C.Tanner 4390

من طرف **Cole Tanner** 12/2/2022, 10:12 am

أوقفت السيارة بالجراج لأترجل و أفتح لها الباب لأقودها للداخل. عملت الأضواء تلقائياً عندما فتحت الباب و أدخلت الرقم السريّ لنظام الحماية.
(( عندما تحدث عن أن عملي كمحقق مجزِ لم أكن أعني مُجزِ كنقود. أنا أصنع فارق أمـا النقود فلديّ منها ما يكفي.
أرشدتها للمطبخ لأشمر عن ساعديّ:
(( الآن إستعدي للإنبهار!
و لكن قبلاً أتيت بكأسين و صببتُ لها بعض النبيذ و الذي كـان من نوعِ جيد ثُمَ أخرجت الأرز و أدوات الطهي لأبدأ بالخطوات التي أحفظها عن ظهر قلبِ.
بما أني أحيا وحدي فالطهي كـان أساسيّ لتعلمه.
(( لقد إنتقلت للولايات منذ أربع سنواتِ ، قبلها كنت مُقيماً بإيطاليا، و كُنت بعلاقةِ جادة لسنتين ، و خطبتها بالنهاية لنظل بخطبة لسنة آخرى، ثُمَ حدث لها حادثِ لن أخوض بتفاصيله لكن على إثهر أجهزتها الحيوية توقفت و حدث لها موتِ دماغيّ، على حسب قول الأطباء هيّ ليست حية، ليس فعلياً ما يبقها حية هو الأجهزة و بما أنه ليس لديها عائلة فقرار نزع الأجهزة عنها يقع تحت يدي و لم أستطع أخذه للآن. لذا تقننياً أنا أعزب منذ سنواتِ مع تعقيدِ. و لن ألومكِ إن وجدتيه تعقيد أكبر مما ينبغي. هلا ناولتِني النبيذ؟

من طرف **Satine Andrew** 12/2/2022, 5:00 pm

راقَبتُ ما يَفعل ببداية حَديثه، ولكن ما إن بدأ التَحدث عَن "الموت الدماغيّ" تَحديدًا، رَفعتُ عيني له ليرتخيّ كتفي بحزنِ، هذا كان أسوأ من أن تأتي فتاة وتَدس وجهه بطبق الريزوتو!
ناولته النَبيذ لأجلس على مقعدِ أمام المَطبخ:
<< لو كنت مَكانك ما كنت لأتمكن من أخذ قرارًا بدوري. هل ما زلت تزورها بالمستشفى؟ >>
تَنهدتُ ثم زَممتُ شفتايّ بخفة لأمرر سبابتي على فوهة الكأس لأضع يدي الحرة على وجنتي ناظرة إليه:
<< هذا لا يجعلك أعزبًا، يجعلك مُعلقًا. هذا حَزين. >>

من طرف **Cole Tanner** 12/2/2022, 6:05 pm

أخذتُ زُجاجة النبيذ لأضيف منه للحم فيرتفع لهبِ أحمر قبل أن يهدأ و يختفي.
(( لا.
قُلتها بشأن الزيارة، ما الفائدة من أزورها؟ سيكون هذا تذكيراً لفشلي بحمياتها فحسبِ.
نقلتُ الطعام للأطباق و وضعتهم أمامها،ريزوتو بالخضروات و كثيرِ من جُبن بارميجيانو ريجيانو ، شريحتي لحمِ و باقي زُجاجة النبيذ أفرغتها بالكأسين.
جلستُ إلى جوارها و قلتُ مُغلقاً عيناً:
(( أ هذا يعني أني ضيعتُ فرصتي؟
بدأتُ بتقطيع اللحم لأتابع:
(( ليس موضوعاً أحبذ الحديث به و لكنكِ اردتِ معرفة القصة. المشكلة بالأمر أنكِ تروقيني و أنا لا أستسلم بسهولة.

من طرف **Satine Andrew** 12/2/2022, 7:12 pm

بدا هذا حَزينًا أكثر حَتى أني تَوقفتُ عن ارتشاف النَبيذ، هذه نِهاية مُقبضة للقلب لأي قِصة، والآن يبدو حبيبي السابق المتشكك ورديًا بتلك الحالة!
ضَرب أنفي تلك الرائحة لتعود ملامحي إلى الافتتان التدريجيّ، لا شيء كاملًا بصحيح!
ظللتُ على جلستي المُسترخية عندما أتى لأبتسم بشأن الفُرصة:
<<رجل شُرطة يُعجب بإمرأة مُتسلطة؟ ظننتكم تهربون للجهة الأخرى من العالم إن قابلتكم واحدة!>>
اعتدلتُ أخيرًا لأقول بينما أمسك بالشوكة لأتذوق قطعة صَغيرة ليرتفع حاجبايّ بإعجابِ، لم أتصور أن يُجيد الطهيّ لتلك الدَرجة:
<<هذا يشفع لك التَعقيد، أنت الرجل الوحيد الذي قابلته الذي يمكنه الطهو بهذا الجَودة، كيف تَعلمت هذا؟>>

من طرف **Cole Tanner** 12/2/2022, 7:53 pm

ضحكتُ و قلتُ:
(( لا، أظن أن تسلطكِ مع تسلطي سيصنع مزيجاً قاتلاً. و لكنه مثيرِ أيضاً. مُغرِ كيّ اجربه. كيف تشعرين أنتِ تجاه رجل شُرطة يستطيع الطهو و الغناء و لا ننسى شديد الوسامة!
بداتُ بتناول الطعام لأني كنت جائع! و أجبتها ببساطة:
(( أخذت دروساً و..
صمتُ قليلاً قبل أن أعترف بالجُرم:
(( كُنت مُعجباً بالطاهية التي تُعطي الدورة

من طرف **Satine Andrew** 12/2/2022, 8:14 pm

خرجت مِني ضحكة عَالية لدرجة أني أخفيتُ فمي للحظة براحة يَدي، بالطبع، لابد من أن يكون هناك إمرأة!
نقرتٌ طرف أنفي بسبابتي للحظة حَتى أسيطر على ضحكتي، ولكني لم أستطع، وزاد على هذا الإرهاق والنبيذ.
<< كان عليّ أن أتوقع هذا، هل حَدث شيئًا بالنهاية؟ أم أنها حَولتك لوجبة آخر الليل بنجاحِ؟ >>
تناولتُ الطَعام ولديّ نُقطة ضعف حقًا تجاه الوجبات اللذيذة، تَضرج وجهي بحُمرة خفيفة لأنها كانت مطهوة بجودة عالية ثم تابعت:
<< كيف أشعر تجاه رجل شرطة، يطهو ببراعة ويغني بسلاسة، ووسيم.. ويأتي مع تعقيد عاطفيّ.. هذا مَزيج خَطر، في وقتِ أخر لكُنت سأقول "آه.. أجل، نَسيتُ شيئًا بسيارتي" ثم أستقل سيارة أجرة لشقتي وأتجاهلك بأريحية وأنام الليل قريرة العَين. ولكن..>>
رَفعتُ سبابتي لأرتشف من كأسي مَرة قبل أن أتابع:
<<قابلتني باليومِ المناسب، لأني مُتعبة، غير قادرة على الرَكض، وجائعة وليست مَعي سيارتي. لذا تقريبًا يصعب عليّ المقاومة في تلك الحالة.>>

من طرف **Cole Tanner** 13/2/2022, 12:52 am

مـالت شفتيّ بإبتسامةِ جانبية، لديها ضحكةِ جميلة.
(( عَيبِ عليكِ. بالطبع حصلتُ على شيء. خرجنا بموعدين لكن الأمور لم تسر كما ينبغي.
رفعت حاجبيّ مع الأسهم المتتالية بحديثها:
(( ياللهول. و قريرة العين؟ هذه قسوةِ مُبالغ بها ألا أطـارد أحلامكِ على الأقل.
ضحكتُ و هَززتُ رأسي:
(( أجيد إختيار الأيام.
نظرتُ للحمرة التي علت وجنتيّها، كانت جميلة قبلاً لكن الآن تخطت مستويات عِدة للجمال.
ظلت عيناي عليها لدقيقة كـاملة أتفقد كُل تفصيلةِ بها و مِلتُ تجاهها لأقبّلها ببطءِ و يدي تستقر على جانب عُنقها.
(( هل تسرعت؟

من طرف **Satine Andrew** 13/2/2022, 6:36 am

تلك ألطف وجبة زارت معدتي منذ أسبوعين أو أكثر.
« دعني أخمن.. لم تكن ترغب في علاقة جدية؟ »
تركت كأسي على المائدة وهممت بقول شيئًا عن القسوة ولكن.. تلك.. القبلة!
لماذا عليه أن يملك تلك الجعبة التي تمثل نقطة ضعف قاتلة بالنسبة إليّ؟ من سَرب له ثغراتي بهذا الإتقان؟
لم أجب على الفور، لمستُ طرف ذقنه لأقربه إليّ من جديد وأدع شفتايّ على شفتيه في قبلة خفيفة بينما تتحرك أصابعي بخفة على عنقه لتستقر مُنبسطة على صدره. كنت مُدينة له بقبلة، سيكون من غير العادل ألا أهبها له بعد كل مجهوده الليلة.
« رُبما؟ قليلًا فحسب، لكني حاليًا لا أمانع. »

من طرف **Cole Tanner** 13/2/2022, 7:59 pm

إبتسامةِ خفيفة و أجبتها:
(( شيء من هذا القبيل.
لكني لم أكن أريد التحدث بتاريخ مواعدتي الآن. هيّ حالياً تملك إنتباهي كاملاً و هذا ليس إعتياديّ و نادر.
لم أقتنع تماماً بقُبلتها، أقصر مما ينبغي.. حركتُ أصابعي بشعرها لأدفعه للخلف و تهبط يدي لمؤخرة عُنقها لأقربها مِني و أقبّلها قُبلةِ آخر مُعتدلاً بجلستي ليكون لديّ تحكم أكثر، كُنت هادئ و متهمل في البداية لكن بينما أتنقل بين شفتيّها بحرارةِ تحولت القُبلة لتُصبح أكثر تطلباً و تحكماً. لم أرضي بأقل من تجاوبِ كـامل معي.
إبتعدت بعض الشيء و لكن ليس تماماً، فقط لآخذ نفسِ عميق و جبهتي تمس جبهتها و مازلتُ ثملاً من القُبلةِ:
(( سأستغل عدم مُمانعتكِ و أطلب منكِ أن تذهبي معي بموعدِ.

من طرف **Satine Andrew** 14/2/2022, 9:05 am

والآن هذا يُفترض ألا يكون قانونيًا! أحطت عنقه بخفة بكفي وأنا لا أريدُ لتلك القبلة أن تنتهي، حركت أصابعي بنعومة على شعره قبل أن أسحبها تمامًا وأنا أخذ نفسًا عميقًا.

حسنًا، هذا، كان.. مميز!
والآن أريد أن أطرق الأرض بقدمايّ لأحصل على قبلة أخرى، هل أتنازل؟ بالطبع لا. لكن حاليًا فقط.. سأهدأ حتى لا أجد ذاتي بموقفِ لا أضع نفسي به عادة.
غمغمت بشيءِ لنفسي بالفرنسية غالبًا كان على غرار "هذا سيء"، ابتسمت على أمرِ الموعد لأمهل لنفسي وقتًا بالعودة إلى جلستي المسترخية وأنا أمد ذراعي على المائدة وأترك رأسي تستلقي فوقها ناظرة إليه:
» أنت تجيد اختيار الأوقات حقًا. «
تنهدتُ لأرفع ذراعي وأستند برأسي إلى كفي:
» موافقة.. موعد واحد فحسب! «

من طرف **Cole Tanner** 14/2/2022, 8:37 pm

أنـا حقاً لا أريد أن أستغل حالتها و لكنها لا تجعل الأمر سهلاً عليّ. هبطت نظراتي ببطءِ على قسمات وجهها بداية من عينيها حَتى شفتيّها و زفرتُ ماسحاً على وجهي بكِلتا يديّ. الرحمة يا آلهي!
رفعتُ حاجبِ:
(( و لمِا واحدِ فقط؟
حركتُ يدي لأبعد شعرها الذي يسقط على جانب وجهها مع جلستها:
(( أتودين قضاء الليلة هُنا؟ دون أيّ دعواتٍ خفية.

من طرف **Satine Andrew** 15/2/2022, 3:07 pm

ما زلت على جلستي المسترخية لأتنهد ناظرة إليه:
» لأن موعد واحد معتدل، ليس كثيرًا لنقع الحب ولا قليلًا لنتساءل عما كان من الممكن أن يحدث. «
اعتدلت تمامًا لأستند بكفيّ إلى ساقيّه لأقترب منه قائلة:
» أنت رائع، حسنًا؟ ولكن أخشى إن واعدتك أن أكون متسلطة أكثر، أ تتخيل الجحيم الذي ستحيا به؟ «
ثم استدركت أمر الدعوة لأنظر حولنا وأزن الأمر برأسي:
» هل يأتي هذا العَرض بملابسِ أرتديها للنوم؟ للثوب عدة مميزات ولكن النوم ليس من بينهم. «

من طرف **Cole Tanner** 15/2/2022, 3:49 pm

لم أفهم المنطق وراء الموعد الواحد لأن هذا يبدو كمن يتركك و أنتَ تُريد أكثر فحسب.
(( حسناً و بعد الموعد الواحد؟ إن كـانت تِلك النهاية فلا أرى المغزى.
تَعلق عينيّ بعيناها من هذا القُرب، لا أعلم هل هي ثملة لهذا الحَد أم تُريد دَفعي للجنون، لكن حركاتها و صوتها و طريقة حديثها كفيلة بأن تُذيب أعتى القلوب.
(( آخذ هذا على أنه رَفضِ لمُباردتي؟
لا أعلم إن كـان لديّ ملابس قد تناسبها و لكن سنجد شيئاً:
(( نعم، لا يبدو مُريحاً بالفعل، لكنكِ بدوتِ جذابة للغاية الليلة.
قُدتها لغرفة نوم الضيوف و التي نادراً ما يتم إستخدامها لكني أجعل عاملة النظافة تثبقيها نظيفة. ذهبت لغرفتي لأبحث بالخزانة عن ايّ شيءِ قد يفي بالغرض و لم أجد شيئاً.
صدمتُ رأسي بيدي، أنا لستُ جاهزاً لإستقبال نِساءاً و خاصة عندما يأتي لقضاء ليلة بريئة.
بالنهاية أحضرتُ لها قميصاً مُريحاً و لا أعلم كيف سيبدو عليها لكن شيئاً صحيح؟
أعطيته لها و قلتُ:
(( طابت ليلتكِ. لا أظن أني سأتلقى قُبلةِ "تُصبح على خير" صحيح؟

من طرف **Satine Andrew** 15/2/2022, 8:37 pm

لم يكن رفضًا ولكنه أيضًا لم يكن موافقة، لذا لم أجد ردًا أخر قد أضيفه ولكني علقتُ :
» لا.. لا يمكنك أخذه كرفضِ تمامًا. «
اعتدلت بعيدًا عن ساقيّه عندما هَم بالنهوض لأتبعه، دارت عينايّ بالمكان، لديه ذوقًا مميزًا.
» الليلة وغدًا، لديّ زفافًا أخر لحضوره.. أ تود أن تكون مرافقي؟ «
انتظرت قليلًا عندما غاب خارج الغرفة، تَخليت بها عن الكعب العاليّ وجمعتُ خصلات شعري على كتفِ لأقول له عندما عاد :
» رُبما تحظى بها مُقابل مساعدة أخيرة؟ «
قلتها مقترنة بإشارتي على سحاب الثوب وأنا أستدير ليساعدني.

من طرف **Cole Tanner** 15/2/2022, 8:52 pm

سألتها بهدوءِ لأعلم كيف تُفكر تحديداً:
(( ما أسوء شيء قد يحدث إن ذهبنا بأكثر من موعدِ؟ إن لم يحدث معي قد يحدث مع غيري فلماذا لا نحاول إن كُنتِ ترينني رائعاً؟
رفعت حاجبيّ بدهشة:
(( لديكِ زفاف آخر غداً؟ هذه مهنةِ صعبة.
أمسكتُ بسحاب ثوبها و جمّ تركيزي على بشرتها التي تظهر و أنا أسحبه للأسفل حتى نهايته و أصابعي تلمس ظهرها أحياناً دون قصدِ و أحياناً بقصدِ.
(( لا أمـانع أن أكون مُرافقكِ.

من طرف **Satine Andrew** 15/2/2022, 9:35 pm

تنهدتُ لأقول بثقة:
» أمور عدة يمكن أن تحدث. «
كدت أسردها بالفعل، ولكني توقفت عن الحديث بأنفاسِ تثاقلت تدريجيًا مع لمساته، والآن التواجد معه في غرفة واحدة هو خطر في حد ذاته.
مررتُ يدي على عنقي ببطيءِ قبل أن أقول له وأنا أديرُه من كتفيّه ليصبح ظهره إليّ :
»لا تسترق النظر، أنت شرطيّ ملتزم.«
أبعدت الثوب عني وبدلته بالقميص بينما أتابع :
» لنقل أن ذاك التعقيد العاطفيّ يخيفني قليلًا، بجانب إنك شرطيّ وكما أخبرتك قبلًا لدي فكرة سيئة عنكم. أنت حرفيًا ستحطم مباديء عدة في ضربة واحدة. ولكن بما إنك تستحق المخاطرة، الموعد الأول ربما يكون بداية جيدة. يمكنك النظر. «
كنت قد جمعتُ خصلات شعري بصورة عشوائية، والآن أشعر أن جسدي يتنفس.
» والآن إن أردت يمكنك أخذ القبلة، أنا أحب أحضان ما قبل النوم أيضًا لذا هذا سيفيدك إن كنا سنتواعد فيما بعد. «

من طرف **Cole Tanner** 15/2/2022, 10:08 pm

رفعتُ حاجبيّ و أنا يتم دَفعي:
(( لم أقل أني مُلتزم!
أعطيتها ظهري و أنا أشبك يديّ أمامي، هذا تعذيبِ!
إستدرتُ بعدما أخذت الإشارة الخضراء.
(( حسناً، أظن أن هذا عـادلاً، لن أتوقع منكِ القفز مُغمضةِ العينين.
ألقيتُ عليها نظرة شاملةِ و التي كـانت تصرخ بإعجابِ واضح، تبدو أجمل حتى دون الكثير من الجُهد:
(( أنتِ، رائعة!
إقتربتُ لأمسك بيدها و أصابعي تنغلق على أصابعها بينما يدي الآخرى تسلل لمؤخرة عُنقها لأقربها إليّ و أتناول شفتيّها بقُبلةِ بطيئةِ مُتمهلةِ و لكن هذا لم يستمر طويلاً لأنها أخذ طـابع أكثر حميمية و حماسِ و يدي تهبط لظهرها لأضمها إليّ دون التوقف عن تقبيلها بنهمِ و شهيةِ مفتوحةِ، إن أعطت لي الإذن لما توقفت عند القُبلةِ.
و عن أحضان ما قبل النوم:
(( أستطيع فِعل هذا.
قُلتها بنبرةِ منخفضةِ و أضفت:
(( و أستطيع إحتضانكِ حتى تذهبي بالنوم..

من طرف **Satine Andrew** 15/2/2022, 10:42 pm

ارتخى جسدي مع تلك القبلة وداخليًا شعرتُ بالغيظِ، لماذا لا أحظى بقبلاتِ أكثر منه؟ أو ربما ليس غيظًا تمامًا، حب تملك؟ أجل.. تلك هي الفكرة، لأن تلك القبلات أفضل من أن أستطيع تفويتها.
رفعت ذراعًا لأتركه وراء عنقه وللمرة الأولى شعرتُ أني أتوق للمزيدِ، والآن هذا كثير على المقابلة الأولى!
تَركني بأنفاسِ بطيئة الوتيرة لآخذ الهواء إلى صدري مُحاولة استيعاب قدرة رجل أن يمتلك هذه الهيمنة دون أن يضطر لفرض سيطرته بصورة جلية.
مررتُ أصابعي على طرف ذقنه وصولًا إلى شفتيّه:
»هذا يبدو جيدًا أيضًا، لا أمانع الاحتضان في أي وقت. يمكنك النوم لجواري، لكني لن أعسفك بفعل هذا دون تغيير ملابسك، ربما أكون متسلطة ولكن ليس لتلك الدرجة. «

من طرف **Cole Tanner** 15/2/2022, 11:09 pm

تحركت يدي صعوداً و هبوطـاً على ظهرها دون أن أستطيع النظر بعيداً عنها.
قبّلتُ بخفة أصابعها القريبة من شفتيّ بمُداعبةِ. لديّ مئة فكرةِ برأسي و أغلبها غير مهذب على الإطلاق لكني أتحلى بضبط النفس.
(( شُكراً لسيادتكم.
وضعتُ قُبلةِ أخيرة على جَبينها و أفلتها لأشير برأسي للخزانة:
(( الأغطية بأول رفِ.
تركتها لأذهب لغرفتي، أبدل ملابسي لتي-شيرت أبيض اللون و سِروال رياضيّ رماديّ.
طرقتُ بابها بخفةِ قبل أن أدلف. حملتها حَملاً و يدي خلف ساقيها دون حديثِ لأضعها على الفراش و أتمدد إلى جوارها مُقرباً جسدها مِني.
(( شُكراً لبقاءكِ.
قُلتها بجدية. لأن أسوء فترة تمر عليّ هي هذه الفترات الليلة و التي يلعب بها شريط ليلة الحادث برأسي بلا كللِ و لا ملل، لكن بوجودها كُل شيء هادئ.
ضغطتُ شفتيّ بقُبلةِ أسفل أذنها مُتنفساً بعمق و سحبتُ الغِطاء علينا.

من طرف **Satine Andrew** 19/8/2022, 12:06 pm

أظن أن هناك انتصارًا أنثويًا داخلي أن منزله أصبح به طيفًا من لمستي الخاصة، لا يُلاحظ ولكن يكفي أن هناك مَنامة وفرشاة أسنان ومشط للشعر هنا وأنا لم أنتقل معه حتى الآن.
دخلت معه لأتجه لغرفته أولًا وجلبتُ له قميصًا وبنطالًا ثم عدت له لأقول وأنا أرفع يداه لأضع بهما الأغراض ثم وضعت قبلة حانيّة على جانب وجهه قائلة بمزاح:
«كنت لأعرض مساعدتك، لكننا لم نصل إلى مرحلة "الموعد الثالث" بعد.»
تعلقت عينايّ بعيناه، ورأيت بهما ذلك الهَم والأفكار.. رفعتُ يدي لأمرر كفي على جانب وجهه بصمتِ، ربما لا أعلم هذا الشعور، لكني أستطيع الإحساس به الآن.
«سأريحك من الطهو وأطلب لنا طعامًا، حسنًا؟»

من طرف **Cole Tanner** 19/8/2022, 2:26 pm

لاح على وجهي أثر إبتسامةِ طَفيف. رُبما أكون قد فعلت شيءِ صحيحِ مـا كيّ تكون بحياتي الآن.
تركت الملابس جانباً و أمسكت برُسغها لأرفع يدها و أقبل باطن كفها و أضغط شفتيّ عند نبضها بينما ذراعي الآخرى يلتف حول خصرها كيّ تقترب. تشابكت أصابعي مع شعرها لأتناول شفتيّها بنهمِ و إحتياجِ في قُبلةِ حارةِ يطفو عليها عُنفِ و رغبةِ.
إبتعدت لأتنفس عبقها بعُمقِ و أنا أحتوي جسدها قريباً لقلبي.
(( حسناً.
وضعتُ قُبلةِ بين عيناها و مسدت شعرها لأحررها و أمسك بالملابس مُتجهاً لدورة المياه الملحقة بالغرفة فأغتسل و أبدل ملابسي قبل ان أتمدد على الفراش مُراقباً السقف صامتاً لدقائقِ. مسحت على وجهي و نهضت من مكاني لأعود إليّها:
(( ذكريني مُجدداً لماذا لا تُقيمين معي؟

من طرف **Satine Andrew** 19/8/2022, 2:46 pm

وها أنا أقف بعد تَحركه ليغتسل دون حَركة بمكاني، رُبما أكون أكثر بقليلِ من مُجرد "أتزحزح" عن مبادئي!
أخذت نفسًا عميقًا ثم تَخليت عَن الحذاءِ والحَقيبة والسُترة العلويّة لأبقى بالكنزة الخَفيفة التي بلا أكمام، وعُدت للردهة الخارجية لأطلب لنا طعامًا وبعدها اتصلتُ بالعميل الذي كان معي لأنسق معه اجتماعًا أخرًا بما أني كدت "أطيّره" من يدي وأنا بالمطبخِ أحاول إعداد شيئًا لا يُغيب العقل، ولا يُمرر الحلق هُنا!
أبعدتُ السماعة مع مجيئه وسماعي لسؤاله لأنهي المكالمة بعدها بثوانِ، ثم أجبته وأنا أملأ الإبريق الكهربائيّ بالمياهِ:
[لأني أخشى أن أقع بحبك فأصبح مُلتصقة بك وأمنعك من العملِ وينتهي عملي ونُصبح مشردين للأبد؟]
قلتها بـمزاحِ؟ لا لم يكن مزاحًا، رُبما كان سُخرية خَفيّة، لكني تابعتُ وأنا أجلب له كوبًا:
[لا أعلم، رُبما لأني أسافر كثيرًا؟]

من طرف **Cole Tanner** 19/8/2022, 5:02 pm

إستندت بظهري لطاولة المطبخ و انا أعقد ذراعيّ بينما أهز رأسي:
(( مفهومِ. لكن كيف سيمنعكِ عدم بقاءكِ معي بوقوعكِ بالحُبِ؟ لازِلنا نتواعد. و بالنسبة للتشرد فعائلتي ثريّة يُمكننا التسكع على حسابهم لن يمانعوا طالما سأستقر.
إرتفع حاجبيّ و جاريتها و كأني أصدقها:
(( و بسبب سفركِ تخافين بعد إنتقالكِ أن أؤجر مكانكِ مثلاً؟ إن كنت مكانكِ لخفت أيضاً، هناكَ غرفِ شاغرة بالمنزل و المنزل بمكانِ جيد. إن طلبت منكِ إيجارِ ستوافقين؟
بما أني لا أعلم كيف يعمل رأسها.

من طرف **Satine Andrew** 19/8/2022, 5:21 pm

أغمض عينًا وأنا أقف أمام الخزانة العلوية أحاول التفكير فيما أريد فعله بالماءِ الساخنِ تحديدًا ثم قلتُ له:
[عدم بقائي بالمنزلِ هُنا يمنحني فرصة لا بأس بها بالنجاة، ثم تقنيًا لم أحصل على موعدِ ثالثِ، لذا لا تتصرف وكأنك تَضمني هُنا، أنا لا أسامح سريعًا. وحسنًا، أنا استسلمت، ماذا تريد أن تشرب؟]
قُلتها وأنا أضع يدي بخصري، لأن الجو حار، وأنا لا أعلم ماذا يُمكن فعله بالمطبخِ من الأساسِ، جُزء من افتتاني بكول أنه يستطيع إدخال أطباقًا فارغة ويُخرجها بأطعمة شهيّة، لذا أجل، أنا لستُ بمكاني المُناسب هُنا.
تابعتُ بعدها:
[هل ستشاركني الإيجار بما أني سأقيم معك بغرفتك؟]

C.Tanner 4390

C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390

رد: C.Tanner 4390