I.Carey's - 01
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: I.Carey's - 01
من طرف Isla Carey 13/2/2021, 2:12 am
لم أكُن أرغب في سماع المزيد من "هذا لأجلكِ" و"ذاك لصالحكِ"، لهذا لم أترك له فرصة للرد عند السيارة، كنت أحتاج لتلك الثواني التي أدخلت بها الحقائب للشقة التي تقع بالطابق الأول.. لكن هل نجحت في تصفية ذهني بتلك الدقائق المعدودة؟
لا.
ولم تُفلح حتى مُحاولاتي في إدعاء تفهُّم وجهة نظره على الأقل.
تركت الباب مفتوحًا واستندت بكتفي له عاقدة ذراعاي أمامي بتقطيبة عميقة.
لا.
ولم تُفلح حتى مُحاولاتي في إدعاء تفهُّم وجهة نظره على الأقل.
تركت الباب مفتوحًا واستندت بكتفي له عاقدة ذراعاي أمامي بتقطيبة عميقة.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: I.Carey's - 01
من طرف Jimson Montgomery 13/2/2021, 2:21 am
وضعتُ الاشياء بالداخل على الباب دونَ أن أدخل و كنت سأرحل لأني حقاً غاضب الآن، هي لا تفهم و لا تعلم أن هذا ليس سهلاً و تتعامل و كاني أتعمد أن أؤذيها مثلاً.
( أيلا. أنتِ غبية. )
قبضتُ فكيّ و تابعتُ بنبرةِ غاضبةِ:
( لقد وضعت لنفسي حدوداً عندما يتعلق الأمر بكِ. أنتِ لا تستحقي هذا. و مهما أحاول جعلكِ تَفهمي تلقي بكُل ما اقوله عرض الحائط و تقولين معطوبةِ؟ هل أنتِ مجنونة؟! أ تعتقدين ان اياً من هذا سهلاً؟ و أني كُنت استمتع و انتِ تذهبين لمُقابلة هذا و تواعدين ذاك؟ لم يكن أياً من هذا ممتعاً و لكني لن اقف بمثستقبلكِ، لنكِ تمتلكين واحداً، أنا لا أملك! )
مع نهاية الجُملة كـان صوتي أصبح صِياحاً غاضباً.
( أيلا. أنتِ غبية. )
قبضتُ فكيّ و تابعتُ بنبرةِ غاضبةِ:
( لقد وضعت لنفسي حدوداً عندما يتعلق الأمر بكِ. أنتِ لا تستحقي هذا. و مهما أحاول جعلكِ تَفهمي تلقي بكُل ما اقوله عرض الحائط و تقولين معطوبةِ؟ هل أنتِ مجنونة؟! أ تعتقدين ان اياً من هذا سهلاً؟ و أني كُنت استمتع و انتِ تذهبين لمُقابلة هذا و تواعدين ذاك؟ لم يكن أياً من هذا ممتعاً و لكني لن اقف بمثستقبلكِ، لنكِ تمتلكين واحداً، أنا لا أملك! )
مع نهاية الجُملة كـان صوتي أصبح صِياحاً غاضباً.
Jimson Montgomery
رد: I.Carey's - 01
من طرف Isla Carey 13/2/2021, 3:37 am
أغلقت الباب خلفه بينما أستمع لحديثه، وليس وكأنه سيمنع الجيران من الاستمتاع بالإذاعة، لكن يُمكنني إدعاء أن أيًا كان ما يجري هنا يتمتع بخصوصيَّة كافية..
اتسعت عيناي حين أنهى حديثه بتلك النبرة، لأجيبه، مُحاولة ألا أنجرف بدوري لهذا المستوى من الغضب:
أوليس هذا تمامًا ما تفعله الآن؟ بخرت كُل ما قلته عن أن وجودك أهم من عدمه بكافة الحالات، وتمسكت بسؤالي إن كان الأمر يتعلق بي وبعائلتي؟! صدقني لو كان الأمر للسبب الثاني لما أحرق أيُنا كل هذا الجهد! كنت.. لأتفهم!
استدرت مُديرة له ظهري وقد أغمضت عيناي بقوّة ومررت أصابعي بين خصلات شعري ببعض العُنف، قبل أن يرتخي كتفاي بإرهاق، ثم استدرت لأقترب منه.. وقمت بضمه بلُطف، تاركة له الفرصة ليبتعد:
قُلت أن أمامك عامًا واحدًا، وقلت أن هناك نسبة نجاة ضئيلة مُحتملة.. لقد تخطينا العام، ولم تسوء حالتك درجة واحدة عن ذي قبل. لا أطلب منك تعليق آمالاً على تلك النسبة، لكن لا تضرب بها عرض الحائط بدورك.. إن قُمت بدفعي الآن تجاه "مُستقبلي"، فماذا لو نجوت؟ ماذا لو أصبحت أمامك حياة كاملة، وبدأت أنا أخرى مع رجلٍ آخر؟ إن كنت واثقًا من قدرتك على تقديم شيئًا كهذا، فسوف.. أحاول.
ابتعدت ببطء:
سأحترم رغبتك، ولن أطالبك بما هو أكثر بعد الآن. سأركز على إيجاد.. شخصًا ما.
اتسعت عيناي حين أنهى حديثه بتلك النبرة، لأجيبه، مُحاولة ألا أنجرف بدوري لهذا المستوى من الغضب:
أوليس هذا تمامًا ما تفعله الآن؟ بخرت كُل ما قلته عن أن وجودك أهم من عدمه بكافة الحالات، وتمسكت بسؤالي إن كان الأمر يتعلق بي وبعائلتي؟! صدقني لو كان الأمر للسبب الثاني لما أحرق أيُنا كل هذا الجهد! كنت.. لأتفهم!
استدرت مُديرة له ظهري وقد أغمضت عيناي بقوّة ومررت أصابعي بين خصلات شعري ببعض العُنف، قبل أن يرتخي كتفاي بإرهاق، ثم استدرت لأقترب منه.. وقمت بضمه بلُطف، تاركة له الفرصة ليبتعد:
قُلت أن أمامك عامًا واحدًا، وقلت أن هناك نسبة نجاة ضئيلة مُحتملة.. لقد تخطينا العام، ولم تسوء حالتك درجة واحدة عن ذي قبل. لا أطلب منك تعليق آمالاً على تلك النسبة، لكن لا تضرب بها عرض الحائط بدورك.. إن قُمت بدفعي الآن تجاه "مُستقبلي"، فماذا لو نجوت؟ ماذا لو أصبحت أمامك حياة كاملة، وبدأت أنا أخرى مع رجلٍ آخر؟ إن كنت واثقًا من قدرتك على تقديم شيئًا كهذا، فسوف.. أحاول.
ابتعدت ببطء:
سأحترم رغبتك، ولن أطالبك بما هو أكثر بعد الآن. سأركز على إيجاد.. شخصًا ما.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: I.Carey's - 01
من طرف Jimson Montgomery 13/2/2021, 7:09 am
بقيّت ملامحي مُتجهمةِ حتى بعد ضَمتها. هذا صعبِ..
لقد وضعتُ بمواقف عِدة صعبةِ و لكن و لا واحد مِنها يُقارن بهذا. هِيّ الشخص الوحيد الذي أهتم به في هذا العالم أجمع، كيف.. كيف يُمكنني أن أفعل هذا بها حتى و إن تفهمت؟ و طلبت و وضعت أملاً؟!
و شيء بقولها " رجلٌ آخر " جعل موجةِ قاتمة سوداء تجتاحني و لكني بقيّتُ صامتاً أصارع نفسي، سيؤلم الآن و لكنها ستُشفى..
( هذا.. ما عليكِ فعله، التركيز على شخصِ آخر، ليس أنا. )
كـانت الحقيقة واضحةِ أمامي، كُل شيء واضح تماماً..
أنا لا استطيع البقاء بحياتها أكثر من هذا. هذا موتِ مُبكر.. هذه سُخرية قدرِ.
أمسكت بيدها لأقربها و أحتفظ بها بين ذراعيّ لفترةِ.
قَبلتُ جَبهتها
( إعتني بنفسكِ. )
حررتها من ذراعيّ و إستدرت لأفتح باب الشقة و اغلقه خلفي مُغادراً و بالطريق كنت أحل أول أزرار القميصِ لأني واجهتُ صعوبةِ بالتنفس فجأةِ.
هبطتُ للسيارة و صعدت إليّها لأصفع الباب خلفي مُحدقاً بالمقود و أمسح على وجهي زافراً بعُمقِ، قبضت يدي بقوةِ و لكمتُ المقود عِدة مراتِ بغضبِ قبل أن اشعل مُحرك السيارة و أتحرك بها مُغادراً.
لقد وضعتُ بمواقف عِدة صعبةِ و لكن و لا واحد مِنها يُقارن بهذا. هِيّ الشخص الوحيد الذي أهتم به في هذا العالم أجمع، كيف.. كيف يُمكنني أن أفعل هذا بها حتى و إن تفهمت؟ و طلبت و وضعت أملاً؟!
و شيء بقولها " رجلٌ آخر " جعل موجةِ قاتمة سوداء تجتاحني و لكني بقيّتُ صامتاً أصارع نفسي، سيؤلم الآن و لكنها ستُشفى..
( هذا.. ما عليكِ فعله، التركيز على شخصِ آخر، ليس أنا. )
كـانت الحقيقة واضحةِ أمامي، كُل شيء واضح تماماً..
أنا لا استطيع البقاء بحياتها أكثر من هذا. هذا موتِ مُبكر.. هذه سُخرية قدرِ.
أمسكت بيدها لأقربها و أحتفظ بها بين ذراعيّ لفترةِ.
قَبلتُ جَبهتها
( إعتني بنفسكِ. )
حررتها من ذراعيّ و إستدرت لأفتح باب الشقة و اغلقه خلفي مُغادراً و بالطريق كنت أحل أول أزرار القميصِ لأني واجهتُ صعوبةِ بالتنفس فجأةِ.
هبطتُ للسيارة و صعدت إليّها لأصفع الباب خلفي مُحدقاً بالمقود و أمسح على وجهي زافراً بعُمقِ، قبضت يدي بقوةِ و لكمتُ المقود عِدة مراتِ بغضبِ قبل أن اشعل مُحرك السيارة و أتحرك بها مُغادراً.
Jimson Montgomery
رد: I.Carey's - 01
من طرف Isla Carey 14/2/2021, 12:28 am
وقفت أحدق بالفراغ الذي خلَّفه، أصابعي تنقبض وترتخي بجواري، ورأسي أشعُر به كما لو أن كُل شيء إنقطع عنه فجأة.. كصفحة بيضاء..
لا.. سوداء.
لم أحسب الفتر التي مكثتها بمكاني دون حراك، لن أول ما وقعت عليه عيناي كانت الحقائب، لأتجه إليها بخطواتٍ آلية، وأبدأ في إفراغ وترتيب محتوايتها بعينان لا تريان.
لا.. سوداء.
لم أحسب الفتر التي مكثتها بمكاني دون حراك، لن أول ما وقعت عليه عيناي كانت الحقائب، لأتجه إليها بخطواتٍ آلية، وأبدأ في إفراغ وترتيب محتوايتها بعينان لا تريان.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: I.Carey's - 01
من طرف Jimson Montgomery 14/2/2021, 3:00 pm
لم أعد للمنزل الليلة الماضيّة، بمُنتصف الطريق كُنت أستدير بالسيارة عائداً إليّها و لكني أيضاً لم أعد إليّها. قضيتُ الليلة على الطريق دون أفكار مُحددةِ. كُلما حاولت التفكير بعقلانيّة فكُل المنطق تسّرب و لم يبقى سِوى شعورِ بأني خذلتها أكثر مما أنقذها. و أن أياً كـان ما تبقى من الحياة لا يعني كثيراً دون وجودها و أعلم أن هذا أنانيّ.. أعلم ان هذا تَعدى الأنانيّة و أن عودتي أسوء شيء قد أفعله بها! أعلم جيداً ما يعنيه هذا لكن عِلمي لم يوقفني.
زفرتُ زفرةِ قويّة و أدركت أني أقف أمام بابها منذ نِصف ساعةِ تقريباً.
طرقت الباب طرقِ بطيءِ هادئ و إنتظرت.
زفرتُ زفرةِ قويّة و أدركت أني أقف أمام بابها منذ نِصف ساعةِ تقريباً.
طرقت الباب طرقِ بطيءِ هادئ و إنتظرت.
Jimson Montgomery
رد: I.Carey's - 01
من طرف Isla Carey 14/2/2021, 11:33 pm
لم يكُن هناك سببًا وحيهًا يجعلني أترك الفراش منذ البارحة وحتى الآن.
فقط حين قررت النهوض، رُبما لإعداد قهوة، أو رُبما فقط للجلوس بالفراش بدلاً من الاستلقاء.. سمعت الطرق..
بقيت بمكاني بتقطيبة خفيفة..
لا أحد سواه يعلم بهذا المكان بعد، رُبما أحد الجيران؟ أ كان الصوت مُرتفع لهذه الدرجة؟ لا، كان ليمُر أحدهم وقتها للإعتراض ولن ينتظر يومًا كاملاً!
كان نظام التدفئة يعمل بشكلٍ مثاليّ، لهذا اكتفيت بإرتداء ثوب منزليّ بسيط ولم أهتم حتى بالتعرُّف على صاحب الطرق قبل فتح الباب.. أتمنى أن يكون سفاحًا!
حدقت بوجهه بحيرة لثوانٍ، قبل أن تلين ملامحي للهدوء ولم أتحدث.. لم أرحب أو أفسح له مكانًا للدخول، ولكني لم أحثه على الرحيل كذلك. هُناك فوضى وتناقضات عِدة بداخلي أتفادى التعامل معها الآن، وإن كان أتى لأنه نسي شيئًا ما فأُفضل لو استعاده سريعًا لأستطيع العودة لفراغي الشاسع..
فقط حين قررت النهوض، رُبما لإعداد قهوة، أو رُبما فقط للجلوس بالفراش بدلاً من الاستلقاء.. سمعت الطرق..
بقيت بمكاني بتقطيبة خفيفة..
لا أحد سواه يعلم بهذا المكان بعد، رُبما أحد الجيران؟ أ كان الصوت مُرتفع لهذه الدرجة؟ لا، كان ليمُر أحدهم وقتها للإعتراض ولن ينتظر يومًا كاملاً!
كان نظام التدفئة يعمل بشكلٍ مثاليّ، لهذا اكتفيت بإرتداء ثوب منزليّ بسيط ولم أهتم حتى بالتعرُّف على صاحب الطرق قبل فتح الباب.. أتمنى أن يكون سفاحًا!
حدقت بوجهه بحيرة لثوانٍ، قبل أن تلين ملامحي للهدوء ولم أتحدث.. لم أرحب أو أفسح له مكانًا للدخول، ولكني لم أحثه على الرحيل كذلك. هُناك فوضى وتناقضات عِدة بداخلي أتفادى التعامل معها الآن، وإن كان أتى لأنه نسي شيئًا ما فأُفضل لو استعاده سريعًا لأستطيع العودة لفراغي الشاسع..
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: I.Carey's - 01
من طرف Jimson Montgomery 15/2/2021, 1:21 am
بداخلي كـان شعوراً أني عِندما أعود لن أجدها، كـان خوفاً لأول مرة بحياتي أشعر به، خوفاً من أن أفقدها بحقِ. لقد دفعتها بعيداً و لكني طوال الطريق أسفل خوفِ عميقِ من أني فقدتها. فقدتُ من كانت قادرة على جعل الأيام لها قيمةِ..
عِندما طالعني وجهها مرت عينيّ على ملامحها و هناكَ تقطيبةِ عميقةِ على وجهي..
نسيتُ للحظةِ مـا أردت قوله، و خذلتني قدرتي على التعبير فقمتُ بالإقتراب منها صامتاً أحملها بين ذراعيّ و أغلق الباب خلفي بينما شفتيّ تستولي على شفتيّها بقُبلةِ عاصفةِ سارقاً أنفاسها، قبّلتها بلهفةِ و شغفِ و حميميّة شديدةِ لا أعلم أين كانت تختبئ داخلي.
كُنت لطيفاً في البداية و لكني أصبحتُ عنيفاً في تذوق شفتيها.
أردتُ إستعادة هذا الشعور الذي إختبرته معها البارحة. يالي من أنانيّ! أريدها بأكملها، كُل إنشاً مِنها و كُل نفسِ بل كُل نبضةِ قلب أن تكون لي.. لي وحدي..
تشابك أصابعي مع خُصلات شعرها الحريريّ و أنا أمسك برأسها أضغطها نحوي، أقبلها قُبلاتِ مُتتاليّة و متواصلةِ حتى نَفذ الهواء برئتيّ.
( لا أريدكِ أن تَجدي شخصِ مـا. أريدكِ معي. أريدُ فرصةِ ثانيّة.. أعطني فرصة. لأني لا أستطيع الرحيل فحسب حتى و إن أردت. )
عِندما طالعني وجهها مرت عينيّ على ملامحها و هناكَ تقطيبةِ عميقةِ على وجهي..
نسيتُ للحظةِ مـا أردت قوله، و خذلتني قدرتي على التعبير فقمتُ بالإقتراب منها صامتاً أحملها بين ذراعيّ و أغلق الباب خلفي بينما شفتيّ تستولي على شفتيّها بقُبلةِ عاصفةِ سارقاً أنفاسها، قبّلتها بلهفةِ و شغفِ و حميميّة شديدةِ لا أعلم أين كانت تختبئ داخلي.
كُنت لطيفاً في البداية و لكني أصبحتُ عنيفاً في تذوق شفتيها.
أردتُ إستعادة هذا الشعور الذي إختبرته معها البارحة. يالي من أنانيّ! أريدها بأكملها، كُل إنشاً مِنها و كُل نفسِ بل كُل نبضةِ قلب أن تكون لي.. لي وحدي..
تشابك أصابعي مع خُصلات شعرها الحريريّ و أنا أمسك برأسها أضغطها نحوي، أقبلها قُبلاتِ مُتتاليّة و متواصلةِ حتى نَفذ الهواء برئتيّ.
( لا أريدكِ أن تَجدي شخصِ مـا. أريدكِ معي. أريدُ فرصةِ ثانيّة.. أعطني فرصة. لأني لا أستطيع الرحيل فحسب حتى و إن أردت. )
Jimson Montgomery
رد: I.Carey's - 01
من طرف Isla Carey 17/2/2021, 1:34 am
تجمد جسدي في حالة من الصدمة.. كنت أحاول التجاهل، تجاهل كُل ما يعتمل بداخلي وحاول الخروج على السطح، ولكن قبلته.. قبلاته أعادتني للواقع. أضافت صراعًا آخر، ما إذا ان ينبغي عليّ دفعه ردًا لما فعله بأعصابي أم..
ذابت الأفكار من رأسي تمامًا أسفل الحرارة المُشتعلة بيننا.. لم يترك رجلاً آخر تأثيرًا كهذا عليّ من قبل، ولم يُقبلني غيره بتلك الحميميّة قط..
لم أشعُر سوى بيداي ترتفع ترتفع لتُحيط وجهه وإن لم تلمسه تمامًا، وبعد أن أطلقني احتجت لوهلة أستعيد بها أنفاسي، أفكاري، صوتي.. والذي غادرني مهتزًا نتيجة الانفعال:
لقد.. خِفت! كان هناك صوت بداخلي على يقين من أنني تسرعت، وهذا دفعك أبعد مما ينبغي.. بعيدًا عني، أبعد من قدرتي على التعامل، دون عودة..
كانت ساقاي قد إلتفتا حوله بنقطة ما، وحرّكت رأسي بإيماءة كـ موافَقَة مُتأخرة على طلب الفُرصة قبل أضمه، أتشبث به.. :
ماذا الآن.. ؟
ذابت الأفكار من رأسي تمامًا أسفل الحرارة المُشتعلة بيننا.. لم يترك رجلاً آخر تأثيرًا كهذا عليّ من قبل، ولم يُقبلني غيره بتلك الحميميّة قط..
لم أشعُر سوى بيداي ترتفع ترتفع لتُحيط وجهه وإن لم تلمسه تمامًا، وبعد أن أطلقني احتجت لوهلة أستعيد بها أنفاسي، أفكاري، صوتي.. والذي غادرني مهتزًا نتيجة الانفعال:
لقد.. خِفت! كان هناك صوت بداخلي على يقين من أنني تسرعت، وهذا دفعك أبعد مما ينبغي.. بعيدًا عني، أبعد من قدرتي على التعامل، دون عودة..
كانت ساقاي قد إلتفتا حوله بنقطة ما، وحرّكت رأسي بإيماءة كـ موافَقَة مُتأخرة على طلب الفُرصة قبل أضمه، أتشبث به.. :
ماذا الآن.. ؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: I.Carey's - 01
من طرف Jimson Montgomery 17/2/2021, 5:45 pm
وضعت فمي على رقبتها و أغلقتُ شفتيّ على العرق النابض بعُنقها بقُبلةِ حِسيةِ حارة.
لم يكن الأمر مُجرد رغبةِ جسديّة، لم يكن أبداً الأمر مَعي يتعلق بالرغبات الجسديّة، أنا أريدها، بأكملها، جَسداً و روحاً و رؤيتها الآن جعلتني انسى سبب عودتي..
عاد إليّ التفكير مع سؤالها الأخير لأنظر بوجهها و بملامحها، أحرك يدي على ساقها و أنا لازِلت أحملها و أجلس على الأريكة القريبةِ لتُصبح جالسةِ على ساقيّ.
( لديّ خِطة و لكن أولاً أريد سؤالكِ شيئاً. )
لا أملك وقتاً طويلاً و حتى مع خِطتي لا تزال الفرص ضَعيفة و لم يكن لديّ وقتِ للتأني فإن كانت تظن أنها تسرعت فلا أعلم كيف سيكون رد فعلها الآن:
( ماذا سيكون ردكِ إن طلبتُ الزواج منكِ الآن. بهذه اللحظة!؟ )
لم يكن الأمر مُجرد رغبةِ جسديّة، لم يكن أبداً الأمر مَعي يتعلق بالرغبات الجسديّة، أنا أريدها، بأكملها، جَسداً و روحاً و رؤيتها الآن جعلتني انسى سبب عودتي..
عاد إليّ التفكير مع سؤالها الأخير لأنظر بوجهها و بملامحها، أحرك يدي على ساقها و أنا لازِلت أحملها و أجلس على الأريكة القريبةِ لتُصبح جالسةِ على ساقيّ.
( لديّ خِطة و لكن أولاً أريد سؤالكِ شيئاً. )
لا أملك وقتاً طويلاً و حتى مع خِطتي لا تزال الفرص ضَعيفة و لم يكن لديّ وقتِ للتأني فإن كانت تظن أنها تسرعت فلا أعلم كيف سيكون رد فعلها الآن:
( ماذا سيكون ردكِ إن طلبتُ الزواج منكِ الآن. بهذه اللحظة!؟ )
Jimson Montgomery
رد: I.Carey's - 01
من طرف Isla Carey 18/2/2021, 9:22 pm
رفعت حاجباي بدهشة وكررت ببطء:
خطة..
كان هذا سريعًا!
ظهرت تقطيبة تفكير جاد على وجهي.. فأنا لا أُفكر بإحتمالاته ونِسبه، لا أفكر سوى في أنهُ سيكون رجلاً أُمضي معه حياتي حتى يُفرقنا الموت، وقتما يحدُث هذا، وما إن كنت جاهزة للزواج..
عادت عيناي له وابتسمت:
كان يجدُر بك أن تأتِ بقس معك أو ما شابه، أم تُريده زواجًا مدنيّ؟ المدنيّ أكثر عمليّة إن أردت رأيي، إن كنا سنفعلها "بتلك اللحظة".
خطة..
كان هذا سريعًا!
ظهرت تقطيبة تفكير جاد على وجهي.. فأنا لا أُفكر بإحتمالاته ونِسبه، لا أفكر سوى في أنهُ سيكون رجلاً أُمضي معه حياتي حتى يُفرقنا الموت، وقتما يحدُث هذا، وما إن كنت جاهزة للزواج..
عادت عيناي له وابتسمت:
كان يجدُر بك أن تأتِ بقس معك أو ما شابه، أم تُريده زواجًا مدنيّ؟ المدنيّ أكثر عمليّة إن أردت رأيي، إن كنا سنفعلها "بتلك اللحظة".
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: I.Carey's - 01
من طرف Jimson Montgomery 18/2/2021, 11:49 pm
تأملت ملامحها و التقطيبة على وجهها لأقول ببطءِ هـادئ:
( يُمكنكِ أخذ وقتِ للتفكير. خُذي باقي اليوم كَي تعقلي الأمر جيداً. )
اعلم أن " باقي اليوم " لا يُعتبر وقتاً طويلاً و لكن هذا كُل الوقت الذي قد أستطيع إنتظاره حتى تحسم أمرها.
إرتفع حاجبيّ مع إجابتها و تخطيطها هِيّ للزواج
دفعت بأصابعي بخُصلات شعرها و هُناكَ إبتسامةِ خفيفة على وَجهي.
( لا أريد زواجاً عمليّ. أريدكِ. و أريدكِ سعيدة. )
زفرت زفرةِ قصيرة و اخرجت من جيبي عُلبة الخاتم لأفتحها و تراه:
( إبتعت هذا بطريقي و من الجيد أنكِ وافقتِ لأني كنت سأقدمه بكُل الأحوال حتى و إن رفضتِ. )
( يُمكنكِ أخذ وقتِ للتفكير. خُذي باقي اليوم كَي تعقلي الأمر جيداً. )
اعلم أن " باقي اليوم " لا يُعتبر وقتاً طويلاً و لكن هذا كُل الوقت الذي قد أستطيع إنتظاره حتى تحسم أمرها.
إرتفع حاجبيّ مع إجابتها و تخطيطها هِيّ للزواج
دفعت بأصابعي بخُصلات شعرها و هُناكَ إبتسامةِ خفيفة على وَجهي.
( لا أريد زواجاً عمليّ. أريدكِ. و أريدكِ سعيدة. )
زفرت زفرةِ قصيرة و اخرجت من جيبي عُلبة الخاتم لأفتحها و تراه:
( إبتعت هذا بطريقي و من الجيد أنكِ وافقتِ لأني كنت سأقدمه بكُل الأحوال حتى و إن رفضتِ. )
Jimson Montgomery
رد: I.Carey's - 01
من طرف Isla Carey 19/2/2021, 1:41 am
نظرت بعيناه لثواني معدودة والتقطت يده قبل أن يبعدها تمامًا وأملت رأسي لتستقر على كتفه بزاوية تجعلني قادرة على النظر له:
أنا سعيدة هُنا، سعيدة الآن.. سعيدة لأنك عُدت إليّ، ولا أظنني اختبرت راحة بحياتي كما الآن.
اعتدلت مستندة بيدي لظهر الأريكة مع ما أخرجه.. لأرمق العلبة بصمت، حتى اتطلعت على الخاتم. كان هذا كفيلاً بتوليد مشاعرًا متضاربة عديدة بالوقت ذاته..
كانت عيناي تدمعان بالفعل حين رفعتهما له:
أنت حقًا تفعل هذا..
فردت أصابعي، وما إن استقر الخاتم بيدي حتى حرّكته بإبهامي لأصدر ضحكة بعدم تصديق:
أحبه! لم أتخيَّل تلك اللحظة قبلاً، وحتمًا لم أتوقع هذا الكم من المشاعر بداخلي الآن ولا أستطيع تعريفهم جميعًا حتى لكن.. أحبه، للغاية!
رفعت نظرت له وأضفت مازحة:
إنه يليق بك.
تأملته بصمت لفترة، حاولت بها حفظ ملامحه بداخلي، للأبد إن أمكن.. :
ما هي الخطة؟
أنا سعيدة هُنا، سعيدة الآن.. سعيدة لأنك عُدت إليّ، ولا أظنني اختبرت راحة بحياتي كما الآن.
اعتدلت مستندة بيدي لظهر الأريكة مع ما أخرجه.. لأرمق العلبة بصمت، حتى اتطلعت على الخاتم. كان هذا كفيلاً بتوليد مشاعرًا متضاربة عديدة بالوقت ذاته..
كانت عيناي تدمعان بالفعل حين رفعتهما له:
أنت حقًا تفعل هذا..
فردت أصابعي، وما إن استقر الخاتم بيدي حتى حرّكته بإبهامي لأصدر ضحكة بعدم تصديق:
أحبه! لم أتخيَّل تلك اللحظة قبلاً، وحتمًا لم أتوقع هذا الكم من المشاعر بداخلي الآن ولا أستطيع تعريفهم جميعًا حتى لكن.. أحبه، للغاية!
رفعت نظرت له وأضفت مازحة:
إنه يليق بك.
تأملته بصمت لفترة، حاولت بها حفظ ملامحه بداخلي، للأبد إن أمكن.. :
ما هي الخطة؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: I.Carey's - 01
من طرف Jimson Montgomery 19/2/2021, 4:27 am
دائماً عِندما تتحدث أتطلع إليّها. لا أعلم متى إكتسبت هذه العادة و لكنها مُستمرةِ من فترةِ و إلى الآن.
لا أظن أني أعلم كيف تكون السعادة حقاً و لكني ألمح بعضها الآن بعيناها. كـان هذا وحده كافياً.
( نعم أنا أفعل هذا حقاً. و سنفعله كما ينبغي، بقسِ و مذبحِ و زهورِ و منزل و كُل شيء. )
مالت زاوية فَمي بإبتسامةِ و علقتُ:
( و لم تتخيلي أن من سيفعل هذا سيكون أنا صحيح؟ لقد فاجئتُ نفسي. )
حركت يدي على كتفها مُمرراً اصابعي من أسفل حمالة ثوبها
( سنتزوج. سأتلقى عِلاجِ، و سأشفى و سنظل سوياً و نتشاجر كثيراً بالمُنتصف. خِطة جيدة صحيح؟ )
كُنت أتحدث ببساطة و كأني أخطط لنثزهةِ.
(لا أعلم بشان نِسب نجاحها و لكن.. أنا مُستعد للمحاولة. )
لا أظن أني أعلم كيف تكون السعادة حقاً و لكني ألمح بعضها الآن بعيناها. كـان هذا وحده كافياً.
( نعم أنا أفعل هذا حقاً. و سنفعله كما ينبغي، بقسِ و مذبحِ و زهورِ و منزل و كُل شيء. )
مالت زاوية فَمي بإبتسامةِ و علقتُ:
( و لم تتخيلي أن من سيفعل هذا سيكون أنا صحيح؟ لقد فاجئتُ نفسي. )
حركت يدي على كتفها مُمرراً اصابعي من أسفل حمالة ثوبها
( سنتزوج. سأتلقى عِلاجِ، و سأشفى و سنظل سوياً و نتشاجر كثيراً بالمُنتصف. خِطة جيدة صحيح؟ )
كُنت أتحدث ببساطة و كأني أخطط لنثزهةِ.
(لا أعلم بشان نِسب نجاحها و لكن.. أنا مُستعد للمحاولة. )
Jimson Montgomery
رد: I.Carey's - 01
من طرف Isla Carey 20/2/2021, 6:59 pm
إرتفع حاجبيّ بدهشة حقيقيّة:
ستأخذ الطريق كاملاً إذن..
حركت رأسي للجانبين:
نوعًا، أجل. على الرغم من نُدرة ما كُنت تبحث عنه، فعلى الأقل كنت تعي ما تريده.. المُفاجأة هي أني لم أتوقع أن الانتظار سيقودك لجعبة فوضى مُتحركة..
أشرت لنفسي بسُبابتي كدلالة على هويّة الفوضى، قبل أن تنخفض يدي.. ولم أحسب بالفترة التي مرّت وأنا أحدق به، حتى شعرت بدموعي تنساب أولاً، لأهز رأسي بإيماءة وتحيط يداي بوجهه لأقبله بدفء:
خطة مثالية.
ستأخذ الطريق كاملاً إذن..
حركت رأسي للجانبين:
نوعًا، أجل. على الرغم من نُدرة ما كُنت تبحث عنه، فعلى الأقل كنت تعي ما تريده.. المُفاجأة هي أني لم أتوقع أن الانتظار سيقودك لجعبة فوضى مُتحركة..
أشرت لنفسي بسُبابتي كدلالة على هويّة الفوضى، قبل أن تنخفض يدي.. ولم أحسب بالفترة التي مرّت وأنا أحدق به، حتى شعرت بدموعي تنساب أولاً، لأهز رأسي بإيماءة وتحيط يداي بوجهه لأقبله بدفء:
خطة مثالية.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: I.Carey's - 01
من طرف Jimson Montgomery 20/2/2021, 9:09 pm
إنعقد حاجبيّ مع مرأى دموعها:
( لِما البُكاء؟ )
أغلقتُ كفيّ خلف ظهرها و قَربتها ناحيتي لقول بنبرةِ هادئة و إن كـانت مُنخفضة:
( أليست أجمل فَوضى على الإطلاق. )
أنهيت الجُملة بقُبلةِ متذوقةِ لشفتيّها و تَعمقتُ بها و أنا أضمها إليّ و أحتفظ بها بين ذراعيّ.
( أظن أن هذه المرة الأولى التي تُقري بها بأن أيّ شيء مما أفعله مثاليّ.)
( لِما البُكاء؟ )
أغلقتُ كفيّ خلف ظهرها و قَربتها ناحيتي لقول بنبرةِ هادئة و إن كـانت مُنخفضة:
( أليست أجمل فَوضى على الإطلاق. )
أنهيت الجُملة بقُبلةِ متذوقةِ لشفتيّها و تَعمقتُ بها و أنا أضمها إليّ و أحتفظ بها بين ذراعيّ.
( أظن أن هذه المرة الأولى التي تُقري بها بأن أيّ شيء مما أفعله مثاليّ.)
Jimson Montgomery
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى