 pm
نهضت لأنفض بنطالي قائلة:
إنجد صديقك من بين براثن المياه. أراك قريبًا.
تركته وخرجت لأبحث بنظري عن سيارته لأبتسم ابتسامة جانبيّة عند رؤيتها. لسببٍ لم جزء بداخلي لم يتوقع إيجاده فعلاً.
اتجهت له وصعدت للسيارة:
مرحبـــًا! ظننتك تُفضل بيع أسطول سياراتك على أن تقود على بُعد خمسة أميال من الشاطئ.
هدأت الابتسامة تدريجيًا وسألت:
أنت بخير؟
إنجد صديقك من بين براثن المياه. أراك قريبًا.
تركته وخرجت لأبحث بنظري عن سيارته لأبتسم ابتسامة جانبيّة عند رؤيتها. لسببٍ لم جزء بداخلي لم يتوقع إيجاده فعلاً.
اتجهت له وصعدت للسيارة:
مرحبـــًا! ظننتك تُفضل بيع أسطول سياراتك على أن تقود على بُعد خمسة أميال من الشاطئ.
هدأت الابتسامة تدريجيًا وسألت:
أنت بخير؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Point Dume
من طرف Jimson Montgomery 1/2/2023, 7:33 pm
لاحت على وجهي إبتسامة طَفيفة. هيّ تأتي و تأتي مَعها الحياة.
رفعت حاجبي مُعلقاً
[ و ظَننت أن قدومي للشاطئ يُثبت مقدار حُبي]
هَززت رأسي كإجابة على سؤالها إن كنت بخير و طرقت المقود بحركةِ رتيبة.
[ كنت أفكر. أ يجدر بِنا تحديد موعدِ للزفاف؟ لكن.. هذا ليس المكان للحديث. أين تودين أن نذهب؟ ]
أشعر أني أقامر مع الوقت و المقامرة لا تكون مضمونةِ. الشعور بأني أسير دون رؤية الطريق أمامي يجعلني غير مرتاحاً و كأني أُهمِل شيئاً هاماً.
رفعت حاجبي مُعلقاً
[ و ظَننت أن قدومي للشاطئ يُثبت مقدار حُبي]
هَززت رأسي كإجابة على سؤالها إن كنت بخير و طرقت المقود بحركةِ رتيبة.
[ كنت أفكر. أ يجدر بِنا تحديد موعدِ للزفاف؟ لكن.. هذا ليس المكان للحديث. أين تودين أن نذهب؟ ]
أشعر أني أقامر مع الوقت و المقامرة لا تكون مضمونةِ. الشعور بأني أسير دون رؤية الطريق أمامي يجعلني غير مرتاحاً و كأني أُهمِل شيئاً هاماً.
Jimson Montgomery
رد: Point Dume
من طرف Isla Carey 1/2/2023, 9:39 pm
أغمضت عيناي بإبتسامةٍ خفيفة وحركت أصابعي بالهواء:
كالموسيقى لأذناي..
مَن كان ليظن أن أنال اعترافًا كهذا بتلك السلاسة منه شخصيًا!
اقتربت منه لأحيطه بذراع من الأمام وأترك قبلة طويلة على جانب وجهه ولم أكد أعتدل بجلستي ليرتفع حاجبيّ وأرمقه بدهشة لثوانٍ:
سنُقيم حفلاً؟!
ابتسمت ابتسامة واسعة:
الجو لطيف، ما رأيك ببعض التمشية؟ وجودك وحده مُغرٍ لأعرض تمشيَة على الشاطئ لكني لا أشعر بالكثير من اللؤم اليوم.
كالموسيقى لأذناي..
مَن كان ليظن أن أنال اعترافًا كهذا بتلك السلاسة منه شخصيًا!
اقتربت منه لأحيطه بذراع من الأمام وأترك قبلة طويلة على جانب وجهه ولم أكد أعتدل بجلستي ليرتفع حاجبيّ وأرمقه بدهشة لثوانٍ:
سنُقيم حفلاً؟!
ابتسمت ابتسامة واسعة:
الجو لطيف، ما رأيك ببعض التمشية؟ وجودك وحده مُغرٍ لأعرض تمشيَة على الشاطئ لكني لا أشعر بالكثير من اللؤم اليوم.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Point Dume
من طرف Jimson Montgomery 2/2/2023, 12:37 am
هِيّ تستمع بهذا أكثر مما يَنبغي. توقفت عينيّ على وَجهها من هذا القُرب و تنفست بعُمقِ لأهز رأسي:
[ لا. هذا ليس كافياً. ]
تخللت أصابعي شعرها لتجد شفتيّ شفتيّها و اقبّلها ببطءِ شديدِ و تَمهل كيّ أحتفظ لأطول ممكن بمذاق شفتيّها تبعت القُبلةِ بآخرى أقصر قبل أن أحررها تَماماً
[ إن كان هذا ما تُريدين. لا أريدكِ أن تشعري أنكَ تفوتي شيئاً معي. ]
أنا أحبها و لكن تمشيّة على الشاطئ!؟ نظرت للرمال و لَها و زفرت دون رِضا و لكني قلت بإستسلامِ:
[ حسناً.]
[ لا. هذا ليس كافياً. ]
تخللت أصابعي شعرها لتجد شفتيّ شفتيّها و اقبّلها ببطءِ شديدِ و تَمهل كيّ أحتفظ لأطول ممكن بمذاق شفتيّها تبعت القُبلةِ بآخرى أقصر قبل أن أحررها تَماماً
[ إن كان هذا ما تُريدين. لا أريدكِ أن تشعري أنكَ تفوتي شيئاً معي. ]
أنا أحبها و لكن تمشيّة على الشاطئ!؟ نظرت للرمال و لَها و زفرت دون رِضا و لكني قلت بإستسلامِ:
[ حسناً.]
Jimson Montgomery
رد: Point Dume
من طرف Isla Carey 3/2/2023, 9:10 pm
أحتاج تذكرة كتلك بين الحين والآخر، أنه حقيقيّ، ويحدث فعلاً.
احتجت للتنفس بقدرٍ كافٍ أولاً قبل التفكير بحديثه وحركت كتفاي:
لم يكن الزواج مطروحًا بمخططاتي حقًا لذا.. لا أعلم. أعتقدرني سأكون بخير بجميع الأحوال. أ تلك تجربة تود المرور بها؟ حفل الزفاف؟ قد يروقك الأمر إن كنت أنت البطل الرئيسيّ بالحَدَث.
ضحكت حين وافق على مضض. أشعُر بالسوء لأني رأيت هذا قادمًا ودفعته تجاهه بجميع الأحوال!:
يُمكنها أن تكون المرة الأخيرة إن لم ترُقك التجربة الليلة، حسنًا؟
ترجلت من السيارة وانتظرته حتى فعل قفلها ولحق بي لأشبك يدي معه وأقوده لداخل الشاطي حتى نقطة بعينها أقرب نوعًا من المياه وأشرت لقدمه:
عليك بخلع حذائك الآن. إن استمررت بالسير به سيضايقك وحسب.
وانحنيت لأخلع خاصتي وقمت بثني طرف بنطالي قليلاً.
احتجت للتنفس بقدرٍ كافٍ أولاً قبل التفكير بحديثه وحركت كتفاي:
لم يكن الزواج مطروحًا بمخططاتي حقًا لذا.. لا أعلم. أعتقدرني سأكون بخير بجميع الأحوال. أ تلك تجربة تود المرور بها؟ حفل الزفاف؟ قد يروقك الأمر إن كنت أنت البطل الرئيسيّ بالحَدَث.
ضحكت حين وافق على مضض. أشعُر بالسوء لأني رأيت هذا قادمًا ودفعته تجاهه بجميع الأحوال!:
يُمكنها أن تكون المرة الأخيرة إن لم ترُقك التجربة الليلة، حسنًا؟
ترجلت من السيارة وانتظرته حتى فعل قفلها ولحق بي لأشبك يدي معه وأقوده لداخل الشاطي حتى نقطة بعينها أقرب نوعًا من المياه وأشرت لقدمه:
عليك بخلع حذائك الآن. إن استمررت بالسير به سيضايقك وحسب.
وانحنيت لأخلع خاصتي وقمت بثني طرف بنطالي قليلاً.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Point Dume
من طرف Jimson Montgomery 5/2/2023, 1:26 am
لم أحرر إجابة بعينها و أنا اترجل من السيارة لأني كُنتُ أفكِر بأمر الزفاف.
[ أنتِ تعلمين مُسبقاً أنها لا تروقني! ]
قطبت و أخفضت نظري إلى قدميّ و تراجعت مَلامحي لأقوْل بنبرة قاطعةِ:
[ لا. سأحتفظ بحذاءي. ]
راقبتها تنتحني و تَخلع حذاءها و ظَللت أتأملها لثوانِ و خلال هذا تسللت إبتسامةِ طفيفة لمَحيايّ.
[ أنا أريد الزواج بكِ. لا أهتم بحفلِ، لا أحب الحَفلات. لكن كما أفعل الآن. لأجلكِ قد نقيم بدلاً من الحفل خمس. ]
نظرت للأمواج المتضاربة و هي تنحسر بالقرب من مكان وقوفِنا:
[ لا أريدكِ أن تندمي أو يُخَاجلكِ شعورِ أن.. ]
زفرت و محست على وجهي:
[ أنكِ لستِ سعيدة بما يكفي معي. ]
[ أنتِ تعلمين مُسبقاً أنها لا تروقني! ]
قطبت و أخفضت نظري إلى قدميّ و تراجعت مَلامحي لأقوْل بنبرة قاطعةِ:
[ لا. سأحتفظ بحذاءي. ]
راقبتها تنتحني و تَخلع حذاءها و ظَللت أتأملها لثوانِ و خلال هذا تسللت إبتسامةِ طفيفة لمَحيايّ.
[ أنا أريد الزواج بكِ. لا أهتم بحفلِ، لا أحب الحَفلات. لكن كما أفعل الآن. لأجلكِ قد نقيم بدلاً من الحفل خمس. ]
نظرت للأمواج المتضاربة و هي تنحسر بالقرب من مكان وقوفِنا:
[ لا أريدكِ أن تندمي أو يُخَاجلكِ شعورِ أن.. ]
زفرت و محست على وجهي:
[ أنكِ لستِ سعيدة بما يكفي معي. ]
Jimson Montgomery
رد: Point Dume
من طرف Isla Carey 10/2/2023, 10:04 pm
ولهذا قلت "إن"! إن كنت أنت الشخصيَّة الرئيسيّة هذه المرة.
ضحكت ضحكة قصيرة ساخرة عِندما رفض:
لن أقول سوى شيئًا واحدًا.. ستندم!
اعتدلت واقفة ممسكة بحذائي ونظرت له قليلاً:
أ يُقلقك هذا حقًا؟
أشرت لنفسي:
هل أبدو كإمرأة تضع حفلات الزفاف بأولوياتها؟ أنا سعيدة بالفعل. لديّ أنت، وسيارة فضيَّة، وأملك شقة لطيفة! أستطيع الموت راضيَة بأي وقت.
بدأت بالسير للخلف لأتمكن من مواجهته:
ماذا عنك؟ أأنت سعيد معي؟
ابتسمت ابتسامة جانبيّة:
كُن صادقًا كما العادة، بالتفاصيل وكل شيء، أصبحت لديّ مناعة لا بأس بها.
ضحكت ضحكة قصيرة ساخرة عِندما رفض:
لن أقول سوى شيئًا واحدًا.. ستندم!
اعتدلت واقفة ممسكة بحذائي ونظرت له قليلاً:
أ يُقلقك هذا حقًا؟
أشرت لنفسي:
هل أبدو كإمرأة تضع حفلات الزفاف بأولوياتها؟ أنا سعيدة بالفعل. لديّ أنت، وسيارة فضيَّة، وأملك شقة لطيفة! أستطيع الموت راضيَة بأي وقت.
بدأت بالسير للخلف لأتمكن من مواجهته:
ماذا عنك؟ أأنت سعيد معي؟
ابتسمت ابتسامة جانبيّة:
كُن صادقًا كما العادة، بالتفاصيل وكل شيء، أصبحت لديّ مناعة لا بأس بها.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى