Hospital Room No. 78
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
Saul Fletcher- Notable - Best In The Field
- Nationality : English American
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Saul Fletcher 30/5/2022, 10:24 pm
هيّ بخيرِ. لم أكن لآخذ الحالة إن لم تكن مشهورةِ و جميلةِ، أعني لقد أنقذت حياتها لذا ستكون شاكرةِ لي للأبد!
لم يدخل نِظامها شيء سوى الكحول و الكافيين لفترةِ و مع إجهاد عصبيّ و نفسيّ جعل مستوى ضغطها يصل لأرقام خُزعبيلةِ فمن المتوقع أن يعتل قلبها قليلاً. لكنها كـانت نوبةِ حادة سأقر بهذا. لولا من كـان بجوارها في هذه اللحظة لما نجت. لكنها بخيرِ الآن و هاهي تضاف لقائمة إنقاذاتي. ألستُ مذهلاً فحسب؟ - د. فليتشر!
زفرتُ بحنقٍ
|[[ ماذا الآن؟
- نحتاجكَ بغرفة 132
بالطبع يفعلوا! تركت التعليمات للممرضة و ذهبت لرؤية سبب الجلبة.
لم يدخل نِظامها شيء سوى الكحول و الكافيين لفترةِ و مع إجهاد عصبيّ و نفسيّ جعل مستوى ضغطها يصل لأرقام خُزعبيلةِ فمن المتوقع أن يعتل قلبها قليلاً. لكنها كـانت نوبةِ حادة سأقر بهذا. لولا من كـان بجوارها في هذه اللحظة لما نجت. لكنها بخيرِ الآن و هاهي تضاف لقائمة إنقاذاتي. ألستُ مذهلاً فحسب؟ - د. فليتشر!
زفرتُ بحنقٍ
|[[ ماذا الآن؟
- نحتاجكَ بغرفة 132
بالطبع يفعلوا! تركت التعليمات للممرضة و ذهبت لرؤية سبب الجلبة.
Saul Fletcher- Notable - Best In The Field
- Nationality : English American
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Juliana Jones 4/6/2022, 8:43 pm
تَمددت على الفراش و أنا أراقب السقف دون أفكـار واضحةِ، لا أعلم لماذا يتم إبقاءي هُنا رغم إستقرار حالتي لكن أظن أن المدير يعاملني معاملةِ خاصةِ لأني " مشهورة" و لهذا أبقى عليّ تحت الملاحظة لفترةِ أطول. هاتفي مَيّت منذ ساعاتِ طويلة و لا أجد رغبة بتفقده. لا أجد رغبةِ بفعل أيّ شيءِ أو الحديث مع أيّ شخصِ. أعتقد أن وصلتُ للقاع بشكلِ حقيقيّ هذه المرة. إصطدمت بِه صدمةِ سيئةِ..
تنهدت و أغمضت عينيّ لأسحب أنفاسِ عميقةِ و أنهض من الفراش لأجلس على الأريكة القريبة من النافذة، هناكَ زهوراً في الغرفة من دائرة المعارف الخاصةِ لكن عدا هذا لا شيء. ليس لديّ عائلةِ أو أصدقاءِ مقربون و المعارف لديهم أشغالهم. رُبمـا.. سأعترف أن لديّ مشاكلِ. أني لستُ متزنةِ كما ظننت نفسي.
وضعتُ يدي على عُنقي و راقبت الأشجار التي يُحركها الهواء من خلال زُجاج النَافذة، سيتم تسريحي غداً، هذا خبرِ جيد على مـا أظن رغم قائمة المحظورات الطويلةِ التي أكد عليها الطبيب.
تنهدت و أغمضت عينيّ لأسحب أنفاسِ عميقةِ و أنهض من الفراش لأجلس على الأريكة القريبة من النافذة، هناكَ زهوراً في الغرفة من دائرة المعارف الخاصةِ لكن عدا هذا لا شيء. ليس لديّ عائلةِ أو أصدقاءِ مقربون و المعارف لديهم أشغالهم. رُبمـا.. سأعترف أن لديّ مشاكلِ. أني لستُ متزنةِ كما ظننت نفسي.
وضعتُ يدي على عُنقي و راقبت الأشجار التي يُحركها الهواء من خلال زُجاج النَافذة، سيتم تسريحي غداً، هذا خبرِ جيد على مـا أظن رغم قائمة المحظورات الطويلةِ التي أكد عليها الطبيب.
Juliana Jones- Famous \ Celebrity
- Nationality : Canadian - American
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Arvid Glücksburg 4/6/2022, 9:28 pm
طَرقتُ الباب بِخفة بينما تتدلى باقة الزهور عَن ذراعي، مُنذ اللحظة التي أغلقت المُكالمة وأنا تَطيّرت من الفزعِ والقلقِ في آنِ واحدِ.
كُنت أهددها فحسب، كنت أريدُ إيضاح أن يمكنني الحصول على فتاة أخرى بغمضة عَين، ولم أتوقع ردة الفعل تلك منها.
فتحتُ الباب لأقول دون الدخول:
-كيف تشعرين الآن؟-
كُنت أهددها فحسب، كنت أريدُ إيضاح أن يمكنني الحصول على فتاة أخرى بغمضة عَين، ولم أتوقع ردة الفعل تلك منها.
فتحتُ الباب لأقول دون الدخول:
-كيف تشعرين الآن؟-
Arvid Glücksburg- High authorities families
-
location : Norway
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Juliana Jones 5/6/2022, 1:17 pm
لوَهلةِ بدأت بالشَك بقُدراتي العقليّة و ظننتُ أني بَدأت أهلوس. إنعقد حَاجبي لأنهض من مكاني و أذهب نَاحبة الباب.
|+| بخير.
ظَلت عينيّ مُعلقة بِه لفترةِ ،قبل أن تَهبط للزهور
|+| تِلك لي؟
لـم أتوقع أن يأتي بنَفسه، و رُبما ظَننت أنه لن يريد رؤيتي مُجددًا ن لم أعلم بِماذا أفكـر تَحديداً، لكنه هُنـا..
|+| بخير.
ظَلت عينيّ مُعلقة بِه لفترةِ ،قبل أن تَهبط للزهور
|+| تِلك لي؟
لـم أتوقع أن يأتي بنَفسه، و رُبما ظَننت أنه لن يريد رؤيتي مُجددًا ن لم أعلم بِماذا أفكـر تَحديداً، لكنه هُنـا..
Juliana Jones- Famous \ Celebrity
- Nationality : Canadian - American
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Arvid Glücksburg 5/6/2022, 9:43 pm
مررت عَيني عليها من رأسها لقدميّها للتأكد أنها بخير.
زفرة قوية ثم مددت ذراعي بالباقة بينما أهزُ رأسي:
{أجل، بالمناسبة، لماذا لا تعتنين بنفسك؟ كحوليات وطعام قليل ليس الغذاء الأمثل إن كنتِ تنتظرين نصيحة بهذا الشأن!}
زفرة قوية ثم مددت ذراعي بالباقة بينما أهزُ رأسي:
{أجل، بالمناسبة، لماذا لا تعتنين بنفسك؟ كحوليات وطعام قليل ليس الغذاء الأمثل إن كنتِ تنتظرين نصيحة بهذا الشأن!}
Arvid Glücksburg- High authorities families
-
location : Norway
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Juliana Jones 6/6/2022, 8:53 am
أخذتُ الباقة مِنه لأداعب أوراق الزهور بأصابعي و أستمع إليّه.
|+| أخبرني الطبيب بشيءِ كهذا. و بقائمة محظوراتِ طويلةِ. لكن بدفاعي عن نفسي أنا لستُ جَيدة بالإعتنـاء بنفسي و لم يكن هناكَ أحدِ ليعتني به.
ضحكتُ بخفةِ و ظللتُ أنشغل بالزهور:
|+| رُبما لازلتُ فتاةِ صغيرة غيّر ناضجةِ كما يُقال. لكن.. أنا لا أتعامل جيداً مع فقد مـا أحب. هذه الفترة أثبتت هذا. أ تعلم؟ لقد بدأت الثمالة عندما كنت بالسادسة عشرةِ عندما توفيّ والديّ بحادث سيارةِ. لا أستطيع مواجهة العالم عندما أكون وحيدةِ. لذا أصنع شرنقةِ كما قلتُ لكَ من قبلِ. أخشى بيومِ مـا ألا أستطيع الخروج منها.
تنهدتُ و نَظرت إليه ليرتخى كتفيّ:
|+| هل أنتَ مستاءِ مني؟ بالطبع.. لن أدعي أن سهلة المعشر. و أنتَ مُحق رُبما لستُ إمرأة راشدة بنهاية المطاف
عُدتُ لداخل الغرفة لأجلس على الأريكة كـما كنت:
|+| أظل أفكر في كُل شيء حدث بيننا و كيف كانت النهاية. كُنت أنت ترى الطريق و لكن أنا أنظر لنهايته ، أريد نهاية سعيدة لمرةِ بحياتي. و أظن أني ظلمتكَ و ظلمت نفسي معكَ أيضاً. لذا.. سأكون إمرأة راشدة و أخبركَ أني آسفة. و أياً كان القرار الذي ستأخذه سأتفهمه. إن أردت الزواج بآخرى فلن أبكي و أدب الأرض بقدميّ و أطالب ببقاءكً معي. أنا متعبة من نُكران الواقع. لم أعد أستطيع الإستمرار بهذا الشكل لذا هاكَ.. أنا أواجه الحقيقة.
|+| أخبرني الطبيب بشيءِ كهذا. و بقائمة محظوراتِ طويلةِ. لكن بدفاعي عن نفسي أنا لستُ جَيدة بالإعتنـاء بنفسي و لم يكن هناكَ أحدِ ليعتني به.
ضحكتُ بخفةِ و ظللتُ أنشغل بالزهور:
|+| رُبما لازلتُ فتاةِ صغيرة غيّر ناضجةِ كما يُقال. لكن.. أنا لا أتعامل جيداً مع فقد مـا أحب. هذه الفترة أثبتت هذا. أ تعلم؟ لقد بدأت الثمالة عندما كنت بالسادسة عشرةِ عندما توفيّ والديّ بحادث سيارةِ. لا أستطيع مواجهة العالم عندما أكون وحيدةِ. لذا أصنع شرنقةِ كما قلتُ لكَ من قبلِ. أخشى بيومِ مـا ألا أستطيع الخروج منها.
تنهدتُ و نَظرت إليه ليرتخى كتفيّ:
|+| هل أنتَ مستاءِ مني؟ بالطبع.. لن أدعي أن سهلة المعشر. و أنتَ مُحق رُبما لستُ إمرأة راشدة بنهاية المطاف
عُدتُ لداخل الغرفة لأجلس على الأريكة كـما كنت:
|+| أظل أفكر في كُل شيء حدث بيننا و كيف كانت النهاية. كُنت أنت ترى الطريق و لكن أنا أنظر لنهايته ، أريد نهاية سعيدة لمرةِ بحياتي. و أظن أني ظلمتكَ و ظلمت نفسي معكَ أيضاً. لذا.. سأكون إمرأة راشدة و أخبركَ أني آسفة. و أياً كان القرار الذي ستأخذه سأتفهمه. إن أردت الزواج بآخرى فلن أبكي و أدب الأرض بقدميّ و أطالب ببقاءكً معي. أنا متعبة من نُكران الواقع. لم أعد أستطيع الإستمرار بهذا الشكل لذا هاكَ.. أنا أواجه الحقيقة.
Juliana Jones- Famous \ Celebrity
- Nationality : Canadian - American
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Arvid Glücksburg 6/6/2022, 11:31 pm
في الوقت الذي تَحدثت به كنت أشملها بنظرة تفحصيّة بحتة:
-[هل نسيتِ أني طبيب أيضًا؟]-
استمعتُ إليها لأتحركُ للداخلِ وأغلق الباب ورائي، جلستُ على مقعدِ بعيدِ بعض الشيء، لأني أحتاج التصرف بعقلانية والتواجد بالقُرب منها يُهدد هذا بكل وضوح.
كنتُ أطرقُ بأصابعي على يَدِ المَقعدِ دون أن أوجه نظري إليها، هل تَعلم مَدى تأنيب الضمير الذي أشعر به لأني أقودها لتلك الحالة؟ رُغمًا عني، يا ليت الأمور كانت بإرادتي لهذا الحَد.
مِلتُ قليلًا للأمامِ لأدلكُ عينايّ بصمتِ حتى بعد ما أنهت حَديثها، أخفضتُ يدايّ لأقبضهما سويًا مُراقبًا عروقي بدون إبداء تَعليقًا.
فقط عندما شعرتُ أني مُستعدًا لهذا قلت بهدوءِ:
-[كنت متزوجًا منذ عشر سنوات، ليس أمرًا أخفيه لكنه مع الوقت اتجه طيّ النسيان، لم تمانع عائلتي وجود فتاة من خارج العائلة المالكة بيننا، ولكنهم شاركوني بتحفظاتهم.]-
خَرجت مني ضِحكة لم تكن تَحمل أي نوع من السعادة أو الغِبطة، بل مُفعمة بالغضبِ:
-[حتى حين لا يضغط عليك أحدًا فهُناك الكثير من الأمورِ المُنتظرة من الشخصِ، وبدأت تَذبل، يومًا تلو الآخر فقدت المرأة التي أحبُ تدريجيًا، حين توقع مَعلقة عن مائدة العشاء فتحمل أثرها لأسابيع، أو حين يختل توازنها قليلًا في حفلِ فتظل تؤنب نفسها أن كان عليّها أن تكون أفضل. هَمٌ وراء همًا كانوا يثقلونها، حاولتُ معها.. لكن يبدو أني لم أستطع فعل ما يكفي. وانتحرت.. وقالوا أنها ماتت بسبب دواء خاطيء، ولكني عَلمتُ الحقيقة.]-
بسطتُ يدي وقبضتها ثم تابعتُ:
-[قطعتُ وعدًا بعدها أني لن أكرر مأسآة أخرى.]-
ظللتُ صامتًا للحظاتِ ثم لانت ملامحي تدريجيًا لأتابع وأنا أدلك ذقني:
-[ثم جئتِ أنتِ.. تَخطين إلى حياتي بخفة فراشة، وروح نِسمة أخف.]-
عدتُ لجلستي المُعتدلة وأنا أبسطُ ذراعايّ على طرفيّ المقعد دون أن أنظر إليها طوال فَترة حَديثي، لم أتحدث عن هذا الشأن منذ فَترة، ولولا انفعالي عليها منذ أيام لما كان هذا الموضوع ظَهر على السطحِ مُجددًا.
-[نهايتك السَعيدة يَصعب عليها أن تكون معي الآن جولي، إن أردتِ الانتظار فإفعلي، وإذا لم ترغبي فهذا يجعلك حُرة من هذه اللحظة.]-
-[هل نسيتِ أني طبيب أيضًا؟]-
استمعتُ إليها لأتحركُ للداخلِ وأغلق الباب ورائي، جلستُ على مقعدِ بعيدِ بعض الشيء، لأني أحتاج التصرف بعقلانية والتواجد بالقُرب منها يُهدد هذا بكل وضوح.
كنتُ أطرقُ بأصابعي على يَدِ المَقعدِ دون أن أوجه نظري إليها، هل تَعلم مَدى تأنيب الضمير الذي أشعر به لأني أقودها لتلك الحالة؟ رُغمًا عني، يا ليت الأمور كانت بإرادتي لهذا الحَد.
مِلتُ قليلًا للأمامِ لأدلكُ عينايّ بصمتِ حتى بعد ما أنهت حَديثها، أخفضتُ يدايّ لأقبضهما سويًا مُراقبًا عروقي بدون إبداء تَعليقًا.
فقط عندما شعرتُ أني مُستعدًا لهذا قلت بهدوءِ:
-[كنت متزوجًا منذ عشر سنوات، ليس أمرًا أخفيه لكنه مع الوقت اتجه طيّ النسيان، لم تمانع عائلتي وجود فتاة من خارج العائلة المالكة بيننا، ولكنهم شاركوني بتحفظاتهم.]-
خَرجت مني ضِحكة لم تكن تَحمل أي نوع من السعادة أو الغِبطة، بل مُفعمة بالغضبِ:
-[حتى حين لا يضغط عليك أحدًا فهُناك الكثير من الأمورِ المُنتظرة من الشخصِ، وبدأت تَذبل، يومًا تلو الآخر فقدت المرأة التي أحبُ تدريجيًا، حين توقع مَعلقة عن مائدة العشاء فتحمل أثرها لأسابيع، أو حين يختل توازنها قليلًا في حفلِ فتظل تؤنب نفسها أن كان عليّها أن تكون أفضل. هَمٌ وراء همًا كانوا يثقلونها، حاولتُ معها.. لكن يبدو أني لم أستطع فعل ما يكفي. وانتحرت.. وقالوا أنها ماتت بسبب دواء خاطيء، ولكني عَلمتُ الحقيقة.]-
بسطتُ يدي وقبضتها ثم تابعتُ:
-[قطعتُ وعدًا بعدها أني لن أكرر مأسآة أخرى.]-
ظللتُ صامتًا للحظاتِ ثم لانت ملامحي تدريجيًا لأتابع وأنا أدلك ذقني:
-[ثم جئتِ أنتِ.. تَخطين إلى حياتي بخفة فراشة، وروح نِسمة أخف.]-
عدتُ لجلستي المُعتدلة وأنا أبسطُ ذراعايّ على طرفيّ المقعد دون أن أنظر إليها طوال فَترة حَديثي، لم أتحدث عن هذا الشأن منذ فَترة، ولولا انفعالي عليها منذ أيام لما كان هذا الموضوع ظَهر على السطحِ مُجددًا.
-[نهايتك السَعيدة يَصعب عليها أن تكون معي الآن جولي، إن أردتِ الانتظار فإفعلي، وإذا لم ترغبي فهذا يجعلك حُرة من هذه اللحظة.]-
Arvid Glücksburg- High authorities families
-
location : Norway
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Juliana Jones 7/6/2022, 7:38 am
أنظر له بدهشةِ، هذه أول مرة أعلم أنه كـان متزوجـاً و أن هذا.. ما حدث.
أخفضتُ عينيّ و أنا أشعر بقلبي يتمزق لأجـله. لقد تحدث أخيراً و خَرج عن صمته لكن مقابل أيّ ثَمنِ؟ لقد ضغطتُ عَليه حتى ينتزع ألمه من أسفل سنواتِ طـويلة.
نهضتُ من مكاني لأذهب إليّه و أنحني على رُكبتيّ أمـامه و أمسكتُ بكلتا يَديه. أحـاول ألا أبكي.. أ هذا مـا كان يخفيه؟ أ هذا مـا كا يخشاه عَليّ؟
ضغطتُ شفتيّ بأسفِ و حركتُ أصابعي على يده، أضغط باطنها و أمسد ساعديّه بصمتِ و لمسات بطيئة مُترفقةِ و كأني أربت على قلبه.
لو كـان بيديّ لأخذت كُل هذا الألم منه و لكني أعلم كيف يكون فقدان شخصِ تُحب. ليس نفس الوضع بالتأكيد و لكن لديّ فكرة.
|+| أنـا آسفة.
لم أكن أتأسف للسبب الذي يَظنه. أكملتُ و أنا أرفع نظري لوجهه و عينيّ تمر على ملامح الرجل الذي أحب.
|+| وددتُ لو إستطعتُ إطلاق سراحكَ لأمرأةِ أفضل مني. أقل أنـانية. و لكن.. أنا لا أستطيع أن أنجو بدونكَ.
تنفستُ بعُمقِ و أغلقت أصابعي حول أصابعه.
|+| لا أريد أن أكون حُرة مِنك. لا أستطيع و لا أريد.. لأن إبتعادكَ عني يؤلم، بصدق.
أنا أحبه، ليست مُجرد كلمةِ، حُبِ قد يقتلني إن إبتعد. لقد فقدت الشغف بكُل شيءِ عندما لم يكن بجواري. لم أهتم بأيّ شيء و لم أرغب سِوى به. هذا الحُب المُدمر الذي لا أتحكم بِه.
|+|سـأنتظر.. حتى الوقت المناسب، حَتى إن لم يأتي. و لكني سأنتظر بالقُرب مِنك. هل يُناسبكَ هذا؟ لا أريد أن أكون بعيدةِ.. لا أريد أن يكون أحدِ مِنّـا مُضطراً لقطع أميالِ كيّ يُصبح أقرب.
أخفضتُ عينيّ و أنا أشعر بقلبي يتمزق لأجـله. لقد تحدث أخيراً و خَرج عن صمته لكن مقابل أيّ ثَمنِ؟ لقد ضغطتُ عَليه حتى ينتزع ألمه من أسفل سنواتِ طـويلة.
نهضتُ من مكاني لأذهب إليّه و أنحني على رُكبتيّ أمـامه و أمسكتُ بكلتا يَديه. أحـاول ألا أبكي.. أ هذا مـا كان يخفيه؟ أ هذا مـا كا يخشاه عَليّ؟
ضغطتُ شفتيّ بأسفِ و حركتُ أصابعي على يده، أضغط باطنها و أمسد ساعديّه بصمتِ و لمسات بطيئة مُترفقةِ و كأني أربت على قلبه.
لو كـان بيديّ لأخذت كُل هذا الألم منه و لكني أعلم كيف يكون فقدان شخصِ تُحب. ليس نفس الوضع بالتأكيد و لكن لديّ فكرة.
|+| أنـا آسفة.
لم أكن أتأسف للسبب الذي يَظنه. أكملتُ و أنا أرفع نظري لوجهه و عينيّ تمر على ملامح الرجل الذي أحب.
|+| وددتُ لو إستطعتُ إطلاق سراحكَ لأمرأةِ أفضل مني. أقل أنـانية. و لكن.. أنا لا أستطيع أن أنجو بدونكَ.
تنفستُ بعُمقِ و أغلقت أصابعي حول أصابعه.
|+| لا أريد أن أكون حُرة مِنك. لا أستطيع و لا أريد.. لأن إبتعادكَ عني يؤلم، بصدق.
أنا أحبه، ليست مُجرد كلمةِ، حُبِ قد يقتلني إن إبتعد. لقد فقدت الشغف بكُل شيءِ عندما لم يكن بجواري. لم أهتم بأيّ شيء و لم أرغب سِوى به. هذا الحُب المُدمر الذي لا أتحكم بِه.
|+|سـأنتظر.. حتى الوقت المناسب، حَتى إن لم يأتي. و لكني سأنتظر بالقُرب مِنك. هل يُناسبكَ هذا؟ لا أريد أن أكون بعيدةِ.. لا أريد أن يكون أحدِ مِنّـا مُضطراً لقطع أميالِ كيّ يُصبح أقرب.
Juliana Jones- Famous \ Celebrity
- Nationality : Canadian - American
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Arvid Glücksburg 10/6/2022, 5:57 pm
مَررتُ أصابع يدي بشعرها عندما أصبحت أمامي، كان شعور القلق والخوف ينهش روحي بسببها هي، لقد رفضت نساءً كُثر وكان الأمر سهل، كان ليصبح أسهل إنهاء الأمر لولاها.
وأبدو كأني رجل غير ثابت، لا يتمكن من اتخاذ قرارًا، رغم أني أريدها، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ظللت صامتًا لدقائق، لم أكن أفكر، كنت أتآملها، وجهها وملامحها وكل إنش بها.
|حسنًا.]
زفرتُ بقوة ثم مررتُ أصابعي على جانب وجهها:
|هذا أصعب لأني أيضًا أحبك جوليانا.|
وأبدو كأني رجل غير ثابت، لا يتمكن من اتخاذ قرارًا، رغم أني أريدها، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ظللت صامتًا لدقائق، لم أكن أفكر، كنت أتآملها، وجهها وملامحها وكل إنش بها.
|حسنًا.]
زفرتُ بقوة ثم مررتُ أصابعي على جانب وجهها:
|هذا أصعب لأني أيضًا أحبك جوليانا.|
Arvid Glücksburg- High authorities families
-
location : Norway
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Juliana Jones 10/6/2022, 8:28 pm
تنفَستُ بعمقٍ و راحةٍ و كأني أخيراً أستطيع إلتقاط أنفاسي بعد رَكضٍ لا ينتهي. هو تعريف الحَياة بالنسبة إليّ و دونِه أنا ميتةٍ.
شعرتُ بقلبي يرتجف عندمَا قالها بوضوحٍ و هو أمامي. هل يعلم كم مرة حلمت بهذه اللحظة، تمنيّتها و أردتهـا أكثر من أي شيءٍ! أنا أحبه .. أحبه أكثر مما قد يحتمل قَلبي، أكثر مما قد أستطيع التعبير!
إقتربت منه و أنا أحتوي وجهه بين أصابعي، أشعر بملمس بشرته أسفل لمستي، أشعر بأنفاسه قريبة..
و تلامست شفتانا في قُبلةٍ، ممتلئة بمشاعرِ جياشة، حبِ و لهفةٍ و إشتياقٍ شديد. أرتوي منه بقُبلة تتبع الآخرى بنهجٍ محمومٍ دون إكتراث لإلتقاط أنفاسي.
لقد أوقعه القدر مع إمرأة أنانيّة تحبه بجنون..
إبتعدت بأنفاس مضطربة لاهثة لأنظر بعيناه
[+] سيكون كُل شيء على ما يرام. أنا لن أفلتكَ مـُجدداً، أبداً..
شعرتُ بقلبي يرتجف عندمَا قالها بوضوحٍ و هو أمامي. هل يعلم كم مرة حلمت بهذه اللحظة، تمنيّتها و أردتهـا أكثر من أي شيءٍ! أنا أحبه .. أحبه أكثر مما قد يحتمل قَلبي، أكثر مما قد أستطيع التعبير!
إقتربت منه و أنا أحتوي وجهه بين أصابعي، أشعر بملمس بشرته أسفل لمستي، أشعر بأنفاسه قريبة..
و تلامست شفتانا في قُبلةٍ، ممتلئة بمشاعرِ جياشة، حبِ و لهفةٍ و إشتياقٍ شديد. أرتوي منه بقُبلة تتبع الآخرى بنهجٍ محمومٍ دون إكتراث لإلتقاط أنفاسي.
لقد أوقعه القدر مع إمرأة أنانيّة تحبه بجنون..
إبتعدت بأنفاس مضطربة لاهثة لأنظر بعيناه
[+] سيكون كُل شيء على ما يرام. أنا لن أفلتكَ مـُجدداً، أبداً..
Juliana Jones- Famous \ Celebrity
- Nationality : Canadian - American
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Arvid Glücksburg 11/6/2022, 2:13 pm
تَركتُ أصابعي تتغلغل بخصلات شعرها، أعيد رأسها إليّ مجددًا، أثمل من أنفاسها، وأرتوي من شفتاها وأنا أقبلها ويدي الأخرى تضمها بشيءِ من القوة من خصرها إليّ، لتصبح جالسة على ساقايّ.
آخر مرة لم أعد معها، لأني كنت لأتراجع، لم أعطها وداعًا لأني لا أريدُ ذلك، لم ألن لأني لم أكن قريبًا منها، ولكن الآن.. أشعر بدفيءِ جسدها، بحرارته، بحركة أنفاسها في كل حركة.. وهذا يُصعب عليّ.
هذا يجعل مقاومتي أقرب للصفر.
أخفضتُ رأسي لأسفل أذنها أضع قبلات خفيفة متتبعًا منحنى عُنقها، حتى عطر جسدها له طعمٌ أشتاق إليه.
بسطتُ كفي وراء ظهرها لأحتضنها إليّ، ألجأ إليها وأنا أخبيء وجهي بعنقها، أتنفسها، وأشعر بثقلِ كجبل تحرك عن قلبي.
|هذا جيد. بقائك هو أمرٌ جيد.|
خرجت زفرة قوية لأقول لها دون التحرك:
|هل أنتِ مستعدة لنعود للمنزل؟ لن أبقيكِ بالمشفى.|
آخر مرة لم أعد معها، لأني كنت لأتراجع، لم أعطها وداعًا لأني لا أريدُ ذلك، لم ألن لأني لم أكن قريبًا منها، ولكن الآن.. أشعر بدفيءِ جسدها، بحرارته، بحركة أنفاسها في كل حركة.. وهذا يُصعب عليّ.
هذا يجعل مقاومتي أقرب للصفر.
أخفضتُ رأسي لأسفل أذنها أضع قبلات خفيفة متتبعًا منحنى عُنقها، حتى عطر جسدها له طعمٌ أشتاق إليه.
بسطتُ كفي وراء ظهرها لأحتضنها إليّ، ألجأ إليها وأنا أخبيء وجهي بعنقها، أتنفسها، وأشعر بثقلِ كجبل تحرك عن قلبي.
|هذا جيد. بقائك هو أمرٌ جيد.|
خرجت زفرة قوية لأقول لها دون التحرك:
|هل أنتِ مستعدة لنعود للمنزل؟ لن أبقيكِ بالمشفى.|
Arvid Glücksburg- High authorities families
-
location : Norway
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No. 78
من طرف Juliana Jones 11/6/2022, 5:25 pm
لقد إفتقدته بشكلِ لا يُصدق. إفتقدت كُل شيءِ بِه. كيف يلمسني و يُقبّلني و يُعيد إليّ الحياة!
أحطته بذراعيّ و أنا أضمه إليّ بقوةِ. أشعر بمئة شعورِ بنفس الوقت. لمستُ بشفتيّ جانب وجهه و ذّقنه، أسفل عُنقه. أريد أن أعوضه عن الفترة السابقةِ.
همهمتُ بموافقةِ و إبتعدتُ لأنظر إليّه:
|+| إشتقتُ لوجودكَ بالمنزل. أراهن أن المنزل نفسه يفتقدكَ.
إبتسمتُ و إحتضنته مُجدداً لأنتزع نفسي عَنه إنتزاعاً.حياتي فارغةِ للغاية لكن بوجوده تصبح ممتلئة و دافئةِ.
أحطته بذراعيّ و أنا أضمه إليّ بقوةِ. أشعر بمئة شعورِ بنفس الوقت. لمستُ بشفتيّ جانب وجهه و ذّقنه، أسفل عُنقه. أريد أن أعوضه عن الفترة السابقةِ.
همهمتُ بموافقةِ و إبتعدتُ لأنظر إليّه:
|+| إشتقتُ لوجودكَ بالمنزل. أراهن أن المنزل نفسه يفتقدكَ.
إبتسمتُ و إحتضنته مُجدداً لأنتزع نفسي عَنه إنتزاعاً.حياتي فارغةِ للغاية لكن بوجوده تصبح ممتلئة و دافئةِ.
Juliana Jones- Famous \ Celebrity
- Nationality : Canadian - American
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى