J.M 3023
2 مشترك
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 19/7/2020, 6:54 am
نظرت بتدقيق لما هو متواجد على الفراش، ماذا سأفعل الآن؟
إلتقطت الهاتف لأتصل بآيلا غير عابئ بالوقت الذي تجاوز منتصف الليل ببضعة ساعاتِ. أحتاج مُساعدة عاجلة!
إلتقطت الهاتف لأتصل بآيلا غير عابئ بالوقت الذي تجاوز منتصف الليل ببضعة ساعاتِ. أحتاج مُساعدة عاجلة!
Jimson Montgomery
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 20/7/2020, 6:25 am
عندما آتاني صوتها واعِ قُلت بنبرةِ عمليّة:
( أنتِ مُستيقظة؟ جيد. )
نظرت أمامي و قطبت مُتابعاً:
( لديّ مُشكلة، تعرفين عنوان منزلي صحيح؟ تعالِ )
قُلت الأخيرة بنبرةِ آمرة بعض الشيء ثُمَ أنهيت الإتصال، هذه حيرة لن تنتهي كما يبدو.
( أنتِ مُستيقظة؟ جيد. )
نظرت أمامي و قطبت مُتابعاً:
( لديّ مُشكلة، تعرفين عنوان منزلي صحيح؟ تعالِ )
قُلت الأخيرة بنبرةِ آمرة بعض الشيء ثُمَ أنهيت الإتصال، هذه حيرة لن تنتهي كما يبدو.
Jimson Montgomery
رد: J.M 3023
من طرف Isla Carey 20/7/2020, 7:18 am
إتكأت بكتفي للبوابة حتى قامت العاملة بإدخالي لأغمغم بإعتذار بسبب التوقيت، لكنها ابتسمت بتفهم وصدقًا ما الذي يفعله هذا الرجل بمن يعملون لديه؟ أ كان الجميع بنصف بؤسي حين وقعوا عقودهم أيضًا؟!
أرشدتني سوزانا لغرفة الجلوس لـ.. أجلس.. مُنتظرة.. وصدقًا تلك الأريكة رائعة.. أ قد يتركني أقضي ليلتي عليها إن طلبت؟ رُبما قد أجرب.
أرشدتني سوزانا لغرفة الجلوس لـ.. أجلس.. مُنتظرة.. وصدقًا تلك الأريكة رائعة.. أ قد يتركني أقضي ليلتي عليها إن طلبت؟ رُبما قد أجرب.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 20/7/2020, 7:56 am
وقفت أعلى الدرج عندما أعلمتني سوزانا بوصولها و قلت بإستنكارِ:
( ماذا تفعلين لديكِ؟ إصعدي. )
إنتظرت صعودها و قُدتها لغرفة النوم لأفتح لها الباب و أشرت على الفراش المتراص عليه ثلاثة بذلاً رسميّة و ربطات عُنق مُختلفة:
( أيهم أفضل؟ و لا أستطيع تقرير، ربطة عُنق تقلدية أم فراشية أم بلا ربطات أساساً؟ )
( ماذا تفعلين لديكِ؟ إصعدي. )
إنتظرت صعودها و قُدتها لغرفة النوم لأفتح لها الباب و أشرت على الفراش المتراص عليه ثلاثة بذلاً رسميّة و ربطات عُنق مُختلفة:
( أيهم أفضل؟ و لا أستطيع تقرير، ربطة عُنق تقلدية أم فراشية أم بلا ربطات أساساً؟ )
Jimson Montgomery
رد: J.M 3023
من طرف Isla Carey 21/7/2020, 1:49 am
قطبت بخفة لأنهض وأتبعه لأعلى، في البداية قد يبدو هذا مُريبًا وأول مرَّة استدعاني فيها لغرفته ظللت أرمقه شذرًا حتى اكتشفت أنهُ يُريد مُساعدتي في انتقاء ساعة من درجين يحويان أكثر من مِئة ساعة تقريبًا من ساعات يد لساعات جيب ولا أعلم حتى من يمتلك ساعات جيب الآن.
نظرت للبذلات، وبما أني من وافقت على هذا أولاً، لا أستطيع إخباره أنهُ أكثر شخص متذبذب -أكثر مني حتى- إلتقيته للآن.. :
عن أي حدثٍ نتحدث بالضبط؟
ثم رفعت سبابتي:
لحظة..
تركت الغرفة لأقف أعلى الدرج لأنادي:
سوزانـا؟ أريد مياه مُثلجة وقهوة! شكرًا!
عدت له مُجددًا بينما أدلِّك عيناي:
حسنًا.. ؟
نظرت للبذلات، وبما أني من وافقت على هذا أولاً، لا أستطيع إخباره أنهُ أكثر شخص متذبذب -أكثر مني حتى- إلتقيته للآن.. :
عن أي حدثٍ نتحدث بالضبط؟
ثم رفعت سبابتي:
لحظة..
تركت الغرفة لأقف أعلى الدرج لأنادي:
سوزانـا؟ أريد مياه مُثلجة وقهوة! شكرًا!
عدت له مُجددًا بينما أدلِّك عيناي:
حسنًا.. ؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 21/7/2020, 2:48 am
حككتُ ذقني و أجبتها:
( حفل زفاف، أنا لا أحضر حفلات زفافِ و لكن.. حسناً متى سأفعل؟! )
جلست على المِقعد المجاور للمِدفأة المُغلقة بهذا الوقت من السنة:
( أنتِ تشربين كثيراً بالمناسبة. هذا ليس جيداً لفتاةش بعُمركِ ستظهر لكِ تجاعيد مُبكرةِ )
شبكت يديّ و إنحنيت للأمام قليلاً:
( لقد قررت شيئاً )
نظرت إليه و تابعت:
( بدلاً من تقسيم ثروتي على غُرباءِ، سأجد وريثاً. ما رأيكِ؟ بالتبني بالطبع لأن الوقت لن يُسعفني إن أردته بالطرق بالطبيعيّة. )
و كمعلومةِ جانبية:
( و بالغد إذهبي لمتجر ديور المتواجد بـ بيفرلي هيلز، العاملة تتوقع وصولكِ لمُساعدتكِ بإختيار ثوب. )
( حفل زفاف، أنا لا أحضر حفلات زفافِ و لكن.. حسناً متى سأفعل؟! )
جلست على المِقعد المجاور للمِدفأة المُغلقة بهذا الوقت من السنة:
( أنتِ تشربين كثيراً بالمناسبة. هذا ليس جيداً لفتاةش بعُمركِ ستظهر لكِ تجاعيد مُبكرةِ )
شبكت يديّ و إنحنيت للأمام قليلاً:
( لقد قررت شيئاً )
نظرت إليه و تابعت:
( بدلاً من تقسيم ثروتي على غُرباءِ، سأجد وريثاً. ما رأيكِ؟ بالتبني بالطبع لأن الوقت لن يُسعفني إن أردته بالطرق بالطبيعيّة. )
و كمعلومةِ جانبية:
( و بالغد إذهبي لمتجر ديور المتواجد بـ بيفرلي هيلز، العاملة تتوقع وصولكِ لمُساعدتكِ بإختيار ثوب. )
Jimson Montgomery
رد: J.M 3023
من طرف Isla Carey 21/7/2020, 7:15 am
نظرت له وعقبت تلقائيًّا:
مُطلقًا. لا تحضر مُطلقًا. إنه فيلم رعب، تذكر أني أخبرتك ألا تفعل.
ثم استدركت:
مهلاً، أهذا زفاف صديقك الذي طلب أن تكون إشبينه؟ حتمًا عليك حضور هذا. هل جهزت كلمة لأجل الرجل؟
نظرت حولي حتى استقررت على الجلوس متربعة على طرف الفراش وحسب وغمغمت:
توقف عن الحديث كما لو كنت بالخامسة عشر، فارق السن بيننا ليس بعيدًا يا جدي. كما أنني لا أُكثر من الشراب!، لكنها الطريقة الصحيّة للتعامل مع إنفصال سيء تلك الأيام.
حين قال أنهُ قرر شيئًا رمقته بحذر ومِلت بعيدًا قليلاً، ثم زفرت براحة حين أعرب عمّا يريده وقلت:
لما لا تقوم بتبنيّ أنا؟ أريد سيارة.
زممت شفتيّ معًا ببؤس حقيقيّ على ذِكره للوقت، ثم أسندت وجهي ليداي وقلت بعدها بأقرب شيء للجديّة أملكه حاليًا:
على حسب الطريقة الطبيعية التي تفكر بها. هناك طرقًا طبيعية قد تأخذ شهرًا أو شهرين مثلاً.
أتت سوزانا بالمياه والقهوة لأمسك بكوب المياه أولاً وأنادي خلفها:
سوزانا أنا أحبكِ!!
بدأت بشُرب المياه قبل أن أختنق بها، وبعد أن انتهى السُعال.. :
عذرًا ماذا؟
أغمضت عيناي بقوّة وكررت لنفسي:
لا تقُلها لا تقُلها لا تقُلها..
ثم خفضت نظري لمظهري وأضفت:
كما أن العاملة نفسها قد تشعُر بالإهانة.
مُطلقًا. لا تحضر مُطلقًا. إنه فيلم رعب، تذكر أني أخبرتك ألا تفعل.
ثم استدركت:
مهلاً، أهذا زفاف صديقك الذي طلب أن تكون إشبينه؟ حتمًا عليك حضور هذا. هل جهزت كلمة لأجل الرجل؟
نظرت حولي حتى استقررت على الجلوس متربعة على طرف الفراش وحسب وغمغمت:
توقف عن الحديث كما لو كنت بالخامسة عشر، فارق السن بيننا ليس بعيدًا يا جدي. كما أنني لا أُكثر من الشراب!، لكنها الطريقة الصحيّة للتعامل مع إنفصال سيء تلك الأيام.
حين قال أنهُ قرر شيئًا رمقته بحذر ومِلت بعيدًا قليلاً، ثم زفرت براحة حين أعرب عمّا يريده وقلت:
لما لا تقوم بتبنيّ أنا؟ أريد سيارة.
زممت شفتيّ معًا ببؤس حقيقيّ على ذِكره للوقت، ثم أسندت وجهي ليداي وقلت بعدها بأقرب شيء للجديّة أملكه حاليًا:
على حسب الطريقة الطبيعية التي تفكر بها. هناك طرقًا طبيعية قد تأخذ شهرًا أو شهرين مثلاً.
أتت سوزانا بالمياه والقهوة لأمسك بكوب المياه أولاً وأنادي خلفها:
سوزانا أنا أحبكِ!!
بدأت بشُرب المياه قبل أن أختنق بها، وبعد أن انتهى السُعال.. :
عذرًا ماذا؟
أغمضت عيناي بقوّة وكررت لنفسي:
لا تقُلها لا تقُلها لا تقُلها..
ثم خفضت نظري لمظهري وأضفت:
كما أن العاملة نفسها قد تشعُر بالإهانة.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 22/7/2020, 12:56 am
أجبتها بشان الكلمة:
( لا )
رمقتها دونَ أن تتبدل ملامحي:
( هناكَ فارق عقليّ بجوار لفارق السن هذا يُضيف الكثير، ثُمَ هذا الإنفصال الكم السيء منذ بدايّة عملكِ معي؟ )
هَززت رأسي قائلاً:
( بالطبع، لكني لا أريد قِطة. أريد صبياً. )
إبتسمت ساخراً عندما إختنقت بالمياه:
( لأتكِ ستذهبين معي. )
نظرت لما ترتديه و تابعت:
( أعطيتها خلفيّة. )
أشرت للبذل :
( حسناً؟ أيهم؟ )
( لا )
رمقتها دونَ أن تتبدل ملامحي:
( هناكَ فارق عقليّ بجوار لفارق السن هذا يُضيف الكثير، ثُمَ هذا الإنفصال الكم السيء منذ بدايّة عملكِ معي؟ )
هَززت رأسي قائلاً:
( بالطبع، لكني لا أريد قِطة. أريد صبياً. )
إبتسمت ساخراً عندما إختنقت بالمياه:
( لأتكِ ستذهبين معي. )
نظرت لما ترتديه و تابعت:
( أعطيتها خلفيّة. )
أشرت للبذل :
( حسناً؟ أيهم؟ )
Jimson Montgomery
رد: J.M 3023
من طرف Isla Carey 22/7/2020, 6:29 am
سألت بشكٍ بطيء:
وهل تنتوي كتابتها؟ تعلم أنها ستكون لفتة لطيفة صحيح؟
ضاقت عيناي بعد حديثه عن الفارق العقليّ لأني شعرتُ بإهانة لا أستطيع تحديدها بسبب الضباب الذي يحوم برأسي حاليًا، لكن.. صدقًا؟ منذ بداية عملي معه؟:
أعِد هذه العبارة مُجددًا لكن ببطء.. ألا تلفت نظرك لشيء ما؟
تخاذل كتفاي وقلت بإستسلام:
رُبما أنا سيئة بتعدد المهام ويجدُر بي وهب نفسي لرجلٍ واحد على حِدى.
كدت أعترض حين قال قطة.. لكني ابتلعت الاعتراض حين أدركت أنهُ على الأغلب قصد بالطريقة الطبيعيّة الرحلة كاملة.. لقاء امرأة والتعارف والتآلف والتقارب.. إلخ.
أظن أنهُ تأثير المياه، بدأت أستعيد شيئًا من تركيزي.. :
إذن أنت تُلاحظ مشاكلي مع المواعدة ثم تصحبني لحفل زفاف؟ أتعلم كم بابًا تفتحه حفلات الزفاف؟
نظرت للبذل مُجددًا، ثم أشرت للسوداء والربطة الفراشيّة.
تناولت القهوة وقلت:
أمر التبني.. لطيف. هل تُفكر بصغيرٍ يملك عائلة أم من دون؟ أُصوِّت للاختيار الثاني، على الأقل لن يكون له سوى إرثك ولن يطمُع به أحد لاحقًا لأنهُ لا يملك أحدًا من الأساس.
ارتشفت من الكوب، ثم تنهدت بعُمق، ثم أن أنظر له بإبتسامة عريضة:
بخصوص السيارة.. هل أعتمد نظرية السكوت علامة الرضا؟
وهل تنتوي كتابتها؟ تعلم أنها ستكون لفتة لطيفة صحيح؟
ضاقت عيناي بعد حديثه عن الفارق العقليّ لأني شعرتُ بإهانة لا أستطيع تحديدها بسبب الضباب الذي يحوم برأسي حاليًا، لكن.. صدقًا؟ منذ بداية عملي معه؟:
أعِد هذه العبارة مُجددًا لكن ببطء.. ألا تلفت نظرك لشيء ما؟
تخاذل كتفاي وقلت بإستسلام:
رُبما أنا سيئة بتعدد المهام ويجدُر بي وهب نفسي لرجلٍ واحد على حِدى.
كدت أعترض حين قال قطة.. لكني ابتلعت الاعتراض حين أدركت أنهُ على الأغلب قصد بالطريقة الطبيعيّة الرحلة كاملة.. لقاء امرأة والتعارف والتآلف والتقارب.. إلخ.
أظن أنهُ تأثير المياه، بدأت أستعيد شيئًا من تركيزي.. :
إذن أنت تُلاحظ مشاكلي مع المواعدة ثم تصحبني لحفل زفاف؟ أتعلم كم بابًا تفتحه حفلات الزفاف؟
نظرت للبذل مُجددًا، ثم أشرت للسوداء والربطة الفراشيّة.
تناولت القهوة وقلت:
أمر التبني.. لطيف. هل تُفكر بصغيرٍ يملك عائلة أم من دون؟ أُصوِّت للاختيار الثاني، على الأقل لن يكون له سوى إرثك ولن يطمُع به أحد لاحقًا لأنهُ لا يملك أحدًا من الأساس.
ارتشفت من الكوب، ثم تنهدت بعُمق، ثم أن أنظر له بإبتسامة عريضة:
بخصوص السيارة.. هل أعتمد نظرية السكوت علامة الرضا؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 22/7/2020, 9:43 pm
(لا )
أجبتها و أظن أنها كانت تعلم الإجابة من قبل أن أقولها، لستث مُتحدثاً لبقاً لذا.. لندع كُل شيء يسري بسلامِ.
ضيقت ما بين عينيّ مُعدلاً:
( آه، عُذراً..عملكِ لديّ؟ )
هززت رأسي بموافقة:
( هذا ما ظننت أيضاً، رُبما عليكِ التوقف عن المواعدة حتى ينتهي عقدكِ معي. )
نهضت لأمسك البذلة التي إنتقتها من الحامل و أنظر لها بعدم إقتناعِ لا أظنها أفضلهم:
( ما خَطب الرماديّة؟ )
رفعت حاجبِ:
( ستكونين مرافقتي و لستِ شقيقتي لذا لا أظن أنه سيُفتح مجالات كثيرة خاصة و أن هُناكَ شائعات بالفعل. )
أخرجت ثلاثة قُمصان، أسود، أبيض ، و أزرق داكن :
( أيّ قميص؟ )
أمسكت بالأزرق الداكن لأنه كان أفضلهم من وجهة نظري و وضعته على البذلة السوداء:
( إن كان له عائلةِ فسيكون لديه فرصة، أريد طفلاً بلا فرص ليقدر ما سأعطيه له.)
نظرت لها بجانب عيني و عادت نظراتي للبذلة:
( كنت أنوي إعطاءكِ سيارة بالفعل بدلاً من وصولكِ متأخرة دائماً. )
أجبتها و أظن أنها كانت تعلم الإجابة من قبل أن أقولها، لستث مُتحدثاً لبقاً لذا.. لندع كُل شيء يسري بسلامِ.
ضيقت ما بين عينيّ مُعدلاً:
( آه، عُذراً..عملكِ لديّ؟ )
هززت رأسي بموافقة:
( هذا ما ظننت أيضاً، رُبما عليكِ التوقف عن المواعدة حتى ينتهي عقدكِ معي. )
نهضت لأمسك البذلة التي إنتقتها من الحامل و أنظر لها بعدم إقتناعِ لا أظنها أفضلهم:
( ما خَطب الرماديّة؟ )
رفعت حاجبِ:
( ستكونين مرافقتي و لستِ شقيقتي لذا لا أظن أنه سيُفتح مجالات كثيرة خاصة و أن هُناكَ شائعات بالفعل. )
أخرجت ثلاثة قُمصان، أسود، أبيض ، و أزرق داكن :
( أيّ قميص؟ )
أمسكت بالأزرق الداكن لأنه كان أفضلهم من وجهة نظري و وضعته على البذلة السوداء:
( إن كان له عائلةِ فسيكون لديه فرصة، أريد طفلاً بلا فرص ليقدر ما سأعطيه له.)
نظرت لها بجانب عيني و عادت نظراتي للبذلة:
( كنت أنوي إعطاءكِ سيارة بالفعل بدلاً من وصولكِ متأخرة دائماً. )
Jimson Montgomery
رد: J.M 3023
من طرف Isla Carey 24/7/2020, 5:22 am
رفعت أحد حاجبيّ وقلت ببطء:
أستطيع مُساعدتكَ في كتابتها إن أردت..
ارتسمت ملامح الضجر على وجهي.. وكأنه لم يلحظ هذا من المرة الأولى! ثم قطبت لأقول بضيق:
للفتاة مُتطلبات أتعلم؟
عقدت ذراعاي بعدها بحنق لأغمغم:
بغض النظر عن أني لا أظن أن سوقي لا يزال نَشِطًا.
مسحت على وجهي:
إن لم تكُن تروقك السوداء لما أضفتها للإختيارات؟ الرماديّة تجعلك تبدو أكبر سِنًا، كما أني لا أحبها. رُبما الكُحليّة مع القميص الأسـ..
راقبت ما وضعهما معًا ورفعت يداي بإستسلام، قبل أن أعلق بعد فترة:
هل أخبرك أحد قبلاً أن بحفلات الزفاف عليك بترك لفت الانتباه للعروسين وليس المدعوين؟
تنهدت، وكتمت النَفَس كما ضاقت عيناي حين انتبهت إلى أنه قال شيء بخصوص..:
مهلاً أي شائعات؟
أومأت لما قاله عن الصغير ثم قلت:
الفكرة الآن.. هل ستتمكن من التعامل معه؟ وقبل أن تقول شيء بشأن تركه لأحدٍ ما ليعتني به، سيكون عليك الاحتكاك به لذا لا تُلقِه للعاملين وتنسى أمره.
ابتلعت تعليقه على تأخري، وقُلت بتأثر مُصطنع بعد أن مسحت دموعًا لا وجود لها:
ويقولون زمن الإنسانيّة انتهى!
أستطيع مُساعدتكَ في كتابتها إن أردت..
ارتسمت ملامح الضجر على وجهي.. وكأنه لم يلحظ هذا من المرة الأولى! ثم قطبت لأقول بضيق:
للفتاة مُتطلبات أتعلم؟
عقدت ذراعاي بعدها بحنق لأغمغم:
بغض النظر عن أني لا أظن أن سوقي لا يزال نَشِطًا.
مسحت على وجهي:
إن لم تكُن تروقك السوداء لما أضفتها للإختيارات؟ الرماديّة تجعلك تبدو أكبر سِنًا، كما أني لا أحبها. رُبما الكُحليّة مع القميص الأسـ..
راقبت ما وضعهما معًا ورفعت يداي بإستسلام، قبل أن أعلق بعد فترة:
هل أخبرك أحد قبلاً أن بحفلات الزفاف عليك بترك لفت الانتباه للعروسين وليس المدعوين؟
تنهدت، وكتمت النَفَس كما ضاقت عيناي حين انتبهت إلى أنه قال شيء بخصوص..:
مهلاً أي شائعات؟
أومأت لما قاله عن الصغير ثم قلت:
الفكرة الآن.. هل ستتمكن من التعامل معه؟ وقبل أن تقول شيء بشأن تركه لأحدٍ ما ليعتني به، سيكون عليك الاحتكاك به لذا لا تُلقِه للعاملين وتنسى أمره.
ابتلعت تعليقه على تأخري، وقُلت بتأثر مُصطنع بعد أن مسحت دموعًا لا وجود لها:
ويقولون زمن الإنسانيّة انتهى!
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 24/7/2020, 6:58 am
هَززت رأسي قائلاً:
( فكرة جيدة، إكتبي أنتِ الكلمة و أنا سألقيها. سأعطيكِ معلوماتِ بشأنه. )
سألتها مُنشغلاً بإنتقاء قميصِ لأن الأزرق الداكن لم يبدو مُناسباً:
( متطلبات بمعنى؟ )
رمقتها بجانب عيني مع حنقها:
( أنتِ أدرى بهذا الشأن. )
أمسكت بالكُحليّة و قلت:
( تروقني هذه أيضاً. أظن أني سأختار فعلاً الكُحليّة. )
دخلت لخزانة الملابس التي تحتل غرفةِ مُتسعة و عُدت بصندوقِ متوسط الحجم مُقسم لعدة أقسامِ صغيرة بها أزاراً لأكمام البِذل بتصاميم عدة و بدأت بإنتقاء واحداً:
( إن إستمعت لما يقوله الناس لما حققت شيئاً، ثُمَ من يدري إن كنت سأحضر حفل زفاف آخر. )
قطبت قليلاً و لم أفكر بأمر قضاءه وقتاً معي:
( أظن، لا أعلم.. أظن أننا سنرى، سأذهب للملجئ وبعدها أحدد خطواتي من هناكَ قد أتخلى عن الفكرة بأكملها. )
لم أعلق على درامتها المُعتادة:
( بطريق خروجكَ سأخبر سوزانا أن تصطحبكِ للجراج، ستجدين به سِت سياراتِ إختاري واحدة معادا السوداء و الفضيّة.)
( فكرة جيدة، إكتبي أنتِ الكلمة و أنا سألقيها. سأعطيكِ معلوماتِ بشأنه. )
سألتها مُنشغلاً بإنتقاء قميصِ لأن الأزرق الداكن لم يبدو مُناسباً:
( متطلبات بمعنى؟ )
رمقتها بجانب عيني مع حنقها:
( أنتِ أدرى بهذا الشأن. )
أمسكت بالكُحليّة و قلت:
( تروقني هذه أيضاً. أظن أني سأختار فعلاً الكُحليّة. )
دخلت لخزانة الملابس التي تحتل غرفةِ مُتسعة و عُدت بصندوقِ متوسط الحجم مُقسم لعدة أقسامِ صغيرة بها أزاراً لأكمام البِذل بتصاميم عدة و بدأت بإنتقاء واحداً:
( إن إستمعت لما يقوله الناس لما حققت شيئاً، ثُمَ من يدري إن كنت سأحضر حفل زفاف آخر. )
قطبت قليلاً و لم أفكر بأمر قضاءه وقتاً معي:
( أظن، لا أعلم.. أظن أننا سنرى، سأذهب للملجئ وبعدها أحدد خطواتي من هناكَ قد أتخلى عن الفكرة بأكملها. )
لم أعلق على درامتها المُعتادة:
( بطريق خروجكَ سأخبر سوزانا أن تصطحبكِ للجراج، ستجدين به سِت سياراتِ إختاري واحدة معادا السوداء و الفضيّة.)
Jimson Montgomery
رد: J.M 3023
من طرف Isla Carey 24/7/2020, 7:56 am
هذا ليس..
ما عنيته!
تنهدت وقلت على أي حال على الرغم من ظني بأن الأمر سينقلب فوق رأسي:
الغرض من الكلمة أن تنبع من صاحبها، ولا أعلم كيف ستُساعد كتابتي إياها بهذا؟ لن تخسر شيئًا. وبما أني سأساعد فسأنوِّه لك إن كان هناك شيئًا مُبالغًا به أو باردًا للغاية. فقط.. جرِّب! إن لم يُفلح الأمر سأكتبها أنا.
رمقته استنكارًا حين سأل عن المُتطلبات.. حقًا؟ هل سنبدأ هذا الآن؟ لا بأس! رسمت إبتسامة صبورة ورفعت إصبه تلاه الآخر للعَد:
أولاً، الاهتمام.. ثانيًا، فراشًا دافئًا.
تراخى كتفاي بإرهاق ومِلت مُستلقية على جانبي دون فك تشابك ساقاي لأحدق بصفحة المياه الصافية خارج نافذته.. أدرى بماذا؟ لستُ على دراية بأي شيء، ناهيك هذا. على الأقل لا شيء يؤلم كأول مرَّة. فبغض النظر عن الشراب، بدأت اكتسب مناعة!
عادت عيناي له حين استقر على الكُحليّة ورفعت له إبهاميّ..
إعتدلت لأتفقد ما يحويه الصندوق الذي خرج به، قبل أن تشع عيناي:
أحتاج صندوقًا كهذا بحياتي.
أشرت نحو أحدهم كإقتراح يبدو كثلاث حلقاتٍ فضيّة متداخلة، وبسيط، ولامع.. وليس ذهبيَ!
رفعت عيناي له بعدها ببرود حين تجاهل سؤالي عن الشائعات، لأخرج هاتفي لأبدأ بحثًا جديدًا جعلتني نتائجه أقطب بخفة وأصدر همهمة مؤيدة بخصوص ما قاله عن الملجأ، ثم عادت اللمعة لعيناي عِند ذكره للجراج، قبل أن تخبو وتميل شفتاي للأسفل.. كنت أضع عينًا على الفضيّة. لا أحد ينال كل شيء.
زممت شفتاي حين عاد إنتباهي للهاتف بيدي، ونقلت عيناي بين الشاشة والرجل أمامه مرتين أو ثلاث.. فبما أني لم أُطرَد بعد.. رفعت الشاشة أمامه وسألت بشك:
ألا يُضايقك الأمر؟ ألن تصدر تصريحًا ما؟
ما عنيته!
تنهدت وقلت على أي حال على الرغم من ظني بأن الأمر سينقلب فوق رأسي:
الغرض من الكلمة أن تنبع من صاحبها، ولا أعلم كيف ستُساعد كتابتي إياها بهذا؟ لن تخسر شيئًا. وبما أني سأساعد فسأنوِّه لك إن كان هناك شيئًا مُبالغًا به أو باردًا للغاية. فقط.. جرِّب! إن لم يُفلح الأمر سأكتبها أنا.
رمقته استنكارًا حين سأل عن المُتطلبات.. حقًا؟ هل سنبدأ هذا الآن؟ لا بأس! رسمت إبتسامة صبورة ورفعت إصبه تلاه الآخر للعَد:
أولاً، الاهتمام.. ثانيًا، فراشًا دافئًا.
تراخى كتفاي بإرهاق ومِلت مُستلقية على جانبي دون فك تشابك ساقاي لأحدق بصفحة المياه الصافية خارج نافذته.. أدرى بماذا؟ لستُ على دراية بأي شيء، ناهيك هذا. على الأقل لا شيء يؤلم كأول مرَّة. فبغض النظر عن الشراب، بدأت اكتسب مناعة!
عادت عيناي له حين استقر على الكُحليّة ورفعت له إبهاميّ..
إعتدلت لأتفقد ما يحويه الصندوق الذي خرج به، قبل أن تشع عيناي:
أحتاج صندوقًا كهذا بحياتي.
أشرت نحو أحدهم كإقتراح يبدو كثلاث حلقاتٍ فضيّة متداخلة، وبسيط، ولامع.. وليس ذهبيَ!
رفعت عيناي له بعدها ببرود حين تجاهل سؤالي عن الشائعات، لأخرج هاتفي لأبدأ بحثًا جديدًا جعلتني نتائجه أقطب بخفة وأصدر همهمة مؤيدة بخصوص ما قاله عن الملجأ، ثم عادت اللمعة لعيناي عِند ذكره للجراج، قبل أن تخبو وتميل شفتاي للأسفل.. كنت أضع عينًا على الفضيّة. لا أحد ينال كل شيء.
زممت شفتاي حين عاد إنتباهي للهاتف بيدي، ونقلت عيناي بين الشاشة والرجل أمامه مرتين أو ثلاث.. فبما أني لم أُطرَد بعد.. رفعت الشاشة أمامه وسألت بشك:
ألا يُضايقك الأمر؟ ألن تصدر تصريحًا ما؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 24/7/2020, 8:32 am
قُلتُ على مَضضِ:
( حسناً، سأحاول. )
رفعت حاجبِ و عددتُ على أصابعي:
( أنا أهتم بكِ و يُمكنكِ وضع مِدفأة بجوار فراشكِ، ما المشكلة؟ )
تركت ما بيدي و ذهب لأقف أمامها و نظرت لما إختارته كان جيداً فلم أعلق بشأنه الآن.
سحبت الكُرسيّ لأجلس أمامها:
( ما المشكلة تحديداً؟ أ كان يروقكِ؟ قُلتِ إنفصال سيء.. لماذا؟ )
شبكت أصابعي أسفل ذقني و علقتُ بشأن التصريح:
( لا، لقد توقعت حدوث هذا و من الأفضل أن تنشغل الصحافة بشيء آخر عدا مرات ذهابي للمشفى. هل يُزعجكِ أنتِ؟ )
( حسناً، سأحاول. )
رفعت حاجبِ و عددتُ على أصابعي:
( أنا أهتم بكِ و يُمكنكِ وضع مِدفأة بجوار فراشكِ، ما المشكلة؟ )
تركت ما بيدي و ذهب لأقف أمامها و نظرت لما إختارته كان جيداً فلم أعلق بشأنه الآن.
سحبت الكُرسيّ لأجلس أمامها:
( ما المشكلة تحديداً؟ أ كان يروقكِ؟ قُلتِ إنفصال سيء.. لماذا؟ )
شبكت أصابعي أسفل ذقني و علقتُ بشأن التصريح:
( لا، لقد توقعت حدوث هذا و من الأفضل أن تنشغل الصحافة بشيء آخر عدا مرات ذهابي للمشفى. هل يُزعجكِ أنتِ؟ )
Jimson Montgomery
رد: J.M 3023
من طرف Isla Carey 24/7/2020, 9:38 pm
حين وافق كورت أصابعي في قبضةٍ وحركتها بإنتصار.. سيكون هذا مُمتعًا!
مالت رأسي قليلاً بعد "أهتم بكِ"، وكدت أضرب عشرة أسئلة تفصيليّة عمّا قاله لتوه قبل أن أزم شفتاي.. إنهُ يسخر مني.. لأنهُ حتمًا يفهم ما أعني ولا أعلم إلى أين سنصل بهذا لكني أيضًا لم أستطع كبح ضحكة ساخرة:
هلا كففنا عن السخرية مني؟ إتفقنا، سأحضن المدفأة. متى كانت آخر مرّة جمعتك علاقة حميميّة بإحداهن؟ أم أن تلك الحِمية مقتصرة عليّ؟
أُخِذت بما فعله لوهلة وهو يأتِ بالكرسيّ ويضعه أمامي، قبل أن أزفر ويتخاذل كتفاي، ثم ضغطت شفتاي معًا:
هذا مُحرج.. ظننت أنك لست مُهتم بهذا النوع من الدراما.
حككت جبيني بطرف سبابتي قائلة:
لا أعلم لما كان الإنفصال سيئًا. ليس الأول، وشيء يُخبرني بأنهُ لن يكون الأخير. رُبما لأنهُ حدث أثناء موعدنا، ورُبما لأنه كان يُحادث أخرى أثناء موعدنا، أو هي الفتاة نفسها فقد عرَّفني إليها قبلاً وشككت بالأمر لكني قررت تجاهل شكّي حتى تأكد لي بعد فوات الأوان وهي صغيرة لا تزال طالبة جامعيّة، ورُبما هو قراره بأن يُلقي اللوم عليّ على الرغم من أني كنت واضحة معه تلك المرة بأن توقيتي لن يكون مُستقرًا أغلب الأحيان وعملي كمُساعدة شخصيّة معك وهو قرر انتهاز هذا ضدي وبالوقت ذاته لم أستطع لومه.. وأجل، كان يروقني.
فركت كفيّ يدي وغمغمت:
رُبما كل تلك الفوضى سددت ضربة سيئة لكبريائي حينها، ورُبما هو شكّي بأن النادل أسقط منه الهاتف عمدًا وهذا يعني أني أثرت شفقة الغريب.
فركت شعري بكلتا يداي ومسحت على وجهي:
والآن هناك شائعات لذا أعتقد أن هذا أعطاه دافعًا إضافيّ ما.. حالتي ميئوس منها فحسب.
بعد سؤاله لم أجِب مُباشرة.. هل يُزعجني؟ عادت عيناي للهاتف بتقطيبة خفيفة:
لا..
وأعلم أن الإجابة أتت عكس حديثي بالأعلى، وعكس ما توقعته.. زفرت بقوّة وتحرّكت لطرف الفراش:
لكن تلك الشائعات قد تنتهي بأن تُصبح الرجل الذي تلاعب بمشاعر فتاة مُدركًا حالته الصحيّة. أ هو شيء لا تُمانع تركه خلفك؟
مالت رأسي قليلاً بعد "أهتم بكِ"، وكدت أضرب عشرة أسئلة تفصيليّة عمّا قاله لتوه قبل أن أزم شفتاي.. إنهُ يسخر مني.. لأنهُ حتمًا يفهم ما أعني ولا أعلم إلى أين سنصل بهذا لكني أيضًا لم أستطع كبح ضحكة ساخرة:
هلا كففنا عن السخرية مني؟ إتفقنا، سأحضن المدفأة. متى كانت آخر مرّة جمعتك علاقة حميميّة بإحداهن؟ أم أن تلك الحِمية مقتصرة عليّ؟
أُخِذت بما فعله لوهلة وهو يأتِ بالكرسيّ ويضعه أمامي، قبل أن أزفر ويتخاذل كتفاي، ثم ضغطت شفتاي معًا:
هذا مُحرج.. ظننت أنك لست مُهتم بهذا النوع من الدراما.
حككت جبيني بطرف سبابتي قائلة:
لا أعلم لما كان الإنفصال سيئًا. ليس الأول، وشيء يُخبرني بأنهُ لن يكون الأخير. رُبما لأنهُ حدث أثناء موعدنا، ورُبما لأنه كان يُحادث أخرى أثناء موعدنا، أو هي الفتاة نفسها فقد عرَّفني إليها قبلاً وشككت بالأمر لكني قررت تجاهل شكّي حتى تأكد لي بعد فوات الأوان وهي صغيرة لا تزال طالبة جامعيّة، ورُبما هو قراره بأن يُلقي اللوم عليّ على الرغم من أني كنت واضحة معه تلك المرة بأن توقيتي لن يكون مُستقرًا أغلب الأحيان وعملي كمُساعدة شخصيّة معك وهو قرر انتهاز هذا ضدي وبالوقت ذاته لم أستطع لومه.. وأجل، كان يروقني.
فركت كفيّ يدي وغمغمت:
رُبما كل تلك الفوضى سددت ضربة سيئة لكبريائي حينها، ورُبما هو شكّي بأن النادل أسقط منه الهاتف عمدًا وهذا يعني أني أثرت شفقة الغريب.
فركت شعري بكلتا يداي ومسحت على وجهي:
والآن هناك شائعات لذا أعتقد أن هذا أعطاه دافعًا إضافيّ ما.. حالتي ميئوس منها فحسب.
بعد سؤاله لم أجِب مُباشرة.. هل يُزعجني؟ عادت عيناي للهاتف بتقطيبة خفيفة:
لا..
وأعلم أن الإجابة أتت عكس حديثي بالأعلى، وعكس ما توقعته.. زفرت بقوّة وتحرّكت لطرف الفراش:
لكن تلك الشائعات قد تنتهي بأن تُصبح الرجل الذي تلاعب بمشاعر فتاة مُدركًا حالته الصحيّة. أ هو شيء لا تُمانع تركه خلفك؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: J.M 3023
من طرف Jimson Montgomery 24/7/2020, 11:17 pm
اجبتها بنبرةِ جادة:
( لا اسخر، ما أحاول قوله أن رُبما عليكِ هُدنة، وقت مُستقطع، دخولكِ بعلاقةِ لتخرجي منها فتدخلي بآخرى لن يفعل شيء سوى أن يُزيد بؤسكِ، لأنكِ بكل مرة تنتظرين أن تكون التاليّة أفضل، أطول و أكثر إستقراراً، أما لو إكتفيتِ بالمدفأة لفترة فسوف تتبدل نظرتكَ للأمور ستأخذين الخطواتِ بتأنِ و لن تتألمي كثيراً لأنكِ لن تندفعي تجاه الهاويّة. )
عُدت بظهري للمقعد و فكرتُ قليلاً:
( آخر مرة كانت منذ فترةِ طويلة، لم أواعد سوى مرتيّن بحياتي. و لديّ معاييرِ مرتفعة لذا مهمة إيجاد شريكة ليست سهلة. لم أكن يوماً من النوع الذي يدخل علاقة لأنه يُريدها لبضعة أسابيع أو أشهر حتى و لكن هذا أنا.. البشر يختلفون. )
إستمعت لها دون تعليقِ أو تبدل بملامحي.
( أعتقد.. و صححي لي إن كنت مُخطئاً أنه لم يكن يهتم بكِ و لا بعلاقتكما إن فعل، حتى و إن لم تسر الأمور على مايرام لـ حّرص على أن تنتهي بشكلِ أفضل و وقتها لماذا قد تُعطينه وقتاً أو حيزاً من تفكيركِ؟ عليكِ أن تكوني شاكرةِ أن الأمر إنتهى مع حثالة كهذا، لأنه إن إستمر فربما كنتِ ستخسري أكثر. )
ربتُ على كتفها بخفةِ:
( إن أردتِ يُمكنني جعله يأتي جاثياً لطلب المغفرة. كنوع من انواع التشفي. و لكن إن حتى أراد العودة لكِ فنصيحتي، إغلقي الباب بوجهه. )
زفرت تابعت بنبرة هادئة:
( يُمكنكِ أخذ السيارة الفضيّة أعلم أنكِ تضعين عيناً عليها منذ فترة. )
نهضت من مكاني لأعيد الأشياء التي لن أستخدمها:
( هذا أمر يعود لكِ، لن أكون متواجداً و لن أكترث بما سيقال عني. إن أردتِ قول الحقيقة فلا بأس، إن أردتِ أن يعتقدوا أني كُنت تلاعبت بكِ فلا بأس أيضاً. أياً كان ما ستقولينه وقتها حتى و إن كان صمتاُ فهذا حقكِ. كُل ما أهتم به الآن أن أستثمر ما تبقى لديّ من وقتِ. )
( لا اسخر، ما أحاول قوله أن رُبما عليكِ هُدنة، وقت مُستقطع، دخولكِ بعلاقةِ لتخرجي منها فتدخلي بآخرى لن يفعل شيء سوى أن يُزيد بؤسكِ، لأنكِ بكل مرة تنتظرين أن تكون التاليّة أفضل، أطول و أكثر إستقراراً، أما لو إكتفيتِ بالمدفأة لفترة فسوف تتبدل نظرتكَ للأمور ستأخذين الخطواتِ بتأنِ و لن تتألمي كثيراً لأنكِ لن تندفعي تجاه الهاويّة. )
عُدت بظهري للمقعد و فكرتُ قليلاً:
( آخر مرة كانت منذ فترةِ طويلة، لم أواعد سوى مرتيّن بحياتي. و لديّ معاييرِ مرتفعة لذا مهمة إيجاد شريكة ليست سهلة. لم أكن يوماً من النوع الذي يدخل علاقة لأنه يُريدها لبضعة أسابيع أو أشهر حتى و لكن هذا أنا.. البشر يختلفون. )
إستمعت لها دون تعليقِ أو تبدل بملامحي.
( أعتقد.. و صححي لي إن كنت مُخطئاً أنه لم يكن يهتم بكِ و لا بعلاقتكما إن فعل، حتى و إن لم تسر الأمور على مايرام لـ حّرص على أن تنتهي بشكلِ أفضل و وقتها لماذا قد تُعطينه وقتاً أو حيزاً من تفكيركِ؟ عليكِ أن تكوني شاكرةِ أن الأمر إنتهى مع حثالة كهذا، لأنه إن إستمر فربما كنتِ ستخسري أكثر. )
ربتُ على كتفها بخفةِ:
( إن أردتِ يُمكنني جعله يأتي جاثياً لطلب المغفرة. كنوع من انواع التشفي. و لكن إن حتى أراد العودة لكِ فنصيحتي، إغلقي الباب بوجهه. )
زفرت تابعت بنبرة هادئة:
( يُمكنكِ أخذ السيارة الفضيّة أعلم أنكِ تضعين عيناً عليها منذ فترة. )
نهضت من مكاني لأعيد الأشياء التي لن أستخدمها:
( هذا أمر يعود لكِ، لن أكون متواجداً و لن أكترث بما سيقال عني. إن أردتِ قول الحقيقة فلا بأس، إن أردتِ أن يعتقدوا أني كُنت تلاعبت بكِ فلا بأس أيضاً. أياً كان ما ستقولينه وقتها حتى و إن كان صمتاُ فهذا حقكِ. كُل ما أهتم به الآن أن أستثمر ما تبقى لديّ من وقتِ. )
Jimson Montgomery
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى