(025)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: (025)
من طرف Thatcher Frost 14/8/2022, 4:03 am
أوصلتها لحيث تُقيم. كان بالجوار فِعلاً و بالقرب من حيث أقيمِ. البؤس يجذب صاحبيه كما يبدو. أوقفت السيارة و فتحت لها الباب الذي يعلق - أحياناً. -
{ طابت ليلتكِ إيرين. }
لكن قبل ذِهابها و فقط كيّ أخلص ضميري المُستيقظ حتى ساعة كتلك و لم ينم كأيّ فتى مُطيعِ
{ أوصلكِ لأعلى؟ }
{ طابت ليلتكِ إيرين. }
لكن قبل ذِهابها و فقط كيّ أخلص ضميري المُستيقظ حتى ساعة كتلك و لم ينم كأيّ فتى مُطيعِ
{ أوصلكِ لأعلى؟ }
Thatcher Frost
رد: (025)
من طرف Erynn Brahms 15/8/2022, 12:47 am
أنا فقط ممتنة لأننا وصلنا سالمين معافين بعد أن اختار أن يسير على سرعة كتلك بشاحنة في مثل عمر خاصته!
ابتلعت ريقي ولازلت متشبثة لسببٍ ما بحافة النافذة العلويَّة بجواري:
(وأنت.. آشر. طابت ليلتك.)
بينما أترجل تعلَّقت عيناي بالمبنى المُظلم لأزفر، الكهرباء مقطوعة؟ مجددًا؟! أتمنى أن تكون آني نائمة ولم تشعُر بالأمر!
إلتفت لأنظر له، وهززت رأسي نفيًا ثم ابتسمت لأرفع يدًا بتحيَّة:
(شكرًا على اليوم، وسرَّني لقاؤك.)
وكنت صادقة لهذا، مسرورة للقاء شخص واحد منذ أن أتيت لا يسعى لاستغلال أي شيء يخصني بمُساعدة أو دونها.
ابتلعت ريقي ولازلت متشبثة لسببٍ ما بحافة النافذة العلويَّة بجواري:
(وأنت.. آشر. طابت ليلتك.)
بينما أترجل تعلَّقت عيناي بالمبنى المُظلم لأزفر، الكهرباء مقطوعة؟ مجددًا؟! أتمنى أن تكون آني نائمة ولم تشعُر بالأمر!
إلتفت لأنظر له، وهززت رأسي نفيًا ثم ابتسمت لأرفع يدًا بتحيَّة:
(شكرًا على اليوم، وسرَّني لقاؤك.)
وكنت صادقة لهذا، مسرورة للقاء شخص واحد منذ أن أتيت لا يسعى لاستغلال أي شيء يخصني بمُساعدة أو دونها.
Erynn Brahms- Nationality : German
رد: (025)
من طرف Erynn Brahms 27/12/2022, 4:04 pm
ارتعشت يدي قليلاً ممسكة بالورقة. لما عليه أن يجعل الأمر دراميًّا للغاية، بأن يخط خطابًا ورقيًا ويرسله مع أحد -رفعت عيناي للرجل أمامي- مُعاونيه؟ بالكاد بإمكاني تحديد ملامحه بوضوح نتيجة الظلال التي غطت النصف العلويّ من وجهه أسفل قبعته. مظهر مناسب للأجواء حقًا..
(حسنًا.. شكرًا.)
لا خير يأتِ من دقة على بابنا بأي حال.
أغلقت الباب وظلت أصابعي ملتفة حول مقبضه لفترة دون حراك. كمشت الورقة باليد الأخرى لأدخل دورة المياه وأغلق بابها خلفي.
قبضت على طرفيّ الحوض حتى شعرت بألم ببراجمي بينما أحدق بالمرآة أعلاه. أغمض عيناي، أسحب عدة أنفاس عميقة، ولكن لا شيء.. يُجدي!
خرجت لألتقط معطفي البائس من على الشماعة القصيرة جوار الباب وأستطيع الشعور بنظرات جوان المُتسائلة تخترق ظهري. دسست المفاتيح والهاتف مع الورقة بجيبا المعطف وقلت لها:
(لا داعي لانتظاري وتناولي طعامكِ.)
(هل..)
(سأتأخر بالخارج. لا تفتحي لأحد.)
دون مزيد فتحت الباب لأغادر مغلقة إياه خلفي بهدوء.
(حسنًا.. شكرًا.)
لا خير يأتِ من دقة على بابنا بأي حال.
أغلقت الباب وظلت أصابعي ملتفة حول مقبضه لفترة دون حراك. كمشت الورقة باليد الأخرى لأدخل دورة المياه وأغلق بابها خلفي.
قبضت على طرفيّ الحوض حتى شعرت بألم ببراجمي بينما أحدق بالمرآة أعلاه. أغمض عيناي، أسحب عدة أنفاس عميقة، ولكن لا شيء.. يُجدي!
خرجت لألتقط معطفي البائس من على الشماعة القصيرة جوار الباب وأستطيع الشعور بنظرات جوان المُتسائلة تخترق ظهري. دسست المفاتيح والهاتف مع الورقة بجيبا المعطف وقلت لها:
(لا داعي لانتظاري وتناولي طعامكِ.)
(هل..)
(سأتأخر بالخارج. لا تفتحي لأحد.)
دون مزيد فتحت الباب لأغادر مغلقة إياه خلفي بهدوء.
Erynn Brahms- Nationality : German
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى