Graves'
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Graves'
من طرف Peony Graves 29/12/2021, 6:47 am
كان عليّ أن أدرك وجوب شيء خاطئ حين لم يصلني شيء منه على الرغم من تأخري، وأنه -كالعادة- لن يُخيِّب ظني بنهاية ليلةٍ مثاليّة كتلك. فكما أخبرت إينزو منذ قليل، وحده أبي قادر على إفساد ليلةٍ كتلك.
قضيت النصف ساعة الأخيرة خارج عتبة المنزل، أحدق بالصندوق الضخم، وحقيبة السفر الكبيرة المُنتفخة بجوار، ثم قرأت ما بالورقة للمرة الثالثة عشر.. تقريبًا؟ لأزفر بقوّةٍ وأكورها ثم ألقِ بها خلفي بإهمال. لقد قام بركلي من المنزل. حرفيًا. لا أعلم أي فئةٍ من الأفلام نُمثل، لكنه من النوع المُبتذل لا شك. رُبما عليّ أن أشعُر للامتنان على الأقل لجمعه أشيائي وتركهم لي خارج المكان، فقد وفر عليّ مشقة، لكن كتابة ملحوظة ولصقها خارج الصندوق؟ أ لتلك الدرجة لا يأبه؟! أوه، مهلاً.. *صفعة عقليّة لي* لقد. ركلني. من المنزل. أي منطقٍ قد أتوقعه منه الآن؟!
ابتعدت بضع خطوات لأتمكن من رؤية المنزل بشمول أكثر، ثم رفعت حاجبًا. يبدو مهجورًا وباردًا لسببٍ ما. هل رحلا؟ هو وأمي؟ ألقيا بحاجياتي وغادرا لقضاء عطلة الشتاء باليونان مثلاً؟
أجد صعوبة في استيعاب ما أنا به نوعًا، ولا أظن الأمر كان ليكون خفيًا.. لو كان هنالك من قد يشهد على الوضع.
الملحوظة كانت تحوي عبارة واحدة، عبارة كانت كفيلة بجعلي أدرك أنه يعلم بأمر الجامعة.. ورُبما إينزو؟ لستُ واثقة. لكن على الأقل بات يُدرك أني لم أكن أمزح في قراري. أسوأ ما بالأمر، أنه تقنيًّا حذرني من طلب أي مُساعدة من كيليان..
عقدت ذراعاي أمامي ونقرت أرضًا بقدمي بتفكير..
رُبما كان عليّ لفظ هذا الاعتذار لإينزو بالنهاية.
هل أركض باكية ومتوسلة لرايـا؟ أعلم أنها قد تشعُر بالشفقة تجاهي ولن تمانع، ولكن أهلها ليسوا على نفس القدر من المرونة حين يتعلق الأمر بالغُرباء.
أخرجت هاتفي وقبل ترك فرصة لعقلي ليتردد، فتحت نافذة الرسائل الخاصة بإينزو:
{أما يزال عرض الهرب/اللجوء مُتاحًا؟ أيضًا، كم من الوقت تحتاج لإيجاد سيارة أو.. شاحنة صغيرة؟ أملك صندوقًا كبيرًا بعض الشيء.}
أرفقت موقعي له.. الآن يُمكنني أن أشعُر بالندم دون عقبة.
شبكت يداي خلف ظهري وكدت أبدأ في الدوران حول المنزل دون هدف، لكن مع أول خطوة أخذتها سمعت صوت مواء مكتوم يأتِ من بين الشجيرات. سِرت تجاه المصدر بفضول، وكنت مُحقة، بين الشجيرات انكمشت هريرة بيضاء..
لحظة، أتذكره! إنهُ ذكر، إلتقاه أبي منذ بضع أيامٍ ولا أعلم ما الذي دفع أبي للاقتراب منه، لكن حين قام الهر بخمشه، نال ركلةٍ قاسيَة، ومنعني أبي من تفقده. حين حاولت التسلل بعدها لأطمئن، لم أجده.
جلست القرفصاء أمامه، والحركة جعلته يصدر هسيسًا عدوانيًّا.. لما لا يركض؟ أهو مُصاب؟
مددت يدي ببطء وحرص أمامي، لكني لم أحاول تخطي دائرة خصوصيّته كذلك كيّ لا أفقد شيئًا هامًا. أخذ الأمر بضع دقائق لكنه اقترب من تلقاء نفسه، ولا أفهم الكثير بلغة القطط لكن أليس من المفترض أن يعني هذا أنه لان لي؟ داعبته بأناملي بخفة، لكن كما توقعت، هناك شيئًا خاطئًا بحركته. أ هيَ الركلة؟ لا زال يتألم؟ إنعقد حاجبيّ بشدة، وحملته لأجلس على أعلى درجة أمام الباب بجوار أشيائي، ثم ربتت على فرائه بحذر وغمغمت:
{أصبح كلانا متسولاً الآن..}
تركت الصغير على ساقي وأخرجت الهاتف مُجددًا لأضيف:
{وهل المكان يشترط عدم اصطحاب حيوانات؟ أسأل نيابة عن صديق..}
تركت الهاتف جواري وأغمضت عيناي، تنفست بعُمق..
هذا كثير على ليلةٍ واحدة.!
قضيت النصف ساعة الأخيرة خارج عتبة المنزل، أحدق بالصندوق الضخم، وحقيبة السفر الكبيرة المُنتفخة بجوار، ثم قرأت ما بالورقة للمرة الثالثة عشر.. تقريبًا؟ لأزفر بقوّةٍ وأكورها ثم ألقِ بها خلفي بإهمال. لقد قام بركلي من المنزل. حرفيًا. لا أعلم أي فئةٍ من الأفلام نُمثل، لكنه من النوع المُبتذل لا شك. رُبما عليّ أن أشعُر للامتنان على الأقل لجمعه أشيائي وتركهم لي خارج المكان، فقد وفر عليّ مشقة، لكن كتابة ملحوظة ولصقها خارج الصندوق؟ أ لتلك الدرجة لا يأبه؟! أوه، مهلاً.. *صفعة عقليّة لي* لقد. ركلني. من المنزل. أي منطقٍ قد أتوقعه منه الآن؟!
ابتعدت بضع خطوات لأتمكن من رؤية المنزل بشمول أكثر، ثم رفعت حاجبًا. يبدو مهجورًا وباردًا لسببٍ ما. هل رحلا؟ هو وأمي؟ ألقيا بحاجياتي وغادرا لقضاء عطلة الشتاء باليونان مثلاً؟
أجد صعوبة في استيعاب ما أنا به نوعًا، ولا أظن الأمر كان ليكون خفيًا.. لو كان هنالك من قد يشهد على الوضع.
الملحوظة كانت تحوي عبارة واحدة، عبارة كانت كفيلة بجعلي أدرك أنه يعلم بأمر الجامعة.. ورُبما إينزو؟ لستُ واثقة. لكن على الأقل بات يُدرك أني لم أكن أمزح في قراري. أسوأ ما بالأمر، أنه تقنيًّا حذرني من طلب أي مُساعدة من كيليان..
عقدت ذراعاي أمامي ونقرت أرضًا بقدمي بتفكير..
رُبما كان عليّ لفظ هذا الاعتذار لإينزو بالنهاية.
هل أركض باكية ومتوسلة لرايـا؟ أعلم أنها قد تشعُر بالشفقة تجاهي ولن تمانع، ولكن أهلها ليسوا على نفس القدر من المرونة حين يتعلق الأمر بالغُرباء.
أخرجت هاتفي وقبل ترك فرصة لعقلي ليتردد، فتحت نافذة الرسائل الخاصة بإينزو:
{أما يزال عرض الهرب/اللجوء مُتاحًا؟ أيضًا، كم من الوقت تحتاج لإيجاد سيارة أو.. شاحنة صغيرة؟ أملك صندوقًا كبيرًا بعض الشيء.}
أرفقت موقعي له.. الآن يُمكنني أن أشعُر بالندم دون عقبة.
شبكت يداي خلف ظهري وكدت أبدأ في الدوران حول المنزل دون هدف، لكن مع أول خطوة أخذتها سمعت صوت مواء مكتوم يأتِ من بين الشجيرات. سِرت تجاه المصدر بفضول، وكنت مُحقة، بين الشجيرات انكمشت هريرة بيضاء..
لحظة، أتذكره! إنهُ ذكر، إلتقاه أبي منذ بضع أيامٍ ولا أعلم ما الذي دفع أبي للاقتراب منه، لكن حين قام الهر بخمشه، نال ركلةٍ قاسيَة، ومنعني أبي من تفقده. حين حاولت التسلل بعدها لأطمئن، لم أجده.
جلست القرفصاء أمامه، والحركة جعلته يصدر هسيسًا عدوانيًّا.. لما لا يركض؟ أهو مُصاب؟
مددت يدي ببطء وحرص أمامي، لكني لم أحاول تخطي دائرة خصوصيّته كذلك كيّ لا أفقد شيئًا هامًا. أخذ الأمر بضع دقائق لكنه اقترب من تلقاء نفسه، ولا أفهم الكثير بلغة القطط لكن أليس من المفترض أن يعني هذا أنه لان لي؟ داعبته بأناملي بخفة، لكن كما توقعت، هناك شيئًا خاطئًا بحركته. أ هيَ الركلة؟ لا زال يتألم؟ إنعقد حاجبيّ بشدة، وحملته لأجلس على أعلى درجة أمام الباب بجوار أشيائي، ثم ربتت على فرائه بحذر وغمغمت:
{أصبح كلانا متسولاً الآن..}
تركت الصغير على ساقي وأخرجت الهاتف مُجددًا لأضيف:
{وهل المكان يشترط عدم اصطحاب حيوانات؟ أسأل نيابة عن صديق..}
تركت الهاتف جواري وأغمضت عيناي، تنفست بعُمق..
هذا كثير على ليلةٍ واحدة.!
Peony Graves-
رد: Graves'
من طرف Ohanzee Pattinson 29/12/2021, 7:55 am
هدأت السرعةِ عندما إقتربت من بوابة المكان و.. حسناً؟
ترجلتُ من فوق الدراجة لأقترب من مكان جلوسها و أنحني لأكون بمستواها.
[ ماذا حدث؟ ]
ترجلتُ من فوق الدراجة لأقترب من مكان جلوسها و أنحني لأكون بمستواها.
[ ماذا حدث؟ ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Graves'
من طرف Peony Graves 30/12/2021, 3:55 am
أخفيت القط الصغير داخل سترتي لتدفئته قليلاً حتى أعرضه على طبيب، وراقبت اقتراب إينزو:
{كان هذا.. سريع! أين كنت؟}
تأملته حين أصبح بمُستواي تمامًا..
كيف يفعل هذا ولا يريد مني أن أعده فارسًا ما؟ هل قد يُغيِّر رأيه إن بدلته لملاكٍ حارس؟ ملاك ساقط حارس إذن؟!
أشرت بإبهامي حيث الصندوق والحقيبة بجواري دون النظر لهما:
{إنها طريقة أبي في إخباري "يُمكنكِ الرقص على قبري إن أفلحتِ في النجاة وحدكِ".}
مِلت للجانب قليلاً لأتمكن من رؤية دراجته وغمغمت:
{مع كامل احترامي للدراجة الناريّة الجذابة، لكن لا أظنها ستتمكن من حملي أنا والجعبة التي سآتِ بها، إضافة للصندوق والحقيبة بالطبع. وبالمُناسبة، لم تُجِب سؤالي..}
فتحت سترتي قليلاً ليتمكن من رؤية أحدث إضافاتي للجعبة يستقر بهدوء بالدفء:
{لن يُمثل مُشكلة، صحيح؟}
{كان هذا.. سريع! أين كنت؟}
تأملته حين أصبح بمُستواي تمامًا..
كيف يفعل هذا ولا يريد مني أن أعده فارسًا ما؟ هل قد يُغيِّر رأيه إن بدلته لملاكٍ حارس؟ ملاك ساقط حارس إذن؟!
أشرت بإبهامي حيث الصندوق والحقيبة بجواري دون النظر لهما:
{إنها طريقة أبي في إخباري "يُمكنكِ الرقص على قبري إن أفلحتِ في النجاة وحدكِ".}
مِلت للجانب قليلاً لأتمكن من رؤية دراجته وغمغمت:
{مع كامل احترامي للدراجة الناريّة الجذابة، لكن لا أظنها ستتمكن من حملي أنا والجعبة التي سآتِ بها، إضافة للصندوق والحقيبة بالطبع. وبالمُناسبة، لم تُجِب سؤالي..}
فتحت سترتي قليلاً ليتمكن من رؤية أحدث إضافاتي للجعبة يستقر بهدوء بالدفء:
{لن يُمثل مُشكلة، صحيح؟}
Peony Graves-
رد: Graves'
من طرف Ohanzee Pattinson 30/12/2021, 9:51 pm
أجبتها دون أن تتزحزح التقطيبة من على وجهي:
[ كُنت لازلت أمام المقهى. ]
و لم تكن تِلك إجابة. هل قرر والدها هذا فجأة؟ هل حدث بينهم شجارِ مـا؟ ماذا حدث بينهم تحديداً ليفعل هذا بفتاةِ كـ بيوني؟
كان لدي أسئلة كثيرة و لكن لم يكن وقت أياً منهم. كُنت في الحقيقة غاضب من والدها و أظن أنه لحُسن حظه أنه ليس أمامي حالياً لأنه قد يتلقى لكمةِ أو إثنتيّن.
[ أنا آسف. و لكنه مُخطئ. أنتِ لستِ وحدك. ]
إعتدلتُ واقفاً و حركتُ يدي على رأسي:
[ نعم، لاحظت! سأتصل بصديقِ لديه شاحنة. ]
نظرتُ للقط و إبتسمتُ:
[ لا لن يفعل. ألديه إسمِ؟ ]
[ كُنت لازلت أمام المقهى. ]
و لم تكن تِلك إجابة. هل قرر والدها هذا فجأة؟ هل حدث بينهم شجارِ مـا؟ ماذا حدث بينهم تحديداً ليفعل هذا بفتاةِ كـ بيوني؟
كان لدي أسئلة كثيرة و لكن لم يكن وقت أياً منهم. كُنت في الحقيقة غاضب من والدها و أظن أنه لحُسن حظه أنه ليس أمامي حالياً لأنه قد يتلقى لكمةِ أو إثنتيّن.
[ أنا آسف. و لكنه مُخطئ. أنتِ لستِ وحدك. ]
إعتدلتُ واقفاً و حركتُ يدي على رأسي:
[ نعم، لاحظت! سأتصل بصديقِ لديه شاحنة. ]
نظرتُ للقط و إبتسمتُ:
[ لا لن يفعل. ألديه إسمِ؟ ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Graves'
من طرف Peony Graves 1/1/2022, 6:14 am
المقهى؟ لا يزال هذا بعيدًا..
تنهدت وقلت:
{ملامحك تشي وكأنك موشك على ضرب أحد. أ هو أبي؟ يُمكنني تفهم هذا. إنهُ يترك هذا الأثر على الجميع، إلا إن كان هناك من ضايقك بطريقك إلى هنا، أتحتاج مُساعدة في تقييده قبل تحويله لكيس ملاكمة؟ لا أمانع المساعدة.}
تجاذبت أطراف أكمامي دون حديث لثوانٍ، ثم أومأت ودلكت ما بين عيناي:
{أعلم.. أعلم.}
ضحكت بتهكم وأضفت:
{أخي لم يهرب من هذا المكان من فراغ.. أظنها مُعجزة أني انتويت فعل المثل بعد إنتهاء العالم الدراسيّ.}
رفعت نظري له وأسفحت لها مكانًا جوار:
{هل ستقف حتى مجيء صديقك؟ لا أريدك أن تخيف صديقي أنا. إجلس إذا سمحت.}
انتظرت إلى أن فعل، وحركت رأسي نفيًا إجابة على سؤاله:
{لا، ليس بعد. كنت سأطلب منك مساعدتي بالأمر، فلديكم أسماء مُميزة. إن لم تستطع إيجاد أسماء مناسبة، سأطلق عليه Mr. Purrfect وسأحملك المسئوليّة كاملة.}
حرّكت إبهامي بلطف على الرأس الصغيرة:
{أظنه مُصاب أيضًا.. طريقته بالسير غريبة. رُبما يعاني ألمًا بمكانٍ ما.}
أعدت الصغير لمخبأه وضممت ذراع إينزو لأسند له رأسي بإرهاق:
{آسفة لإبعاد يدك ذاك الحين.. تلك الحركة تجعلني أشعُر بأني أفضل بالعادة، لكن لا أظنني كنت راغبة في الشعور بشعور أفضل حينها..}
لا أعلم حتى إن كان لاحظ تفاديّ حركته، وإن لاحظ.. لا أعلم إن كان الأمر قد سبب مُشكلة له وقد أكون أسبب إحراجًا لنفسي الآن فحسب، لكن إن كان هذا سيُبعد رأسي مؤقتًا عن حقيقة أنه قد تم نبذي منذ قليل..
تنهدت وقلت:
{ملامحك تشي وكأنك موشك على ضرب أحد. أ هو أبي؟ يُمكنني تفهم هذا. إنهُ يترك هذا الأثر على الجميع، إلا إن كان هناك من ضايقك بطريقك إلى هنا، أتحتاج مُساعدة في تقييده قبل تحويله لكيس ملاكمة؟ لا أمانع المساعدة.}
تجاذبت أطراف أكمامي دون حديث لثوانٍ، ثم أومأت ودلكت ما بين عيناي:
{أعلم.. أعلم.}
ضحكت بتهكم وأضفت:
{أخي لم يهرب من هذا المكان من فراغ.. أظنها مُعجزة أني انتويت فعل المثل بعد إنتهاء العالم الدراسيّ.}
رفعت نظري له وأسفحت لها مكانًا جوار:
{هل ستقف حتى مجيء صديقك؟ لا أريدك أن تخيف صديقي أنا. إجلس إذا سمحت.}
انتظرت إلى أن فعل، وحركت رأسي نفيًا إجابة على سؤاله:
{لا، ليس بعد. كنت سأطلب منك مساعدتي بالأمر، فلديكم أسماء مُميزة. إن لم تستطع إيجاد أسماء مناسبة، سأطلق عليه Mr. Purrfect وسأحملك المسئوليّة كاملة.}
حرّكت إبهامي بلطف على الرأس الصغيرة:
{أظنه مُصاب أيضًا.. طريقته بالسير غريبة. رُبما يعاني ألمًا بمكانٍ ما.}
أعدت الصغير لمخبأه وضممت ذراع إينزو لأسند له رأسي بإرهاق:
{آسفة لإبعاد يدك ذاك الحين.. تلك الحركة تجعلني أشعُر بأني أفضل بالعادة، لكن لا أظنني كنت راغبة في الشعور بشعور أفضل حينها..}
لا أعلم حتى إن كان لاحظ تفاديّ حركته، وإن لاحظ.. لا أعلم إن كان الأمر قد سبب مُشكلة له وقد أكون أسبب إحراجًا لنفسي الآن فحسب، لكن إن كان هذا سيُبعد رأسي مؤقتًا عن حقيقة أنه قد تم نبذي منذ قليل..
Peony Graves-
رد: Graves'
من طرف Ohanzee Pattinson 1/1/2022, 12:31 pm
كان تخمينها صحيح، للغاية! بدوت كمن تم الإمساك به لأنه بالنهاية يظل والدها، لكن صدقاً قد أبرحه ضرباً لأجلها.
[ صدقيني بعدما أنتهي منه لن يصلح حتى للعب دور كيس الملاكمة.]
جلستُ بجوارها و نظرتُ للقط لأداعب أسفل أذنه فيرتفع صوت هرهرته.
ضحكتُ على الإسم الذي إقترحته:
[ ليس سيئاً. يُمكنكِ أيضلً تسميته كيتشي معناه الشجاع. ]
حركت رأسي بهزة خفيفة:
[ سنأخذه لأدريال ليقلي نظرة عليه.]
لذتُ بالصمت و أنا أنظر لرأسها و أدرت أن آخذ كل مشاعرها السيئة و إرهاقها.
مسدتُ شعرها بحركات رتيبة هادئة:
[ لا بأس. أنا من عليه الإعتذار.]
توقفت شاحنة كايّ عند المدخل لأربت على كتفها و أنهض حاملاً الصندوق الخاص بها و أضعه في مؤخرة الشاحنة. ألقيت بمفاتيح الدراجة له كيّ يأخذها لأننا سنستعير الشاحنة لبعض الوقت.
عرفتهم على عجلٍ:
[ بيوني، كايّ. ]
فتحت لها باب الشاحنة كيّ تصعد إليها و قلتُ:
[ أ تحتاجين لشراء شيئاً؟]
[ صدقيني بعدما أنتهي منه لن يصلح حتى للعب دور كيس الملاكمة.]
جلستُ بجوارها و نظرتُ للقط لأداعب أسفل أذنه فيرتفع صوت هرهرته.
ضحكتُ على الإسم الذي إقترحته:
[ ليس سيئاً. يُمكنكِ أيضلً تسميته كيتشي معناه الشجاع. ]
حركت رأسي بهزة خفيفة:
[ سنأخذه لأدريال ليقلي نظرة عليه.]
لذتُ بالصمت و أنا أنظر لرأسها و أدرت أن آخذ كل مشاعرها السيئة و إرهاقها.
مسدتُ شعرها بحركات رتيبة هادئة:
[ لا بأس. أنا من عليه الإعتذار.]
توقفت شاحنة كايّ عند المدخل لأربت على كتفها و أنهض حاملاً الصندوق الخاص بها و أضعه في مؤخرة الشاحنة. ألقيت بمفاتيح الدراجة له كيّ يأخذها لأننا سنستعير الشاحنة لبعض الوقت.
عرفتهم على عجلٍ:
[ بيوني، كايّ. ]
فتحت لها باب الشاحنة كيّ تصعد إليها و قلتُ:
[ أ تحتاجين لشراء شيئاً؟]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Graves'
من طرف Akira Salvador 1/1/2022, 12:39 pm
إلتقطتُ مفاتيح دراجته لأرمقه بعدم فهمِ. منذ متى يفعل هذا؟!
هَززت رأسي بتحية للفتاة.
{ مرحباً.}
حركتُ يدي على رأسي و أتمنى حقاً ألا ينتوي أخذها للمحمية، قد يأكلنها الفتيات هناكَ حية!
{ سأحادثكَ لاحقاً. }
ثمَ للفتاة:
{ سعدتُ بلقاءكِ.}
و قبل رحيلي قلت مُحذراً:
{ لا تخدشها! }
أخذت الدراجة و إنطلقت بها مغادراً.
هَززت رأسي بتحية للفتاة.
{ مرحباً.}
حركتُ يدي على رأسي و أتمنى حقاً ألا ينتوي أخذها للمحمية، قد يأكلنها الفتيات هناكَ حية!
{ سأحادثكَ لاحقاً. }
ثمَ للفتاة:
{ سعدتُ بلقاءكِ.}
و قبل رحيلي قلت مُحذراً:
{ لا تخدشها! }
أخذت الدراجة و إنطلقت بها مغادراً.
Akira Salvador-
Nationality : Japanese\ American-Filipino
رد: Graves'
من طرف Peony Graves 3/1/2022, 3:09 am
مالت شفتاي لتظهر ابتسامة جانبيّة طفيفة:
{من الجيّد أنهُ ليس بالجوار. لا أريدك أن تتأذى.}
ولم أعني جسديًا.
رمقت ما يفعله مع القط ورد فعل القط لتتحول نظراتي للضجر:
{بالطبع سيفعل هذا معك. مُجددًا، ما الذي لا تستطيع فعله تحديدًا؟ وأجل، كيتشي لطيف أيضًا، أفضل من مستر بررفكت بمراحل! أ يوجد شيء له معنى النجاة، حياة ثانية، شيء من هذا القبيل؟}
بعد اعتذاره غمغمت:
{ليس عليك فعل هذا. على الأقل تعلم أين ترسم حدودك وتستطيع الالتزام بها. يجدُر بي أن أتعلم منك شيء أو اثنين.}
نهضت معه قبل أن أتوقف لتتسع عيناي ويسقط فكّي بصدمة تامة..
هل.. حمل كُل هذا الصندوق وحده لتوه؟ بحق الـ..!
صمتت أفكاري بغتة حين تذكرت أن له صديق ويقف على مقربة وأتمنى ثم أتمنى ثم أتمنى ألا يكون قد لاحظ هذا.. ابتسمت له بإشراق وكأن شيئًا لم يكُن:
{مرحبًا كاي. شكرًا على الإنقاذ، وأنا أسعَد.}
توقفت على مقربة منهما وانحنيت لألتقط الورقة التي كمشتها وألقيتها منذ قليل، لأفتحها، أُلقِ نظرة إضافيّة على ما دون بها دون إنفعالات، وطويتها لأدسها بجيبي ثم انضممت لهما.
راقبته بدهشة يترك دراجته لـ كاي، لأنظر لإينزو وأشير لحيث أوشك كاي على الاختفاء بالدراجة التي يعتبرها كإبنته أو ما شابه:
{لقد.. أخذها. تركتها له؟ وهو..}
هززت رأسي دون معنى وغمغمت مرخية كتفاي:
{الفتية وألعابهم. لن أتمكن من فهم تلك العلاقة قط.}
نظرت للحقيبة والصندوق وحركت رأسي نفيًا:
{أتمنى ألا أفعل.}
صعدت للشاحنة وسألت.. متأخرة، أعلم:
{آ- إلي أين ستأخذني بالمُناسبة؟}
{من الجيّد أنهُ ليس بالجوار. لا أريدك أن تتأذى.}
ولم أعني جسديًا.
رمقت ما يفعله مع القط ورد فعل القط لتتحول نظراتي للضجر:
{بالطبع سيفعل هذا معك. مُجددًا، ما الذي لا تستطيع فعله تحديدًا؟ وأجل، كيتشي لطيف أيضًا، أفضل من مستر بررفكت بمراحل! أ يوجد شيء له معنى النجاة، حياة ثانية، شيء من هذا القبيل؟}
بعد اعتذاره غمغمت:
{ليس عليك فعل هذا. على الأقل تعلم أين ترسم حدودك وتستطيع الالتزام بها. يجدُر بي أن أتعلم منك شيء أو اثنين.}
نهضت معه قبل أن أتوقف لتتسع عيناي ويسقط فكّي بصدمة تامة..
هل.. حمل كُل هذا الصندوق وحده لتوه؟ بحق الـ..!
صمتت أفكاري بغتة حين تذكرت أن له صديق ويقف على مقربة وأتمنى ثم أتمنى ثم أتمنى ألا يكون قد لاحظ هذا.. ابتسمت له بإشراق وكأن شيئًا لم يكُن:
{مرحبًا كاي. شكرًا على الإنقاذ، وأنا أسعَد.}
توقفت على مقربة منهما وانحنيت لألتقط الورقة التي كمشتها وألقيتها منذ قليل، لأفتحها، أُلقِ نظرة إضافيّة على ما دون بها دون إنفعالات، وطويتها لأدسها بجيبي ثم انضممت لهما.
راقبته بدهشة يترك دراجته لـ كاي، لأنظر لإينزو وأشير لحيث أوشك كاي على الاختفاء بالدراجة التي يعتبرها كإبنته أو ما شابه:
{لقد.. أخذها. تركتها له؟ وهو..}
هززت رأسي دون معنى وغمغمت مرخية كتفاي:
{الفتية وألعابهم. لن أتمكن من فهم تلك العلاقة قط.}
نظرت للحقيبة والصندوق وحركت رأسي نفيًا:
{أتمنى ألا أفعل.}
صعدت للشاحنة وسألت.. متأخرة، أعلم:
{آ- إلي أين ستأخذني بالمُناسبة؟}
Peony Graves-
رد: Graves'
من طرف Ohanzee Pattinson 3/1/2022, 5:28 am
لا أعلم كيف أتأذى تحديداً فلا أظنه سينجو من يديّ إن كـان بالجوار.
[ مازلت غاضباً. ]
ضحكتُ و قلتُ ناظراً للقط المُستكين معها.
[ لديّ رابط روحي مع الحيوانات. و.. ليس حد عِلمي و لكن يُمكننا سؤال السيد جوجل. ]
زفرتُ بقوة لأن هذه أكثر فِكرة خاطئة. لا أستطيع الإلتزام بالحدود، إن كنت أستطيع لما كنت إقتربت منها لهذا الحد.
[ انتِ تستحقين التضحية. و لكن أ كُنتِ تُفضلين مرافقته و أن أتبعكم أنا بالدراجة مثلاً؟ الشاحنة ستكون أكثر عملية إذا ما أردتِ شراء شيءِ آخر. ]
قطبت و قلتُ بإستنكارِ:
[ ألعاب! ]
أغلقت الباب خلفها بعدما صعدت
[ منزلي. و لكنه سيكون وضعِ مؤقت حتى أرتب لكِ مكانِ آخر أو.. تصبح الأمور بينكِ و بين عائلتكِ أفضل. ]
هي لم ترى أين أقيم من قبلِ و أتمنى بصدق أن تسري الأمور على مايرام لأني لن أتهاون مع من يُسيء إليها.
[ مازلت غاضباً. ]
ضحكتُ و قلتُ ناظراً للقط المُستكين معها.
[ لديّ رابط روحي مع الحيوانات. و.. ليس حد عِلمي و لكن يُمكننا سؤال السيد جوجل. ]
زفرتُ بقوة لأن هذه أكثر فِكرة خاطئة. لا أستطيع الإلتزام بالحدود، إن كنت أستطيع لما كنت إقتربت منها لهذا الحد.
[ انتِ تستحقين التضحية. و لكن أ كُنتِ تُفضلين مرافقته و أن أتبعكم أنا بالدراجة مثلاً؟ الشاحنة ستكون أكثر عملية إذا ما أردتِ شراء شيءِ آخر. ]
قطبت و قلتُ بإستنكارِ:
[ ألعاب! ]
أغلقت الباب خلفها بعدما صعدت
[ منزلي. و لكنه سيكون وضعِ مؤقت حتى أرتب لكِ مكانِ آخر أو.. تصبح الأمور بينكِ و بين عائلتكِ أفضل. ]
هي لم ترى أين أقيم من قبلِ و أتمنى بصدق أن تسري الأمور على مايرام لأني لن أتهاون مع من يُسيء إليها.
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Graves'
من طرف Peony Graves 4/1/2022, 3:14 am
علّقت بإبتسامةٍ جانبيّة:
{تبدو مُتأثرًا بما حدث أكثر مني..}
تنهدت ورفعت نفسي على أطراف أصابعي وأحطت كتفيه بذراعي كوسيلة للاستناد له حتى لا أسقط بينما أقبل جانب وجهه:
{لا بأس. مُجددًا، هو لم يفعل شيء لم أخطط لفعله من الأساس. على الأقل رفع عني ثِقل أخذ القرار أو الخطوة الأولى به.}
رفعت حاجب ونظرت للقط:
{إن أحبك أكثر مني سأنتحر. كما أن السيد جوجل مُمل، هناك أشياء لا تستطيع أن تأتِ بالصحيح منها سوى من المصدر.}
ضغطت شفتاي معًا، ثم قررت:
{إنه كيتشي إذن، لا أريد أن أصيبه بأزمةٍ وجوديّة بسبب التنقل بين الأسماء.}
بداية إجابته جعلت.. مهلاً.. أهذا هو معنى أن يُفلت القلب دقة؟ من كان ليدري!
غطيت على دهشة هذا الاكتشاف بنظرة جانبيّة خبيثة تجاهه وقلت:
{لا، كنت أفضل لو رافقه الصندوق والحقيبة ونـتبعه بالدراجة..}
قبل أن أطرقع أصابعي مستدركة:
{لكن لحظة، ألم تقُل أنهُ عليّ رؤية آخرين وما إلى ذلك؟ إذن أجل، أعتقد أن تخمينك كان صحيحًا بتلك الحالة. كان هذا ليسكون أنسب.. ماذا كنا لنخسر من المُحاولة؟ إنه مُثير بدوره! أهو مُرتبط؟}
قمت بربط حزام الأمان، ثم ارتفع حاجبيّ:
{حقًا؟ شكرًا! لكن أأنت واثق من أني لن أسبب إزعاجًا لأسرتك؟}
حرّكت رأسي للجانبين بعدها:
{لا أظن أن أي شيء سيصبح أفضل بيني وبين عائلتي بأي وقتٍ قريب. وصدقًا ليس عليك أن تحمل هم ترتيب مكان آخر أيضًا، لقد ادخرت مبلغًا لا بأس به وسأبدأ في البحث عن مكان لأنتقل له بأسرع وقتٍ ممكن..}
غمزت له:
{أتعلم كم تُكلف الشقق التي تحمل ثِقل إشاعةٍ دمويّة ما أو قصص خارقة للطبيعة؟ سيكون هذا مُمتعًا!}
{تبدو مُتأثرًا بما حدث أكثر مني..}
تنهدت ورفعت نفسي على أطراف أصابعي وأحطت كتفيه بذراعي كوسيلة للاستناد له حتى لا أسقط بينما أقبل جانب وجهه:
{لا بأس. مُجددًا، هو لم يفعل شيء لم أخطط لفعله من الأساس. على الأقل رفع عني ثِقل أخذ القرار أو الخطوة الأولى به.}
رفعت حاجب ونظرت للقط:
{إن أحبك أكثر مني سأنتحر. كما أن السيد جوجل مُمل، هناك أشياء لا تستطيع أن تأتِ بالصحيح منها سوى من المصدر.}
ضغطت شفتاي معًا، ثم قررت:
{إنه كيتشي إذن، لا أريد أن أصيبه بأزمةٍ وجوديّة بسبب التنقل بين الأسماء.}
بداية إجابته جعلت.. مهلاً.. أهذا هو معنى أن يُفلت القلب دقة؟ من كان ليدري!
غطيت على دهشة هذا الاكتشاف بنظرة جانبيّة خبيثة تجاهه وقلت:
{لا، كنت أفضل لو رافقه الصندوق والحقيبة ونـتبعه بالدراجة..}
قبل أن أطرقع أصابعي مستدركة:
{لكن لحظة، ألم تقُل أنهُ عليّ رؤية آخرين وما إلى ذلك؟ إذن أجل، أعتقد أن تخمينك كان صحيحًا بتلك الحالة. كان هذا ليسكون أنسب.. ماذا كنا لنخسر من المُحاولة؟ إنه مُثير بدوره! أهو مُرتبط؟}
قمت بربط حزام الأمان، ثم ارتفع حاجبيّ:
{حقًا؟ شكرًا! لكن أأنت واثق من أني لن أسبب إزعاجًا لأسرتك؟}
حرّكت رأسي للجانبين بعدها:
{لا أظن أن أي شيء سيصبح أفضل بيني وبين عائلتي بأي وقتٍ قريب. وصدقًا ليس عليك أن تحمل هم ترتيب مكان آخر أيضًا، لقد ادخرت مبلغًا لا بأس به وسأبدأ في البحث عن مكان لأنتقل له بأسرع وقتٍ ممكن..}
غمزت له:
{أتعلم كم تُكلف الشقق التي تحمل ثِقل إشاعةٍ دمويّة ما أو قصص خارقة للطبيعة؟ سيكون هذا مُمتعًا!}
Peony Graves-
رد: Graves'
من طرف Ohanzee Pattinson 4/1/2022, 3:29 pm
[ هُناكَ طُرقاً أفضل حتى و إن كان هذا ما أردتِ فعله فلا أرى أن شخصِ جيد قد يفعل هذا بإبنته. لذا سامحيني إن كنت غاضبِ خاصةِ و أن هذا حدث لكِ دوناً عن الجميع. ]
أدرتُ مُحرك الشاحنة و قلتُ بينما أتراجع بها من المدخل.
[ هذا سيجعله ماذا؟ فتى التوصيل؟ ثُمَ لديه عملِ و لن أجعله يتأخر لأني لا أستطيع الإستغناء عن الدراجة قليلا. ]
نظرتُ لها صامتاً دون تعابيرِ على وجهي.
[ إن أردتِ. لكن وضعه ليس أفضل كثيراً مني لذا لا أفهم النقطة هنا. لكن مُجدداً إن كانت تلك رغبتكِ فمن أنا لأتدخل صحيح؟ و لا، ليس مُرتبطاً]
قُدت الشاحنة دونَ حديثِ لفترةِ.
[ ليس لديّ أسرة. أقيم وحدي. ]
لم يكن هناكَ سوى أخي و لا نُقيم سوياً.
هَززت رأسي كردِ على باقي حديثها. لستُ جيداً بهذا كما ظننت.
أدرتُ مُحرك الشاحنة و قلتُ بينما أتراجع بها من المدخل.
[ هذا سيجعله ماذا؟ فتى التوصيل؟ ثُمَ لديه عملِ و لن أجعله يتأخر لأني لا أستطيع الإستغناء عن الدراجة قليلا. ]
نظرتُ لها صامتاً دون تعابيرِ على وجهي.
[ إن أردتِ. لكن وضعه ليس أفضل كثيراً مني لذا لا أفهم النقطة هنا. لكن مُجدداً إن كانت تلك رغبتكِ فمن أنا لأتدخل صحيح؟ و لا، ليس مُرتبطاً]
قُدت الشاحنة دونَ حديثِ لفترةِ.
[ ليس لديّ أسرة. أقيم وحدي. ]
لم يكن هناكَ سوى أخي و لا نُقيم سوياً.
هَززت رأسي كردِ على باقي حديثها. لستُ جيداً بهذا كما ظننت.
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
رد: Graves'
من طرف Peony Graves 6/1/2022, 2:56 am
لا، أبي ليس شخصًا جيدًا، ولكني لست أول أو آخر من تتعرض لشيء كهذا وأنا نفسي لست.. شخصيّة جيّدة. لا أعلم كيف يراني، ولكني لستُ ملاكًا بأجنحة. رايـا لا تستطيع الكذب أو المجاملة، هيَ فقط لا تستطيع ولهذا السبب لازلنا أصدقاء ولم أدفعها بعيدًا عني كما فعلت مع البقية.. أخبرتني أن لعائلتي نزعة أنانيّة وماديّة "وضيعة" وأني وإن كنت أقلهم بهذا فلم أفلت منها بدوري. وهيَ مُحقة، لكنها لم تعلم كَم هيَ مُحقة. سواء كان بإرادتي أو بفعل أبي، أنا لستُ ملاكًا، ولا أظن أن إينزو يرى هذا.. أو رُبما يراه ولا يجده عيبًا جمًا كما ينبغي عليه أن يكون. وبالنظر للوضع الحالي، هو نفسه بتلك الأنانية أيضًا.
رفعت مرفقي لأستند للنافذة التي تركتها مفتوحة وأملك رأسي مستندة لذراعي لأغمغم:
{الجو لطيف الليلة..}
لم أغير من وضعي سوى لإدارة وجهي قليلاً فأتمكن من النظر له بينما يعود بالشاحنة ويتحدث..
حسنًا.. هو غاضب للدرجة التي تمنعه من مُجاراتي الآن. وصلت الفكرة.
أنا أحاول تشتيت نفسي بشتى الطرق حاليًا، بدءًا من القط وانتهاءًا بصديقه. الرغبة في ترك المنزل لا تُماثل أن يتم نبذي بهذا الشكل، أو أن يتم التخلِّي عني بهذا الشكل، أو أن أبدو بهذا البؤس أمامه بهذا.. الشكل. فأجل، أشتت نفسي كيّ أمنع عقلي من استيعاب كل هذا كما يجب، لألا ينتهي بي الأمر بمظهرٍ أكثر بؤسًا..
ولا يرى النقطة؟ النقطة أن صديقه قد لا يُمانع مواعدة الفتاة التي يملك مشاعرًا نحوها إن كان متبادلاً، لكني أخبرته أني سأتوقف، وسأتفهم لذا..
تنهدت:
{أجل، نقطة في محلها.}
لأجاريه أنا إذن.
قطبت قليلاً، يقيم وحده! هذا سيء.
اعتدلت بجلستي وسألت:
{وسوف تدعني أشاركك بالمصروفات، صحيح؟}
رفعت مرفقي لأستند للنافذة التي تركتها مفتوحة وأملك رأسي مستندة لذراعي لأغمغم:
{الجو لطيف الليلة..}
لم أغير من وضعي سوى لإدارة وجهي قليلاً فأتمكن من النظر له بينما يعود بالشاحنة ويتحدث..
حسنًا.. هو غاضب للدرجة التي تمنعه من مُجاراتي الآن. وصلت الفكرة.
أنا أحاول تشتيت نفسي بشتى الطرق حاليًا، بدءًا من القط وانتهاءًا بصديقه. الرغبة في ترك المنزل لا تُماثل أن يتم نبذي بهذا الشكل، أو أن يتم التخلِّي عني بهذا الشكل، أو أن أبدو بهذا البؤس أمامه بهذا.. الشكل. فأجل، أشتت نفسي كيّ أمنع عقلي من استيعاب كل هذا كما يجب، لألا ينتهي بي الأمر بمظهرٍ أكثر بؤسًا..
ولا يرى النقطة؟ النقطة أن صديقه قد لا يُمانع مواعدة الفتاة التي يملك مشاعرًا نحوها إن كان متبادلاً، لكني أخبرته أني سأتوقف، وسأتفهم لذا..
تنهدت:
{أجل، نقطة في محلها.}
لأجاريه أنا إذن.
قطبت قليلاً، يقيم وحده! هذا سيء.
اعتدلت بجلستي وسألت:
{وسوف تدعني أشاركك بالمصروفات، صحيح؟}
Peony Graves-
رد: Graves'
من طرف Ohanzee Pattinson 6/1/2022, 4:29 am
قٌلتُ لها مُطمئناً عندما وجدتُ تقطيبةِ تعلو وجهها:
[ كما قلت. هذا وضعِ مؤقت. لن أكون مُطمئناً عليكِ إن تركتكِ بنُزلِ أو ماشابه. يُمكنكِ أن تثقي بي. أنا فتى مُهذب.]
قُلتُ الأخيرة مازحاً و أعدتُ عينيّ على الطريق لأقول بحزمِ إجابةِ على آخر ما قالت.
[ لا. ]
و قبل أن تبدأ بالإعتراض.
[ لا يوجد مصروفاتِ. يُمكنكِ المشاركة بالطعام. ]
[ كما قلت. هذا وضعِ مؤقت. لن أكون مُطمئناً عليكِ إن تركتكِ بنُزلِ أو ماشابه. يُمكنكِ أن تثقي بي. أنا فتى مُهذب.]
قُلتُ الأخيرة مازحاً و أعدتُ عينيّ على الطريق لأقول بحزمِ إجابةِ على آخر ما قالت.
[ لا. ]
و قبل أن تبدأ بالإعتراض.
[ لا يوجد مصروفاتِ. يُمكنكِ المشاركة بالطعام. ]
Ohanzee Pattinson-
location : Texas\L.A
Nationality : Native American " Tlingit Tribe "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى