Vic's || 3O9
3 مشترك
رد: Vic's || 3O9
من طرف Rubén Avila 24/3/2022, 2:22 am
واحد.. إثنان.. ثلاثة..
واحد.. إثنان..
ضربة، فالثانية.. الأول بركبتي، الثاني بالجدار.. خلف البار..
لا أستطيع رؤية أي شيء أمامي وإن فقدت القدر على العَد.. سأشعُر بالألم، ولكني.. لكني لا أشعُر سوى بالألم. بُكل مكان. كافة خلايا جسدي تصرُخ.
سقط من كان بيدي، لأشعر بنفسي أتهاوى فتتحرك يدي مستندًا للجوار. خطوة تلو الأخرى..
لا أحتاج سوى.. قدم أمام الأخرى..
لكن لا شيء آخر ثابت.. بما أتمسك!
دلّكت عينًا عندما ازداد النبض خلفها عُنفًا وحين أبعدتها كان باطنها ملوثًا بدماء أحدث مما جَف فوق سطحها سلفًا.
لا أستطيع حصر كافة إصاباتي..
ماذا أولهم؟ الوغد الذي.. ظهر أولاً؟
أوشكت على الوصول لنهاية تلك الحارة.. ولكني فقدت طاقة الدَفع..
ضحكت..
كان هذا مضحكًا..
ماذا كان!
متى أصبحت أرضًا؟ صلابة الجدار تسند ظهري ورُبما.. رُبما لا أحتاج سوى إراحة عيناي؟
إنهُ قرارٌ غبيّ..
أنفاسي أصبحت ضحلة..
ركزت إنتباهي على لمعان الخاتم بسبابتي.. الشيء البراق الوحيد بهذا الظلام
رُبما كان عليّ الاستماع لأيتانّا ومُشاركتها أكتر بتمرينات رقصها.
واحد.. إثنان..
ضربة، فالثانية.. الأول بركبتي، الثاني بالجدار.. خلف البار..
لا أستطيع رؤية أي شيء أمامي وإن فقدت القدر على العَد.. سأشعُر بالألم، ولكني.. لكني لا أشعُر سوى بالألم. بُكل مكان. كافة خلايا جسدي تصرُخ.
سقط من كان بيدي، لأشعر بنفسي أتهاوى فتتحرك يدي مستندًا للجوار. خطوة تلو الأخرى..
لا أحتاج سوى.. قدم أمام الأخرى..
لكن لا شيء آخر ثابت.. بما أتمسك!
دلّكت عينًا عندما ازداد النبض خلفها عُنفًا وحين أبعدتها كان باطنها ملوثًا بدماء أحدث مما جَف فوق سطحها سلفًا.
لا أستطيع حصر كافة إصاباتي..
ماذا أولهم؟ الوغد الذي.. ظهر أولاً؟
أوشكت على الوصول لنهاية تلك الحارة.. ولكني فقدت طاقة الدَفع..
ضحكت..
كان هذا مضحكًا..
ماذا كان!
متى أصبحت أرضًا؟ صلابة الجدار تسند ظهري ورُبما.. رُبما لا أحتاج سوى إراحة عيناي؟
إنهُ قرارٌ غبيّ..
أنفاسي أصبحت ضحلة..
ركزت إنتباهي على لمعان الخاتم بسبابتي.. الشيء البراق الوحيد بهذا الظلام
رُبما كان عليّ الاستماع لأيتانّا ومُشاركتها أكتر بتمرينات رقصها.
Rubén Avila
رد: Vic's || 3O9
من طرف Ezequiel Carrillo Leyva 24/3/2022, 9:47 am
لم آتي هُنا مخصوصِ لكن المكان كـان بطريقي و كورتِز أخبرني بِما حَدث. تَرجلتُ من السيارة و نَظرت لمن غَرِق بدماءه و لكني لا أظنها جميعاً دِماءه.
[ أخبرني ما حدث مُجدداً. ]
- هذا اللعين تشاجر مع بعضِ من رِجالِنا.
[ كم رَجُلاً كانوا عليه؟]
فَكر قليلاً و أجابني بلا مُبالاةِ.
-خمسِ أو أكثر لا أدري. لكنه صَنع ضرراً.
رمقته بنظرةِ جعلته يخرس. هو لا يعلم ما الخاطئ بحديثه و هذا يجعلني أدرك كَم الغباء الذي أتعامل مَعه:
[ أكانوا ثُمالى؟ ]
- لا يارئيس!
دلكتُ ما بين عينيّ بصبرِ
[ إذاً، خمسِ من رِجالي على شخصِ واحد و مازال حياً؟ كيف؟ ]
- يُمكننا إنهاء الامر الآن بسيطةِ.
اخرج المدية من جيبه و قام بجذب رأس المكوم أرضاً ليرفعه و كَاد يُمرر النصل على عُنقه.
[ هل أخبرتكَ أن تَفعل هذا؟ هل تتصرف من نفسكَ كورتِز! ]
شحب وجهه و أعاد النصل إلى مكانه:
- آسف يا رئيس.
عادت عينيّ لمن أمامي بتفكيرِ قبل أن أقول:
[ إجلبه معنا بسيارة و إتصل بالطبيب ليأتي على المنزل ]
إتسعت عيناه و أشار بيديه حانقاً.
- و لكنه حُثالةِ.
[ كلمةِ آخرى و سأطقع لِسانكَ! ]
إبتلع إعتراضاته و أعطى اوامرِه ليأتي رِجال أشداء و يحملوا المُصاب لوضعه بسيارةِ مُتجهةِ للمنزل. أخرجتُ من جيبي نقودِ سخيّة لـ فيك تعويضاً عن خسائره سواء أ كان المُتسبب بها رِجالي أم من تشاجر معهم و خرجتُ للشارع الرئيسيّ لأستقل سيارتي المُتجه للمنزل.
[ أخبرني ما حدث مُجدداً. ]
- هذا اللعين تشاجر مع بعضِ من رِجالِنا.
[ كم رَجُلاً كانوا عليه؟]
فَكر قليلاً و أجابني بلا مُبالاةِ.
-خمسِ أو أكثر لا أدري. لكنه صَنع ضرراً.
رمقته بنظرةِ جعلته يخرس. هو لا يعلم ما الخاطئ بحديثه و هذا يجعلني أدرك كَم الغباء الذي أتعامل مَعه:
[ أكانوا ثُمالى؟ ]
- لا يارئيس!
دلكتُ ما بين عينيّ بصبرِ
[ إذاً، خمسِ من رِجالي على شخصِ واحد و مازال حياً؟ كيف؟ ]
- يُمكننا إنهاء الامر الآن بسيطةِ.
اخرج المدية من جيبه و قام بجذب رأس المكوم أرضاً ليرفعه و كَاد يُمرر النصل على عُنقه.
[ هل أخبرتكَ أن تَفعل هذا؟ هل تتصرف من نفسكَ كورتِز! ]
شحب وجهه و أعاد النصل إلى مكانه:
- آسف يا رئيس.
عادت عينيّ لمن أمامي بتفكيرِ قبل أن أقول:
[ إجلبه معنا بسيارة و إتصل بالطبيب ليأتي على المنزل ]
إتسعت عيناه و أشار بيديه حانقاً.
- و لكنه حُثالةِ.
[ كلمةِ آخرى و سأطقع لِسانكَ! ]
إبتلع إعتراضاته و أعطى اوامرِه ليأتي رِجال أشداء و يحملوا المُصاب لوضعه بسيارةِ مُتجهةِ للمنزل. أخرجتُ من جيبي نقودِ سخيّة لـ فيك تعويضاً عن خسائره سواء أ كان المُتسبب بها رِجالي أم من تشاجر معهم و خرجتُ للشارع الرئيسيّ لأستقل سيارتي المُتجه للمنزل.
Ezequiel Carrillo Leyva- BOSSES
- Nationality : Mexican
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى