Front Yard || Gate
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Front Yard || Gate
من طرف Isla Carey 12/2/2021, 6:07 am
لا أعلم متى أو كيف انتهى بنا الأمر أمام بنايتي لكني لم أفكر حتى في فتح باب السيارة بعد وقوفها.. كان هناك دوامات عِدة تشغل رأسي.
كانت نظراتي موجهة لخارج النافذة على يميني، ثم تنفست بعُمق:
لماذا قلت ما قلته؟ لما لا يجدُر بنا.. أن..
قبضت أصابعي معًا، ثم إلتفت له بهدوء زائف:
هل عنيتها فعلاً؟
كانت نظراتي موجهة لخارج النافذة على يميني، ثم تنفست بعُمق:
لماذا قلت ما قلته؟ لما لا يجدُر بنا.. أن..
قبضت أصابعي معًا، ثم إلتفت له بهدوء زائف:
هل عنيتها فعلاً؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Front Yard || Gate
من طرف Jimson Montgomery 12/2/2021, 7:26 am
كُنت أهم بفتح الباب و التَرجل من السيارة و لكنها بدأت الحديث لتصدر عني زَفرةِ عميقةِ:
( لأنكِ تُغفلين حقيقة كوْني أحتضر. لذا نعم كُنت أعني كُل حديثي و ليس فقط آخر جُملةِ. )
نظرت لها و لكني لم أكن أرى ملامحها لأنها تنظر للجهةِ الآخرى.
( أيّ خطوةِ سآخذها بهذا الطريق لن تكون عادلةِ لكِ و لن يكون سِوى إستغلالِ. و انا لا أريد لكِ هذا. )
( لأنكِ تُغفلين حقيقة كوْني أحتضر. لذا نعم كُنت أعني كُل حديثي و ليس فقط آخر جُملةِ. )
نظرت لها و لكني لم أكن أرى ملامحها لأنها تنظر للجهةِ الآخرى.
( أيّ خطوةِ سآخذها بهذا الطريق لن تكون عادلةِ لكِ و لن يكون سِوى إستغلالِ. و انا لا أريد لكِ هذا. )
Jimson Montgomery
رد: Front Yard || Gate
من طرف Isla Carey 12/2/2021, 9:53 pm
هززت رأسي هزة بسيطة:
أنت مَن يَغفل أنهُ ليس اختيارك، ما أريده ليس لكَ لتُقرر به إن كان استغلالاً أم لا. أنت لم تقُم بخداعي بأي من هذا، كنت واضحًا معي منذ البداية وأنا ناضجة بما يكفي وأعلم ما أطلبه منك جيّدًا، أعي ما يعنيه هذا ولازلت أختار المُضيّ به. سواء لبضعة أيام، أو أشهُر، أو أعوام.. أريد أن أمضيهم معك. لو كان رفضك يعود لعدم حملك مشاعرًا لي لكُنت تفهمت، لم أكُن حتى لأسألك عن السبب كما أفعل الآن وليته كان هذا هو السبب.. لكن كلانا يعلم الآن أن هذا ليس صريحًا.
لم أعي متى بدأت أصابعي تعتصر طرف سترتي حين نظرت له:
أ هذا حقًا ما تريده؟ ستقوم برَدِّي بالنهاية لاقتناعك بأن شيئًا أريده وأدرك توابعه جيّدًا.. سيكون استغلالاً لي؟
أنت مَن يَغفل أنهُ ليس اختيارك، ما أريده ليس لكَ لتُقرر به إن كان استغلالاً أم لا. أنت لم تقُم بخداعي بأي من هذا، كنت واضحًا معي منذ البداية وأنا ناضجة بما يكفي وأعلم ما أطلبه منك جيّدًا، أعي ما يعنيه هذا ولازلت أختار المُضيّ به. سواء لبضعة أيام، أو أشهُر، أو أعوام.. أريد أن أمضيهم معك. لو كان رفضك يعود لعدم حملك مشاعرًا لي لكُنت تفهمت، لم أكُن حتى لأسألك عن السبب كما أفعل الآن وليته كان هذا هو السبب.. لكن كلانا يعلم الآن أن هذا ليس صريحًا.
لم أعي متى بدأت أصابعي تعتصر طرف سترتي حين نظرت له:
أ هذا حقًا ما تريده؟ ستقوم برَدِّي بالنهاية لاقتناعك بأن شيئًا أريده وأدرك توابعه جيّدًا.. سيكون استغلالاً لي؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Front Yard || Gate
من طرف Jimson Montgomery 13/2/2021, 12:53 am
نظرت أمامي بملامحِ مُظلمةِ. حَتى و غن كانت تدرك توابعه فالإدارك ليس كالمرور بالفعل بِه. ماذا ستفعل برجلِ مُحتضرِ؟ تستحق شاباً يُعطيها أكثر مما يأخذ مِنها.
( توقفي. أنتِ تُلقي بنفسكِ بالتَهلكةِ ، لا أريد أن أكون من يُحطم قَلبكِ. أستطيع التعايش مع فكرةِ الموت و لكني لا أتقبل أن أكون سببِ في حُزنكِ. لذا.. هذا أمرِ مُنتهِ. )
زفرتُ بقوة و ترجلت من السيارة لأذهب و أفتح لها بابها:
( سأساعدكِ بنقل الاغراض و أرحل. )
( توقفي. أنتِ تُلقي بنفسكِ بالتَهلكةِ ، لا أريد أن أكون من يُحطم قَلبكِ. أستطيع التعايش مع فكرةِ الموت و لكني لا أتقبل أن أكون سببِ في حُزنكِ. لذا.. هذا أمرِ مُنتهِ. )
زفرتُ بقوة و ترجلت من السيارة لأذهب و أفتح لها بابها:
( سأساعدكِ بنقل الاغراض و أرحل. )
Jimson Montgomery
رد: Front Yard || Gate
من طرف Isla Carey 13/2/2021, 2:04 am
لا أعلم متى لمس الإنفعال صوتي لأمسك بمقبض الباب بجواري:
أنت من عليه أن يتوقف! لقد فات الوقت على مُحاذرة قلبي وحُطامه، سواء شئت أم أبيت.. سوف يتحطم! بعلاقة أو بدونها، سيتحطم! سواء كنت علمت بمشاعرك نحوي أم لا، كنت لأحزن، وكنت لأبكِ حد سقوط مقلتيّ لأجلك! أنت لا تفعل سوى جعل الأمور أصعَب بدفعك إياي بعيدًا لما تبقى من حياتك، أو أيًا يكُن ما تتوقع حدوثه! ما الفائدة التي ترجوها من خلف هذا العِند؟
قبضت أصابعي معًا في مُحاولة للسيطرة على نبرتي مُجددًا، ثم تنفست بعُمق قبل أن أسأل:
أ هو حديثي عن عائلتي؟ أ تراني معطوبة الآن لدرجة تمنعك عن ربط نفسك بي أو ما شابه؟
ظهرت تقطيبة عميقة على وجهي حين قام أنهُ سيساعدني بالنقل ويرحل، لأترجل من السيارة وأتجه لحقيبتها بعد أن فتحها وأقوم بإخراج الحقائب منها، أحمل كل ما يمكنني حمله، وأصعد بهم لشقتي.
أنت من عليه أن يتوقف! لقد فات الوقت على مُحاذرة قلبي وحُطامه، سواء شئت أم أبيت.. سوف يتحطم! بعلاقة أو بدونها، سيتحطم! سواء كنت علمت بمشاعرك نحوي أم لا، كنت لأحزن، وكنت لأبكِ حد سقوط مقلتيّ لأجلك! أنت لا تفعل سوى جعل الأمور أصعَب بدفعك إياي بعيدًا لما تبقى من حياتك، أو أيًا يكُن ما تتوقع حدوثه! ما الفائدة التي ترجوها من خلف هذا العِند؟
قبضت أصابعي معًا في مُحاولة للسيطرة على نبرتي مُجددًا، ثم تنفست بعُمق قبل أن أسأل:
أ هو حديثي عن عائلتي؟ أ تراني معطوبة الآن لدرجة تمنعك عن ربط نفسك بي أو ما شابه؟
ظهرت تقطيبة عميقة على وجهي حين قام أنهُ سيساعدني بالنقل ويرحل، لأترجل من السيارة وأتجه لحقيبتها بعد أن فتحها وأقوم بإخراج الحقائب منها، أحمل كل ما يمكنني حمله، وأصعد بهم لشقتي.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Front Yard || Gate
من طرف Jimson Montgomery 13/2/2021, 2:15 am
ظهرت تقطيبةِ مُريعةِ على وجهي، هل سمعت كلمة مما قلت؟ هل وصلها ايّ شيء؟ هل تعلم اني من النوع الذي يضع ايّ احدِ فوقه؟ ثمَ تقول عائلتها و معطوبةِ؟
زمجرتُ غاضباً و حملتُ باقي الاشياء لأتحرك خلفها.
زمجرتُ غاضباً و حملتُ باقي الاشياء لأتحرك خلفها.
Jimson Montgomery
رد: Front Yard || Gate
من طرف Hernando Hosk 13/12/2022, 12:12 pm
كان عليّ التَحرك إلى أقرب نُقطة لشقتها لإلتقاط إشارات الأجهزة الإلكترونيّة، عَادة يحتاج هذا العمل لأكثر من حاسوبِ، ولكن لم أستطع المرور من المطارِ سوى بالحاسوبين النقالين واللوح الذكيّ، كنت لأثيرُ الشكوك بأجهزة أكثر، خاصة لأن حقيبة ملابسي كانت أصغر بكثيرِ!
لا أريدُ أن أُصنف كإرهابيّ.
لديّ أسبابًا عِدة يُمكنها أن تجعلني واحدًا، ولكن ليس هذا على الأقل.
جلستُ بالسيارة التي استأجرتها بالأريكة الخَلفية، أترك حاسوبًا بين المقعدين الأمامين والحاسوب الأخر لجانبي بينما اللوح الذكي بين يدايّ، وكلاهما حاليًا يعملان كشاشة بإمتدادِ واحدِ كبيرِ يجعلني أسرع.
في المرة الأخيرة التي التقيتها بها، جاءني إخطارًا بحركة غير مألوفة حول منزل العائلة بأسبانيا، وكنت مُحق، لأن أيًا يكن من هَجم على ليزا، ظل يَحوم حول المَنزل، ولولا وجود خواكين لكان الأمر مأسآويًا، ولم أرد ترك خيطًا يربطها بي، لم أعد سوى حين شعرت أن الوضع قد يكون آمنًا عليّها قبل أن يكون عليّ.
والآن حان الوقت لإصلاح الأمور.
أصبح أمامي خريطة للكهرباءِ في شقتها لأطفيء المصابيح العلويّة في الشقة بأكملها ثم بدأتُ بتتبع المصابيح لتُضيء تباعًا كطريقِ يُرشدها إلى الشاشة بغرفة الجلوس، من الجيد أني زُرت المكان سابقًا، ولديّ قوة مُلاحظة لا بأس بها.
دَفعتُ بالنصِ إلى الشاشة بعدها:
[لم أرد الرَحيل، ولكني دائمًا وددت العودة سَريعًا.]
انتهى النَص الأول لأنتقل إلى المصابيحِ التي تقودها إلى بابِ الشقة لتضيء تباعًا ثم دفعتُ بالنص الأخر على الشاشة:
[هُناك هَدية تنتظرك على باب شقتك.]
قبل عَودتي طلبتُ من ليزا خدمة العُمر بتصميمِ ثوبًا لمارا، وسُترة لصغيرها، وأنا نفسي تفاجئت من تميزهُما.
آمل أن يكون هذا يشفع الموقف السيء الأخير، لم يكن التوقيت جيدًا.
كان الطَرد مصحوبًا بجُملة "إن سامحتني، انظري من شرفتك. -خيرناندو"
تعمدت كتابة اسمي بالطريقة المُضحكة، كنت أود أن يكون هُناك أحد ليصفق لي على قدرتي على فعلِ هذا بجهازين فحسب، ولكن لا وقت للزهو الآن، لأني بالفعل لم أكن متأكدًا من ردة فعلها، إما أن يكون هذا جيدًا للغاية، أو يرتد لوجهي كالقنبلة.
لا أريدُ أن أُصنف كإرهابيّ.
لديّ أسبابًا عِدة يُمكنها أن تجعلني واحدًا، ولكن ليس هذا على الأقل.
جلستُ بالسيارة التي استأجرتها بالأريكة الخَلفية، أترك حاسوبًا بين المقعدين الأمامين والحاسوب الأخر لجانبي بينما اللوح الذكي بين يدايّ، وكلاهما حاليًا يعملان كشاشة بإمتدادِ واحدِ كبيرِ يجعلني أسرع.
في المرة الأخيرة التي التقيتها بها، جاءني إخطارًا بحركة غير مألوفة حول منزل العائلة بأسبانيا، وكنت مُحق، لأن أيًا يكن من هَجم على ليزا، ظل يَحوم حول المَنزل، ولولا وجود خواكين لكان الأمر مأسآويًا، ولم أرد ترك خيطًا يربطها بي، لم أعد سوى حين شعرت أن الوضع قد يكون آمنًا عليّها قبل أن يكون عليّ.
والآن حان الوقت لإصلاح الأمور.
أصبح أمامي خريطة للكهرباءِ في شقتها لأطفيء المصابيح العلويّة في الشقة بأكملها ثم بدأتُ بتتبع المصابيح لتُضيء تباعًا كطريقِ يُرشدها إلى الشاشة بغرفة الجلوس، من الجيد أني زُرت المكان سابقًا، ولديّ قوة مُلاحظة لا بأس بها.
دَفعتُ بالنصِ إلى الشاشة بعدها:
[لم أرد الرَحيل، ولكني دائمًا وددت العودة سَريعًا.]
انتهى النَص الأول لأنتقل إلى المصابيحِ التي تقودها إلى بابِ الشقة لتضيء تباعًا ثم دفعتُ بالنص الأخر على الشاشة:
[هُناك هَدية تنتظرك على باب شقتك.]
قبل عَودتي طلبتُ من ليزا خدمة العُمر بتصميمِ ثوبًا لمارا، وسُترة لصغيرها، وأنا نفسي تفاجئت من تميزهُما.
آمل أن يكون هذا يشفع الموقف السيء الأخير، لم يكن التوقيت جيدًا.
كان الطَرد مصحوبًا بجُملة "إن سامحتني، انظري من شرفتك. -خيرناندو"
تعمدت كتابة اسمي بالطريقة المُضحكة، كنت أود أن يكون هُناك أحد ليصفق لي على قدرتي على فعلِ هذا بجهازين فحسب، ولكن لا وقت للزهو الآن، لأني بالفعل لم أكن متأكدًا من ردة فعلها، إما أن يكون هذا جيدًا للغاية، أو يرتد لوجهي كالقنبلة.
Hernando Hosk-
رد: Front Yard || Gate
من طرف Hernando Hosk 13/12/2022, 7:27 pm
لم أجب الإتصال الهاتفيّ أنا لم أنهِ العَرض بَعد، وفي نفس الوقت، لا أريدُ أن أحظى بردة فعلها عبر الهاتف فحسب! ولكني سأخمنُ أنها في الشُرفة الآن، أمسكتُ بجهاز التحكم بـ "الدرون" لديّها رحلة طويلة للأعلى.
وآمل أن يَثبت الخاتم والورقة بالخيطِ الذي لففته عِدة مرات حولها برسالة "أنتظرك عند البوابة. سآخذك إلى موعدِ كاملِ تلك المرة.".
وآمل أن يَثبت الخاتم والورقة بالخيطِ الذي لففته عِدة مرات حولها برسالة "أنتظرك عند البوابة. سآخذك إلى موعدِ كاملِ تلك المرة.".
Hernando Hosk-
رد: Front Yard || Gate
من طرف Amaranthine Hayes 13/12/2022, 9:38 pm
تباطئت خطواتي تدريجياً كُلما إقتربت من البوابة، لا أعلم لماذا أشعر بتوترِ و كأنه أول موعدِ لي على الإطلاق.
أخذت نفسِ عميق لأهدأ من قلبي الذي يتواثب داخل أضلعي و أنا أنتظر ظهوره و كُل ثانيّة تمر تزيد من توتري فحسب.. هل وجهي يحترق؟ لمـا أصبح الجو حاراً لهذه الدرجة!؟ أخفضت نظري للثوب و حركت التنورة التي لم تكن طويلة للغايّة بالكاد تتخطى رُكبتي. كـان يناسبني كقُفازِ و لا أدري كيف إستطاع معرفة قياسي لكني سأتوقف عن التساؤل تماماً لأنه هذه المرة يجعل كُل شيئاً يبدو مستحيلاً ممكناً.
أخذت نفسِ عميق لأهدأ من قلبي الذي يتواثب داخل أضلعي و أنا أنتظر ظهوره و كُل ثانيّة تمر تزيد من توتري فحسب.. هل وجهي يحترق؟ لمـا أصبح الجو حاراً لهذه الدرجة!؟ أخفضت نظري للثوب و حركت التنورة التي لم تكن طويلة للغايّة بالكاد تتخطى رُكبتي. كـان يناسبني كقُفازِ و لا أدري كيف إستطاع معرفة قياسي لكني سأتوقف عن التساؤل تماماً لأنه هذه المرة يجعل كُل شيئاً يبدو مستحيلاً ممكناً.
Amaranthine Hayes- Resident
- location : U.S.A
Nationality : Estonian \ Greek
رد: Front Yard || Gate
من طرف Hernando Hosk 14/12/2022, 1:16 pm
استطعتُ رؤيتها حين أصبحت عِند البوابة الأمامية، كان يصعب ألا ألاحظها، كنت أغلقت الحواسيب ووضعتها بحقيبة السيارة وانتقلت إلى مقعدِ السائقِ لأتجه من البُقعة الهادئة الخفيّة نوعًا إلى أمامها مُباشرة لأقول وأنا أترجل منها:
[هل طلبتِ توصيلة؟]
ثم تابعتُ بينما أشملها بنظرة كاملة:
[أنتِ تبدين رائعة.. وهذا ينقلني لسؤالِ أخر.. هل يُمكنني الحصول على عناقِ؟ أو طموح أعلى في قبلة؟]
[هل طلبتِ توصيلة؟]
ثم تابعتُ بينما أشملها بنظرة كاملة:
[أنتِ تبدين رائعة.. وهذا ينقلني لسؤالِ أخر.. هل يُمكنني الحصول على عناقِ؟ أو طموح أعلى في قبلة؟]
Hernando Hosk-
رد: Front Yard || Gate
من طرف Amaranthine Hayes 14/12/2022, 5:41 pm
كُنت أظن أن ضربات قلبي سريعةِ؟ الآن تركض ماراثون. تنفست بعُمقِ مع رؤيتي له و تابعته بعينيّ.. أخجل من الإعتراف أني إشتقتُ لَه لهذا الحَد.
حركت الوشاح المنزلق عن كتفيّ و ظَللت صامتة لثوانِ ثُمَ رفعت يدي ليرى الخاتم
(( أبحث عن صاحبه. أخشى أن يختفي مُجدداً. ))
إقتربت لأقف أمـامه و بسطتُ يدي على صدره و لم أستطع الإدعـاء بالغضب أكثر من هذا لأني لويّت شفتيّ في إبتسامةِ
(( تسأل أسئلة غريبة! ))
جذبته نحوي من سُترته و لمست شفتيّه بقُبلةِ خفيفةِ على أساس أنه هذا سيكون كُل شيءِ و لكن رُغماً عني تعمقت بشوقِ و أنا أقف على أطراف أصابعي كيّ أستطيع العشور به بشكلِ أفضل. رُبمـا أنا حمقاءِ لكن هذه القبلة تستحق أن أنتظره.
حركت الوشاح المنزلق عن كتفيّ و ظَللت صامتة لثوانِ ثُمَ رفعت يدي ليرى الخاتم
(( أبحث عن صاحبه. أخشى أن يختفي مُجدداً. ))
إقتربت لأقف أمـامه و بسطتُ يدي على صدره و لم أستطع الإدعـاء بالغضب أكثر من هذا لأني لويّت شفتيّ في إبتسامةِ
(( تسأل أسئلة غريبة! ))
جذبته نحوي من سُترته و لمست شفتيّه بقُبلةِ خفيفةِ على أساس أنه هذا سيكون كُل شيءِ و لكن رُغماً عني تعمقت بشوقِ و أنا أقف على أطراف أصابعي كيّ أستطيع العشور به بشكلِ أفضل. رُبمـا أنا حمقاءِ لكن هذه القبلة تستحق أن أنتظره.
Amaranthine Hayes- Resident
- location : U.S.A
Nationality : Estonian \ Greek
رد: Front Yard || Gate
من طرف Hernando Hosk 14/12/2022, 6:20 pm
حسنًا، أظن في تلك اللحظة أعلم أن مجهودي لم يذهب سُدى، كان هذا أفضل من التصفيقِ لما فعلت منذ دقائق! أحطتُ خِصرها بذراعايّ لأقربها إليّ وأتحركُ بها ليُصبح ظهرها إلى السيارة، وأستندُ بيدِ لسقف السيارة خلفها، واليد الأخرى على جانب عُنقها تُبقيها قَريبة بقُبلة لا أعلم حقًا كيف كنت أبقى لجانبها دون أن أقبلها بكل لحظة!
يصعب أن تبقى إمرأة بتفكيري، الأرقام حرفيًا تأكل نصف عقلي، والنصف الأخر أتعايش به، لذا الأيام الماضية كانت جحيم حين استولت هي على هذا النِصف، بتفكيرِ لا ينتهي بها..
مررتُ أصابعي على بشرتها حين حررتها من تلك القُبلة التي لم تنتهِ سوى حين انحسرت أنفاسنا.
[حسنًا، لأكون واضحًا، الاختفاء ليست الكلمة المُناسبة. طواريء قد تبدو أفضل. وبما أني غالبًا قررت أننا نتواعد، فهذا سيحدث كثيرًا، لكن.. سأبقيكِ بالصورة بالمرة القادمة ولن أغيب كما حَدث. هل هذا سيكون أفضل لكِ؟]
يصعب أن تبقى إمرأة بتفكيري، الأرقام حرفيًا تأكل نصف عقلي، والنصف الأخر أتعايش به، لذا الأيام الماضية كانت جحيم حين استولت هي على هذا النِصف، بتفكيرِ لا ينتهي بها..
مررتُ أصابعي على بشرتها حين حررتها من تلك القُبلة التي لم تنتهِ سوى حين انحسرت أنفاسنا.
[حسنًا، لأكون واضحًا، الاختفاء ليست الكلمة المُناسبة. طواريء قد تبدو أفضل. وبما أني غالبًا قررت أننا نتواعد، فهذا سيحدث كثيرًا، لكن.. سأبقيكِ بالصورة بالمرة القادمة ولن أغيب كما حَدث. هل هذا سيكون أفضل لكِ؟]
Hernando Hosk-
رد: Front Yard || Gate
من طرف Amaranthine Hayes 15/12/2022, 3:06 pm
تنفست بإنفعالِ جَمّ و وجهي جمرةِ مشتعلةِ، أشعر بنبض بشفتيّ و أن رأسي خفيفة إثر قُبلته. مزيج مشاعر جديد و غريبِ أحسستُ بِه دَفعةِ واحدة. أغمضت عينيّ بأنفاسِ متهدجةِ، أشعر بلمسته فحسب، أركز كافة حواسي عليها. وضعت يدي فوق يده لأحرك إبهامي بخفةِ على عروق كفه محاولةِ إستعادة تركيزي.
إرتفع حاجبيّ بإبتسامةِ
(( غالباً؟ هذا يعني أنكَ لستَ مُتأكداً بعد؟ أعني خُذ وقتكَ ليس و كأني كنت أنتظرك على الإطلاق مثلاً، أو فكرت بكَ كثيراً يومياً أو إنتظرت إتصالكَ لأسمع صوتكَ. ))
إحتويت يده بيدي و أخفضتها لأميل نحوه و ألمس شفتيّه بقُبلة بطيئة ناعمةِ. أخفضت رأسي قليلاً لأكسر القُبلة و أشبك أصابعي بأصابعه.
((ليس أفضل. سأفضل لو بقيّت قريباً دون طوارئ و لكن يُمكنني التعامل طالما لن تغيب و ستعود. لكن.. ))
أخذت نفسِ عميقِ و رمقته بصمتِ للحظات وجيزة:
(( هذا يعني أنه ليس لديكَ مشكلة مع كوني أمـاً عزباء؟ ))
إرتفع حاجبيّ بإبتسامةِ
(( غالباً؟ هذا يعني أنكَ لستَ مُتأكداً بعد؟ أعني خُذ وقتكَ ليس و كأني كنت أنتظرك على الإطلاق مثلاً، أو فكرت بكَ كثيراً يومياً أو إنتظرت إتصالكَ لأسمع صوتكَ. ))
إحتويت يده بيدي و أخفضتها لأميل نحوه و ألمس شفتيّه بقُبلة بطيئة ناعمةِ. أخفضت رأسي قليلاً لأكسر القُبلة و أشبك أصابعي بأصابعه.
((ليس أفضل. سأفضل لو بقيّت قريباً دون طوارئ و لكن يُمكنني التعامل طالما لن تغيب و ستعود. لكن.. ))
أخذت نفسِ عميقِ و رمقته بصمتِ للحظات وجيزة:
(( هذا يعني أنه ليس لديكَ مشكلة مع كوني أمـاً عزباء؟ ))
Amaranthine Hayes- Resident
- location : U.S.A
Nationality : Estonian \ Greek
رد: Front Yard || Gate
من طرف Hernando Hosk 16/12/2022, 2:45 pm
ظلت عينايّ ثابتة عليّها، أستطيع الوصول لمعادلات مثالية يوميًا، ولكن هذا لم ينطبق يومًا على البشر حتى رأيتها، ولا بد أني مختل لأني بالكاد أقابلها، ورغم هذا لم أعد أفكر أن حياتي ستسير بطبيعية إن لم تكن موجودة.
احتويتُ وجهها بين كفايّ لأضع قبلة على رأسها طالت لوقتِ أكثر من اللازم، ثم أبعدتها قليلًا لأنخفض بشفتيّ لشفتاها مُجددًا وأترك لها قبلات خفيفة:
[سأحاول ألا أغيب.]
ثم.. أجل، بشأن هذا، احتويتُ خصرها بذراعِ ثم أجلستها على مقدمة السيارة لأحتوي كتفاها قائلًا:
[على الإطلاق. أنتِ بالنسبة إليّ إمرأة مثالية، ولكن.. السؤال الأهم.. هل سأروف للصغير؟ أم سيطلق عليّ رصاصات بلاستيكية؟]
احتويتُ وجهها بين كفايّ لأضع قبلة على رأسها طالت لوقتِ أكثر من اللازم، ثم أبعدتها قليلًا لأنخفض بشفتيّ لشفتاها مُجددًا وأترك لها قبلات خفيفة:
[سأحاول ألا أغيب.]
ثم.. أجل، بشأن هذا، احتويتُ خصرها بذراعِ ثم أجلستها على مقدمة السيارة لأحتوي كتفاها قائلًا:
[على الإطلاق. أنتِ بالنسبة إليّ إمرأة مثالية، ولكن.. السؤال الأهم.. هل سأروف للصغير؟ أم سيطلق عليّ رصاصات بلاستيكية؟]
Hernando Hosk-
رد: Front Yard || Gate
من طرف Amaranthine Hayes 17/12/2022, 5:15 pm
كـان هناكَ شيئاً حوْل قوته الدافئة و شعوري بقُربه كَوْني بين ذراعيّه، لن أمـانع أبداً البقاء بهذا الحيز. تنفست بعُمقِ رائحته .. رائحة قميصه القطنيّ المختلطة بعِطره و بالكـاد إستطعت مقاومة الإغراء بعدم لَمسه و البقاء ثابتةِ. و خلال تلك القُبلة اللطيفة على رأسي شعرتُ بأمـانِ بطريقة لم أشعر بها قَبلاً و كأن لا أحد يُمكنه لَمسي طالما هو معي و بالنسبة لفتاةِ مثلي فهذا كـان أفضل من أيّ شيءِ بالعالم..
نظرت له بدفئِ و قبلته قُبلةِ خفيفةِ:
(( هذا جيد. لأني حقاً.. حقاً أحب قُربك. ))
ضحكت ضحكةِ قصيرةِ و كـان حملِ ثقيل تم إزاحته من على كتفيّ:
(( لازال صغيراً على الرصاص البلاستيكيّ و لكني لا أعدكَ بشيءِ، قد يشعر بالغيرة. ))
نظرت له بدفئِ و قبلته قُبلةِ خفيفةِ:
(( هذا جيد. لأني حقاً.. حقاً أحب قُربك. ))
ضحكت ضحكةِ قصيرةِ و كـان حملِ ثقيل تم إزاحته من على كتفيّ:
(( لازال صغيراً على الرصاص البلاستيكيّ و لكني لا أعدكَ بشيءِ، قد يشعر بالغيرة. ))
Amaranthine Hayes- Resident
- location : U.S.A
Nationality : Estonian \ Greek
رد: Front Yard || Gate
من طرف Hernando Hosk 18/12/2022, 11:51 am
مَررتُ أناملي على بَشرة ظهرها بخفة، بدت رَقيقة بكل لفتاتها:
[إن كان الأمر كذلك، وتُحبين قربي، بما أني سأحب سماع هذا كثيرًا وجهًا لوجهِ، فيمكنني الانتقال إلى الولايات.. عَملي لا يتطلب بقائي في إسبانيا..]
زَفرتُ ومِلتُ برأسي قليلًا وأنا أرفع يدًا أتخلل بها خصلات شعرها مُتابعًا:
[سيكون عليّ العودة لعائلتي من وقتِ لأخر، ولكن هذا أمرٌ يمكن حَله.]
ثم بشأن "الرصاص البلاستيكيّ" عَلت ملامحي الراحة المُصطنعة قائلًا:
[حسنًا، هذا جيد، لأني جربته قبلًا وكان يؤلم! هل لائمته السُترة؟]
[إن كان الأمر كذلك، وتُحبين قربي، بما أني سأحب سماع هذا كثيرًا وجهًا لوجهِ، فيمكنني الانتقال إلى الولايات.. عَملي لا يتطلب بقائي في إسبانيا..]
زَفرتُ ومِلتُ برأسي قليلًا وأنا أرفع يدًا أتخلل بها خصلات شعرها مُتابعًا:
[سيكون عليّ العودة لعائلتي من وقتِ لأخر، ولكن هذا أمرٌ يمكن حَله.]
ثم بشأن "الرصاص البلاستيكيّ" عَلت ملامحي الراحة المُصطنعة قائلًا:
[حسنًا، هذا جيد، لأني جربته قبلًا وكان يؤلم! هل لائمته السُترة؟]
Hernando Hosk-
رد: Front Yard || Gate
من طرف Amaranthine Hayes 18/12/2022, 1:23 pm
كُنت مُبتسمة و هو يُمَهِد حديثه أولاً و لكن الإبتسامةِ إهتزت على وجهي لأرمقه بصدمةِ و عدم إستيعابِ. إفترقت شفتيّ و أنا أراجع بذهني مـا قال مُجدداً للتاكد أني لم أسمع هذا بشكلِ خاطئِ. ينتقل؟ لأجلي؟ هو بالكاد يعلمني، لم نخرج حتى بموعد حقيقيّ، لم يحدث بيننا شيءِ جديّ.
مـالت رأسي مع أصابعه بعض الشيء و إبتلعت ريقي بصعوبة ليصبح صعباً التركيز حقاً لأن ما يقوله شيئاً كبيرِ و هو بنفس الوقت يغزو دفاعاتي بأكملها بلمساتِ كتلك.
بسطتُ يدي على صدره و تنفست بعمق لأجمع شُتات نفسي.
(( هيرناندو ، إنتظر.. ))
لا أصدق حقاً أني سأفعل هذا! أجد رجل مُستعد للإنتقال لأجلي و أقوم.. بهذا! غباءِ!!
(( لا يُمكنكَ فعل هذا. لا أستطيع أن أطلب منكَ ترك حياتكَ و الإنتقال. لا أريدكَ أن تأخذ قراراً و تندم عليه فيما بعد. أنا مُعجبةِ بكَ و إنتقالكَ سيكون رائعاً بكُل المقاييس لكني أيضاً اريدكَ أن تتعرف إليّ أولاً بمـا يكفي و بعدها نرى.. حسناً؟ ليس عليكَ فعل هذا الآن. ))
إبتسمت و نقيّت حلقي و أنا أشيح ببصري عنه.
(( رغم أن هذا شديد الرومانسيّة و قد تجعلني أقع بحُبكَ سريعاً. لا أعتقد أن هناكَ أحدِ كان مُستعد للقيام بخطوة كتلك لأجلي من قبلِ. أنتَ تضيع معاييراً جديدة. ))
عادت عينيّ له و خَفت صوتي قليلاً:
(( و أنا شاكرةِ. أكثر مما تظن. ))
ضحكت و تذكرت مظهر تريفور بالسُترة.
(( بلى. بدا كرجل دبلوماسيّ صغيرِ قد يأمر بحربِ على أسطول ألعابه. ))
مـالت رأسي مع أصابعه بعض الشيء و إبتلعت ريقي بصعوبة ليصبح صعباً التركيز حقاً لأن ما يقوله شيئاً كبيرِ و هو بنفس الوقت يغزو دفاعاتي بأكملها بلمساتِ كتلك.
بسطتُ يدي على صدره و تنفست بعمق لأجمع شُتات نفسي.
(( هيرناندو ، إنتظر.. ))
لا أصدق حقاً أني سأفعل هذا! أجد رجل مُستعد للإنتقال لأجلي و أقوم.. بهذا! غباءِ!!
(( لا يُمكنكَ فعل هذا. لا أستطيع أن أطلب منكَ ترك حياتكَ و الإنتقال. لا أريدكَ أن تأخذ قراراً و تندم عليه فيما بعد. أنا مُعجبةِ بكَ و إنتقالكَ سيكون رائعاً بكُل المقاييس لكني أيضاً اريدكَ أن تتعرف إليّ أولاً بمـا يكفي و بعدها نرى.. حسناً؟ ليس عليكَ فعل هذا الآن. ))
إبتسمت و نقيّت حلقي و أنا أشيح ببصري عنه.
(( رغم أن هذا شديد الرومانسيّة و قد تجعلني أقع بحُبكَ سريعاً. لا أعتقد أن هناكَ أحدِ كان مُستعد للقيام بخطوة كتلك لأجلي من قبلِ. أنتَ تضيع معاييراً جديدة. ))
عادت عينيّ له و خَفت صوتي قليلاً:
(( و أنا شاكرةِ. أكثر مما تظن. ))
ضحكت و تذكرت مظهر تريفور بالسُترة.
(( بلى. بدا كرجل دبلوماسيّ صغيرِ قد يأمر بحربِ على أسطول ألعابه. ))
Amaranthine Hayes- Resident
- location : U.S.A
Nationality : Estonian \ Greek
رد: Front Yard || Gate
من طرف Hernando Hosk 18/12/2022, 2:07 pm
راقبتُ حالة الهَلع التي تَملكتها تلك لأمررُ كفايّ على ذراعيّها قائلًا بنبرة هادئة:
[أنتِ لا تطلبين، أنا من أعرض هذا، وليس عليّه أن يكون الآن، فقط أقول أنه احتمال وارد، لأن كيف يمكننا التعرف على بعضنا أكثر حين أراكِ مرة كل ستة أشهر؟ أنا لستُ مضادًا حيويًا!]
قُلت الأخيرة بإبتسامة مَازحًا، ثم تتبعتها بنظري وهي تتابع حَديثها، لأعدلُ من وضع رأسها واضعًا أناملي أسفل ذقنها لألتقط شفتاها بقُبلاتِ مُتقطعة خَفيفة أوقفت سيل حَديثها قبل أن أحررها قائلًا ببطيءِ:
[أنا أنتوي البقاء، لذا معاييري ستبقى معاييري، ليس لأجلِ شخصًا أخرًا بعدي.]
ثم مررتُ يدي على جانب شعرها لأضحكُ على مظهرِ الصغير، لم أره قبلًا، ولكني مُتأكد أني أملك الكثير من الخدعِ التي قد تروقه. قلتُ بعدها وأنا أفتحُ لها باب السيارة خَلفها:
[أعتقد أن يمكننا اصطحابه بالموعدِ القادم. لديّ أماكن مُلائمة له، ولكن هذا الموعد مُخصص لكِ.]
[أنتِ لا تطلبين، أنا من أعرض هذا، وليس عليّه أن يكون الآن، فقط أقول أنه احتمال وارد، لأن كيف يمكننا التعرف على بعضنا أكثر حين أراكِ مرة كل ستة أشهر؟ أنا لستُ مضادًا حيويًا!]
قُلت الأخيرة بإبتسامة مَازحًا، ثم تتبعتها بنظري وهي تتابع حَديثها، لأعدلُ من وضع رأسها واضعًا أناملي أسفل ذقنها لألتقط شفتاها بقُبلاتِ مُتقطعة خَفيفة أوقفت سيل حَديثها قبل أن أحررها قائلًا ببطيءِ:
[أنا أنتوي البقاء، لذا معاييري ستبقى معاييري، ليس لأجلِ شخصًا أخرًا بعدي.]
ثم مررتُ يدي على جانب شعرها لأضحكُ على مظهرِ الصغير، لم أره قبلًا، ولكني مُتأكد أني أملك الكثير من الخدعِ التي قد تروقه. قلتُ بعدها وأنا أفتحُ لها باب السيارة خَلفها:
[أعتقد أن يمكننا اصطحابه بالموعدِ القادم. لديّ أماكن مُلائمة له، ولكن هذا الموعد مُخصص لكِ.]
Hernando Hosk-
رد: Front Yard || Gate
من طرف Amaranthine Hayes 18/12/2022, 6:06 pm
أنا لم آخذ هُدنةِ خِلال السنوات السابقة، ما بين مسئوليّة تريفور، العمل، المواعيد العاطفيّة الفاشلة. شعورِ أشبه بالركض بلا نهايّة، فلا تعلم أأنتَ ببداية الطريق، منتصفه، نهايته؟ أنتَ فقط تركض.. الآن توقفت، أخذت نفسِ عميق و بدأ ضوءِ مـا يظهر..
ضغطت شفتيّ كيّ لا أبكي تأثراً، هذا يعني لي الكثير.. الكثير للغاية
نظرت بعيناه بإبتسامةِ خفيفة:
(( هل ستكون هذه طريقتكَ دائماً لجعلي أتوقف عن الحديث و التفكير المبالغ بِه؟ لأنها قد تصبح طريقتي المُفضلة. ))
شتان ما بين حالي الآن و حالي قبل ظهوره بنصف ساعةِ فحسب. تلونت وجنتيّ و غمغمت:
(( و أنا لا أنتوي إفلاتكَ بأيّ وقتِ قريب.))
إبتسمت بسعادةِ لأنه مستعد لقضاء وقتاً مع تريفور و هذا فقط مثاليّ.. أين كان هو منذ زمنِ؟
قبل أن أصعد للسيارة قبلت شفتيه بعُمقِ لدقيقةِ كاملةِ، و القُبلةِ أخذت منحنى عاطفيّ منفعلِ يجعلني أفكر جِدياً بتخطي الموعد. إبتعدت بأنفاسي متقطعة لأحرك أصابعي بشعري و أنا أشعر بالحرارة تنتشر من وجهي لكتفيّ و باقي جسدي.
(( لقد جعلت هذا اليوم مُكتمل، بموعدِ أو دونه. ))
قُبلةِ آخرى على جانب وجهه ثمَ صعدت إلى السيارة و أنا أشعر بقلبي يرفرف.
ضغطت شفتيّ كيّ لا أبكي تأثراً، هذا يعني لي الكثير.. الكثير للغاية
نظرت بعيناه بإبتسامةِ خفيفة:
(( هل ستكون هذه طريقتكَ دائماً لجعلي أتوقف عن الحديث و التفكير المبالغ بِه؟ لأنها قد تصبح طريقتي المُفضلة. ))
شتان ما بين حالي الآن و حالي قبل ظهوره بنصف ساعةِ فحسب. تلونت وجنتيّ و غمغمت:
(( و أنا لا أنتوي إفلاتكَ بأيّ وقتِ قريب.))
إبتسمت بسعادةِ لأنه مستعد لقضاء وقتاً مع تريفور و هذا فقط مثاليّ.. أين كان هو منذ زمنِ؟
قبل أن أصعد للسيارة قبلت شفتيه بعُمقِ لدقيقةِ كاملةِ، و القُبلةِ أخذت منحنى عاطفيّ منفعلِ يجعلني أفكر جِدياً بتخطي الموعد. إبتعدت بأنفاسي متقطعة لأحرك أصابعي بشعري و أنا أشعر بالحرارة تنتشر من وجهي لكتفيّ و باقي جسدي.
(( لقد جعلت هذا اليوم مُكتمل، بموعدِ أو دونه. ))
قُبلةِ آخرى على جانب وجهه ثمَ صعدت إلى السيارة و أنا أشعر بقلبي يرفرف.
Amaranthine Hayes- Resident
- location : U.S.A
Nationality : Estonian \ Greek
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى