Wilders' Residence

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

Wilders' Residence Empty Wilders' Residence

مُساهمة من طرف Reed Wilder 30/1/2022, 10:29 am


Wilders' Residence Une-villa-contemporaine-%C3%A0-Beverly-Hills-1
Wilders' Residence A-contemporary-villa-in-Beverly-Hills-2
Wilders' Residence A-contemporary-villa-in-Beverly-Hills-1
Wilders' Residence A-contemporary-villa-in-Beverly-Hills-3
Wilders' Residence A-contemporary-villa-in-Beverly-Hills-4
Wilders' Residence A-contemporary-villa-in-Beverly-Hills-5
Reed Wilder
Reed Wilder

location : L.A

Nationality : American-British

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Wilders' Residence Empty رد: Wilders' Residence

مُساهمة من طرف Vince Wilder 1/6/2022, 7:32 pm

دلفت لغرفتي بمُجرد أن وصلت لأصفع الباب خلفي بحدة، أجلس على المقعد المواجه للمكتب وأفرك شعري بقسوة ثم أمسح بيداي وجهي.. لما أنا غاضب؟ لماذا؟
صحيح أنها لم تبدُ هكذا بالحفل، لم تكُن.. مُنطفئة بهذا الشكل لكن..
لماذا أهتم بحق الجحيم؟!!
أخرجت هاتفي مع رنينه لأجيبه وأجد صوتًا باردًا بالجانب الآخر
- تفقد بريدك، أرسلت لك ما تريد. وبالمرة القادمة جِد لنفسك تابعًا سواي، وايلدر!
إرتفع حاجبيّ لأدير رأسي ناظرًا للشاشة بعدم تصديق حين أنهيت المكالمة بوجهي. زفرت بقوَّة وهززت رأسي دون معنى.. ستظل كانا عزباء للأبد، هذا مؤكد، لا أظن أن هناك شخصًا عاقلاً أو غير عاقل حتى قد يورِّط نفسه بهذا الشكل، لكنها على الأقل هدأت الشعلة برأسي قليلاً.
فتحت بريدي لأتفقد ما أرسلته، لترتسم على محياي ابتسامة طفيفة.
الآن هلك القذر.
Vince Wilder
Vince Wilder


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Wilders' Residence Empty رد: Wilders' Residence

مُساهمة من طرف Vince Wilder 7/10/2023, 10:16 pm

هبطت للدور السُفليّ حيث المطبخ المفتوح بينما أحرِّك ذراعاي محاولاً فك تشنجهما بما أني قضيت النهار بأكمله بغرفتي ألعَب فاقدًا أي شعور بالواقع والزمن. توقفت عن السير وإنعقد حاجبيّ حين وجدت تامرا تجلس على السطح الرخاميّ بينما تلتقط لنفسها تسعة عشر صورة بالثانية..
- ما الذي تفعلينه ومَن أدخلكِ هُنا؟
رفعت عيناها من الشاشة لي بحيرةٍ كما لو كانت نسيت لبعض الوقت أنها بمنزلي لأرفع حاجبًا بضجر وأتابع طريقي للثلاجة لأخرج عبوة عصير ريثما تنتهي من رسم السرور والتعبيرات المُشرقة على وجهها ثم رفعت ذراعيها بالهواء:
- وأخيرًا! لقد فزت، هنيئًا!
قفزت من أعلى المنضدة و..

- ها هو ذا! البعض منكم أراد الاطمئنان لكن بطلنا لا يزال حيًّا ويركـل..
تلاشت كافة التعبيرات عن وجهي بينما تقترب مني هيَ وكاميرا هاتفها.

بالطبع، ما الذي توقعته!
رمقتها بنظرة جانبيّة وهيَ تقف بجواري بينما أنهي الباقي من العصير دون إنفعالات، ثم ابتعدت بضع خطوات متجاهلاً وجودها تمامًا كيّ ألقي بالعبوة بسلة المهملات والتي كانت ممتلئة بالفعل بباقة زهور. تبدو حديثة بما أنه، من المفترض، أن كل ما وصلني تم التخلُّص منه بالفعل بالفترة الماضية. أتمنى ألا يكون مرسليها يتوقعون مني دفن ملامح المنزل بهؤلاء في كل مرة أفوز ببطولةٍ ما!
لكن كون أن هناك واحدة تقبع بسلة المهملات ها هُنا.. وهي قطعًا ليست المنتهى الذي ألجأ له بهم بالعادة، يجعلني أملك فضولاً على غير العادة بتفقدها بما أنها ارتبطت بوجود تامرا هُنا بالتوقيت نفسه. مِلت لألتقط الباقة ورفعتها على المنضدة وبينما أفعل شعرت بذراعيها تلتف حولي من ظهري وهذا جعلني أزفر زفرة مسموعة بما أنها نجحت في الضغط على كافة العضلات التي لا تزال تئن للآن.. لكنها لم تكد تبتعد إلا وأنا أقبض على معصمها، أعتصره للدقة وهي اشتاطت بينما تحاول جذب يدها من بين قبضتي بسخط:
- هل جُننت؟ ما الذي تظن أنك..
- ما هذا؟ من أتى به وأخبريني، بحق أي لعنةٍ ما، أنكِ لستِ من ألقيتي بها بالسلة دون إعلامي.

- ماذا تعني؟! كانت تبدو كإحدى متعقباتك المشردات على أي حال ثم منذ متى أصبحت تهتم بما يصلك عقب فوزك؟ أترك يدي، فينس، أنت تؤلمني الآن!
ألقيت نظرة أخرى على البطاقة ولم أفلت يدها سوى بعد دقيقة أو أكثر، وهيَ مُحقة بتلك النقطة... لكن همسها بـ "لعين" وصلني بوضوح قاطعًا هذا السيل من الأفكار.

- يُمكنكِ الرحيل الآن، أليس كذلك؟ حظيتي بلقطتك، ولم يعد يربطنا شيء.
اتسعت عيناها بصدمة:
- مهلاً..
- إن فكرتي في مجرد الاقتراب من تلك البوابة، فلدينا كاميرات مراقبة وقسم شرطة كامل لن يتردد لثانية قبل الترحيب بكِ لبضع ليالٍ.

ضحكت، لكنها بدت كضحة زائفة غير زائفة تتنظر مني بعدها إخبارها أنني أمزح أو ما شابه، ولا أستطيع لومها. لهثت خلفها لفترة والوضع راقها ولا يبدو وكأنها تود التخلِّي عنه. مرّت عيناي عليها بنظرةٍ تقيميية من رأسها لأخمص قدميها قبل أن أقول بفتور:
- أتساءل إن كان عليّ رؤية من طرقت الباب كمُتعقبة أم مَن اقتحمت المكان دون دعوة. حتمًا لم تتواني عن إعطاء الانطباع المثاليّ للثانية. أأنتِ بخير؟ أتودين مني مُحادثة دكتور جيفرسون لأجـ-
وها هيَ ذا.. الصفعة.

دلّكت ذقني بهدوء:
- حسنًا، أظنكِ استفذتِ سعة صبري كاملة بنجاح لتوكِ.
مجددًا اقبض على رسغها، ومجددًا تحاول الإفلات، لكن تلك المرة كنت أجرها جرًا خلفي لباب المنزل لألقي بها بالخارج:

- لا تُفكري بالتواصل معي مُجددًا. أتمنى أن تكوني أذكى من صنع ضجة مِن هذا الحدث الجليل.
أغلقت الباب بوجهها وقد افترشت الأرض. لا أهتم صدقًا إن كانت سقطة فعليَّة أم تمثيليّة دراميّة أخرى، لكن أموالي على الثانية.
عدت لمنضدة المطبخ والباقة عليها لأضع الباقة فوقها وألتقط صورة لكلاهما، ثم أرسلها لرقم وينونا والذي لا يحمل سوى مُحادثات مقتضبة قصيرة منذ قضية الحقير الذي أنهيت على حياته -تقنيًا- هو وعائلته.
- أ تلك لكِ؟
لا أعلم حتى بما أفكر الآن لأحاول التواصل معها بشأنهما. رُبما هيَ من أرادت هذا. جعل الأمور سطحيّة بما يكفي لترحل دون التفكير في إلقاء التحيّة حتى ولكن شخصيتها منعتها من القيام بالواجب على الأقل.
Vince Wilder
Vince Wilder


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى