Rothschild's Wedding ||

حينما هبطت من السيارة إلتقطت يدها بين يدي برفق لانظر لها ولفستانها ذلك أدرتها حول ذاتها برفق قبل أن أضمها لي وتابعت بينما ألتقط يدها أقبلها برفق وتابعت:
_لدومآ تسلبيني عقلي كارولين.
عيناها دومآ تجذبني إليها وتجعلني أكاد أجن ولذا وقبل ان اندمج حررتها فقط لأنني تناسبت تواجد الوصيفة معها بالسيارة لأشبك يدي بيدها وتابعت:
_لنضرب بالأعراف عرض الحائط لا يهمني سواكي ، ثم أنا عائلتك الوحيدة الأن لاتملص من ذلك صغيرتي.

تعلقت عينيّ بمن يتحدث عنهم لأقول ببطءِ.
" هذا حزينِ.. "
وضعت يدي فوق يده
" لن يحدث هذا معنا صحيح؟ "
زفرت بقوة لأمسح على وجهي
" أعلم ما ستقول و لكنها هرمونات الحمل كما يبدو. "

- صحيح ، أقنعتينى.
قلتها لها وانا أبتسم وتابعت:
- جيد ولكن أنا غضبى لسبب وجيه وكارثة مستقبلية ستقتحم حياتنا ولكن أنتى غضبك لما؟.
لم أفهم ماقالته لأقول ببطىء محاولآ الفهم:
-مهلآ مهلآ كنتى وقحة مع شخص غريب ..ثم هو يستحق القتل
لاأفهم ولكن بأى حال غضبك يبدو مخيفآ
هل على القلق ؟.

بدءت تلك الموسيقى المصاحبة لدخولى أنا وهى ، أشعر بتوترها بجوارى ولكنى كنت أبتسم لطمانتها .
لمحت بعينى مكان وقوف ستيفان ولكن كامل تركيزى الأن منصب على ماسيحدث بعد دقائق
وقفت أنا وهى أمام القس وإنتظرت إنتهاء مقدمته تلك ، كنت أنظر تجاهها فقط وبلا تحدث لوقت أظنه قارب الدقيقتان قبل أن أقول ببطىء قاطعآ لحظات الصمت تلك :
-لدومآ كنت رجل عملى ، لاأؤمن بالمصادفات أو الإقدار ، قبل أن ألتقى بكِ تخيلتكِ بمخيلتى وحينما رأيتكِ لم أظن ولو لثوان أن الخيال قد يصبح حقيقة وواقع يومآ ما لهذا تمسكت بكِ برغم كل شىء .
نظرت بعيناها برفق لثوان لأتابع من جديد:
- انا فى حبى لكِ اعترف انى احاول ان اعيش فى عالم لايوجد به سوانا ، لاأحد يقترب منك أو منى
أريدك كالهواء وكالدم فى عروقى ،اريدك حب لاينتهى أعيشه يوميآ .
إيتسمت بخفوت وتابعت:
-أتنفسكِ لإننى دونك لاحياة لى.

ضغطت على يدها برفق دعمآ لها مع تحدثتها وحينما لمعت عيناها بتلك الدموع لأنظر للقس بهدوء ثم لها وتابعت:
-بلطبع أقبل.

إستمعت لتلك الموسيقى لأنظر لمكان دخول العروس وسمعت حديث فريا لأنظر للسقف متساؤلآ الصبر الفتيات وحديثهم لذا قلت لها:
-بحقك أجده طبيعى .
حينما حررت يدى نظرت مجددآ لثوب العروس وقلت لها بهمس:
- ولكن بالنظر للمكان أظن أن ثمن الثوب لايعد شىء بما هو حولك.