Devin & Samantha Wedding

هززت كتفاي ببطئ لا قول:
_حتي لو كنتي زومبي ، سوف اتزوجك .
تحركت لاقف خلفها واضم خصرها لاتابع:
_لانني احبك مينا.
صمتت وتابعت وانا اسند رأسي علي كتفها لاكمل:
_حسنآ لنؤجل ذلك الحديث ونستمتع بوقتنا فقط الان.

نفثت دخان سيجارتي بعيدآ عنها لا قول لها وانا ابتسم:
_لاتقلقي اخذ حذري.
تفاجئت من ردة فعلها تلك وتلك المرة الاولي التي اشعر بها انني احتاج لاحد لا قول لها بخفوت:
_شكرآ لكي.

ضممت خصرها لي أكثرها وانا استمع لما تقوله لابتسم بخفوت وتابعت:
_حقآ مينا لم أكن استلطفك يومآ ،وكنت اتحجج دومآ بأي شئ كي لااراكي حينما كان يصر جدي علي الذهاب لكم.
قبلت جانب عنقها برفق مكملآ :
_لكن انظري لوضعنا الان نتشاجر دومآ ولكن بالنهاية لا يمكننا ترك بعضنا ذات يوم.

ضحكت بخفوت وانا اطفىء سيجارتى لاقول لها:
-احضان بالمجان ، هذا سيجعلنى اتمسك بذلك العمل اكثر .
اعتدلت حينما بدأت الانظار تتجه إلينا برغم كل شىء هى لازالت ممثلة وأنا الحارس الشخصى الخاص بها لاقول مع سؤالها:
-يمكنك القول انه شىء فرض على من واقع  بقبائى بفترة بحلبات النزال الغير شرعى وحينما رشحلى العمل لم ارفض وتم قبولى .

ℭ البيوت الزجاجية لا تصلح للعيش، لهذا تَجدين من يكونوا بداخلها إما خائفين من الخروج لأن الخارج مُختلف تمامًا، أو ليسوا قادرين على التصرف بطبيعتهم.. لأن الجميع يُراقب ويتوقع بشكلِ أو بآخرِ. ℭ

ثم بشأن التذكرة ضحكت لأقول بينما أهز رأسي :


ℭ تذكرة؟ لم أصل إلى تلك المرحلة بعد، ولكن حتى إن فعلت، سيكون لكِ الأولوية بكل تأكيد. ℭ

دسست اليد الآخرى بجيب البنطال أحاول إيجاد ما أبحث عنه عِندما تأبطت ذراعي لأقول بمزاحِ :

ℭ لحسن الحظ أني لست مُقيمًا هِنا إذًا، صحيح؟ إخرجي ما تُريدين من غرابة الأطوار. ℭ

ثم أجيبها بشأن الدراسة :


ℭ كنت أرعى أمي وكيارا شقيقتي، وكان إما أنا أو هي، أو نحن الإثنان سويًا، فقررت أن أتخلى أنا عن الدراسة. ℭ

ضحكت لاقول لها :
-الامور توالت خلف بعضها ، الحادث ادى للقتال الغير شرعى ثم عملى بالحراسة انها امور متصلة .
قلتها لها ونظرت حولى بالمكان لاتابع:
-لست اكره العمل لديكى ولكن بالبدء كنتى متعجرفة ولاتتقبلى تواجدى وطبيعة العمل تقتضى ملازمتك دومآ.

-مينا.
قلتها وانا انظر حولى مع حركتها الطفولية تلك لاضحك وقلت:
-بحقك انا محظوظ انتى أيضآ محظوظة ، لقد وافقت على الارتباط بكي كى لاتفقدى عقلك لاننى رفضتك.
قلتها لها بمناكفة وانا اضمها لى لاتابع:
-لن يحدث مينا لاتقلقى لكن متى أصبحتى قصيرة هكذا ؟

ℭ هل صادفتِ إسم ماجنار من قبلِ بالولايات؟ أشك! إنه علامة بَينة أني أجنبيّ. ℭ

فركتُ كفايّ ببعضهما بشيءِ من الإحراجِ، وقلت وأنا أمرر يدي على رأسي :


ℭ كُنت أصغر من أن أفكر بهذا الشكل، لكن بمنطقِ بسيط، كانت كيارا أصغر سنًا، وأنا كُنت المسئول بالمنزلِ وقتها. ℭ

نقيتُ حلقي لأتابع بصدقِ :

ℭ رؤيتك عادية ليست إحتمالية، ولكني.. سأسعد بإستغلالك لي بالطبع! ℭ