G.Carter's - Residence
2 مشترك
Geoffrey Carter- location : Washington D.C./ California
Nationality : American
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Geoffrey Carter 6/1/2022, 6:10 am
قُدتها للداخل و أغلقت الباب خلفي لأفعل نِظام الحماية المحيط بالمكان.
المنزل كان خاوِ. كُل العاملين به يرحلون بالساعة الخامسة مساءاً بناءاً على تعليماتي و يأتوا بالساعة السابعة صباحاً.
خلعت المعطف و علقته على المشجب جوار الباب لأرفع أكمام قميصي و أشير لها لتتبعني. دلفتُ إلى المطبخ لأقوم بإعادة تسخين الطعام المُعد مُسبقاً و أعطيتها الأطباق و أدوات المائدة لترصها على طاولة الطعام. إخترت زُجاجة نبيذ جيدة و فتحتها لأصبّ لها كأساً و كأساً غير ممتلئ لي.
( إجلسي. )
وضعتُ أطباق الطعام على المائدة و بدأتُ بنقل حِصص متساوية في طبقي.
( تعاملي على راحتكِ. )
لأكون صادقاً. هذه أول مرة منذ زمنِ يُشاركني أحدِ بها الطعام أو يجلس على نفس المائدة معي. لم يكن شعوراً سيئاً.
( لما قررتِ تنشئة الفتى معكِ منذ البداية. كان يُمكنكِ إيجاد عائلة لطيفة له. فلما؟ )
المنزل كان خاوِ. كُل العاملين به يرحلون بالساعة الخامسة مساءاً بناءاً على تعليماتي و يأتوا بالساعة السابعة صباحاً.
خلعت المعطف و علقته على المشجب جوار الباب لأرفع أكمام قميصي و أشير لها لتتبعني. دلفتُ إلى المطبخ لأقوم بإعادة تسخين الطعام المُعد مُسبقاً و أعطيتها الأطباق و أدوات المائدة لترصها على طاولة الطعام. إخترت زُجاجة نبيذ جيدة و فتحتها لأصبّ لها كأساً و كأساً غير ممتلئ لي.
( إجلسي. )
وضعتُ أطباق الطعام على المائدة و بدأتُ بنقل حِصص متساوية في طبقي.
( تعاملي على راحتكِ. )
لأكون صادقاً. هذه أول مرة منذ زمنِ يُشاركني أحدِ بها الطعام أو يجلس على نفس المائدة معي. لم يكن شعوراً سيئاً.
( لما قررتِ تنشئة الفتى معكِ منذ البداية. كان يُمكنكِ إيجاد عائلة لطيفة له. فلما؟ )
Geoffrey Carter- location : Washington D.C./ California
Nationality : American
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Hannah Kaminski 6/1/2022, 7:40 am
عيناي على الصحن أمامي، وأدوات المائدة، ولا أعلم إن كنت قد رتبتهم حتى بشكلٍ صحيح أو لا. حاولت تقليد المطاعم لأني لستُ مُعتادة على أيًا من.. هذا. سحبت نفس عميق، وزفرته حين جلس.
[لا أظنني كنت لأواجه طعامًا بتلك السُرعة إن كنت دعوتني بمطعم.]
هززت رأسي كشكر حين قام بصب الشراب، وهذا أول ما ارتشفت منه قبل أن أعيد الكأس مكانه وأملك الفرصة لتفقد المكان بنظري أولاً دون حديث
[تمكُث وحدك؟]
استقرت عيناي عليه:
[لا أسرة؟ علاقات؟ أي شيء؟]
حتى الطعام قام بتسخينه لنفسه..
[أنت تُحطم الكثير من انطباعاتي الأوليّة.]
بدأت بتذوق الطعام أولاً، فلن أنقل منه شيئًا لصحني ثم لا يروقني فينتهي به الأمر بالقمامة!
[على راحتي؟ عن طيب خاطر؟ لا تبدو كرجل يُحب الفوضى.]
كبداية، اللحم لذيذ، لذا بدأت بإضافة بعضًا منه أولاً لصحني ثم أجبته ببساطة:
[لأنه ليس لطيف.]
تعلَّقت عيناي بالسقف، الثريا هُنا لها أشكال.. استثنائيّة..
[إن تركته مع عائلة لطيفة سيعيث بها وبالكوكب فسادًا، وإن تركته مع حفنة أوغاد قد يكسروا به شيئًا.. جيّدًا. كما أن لديه نزعة بطوليّة تُضايقني.]
انتقلت لتذوق الخضراوات بفضول وركزت على البطاطا، هناك نوعين منها هُنا.
[ما الذي قد يودع عالمًا بـ أويمياكون؟]
[لا أظنني كنت لأواجه طعامًا بتلك السُرعة إن كنت دعوتني بمطعم.]
هززت رأسي كشكر حين قام بصب الشراب، وهذا أول ما ارتشفت منه قبل أن أعيد الكأس مكانه وأملك الفرصة لتفقد المكان بنظري أولاً دون حديث
[تمكُث وحدك؟]
استقرت عيناي عليه:
[لا أسرة؟ علاقات؟ أي شيء؟]
حتى الطعام قام بتسخينه لنفسه..
[أنت تُحطم الكثير من انطباعاتي الأوليّة.]
بدأت بتذوق الطعام أولاً، فلن أنقل منه شيئًا لصحني ثم لا يروقني فينتهي به الأمر بالقمامة!
[على راحتي؟ عن طيب خاطر؟ لا تبدو كرجل يُحب الفوضى.]
كبداية، اللحم لذيذ، لذا بدأت بإضافة بعضًا منه أولاً لصحني ثم أجبته ببساطة:
[لأنه ليس لطيف.]
تعلَّقت عيناي بالسقف، الثريا هُنا لها أشكال.. استثنائيّة..
[إن تركته مع عائلة لطيفة سيعيث بها وبالكوكب فسادًا، وإن تركته مع حفنة أوغاد قد يكسروا به شيئًا.. جيّدًا. كما أن لديه نزعة بطوليّة تُضايقني.]
انتقلت لتذوق الخضراوات بفضول وركزت على البطاطا، هناك نوعين منها هُنا.
[ما الذي قد يودع عالمًا بـ أويمياكون؟]
Hannah Kaminski
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Geoffrey Carter 6/1/2022, 4:27 pm
إبتسمتُ إبتسامةِ طفيفة.
( لستُ من محبي طعام المطاعم. أفضل الطعام المنزليّ و لدي طاهِ ممتاز. )
رفعت حاجبِ بإستنكار عند قولها "علاقاتِ"
( ماذا توقعتِ؟ سيكون لديّ جيش عشيقاتِ مثلاً؟ )
أعدت إنتباهي للطعام و قلتُ بهدوءِ دون محاولة جعل الأمر سِراً، لأنه لم يكن سِراً.
( ليس لديّ عائلة. تزوجت و أنا شاب و لكنها ماتت منذ سنواتِ طويلة و لستُ جيداً بالمواعدة. أنا رجل جيش عمليّ، لستُ رقيقاً و هذا لا يجذب الكثير من النساء. أيضاً ليس من السهل أن تجذب إمرأة إهتمامي أو أشعر بالإعجاب نحوها.)
توقفت يدي عن تقطيع اللحم، فوضى؟
سيطرتُ على إنفعالاتي و أنا أتخيل الفوضى التي قد تقصدها:
( أستطيع..التعامل. )
قطبتُ و سألتها دونَ أن أجد إجابة ضيقها:
( ما المشكلة بوجود نزعة بطوليّة. هذه ليست صفة سيئة. )
عُدت بظهري للمقعد و أنا أنظر لها ثُمَ أجبتها:
( لإبقاءه بعيداً. لنقل أنه عبقريّ حدّ الجنون. لا يتمنون موته و لا يودونَه بأيدي غيرهم. )
( لستُ من محبي طعام المطاعم. أفضل الطعام المنزليّ و لدي طاهِ ممتاز. )
رفعت حاجبِ بإستنكار عند قولها "علاقاتِ"
( ماذا توقعتِ؟ سيكون لديّ جيش عشيقاتِ مثلاً؟ )
أعدت إنتباهي للطعام و قلتُ بهدوءِ دون محاولة جعل الأمر سِراً، لأنه لم يكن سِراً.
( ليس لديّ عائلة. تزوجت و أنا شاب و لكنها ماتت منذ سنواتِ طويلة و لستُ جيداً بالمواعدة. أنا رجل جيش عمليّ، لستُ رقيقاً و هذا لا يجذب الكثير من النساء. أيضاً ليس من السهل أن تجذب إمرأة إهتمامي أو أشعر بالإعجاب نحوها.)
توقفت يدي عن تقطيع اللحم، فوضى؟
سيطرتُ على إنفعالاتي و أنا أتخيل الفوضى التي قد تقصدها:
( أستطيع..التعامل. )
قطبتُ و سألتها دونَ أن أجد إجابة ضيقها:
( ما المشكلة بوجود نزعة بطوليّة. هذه ليست صفة سيئة. )
عُدت بظهري للمقعد و أنا أنظر لها ثُمَ أجبتها:
( لإبقاءه بعيداً. لنقل أنه عبقريّ حدّ الجنون. لا يتمنون موته و لا يودونَه بأيدي غيرهم. )
Geoffrey Carter- location : Washington D.C./ California
Nationality : American
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Hannah Kaminski 7/1/2022, 3:29 am
هززت كتفاي بينما أتفقد أي صحنٍ لم أختبره بعد:
[مثلاً. لما تبدو وكأنك لا تستسيغ الفكرة؟ لديك الكثير من المُقومات التي تُفضلها الكثير من النساء عدا الرقة، لكن ها أنت قُلتها، ليس من السهل أن تجذب امرأة اهتمامك أو تشعُر بالإعجاب نحوها وهذا هو بيت القصيد.]
تناولت الكأس وقربته من فمي ولكن قبل أن آخذ منه رشفة نظرت له بعد رد فعله على أمر الفوضى، وظهرت على محياي إبتسامة جانبيّة..
[حسنًا..]
لم أفكر لثانية حتى قبل أن أعقب بينما أتابع تناول طعامي:
[إنها صفة تُخلِّف الكثير من الموتى.]
كُل من حوله تقريبًا، سواء كان هو نفسه أحدهم أم لا. وبأغلب الأحيان يكون كذلك.
تباطئت حركة فمي، ثم رفعت بصري له:
[حقًا.. ما اسمه؟، وكيف سيُفيدك بعملك الحصول على عبقريّ حد الجنون؟]
آخر من احتككت بهم من هؤلاء خلَّف كارثة نتج عنها آكسِل.
[سأستبدل فريق الدعم بآكسِل..]
ثم أشرت له بالسكين:
[والأسلحة.]
[مثلاً. لما تبدو وكأنك لا تستسيغ الفكرة؟ لديك الكثير من المُقومات التي تُفضلها الكثير من النساء عدا الرقة، لكن ها أنت قُلتها، ليس من السهل أن تجذب امرأة اهتمامك أو تشعُر بالإعجاب نحوها وهذا هو بيت القصيد.]
تناولت الكأس وقربته من فمي ولكن قبل أن آخذ منه رشفة نظرت له بعد رد فعله على أمر الفوضى، وظهرت على محياي إبتسامة جانبيّة..
[حسنًا..]
لم أفكر لثانية حتى قبل أن أعقب بينما أتابع تناول طعامي:
[إنها صفة تُخلِّف الكثير من الموتى.]
كُل من حوله تقريبًا، سواء كان هو نفسه أحدهم أم لا. وبأغلب الأحيان يكون كذلك.
تباطئت حركة فمي، ثم رفعت بصري له:
[حقًا.. ما اسمه؟، وكيف سيُفيدك بعملك الحصول على عبقريّ حد الجنون؟]
آخر من احتككت بهم من هؤلاء خلَّف كارثة نتج عنها آكسِل.
[سأستبدل فريق الدعم بآكسِل..]
ثم أشرت له بالسكين:
[والأسلحة.]
Hannah Kaminski
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Geoffrey Carter 7/1/2022, 4:35 am
لا أستسيغ الفكرة لأني إعتدت على الوحدة و لأن النساء أصبحن بعينيّ بلونِ رماديّ باهت. لكن لما نتحدث بأمر حياتي الشخصية الآن.
ظللتُ صامتاً و لكن الصمت لم يستمر.
( أنتِ أول إمرأةِ تجلس على هذه المائدة. لم أستضف نساءاً منذ إنتقالي لهذا المنزل. )
أنهيتُ ما بطبقي و وضعتُ أدوات المائدةِ فوق الصحن الفارغ أمامي.
( الجميع يموت. لا أحد مُخلد. و لكن يُمكنكَ الموت كبطلِ أو كشخصِ عادي. أو كجبانِ يهرب من مواجهة الأمور. النزعة البطولية صِفة حميدةِ. )
أجبتها بهدوءِ رغم أن هناكَ إبتسامةِ ظهرت على محيايّ لفضولها:
( كل التفاصيل التي ستحتاجيِنها ستجديها بملف المهمة. )
إنعقد حاجبيّ و قلتث برفض تامِ:
( لن أرسل مُراهق لمهمة كهذه. سيكون عليكِ التعامل. و الدعم لن يتدخل بطريقكِ إلا إذا حدثت مشكلة. )
ظللتُ صامتاً و لكن الصمت لم يستمر.
( أنتِ أول إمرأةِ تجلس على هذه المائدة. لم أستضف نساءاً منذ إنتقالي لهذا المنزل. )
أنهيتُ ما بطبقي و وضعتُ أدوات المائدةِ فوق الصحن الفارغ أمامي.
( الجميع يموت. لا أحد مُخلد. و لكن يُمكنكَ الموت كبطلِ أو كشخصِ عادي. أو كجبانِ يهرب من مواجهة الأمور. النزعة البطولية صِفة حميدةِ. )
أجبتها بهدوءِ رغم أن هناكَ إبتسامةِ ظهرت على محيايّ لفضولها:
( كل التفاصيل التي ستحتاجيِنها ستجديها بملف المهمة. )
إنعقد حاجبيّ و قلتث برفض تامِ:
( لن أرسل مُراهق لمهمة كهذه. سيكون عليكِ التعامل. و الدعم لن يتدخل بطريقكِ إلا إذا حدثت مشكلة. )
Geoffrey Carter- location : Washington D.C./ California
Nationality : American
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Hannah Kaminski 8/1/2022, 3:38 am
رمقته لفترة ثم قربت الكأس من فمي لأغمغم:
[آه.. مؤسف.]
هل ظهر الأسف على وجهي كما نبرتي؟ وهل المنزل ملعون كيّ تكون أول امرأة يستضيفها كُتلة من الكآبة تسير على قدمين؟!
قطبت بعض الشيء مع حديثه..
[ولكني لا أريده أن يموت، ليس بتلك السُرعة على الأقل. لا يزال أمامه.. أمور لتصفيتها..]
التفكير في أحدهم وحده جعلني أنهي على ما تبقى من الكأس دفعة واحدة وأصب لنفسي آخر، لكن تقطيبتي تعمّقَت:
[أنت على دراية بأمر لونغييربين..]
استدركت الأمر لتوي.. كيف تم دسه بمُنتصف الحديث دون أن أدرك أو..
رمقت الكأس بشك.. كم كأسًا شربت؟
[كم عُمر تلك الزجاجة؟]
أومأت له.. لننتظر الملف إذن.
تحرّكت بمكاني لأصبح جالسة بشكلٍ جانبيّ لأتمكن من مواجهته بشكلٍ أفضل ورفعت يدًا أسندها على ظهر المقعد والمرفق الآخر أعلى سطح المائدة لأسند عليه وجهي:
[لن تُرسل مراهق لأنك تخشى عليه من الخطر هُناك بعد أن أخبرتني أن الجميع يموت وأن بإمكانه الموت كبطل؟ أم لن تُرسله لأنك تخشى من إفساده للمهمة وعدم قدرتي على إدارة الموقف هُناك واحتوائِه وقت الحاجة؟]
أشرت نحوه:
[أنت ستبقى هُنا، أنا مَن ستكون بـ "ساحة المعركة"، إن صَح التعبير. لقد تخلّيت بالفعل عن أحد مبادئي الخاص بعملي الفرديّ مهما كانت المهمة التي تنتظرني، الآن عليك أن تتخلَّى عن شيء في المُقابل.. أنا لا أثق بفريق الدعم، لكنّي أثق به. أنا من دربته، وأنا من رأيته يأخذ الخطوة الإضافيّة التي لن يفكر سواه في أخذها..]
ضغطت شفتاي معًا وأضفت بغمغمة على مضض:
[للصالح العام.]
إلتفت للمائدة ومررت أصابعي بشعري قبل أن أستعيد الكأس وأرتشف مما به.
[آه.. مؤسف.]
هل ظهر الأسف على وجهي كما نبرتي؟ وهل المنزل ملعون كيّ تكون أول امرأة يستضيفها كُتلة من الكآبة تسير على قدمين؟!
قطبت بعض الشيء مع حديثه..
[ولكني لا أريده أن يموت، ليس بتلك السُرعة على الأقل. لا يزال أمامه.. أمور لتصفيتها..]
التفكير في أحدهم وحده جعلني أنهي على ما تبقى من الكأس دفعة واحدة وأصب لنفسي آخر، لكن تقطيبتي تعمّقَت:
[أنت على دراية بأمر لونغييربين..]
استدركت الأمر لتوي.. كيف تم دسه بمُنتصف الحديث دون أن أدرك أو..
رمقت الكأس بشك.. كم كأسًا شربت؟
[كم عُمر تلك الزجاجة؟]
أومأت له.. لننتظر الملف إذن.
تحرّكت بمكاني لأصبح جالسة بشكلٍ جانبيّ لأتمكن من مواجهته بشكلٍ أفضل ورفعت يدًا أسندها على ظهر المقعد والمرفق الآخر أعلى سطح المائدة لأسند عليه وجهي:
[لن تُرسل مراهق لأنك تخشى عليه من الخطر هُناك بعد أن أخبرتني أن الجميع يموت وأن بإمكانه الموت كبطل؟ أم لن تُرسله لأنك تخشى من إفساده للمهمة وعدم قدرتي على إدارة الموقف هُناك واحتوائِه وقت الحاجة؟]
أشرت نحوه:
[أنت ستبقى هُنا، أنا مَن ستكون بـ "ساحة المعركة"، إن صَح التعبير. لقد تخلّيت بالفعل عن أحد مبادئي الخاص بعملي الفرديّ مهما كانت المهمة التي تنتظرني، الآن عليك أن تتخلَّى عن شيء في المُقابل.. أنا لا أثق بفريق الدعم، لكنّي أثق به. أنا من دربته، وأنا من رأيته يأخذ الخطوة الإضافيّة التي لن يفكر سواه في أخذها..]
ضغطت شفتاي معًا وأضفت بغمغمة على مضض:
[للصالح العام.]
إلتفت للمائدة ومررت أصابعي بشعري قبل أن أستعيد الكأس وأرتشف مما به.
Hannah Kaminski
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Geoffrey Carter 22/2/2023, 10:00 pm
أدخلت رمز الحمايّة و فتحت الباب لأتركها تتقدمني أولاً و لكن قبل أن تجتاز مسافةِ أكثر مما ينبغي كنت أقبض على يدها كيّ تتوقف و أغلقت الباب خَلفي بيدي الحُرةِ، لم أشعل الضوء بعد لكن المنزل لم يكن حالك الظلام كانت هناكَ إضاءةِ خفيفة تأتي من الجُدارن لكنها بالكاد تدفع المكان عن كَوْنه مُعتماً.
إقتربت منها و مر بَصري على قَسماتِها، حتى بهذا الضوء الضعيف كانت..جميلةِ.
حركت شعرها عن جَانب وَجهها و إقتربت المسافة الفاصلة بيننا، هناكَ سبباً يجعلني لا أستطيع إبعادها عن تفكيري حتى و هيّ بعيدةِ، يجعلني اهتم للدرجة الكافيّة لأغضب عندما تُهمل بسلامتها، و ليس لأني أهتم لنتيجة مهمةِ مـا. الحقيقة أن المهمة لو كانت فشلت و لكن هيّ عادت سالمةِ لما كنت لأغضب بهذا القدر. لأن للمرة الأولى منذ فترةِ طويلة أخشى شيئاً و أنا لست مُعتاداً على هذا الشعور و لن أعتاده.
توقف بصري على منحنى شفتيّها و سحبت نفساً لأقبض فكيّ قليلاً رُبما احاول مراجعة تصرفاتي و لكن لأكون صادقاً كان هذا متأخراً ..كثيراً.
هبطت يدي من شعرها لجانب عُنقها لأقربها إليّ و ذراعي يلتف على خصرها و دون مُقدماتِ تناولت شفتيّها بقُبلةِ طويلةِ، مُتمهلاً، مُتذوقاَ برغبةِ مدفونةِ. القُبلةِ تَلتها آخرى و آخرى و كُل قُبلةِ أكثر عُمقاً و تَطلباً.
إقتربت منها و مر بَصري على قَسماتِها، حتى بهذا الضوء الضعيف كانت..جميلةِ.
حركت شعرها عن جَانب وَجهها و إقتربت المسافة الفاصلة بيننا، هناكَ سبباً يجعلني لا أستطيع إبعادها عن تفكيري حتى و هيّ بعيدةِ، يجعلني اهتم للدرجة الكافيّة لأغضب عندما تُهمل بسلامتها، و ليس لأني أهتم لنتيجة مهمةِ مـا. الحقيقة أن المهمة لو كانت فشلت و لكن هيّ عادت سالمةِ لما كنت لأغضب بهذا القدر. لأن للمرة الأولى منذ فترةِ طويلة أخشى شيئاً و أنا لست مُعتاداً على هذا الشعور و لن أعتاده.
توقف بصري على منحنى شفتيّها و سحبت نفساً لأقبض فكيّ قليلاً رُبما احاول مراجعة تصرفاتي و لكن لأكون صادقاً كان هذا متأخراً ..كثيراً.
هبطت يدي من شعرها لجانب عُنقها لأقربها إليّ و ذراعي يلتف على خصرها و دون مُقدماتِ تناولت شفتيّها بقُبلةِ طويلةِ، مُتمهلاً، مُتذوقاَ برغبةِ مدفونةِ. القُبلةِ تَلتها آخرى و آخرى و كُل قُبلةِ أكثر عُمقاً و تَطلباً.
Geoffrey Carter- location : Washington D.C./ California
Nationality : American
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Hannah Kaminski 26/2/2023, 11:37 pm
كانت هناك يدًا تغطي فمي، أسندت لها وجهي، ورفعت ركبتاي أمامي أسفل غطاء الفراش بينما أراقبه نائمًا بجواري.. أو هكذا بدت أنفاسه. امتدت يدي الحرة بالقرب من وجهه بهدوء لكني أوقفتها وسحبتها لجواري مجددًا. ماذا إن حاولت التأكد من كونه حقيقيًّا، واتضح أنه ليس كذلك؟ أنني أهذي بعد ليلة أخرى من الشراب الثقيل؟
عِندما فتحت عيناي لأول وهلة وتراكمت أحدث الليلة الماضية برأسي حاولت استيعاب كل شيء على مهلٍ، ثم أسكتت كل شيء بمُجرد أن وقعت عيناي عليه ساكنًا بجواري.
مسحت بيداي على وجهي بتنهيدة عميقة.. إنه مصاب!
بحق أي شيء..
إلتفت ناظرة له مُجددًا، ولم أتحرك لثوانٍ.. لكن بالنهاية مِلت نحوه لأترك قبلة على شفتيه، ثم أخرى بزاويتها، هبوطًا لأسفل ذقنه هامسة:
[عليك بتغيير ضماداتك.]
عِندما فتحت عيناي لأول وهلة وتراكمت أحدث الليلة الماضية برأسي حاولت استيعاب كل شيء على مهلٍ، ثم أسكتت كل شيء بمُجرد أن وقعت عيناي عليه ساكنًا بجواري.
مسحت بيداي على وجهي بتنهيدة عميقة.. إنه مصاب!
بحق أي شيء..
إلتفت ناظرة له مُجددًا، ولم أتحرك لثوانٍ.. لكن بالنهاية مِلت نحوه لأترك قبلة على شفتيه، ثم أخرى بزاويتها، هبوطًا لأسفل ذقنه هامسة:
[عليك بتغيير ضماداتك.]
Hannah Kaminski
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Geoffrey Carter 27/2/2023, 1:37 am
سَحبتها نَحوي و تشابكت أصابعي مع خُصلات شعرها الأشقر ليظل ذراعي الحُر مُلتفاً حول جسدها و أنا أضمها إليّ، قبّلت قمة رأسها و عِطرها ترك أثره على كُل شيءِ حَولي و هذا بحد ذاته جَعلني أبتسم إبتسامةِ طَفيفة. أخفضت بصري إليّها لألتقط شفتاها بقُبلةِ بطيئةِ طويلة و أصابعي تهبط على طول شعرها و ظَهرها مُتتبعاً عامودها الفقريّ.
ضَمادات؟ بلى.. لقد نسيّت لوهلةِ
هَززت رأسي و إعتدلت قَليلاً:
[ عَليّ الإغتسال أولاً. ]
لكني لم أقل أني سأفعل وحيداً! حَملتها حَملاً لنأخذ حماماً طَويلاً ساخناً و تركتها ترتدي ملابسِ - أيّ ما تجده مناسباً - و ذهبت لأعد فطوراً خَفيفاً مُرتدياً سروال رياضيّ و ضماداتِ نَظيفةِ.
نَظرت لها عندما أتت و هيّ ترتدي قَميصِ لي و إبتسمت إبتسامةِ جانبية:
[ لم أتخيل أن أظن أحد قُمصاني يَبدو جذاباً و لكن رُبما هذه قُدرةِ إستثنائيّة آخرى لكِ ]
أشرت لدورق القهوة الطازجة:
[ قهوة؟ أم تفضلين شيئاً آخر؟ ]
ضَمادات؟ بلى.. لقد نسيّت لوهلةِ
هَززت رأسي و إعتدلت قَليلاً:
[ عَليّ الإغتسال أولاً. ]
لكني لم أقل أني سأفعل وحيداً! حَملتها حَملاً لنأخذ حماماً طَويلاً ساخناً و تركتها ترتدي ملابسِ - أيّ ما تجده مناسباً - و ذهبت لأعد فطوراً خَفيفاً مُرتدياً سروال رياضيّ و ضماداتِ نَظيفةِ.
نَظرت لها عندما أتت و هيّ ترتدي قَميصِ لي و إبتسمت إبتسامةِ جانبية:
[ لم أتخيل أن أظن أحد قُمصاني يَبدو جذاباً و لكن رُبما هذه قُدرةِ إستثنائيّة آخرى لكِ ]
أشرت لدورق القهوة الطازجة:
[ قهوة؟ أم تفضلين شيئاً آخر؟ ]
Geoffrey Carter- location : Washington D.C./ California
Nationality : American
رد: G.Carter's - Residence
من طرف Hannah Kaminski 2/3/2023, 2:56 am
اخترت قميصًا داكنًا من خزانته لأرتديه برأس منشغلة، أحاول استيعاب عِدة جوانب أكتشفها له للمرة الأولىالآن و.. كيف أتعامل مع الوضع الآن؟ الآن!
تركت الغرفة متتبعة رائحة الطعام، ثم توقفت حين علق على القميص لأخفض رأسي أتفقد مظهري مقارنة بما يقوله بضحكة خفيفة وأنا أمرر يداي على قماشه:
[لا، هذا أنت وحسب هذه المرة.]
اقتربت منه لأحيطه بذراعاي من الخلف، حريصة على ألا اصطدم بإصابته وظللت على هذا الحال لثوانٍ حتى سأل على القهوة لأهز رأسي إيجابًا، وأترك قبلة خفيفة على ظهره:
[القهوة مثاليّة.]
تحرّكت لأصب لنفسي كوبًا وآخرًا له بما أني لا أرى واحدًا:
[هل ستذهب للمنشأة اليوم؟]
ارتشفت من القهوة وأضفت:
[وهل سنتحدث فيما أردت قوله قبل أن تفعل؟]
تركت الغرفة متتبعة رائحة الطعام، ثم توقفت حين علق على القميص لأخفض رأسي أتفقد مظهري مقارنة بما يقوله بضحكة خفيفة وأنا أمرر يداي على قماشه:
[لا، هذا أنت وحسب هذه المرة.]
اقتربت منه لأحيطه بذراعاي من الخلف، حريصة على ألا اصطدم بإصابته وظللت على هذا الحال لثوانٍ حتى سأل على القهوة لأهز رأسي إيجابًا، وأترك قبلة خفيفة على ظهره:
[القهوة مثاليّة.]
تحرّكت لأصب لنفسي كوبًا وآخرًا له بما أني لا أرى واحدًا:
[هل ستذهب للمنشأة اليوم؟]
ارتشفت من القهوة وأضفت:
[وهل سنتحدث فيما أردت قوله قبل أن تفعل؟]
Hannah Kaminski
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى