Paxton's 616
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
/American-architecture-oakpark-564112667-crop-59c9c06a519de20010428972.jpg)
رد: Paxton's 616
من طرف Bryn Paxton 24/12/2020, 11:42 pm
كايلب كان مقتول من الإرهاق و يجر قدميه بعد كُل هذا الركض.
جعلته يخلع حذاءه بالخاج كيّ لا يُفسد السجاد بالطين و ترتكب أمي مذبحةِ!
حملته و هو يتثاءب بشدة و دلفت لأخبر أمي اننا وصلنا.
صعدت به لغرفته و منها إلى الحمام لأجعله يأخذ حماماً دافئاً و يرتدي ملابس نظيفة و مشطت له شعره لأضعه بالفراش و حتى ينام حكيّت له قصةِ قصيرة نام في منتصفها.
دثرته بالغطاء و هبطتُ لأجد أمي تجلس على المقعد الهزاز و تقرأ كِتاباً. نظرت لي من أسفل نظارتها و تنهدت بإعتراض و بالطبع لم أسألها على ماذا تعترض تحديداً لأن لديها قائمة طويلةِ.
حركت أصابعي بشعري المُبتل و دلفت للمطبخ لأصنع كوب شاياً ساخن و أصعد لغرفتي لتبديل ملابسي و أخذ قسطِ من الراحة لأن لديّ عملاً سيبدأ بعد بضعة ساعاتِ قليلة.
جعلته يخلع حذاءه بالخاج كيّ لا يُفسد السجاد بالطين و ترتكب أمي مذبحةِ!
حملته و هو يتثاءب بشدة و دلفت لأخبر أمي اننا وصلنا.
صعدت به لغرفته و منها إلى الحمام لأجعله يأخذ حماماً دافئاً و يرتدي ملابس نظيفة و مشطت له شعره لأضعه بالفراش و حتى ينام حكيّت له قصةِ قصيرة نام في منتصفها.
دثرته بالغطاء و هبطتُ لأجد أمي تجلس على المقعد الهزاز و تقرأ كِتاباً. نظرت لي من أسفل نظارتها و تنهدت بإعتراض و بالطبع لم أسألها على ماذا تعترض تحديداً لأن لديها قائمة طويلةِ.
حركت أصابعي بشعري المُبتل و دلفت للمطبخ لأصنع كوب شاياً ساخن و أصعد لغرفتي لتبديل ملابسي و أخذ قسطِ من الراحة لأن لديّ عملاً سيبدأ بعد بضعة ساعاتِ قليلة.
Bryn Paxton
رد: Paxton's 616
من طرف Bryn Paxton 5/6/2023, 11:03 pm
إنصرفت من المدرسة مُبكراً اليوم لأن كايلب مريض منذ بضعةِ أيامِ و لا أستطيع التوقف عن القلق بشأنه و هو ليس أسفل عيني.
وضعت يداً على جبهته و باليد الآخرى ميزان الحرارة لأقول بغمغمةِ.
-[ لازَالت حرارتكَ مُرتفعة. ما خَطب هذه الحُمى!؟
و الطبيب قال يومين و سيكون بخير و الآن مَضى ثلاثِ و لازال يملك نفس الحُمى.
-[ أ علينا الذهاب للمشفى؟
رَمقني بضجرِ و ابعد يدي عن وجهه.
- لستِ والدتي بالمناسبة. -
عقدت ذراعيّ و غمغمت
-[ أعلم لقد قٌمت شاكراً بتذكيري بهذه الحقيقة مِراراً و تِكراراً على مدار السنوات.
صَمت قليلاً و زفر.
- ما أعنيه أنكِ لستِ مُضطرة لترك المدرسة وحدهـا لتغرق فقط لتطمأني عليّ -
لويت شفتيّ:
-[ المدرسة تغرق بكُل الأحوال بي أو بدوني. ثُمَ لماذا عليكَ أن تتحدث بهذه السخرية؟ الا تظن انها ستغرق حقاً دوني؟
- و لكنكِ قلتِ للتو.. -
حركت يدي كيّ يصمت و اخرجت هاتفي لأرمق الرسالة و أبتسم.. لم أتوقع أن يتذكر أو ينفذ الدعوة لن أحياناً تكون الدعوة ذوقيّة فحسب.
- لما تبتسمي هكذا؟ -
أبعدت هاتفي و رفعت حاجبِ بإستهجان.
-[ و لماذا لا أبتسم!
عقد حاجبيه بشكِ:
- ممن الرسالة؟ -
نهضت من جواره و قلت ببطءِ:
-[ شيءِ لا يخصك!
تراجعت ملامحه و رمقني بنظرةِ أعلمها جيداً.
- لديكِ موعد؟ -
نقيّت حَلقي و لا.. لا أظنه موعدِ موعد كما ينص الكِتاب. لقاء؟ دعوة بريئة لا تحمل شيئاً؟ ربما أراد الحديث عن كلارا؟ الإحتمالات كثيرة لن أضع الرهان على موعدِ بعد.
- برين؟ -
مِلت برأسي مراقبة التقطيبة:
-[ بالنسبة لشخصِ يُذكرني أني لست والدته فأنت تغار و كَأني والدتكَ!
تعمقت التقطيبة على وجهه:
- إذاً.. موعد. -
تنهدت و.. أياً يكن
-[ إرتح قليلاً. لقد أعلمت مسز جاكسون ان تُرسل أحدِ بما فاتكَ بالأيام الماضية.
بدأ وصلة الإعتراض و انها على الغالب ستبعث مايكل و هو يراه سمجاً و يَكرهه لأنه يظن أنه طَوّر إعجاباً طفيفاً بي رغم أن الفكرة تُشعِرني بالإطراء إلا أنها على الغالب خاطئة. و لا أظن أن مسز جاكسون تختار هيّ ستقبض على أياً من تجده بطريقها.
تركته لمزاجه المتعكر و غادرت غرفته.
فتحت نافذة المُحادثة.
-[ مرحباً!. و بَلى مُتفرغةِ. لقد إقتربنا من الاجازة الصيفية و لهذا لا يوجد حرائق كثيرة يستلزم مني إطفاءها.
تبعتها برسالة آخرى للتوضيح فحسب.
-[ مجازاً بالطبع.
وضعت يداً على جبهته و باليد الآخرى ميزان الحرارة لأقول بغمغمةِ.
-[ لازَالت حرارتكَ مُرتفعة. ما خَطب هذه الحُمى!؟
و الطبيب قال يومين و سيكون بخير و الآن مَضى ثلاثِ و لازال يملك نفس الحُمى.
-[ أ علينا الذهاب للمشفى؟
رَمقني بضجرِ و ابعد يدي عن وجهه.
- لستِ والدتي بالمناسبة. -
عقدت ذراعيّ و غمغمت
-[ أعلم لقد قٌمت شاكراً بتذكيري بهذه الحقيقة مِراراً و تِكراراً على مدار السنوات.
صَمت قليلاً و زفر.
- ما أعنيه أنكِ لستِ مُضطرة لترك المدرسة وحدهـا لتغرق فقط لتطمأني عليّ -
لويت شفتيّ:
-[ المدرسة تغرق بكُل الأحوال بي أو بدوني. ثُمَ لماذا عليكَ أن تتحدث بهذه السخرية؟ الا تظن انها ستغرق حقاً دوني؟
- و لكنكِ قلتِ للتو.. -
حركت يدي كيّ يصمت و اخرجت هاتفي لأرمق الرسالة و أبتسم.. لم أتوقع أن يتذكر أو ينفذ الدعوة لن أحياناً تكون الدعوة ذوقيّة فحسب.
- لما تبتسمي هكذا؟ -
أبعدت هاتفي و رفعت حاجبِ بإستهجان.
-[ و لماذا لا أبتسم!
عقد حاجبيه بشكِ:
- ممن الرسالة؟ -
نهضت من جواره و قلت ببطءِ:
-[ شيءِ لا يخصك!
تراجعت ملامحه و رمقني بنظرةِ أعلمها جيداً.
- لديكِ موعد؟ -
نقيّت حَلقي و لا.. لا أظنه موعدِ موعد كما ينص الكِتاب. لقاء؟ دعوة بريئة لا تحمل شيئاً؟ ربما أراد الحديث عن كلارا؟ الإحتمالات كثيرة لن أضع الرهان على موعدِ بعد.
- برين؟ -
مِلت برأسي مراقبة التقطيبة:
-[ بالنسبة لشخصِ يُذكرني أني لست والدته فأنت تغار و كَأني والدتكَ!
تعمقت التقطيبة على وجهه:
- إذاً.. موعد. -
تنهدت و.. أياً يكن
-[ إرتح قليلاً. لقد أعلمت مسز جاكسون ان تُرسل أحدِ بما فاتكَ بالأيام الماضية.
بدأ وصلة الإعتراض و انها على الغالب ستبعث مايكل و هو يراه سمجاً و يَكرهه لأنه يظن أنه طَوّر إعجاباً طفيفاً بي رغم أن الفكرة تُشعِرني بالإطراء إلا أنها على الغالب خاطئة. و لا أظن أن مسز جاكسون تختار هيّ ستقبض على أياً من تجده بطريقها.
تركته لمزاجه المتعكر و غادرت غرفته.
فتحت نافذة المُحادثة.
-[ مرحباً!. و بَلى مُتفرغةِ. لقد إقتربنا من الاجازة الصيفية و لهذا لا يوجد حرائق كثيرة يستلزم مني إطفاءها.
تبعتها برسالة آخرى للتوضيح فحسب.
-[ مجازاً بالطبع.
Bryn Paxton
رد: Paxton's 616
من طرف Bryn Paxton 8/6/2023, 7:32 am
مُطمئن؟ لَيس حقاً! لا أثق بالأوغاد بالمدرسة ألا يقوموا بالفعل بإشعال حريقِ أو إثنان لكن عليّ الحفاظ على المظاهر. و أني.. أسيطر!
إحم.
إرتفع حاجبيّ.. اليوم؟ هذا قريبِ.
لم أستطع منع إبتسامةِ بلهاء من الإرتسام على وجهي و حماسِ أبلهِ آخر يطن بداخلي. لم أذهب بموعدِ منذ فترةِ طويلة و كُله سبب الأحمق الراقد بالفراش. لأن على عكس ما يدعيه كنت أقوم بمهام الأم و الأب معاً! و هذا لأن أخي وغدِ.
-[ يبدو هذا جَيداً. أين آلاقيك؟ و ليس عليّ وضع علامةِ مـا كيّ تتعرف عَليّ صحيح؟ أتمنى أنكَ لاتزال تذكرني بما يكفي.
أعليّ إرسال توضيح أني أمزح؟ أحياناً مزاحي لا يتم فهمه.
كنت أفكر منذ الآن بما عليّ إرتداءه. ثوب؟ سُترة؟ سروال؟ تنورة؟ طويلة؟ قصيرةِ؟
قبل أن أقطب و لا أعلم.. هل صدقت أنه موعد بحق!
إحم.
إرتفع حاجبيّ.. اليوم؟ هذا قريبِ.
لم أستطع منع إبتسامةِ بلهاء من الإرتسام على وجهي و حماسِ أبلهِ آخر يطن بداخلي. لم أذهب بموعدِ منذ فترةِ طويلة و كُله سبب الأحمق الراقد بالفراش. لأن على عكس ما يدعيه كنت أقوم بمهام الأم و الأب معاً! و هذا لأن أخي وغدِ.
-[ يبدو هذا جَيداً. أين آلاقيك؟ و ليس عليّ وضع علامةِ مـا كيّ تتعرف عَليّ صحيح؟ أتمنى أنكَ لاتزال تذكرني بما يكفي.
أعليّ إرسال توضيح أني أمزح؟ أحياناً مزاحي لا يتم فهمه.
كنت أفكر منذ الآن بما عليّ إرتداءه. ثوب؟ سُترة؟ سروال؟ تنورة؟ طويلة؟ قصيرةِ؟
قبل أن أقطب و لا أعلم.. هل صدقت أنه موعد بحق!
Bryn Paxton
رد: Paxton's 616
من طرف Klara Madrigal 13/6/2023, 4:58 am
فكرت في إلقاء الملف بأقرب سلة بطريقي وتصنّع أنهُ وصله أو رُبما.. أضعته فحسب؟ لكني لا أثق به وقد يقرر مُصارحتها بأن لا شيء وصله من السيناريو الأول، والسيناريو الثاني.. حسنًا لا. كلاهما سيُنهي عليّ وستصنع مني جاكسون أصابع بطاطا محمرة لأجل حبيب قلبها. أدرت عيناي بضجر. من بين مدرسة طويلة عريضة، يقع حظي أسفل يدها!
زفرت وضغطت زر الجرس وظل إصبعي ملتصقًا عليه لدقيقة كاملة قبل أن أسحبه لأعطِ حاسة سمع من بالداخل استراحة قصيرة. أتمنى ألا يفتح هو الباب. تراجعت قليلاً كيّ أقيس الفراغ بين نهاية الباب والأرض، رُبما قد يسع الملف؟ أدفعه من أسفل الباب وأركض أنا..؟
زفرت وضغطت زر الجرس وظل إصبعي ملتصقًا عليه لدقيقة كاملة قبل أن أسحبه لأعطِ حاسة سمع من بالداخل استراحة قصيرة. أتمنى ألا يفتح هو الباب. تراجعت قليلاً كيّ أقيس الفراغ بين نهاية الباب والأرض، رُبما قد يسع الملف؟ أدفعه من أسفل الباب وأركض أنا..؟
Klara Madrigal-
location : Llastres, Asturias/ LA
Nationality : Mexican American
رد: Paxton's 616
من طرف Caleb Paxton 15/6/2023, 7:05 am
جدتي بالكنيسة و برين بموعدها و هذا يجعلني وَحيداً بالمنزل و أياً من على باب فلديه قُدرةِ مُبهرةِ على الإزعاج. و إن كنت استبعد أنه مايكل لأنه يلعب دوْر المهذب أمام برين لسببِ أعلمه جيداً و هو يختلس النظر لمؤخرتها.
رأسي تَزن طِناً و حبات العرق البارد ينزلق على عُنقي و ظَهري و بينما أشعر بحرارةِ حارقة بحلقي فهناكَ برودة غريبة بجسدي. الطنين برأسي يزداد مع صوت الجرس فتحت الباب بعُنفِ عازماً على ركل من سأجد أمامي .. لكن عيني إنخفضت للشعر البُنيّ و الوجه ذا الأعيّن الواسعة لينعقد حاجبيّ بتقطيبةِ عميقة بدت و كَأنها محفورةِ على جَبهتي.
خرج صوتي كالفحيح من الغيظ و المرض سوياً
[ ماذا تفعلين هنـا!!؟ ]
رأسي تَزن طِناً و حبات العرق البارد ينزلق على عُنقي و ظَهري و بينما أشعر بحرارةِ حارقة بحلقي فهناكَ برودة غريبة بجسدي. الطنين برأسي يزداد مع صوت الجرس فتحت الباب بعُنفِ عازماً على ركل من سأجد أمامي .. لكن عيني إنخفضت للشعر البُنيّ و الوجه ذا الأعيّن الواسعة لينعقد حاجبيّ بتقطيبةِ عميقة بدت و كَأنها محفورةِ على جَبهتي.
خرج صوتي كالفحيح من الغيظ و المرض سوياً
[ ماذا تفعلين هنـا!!؟ ]
Caleb Paxton-
Nationality : German
رد: Paxton's 616
من طرف Klara Madrigal 18/6/2023, 3:32 am
بعد دراسةٍ طويلة وعدة حسابات مُعقدة كنت موشكة بالفعل على الإنحناء وتجربة أمر زحلقة الملف من أسفل الباب قبل أن أنتفض بمكاني بتلك الطريقة التي فُتِح بها، لكن سؤاله ونبرته والصوت المرعب الذي خرجا به جعلاني أجز على أسناني وأصابعي انقبضت على الملف.. ظننت أنني تخطّيت ذلك اليوم، فلماذا إذن أشعُر بهذا الحريق بداخلي وكأننا لا نزال بذلك اليوم وتلك الساعة أمام غرفة الموسيقى؟!
زفرت زفرة قويّة منعتني من إبداء رد فعلٍ مُتخلِّف نحوه وهو بتلك الـ.. حالة! ورفعت حاجبًا:
(لا تبدو كمن يحتضر كما صوّرتك جاكسون!)
في الواقع.. يبدو كمن يوشك على فقدان الوعي بأي ثانية.
اقتربت منه لأدفع بالملف بصدره:
(هاك، وداعًا.)
واستدرت كيّ أغادر. تمت المهمة بنجاح ولم أكن بحاجة للتخلِّي عن أخلاقي بسُبة واحدة حتى! سأعتبره إنجاز اليوم الذهبيّ.
زفرت زفرة قويّة منعتني من إبداء رد فعلٍ مُتخلِّف نحوه وهو بتلك الـ.. حالة! ورفعت حاجبًا:
(لا تبدو كمن يحتضر كما صوّرتك جاكسون!)
في الواقع.. يبدو كمن يوشك على فقدان الوعي بأي ثانية.
اقتربت منه لأدفع بالملف بصدره:
(هاك، وداعًا.)
واستدرت كيّ أغادر. تمت المهمة بنجاح ولم أكن بحاجة للتخلِّي عن أخلاقي بسُبة واحدة حتى! سأعتبره إنجاز اليوم الذهبيّ.
Klara Madrigal-
location : Llastres, Asturias/ LA
Nationality : Mexican American
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى