Toca Madera
2 مشترك
رد: Toca Madera
ليلة أخرى تمُر دون أن يُهاجَم المتجر أثناء نوبتي. قبَّلت طرف القلادة المُدلاة بعنقي وتركتها تنسَل أسفل سترتي مُجددًا بينما أدخل المكان. لا آتِ هُنا لفرط حُبي له ولا لأني أسكن بالجوار حتى، لكنه ثاني أكثر بار أستطيع تحمُّل كُلفته وقريب من العمل بعد انتهائي من الساعات الليليَّة بالسادسة صباحًا. بهذا التوقيت بالكاد أجد اثنين أو ثلاث بالمكان، وإن وُجِدوا فتكون رؤوسهم هائمة بين الغيوم لدرجة تمنعهم من مُلاحظتي وإن تقافزت دون ملابس أمام أعينهم..
آه، لا، سيُلاحظون هذا. تشبيه سيء. أيًا يكُن.
كأس واحد، فقط كأس واحد للاحتفال بتلك الليلة لأن عليّ العَودة للمنزل لأنام ثلاث أو أربع ساعات قبل أن أذهب لعملي المسائيّ بشركة خط الهاتف اللعينة التي أعمل بها حيث تعمل خطوطها يومًا بالشهر وتسع وعشرين لا ثم ينهال السباب فوق رأسي أنا. أتلقى أجرًا لأرتدي أثوابًا مُختلفة من السباب يوميًّا ليس إلا.
ههه أثواب من السباب. خفة دمي خسارة ببركة الوحل تلك.
آه، لا، سيُلاحظون هذا. تشبيه سيء. أيًا يكُن.
كأس واحد، فقط كأس واحد للاحتفال بتلك الليلة لأن عليّ العَودة للمنزل لأنام ثلاث أو أربع ساعات قبل أن أذهب لعملي المسائيّ بشركة خط الهاتف اللعينة التي أعمل بها حيث تعمل خطوطها يومًا بالشهر وتسع وعشرين لا ثم ينهال السباب فوق رأسي أنا. أتلقى أجرًا لأرتدي أثوابًا مُختلفة من السباب يوميًّا ليس إلا.
ههه أثواب من السباب. خفة دمي خسارة ببركة الوحل تلك.
Lazarus Avila-
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى