KPH Co. ( Los Angeles Branch )
رد: KPH Co. ( Los Angeles Branch )
من طرف Hwan Park 23/1/2022, 6:34 am
وضعتُ يدي أسفل ذقني و الملل ينبض من ملامحي بوضوحِ شديدِ، ليس لديّ طاقة و لا نفسِ طويل للأعمال المكتبية و بالنهاية أجد نفسي مسئولاً عن شركة العائلة لأبقى وراء مكتبِ ضخمِ لا افعل شيءِ تقريباً! القدر لديه حِس دُعابة عالِ!
لا يوجد شيء يستدعي وجودي بالولايات و لكني أبقى لعدة اسبابِ أهمهم هو أني لا أريد العودة لكوريا و للمنزل تحديداً، العمل دائماً حجة ممتازة و لكني أشفق على سوجِين من بقاءها مع عائلتي، خاصة صاحبة الجلالة " والدتي" تظن أن الأمهات الآسويات صعبة؟ ها! أنتَ لم ترى شيءِ.
أيضاً الوضع بين سوجيِن و يونهو لا يروقني، لكنها لا تعترض لذا لا استطيع فعل شيءِ و هو صديقِ مُقرب و التحدث معه بأمر مواعدته لأختي سيكون موضوعاً حساساً، لكنه لم يرها منذ ما يقرب على سنتيّن الآن، اتساءل إن كان يهرب هو الآخر؟ رغم اني لا أفهم لِما، سوجيِن فتاةِ لطيفة و أيّ شخصِ محظوظِ ليتعرف عليها فمابالكَ بمواعدتها؟ لكن بالنهاية الأمر كُله مُدبر و لم يكن لديه مجالاً بالفرض في الحقيقة، لا هو و هيّ، أمي جعلت الأمر واضحاُ بأن رفضهم سيعني إقصاءهم.
و لكن.. أنا آخر واحد يتحدث عن العلاقات و أنا أشعر بالحرج من إنهاء علاقةِ وهمية!
زفرتُ و فتحتُ الهاتف بغيّة تصفح موفع العلامة التجارية الخاصة بي و لكن أول شيء قابلني بالصفحة الرئيسية كانت أخبارِ تخص أشخاصِ مألوفين!
إعتدلت بجلستي مُتصفحاً الأخبار و أنا أبتسم بشماتةِ لا أحاول إخفاءها، أصابت نظرتي بهذا الشخص، الوقح الذي جعلني أنتظر ساعة! لا أنسى الضغينة بسهولة.
لكن المؤسف بالنسبة إليّ كان خطيبته، من قد يكسر قلب وجهِ جميل كهذا؟ و لكن حسناً المحامية جميلةِ أيضاً. و الفتاة صاحبة الوجه الإعلانيّ كذلك!.
ضحكتُ فجاةِ لأجد رأس نات-لي تلتف نحوي بفزعِ. تمالكتُ نفسي و أشرت لها بأن تكمل عملها.
رُبما الجميع لديهم نظرةِ أيضاً بشأني، سأجد أيّ إمرأةِ جميلةِ بغض النظر، لكن صدقاً أنا لديّ ذوقِ صعب إرضاءه بهذا الصدد. ليس و كأن ميون ليست جميلةِ ايضاً و لكنها بمثابة أختي، اكثر حتى من سوجين.
لنقل فقط أن خبراً كهذا كان كافِ بتعديل مزاجي.
نهضتُ مُعلقاً السُترة على كتفي مُدندناً، أتمنى أن يتم تجاهله لمدة ساعة أيضاً. لا. بل ساعتيّن!
ضحكتُ مُجدداً بإستمتاعِ. و حركتُ حلقة المفاتيح بإصبعي لآخذ المصعد لحيث الجراج.
فتحتُ باب السيارة الفارهة البيضاء لأقودها مُبتعداً بسرعة اطلقت صريراً.
لا يوجد شيء يستدعي وجودي بالولايات و لكني أبقى لعدة اسبابِ أهمهم هو أني لا أريد العودة لكوريا و للمنزل تحديداً، العمل دائماً حجة ممتازة و لكني أشفق على سوجِين من بقاءها مع عائلتي، خاصة صاحبة الجلالة " والدتي" تظن أن الأمهات الآسويات صعبة؟ ها! أنتَ لم ترى شيءِ.
أيضاً الوضع بين سوجيِن و يونهو لا يروقني، لكنها لا تعترض لذا لا استطيع فعل شيءِ و هو صديقِ مُقرب و التحدث معه بأمر مواعدته لأختي سيكون موضوعاً حساساً، لكنه لم يرها منذ ما يقرب على سنتيّن الآن، اتساءل إن كان يهرب هو الآخر؟ رغم اني لا أفهم لِما، سوجيِن فتاةِ لطيفة و أيّ شخصِ محظوظِ ليتعرف عليها فمابالكَ بمواعدتها؟ لكن بالنهاية الأمر كُله مُدبر و لم يكن لديه مجالاً بالفرض في الحقيقة، لا هو و هيّ، أمي جعلت الأمر واضحاُ بأن رفضهم سيعني إقصاءهم.
و لكن.. أنا آخر واحد يتحدث عن العلاقات و أنا أشعر بالحرج من إنهاء علاقةِ وهمية!
زفرتُ و فتحتُ الهاتف بغيّة تصفح موفع العلامة التجارية الخاصة بي و لكن أول شيء قابلني بالصفحة الرئيسية كانت أخبارِ تخص أشخاصِ مألوفين!
إعتدلت بجلستي مُتصفحاً الأخبار و أنا أبتسم بشماتةِ لا أحاول إخفاءها، أصابت نظرتي بهذا الشخص، الوقح الذي جعلني أنتظر ساعة! لا أنسى الضغينة بسهولة.
لكن المؤسف بالنسبة إليّ كان خطيبته، من قد يكسر قلب وجهِ جميل كهذا؟ و لكن حسناً المحامية جميلةِ أيضاً. و الفتاة صاحبة الوجه الإعلانيّ كذلك!.
ضحكتُ فجاةِ لأجد رأس نات-لي تلتف نحوي بفزعِ. تمالكتُ نفسي و أشرت لها بأن تكمل عملها.
رُبما الجميع لديهم نظرةِ أيضاً بشأني، سأجد أيّ إمرأةِ جميلةِ بغض النظر، لكن صدقاً أنا لديّ ذوقِ صعب إرضاءه بهذا الصدد. ليس و كأن ميون ليست جميلةِ ايضاً و لكنها بمثابة أختي، اكثر حتى من سوجين.
لنقل فقط أن خبراً كهذا كان كافِ بتعديل مزاجي.
نهضتُ مُعلقاً السُترة على كتفي مُدندناً، أتمنى أن يتم تجاهله لمدة ساعة أيضاً. لا. بل ساعتيّن!
ضحكتُ مُجدداً بإستمتاعِ. و حركتُ حلقة المفاتيح بإصبعي لآخذ المصعد لحيث الجراج.
فتحتُ باب السيارة الفارهة البيضاء لأقودها مُبتعداً بسرعة اطلقت صريراً.
Hwan Park-
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى