Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

من طرف **Bradley Johan** 2/2/2022, 5:13 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 1cbd88796bab414193afb311295a96fe

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 Calamigos-ranch-wedding-positively-glows-fairy-lights-lauren-mihae-photography-42

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 1+Hotel+Brooklyn+Bridge+Wedding

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 Jennings-Feldberg-47098-F-0917+copy

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 3cde2f3be28fac411d9398cabd893f3d

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 109fc6d1eccd53515a82a2e0c66ee4b3

-

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 Ce4da609710b0a1ee6a1af381f9387f9

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 609772-30665-l-EGEPepE

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡- - صفحة 3 004f671c1732c3a01baf4e9678254168

من طرف **Valkyrie Caracol** 5/2/2022, 12:49 pm

كنت قد ابتعت الثوب مؤخرًا بمُجرد أن إلتقطته عيناي وحتى الحالة الماديّة المأساويّة الأخيرة لم تمنعني من الحصول عليه. يجعلني أبدو كإحدى أميرات ديزني!
شبكت أصابعي أسفل ذقني بينما أدير نظري بالمكان بعينين لامعتين بإنبهار وإعجاب، قبل أن أسمع تعليقها لألتفت لها بصدمة كما لو كانت أهانتني شخصيًّا..
ليس سيئًا؟
ليس. سيئًا!!
{ إنه رائع! مثاليّ! أريد أن أحيا هُنا للأبد! هل ترين مكانًا آخر غير الذي نجلس به؟!}
مالت رأسي لأنظر بدهشة لمن أتى للتو، ويُحادثها، وأسلوبه في مُحادثتها.. وَه! إنهُ جريء!
تنقلت عيناي بينهما قبل أن تميل شفتاي بإبتسامة استمتاعٍ واضحة وأميل نحوها:
{ أ هو.. هو؟ أعني.. المُخرج؟!}
أخرجت قلمًا من الحقيبة الضئيلة معي ذات اللون الفضيّ وسحبت منديلاً لأدوِّن به وأجيب سؤاله المُتأخر عن حالي بهمهمة و..:
{فالكيري، أو كيرا، أو..}
مررت له المنديل الذي يحمل رقمي من أمامها تمامًا:
{كايرا، لأنها ترفض التخلِّي عن اللكنة. إن رفَضَت دعوتك بنهاية الليلة، أو على الأقل تبادل الأرقام، جِدني لمزيدٍ من المعلومات. عن إذنكما.}
نهضت تاركة لهما اللحظة النادرة، ولديّ شعور بأنه قد لا يُحاول التواصل حتى وإن رفضته شخصيًّا بشكلٍ قاطع ولكني فعلت ما بوسعي! أيضًا كل شيء حدث أمامها لأني لا أريد أن أتلصص حولها، كما أنها ستعلم بجميع الأحوال لذا لن يكون لجُهدي المبذول في التخفي أهميَّة.
والآن.. أين كانت طاولة عينات الحلوى الصغيرة ذات الألوان المُختلفة اللطيفة؟!

من طرف **Akiva Goldsman** 5/2/2022, 4:41 pm

لاحظتُ الاضطراب البادِ عليّها، لذا بَسطت كَفي بِخفة على جَانب وجهها قائلًا:
{[أنا لجوارك. ليس هُناك من أي مُشكلة. إنه مجرد زِفاف، نحن نحضر لأجل المُجاملة الاجتماعية فحسب.]}
ظَهرت ابتسامة جَانبية لأهز رأسي، تَرجلتُ عن السيارة ودرت حولها ليكون فُتح لها الباب بالفعلِ، أدرتُ ذراعًا حول خِصرها، وتلك الأضواء أعادت التَقطيبة التي أصبحت جزءًا من تعابير وجهي إليه.
ضَممتُ جسدها لتصبح محتمية بي وتَعمدت أن أكون أنا الذي يواجه عَدسات التصوير بينما أتحرك معها لداخل المَكان بخطى سَريعة قَدر ما يسمح به هذا التَدافع.
إنهم يحاولون بضراوة بما إن الحفل يَعج بالشرطيين فهم يَعلمون أنهم لن ينالوا القدرة على التسلل للداخل ولو قاتلوا لسنينِ ضوئية.
لهذا يحدث ذلك الهراء بالخارج.
عندما تملصنا منهم أخيرًا، خَرجت مني زَفرة قَوية لأطلق سَراحها:
{[ليس عليكِ البقاء صامتة أمام الصحافة، ليس هُناك ما يمكنك إفساده إن كنتِ تخشين ذلك، أنا أملك سُمعة سيئة بالفعل.]}
وضعتُ قبلة هادئة على جانب رأسها ثم قُدتها نحو مائدتنا، المكان فاق مستوى التوقعات.

من طرف **Galina Akim** 5/2/2022, 4:46 pm

بَدت شَقيقته أرق من أن تكون حَقيقية، ابتسمتُ على لُطفِها لأجلس لجوار ويس وهذا الجو العَام يُصيبني بالحكة!
× حقًا؟ ماذا سَمعتِ عَني؟ آمل ألا يكون بداية لقائي بـ ويست، هذا لا يصنع صورة ذهنية جَيدة. ×
رَفعتُ حاجبايّ بدهشة عندما أخبرني ويس بماذا تعمل :
× هذا رائع! هل عملتِ مع لافينيا قبلًا؟ ×
حَركتُ رأسي لأراقب المَكان قبل أن يعود عَيني لويست، وذراع على خصري؟ هو يَعلم أني لا أحب إظهار الحَميمية ولكن.. حسنًا، زفاف.. زفاف.. زفاف. لا داعِ لإفساد الليلة.

من طرف **Achilles Lykaios** 5/2/2022, 5:01 pm

أنهَيتُ سِيجارَتي قَبل الدخول إلى المَكانِ، اتصلتُ بكالي مَرتان ولم تُجب.
وهي المَرة الأولى التي تُفوت بها اتصالاتي، وهذا لا يروقني.
زَفرتُ دخان السيجارة الذي كان عالقًا بصدري لأرتدي سُترة البذلة بطريقي للداخلِ.

لم يكن هُناك داعيًا من تَلبية تِلك الدَعوة ولكني رأيتها فُرصة لاصطحاب كاليستا لهُنا، إن كانت أجابت.
رُبما أمر عليها قَبل السَفر مُجددًا.

دسستُ يدي بجيبي بينما أقف مُراقبًا المَكان دون اهتمامًا فعليًا بشيءِ.

من طرف **Bradley Johan** 5/2/2022, 5:16 pm

كانت هُناك مساحة خاصةِ مفصولة بحائط أقف بها مُراجعاً نذوري بشيءِ من التوتر، أخشى أن أنسى ما أريد قوله فور رؤيتها!
حركتُ يدي على سُترة البذلة و تحركتُ من مكاني لأجد يدِ ثقيلة تهوي على ظهري:
( جـوهان مُبارك يا فتى! )
فتى؟
كان هذا كابتِن القسم و الذي كان اثمل من أن يرى أمامه و سعيدِ ايضاً.
قُلتُ بغمغمةِ:
( شُكراً سيدي. )
تركني و ذهب للتحرش بفتاةِ فتلقى صفعةِ. لو تعلم من هو لما صفعته لكني أشك أنه يتذكر من هو عِند هذا الحدّ من الثمالة.

من طرف **Oliver Anderson** 5/2/2022, 5:42 pm

تعمقت التقطيبة على وجهي، هذا الصوت!
نظرتُ لها مُتفرساً في ملامحها، أنا أعلمها، أعلم هذا الصوت، العينان، الوجه.. الوجه الذي يحتل تفكيري أغلب الوقت دون إرادةِ مني. و الآن هي هنا! و لكني غاضبِ منها. غاضبِ لأنها لم تظهر مُبكراً و لكن بنفس الوقت لا أظن أن لي أيّ حقِ بالغضب و أنا لا اتذكرها، لا أتذكر سِوى مُقتطفاتِ و مقاطعِ مُتفرقةِ.
و بالعادة أنا أكره التلامس و لكني تلقائياً أمسكتُ برسغها لأجذبها أمامي و أنظر بعيناها أبحث عما يربطني بها، الخيط الخفيّ بيننا.
زفرتُ و تركتُ يدها:
( أنا أعرفكِ صحيح؟ و لكنكِ..لم تظهري و لم تأتي. ماذا تُريدين؟ )
كانت أجمل إمرأة وقعت عينيّ عليها، لكن هذا لم يخفف من حدة غضبي منها.
لقد كُنت بمكانِ معتم لفترةِ طويلة فأين كانت هيّ. إن كانت هامة لدرجة أن يظل وجهها عالقاً بأحلامي، إذاً من أنا لها؟

من طرف **Dorina Caturix** 5/2/2022, 5:54 pm

× ستتلقى صَفعة أخرى في وقتِ ما. لكن لا أظنها على نَفس جانب الوجه! ×
قلتها ببرودِ ثم لم تحتج كايرا إلى تأكيدِ لأنها تَعلم بالفعلِ أن ذلك الأسلوب نَادر الحدوث معي. الرجال يخشونني، وليس لديّ سُمعة يُحيطها الفأل الحَسن رُغم شهرتي.
× إغرائك؟ أنت تَملك غرورًا لا يليق بمخرجِ يَخشى الاستقرار على فِكرة حَتى لا تفشل، أم أنك تحاول إيجاد فكرتك المُقبلة من خلالي؟ على كل حال، اطمئن، ستحافظ على ضبط النَفس الليلة. ×
والآن.. تَصرف.. كايرا.
رَفعتُ حاجبًا باستنكارِ فاترِ، وراقبتها وهي تَنسحب ومن الأفضل لها ألا تنظر إلى الوراءِ.
أخفضت عَيني إلى الرقم الذي كُتب أمامه لأتنهدُ بنفاذِ صبرِ :
× أ لديك ميلًا نحو النساء اللاتي يرفضن أم أنه رَغبة بإثارة أعصابي فحسب؟ ×

من طرف **Bibiana de la Vega** 5/2/2022, 5:56 pm

حرّكت كتفاي وأجبتها بمُنتهى البراءة:
"شوو إلي أين؟ الشباب أغلبه هنا بالفعل!"
ثم سمعت الـ..
"ريكسا!"
خرج الاسم بتلقائيَّة شديدة مني بهزةٍ من كتفاي من قبل حتى تعرُّفي على هويّة صاحب الصوت لأقطب حين لاحظت.. صاحب الصوت.. وإجتماع.. ماذا؟!
هذا يعني أنهُ إن قام بلم شملنا فلن يرى أينا فراشه قبل السادسة صباحًا على الأقل!
"هل نحنُ بصدد بعد الزفاف كـ اليوم التالي للزفاف كأي رئيس ديمقراطيّ يعي المغزى من فكرة النوم، أم بعد الزفاف كـ.. بعد الزفاف؟!"
لم أُحاول حتى تصحيح 'بيبي' بـ 'بيبا' لأنها مهمة مفروغ منها، الفارق حرفًا واحدًا ولن يقتنع فحسب أن الثانية تُريحني فحسب لأنها ليست.. بيبي! أيضًا لن تكون المرة الأولى لذا.. مم لا.
لم تنحَل التقطيبة.. بل تعمّقت.. وأخذ مني الأمر ثانيَة قبل أن أعي مَن يعنيها بالتعارف لتبدأ الإنذارات بالدق برأسي.. أوه، لا!
حركت نظري بينهما قبل أن أجيب ببطء:
"آلينا دى لا فيجا. شقيقتي."
لا تروقني تلك الابتسامة والضغط على الكلمة حَمل أيضًا "هيَ خط أحمر"، لكن مَن أخدع هنا!
نظرت لها:
"كيران. رئيسي، تقنيًا."
ثُم طرقعت أصابعي:
"هيي! لما لا تعُدي له كأسًا وصاية بمُناسبة التعارف السعيد؟"
ورميتها نظرة ذات مغزى تعني: شيء يُنسيه هويّته تمامًا للسبوع القادم!

من طرف **Caden Russel** 5/2/2022, 6:05 pm

كُنت أجد صعوبة بإبقاء مسار أفكاري ثابتاً لكني ظللتُ محافظاً على النبرة الهـادئة لإننا بزفاف إبن شقيقتي.

[] إن حدث هذا فلن أجد مانعاً من الإتيان بأفكارِ تجعل الأمور أسهل لكِلانا.
أمسكتُ بيدها مُحركاً إبهامي على ظهر كفها مُلتمساً بشرتها الناعمةِ.
[] الإرتجال ليس سيئاً. و لكن هكذا سيكون لديّ توقعاتِ عالية.
عقدتُ حاجبيّ و قلتُ:
[] و لِما أخبر مُساعدتكِ؟ نحنُ نحيا بمنزلِ واحد يُمكننا التخطيط لزفافنا بنفسنا. و أيضاً كنت أتعمد عدم أخذ إجازات الفترة الماضية كيّ يصبح لديّ رصيدِ لا بأس منه الأيام.

من طرف **Ceclia Ronald** 5/2/2022, 6:07 pm

تِلك اللَمسة أثارت بي حنينًا لم أدرك أني أعانيه سوى عندما قَربني إليه. ظهر حاجزًا زجاجيًا بعينايّ، ماذا أريد؟
هذا سؤال متأخر.
أعدتُ نَظري إلى الأمام، لن يتذكرني، وإن تَذكر فهل سيتقبل مثلما فعل بالماضي؟
ابتسمتُ بسخرية بينما أشعر بغِصة بقلبي لم تَزرني منذ سنوات، منذ اللحظة التي تَركته بها في المستشفى ومَضيتُ بعزمِ ألا ألتفت.
+ كنت. أما الآن فلا، أنت لا تعرفني. +
دلكت عُنقي بِخفة لأهزُ رأسي، صحيح.. ما الذي أريده؟
+ رُبما أردت أن تتذكرني؟ +
خَرجت مني بمرارة وضِحكة خَفيفة مِني، لم تَكن تَحمل أي مَرح ولا سعادة، بلا مشاعر حَتى.
+ وأردت أن أعيد لك هذا. +
بلمسة خَفيفة على ظهر يَده رفعتها لأترك بكفه دَبوس الشَعر الذي أهداه لي، إن كنت لن أحتفظ بأوليفر، فلا أريد الاحتفاظ بأيًا مما يَخصه.
هذا مؤلم أكثر مما ظَننت.
+ وداعًا، أوليفر. +
انسحبتُ بعيدًا عَنه لأرحل، لأن البقاء لم يَعد له أهمية، وأنا.. مُلطخة. على الأقل فلأدع أحدنا يبدأ من جَديد بصفحة بيضاء.

من طرف **Alina de la Vega** 5/2/2022, 6:10 pm

مالت شفتاي بعدم رضا. هيَ لن تتزحزح وأعتقد أن أحد الأسباب هو رغبتها في لعب دور حارس البوابة الليلة.
تنهدت بعُمق لأدير وجهي حين ناداني أحد الجالسين، لكن المسؤول عن المكان الأصليّ تولَّى المهم بإبتسامة تحمل بعض الأسف لأحرك يدي له بـ "لا بأس". أعي المُعاناة يا صاح، كلنا هذا الشخص.
عاد تركيزي لها والآن هُناك مَن يحادثها ليرتفع حاجبيّ حين عرّفَته:
"الـ.. كيران، رئيسكِ تقنيًّا.. مرحبًا."
الأمريكيّ الأبيض أيضًا، أو هذا هو الوصف الذي استعانت به بعد مقابلة العمل معه منذ فترة لا بأس بها. لم أعُد أسمعه كثيرًا الآن.
مددت يدي له لمصافحته بإبتسامة هادئة:
"سُررت بلقائك بشكلٍ.. حيّ وكُل شيء. أعذر إنجليزيتي، ليست أفضل صفاتي."
زممت شفتاي ورفعت حاجبًا مع اقتراحها قبل أن يعود نظري له وهززت كتفاي:
"لا مُشكلة. كيران، ماذا تُفضل بالعادة؟"

من طرف **Mitchell Campbell** 5/2/2022, 6:19 pm

وَقفت بالخارج أنتظر إيدلين، بالحَقيقة أنا أصلي كل يوم حَتى لا تَهجرني بما أن لديّ قائمة طَويلة من الصفات جميعهم تبدأ بكلمة "أسوأ"
أسوأ شخص يدعوها على موعدِ.
أسوأ شخص بالمواعيدِ حرفيًا.
أسوأ شَخص ينسى أن يقلها من منزلها فتعاقبه أن ينتظرها في هذا البَرد وتتأخر هي لفترة لا بأس بها.

والقائمة تَطول، ولكني طيب القَلب ووسيم، وأعد طعامًا لذيذًا لذا لديّ صفة أو اثنان يمنعانها من رَكل هذه العلاقة وركلي شخصيًا.

ولكني مُصمم على إبهارها اليوم. إحم.. أتمنى.

من طرف **Gabbie Erland** 5/2/2022, 6:22 pm

كنت قد حصلت على الكأس للتو منها وقبل أن أرتشف منه..
تنهدت، وبالكاد حافظت على السائل داخل الكأس، لأنظر لمن يتحدث وصوته وحده يُميزه دون الحاجة للإطلاع!
رفعت حاجبًا بهدوءٍ تام، أيظنه تهديدًا؟
{لم يكُن بنيتي سوى الطعام والشراب في الواقع، لكن أ هذا وَعد؟}
إن كان جادًا سأنطلق! فليعطِ الإشارة وحسب!

من طرف **Historia pavel** 5/2/2022, 6:26 pm

حدقت به و قد حبستُ أنفاسي دون وعيّ مني عِندما بسط يده على وجهي. و كلمةِ" أنا لجوارك " أرسلت سهماً مُباشراً لقلبي لأرتبك فجأةِ و اشيح بعينيّ. ما يجعلني أرتبك بالعادة أشياءِ نادرة لكن النبرة و الكلمة بدت كوعدِ و شعرتُ بدفئ يغزو وجهي بعُنفِ

{ حسناً. }
هذا كُل ما إستطعت قوله. ترجلتُ من السيارة برفقته و أظن أن حركته بمحاولة حمايتي طغت على شعور بالإضطراب من كمّ الصحافة بالخارج.
تجمدت خطواتي عندما أصبحنا بالداخل و صدرت عني شهقةِ:
{ هذا أجمل مكان رأيته بحياتي! إنظر إلى هذا الكمّ من الورود و الشموع! المكان يتلئلئ! }
أردتُ البقاء هُنا للأبد!
نظرتُ له و قلتُ ببطءِ:
{ بشأن هذا. لماذا السُمعة السيئة؟ أنتَ رجلٌ جيد و طالما ليس عليّ البقاء صامتةِ إن سألني أحد سأخبرهم الحقيقة. إلا إذا كانت تروقكَ هالة الفتى السيء. }
قٌلتُ الأخيرة مازحةِ لكن الحرارة عادت لوجنتيّ عِند قُبلته رغم بساطتها. أشعر بالإهتمام! لم تكن تصرفاته إرضاءاً لغرورِ كما قالت جيجي. بل إهتمام. و الإهتمام بالنسبة إليّ كان أكبر بكثير من أيّ شيءِ، أكبر من الثوب و المكان و وعد العَمل.
لم نجلس سوى دقيقة قبل أن يأتي شخصِ يتبعه آخر و آخر و نســـاءِ كُثر لإلقاء التحيات و القُبلات أحياناً. أغلبهُن تجاهلنني و لكن بعضهم كانوا لُطفاءِ. على الجانب الآخر حظيّت بكثير من الإهتمام من رِجـال جاءوا لإلقاء التحية بل أني تلقيتُ عرض عملِ كممثلةِ و عارضة و هناكَ بطاقاتِ شخصية قُدمت لي ليس على أيّ أساسِ سِوى أن لديّ وجهاً جميل. أ هذه هوليوود؟ تبدو جميلةِ لكن.. مُخادعةِ.
جلستُ أنظر للبطاقات بيدي قبل أن اتنهد و أسأله:
{ أنتَ معتاد على هذا النوع من الحفلات؟ }
بالطبع هو مُعتادِ و لكني أردتُ دفعه للحديث عن حياته فهو قليلاً ما يتحدث.

من طرف **Holly Halvor** 5/2/2022, 6:43 pm

قطبت بينما أشاهد ما يحدث و.. بالطبع كان عليها أن تُجيب بهذا الرَد فحسب!
زفرت بقوَّة لأطلب كأسًا ثالثًا وقلت:
<لا، جابي، ليس وعدًا. السيد باتِنسون يستطيع المزاح بوجهٍ مُستقيم أحيانًا، إنه جزء من سحره..>
أمسكت بيده الحرة لأضع بها الكأس ورسمت إبتسامة:
<وأتمنى لا يُفسِد عليّ مجهود ثلاثة أسابيع بأقل من خمس دقائق.>
تركت يده وإلتفت لها بمُنتصف إدارتها لعينها بضجر قبل أن تنسحب بغمغمة حانقة. شاهدتها تختفي بين الحضور -على الأقل لم تأخذ طريق المخرج!- وقلت بهدوء:
<أنت أحد القِلة الأذكياء فعلاً بهذا القِسم، أ حقًا لم تلحظ أنها تفعلها عن قصد وأن ما قلته للتو سيؤخذ كإغراء ولا شيء آخر؟>
رمقته بنظرة جانبيّة قبل أن أضيف بإبتسامة جانبيّة:
<إلا إن كنت تُحاول عقابي أنا بتلك الحالة لسببٍ ما، وهذا موضوع مُختلف.>

من طرف **Akiva Goldsman** 5/2/2022, 7:01 pm

رَاقبتُ المَكان دون انبهار فعليّ، ولكن هذا لا يَمنع كونه جَميل بالفعلِ. يليق على شخصية العَروس.
{[ليس لديّ من طاقة لمحاولة تَصحيحها، السُمعة السيئة لأني رجلٌ يفعل ما يُريد، ولأمورِ أخرى رُبما لاحظتِها في الأيام السابقة.]}
قَصدت الخَمر والسجائر، يعطون هالة عليّ، خاصة لأني شَرهًا بهم.
مع الهجوم التدريجيّ، لم يَتغير وَجهي، بل اعتدتُ على هذا لدَرجة أنه أصبح روتينيًا، ولأني أدرك أن ليس الجَميع هنا التقاني شخصيًا فكنت أتوقع ما يحدث بصورة أو بأخرى.
تَركتُ هيستوريا كذلك تتلقى ما يُمكن أن يكون فُرصة لها للظهورِ، هذا سيكون مُفيدًا لما أخطط له برأسي.
إلى أن جاء إدوارد، لأعتذر من فيكتورين التي تتحدث معي للحظة، لأقطع عَليه حَتى فُرصة أن يبدأ بالحَديث.
{[هي ليست مُهتمة.]}
[على الأقل إترك فرصة إلقاء التَحية والتعارف أولًا ثم ارفض!]
أمسكتُ بالبطاقة التي هَم بتقديمها لها، لأكمشها بعنفِ بيدي دون أي ود أو مواربة.
رَفع يَده مُبتسمًا ابتسامة صَفراء.
[أردت أن أكون لطيفًا فحسب.]
{[وَفرها، أنا أعلم أفضل.]}
فيكتورين اعتذرت وانسحبت بدورها، لأعود لجوار هيستوريا وأقول بجدية:
{[لا تتحدثي معه، ولا تسيري بالقرب مِنه حَتى. حسنًا؟]}
أخرجتُ علبة السجائر لأدسُ سيجارة بفمي ثم استدركتُ أني لم أجبها لأتابع:
{[لا، لا أجد ذاتي في هذا النوع من الحفلات، لذا لستُ معتادًا، ولكن حفل زفاف كهذا عليّ حضوره بدافعِ الواجب. ستعتادين على هذه التصرفات قريبًا أيضًا.]}

من طرف **Eadlyn Rush** 5/2/2022, 8:16 pm

بحثت بعيناي عنه إلى أن وجدته، لأطلق زفرة قويَّة ثم أتجه إليه:
(أنا هُنا فقط مُراعاة لأي صداقة كانت بيننا. مُستقبلاً، إبحث عن رفقةٍ أخرى ميتش.)
تخطيته لأنزع سترتي وأتركها للعامل على الباب.
كان عليّ إنهاء الأمور مُنذ زمن، لأني أعلمُ أفضل ولأن آخر مرِّة قام بدعوتي فيها وضرب البرق الكرة الأرضيَّة بكارثةٍ ما منعته عن القدوم وجدت قدماي تُرسلني لوايد لأمضي الليلة بمنزله لأن بقائي وحدي.. لا أعلم كيف كان بقائي وحدي لينتهي! وبالطبع لم أستطع إخباره بأي شيء لأن بإمكان وايد حمل ضغينة، ولا أحد.. لا أحد قد يرغب في أن يحمل له وايد ضغينة!

من طرف **Tom Campbell** 5/2/2022, 8:28 pm

بالعَادة أشعُر أني محظوظ لأن فتاة كـ هيلدا قررت التضحيَة بشبابها والارتباط بي، وأحد تلك الأسباب هيَ قدرتها على التعامل مع فلاشات الكاميرات حتى وإن كانت تمقتهم، لكنها تعلم كيف تتعامل معهم خاصةً بتوقيت مثل الآن.. إعلان علاقتنا رسميًا بمجيئنا سويًا للحفل. لا تزال الشركة تُحاول تصفيَة الأمور بيني وبين الوَغد الآخر بشكلٍ وديّ، وأنا كُنت مُسالم بما يكفي طوال الفترة الماضيَة لأن يُساعد سجلي النظيف بتليين الأمور من ناحيتي دون الكثير من الجز على الأسنان. لم يعُد يبقى الآن سوى تلك المشكلة "الوديَّة"، والتي لا أتمنى أن ينتظر أيهم تنازلاً بها مِن جانبي.
إرتفع حاجبيّ حين إلتقيت بمن يقف بالمدخَل ومَن معه لأقطب.. يا محاسن الصدف!
كنت بجواره حين غمغمت بعدم فهم:
- كيف أفسدت هذا يا رجل؟!
وبما أننا هُنا، عرَّفتهما:
- هيلدا، خالي..
ربتت على كتفه لأختم:
- تُدير شركة شادو الأمنيَّة. حظًا موفقًا.
قلت الأخيرة مشيرًا برأسي للمكان بالداخل ثم نظرت لهيلدا:
- مُهندس ديكور.

من طرف **Magnar Ansgar** 5/2/2022, 8:28 pm

انتظرتُ لفَترة طَويلة وأنا أجعل كُرة شفافة تتقافز بين يدي، ومع سُرعة الحَركة تُصبح غير مرئية.
لستُ راضيًا عن ذاك التصرف، لم أكن لأمانع أن تُحادث صَديقها السابق، ولكن إخفاءها للأمر يضيف للأمرِ تلميحًا غير لطيف البَتة.
بحَثتُ عن أخيها لأجده أخيرًا:
ℭ هناك رجل سَكير، أ هذا رئيسك؟ أيًا يكن، تهانيّ.

من طرف **Mitchell Campbell** 5/2/2022, 8:35 pm

أرفع حاجبًا، أ أنهت عِلاقتها مَعي توًا؟ مِلتُ قليلًا برأسي لأراقبها بعد ما خلعت المعطف ليرتفع الحاجب الآخر كمُساندة لأخيه!
انتبهتُ إلى ابن اختي المُتذاكي:
(بطرقِ مُتعددة أنصحك ألا تسير على خُطايّ بها.)
كدت أفتخر باختياره لفتاته، إنها جَميلة، لماذا تُرافق وغدًا مثله؟ وتُدير شركة أمنية؟ أ تعلم أن نصفه مكسيكيّ؟ كِدت أضحك على تِلك الفكرة برأسي ولكني نَقيتُ حلقي مُحاولًا ألا أبدو أبلهًا.
(بل أفضل مُهندس ديكور يا ولد! أين الدِقة بالتعريف؟ سُررت بمعرفتك هيلدا. لديكِ جوهرة، اعتنِ به. أعتذر مِنكما، لديّ عاصفة أحتاج للتعامل معها.)
رَبت بقوة على ظَهره مُشجعًا إياه، ثم تَحركتُ متنحنحًا لألحق بها ثم أمسك بذراعها لأوقفها عن السيرِ قائلًا:
(بربك! أ تعلمين أني رجل ذو عِلة نَفسية؟ أ لن تحاولي إصلاحي؟ أنا أضع مستقبلي بين يديكِ تِلك.)
رَفعتُ يدها لأقبل باطنها ثم أتنحنح قائلًا:
(أنا آسف، بندمِ، وصدقِ، وبقوة. أعلم أني وغد قليلًا، لكن صدقيني، الأمر له جذور من طفولتي، رُبما تعالجينني. أو.. الأسهل أن تعطيني فُرصة الليلة. ما رأيك؟ فُرصة أخيرة!)

من طرف **Satine Andrew** 5/2/2022, 9:02 pm

أنا أسوأ كابوس لمنظميّ الحفلات.
وهي ليست أي حفلة، حفل زفاف لاڤينيا المنتظر منذ سنوات..
مُنتظر مني أنا شخصيًا كوكيلة أعمالها أيضًا!
ولكن ما لا أنتظره هو هذا الكم من الشرطيين المنفعلين وكأنهم ينتظرون جَر شخصًا إلى المقصلة!
وأكيڤا الذي يدخن وكأنه مدخنة صغيرة في المكان، اتجهت للأخير أولًا لأميل على أذنه:
» سيجارة واحدة أخرى وسأخبر راڤينا بمكانك، وسأستمتع بتلك الخطة جدًا. «
ألقيتُ التحية على مُرافقته، المسكينة، هل يدرك سوء ما يفعله؟
عدت بعدها لعُصبة الشرطيين لأدس بيد أحد، لا أعلمه ولم أره قبلًا وغالبًا لن أراه ثانية، ولكن حظه العَثر أوقعه بي، لأترك مطفأة وأقول بابتسامة لا ود بها:
» تلك تُسمى مطفأة سجائر، اخترعوها في بدايات القرن التاسع عشر حتى لا يفعل أحدهم مثل ما تفعل الآن. انظر! «
قرنتها بإشارة بسبابتي لأسفل قدميه حيث تترامى أعقاب السجائر لأتابع:
» لا نريد حريقًا، شكرًا لتفهمك. «
بحثت عن برادلي والذي أصبحت الدبور الأسوأ، أظنه يفضل لو كنت رجلًا من فرط إزعاجي له، قلت عندما وصلت له:
» إن لم يكف أصدقائك عن إفساد الحفل، سأركل مؤخرتهم، عظيم؟ عظيم. تبدو رائعًا! «
في طريقي للعودة للخارج أخبرت أحدهم أن يقف بعيدًا عن مدخل العمال حتى لا يتعثروا.
أجل. عملي ليس سهلًا، لا عليّ، ولا على الآخرين.

من طرف **James Alexander** 5/2/2022, 9:12 pm

زفرت بضجر حينما تحولت لدور جدتى بغتة هكذا لأقول :
*حسنآ سأصمت ، وأجلس هادئآ كىلاأثير مشاكل وأتحلى بالتهذيب ، قلتى لى لك مئة مرة .*
قلتها لها واخرجت علبة سجائرى ولكنى تراجعت عن إشعال احداها لأنظر تجاهها وقلت:
*لايهم ، طالما لآافسد شىء فالامر امن ، ثم لاتقلقى على انا كالقطط.*

من طرف **Eric S.Eckard** 5/2/2022, 9:15 pm

نظرت بعيناها من ذلك القرب وهى تتحدث ، تلك النظرة منها تأسرنى دومآ وتجعلنى كالمغيب عقليآ لأقول لها وأنا إبتسم:
-أعلم إنك لاترى أحد سواى ولكنى أجن من نظرات الاخرون التى تظل محدقة بكِ .
ملت عليها قليلا لأختطف قبلة حارة من شفتيها قبل ان أقول لها بهمس خافت:
- أريدك أن تصلى لأقصى شىء فى مخيلتك لإنها ستكون ليلة لاتنسى.

من طرف **Elan Gorskie** 5/2/2022, 9:32 pm

توقعها أني سأتلقى صفعةِ آخرى كتوقع هبوط الأمطار بيومِ ممتلئ بالغيوم. لا أستطيع القول أن أفعالي تلقى قبولاً بين الجميع.
[[ لا أظن نفسي مغروراً، واثق بنفسي رُبما. أما بالنسبة للمسرحية فهذا جيد حدثيني أكثر عن أعمالي قد ألتقط فكرةِ، لا أخشى الإعتراف أني لا أجد إلهامِ مُؤخراً و أيضاً لا أجد غضاضة بإستغلال من أمامي لأحصل على الإلهام. ألسنا جميعاً هكذا؟ نحنُ أسوء المخلوقات على الأرض و لكننا نظن أننا أفضل ما خلق الرب! ]]
إبتسمتُ إبتسامةِ عريضةِ و قلتُ بصوت مرتفع:
[[ شُكراً! ]]
فتاة لطيفة. ذات إسمِ مميز أيضاً و لكن..
أضاءت فكرة برأسي لأقول:
[[ تحدثتي عني إليّها؟تركت أثراً؟ أتمنى أن يكون عميقاً. ]]
مِلت تِجاهها لأقول بنبرة منخفضة لكن جادة دون أن يؤثر بي برودها:
[[ لا هذا و لا ذاك. أنتِ تُثيرين إهتمامي، أسفل هذا البرود هُناكَ شِعلة رغبةِ تحتاج من ينفض الرماد عنها، أستطيع رؤيتها بعيناكِ، النيران.. ]]

من طرف **Kieran Furi** 5/2/2022, 9:47 pm

تجلى الإستنكار على وجهي:
- بعد الزفاف، الليلة، ينتهي هذا نبدأ ذاك. المجد لا ينتظر أحدِ! أيضاً أين حماسكِ؟ ألم تسمعيني أقول فكرةِ بارعة؟

شقيقتها؟ نظرتُ للمرأة أمامي بنظرةِ شاملةِ و لكن ليست وقحة إلآ إذا إعتبرت الإعجاب وقاحةِ. لديّ قاعدة بعدم العبث مع من يعملون لديّ و لكن تقنياً هي خارج هذه الفئة.

- تشرفتُ بمعرفتكِ. كيف لم نتقابل قبلاً؟ هذه جريمة!
لكن الإستنكار عاد لوجهي :
- كيف أكون تقنياً رئيسكِ؟ أنا رئيسكِ فعلياً!
جلستُ على مقعد البار و قد نسيتُ من أتيت معها تمامًا الآن:
- سكوتش. و لكن يُمكنكِ مُفاجآتي. لا أمانع.

من طرف **Oliver Anderson** 5/2/2022, 9:56 pm

لا أظن أن هناكَ تقطيبة مُريعة أكثر من التي ظهرت على وجهي حالياً. نظرتُ لدبوس الشعر بيدي لأقبض عليه حتى كاد ينكسر و تبعتها لأقبض على رُسغها.
( و إجابتكِ هي الهرب؟ ساعديني على التذكر.. لأنكِ الوجه الوحيد الذي طارد أحلامي. )
إقتربتُ أكثر مِنها و قلتُ ببطءِ ضاغطاً حروفي:
( لمذا أشعر بهذا الغضب تِجاهكِ؟ )
كُنت قد إقتربتُ منها دون وعيّ حتى لم يبقى بيننما مسافة تسمح بمرور الهواء و وجدتني أقبّلها بقوةِ في البداية قبل أن تنغلق ذراعيّ على خصرها و تُصبح القُبلة أكثر حرارةِ و حميميّة.
لا أتذكر نعم.. لكن كُل خلية بجسدي تشتاق لها.

من طرف **Cillian Graves** 5/2/2022, 10:18 pm

وصلني دعوتين لهذا الزفاف، واحدة من لـورا كرفيقها، وأخرى لـ رايفِن. حضرت وفقًا للأولى بالطبع، والثانيَة أرسلتها لبيوني. حجتها أولاً كانت إن كنت لا أمانع أن يظُن الجميع أنها هيَ رايفِن أو أنها تقربه بأي شكلٍ من الأشكال مما قد يدُل كل الأعيُن تجاهي بنهاية المطاف، لكن لم يكُن هذا أكثر ما يشغلني حاليًا.. ما يفعل هو أني لا أفهم ما الذي حدث فجأة. أبي يتصرَّف بشكلٍ مُريب، والدتها لم يصلني منها أي شيء أو أي استجابة لمُحاولاتي التواصل معها، وهيَ انتقلت فجأة من اللا شيء وهذا يُعيدنا لآخر حججها ألا وهيَ أن صديقها قد يكون مُنشغلاً ولن تأتِ سوى برفقته. سألتها ما إن كان أصبح لها صديقًا حميميّ ولهذا انتقلت معه؟ قالت أنهُ صديق مُقرَّب فحسب! هيَ تُحب حفلات الزفاف لأن الزينة وقصص اللقاءات الأولى تمُدها بالإلهام، لكنِّي شِبه واثق من أنها لن تُخبر صديقها، وإن أخبرته فحتى وإن وافق الفتى فستُحاول إثنائه بشتَّى الطُرق عن الفكرة، فقط كيّ لا تُلاقيني بما أنها رفضت كافة مُحاولاتي السابقة للقاء والتواصل.
أدرت الكأس بيدي مُراقبًا حركة مُحتواه، قبل أن أرفعه لفمي لأرتشف منه وتستقر عيناي على لـورا والعمل المُحيط بها، الهالة المُحيطة بها. تشكلت ابتسامة جانبيّة تهكميّة مع الفكرة. ظننت أن الموعد تكفَّل بإثنائها عَني، بكُل ما يحمله المفهوم من معنى، ولكنها من النوع القويّ المُثابر، وأنا أحترم هذا، حقًا أفعل. لكنها وإن كانت تُحب السيرك، أو نُسختي منه، فإن حدث وانهارت الأمور وانتشر وجهي بكُل مكان، ستتفهم وتقوم بمُساندتي في الوقوف والمواجهة.. فقط لاستغلال الحَفل برُمته حتى الرمق الأخير. ستتفهم، لكنها لن تستوعِب ما يُمثله لي هذا العالم بعيدًا عن الهندسة وحساباتها بمُخططاتها. إنهُ الطِفل الذي تكفلت بإنشائه ورعرعته وحمايته بكُل ما لديّ، حرفيًّا، لكنِّي أترك له حُريَّة أن يشب بالشكل المُقدَّر له.. دون خطط وحسابات أو رسوم أو توقعات! شيء بدأته كيف أضيف لمسةٍ سحريَّة لـ بيوني حتى لا ينجح أبي في تحويلها لنسخة أخرى مني، وبالتبعيَّة منه، وبالنهاية إنقلب عليّ السِحر. أدرت عيناي بالمكان مستندًا بظهري لأحد الأعمدة بينما أتجرَّع الباقي بالكأس ومُمتنًا لإنشغالها عني بالوقت الحالي، أفكر جديًّا في انتهاز الفرصة والمُغادرة ولا أظنها ستستنكر الفِعلة إطلاقًا إن أتت مني! زفرت بقوَّة،
بلى، كان ليروقها المكان هُنا.

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-

رد: Brad & Lavinia ♡- Wedding ♡-