Kubasova's Private Estate
3 مشترك
Edgar Kubasova- location : U.S.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: Kubasova's Private Estate
من طرف Olga Smirnova 19/5/2023, 3:19 am
طَوال الطريق إلى هُنا تحاشيت أو حـاولت تحاشي النظر له. لا أقدر أنه أرغمني على إستخدام مقعد متحرك! لم أكن سعيدة و قد أمضيت الطريق للسايرة أتذمر و أحاول الفكاك و حاولت تَصنع الإستياء و لكن كنت أختلس النظر له بينما لا ينظر هو و قد أمسك بي بضعة مرات، هذا سيء.
لكنه لقبني بـ لطيفة!! و قام بحملي!! لقد جعلني أتخضب! ياللعار. و أنـا من ظنت أن هذه الأمور للفتيات التافهة.
و لأسباب كتلك.. إلى كَوْنه.. لا أعلم و لكنه يُعاملني كإنسانةِ على الأقل، هذا جعلني لا أريده أن يقترب من المنزل. أبداً! أبـــداً.
لن أخاطر.. لأني لا أضمن، ماذا إن جاءت لعمي فكرةِ ملتويّة آخرى و قام بإيذاءه؟ بالعادة لم أكن لأهتم، و لكن الآن هو يجعل الامر صعباً للغاية. و كَأنه ينقصني شخصِ آخر أخشى عليه من أن يلحقه أذى..
لذا كملجئ اخير أخبرته أن يقوم بإيصالي إلى هنا. لم يكن منزلي، لم يكن منزلاً من المفترض أن اذهب إليّه لكنه منزل و أعلم ان إدجار لن يلقي بي بالشارع في منتصف الليل.
- هُنا جيد. -
قُلتها قُرب البوابة الحديديّة الضخمة و إنزلقت بجلستي كثيراً حتى كادت ركبتيّ تلمس أرضية السيارة، لا أريد الخروج.
ضغطت بباطن يدي على عيني و تنهدت بعُمقِ، أخفضت يديّ و إعتدلت لأقبض على قميصه و أجذبه لتلمس شفتيّ شفتاه بقُبلةِ عميقة طـالت، أعليّ حقاً تَركه؟
تراجعت بقليلِ من الخيبة و لكن قبل إفلاته قبلته مُجدداً قُبلةِ أقصر و حررت قميصه من براثني.
فتحت باب السيارة:
- سأراكَ مُجدداً صحيح؟ و ليس كطالبة -
كِدت أترجل من السيارة لأسمع صوت إدجـار يقول بإندهاشِ.
[ أولجا! ]
إبتسمت بمرحِ مُصطنعِ:
- مرحباً، إشتقتم لي؟ المنزل مظلم دوني! ترودي هُنا؟ -
لم يبدو و كأن هذا التمثيل يَخيل عليه و هبطت عيناه لقدمي لتتراجع ملامحه بشكلِ مخيف:
[ ماذا فعل الآن بكِ؟!! ]
نقيت حلقي كيّ أنبهه أن معي.. ضيف و ليس سائق أوبر! غمغمت
- حادث -
تحرك نظره ناحية الضيف و لم يوجه له كلمةِ ثم حدجني بنظرة و أكمل طريقه للداخل قائلاً:
[ سأنتظركِ بالداخل. ]
ماذا كان يفعل بالخارج من الأساس!؟ أفضل لو كان لوثر من أمسك بي..
صدمت رأسي بظهر المقعد عدة مراتِ:
- عليّ الذهاب. آممم، إعتني بنفسكَ حسناً؟ و.. -
زفرت لأنظر له لفترةِ:
- شُكراً. -
لكنه لقبني بـ لطيفة!! و قام بحملي!! لقد جعلني أتخضب! ياللعار. و أنـا من ظنت أن هذه الأمور للفتيات التافهة.
و لأسباب كتلك.. إلى كَوْنه.. لا أعلم و لكنه يُعاملني كإنسانةِ على الأقل، هذا جعلني لا أريده أن يقترب من المنزل. أبداً! أبـــداً.
لن أخاطر.. لأني لا أضمن، ماذا إن جاءت لعمي فكرةِ ملتويّة آخرى و قام بإيذاءه؟ بالعادة لم أكن لأهتم، و لكن الآن هو يجعل الامر صعباً للغاية. و كَأنه ينقصني شخصِ آخر أخشى عليه من أن يلحقه أذى..
لذا كملجئ اخير أخبرته أن يقوم بإيصالي إلى هنا. لم يكن منزلي، لم يكن منزلاً من المفترض أن اذهب إليّه لكنه منزل و أعلم ان إدجار لن يلقي بي بالشارع في منتصف الليل.
- هُنا جيد. -
قُلتها قُرب البوابة الحديديّة الضخمة و إنزلقت بجلستي كثيراً حتى كادت ركبتيّ تلمس أرضية السيارة، لا أريد الخروج.
ضغطت بباطن يدي على عيني و تنهدت بعُمقِ، أخفضت يديّ و إعتدلت لأقبض على قميصه و أجذبه لتلمس شفتيّ شفتاه بقُبلةِ عميقة طـالت، أعليّ حقاً تَركه؟
تراجعت بقليلِ من الخيبة و لكن قبل إفلاته قبلته مُجدداً قُبلةِ أقصر و حررت قميصه من براثني.
فتحت باب السيارة:
- سأراكَ مُجدداً صحيح؟ و ليس كطالبة -
كِدت أترجل من السيارة لأسمع صوت إدجـار يقول بإندهاشِ.
[ أولجا! ]
إبتسمت بمرحِ مُصطنعِ:
- مرحباً، إشتقتم لي؟ المنزل مظلم دوني! ترودي هُنا؟ -
لم يبدو و كأن هذا التمثيل يَخيل عليه و هبطت عيناه لقدمي لتتراجع ملامحه بشكلِ مخيف:
[ ماذا فعل الآن بكِ؟!! ]
نقيت حلقي كيّ أنبهه أن معي.. ضيف و ليس سائق أوبر! غمغمت
- حادث -
تحرك نظره ناحية الضيف و لم يوجه له كلمةِ ثم حدجني بنظرة و أكمل طريقه للداخل قائلاً:
[ سأنتظركِ بالداخل. ]
ماذا كان يفعل بالخارج من الأساس!؟ أفضل لو كان لوثر من أمسك بي..
صدمت رأسي بظهر المقعد عدة مراتِ:
- عليّ الذهاب. آممم، إعتني بنفسكَ حسناً؟ و.. -
زفرت لأنظر له لفترةِ:
- شُكراً. -
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: Kubasova's Private Estate
من طرف Augustus Whitlock 19/5/2023, 10:46 pm
هدأت سرعة السيارة مع اقترابنا:
[لازلتِ غاضبة؟]
عدا نظراتٍ مختلسة معدودة جعلت شبح ابتسامة يمر بشفتاي، تجاهلتني تقريبًا طوال الرحلة بسبب إصراري على توصيلها وأمر المقعد.
أوقفت السيارة حيثما أشارت وإلتفت لأنظر لها ثم رفعت حاجبًا مع إنزلاقها بالمقعد لأسأل ببطء:
[ماذا تفعلين؟]
حرّكت نظري منها للمنزل بالخارج ثم تنهدت لأستدير استعدادًا للترجل كيّ أساعدها لتفعل قبل أن أجد نفسي أُجذَب لقُبلة أقل ما يُقال عنها أنها لو تمكنت من شخص آخر لأصيب بإرتجاج في المخ. ورغم هذا، لم يأخذ الأمر مني وقتًا حتى أتجاوب معها، أحيط خصرها بذراعٍ جاذبًا إياها إليّ مُبتسمًا:
[سأعتبرها إشارة لتبدد الغضب. أو جزء كبير منه.]
حررتها لتتمكن من الحركة واعتدلت بجلستي:
[سنرى كيف سنتصرف بهذا الـ..]
قاطعني الصوت من الخارج لأراقب الحوار بينهما بتقطيبة إهتمام خفيفة، تعمّقت عندما سألها عن شخص فعل شيئًا بها.. أ كان يشير لي؟ لن تكون إشارة بعيدة للغاية عما حدث ولكني لا أتوقع أن ينتظر مني فعل شيء بها إن لم يكن يعرفني من الأساس. مع دخوله أشرت برأسي تجاهه:
[أقرباء؟]
ثم بدأت بصدم رأسها لأغمغم بهدوءٍ ساخر
[حاذري المقعد..]
تذهب؟ رفعت حاجبًا وسألت:
[كيف تحديدًا؟]
تنهدت لأترجل أخيرًا تلك المرة وأتجه لمقعدها ذا الباب المفتوح سلفًا لأقوم بحملها:
[هيا، وكوني هادئة كيّ لا نسقط كلانا. أنا رجل هزيل.]
قلت الأخيرة بتهكم وأنا أعبر بها الجزء الأخضر حتى باب المنزل الذي أنزلتها أمامه وإن أبقيت ذراعًا حولها كيّ تعتمد بوزنها عليّ بدلاً من قدمها المصابة:
[أ هناك من يمكنه مساعدتكِ بالداخل عدا صديقنا منذ قليل؟]
[لازلتِ غاضبة؟]
عدا نظراتٍ مختلسة معدودة جعلت شبح ابتسامة يمر بشفتاي، تجاهلتني تقريبًا طوال الرحلة بسبب إصراري على توصيلها وأمر المقعد.
أوقفت السيارة حيثما أشارت وإلتفت لأنظر لها ثم رفعت حاجبًا مع إنزلاقها بالمقعد لأسأل ببطء:
[ماذا تفعلين؟]
حرّكت نظري منها للمنزل بالخارج ثم تنهدت لأستدير استعدادًا للترجل كيّ أساعدها لتفعل قبل أن أجد نفسي أُجذَب لقُبلة أقل ما يُقال عنها أنها لو تمكنت من شخص آخر لأصيب بإرتجاج في المخ. ورغم هذا، لم يأخذ الأمر مني وقتًا حتى أتجاوب معها، أحيط خصرها بذراعٍ جاذبًا إياها إليّ مُبتسمًا:
[سأعتبرها إشارة لتبدد الغضب. أو جزء كبير منه.]
حررتها لتتمكن من الحركة واعتدلت بجلستي:
[سنرى كيف سنتصرف بهذا الـ..]
قاطعني الصوت من الخارج لأراقب الحوار بينهما بتقطيبة إهتمام خفيفة، تعمّقت عندما سألها عن شخص فعل شيئًا بها.. أ كان يشير لي؟ لن تكون إشارة بعيدة للغاية عما حدث ولكني لا أتوقع أن ينتظر مني فعل شيء بها إن لم يكن يعرفني من الأساس. مع دخوله أشرت برأسي تجاهه:
[أقرباء؟]
ثم بدأت بصدم رأسها لأغمغم بهدوءٍ ساخر
[حاذري المقعد..]
تذهب؟ رفعت حاجبًا وسألت:
[كيف تحديدًا؟]
تنهدت لأترجل أخيرًا تلك المرة وأتجه لمقعدها ذا الباب المفتوح سلفًا لأقوم بحملها:
[هيا، وكوني هادئة كيّ لا نسقط كلانا. أنا رجل هزيل.]
قلت الأخيرة بتهكم وأنا أعبر بها الجزء الأخضر حتى باب المنزل الذي أنزلتها أمامه وإن أبقيت ذراعًا حولها كيّ تعتمد بوزنها عليّ بدلاً من قدمها المصابة:
[أ هناك من يمكنه مساعدتكِ بالداخل عدا صديقنا منذ قليل؟]
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: Kubasova's Private Estate
من طرف Olga Smirnova 20/5/2023, 12:58 am
- أحاول إختبار إن كانت الأرض ستبتلعني. -
لكنها لا يبدو أنها ستفعل. أرضِ غبية!
فركت شعري على أمر أقرباء، كيف يُمكنني أن أشرح؟ إنها علاقة عملِ و شِبه نسبِ بعيد و عائلةِ كبيرة متداخلة.
- أقرباء، نعم. -
حركت قدمي السليمة أمامه لستُ عاجزة تماماً و مُجدداً هذا ليس بالسوء الذي يتعامل معه بحقِ لما لا يصدقني لكن..
صدرت عني شهقةِ قصيرة عندما حملني مُجدداً. يا آلهي.. لماذا يفعل هذا؟
وضعت يدي على صدره بوجهِ مُحتقن عندما وضعني أرضاً و تقطيبة عميقة بالطبع، التقطيبة لأنه جعلني أتخضب و أشعر بالإرتباك و جعلني فتاةِ تافهة للمرة المئة بعد الألف.
- لستَ هَزيلاً، تملك جسداً غبيّ مثاليّ. و أنا أكرهك. -
تنهدت بعُمقِ، لا أعلم لماذا هو لطيف معي و يُعاملني بهذه الطريقة، أهيّ شفقة؟ مُستبعد. و إن كانت شفقة فأنا عادةً لا أمانعها و لكن.. هل هذه خيانةِ لكايل؟ هو الوحيد من يجعلني أشعر بهذا الإرتباك بداخلي.
لم أعد أعلم شيء.
إرتخى كتفايّ و نظرت بوجهه لأتأمل ملامحه
- هل أعتبر هذه إشارات على أني أروقك؟ سأعتبرها كذلك -
بالداخل هناكَ أشخاصِ كُثر.. ما يقرب على الخمسة عشرة شخصاً غير الخدم، هل سيساعدني أحدِ بهم؟ أشك.. طالما لم أطلب بشكلِ واضح و صريح. أنا فتاةِ تتكفل بنفسها جيداً.
- لا تقلق سأنجو، صِدقاً. ستحتاج أكثر من جرح بالقدم لتتخلص مني. -
مِلت نحوه لأسند جبهتي لصدره بصمت و أتنفس بعُمقِ، لا أكره رائحة عِطره. إنها مثاليّة بغباء هي الآخرى ككل شيءِ به. ولا أريد تِكرار الشكر سأصبح إسطوانة مشروخة قريباً و ليس و كأني أحب أو مُعتادة على توزيع الشكر.
بينما أنا قريبةِ منه إمتدت أصابعي لجيبه لأحصل على هاتفه - لديّ مهاراتِ عديدة - و إبتعدت و الهاتف بيدي لأنقر رقم هاتفي من خلال شاشة إتصال الطوارئ و قمت بالإتصال كَيّ يظهر رقمه لديّ.
أعدت له الهاتف دون محاولة رؤية حتى صورة الخلفيّة. لم أكن مهتمة. لا أريد الخوض بأشياءه الشخصية أردت فقط رقمه. و كان يُمكنني الطلب لكن ماذا إن رفض؟ لن أتوسل! أعني ليس من أول مرة و أنا مرهقة.
- هيا إذهب. كيّ لا أقفز مُتعلقةِ بكَ و أطالبكَ بخطفي. -
لكنها لا يبدو أنها ستفعل. أرضِ غبية!
فركت شعري على أمر أقرباء، كيف يُمكنني أن أشرح؟ إنها علاقة عملِ و شِبه نسبِ بعيد و عائلةِ كبيرة متداخلة.
- أقرباء، نعم. -
حركت قدمي السليمة أمامه لستُ عاجزة تماماً و مُجدداً هذا ليس بالسوء الذي يتعامل معه بحقِ لما لا يصدقني لكن..
صدرت عني شهقةِ قصيرة عندما حملني مُجدداً. يا آلهي.. لماذا يفعل هذا؟
وضعت يدي على صدره بوجهِ مُحتقن عندما وضعني أرضاً و تقطيبة عميقة بالطبع، التقطيبة لأنه جعلني أتخضب و أشعر بالإرتباك و جعلني فتاةِ تافهة للمرة المئة بعد الألف.
- لستَ هَزيلاً، تملك جسداً غبيّ مثاليّ. و أنا أكرهك. -
تنهدت بعُمقِ، لا أعلم لماذا هو لطيف معي و يُعاملني بهذه الطريقة، أهيّ شفقة؟ مُستبعد. و إن كانت شفقة فأنا عادةً لا أمانعها و لكن.. هل هذه خيانةِ لكايل؟ هو الوحيد من يجعلني أشعر بهذا الإرتباك بداخلي.
لم أعد أعلم شيء.
إرتخى كتفايّ و نظرت بوجهه لأتأمل ملامحه
- هل أعتبر هذه إشارات على أني أروقك؟ سأعتبرها كذلك -
بالداخل هناكَ أشخاصِ كُثر.. ما يقرب على الخمسة عشرة شخصاً غير الخدم، هل سيساعدني أحدِ بهم؟ أشك.. طالما لم أطلب بشكلِ واضح و صريح. أنا فتاةِ تتكفل بنفسها جيداً.
- لا تقلق سأنجو، صِدقاً. ستحتاج أكثر من جرح بالقدم لتتخلص مني. -
مِلت نحوه لأسند جبهتي لصدره بصمت و أتنفس بعُمقِ، لا أكره رائحة عِطره. إنها مثاليّة بغباء هي الآخرى ككل شيءِ به. ولا أريد تِكرار الشكر سأصبح إسطوانة مشروخة قريباً و ليس و كأني أحب أو مُعتادة على توزيع الشكر.
بينما أنا قريبةِ منه إمتدت أصابعي لجيبه لأحصل على هاتفه - لديّ مهاراتِ عديدة - و إبتعدت و الهاتف بيدي لأنقر رقم هاتفي من خلال شاشة إتصال الطوارئ و قمت بالإتصال كَيّ يظهر رقمه لديّ.
أعدت له الهاتف دون محاولة رؤية حتى صورة الخلفيّة. لم أكن مهتمة. لا أريد الخوض بأشياءه الشخصية أردت فقط رقمه. و كان يُمكنني الطلب لكن ماذا إن رفض؟ لن أتوسل! أعني ليس من أول مرة و أنا مرهقة.
- هيا إذهب. كيّ لا أقفز مُتعلقةِ بكَ و أطالبكَ بخطفي. -
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: Kubasova's Private Estate
من طرف Augustus Whitlock 20/5/2023, 9:03 pm
هززت رأسي عندما أثنت على جسدي:
[شكرًا. أحب سماع أشياء كتلك بكثرة بالنظر للمجهود الذي أضعه به. بغض النظر عن الكراهية..]
نقيت حلقي وقد أُخِذت بالسؤال:
[سنرى بهذا الشأن.]
رمقت إصابتها بشك. كُل ما مَررت به معها منذ لقائها وإلى هذه اللحظة لا يُعزز كلماتها أو يوثقهم بنكلة! كُل شيء إلى الآن يجعلني أشعُر وكأني لا أزال نائمًا فحسب، ليس سوى حلمًا غريبًا ما أجد صعوبة في الاستفاقة منه وتلك الصورة جعلتني أربت على ظهرها ببعض الغرابة حين مالت نحوي.. قبل أن أدير عيناي بينما أشعر بالهاتف الذي يُستل من جيبي ولم أوقفها:
[ولصة.. بالطبع، لما لا. لا حدود لمهاراتكِ على ما يبدو.]
تناولت منها الهاتف:
[شكرًا جزيلاً. أتمنى من أعماق قلبي أن تستمعي لإرشادات الطبيب في غيابي وألا تُقرري قطعها وإلقائها بعيدًا بلحظة ملل.]
ثم استدرت لأعود للسيارة، أشغل المحرك وأميل قليلاً لأتمكن من رؤيتها. ما إن تأكدت من دخولها بات دوري لأصدم رأسي بالمقعد وأزفر زفرة قويّة بينما أمسح على وجهي، ثم أقود بعيدًا. كيف حدث هذا اليوم!
[شكرًا. أحب سماع أشياء كتلك بكثرة بالنظر للمجهود الذي أضعه به. بغض النظر عن الكراهية..]
نقيت حلقي وقد أُخِذت بالسؤال:
[سنرى بهذا الشأن.]
رمقت إصابتها بشك. كُل ما مَررت به معها منذ لقائها وإلى هذه اللحظة لا يُعزز كلماتها أو يوثقهم بنكلة! كُل شيء إلى الآن يجعلني أشعُر وكأني لا أزال نائمًا فحسب، ليس سوى حلمًا غريبًا ما أجد صعوبة في الاستفاقة منه وتلك الصورة جعلتني أربت على ظهرها ببعض الغرابة حين مالت نحوي.. قبل أن أدير عيناي بينما أشعر بالهاتف الذي يُستل من جيبي ولم أوقفها:
[ولصة.. بالطبع، لما لا. لا حدود لمهاراتكِ على ما يبدو.]
تناولت منها الهاتف:
[شكرًا جزيلاً. أتمنى من أعماق قلبي أن تستمعي لإرشادات الطبيب في غيابي وألا تُقرري قطعها وإلقائها بعيدًا بلحظة ملل.]
ثم استدرت لأعود للسيارة، أشغل المحرك وأميل قليلاً لأتمكن من رؤيتها. ما إن تأكدت من دخولها بات دوري لأصدم رأسي بالمقعد وأزفر زفرة قويّة بينما أمسح على وجهي، ثم أقود بعيدًا. كيف حدث هذا اليوم!
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: Kubasova's Private Estate
من طرف Olga Smirnova 21/5/2023, 3:57 am
راقبت إبتعاد سيارته بإبتسامةِ تلاشت تدريجياً مـا إن إختفى. تركت الستائر تسقط على النافذة كما كانت. فكرت بالعودة للمنزل فحسب و لكني بالفعل مرهقةِ. إستدرت لأجد تروديليا خَلفي فأجفلت قليلاً.
- متى ظهرتِ خلفي. ألديكِ جينات نينجا؟ -
لم تضحك!
بل ثَبتت نظرها عليّ و سألتني ببطءِ:
- أ كـان هذا أحد أساتذة الجامعة؟ -
رفعت حاجبي، منذ متى تهتم؟
- بَلى. -
شردت قليلاً بنظرةِ غريبة و لم تقل شيء آخر لتستدير مُغادرة قبل أن تتوقف و ترمقني برأسي مائل للجانب قليلاً:
- تحتاجين مساعدة؟ -
إرتخى كتفيّ و هَززت رأسي. عادت لتقوم بإسنادي و أنا من أرمقها بإرتياب الآن. منذ متى هذا اللُطف؟!
أوصلتني لغرفة ضيوفِ و لم تسألني حتى ماذا أفعل هُنا.
شكرتها بإبتسامةِ عريضة و هَششتها بعيداً لأفتح باب الغرفة و أسير للفراش متحاملة على القدم السليمة ولكن كان عليّ الضغط على المصابة كيّ " أسير" لذا فعلت دون إكتراث حقيقيّ، المخدر بدأ يزول و الوخز يعود. لا أظنهم يقوموا ببيع هذا المخدر بصيدلية المشفى صحيح؟
إرتميت على الفراش بوجهي لأستقبل الوسائد الباردة.
إن أغمضت عينيّ فسأستطيع بسهولة إستعادة رائحته وشعور ذراعيه حَولي.. و لا أصدق أنه قام بحملي حرفياً حتى الباب. من يفعل هذا!؟
لم يمر كثيراً من الوقت حتى سقطت بنومِ عميقِ بلا أحلامِ و هذه سابقة من نوعها. لا كوابيس؟ حتى أنا أشعر بالصدمة من نفسي غارقةِ بهذا الظلام المريح.
- متى ظهرتِ خلفي. ألديكِ جينات نينجا؟ -
لم تضحك!
بل ثَبتت نظرها عليّ و سألتني ببطءِ:
- أ كـان هذا أحد أساتذة الجامعة؟ -
رفعت حاجبي، منذ متى تهتم؟
- بَلى. -
شردت قليلاً بنظرةِ غريبة و لم تقل شيء آخر لتستدير مُغادرة قبل أن تتوقف و ترمقني برأسي مائل للجانب قليلاً:
- تحتاجين مساعدة؟ -
إرتخى كتفيّ و هَززت رأسي. عادت لتقوم بإسنادي و أنا من أرمقها بإرتياب الآن. منذ متى هذا اللُطف؟!
أوصلتني لغرفة ضيوفِ و لم تسألني حتى ماذا أفعل هُنا.
شكرتها بإبتسامةِ عريضة و هَششتها بعيداً لأفتح باب الغرفة و أسير للفراش متحاملة على القدم السليمة ولكن كان عليّ الضغط على المصابة كيّ " أسير" لذا فعلت دون إكتراث حقيقيّ، المخدر بدأ يزول و الوخز يعود. لا أظنهم يقوموا ببيع هذا المخدر بصيدلية المشفى صحيح؟
إرتميت على الفراش بوجهي لأستقبل الوسائد الباردة.
إن أغمضت عينيّ فسأستطيع بسهولة إستعادة رائحته وشعور ذراعيه حَولي.. و لا أصدق أنه قام بحملي حرفياً حتى الباب. من يفعل هذا!؟
لم يمر كثيراً من الوقت حتى سقطت بنومِ عميقِ بلا أحلامِ و هذه سابقة من نوعها. لا كوابيس؟ حتى أنا أشعر بالصدمة من نفسي غارقةِ بهذا الظلام المريح.
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى