Precher 102 - Soho , Westminster
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Precher 102 - Soho , Westminster
أدلك بسبابتي و إبهامي أعلى عَظمة أنفي، قبل أن أقوم بإغلاق باب خِزانة الأدويّة القابعة فوق الحوض بضيقِ. لم يّكْن عَليّ التصرف بهذا الشكل. لأنها على الأقل كانت صريحة. هِيَّ لم تعد تشعر بنفس المشاعر تِجاهي، و لَومها لم يكن منطقياً.
و أنا أعلم أن ليس لديّها أحدِ هُنا و أعلم كيف هِيَّ عائلتها و أنها لن تَعود إليهم و لو على قَطع رقبتها لِذا.. كان حقيرِ مني ما فعلت.
مسحت على وَجهي لأخرج من دورة المياه بعد زفرةِ عميقة و ذهبت لحيث تَجلس خارج النافذة عِند سُلم الحريق.
+ أنا آسف..
إستندت بكتفي لإيطار النافذة و رؤيتها تَبكي تقتلني حقاً، لقد إنفعلت أكثر مما ينبغي:
+ لم أعني ما قلت، يُمكنكِ البقاء بالطبع حتى تجدين مكانِ آخر.
زفرةِ آخرى عميقة و تابعت بنبرةِ بها ندمِ جَليّ:
+ سأسافر قريباً لذا.. لن يكون هُناكَ داعِ لمُغادرتكِ.
و أنا أعلم أن ليس لديّها أحدِ هُنا و أعلم كيف هِيَّ عائلتها و أنها لن تَعود إليهم و لو على قَطع رقبتها لِذا.. كان حقيرِ مني ما فعلت.
مسحت على وَجهي لأخرج من دورة المياه بعد زفرةِ عميقة و ذهبت لحيث تَجلس خارج النافذة عِند سُلم الحريق.
+ أنا آسف..
إستندت بكتفي لإيطار النافذة و رؤيتها تَبكي تقتلني حقاً، لقد إنفعلت أكثر مما ينبغي:
+ لم أعني ما قلت، يُمكنكِ البقاء بالطبع حتى تجدين مكانِ آخر.
زفرةِ آخرى عميقة و تابعت بنبرةِ بها ندمِ جَليّ:
+ سأسافر قريباً لذا.. لن يكون هُناكَ داعِ لمُغادرتكِ.
Anthony Precher
رد: Precher 102 - Soho , Westminster
ضَممت ساقِ إليّ و أنا اسند ذقني لرُكبتي بينما الدموع تَنهمر من عينيّ بلا تَحكم مِني. أنا أحاول فِعل الشيء الصحيح و لكن حتى و أنا أحاول أشعر أن كُل شيء خاطئ.
أغمضت عينيّ عِندما شعرت بإقترابه لأمسح وجهي بيدِ و أظلّ أنظر تِجاه الشارع الخلفيّ.
- لا، أنتَ مُحق.
زفرتُ بقوة لأنهض من مكاني و أدخل من النافذة مُتحاشيّة النَظر له:
- لقد حزمت أشياءي بالفعل لذا..
أعدت شعري خلفي أذني لآخذ نفسِ عميق و أتابع:
- لقد إعتمدت عليكَ بما يكفي. و حان وقت أن أمضي بطريقي، توقف عن هذه النبرة حسناً؟ أنتَ شخصاً جيداً آيدِن.
سمعت صوت البوق لأقول بإبتسامةِ شاحبة:
- لقد وَصلت سيارتي.
إقتربت لأقبل جانب وَجهه:
- وداعاً.
ثُمَ تحركت من أمامه لأسحب الحقيبة و أغادر.
أغمضت عينيّ عِندما شعرت بإقترابه لأمسح وجهي بيدِ و أظلّ أنظر تِجاه الشارع الخلفيّ.
- لا، أنتَ مُحق.
زفرتُ بقوة لأنهض من مكاني و أدخل من النافذة مُتحاشيّة النَظر له:
- لقد حزمت أشياءي بالفعل لذا..
أعدت شعري خلفي أذني لآخذ نفسِ عميق و أتابع:
- لقد إعتمدت عليكَ بما يكفي. و حان وقت أن أمضي بطريقي، توقف عن هذه النبرة حسناً؟ أنتَ شخصاً جيداً آيدِن.
سمعت صوت البوق لأقول بإبتسامةِ شاحبة:
- لقد وَصلت سيارتي.
إقتربت لأقبل جانب وَجهه:
- وداعاً.
ثُمَ تحركت من أمامه لأسحب الحقيبة و أغادر.
Margaret Finley-
Nationality : Polish Canadian
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى