The Hollow Tree Forest
2 مشترك
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Ohanzee Pattinson 20/12/2020, 3:09 am
الغابة بالخرائط القديمة - لإنها لم تعد متواجدة بالخرائط الجديدة - مرسومةِ على شكل دائرةِ كاملة، هذه البُقعة التي نحنُ بها حالياً تقع بمُنتصفها تماماً.
هبت الرياح من بين حفيف الأشجار لتجعل النيران تعلو فيعلوا معها صوت الطبول، هذه أرضَ مُباركة و هبوب الرياح بهذا الشكل يعني أن طقس البلوغ سيكون طقساً مُثمراً.
طقوس البلوغ تختلف من قبيلةِ لآخرى و تختلف ما إن كان الطقس يَمر به فتيان أم فتياتِ و لكن الشيء الوحيد المُشترك بينهم أن الطقس يكون إختبارِ لقوة التحمل، الصلابة، و الصبر.
أتممت الثامنة عشرة بالشهر الماضي. كُل سنةِ بنهايتها يتم جَمع من أتمموا الثامنة عشرة ليمروا بطقس البلوغ،
في دائرةِ كاملة كُنّا نجلس حول النيران، كُنت السابع بينهم - رقم حظِ -
جلستُ مُتربعاً عارِ الجذع و على صدري تستقر قلادة تحمل رمز عائلتي - عائلة أمي إن شئنا الدقة - نسر أمريكيّ أصيل تزن نصف رطلاً تقريباً. تربعت و أنا أمسك برُكبتيّ بقوة.
أحياناً بهذه الطقوس قد يأتي أفرادِ خارج القبيلة للمُشاهدة، ليست لدينا مُشكلة مع مُشاركة تُراثنا، بل أن الأعياد و الإحتفالات يُمكن للجميع حضورها، و لكن لا يُسمح لأحد خارج القبيلة بالمرور بهذه الطقوس.
طقس البلوغ بالذات بما أنه يُقام بهذا المكان فلا يجذب الكثير من الأعين، الغابة مهجورةِ و واسعة و يُفقد بها الكثيرون. برغم هذا فأنا أحفظها عن ظهر قلبِ و أحياناً أتطوع لإيجاد مفقودين بها و ببقاعِ آخرى، فمهارة النجاة و إيجاد الطريق أول شيء نتعلمه كمُتتبعي أثر وصائدون.
جاء كبير المعالجين و معه حقيبةِ قُماشية مرسوم عليها حيواناتِ روحيّة مُباركةِ أيضاً، منهم الثعلب الأحمر الذي قد يزورنا في هذه الطقوس و إن فعل فهذه إشارة طيبة للغايّة. و لكن هذا لم يحدث منذ سنواتِ.
بدأ المُعالج بإخراج عِدته و توقف ضرب الطبول ليعم الصمت فلا يبقى سوى صوت الرياح، النيران، و حفيف الأشجار الخفيف.
كانت آلة قديمة تحتاج مهارةِ عاليّة و أيضاً تتسبب بألمِ ليس هيّن.
فالطقس يبدأ بوضع بارودِ في أشكالاً من خلال آلة معدنية عتيقة ثُمَ يتم إشعاله بطريقة مُحددة فيحرق الطبقة الخارجية للجلد و يترك أثراً دائم على الجلد.
يبدأ المُعالج من بداية مؤخرة العُنق و ينتهي عندما ينتهي إحتمالكَ للألم.
العملية طويلة و دامية، و لا تنتهي سوى عندما تضرب الأرض بيدك.
كُل سنة يتقرب كِبار القبائل من مِن أحفادهم و ابناءهم سيصمد أطول و يحصل على أكبر علاماتِ.
هذا الطقس رغم أنه خاص بالفتيان و لكن هُناكَ واحدة وحيدة مَرّت، و تحملت حتى أنهى المُعالج ظهرها بالكامل بعلامة طاووس مُكتملِ. الطاووس كان رمز عائلتها، فعائلتها تُعتبر من العائلات النبيلة و جدها كان أول طبيب مُعالج للسُكان الاصليون.
من وقتها و لا أحد تغلب عليها و لكن أنا أطمح أن اغير هذا.
عِندما بدأ الطقس كان هُناكَ من صمد حتى نهاية العُنق، من صمد حتى نصف الظهر، من طلب أن يبدأ بالذراعيّن و العُنق فحسب. و كُل منهم أنهى الطقس بظهرِ دامِ.
فبعد إنتهاء الطقس يتم تنظيف الجروح و تضميدها بأعشابِ مُحددة تُعطي للندوب لوناً كلون الجلد أو أغمق بقليل فتُصبح كوحمةِ أو أثرِ و لهذا لا نقوم بالوشوم و لكن بإتباع هذه الطريقة.
عندما بدأ المُعالج بالعمل على ظهري ظللتُ صامداً دون أن تتبدل ملامح وجهي، أخي - من والدي - يرى أن هذه خُزعبلاتِ و لا يقتنع بأيّ شيء أفعله و لكني أنتمي لهؤلاء القوم و لستُ مثله، هو عاش بالخارج أغلب حياته و عاد ليبحث عن أخيه و يحاول نُصحه، أما هُم فقد أخذوني، أعطوني كُل شيء أحتاجه و أعطوني الحرية.
قبضت فكيّ عندما بدأت رائحة الجلد المحروق تصل لأنفي و الألم بدأ يُصبح عاصفاُ و لكني ظللت صامداً.
بعد ساعة أعلن المُعالج إنتهاءه لأن - هذا يكفي - و من كثرة الدماء الرمز لم يكن واضحاً من الأساس.
نهضتُ من مكاني و قدمت له التحيّة بإحترامِ لأذهب مع البقيّة للإغتسال و تنظيف الدماء.
أ
هبت الرياح من بين حفيف الأشجار لتجعل النيران تعلو فيعلوا معها صوت الطبول، هذه أرضَ مُباركة و هبوب الرياح بهذا الشكل يعني أن طقس البلوغ سيكون طقساً مُثمراً.
طقوس البلوغ تختلف من قبيلةِ لآخرى و تختلف ما إن كان الطقس يَمر به فتيان أم فتياتِ و لكن الشيء الوحيد المُشترك بينهم أن الطقس يكون إختبارِ لقوة التحمل، الصلابة، و الصبر.
أتممت الثامنة عشرة بالشهر الماضي. كُل سنةِ بنهايتها يتم جَمع من أتمموا الثامنة عشرة ليمروا بطقس البلوغ،
في دائرةِ كاملة كُنّا نجلس حول النيران، كُنت السابع بينهم - رقم حظِ -
جلستُ مُتربعاً عارِ الجذع و على صدري تستقر قلادة تحمل رمز عائلتي - عائلة أمي إن شئنا الدقة - نسر أمريكيّ أصيل تزن نصف رطلاً تقريباً. تربعت و أنا أمسك برُكبتيّ بقوة.
أحياناً بهذه الطقوس قد يأتي أفرادِ خارج القبيلة للمُشاهدة، ليست لدينا مُشكلة مع مُشاركة تُراثنا، بل أن الأعياد و الإحتفالات يُمكن للجميع حضورها، و لكن لا يُسمح لأحد خارج القبيلة بالمرور بهذه الطقوس.
طقس البلوغ بالذات بما أنه يُقام بهذا المكان فلا يجذب الكثير من الأعين، الغابة مهجورةِ و واسعة و يُفقد بها الكثيرون. برغم هذا فأنا أحفظها عن ظهر قلبِ و أحياناً أتطوع لإيجاد مفقودين بها و ببقاعِ آخرى، فمهارة النجاة و إيجاد الطريق أول شيء نتعلمه كمُتتبعي أثر وصائدون.
جاء كبير المعالجين و معه حقيبةِ قُماشية مرسوم عليها حيواناتِ روحيّة مُباركةِ أيضاً، منهم الثعلب الأحمر الذي قد يزورنا في هذه الطقوس و إن فعل فهذه إشارة طيبة للغايّة. و لكن هذا لم يحدث منذ سنواتِ.
بدأ المُعالج بإخراج عِدته و توقف ضرب الطبول ليعم الصمت فلا يبقى سوى صوت الرياح، النيران، و حفيف الأشجار الخفيف.
كانت آلة قديمة تحتاج مهارةِ عاليّة و أيضاً تتسبب بألمِ ليس هيّن.
فالطقس يبدأ بوضع بارودِ في أشكالاً من خلال آلة معدنية عتيقة ثُمَ يتم إشعاله بطريقة مُحددة فيحرق الطبقة الخارجية للجلد و يترك أثراً دائم على الجلد.
يبدأ المُعالج من بداية مؤخرة العُنق و ينتهي عندما ينتهي إحتمالكَ للألم.
العملية طويلة و دامية، و لا تنتهي سوى عندما تضرب الأرض بيدك.
كُل سنة يتقرب كِبار القبائل من مِن أحفادهم و ابناءهم سيصمد أطول و يحصل على أكبر علاماتِ.
هذا الطقس رغم أنه خاص بالفتيان و لكن هُناكَ واحدة وحيدة مَرّت، و تحملت حتى أنهى المُعالج ظهرها بالكامل بعلامة طاووس مُكتملِ. الطاووس كان رمز عائلتها، فعائلتها تُعتبر من العائلات النبيلة و جدها كان أول طبيب مُعالج للسُكان الاصليون.
من وقتها و لا أحد تغلب عليها و لكن أنا أطمح أن اغير هذا.
عِندما بدأ الطقس كان هُناكَ من صمد حتى نهاية العُنق، من صمد حتى نصف الظهر، من طلب أن يبدأ بالذراعيّن و العُنق فحسب. و كُل منهم أنهى الطقس بظهرِ دامِ.
فبعد إنتهاء الطقس يتم تنظيف الجروح و تضميدها بأعشابِ مُحددة تُعطي للندوب لوناً كلون الجلد أو أغمق بقليل فتُصبح كوحمةِ أو أثرِ و لهذا لا نقوم بالوشوم و لكن بإتباع هذه الطريقة.
عندما بدأ المُعالج بالعمل على ظهري ظللتُ صامداً دون أن تتبدل ملامح وجهي، أخي - من والدي - يرى أن هذه خُزعبلاتِ و لا يقتنع بأيّ شيء أفعله و لكني أنتمي لهؤلاء القوم و لستُ مثله، هو عاش بالخارج أغلب حياته و عاد ليبحث عن أخيه و يحاول نُصحه، أما هُم فقد أخذوني، أعطوني كُل شيء أحتاجه و أعطوني الحرية.
قبضت فكيّ عندما بدأت رائحة الجلد المحروق تصل لأنفي و الألم بدأ يُصبح عاصفاُ و لكني ظللت صامداً.
بعد ساعة أعلن المُعالج إنتهاءه لأن - هذا يكفي - و من كثرة الدماء الرمز لم يكن واضحاً من الأساس.
نهضتُ من مكاني و قدمت له التحيّة بإحترامِ لأذهب مع البقيّة للإغتسال و تنظيف الدماء.
أ
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Ohanzee Pattinson 6/2/2021, 3:40 am
كُنت أعلم طَريقي جيداً، و لكن أظن أن الامر مُثيراً للريبة حيث أن الغابة هُنا ششبه مهجورةِ و قليلِ فحسب من يعلم بمكانها و أغلب من يأتي لهُنا يضل طريقه.
كـانت الأوراق البُرتقاليّة تتطاير من حولنا بسبب سُرعة الدراجة و بالأفق لاح دُخاناً خفيفاً.
عندما إقتربنا بالقدر الكافي ظَهرت الخيام المُتراصةِ بنظامِ و كانت الحياة تَعج عِند المُخيم. هدأت سرعة الدراجة حتى أوقفتها و ترجلتُ منها لأساعدها على الهبوط.
كانت هُناكَ حُفرةِ كبيرة الحجم ممتلئة بالحطب المُشتعل و فوقها شبكةِ عملاقةِ مقسمةِ لقسمين، سمكِ و لحمِ و بجوارها قِدرِ ضخمِ يحوي حساء خُضارِ متنوع.
أنا لا آتي بفتياتِ هنا عادةِ لذا كـانت هُناك بعض الوجوه المُندهشة.
أدريال جاء بملامح " هذا فتاي " عندما رأى بيوني معي و إن أقسمت له أن الأمر ليس كما يظن لما صَدق.
قال بنبرة ذات مَغزى:
- أ تود أن أخلي لكَ خيمتي؟
أجبته بهدوءِ و انا أجذبها من يدها بعيداً عن نظراته:
[ لا. ]
ربتُ على كتفه:
[ سنتحدث فيما بعد. ]
ُثَمَ اخذتها لحُفرة الشواء:
[ ماذا تودين أن تتناولي؟. ]
في الحقيقة كان لديّ سبباً لأخذها لهُنا. شيءِ بنفسي لن أصرح عنه الآن.
كـانت الأوراق البُرتقاليّة تتطاير من حولنا بسبب سُرعة الدراجة و بالأفق لاح دُخاناً خفيفاً.
عندما إقتربنا بالقدر الكافي ظَهرت الخيام المُتراصةِ بنظامِ و كانت الحياة تَعج عِند المُخيم. هدأت سرعة الدراجة حتى أوقفتها و ترجلتُ منها لأساعدها على الهبوط.
كانت هُناكَ حُفرةِ كبيرة الحجم ممتلئة بالحطب المُشتعل و فوقها شبكةِ عملاقةِ مقسمةِ لقسمين، سمكِ و لحمِ و بجوارها قِدرِ ضخمِ يحوي حساء خُضارِ متنوع.
أنا لا آتي بفتياتِ هنا عادةِ لذا كـانت هُناك بعض الوجوه المُندهشة.
أدريال جاء بملامح " هذا فتاي " عندما رأى بيوني معي و إن أقسمت له أن الأمر ليس كما يظن لما صَدق.
قال بنبرة ذات مَغزى:
- أ تود أن أخلي لكَ خيمتي؟
أجبته بهدوءِ و انا أجذبها من يدها بعيداً عن نظراته:
[ لا. ]
ربتُ على كتفه:
[ سنتحدث فيما بعد. ]
ُثَمَ اخذتها لحُفرة الشواء:
[ ماذا تودين أن تتناولي؟. ]
في الحقيقة كان لديّ سبباً لأخذها لهُنا. شيءِ بنفسي لن أصرح عنه الآن.
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Peony Graves 6/2/2021, 4:18 am
أنا أقرأ الرُعب، أشاهد الرُعب، وأكتب رُعبًا! أكثر ما أُفضله منه هو الرُعب التراجيديّ. لذا إلى جانب احتمال أنهُ قد يكون المُختل بنهاية القصة وقد أتى بي هُنا ليُنهيَ عليّ ويتخلص من جُثتي بمكانٍ مهجور لن تطأه قدم، فلا أظنه يعلم أنهُ أخذني لمشهدٍ لا تأتِ أشد طموحاتي جموحًا شيئًا لجواره - عدا طموح أن أُصبح أكثر شُهرة في مجال الرعب من ستيفِن كينج بالطبع.
كنت مأخوذة بكُل شيء تقريبًا، حتى توقف وساعدني على الترجل لأمرر يدي على شعري في مُحاولة لإعادة هندمته لا إراديًّا بينما أدقق النظر حولي بملامح بات من الصعب عليّ السيطرة عليها.
كان هذا.. مهيبًا!
لم أكُن أعلم أن هذا النظام من الحياة لا يزال متواجدًا من الأساس!
إنتهت جولة عيناي على وصول شخص آخر ليقوم بتحيّة إينزو، أعتقدهم أصدقاء لذا ابتسمت ولوّحت لهُ بتحيّةٍ قاطعها إينزو حين قام بجذبي بعيدًا و..
آه.. لا؟ هذا مُحبط..
مهلاً! لماذا مُحبط؟ بحق الجحيم إنه غريب لما الإحباط!! رُبما ستكون نهايتي بالفعل على يد مُختل وسيم بغابةٍ مهجورة بنهاية المطاف.
تبعته وقد عادت عيناي للتجول بحُريّة حولنا دون حديث لأتمكن من التركيز مع.. تفاصيل كُل شخص وقعت عيناي عليه تقريبًا، وفقط عِند سؤاله انتبهت لمكاننا وما يقع أمامي لأتفقد الطعام بإهتمام وحين رفعت نظري له لأجيب، إن كان فيما أقرأه أو أكتبه شيء من الصحة، فعلى عيناي أن تكون لامعة بإثارة الآن وإن لم يظهر أيًا من هذا بصوتي لأني إنه تركت لأحبالي الصوتيّة زمام الأمور قد أبدأ في الصياح بنصرٍ ما ولا أريده أن يبدو كمن أتى بمعتوهةٍ لمُخيّمهم! قد أخيف الصغار كذلك.. :
{لستُ من مُحبي السمك، سآخذ من اللحم، و..}
إلتفت نحو القدر، ثم عدت لإينزو لأشير للحساب بإبهامي:
{أ يُمكنني تجربة الحساء أيضًا؟}
كنت مأخوذة بكُل شيء تقريبًا، حتى توقف وساعدني على الترجل لأمرر يدي على شعري في مُحاولة لإعادة هندمته لا إراديًّا بينما أدقق النظر حولي بملامح بات من الصعب عليّ السيطرة عليها.
كان هذا.. مهيبًا!
لم أكُن أعلم أن هذا النظام من الحياة لا يزال متواجدًا من الأساس!
إنتهت جولة عيناي على وصول شخص آخر ليقوم بتحيّة إينزو، أعتقدهم أصدقاء لذا ابتسمت ولوّحت لهُ بتحيّةٍ قاطعها إينزو حين قام بجذبي بعيدًا و..
آه.. لا؟ هذا مُحبط..
مهلاً! لماذا مُحبط؟ بحق الجحيم إنه غريب لما الإحباط!! رُبما ستكون نهايتي بالفعل على يد مُختل وسيم بغابةٍ مهجورة بنهاية المطاف.
تبعته وقد عادت عيناي للتجول بحُريّة حولنا دون حديث لأتمكن من التركيز مع.. تفاصيل كُل شخص وقعت عيناي عليه تقريبًا، وفقط عِند سؤاله انتبهت لمكاننا وما يقع أمامي لأتفقد الطعام بإهتمام وحين رفعت نظري له لأجيب، إن كان فيما أقرأه أو أكتبه شيء من الصحة، فعلى عيناي أن تكون لامعة بإثارة الآن وإن لم يظهر أيًا من هذا بصوتي لأني إنه تركت لأحبالي الصوتيّة زمام الأمور قد أبدأ في الصياح بنصرٍ ما ولا أريده أن يبدو كمن أتى بمعتوهةٍ لمُخيّمهم! قد أخيف الصغار كذلك.. :
{لستُ من مُحبي السمك، سآخذ من اللحم، و..}
إلتفت نحو القدر، ثم عدت لإينزو لأشير للحساب بإبهامي:
{أ يُمكنني تجربة الحساء أيضًا؟}
Peony Graves-
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Ohanzee Pattinson 6/2/2021, 4:52 am
أنظر إليّها و لتدقيقها الشديد بالمكانِ و كيّ لا تأخذ الفكرة الخاطئة:
[ نحن لا نحيا هُنا. نُخيم لفترةِ لأجل بعض الطقوس. لدينا منازل لا تقلقي. ]
كان لديّ وجهةِ نظرِ و قد أصبت بها..
غَيرها كـان ليشعر بالإشمئزاز و رُبما بعض الريبة من محتويات الحساءِ. أذكر ان أدريال بمرةِ وضع إصبع عظميّ من البلاستيك في الحساء لأجل إرعاب فتاةِ أجنبية وجدت طريقها إليّنا بالصُدفة.
لم ألحظ أني أنظر لها لفترةِ الآن سِوا عِندما جاءت إيستاس بطبقيّن و معلقتين.
شكرتها و وضعت قِطعة لحمِ بكُل طبقِ ثُمَ ذهبت لأسكب لنا حساءاً فوق اللحم و الذي لم يكن ليُفسد مذاقه.
أخذتها لمكانِ بعيدِ قليلاً عِند بدايّة الممر الخشبيّ و جلست فوق جِذع شجرةِ ساقطةِ ثُمَ مددت يدي بالطبق لها بعدما جَلست.
[ يُمكننا مِلئ الطبق مُجدداً بعد إنتهاءكِ إن كُنتِ لازلتِ جائعة. ]
[ نحن لا نحيا هُنا. نُخيم لفترةِ لأجل بعض الطقوس. لدينا منازل لا تقلقي. ]
كان لديّ وجهةِ نظرِ و قد أصبت بها..
غَيرها كـان ليشعر بالإشمئزاز و رُبما بعض الريبة من محتويات الحساءِ. أذكر ان أدريال بمرةِ وضع إصبع عظميّ من البلاستيك في الحساء لأجل إرعاب فتاةِ أجنبية وجدت طريقها إليّنا بالصُدفة.
لم ألحظ أني أنظر لها لفترةِ الآن سِوا عِندما جاءت إيستاس بطبقيّن و معلقتين.
شكرتها و وضعت قِطعة لحمِ بكُل طبقِ ثُمَ ذهبت لأسكب لنا حساءاً فوق اللحم و الذي لم يكن ليُفسد مذاقه.
أخذتها لمكانِ بعيدِ قليلاً عِند بدايّة الممر الخشبيّ و جلست فوق جِذع شجرةِ ساقطةِ ثُمَ مددت يدي بالطبق لها بعدما جَلست.
[ يُمكننا مِلئ الطبق مُجدداً بعد إنتهاءكِ إن كُنتِ لازلتِ جائعة. ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Peony Graves 6/2/2021, 7:10 pm
{فهمت..}
غمغمت بها ببطء، ثم سألته:
{أي نوعٍ من الطقوس؟}
كنت أرغب في معرفة إن كانت مثل الأفلام، كالرقص حول النيران للتقرُّب من الآلهة وما إلى ذلك، لكني لم أغرب في افتراض شيء قد يهينه أيضًا.
تابعت تأمُّل المكان حولنا خاصةً عندما ابتعدنا لرقعة أهدأ، ورفعت نظري للسماء، للغروب من بين الأشجار وهمست:
{بحق النجوم..}
خفضت عيناي للطعام لأبدأ بتناوله وباليد الأخرى رفعت إحدى خصلات شعري:
{أ ترى؟ أنا وهذا المكان مُلائمين لبعضنا. رُبما قد أضمه بخطة الاستقلال.}
ثم أشرت للطعام:
{هذا رائع! طعمه غريب، لكنه غريب جيّد. اليوم بأكمله غريب جيّد.}
رفعت نظري له مُجددًا لأسأله:
{لماذا أُطلِق عليك اسمًا يعني "الظل"؟ أ كانت مُصادفة، كأن يروق الاسم لوالدتك مثلاً فتختاره ثم يكتشف الجميع لاحقًا معناه بعد فوات الأوان أم أنهم اختاروا هذا الاسم بالذات؟}
غمغمت بها ببطء، ثم سألته:
{أي نوعٍ من الطقوس؟}
كنت أرغب في معرفة إن كانت مثل الأفلام، كالرقص حول النيران للتقرُّب من الآلهة وما إلى ذلك، لكني لم أغرب في افتراض شيء قد يهينه أيضًا.
تابعت تأمُّل المكان حولنا خاصةً عندما ابتعدنا لرقعة أهدأ، ورفعت نظري للسماء، للغروب من بين الأشجار وهمست:
{بحق النجوم..}
خفضت عيناي للطعام لأبدأ بتناوله وباليد الأخرى رفعت إحدى خصلات شعري:
{أ ترى؟ أنا وهذا المكان مُلائمين لبعضنا. رُبما قد أضمه بخطة الاستقلال.}
ثم أشرت للطعام:
{هذا رائع! طعمه غريب، لكنه غريب جيّد. اليوم بأكمله غريب جيّد.}
رفعت نظري له مُجددًا لأسأله:
{لماذا أُطلِق عليك اسمًا يعني "الظل"؟ أ كانت مُصادفة، كأن يروق الاسم لوالدتك مثلاً فتختاره ثم يكتشف الجميع لاحقًا معناه بعد فوات الأوان أم أنهم اختاروا هذا الاسم بالذات؟}
Peony Graves-
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Ohanzee Pattinson 6/2/2021, 8:59 pm
تناولت مِليء المِلعقة من الحساء و قلتُ:
[ إنها شيء يتعلق بسِن البلوغ عِند الفتيان، اختبار تَحّمُل لتشريف القبيلةِ. لا يقوم بها الجميع. ليست هامةِ تماماً و لكنها تقاليد. هُناك من يلتزم بها و هُناكَ من ينبذها.]
رمقتها بإبتسامةِ طفيفةِ، بحق النجوم؟ هذه جديدة!
[ المكان جميلِ هُنا. إنها أرضاً مُقدسةِ. و لكن بعيداً عن الأساطير لايزال مكانِ خَطراً و يُفقد به الكثيرون بسبب الضباب لا يُمكن أن يتعرف أحدهم وَجهته إلا إذا كان خبيراً.]
أنهيت الحساء و كان اللحم طرياً يُمكن تقطيعه بالملعقة و تناوله:
[ لا، لا يوجد أحدِ هنا لا يعلم مَعنى إسمه. لا تأتي الأمور بالمُصادفة و لكن بحالتي لم يُطلق عليّ الإسم سِوى عندما أتممت الثانية عشرة. و هذا بسبب مهاراتي بالصيّد. أتتبع الفريسة كظلها. ]
وضعت الطبق الخاوي إلى جانبي و نظرت لها بتمعن لفترةِ:
[ هل سُتخبريني بشيءِ عنكَ عدا إسمكِ و حُبكِ للكتابة؟ ]
[ إنها شيء يتعلق بسِن البلوغ عِند الفتيان، اختبار تَحّمُل لتشريف القبيلةِ. لا يقوم بها الجميع. ليست هامةِ تماماً و لكنها تقاليد. هُناك من يلتزم بها و هُناكَ من ينبذها.]
رمقتها بإبتسامةِ طفيفةِ، بحق النجوم؟ هذه جديدة!
[ المكان جميلِ هُنا. إنها أرضاً مُقدسةِ. و لكن بعيداً عن الأساطير لايزال مكانِ خَطراً و يُفقد به الكثيرون بسبب الضباب لا يُمكن أن يتعرف أحدهم وَجهته إلا إذا كان خبيراً.]
أنهيت الحساء و كان اللحم طرياً يُمكن تقطيعه بالملعقة و تناوله:
[ لا، لا يوجد أحدِ هنا لا يعلم مَعنى إسمه. لا تأتي الأمور بالمُصادفة و لكن بحالتي لم يُطلق عليّ الإسم سِوى عندما أتممت الثانية عشرة. و هذا بسبب مهاراتي بالصيّد. أتتبع الفريسة كظلها. ]
وضعت الطبق الخاوي إلى جانبي و نظرت لها بتمعن لفترةِ:
[ هل سُتخبريني بشيءِ عنكَ عدا إسمكِ و حُبكِ للكتابة؟ ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Peony Graves 6/2/2021, 10:25 pm
استمعت له بإهتمام:
{وما نوع الاختبار؟ هل التزمت به؟}
ابتسمت وقلت:
{إذن، مُقتفي أثر وصائد.. هل تُخفي أي مفاجآت أخرى لأستعد لها؟}
مططتُ شفتاي ثم هززت كتفاي:
{لا أعلم، لا أظن أن هناك بحياتي أي معلومات مُثيرة للاهتمام. يُمكنكَ أن تسأل إن كان هناك ما ترغب في معرفته، قد يجعل هذا الأمور أسهل. ألديك أشقاء؟ وهل من التقيناه عند وصولنا أحد أصدقائك الذين أخبرتني عنهم؟}
{وما نوع الاختبار؟ هل التزمت به؟}
ابتسمت وقلت:
{إذن، مُقتفي أثر وصائد.. هل تُخفي أي مفاجآت أخرى لأستعد لها؟}
مططتُ شفتاي ثم هززت كتفاي:
{لا أعلم، لا أظن أن هناك بحياتي أي معلومات مُثيرة للاهتمام. يُمكنكَ أن تسأل إن كان هناك ما ترغب في معرفته، قد يجعل هذا الأمور أسهل. ألديك أشقاء؟ وهل من التقيناه عند وصولنا أحد أصدقائك الذين أخبرتني عنهم؟}
Peony Graves-
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Ohanzee Pattinson 7/2/2021, 2:25 am
إستندت بكفيّ للجِذع الذي نجلس عليه مُراقباً السماء:
[ الإختبار يختلف من قبيلة لآخرى و الفتيات لا يمروا بما يمر به الفتيان. الإختبار الذي خُضته كـان صُنع حروقاً صغيرة تترك ندوبِ و يتم وسم الجلد بها على شكل حيوانِ أو طائرِ. و كحرق للأحداث فهي عمليّة مؤلمةِ و لا يتم وضع مُخدراً أو ما شابه. ]
إبتسمت و نَظرت لها دون إجابةِ على المُفاجآتِ.
نهضت من مكاني و وقفتُ أمامها:
[ أ تودين رؤيته؟ ]
خَبت التعابير من على وَجهي و هَززت رأسي:
[ لديّ شقيقِ. مُحقق جنائيّ. ]
زفرتُ و وضعت يديّ بجيب السروال:
[ و أنتِ؟ لديكِ أشقاءِ؟ ]
[ الإختبار يختلف من قبيلة لآخرى و الفتيات لا يمروا بما يمر به الفتيان. الإختبار الذي خُضته كـان صُنع حروقاً صغيرة تترك ندوبِ و يتم وسم الجلد بها على شكل حيوانِ أو طائرِ. و كحرق للأحداث فهي عمليّة مؤلمةِ و لا يتم وضع مُخدراً أو ما شابه. ]
إبتسمت و نَظرت لها دون إجابةِ على المُفاجآتِ.
نهضت من مكاني و وقفتُ أمامها:
[ أ تودين رؤيته؟ ]
خَبت التعابير من على وَجهي و هَززت رأسي:
[ لديّ شقيقِ. مُحقق جنائيّ. ]
زفرتُ و وضعت يديّ بجيب السروال:
[ و أنتِ؟ لديكِ أشقاءِ؟ ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Peony Graves 8/2/2021, 6:24 am
سرت قشعريرة بجسدي عندما وصف الأمر، فقد بدا هذا كعذاب وليس مُجرد طقس "مؤلم"! كيف تحمله؟!:
{وما الذي تمُر به الفتيات إذن؟}
لمحت ابتسامته بعد سؤالي واتخذتها كإجابة، لأحرك رأسي ضاحكة وأتابع تناول طعامي:
{ها! ستكون عملية كشف الغطاء عنك مُمتعة!}
بعد عرضه سألت تلقائيًّا:
{رؤية ماذا؟}
قبل أن تصلني الإجابة، لأسعل.. الوشم؟
رفعت نظري له:
{أجل.. بالطبع!}
لنأمل أن يكون موسومًا على ذراعه!
قطبت قليلاً بسبب الطريقة التي أجاب بها سؤالي:
{هل علاقتكما متوترة؟ لديّ أخ غير شقيق يكبرني. مُهندس معماريّ، تمامًا كأبي، ومثلما يريدني أن أكون.. إما هذا أو شيء آخر لا يقل عن القانون مثلاً. لن يكون سعيدًا حين أقوم بالتقديم على كلية الآداب بنهاية المطاف. أتوقع ظهور المزيد من دفاتر أفكاري المُمزقة بالمنزل حينها، فلا يصعُب عليه إيجادها بالعادة لأني أترك واحدًا بجوار فراشي في حال استيقظت بغتة من حلم يستحق التدوين لقصة ما.}
تركت الصحن بجواري عندما انتهيت وأضفت:
{أحب قراءة ومُشاهدة قصص الرعب، والرومانسية قد تُستخدم ضدي كوسيلة تعذيب. تلك معلومة لا يعرفها عني سوى أربعة أشخاص، أنت خامسهم.}
ضغطت شفتاي معًا:
{أأنت مُعتاد على دعوة أشخاص إلتقيتهم باليوم نفسه إلى هُنا؟ تبدو كمُغامرة. ماذا لو كنت رميت سؤالاً، أو كلمة، أو حتى نظرة خاطئة تسببت بإهانة ما؟}
{وما الذي تمُر به الفتيات إذن؟}
لمحت ابتسامته بعد سؤالي واتخذتها كإجابة، لأحرك رأسي ضاحكة وأتابع تناول طعامي:
{ها! ستكون عملية كشف الغطاء عنك مُمتعة!}
بعد عرضه سألت تلقائيًّا:
{رؤية ماذا؟}
قبل أن تصلني الإجابة، لأسعل.. الوشم؟
رفعت نظري له:
{أجل.. بالطبع!}
لنأمل أن يكون موسومًا على ذراعه!
قطبت قليلاً بسبب الطريقة التي أجاب بها سؤالي:
{هل علاقتكما متوترة؟ لديّ أخ غير شقيق يكبرني. مُهندس معماريّ، تمامًا كأبي، ومثلما يريدني أن أكون.. إما هذا أو شيء آخر لا يقل عن القانون مثلاً. لن يكون سعيدًا حين أقوم بالتقديم على كلية الآداب بنهاية المطاف. أتوقع ظهور المزيد من دفاتر أفكاري المُمزقة بالمنزل حينها، فلا يصعُب عليه إيجادها بالعادة لأني أترك واحدًا بجوار فراشي في حال استيقظت بغتة من حلم يستحق التدوين لقصة ما.}
تركت الصحن بجواري عندما انتهيت وأضفت:
{أحب قراءة ومُشاهدة قصص الرعب، والرومانسية قد تُستخدم ضدي كوسيلة تعذيب. تلك معلومة لا يعرفها عني سوى أربعة أشخاص، أنت خامسهم.}
ضغطت شفتاي معًا:
{أأنت مُعتاد على دعوة أشخاص إلتقيتهم باليوم نفسه إلى هُنا؟ تبدو كمُغامرة. ماذا لو كنت رميت سؤالاً، أو كلمة، أو حتى نظرة خاطئة تسببت بإهانة ما؟}
Peony Graves-
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Ohanzee Pattinson 8/2/2021, 8:18 am
[ تختلف الطقوس على حسب القبيلة، أحياناً تكون خاصةِ فلا نعلم عنها شيئاً و أحياناً تكون أفعالاً عادية و لكنها تستمر لفترةِ. كمثال هُناك قبائل أوجيبوي تُمنع فتياتها عن تناول أطعمه مُحددة لمدةِ سنةِ ثُمَ تقام مأدبة بنهاية العام. هُناكً قبائل آخر تكون على تَقديم شيئاً مميزاً، موهبةِ مـا مَنَّ عليها الاسلاف بها. ]
إبتسمت بعدما ضَحكت و سألتها:
[ هل ستكتبُين عني بكتابكِ؟ ]
خَلعت بعدها قَميصي، فلقد كـان لديّ وشوماً آخرى لكن ما على ظَهري كـان أشبه بنُدبةِ بلونِ باهت و لكنه واضح لنسرِ. لم يكن وشماً حبريّ كالباق بل كـان وسمِ.
زفرتُ و لم أجبها من فوري على سؤالها:
[ لدينا إختلاف وجهات نظرِ و هو ليس جيداً بالتفاهم. ]
إستدرت لأواجهها بينما أستمع لها بتركيزِ:
[ المزيد؟ هل من عادته تمزيق دفاتركِ؟ ]
حركتُ يدي على رأسي و كـان المكان قد أظلم بالفعل و الضوء الذي يأتي من ناحية المُخيم لم يكن قوياً و لكنها كـان كافِ للرؤية بشكلِ إلى حدِ مـا جيد.
[ لستُ معتاداً على دعوة أيَ أحدِ و قد كانت مُخاطرة لكنكِ تتدبرين أمركِ بشكلِ جيد للآن. ]
إبتسمت بعدما ضَحكت و سألتها:
[ هل ستكتبُين عني بكتابكِ؟ ]
خَلعت بعدها قَميصي، فلقد كـان لديّ وشوماً آخرى لكن ما على ظَهري كـان أشبه بنُدبةِ بلونِ باهت و لكنه واضح لنسرِ. لم يكن وشماً حبريّ كالباق بل كـان وسمِ.
زفرتُ و لم أجبها من فوري على سؤالها:
[ لدينا إختلاف وجهات نظرِ و هو ليس جيداً بالتفاهم. ]
إستدرت لأواجهها بينما أستمع لها بتركيزِ:
[ المزيد؟ هل من عادته تمزيق دفاتركِ؟ ]
حركتُ يدي على رأسي و كـان المكان قد أظلم بالفعل و الضوء الذي يأتي من ناحية المُخيم لم يكن قوياً و لكنها كـان كافِ للرؤية بشكلِ إلى حدِ مـا جيد.
[ لستُ معتاداً على دعوة أيَ أحدِ و قد كانت مُخاطرة لكنكِ تتدبرين أمركِ بشكلِ جيد للآن. ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Peony Graves 9/2/2021, 1:20 am
أصدرت همهمة إهتمام بينما استمع له بتركيز وأتشرَّب كُل شيء يقوله بعقلي، ثم ابتسمت:
{ستنال بطولة بقصتي القادمة!، لكنك ستتشاركها مع هذا الممر..}
أشرت لباقي الممر الخشبيّ خلفي الذي جلسنا عند مقدمته، ثم سألته:
{إلى أين يؤدي؟}
عُدت بظهري للخلف بدهشة حين خُلِع القميص بتلك السُرعة و-واااهااو! يا للهول! نهضت واقفة حين أعطاني ظهره لأغطي فمي تقديرًا لـ تـلـك البِنيَة! ثم مسحت دمعة زائفة ورفعت إبهاميّ كـ - عملٌ مثاليّ يا بُنيّ! لك درجة كاملة تقديرًا لجهدك ولحقيقة أنك إن مررت بمدرستنا فسوف تُصيب كافة فتيانها تقريبًا بمشاكل نقصان ثقة في النفس لبقية حياتهم! لكن.. أوه، ها هو ذا..
اقتربت منه أكثر لتلين ملامحي للهدوء بينما أمر بعيناي على الرسم، لأرفع أناملي للمسه لا إراديًّا:
{التفكير فيما اضطررت لاحتماله للحصول عليه يجعله.. بديعًا، لدرجة تؤلم. كيف فعلت هذا؟}
قطبت لأكور أصابعي وأُبعدها عنه هامسة:
{أتمنى لو كنت بمثل صلابتك..}
تنفست بعُمق لأنسحب خطوة للخلف، وقلت بمرح لإثبات ذكائي الخارق للطبيعة والكوكب والمجرات المُجاورة:
{لا تقُلها، النسر لأجل قدراتك في اقتفاء الأثر والصيد؟}
لم أسأل مُجددًا عن علاقته بأخيه، لأن إجابته، أو رُبما تردده في الإجابة أبرز أكثر حقيقة أني لا أزال غريبة.
حين سأل عن أبي مررت أصابعي بشعري وقد ثبت نظري على الإضاءة القادمة من المُخيَّم:
{إنه صارم، وله.. مزاجًا حادًا بأوقات كثيرة.}
إجابته الأخيرة وحدها فجرت داخل رأسي عشرات الأسئلة على غرار: لماذا؟ هل يتوقع شيئًا في المقابل؟ وما هو؟ وإن كان لا ينتظر شيئًا، فـ مُجددًا.. لماذا؟..
بالنهاية لم يظهر منهم شيء سوى إبتسامة مُمتنة، مُمتنة فقط لأنهُ فتح لي بابًا لحياته:
{أنا سعيدة لأنك فعلت..}
ذهبت عيناي للضوء البعيد وغمغمت:
{لقد تأخر الوقت، يجدُر بي العَودة.}
عُدت بنظري له بالنهاية والتحم كفّاي سويًا أسفل ذقني لأغمض إحدى عيناي مُبتسمة:
{هل تُحب السيرك؟..}
فتحت عيني لأرمقه بترقب:
{أعني ما هو موقفك منه بشكلٍ عام؟}
{ستنال بطولة بقصتي القادمة!، لكنك ستتشاركها مع هذا الممر..}
أشرت لباقي الممر الخشبيّ خلفي الذي جلسنا عند مقدمته، ثم سألته:
{إلى أين يؤدي؟}
عُدت بظهري للخلف بدهشة حين خُلِع القميص بتلك السُرعة و-واااهااو! يا للهول! نهضت واقفة حين أعطاني ظهره لأغطي فمي تقديرًا لـ تـلـك البِنيَة! ثم مسحت دمعة زائفة ورفعت إبهاميّ كـ - عملٌ مثاليّ يا بُنيّ! لك درجة كاملة تقديرًا لجهدك ولحقيقة أنك إن مررت بمدرستنا فسوف تُصيب كافة فتيانها تقريبًا بمشاكل نقصان ثقة في النفس لبقية حياتهم! لكن.. أوه، ها هو ذا..
اقتربت منه أكثر لتلين ملامحي للهدوء بينما أمر بعيناي على الرسم، لأرفع أناملي للمسه لا إراديًّا:
{التفكير فيما اضطررت لاحتماله للحصول عليه يجعله.. بديعًا، لدرجة تؤلم. كيف فعلت هذا؟}
قطبت لأكور أصابعي وأُبعدها عنه هامسة:
{أتمنى لو كنت بمثل صلابتك..}
تنفست بعُمق لأنسحب خطوة للخلف، وقلت بمرح لإثبات ذكائي الخارق للطبيعة والكوكب والمجرات المُجاورة:
{لا تقُلها، النسر لأجل قدراتك في اقتفاء الأثر والصيد؟}
لم أسأل مُجددًا عن علاقته بأخيه، لأن إجابته، أو رُبما تردده في الإجابة أبرز أكثر حقيقة أني لا أزال غريبة.
حين سأل عن أبي مررت أصابعي بشعري وقد ثبت نظري على الإضاءة القادمة من المُخيَّم:
{إنه صارم، وله.. مزاجًا حادًا بأوقات كثيرة.}
إجابته الأخيرة وحدها فجرت داخل رأسي عشرات الأسئلة على غرار: لماذا؟ هل يتوقع شيئًا في المقابل؟ وما هو؟ وإن كان لا ينتظر شيئًا، فـ مُجددًا.. لماذا؟..
بالنهاية لم يظهر منهم شيء سوى إبتسامة مُمتنة، مُمتنة فقط لأنهُ فتح لي بابًا لحياته:
{أنا سعيدة لأنك فعلت..}
ذهبت عيناي للضوء البعيد وغمغمت:
{لقد تأخر الوقت، يجدُر بي العَودة.}
عُدت بنظري له بالنهاية والتحم كفّاي سويًا أسفل ذقني لأغمض إحدى عيناي مُبتسمة:
{هل تُحب السيرك؟..}
فتحت عيني لأرمقه بترقب:
{أعني ما هو موقفك منه بشكلٍ عام؟}
Peony Graves-
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Ohanzee Pattinson 9/2/2021, 2:26 am
إتجهت عينيّ للممر و أجبتها:
[ لمقبرةِ. ليس مكانِ شاعريّ للغايّة. ]
شعرتُ بلمستها و لكني لم أعلق و لم أعطها إنطباعِ أني مُنزعج أة أحاول إحراجها.
إرتديت قَميصي و قلت بينما أغلق الأزرار:
[ تدربت على تَحمل الألم كيّ أجتاز الإختبار]
تحرك نظري معها و قلت بجدية:
[ هذا ليس شيء جيد. لا أتمنى لكِ أن تكوني بمثل هذه الصلابة أو تمري بأياً من هذا. ]
ضَحكتُ ضحكةِ قصيرة :
[ هذا منطقيّ لكن لا. إنه رمز عائلة والدتي. لدينا نقش نسرِ ضخمِ على باب المنزل. ]
قطبت مع حديثها أو طريقة الحديث إن كُنت دقيقاً عن والدها. لم أحب التدخل أو السؤال عن تفاصيلِ أكثر.
[ إن وجدتِ نفسكِ بحاجةِ لملجئِ و لو لوقتِ مؤقت فسيسعدني تقديم واحدِ. ]
وضعت يديّ بجيبي و وقفت أمامها:
[ هذا من دواع سروري بيوني. أنتِ رفقةِ جيدة. ]
أخرجت هاتفي لأتفقد الساعة عندما تحدثت عن الوقت :
[ نعم. سأوصلكِ. أين تَسكنين؟ ]
جَعلتها تسير أمامي لنتجه لحيث تركت الدراجة البُخارية:
[ تروقني عروض السيرك. لما؟ ]
[ لمقبرةِ. ليس مكانِ شاعريّ للغايّة. ]
شعرتُ بلمستها و لكني لم أعلق و لم أعطها إنطباعِ أني مُنزعج أة أحاول إحراجها.
إرتديت قَميصي و قلت بينما أغلق الأزرار:
[ تدربت على تَحمل الألم كيّ أجتاز الإختبار]
تحرك نظري معها و قلت بجدية:
[ هذا ليس شيء جيد. لا أتمنى لكِ أن تكوني بمثل هذه الصلابة أو تمري بأياً من هذا. ]
ضَحكتُ ضحكةِ قصيرة :
[ هذا منطقيّ لكن لا. إنه رمز عائلة والدتي. لدينا نقش نسرِ ضخمِ على باب المنزل. ]
قطبت مع حديثها أو طريقة الحديث إن كُنت دقيقاً عن والدها. لم أحب التدخل أو السؤال عن تفاصيلِ أكثر.
[ إن وجدتِ نفسكِ بحاجةِ لملجئِ و لو لوقتِ مؤقت فسيسعدني تقديم واحدِ. ]
وضعت يديّ بجيبي و وقفت أمامها:
[ هذا من دواع سروري بيوني. أنتِ رفقةِ جيدة. ]
أخرجت هاتفي لأتفقد الساعة عندما تحدثت عن الوقت :
[ نعم. سأوصلكِ. أين تَسكنين؟ ]
جَعلتها تسير أمامي لنتجه لحيث تركت الدراجة البُخارية:
[ تروقني عروض السيرك. لما؟ ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Peony Graves 9/2/2021, 4:52 am
أومأت لهُ بتفهم، ودون مزيد استدرت لأسير بالممر، وكنت قد بدأت بالفعل في حساب احتماليّة لقائي شبحًا أو عفريتًا بالداخل.. أملك لهم بضع أسئلة هامّة و..
توقفت لألتفت له مع جديّته بهذا، وسألت:
{إن لم يكُن شيئًا جيّدًا فما الذي دفعك للقيام به؟ لديك أسبابك، ولدي أسبابي، أليس هذا كافيًا؟ بالطبع لم يكُن الوسم ما أعنيه بالصلابة، لكن هذا لا يعني أني لا أحتاج إضافتها لحياتي.}
شعرت بأن طريقته في الحديث سكبت برميل ثلجٍ فوق رأسي ورُبما شيدت جدارًا أو اثنين لم أشعُر بوجودهما سوى الآن، حتى مقارنة ببداية لقائنا.
أو رُبما أنا من لا أستطيع فهمه بشكلٍ جيّد، وهذا ما لا يروقني تمامًا بأصحاب العلاقات دون مُقابل، يصعب التكهن بردود فعلهم وأسبابها. قد يكون لاحظ أني لا أملك الكثير لتقديمه مُقابل ما يفعله معي وهذا جعل الأمر بالنسبة له يُصبح ثقيلاً، أو مُملاً، ولن أستطيع لومه.
حين انتبهت لشرودي مُحدقة بوجهه، طرقعت إصبعيّ وابتسمت:
{أعتذر، ارتحل خيالي بأمر المقابر وسوء حظي لعدم إمتلاكي الوقت الكافي لتفقدها اليوم.}
عدت الخطوات القليلة التي سلكتها بالممر وحرّكت رأسي بإيماءة:
{أقدر عرضك حقًا، لكني سأكون على ما يُرام، لا تقلق.}
أنا. رفقة. جيّدة..
لم أعلق على الفور، لكن حين فعلت، أديت إنحناءة مسرحيّة مرحة لا تشي بشيء وقلت:
{سَرَّنا إمتاعكم، إينزو.}
كنت لأطلب سيارة أجرة، لكن لا أظن أن هناك سائق عاقل قد يدخل هذا المكان برضاه، لهذا لم أعترض على عرض إيصالي ولكني أجبته:
{لا أذهب لمنزلي مُباشرة، سأحتاج للمرور على صديقة لي أولاً. ولا تقلق لست قاسية لأطالبك بإيصالي لنقطتين هذا المساء، المحطة الأولى فحسب وسأتدبر أموري بعدها. فقط لا تنسى مُراسلتي للاتفاق على تفاصيل تدريب الرماية رجاءً.}
تنفست بعُمق وفسرت بشأن السيرك:
{هناك واحدًا تم تجديده مؤخرًا ويُقدم عروضًا جيّدة. أحيانًا أحصل على دعوات إضافيّة، لذا كنت سأسألك إن كنت تود مُرافقتي بأحد العروض؟ أشعُر بأني أدين لك بشيء لطيف أيضًا بعد ما فعلته لأجلي اليوم.}
حرّكت يداي وأضفت:
{ولا ضغوط بالطبع، فقط اعلمني حين تملك الوقت.}
توقفت لألتفت له مع جديّته بهذا، وسألت:
{إن لم يكُن شيئًا جيّدًا فما الذي دفعك للقيام به؟ لديك أسبابك، ولدي أسبابي، أليس هذا كافيًا؟ بالطبع لم يكُن الوسم ما أعنيه بالصلابة، لكن هذا لا يعني أني لا أحتاج إضافتها لحياتي.}
شعرت بأن طريقته في الحديث سكبت برميل ثلجٍ فوق رأسي ورُبما شيدت جدارًا أو اثنين لم أشعُر بوجودهما سوى الآن، حتى مقارنة ببداية لقائنا.
أو رُبما أنا من لا أستطيع فهمه بشكلٍ جيّد، وهذا ما لا يروقني تمامًا بأصحاب العلاقات دون مُقابل، يصعب التكهن بردود فعلهم وأسبابها. قد يكون لاحظ أني لا أملك الكثير لتقديمه مُقابل ما يفعله معي وهذا جعل الأمر بالنسبة له يُصبح ثقيلاً، أو مُملاً، ولن أستطيع لومه.
حين انتبهت لشرودي مُحدقة بوجهه، طرقعت إصبعيّ وابتسمت:
{أعتذر، ارتحل خيالي بأمر المقابر وسوء حظي لعدم إمتلاكي الوقت الكافي لتفقدها اليوم.}
عدت الخطوات القليلة التي سلكتها بالممر وحرّكت رأسي بإيماءة:
{أقدر عرضك حقًا، لكني سأكون على ما يُرام، لا تقلق.}
أنا. رفقة. جيّدة..
لم أعلق على الفور، لكن حين فعلت، أديت إنحناءة مسرحيّة مرحة لا تشي بشيء وقلت:
{سَرَّنا إمتاعكم، إينزو.}
كنت لأطلب سيارة أجرة، لكن لا أظن أن هناك سائق عاقل قد يدخل هذا المكان برضاه، لهذا لم أعترض على عرض إيصالي ولكني أجبته:
{لا أذهب لمنزلي مُباشرة، سأحتاج للمرور على صديقة لي أولاً. ولا تقلق لست قاسية لأطالبك بإيصالي لنقطتين هذا المساء، المحطة الأولى فحسب وسأتدبر أموري بعدها. فقط لا تنسى مُراسلتي للاتفاق على تفاصيل تدريب الرماية رجاءً.}
تنفست بعُمق وفسرت بشأن السيرك:
{هناك واحدًا تم تجديده مؤخرًا ويُقدم عروضًا جيّدة. أحيانًا أحصل على دعوات إضافيّة، لذا كنت سأسألك إن كنت تود مُرافقتي بأحد العروض؟ أشعُر بأني أدين لك بشيء لطيف أيضًا بعد ما فعلته لأجلي اليوم.}
حرّكت يداي وأضفت:
{ولا ضغوط بالطبع، فقط اعلمني حين تملك الوقت.}
Peony Graves-
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Ohanzee Pattinson 9/2/2021, 7:21 am
لم يكن لَديّ حُجةِ مُقنعةِ و لكن سبب فِعلي لهذا لم يَكن يشع مَجداً كما ظَننت. و برغم أني بالعادة عَنيداً و لا أقتنع سِوى برأيّ لم أجد مانعاً من الإعتراف بأنها مُحقةِ.
[ لا أستطيع الجِدال بهذا. فقط أحياناً الصلابة لا تستحق ما يُدفع للحصول عليها. هذا فقط ما أعنيه. ]
نظرت تِجاه الممر و فكرة حتى الذهاب لهذه المقابر ليلاً لم تَكن مُريحة حَتى لي.
[ سيكون هناكَ الكثير من المرات لإكتشاف المكان. لا تقلقي بهذا الشأن. ]
إبتسمت إبتسامةِ جانبية:
[ لستُ قلقاً، تبدين قادرة على الإعتناء بنفسكِ. لكن معرفة أن لديكِ خُطةِ بديلة ستجعلكِ تأخذين القرارت التي تُريدينها حقاً و ليس ما فُرضَّ عليكِ. ]
لم أفكر بأنها لا تُريد مني إيصالها لمنزلها. لأن حتى و إن كان هذا ما أرادته كـان حَقها، لقد تقابلنا منذ بضعة ساعاتِ فحسبِ.
[ لا بأس. أخبريني فقط بالوِجهة. ]
وصلنا للدراجة و أنا أستمع لها:
[ سأكون سعيداً بمرافقتكِ. عندما تتوافر دعوة إضافيّة أخبريني و لا. لن أنسى مُراسلتكِ بمواعيد التدريب. ]
[ لا أستطيع الجِدال بهذا. فقط أحياناً الصلابة لا تستحق ما يُدفع للحصول عليها. هذا فقط ما أعنيه. ]
نظرت تِجاه الممر و فكرة حتى الذهاب لهذه المقابر ليلاً لم تَكن مُريحة حَتى لي.
[ سيكون هناكَ الكثير من المرات لإكتشاف المكان. لا تقلقي بهذا الشأن. ]
إبتسمت إبتسامةِ جانبية:
[ لستُ قلقاً، تبدين قادرة على الإعتناء بنفسكِ. لكن معرفة أن لديكِ خُطةِ بديلة ستجعلكِ تأخذين القرارت التي تُريدينها حقاً و ليس ما فُرضَّ عليكِ. ]
لم أفكر بأنها لا تُريد مني إيصالها لمنزلها. لأن حتى و إن كان هذا ما أرادته كـان حَقها، لقد تقابلنا منذ بضعة ساعاتِ فحسبِ.
[ لا بأس. أخبريني فقط بالوِجهة. ]
وصلنا للدراجة و أنا أستمع لها:
[ سأكون سعيداً بمرافقتكِ. عندما تتوافر دعوة إضافيّة أخبريني و لا. لن أنسى مُراسلتكِ بمواعيد التدريب. ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: The Hollow Tree Forest
من طرف Peony Graves 9/2/2021, 8:27 pm
ابتسمت وقلت:
{ألا يتوقف هذا على الدافع والغاية؟ فماذا لو..}
فكرت قليلاً، ثم تابعت بجديّة مازحة:
{لم تجد فرصة للنجاة من هجمة زومبي اجتاحت المدينة سوى بالاعتماد على نفسك؟ ستُقدم ما ينبغي تقديمه في سبيل النجاة. عدا القرابين البشريّة بالطبع لأن هذا فقط.. خاطئ.}
غمغمت بخيبة على زيارة المقبرة:
{إنها الساعة المثاليّة..}
تنهدت واكتفيت بهز كتفاي دون حيلة بعدها، لأرمقه بصمت لثوانٍ..
لا أعتقد أني قادرة على الاعتناء بنفسي، لو كنت كذلك لما بقيت بهذا المكان للآن لكن..
{سعيدة لأن أحدنا على الأقل يرى بي هذا.}
لكن أشك في أنه قد لا يُمانع استضافتي لعامين ونصف!
أومأت حين وصلنا لاتفاق وقلت:
{مثالي!}
انتظرت صعوده أولاً، لأصعد خلفه لنغادر.
{ألا يتوقف هذا على الدافع والغاية؟ فماذا لو..}
فكرت قليلاً، ثم تابعت بجديّة مازحة:
{لم تجد فرصة للنجاة من هجمة زومبي اجتاحت المدينة سوى بالاعتماد على نفسك؟ ستُقدم ما ينبغي تقديمه في سبيل النجاة. عدا القرابين البشريّة بالطبع لأن هذا فقط.. خاطئ.}
غمغمت بخيبة على زيارة المقبرة:
{إنها الساعة المثاليّة..}
تنهدت واكتفيت بهز كتفاي دون حيلة بعدها، لأرمقه بصمت لثوانٍ..
لا أعتقد أني قادرة على الاعتناء بنفسي، لو كنت كذلك لما بقيت بهذا المكان للآن لكن..
{سعيدة لأن أحدنا على الأقل يرى بي هذا.}
لكن أشك في أنه قد لا يُمانع استضافتي لعامين ونصف!
أومأت حين وصلنا لاتفاق وقلت:
{مثالي!}
انتظرت صعوده أولاً، لأصعد خلفه لنغادر.
Peony Graves-
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى