Rothschild's Wedding ||

هززت رأسى ببطىء نفيآ وأنا أتابع لها :
-لاأشفق عليكى ولكن بما أنى دون مرافقة ، فلن تتركينى هكذا أليس كذلك .
قلتها لها ونظرت لكأسى ذلك وقلت:
-إنه كأس واحد فحسب لاتقلقى .
نظرت للمكان الذى أشارت عليه ، لاأعلم ذلك الرجل ، أظننى لم أراه يومآ مع أبى ولهذا قلت لها :
-لاأعلمه بأى حال ، فلم أراه من قبل.
من جديد هى وجوزيف  لأقبض على يده وقلت:
-هيى يارفاق ماخطبكم؟ .

-قد تكون سقطت بالمصرف ، اتمنى ذلك.
قلتها لميرا حينما أتيت من خلفها وأنا اجلس فوق المائدة مثلها وتابعت بينما أنظر لمكان من كانت معى للتو وتابعت:
- أترى أمر مثير للسخرية أكثر من ذلك ، أن نقف بإنتظار أنثى العنكبوت والتى تتدلل ولم تأتى بعد .

-ستفرغى إطارات سيارتى كى لاأفوز عليكى ميرا  ، اعترفى تخشين من هزيمتك .
قلتها لها بمناكفة ونظرت حولى لأتابع:
-أين كيجين بأى حال أظنه هرب من زفافه أيضآ .
نقلت بصرى بينها وبين ستيفان لأقول:
-ماذا يارجل هى ليست مقتضبة لجلوسى.
املت رأسى للنظر لها وقلت:
-هل أنتى مقتضبة؟.

شببت برأسى للنظر لمن كانت معى لثوان قبل أن أقول:
-حقآ ومن تكون؟
تركنا ستيفان وقال إنه سيذهب لكيجين أشحت بيدى بمعنى إننى لن أفعل وسمعت ماتقوله ميرا عن ستيفان لأضحك وقلت:
-حقآ اخى أحمق ، ولكن بما إنه يكره الاعتراف بذلك فسوف أقولها انا نيابة عنه ، إنه أخرق..ولكن أخرق يغار عليكى.

أدرتها برفق لأضم خصرها لى لأقوم بتقبيلها ببطىء وأنا أمرر يدى على جانب وجهها وتابعت بهمس:
- هذا مايؤكد الأمر.

كارولين تأخرت ، وحينما أتصل بهاتفها لاتجيب ، بدء القلق يتسرب لى ولكن رُبما تكون الطرق مزدحمة ، مؤكد مزدحمة .
رأيت ستيفان يقف بلا تحدث فلم أعقب أو أذهب تجاهه رمقت من أتى لأصافحه بهدوء وتابعت:
-سعيد بحضورك سيد هوبكينز .
نظرت لمن معه وصافحتها برفق لأكمل:
-مبارك لكم سعيد لحضورك .

هممت بقول شىء يهدأ الأمر بينهم ولكنها غادرت نظرت لجوزيف لأجده يغادر بالمثل خلفه فريا التى تتساؤل عن سبب غضبه ، عظيم هذا يبدو جيد ، رفعت كأسى لإحتسيه قبل أن أبصق مابه حينما لمحتها أحم هذا لن يمر على خير 
رفعت يدى بتلويحة بسيطة لها وأظن إنه على الاختفاء من امامها قبل أن تطيح برأسى.

لم أعد أستطيع الوقوف طويلاً بكعبِ مرتفع. أسندت رأسي لكتف جايمس
" ظهري بؤلمني و متى سنأكل أنا جائعة و آكل لإثنين الآن."
رفعت رأسي ناظرةً له
" و هناكَ حفنة أطفال تنظر لنا بإهتمام "

أومئت برأسى بهدوء لهم حينما دلفو وأخرجت هاتفى مجددآ هممت بالإتصال بها قبل أن أرى رقمها لأجيب على الفور وقلت:
-حقآ أتنتوى أن تصيبينى بأزمة قلبية كارولين ، أين أنتى ؟ لما تأخرتى؟.

ضيقت ما بين عيني لأسند ذقني لكتفه و أقبل ذقنه و جانب وجهه ببعض العنف
" أردت أن أبدو جميلة ، قاضني!"
عادت عيني لمن يتحدث عنهم و لكنهم تفرقوا لأقطب
" هه؟ عمن تتحدث؟ "
زممت شفتيّ و انا أراقب ملامحه
" هل ستحملني و نحن عائدون للمنزل؟ "