Hospital Room 33
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
Nigella Chambers- location : English - American
رد: Hospital Room 33
من طرف Reed Wilder 13/8/2022, 9:15 pm
اعتصرت مقبض الباب بين أصابعي. كنت في اجتماع شركاء مع نيد حين أتتني رسالة هولي، لأتركهم دون حديث وأغادر. لا أستطيع تجميع أفكارًا برأسي، لا شيء يبدو ثابتًا أو مستقرًا بما يكفي داخلها. لا شيء يدور بداخلي سوى المشاعر، ولو ارتطم بي أي شخصٍ كان عن طريق الخطأ سيحتاج لوجهٍ جديد. اكتفيت بمعرفة مكان غرفتها، حصرًا سريعًا من الطبيبة عن حالتها وإصاباتها قبل تركها بمنتصف حديثها لأدخل القسم.. الشيء الوحيد الذي أستطيع تمييزه عَن الغضب البارد حاليًا هو الخوف.. الهلع حتى..
فتحت الباب بعد دقائق من الوقوف مسمرًا بالخارج حتى توقف سير الدماء بيدي، ومرَّت عيناي على مظهرها. هيَ من المصابين اللذين تم أخذهم على الفور لغرفة العمليات، ولحسن الحَظ استقرت حالتها بما يكفي لإخراجها من العناية الفائقة وإلى غرفة خاصة.
اقتربت من فراشها وعددت كَم الأشياء الموصولة بها للحفاظ على استقرار الحالة من التدهور مجددًا.. استقر نظري على وجهها، مبعدًا خصلات نافرة من شعرها عَن عيناها، ثم فركت أصابعي معًا. لقد تجلطت الدماء التي لوثت شعرها بالفعل.. عليّ إخراجها من هذا المكان الحقير.
جلست على طرف الفراش بحرص مدلكًا ما بين عيناي.
بأي شيء سيفيدني القانون أو المُحاماة الآن!
ضاقت عيناي لثوانٍ عَم بها الصمت التام بالمكان.. رُبما ليس القانون، لكن المُحاماة قد تفي بالغرض.
فتحت الباب بعد دقائق من الوقوف مسمرًا بالخارج حتى توقف سير الدماء بيدي، ومرَّت عيناي على مظهرها. هيَ من المصابين اللذين تم أخذهم على الفور لغرفة العمليات، ولحسن الحَظ استقرت حالتها بما يكفي لإخراجها من العناية الفائقة وإلى غرفة خاصة.
اقتربت من فراشها وعددت كَم الأشياء الموصولة بها للحفاظ على استقرار الحالة من التدهور مجددًا.. استقر نظري على وجهها، مبعدًا خصلات نافرة من شعرها عَن عيناها، ثم فركت أصابعي معًا. لقد تجلطت الدماء التي لوثت شعرها بالفعل.. عليّ إخراجها من هذا المكان الحقير.
جلست على طرف الفراش بحرص مدلكًا ما بين عيناي.
بأي شيء سيفيدني القانون أو المُحاماة الآن!
ضاقت عيناي لثوانٍ عَم بها الصمت التام بالمكان.. رُبما ليس القانون، لكن المُحاماة قد تفي بالغرض.
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Hospital Room 33
من طرف Sally Adams 25/8/2022, 6:45 pm
جلست نصف مُمدة على الفراش و أمامي صفحة الطعام لَكني بلا شهيّة. الغرفة ممتلئة بالزهور و دُمى محشوةِ بأشكالِ و احجامِ مُختلفةِ. أبي و أمي كانا هُنا منذ قليلِ و هذه كانت أول مرةِ بحياتي أرى دموعِ بعينيّ والدي. إحتضنني و أخبرني أنه فخورِ بي.. من كان ليظن أني سأسمع هذه الكلمات؟ رُبما تُحبني عائلتي بالنهايّة..
تريزا و زوجها يترددا على غرفتي من الحين للآخر لمراقبة حالتي و هناكَ أفرادِ من باقي العائلة جاءوا و ذهبوا و هناكَ من جاء من القسم ليُعلمني بمن نَجى و من لم ينجو..
إيلا بخيرِ - حمداً للرب- و علمت أن كالفِن يتعافى من عمليّة. روجر أيضاً بخيرِ سوى إصاباتِ طفيفة. لكن جوزيف حالته سيئةِ و أدعو أن ينجو.. و ليزيا، لا نعلم مدى سوء حالتها للآن.
كُل هذا يبدو كـ كابوسِ لأنه من بضعةِ ساعاتِ فحسب كان الجميع بخيرِ و كول كان سيأخذنا للعشاء على حسابه. كان مُجرد يومِ عاديّ..
زفرت بعُمقِ و أبعدت طاولة الطعام بصعوبة، لا تزال الحركة تؤلم و التنفس بحد ذاته غير مريحِ برغم كُل المسكنات. جاءت الممرضة لترفع صفحة الطعام و تتركني وحدي بالغرفة لأن مواعيد الزيارة إنتهت.
رييد ذهب لجلب قهوةِ لكني أعلم ان هذا ليس سبب ذهابه. لا يبدو بخيرِ للغاية و رُبما لم يَرد إحتكاكِ بعائلتي الآن. لم نتحدث بسبب الزيارات التي أتتني و لكن.. قدرتي على رؤيته مُجدداً.. هذا تقريباً أفضل شيءِ بامر نجاتي.
عُدت بظهري للوسادة خلفي و أغمضت عينيّ، و عدما عَمّ الظلام رؤتي قفز وجه المُعتدى بالظلام و شعرت فجأة بثقل جُثته فوقي.. ثقلِ شبحيّ لكنه حقيقيّ، و عادت رائحة الدماء لتخنق أنفاسي، فتحت عينيّ و أنا أتنفس ببعض الإضطراب. هذه كانت أول مرة أطلق بها.. و بأول مرةِ أطلق أقوم بالقتل؟ دِفاعاً عن النفس أم لا.. لقد قتلت رَجُلاً.
حركت يديّ على وجهي و أخفضت عينيّ لضمادات التي تحيط بأغلب جِذعي. لم يعطوني مرآة لرؤية وجهي و لكن استطيع تخمين مظهري و مدى سوءه من نظرات من يراني.
تريزا و زوجها يترددا على غرفتي من الحين للآخر لمراقبة حالتي و هناكَ أفرادِ من باقي العائلة جاءوا و ذهبوا و هناكَ من جاء من القسم ليُعلمني بمن نَجى و من لم ينجو..
إيلا بخيرِ - حمداً للرب- و علمت أن كالفِن يتعافى من عمليّة. روجر أيضاً بخيرِ سوى إصاباتِ طفيفة. لكن جوزيف حالته سيئةِ و أدعو أن ينجو.. و ليزيا، لا نعلم مدى سوء حالتها للآن.
كُل هذا يبدو كـ كابوسِ لأنه من بضعةِ ساعاتِ فحسب كان الجميع بخيرِ و كول كان سيأخذنا للعشاء على حسابه. كان مُجرد يومِ عاديّ..
زفرت بعُمقِ و أبعدت طاولة الطعام بصعوبة، لا تزال الحركة تؤلم و التنفس بحد ذاته غير مريحِ برغم كُل المسكنات. جاءت الممرضة لترفع صفحة الطعام و تتركني وحدي بالغرفة لأن مواعيد الزيارة إنتهت.
رييد ذهب لجلب قهوةِ لكني أعلم ان هذا ليس سبب ذهابه. لا يبدو بخيرِ للغاية و رُبما لم يَرد إحتكاكِ بعائلتي الآن. لم نتحدث بسبب الزيارات التي أتتني و لكن.. قدرتي على رؤيته مُجدداً.. هذا تقريباً أفضل شيءِ بامر نجاتي.
عُدت بظهري للوسادة خلفي و أغمضت عينيّ، و عدما عَمّ الظلام رؤتي قفز وجه المُعتدى بالظلام و شعرت فجأة بثقل جُثته فوقي.. ثقلِ شبحيّ لكنه حقيقيّ، و عادت رائحة الدماء لتخنق أنفاسي، فتحت عينيّ و أنا أتنفس ببعض الإضطراب. هذه كانت أول مرة أطلق بها.. و بأول مرةِ أطلق أقوم بالقتل؟ دِفاعاً عن النفس أم لا.. لقد قتلت رَجُلاً.
حركت يديّ على وجهي و أخفضت عينيّ لضمادات التي تحيط بأغلب جِذعي. لم يعطوني مرآة لرؤية وجهي و لكن استطيع تخمين مظهري و مدى سوءه من نظرات من يراني.
Sally Adams-
رد: Hospital Room 33
من طرف Ella Garcia 28/8/2022, 9:31 pm
مِلت للخلف لأتأكد من ابتعاده قبل أن أدفع الباب وأدخل، بالكاد يترك لأي أحد فرصة زيارتها عدا عائلتها!
« هل تعلمين أن حبيبكِ فرض حظرًا على غرفتكِ؟»
لا يزال ذراعي مُجبرًا وعلى ما يبدو سيأخذ وقته..
« كيف تشعرين؟ لن أبقى طويلاً، أخبريني أنه سيغيب لفترة!»
« هل تعلمين أن حبيبكِ فرض حظرًا على غرفتكِ؟»
لا يزال ذراعي مُجبرًا وعلى ما يبدو سيأخذ وقته..
« كيف تشعرين؟ لن أبقى طويلاً، أخبريني أنه سيغيب لفترة!»
Ella Garcia- location : Los Angeles
Nationality : Uruguayan/Japanese
رد: Hospital Room 33
من طرف Sally Adams 30/8/2022, 12:21 am
إبتسمت إبتسامةِ واسعة عِند رؤيتي لإيلا و ظَلت الإبتسامةش مُعلقة بوجهي بعد ما قالته:
- أجد صعوبةِ أيضاً ببصديق هذا. من كان يتخيل أنه نفس الشخص الذي قابلته في هذا المشفى أيضاً لأول مرةِ و أنه يهتم بأمري لهذا الحَد؟ أنا!. أتمنى فقط ألا يغير رأيه بي بعد أن يرى نُدبتي الجديدة، ليست مثيرةِ كما تخيلت.
تنهدت تنهيدة قَصيرة:
- لو فقط يستمع إليّ و يأخذ قِسطاً من الراحة. أيُمكنكِ ضربه على رأسه عندما يعود؟ أنتِ قوية!
حركت يدي بحركةِ شاملةِ مع سؤالها عن كيفية شعوري:
- أشعر مثلما أبدو. و كأن شاحنة دهستني قدوماً و إياباً بضعةِ مراتِ.
حاولت الإعتدال قليلاً لأسألها ببطءِ:
- كيف حال كالفِن؟ أخبروني أنه يتعافى من عمليّة كبيرةِ وأن الرصاصة برأسه ذهبت؟ كيف أقنعتيه بفعلها؟ آخر مرة حدثه أحدِ بالأمر كاد يحرقه بعيناه - إن كان يمتلك ليزر لكان تحول لرمادِ-
- أجد صعوبةِ أيضاً ببصديق هذا. من كان يتخيل أنه نفس الشخص الذي قابلته في هذا المشفى أيضاً لأول مرةِ و أنه يهتم بأمري لهذا الحَد؟ أنا!. أتمنى فقط ألا يغير رأيه بي بعد أن يرى نُدبتي الجديدة، ليست مثيرةِ كما تخيلت.
تنهدت تنهيدة قَصيرة:
- لو فقط يستمع إليّ و يأخذ قِسطاً من الراحة. أيُمكنكِ ضربه على رأسه عندما يعود؟ أنتِ قوية!
حركت يدي بحركةِ شاملةِ مع سؤالها عن كيفية شعوري:
- أشعر مثلما أبدو. و كأن شاحنة دهستني قدوماً و إياباً بضعةِ مراتِ.
حاولت الإعتدال قليلاً لأسألها ببطءِ:
- كيف حال كالفِن؟ أخبروني أنه يتعافى من عمليّة كبيرةِ وأن الرصاصة برأسه ذهبت؟ كيف أقنعتيه بفعلها؟ آخر مرة حدثه أحدِ بالأمر كاد يحرقه بعيناه - إن كان يمتلك ليزر لكان تحول لرمادِ-
Sally Adams-
رد: Hospital Room 33
من طرف Ella Garcia 4/9/2022, 2:04 am
ضاقت عيناي:
« وأنا من ظننت أن له تأثير جيّد عليكِ. لا تزال ثقتكِ بنفسكِ بالحضيض، إن أردتِ رأيي، هذا أقل جاذبيَّة من الندبة.»
رفعت حاجبًا بضحكة ساخرة.. هيَ لا تعني هذا الطلب حقًا!.. صحيح؟
ربتت على رأسها بخفة لأن.. لا أعلم.. بدت أكثر منطقة صالحة للتربيت..
« ستكون الأمور على ما يرام، لا تقلقي. كل المآسي تذوب مع الوقت عاجلاً أم آجلاً.»
نهضت:
« سأتركك قبل أن يقوم هو بضربي على رأسي إن عاد ورآني أشغلكِ عن الراحة. إعتني بنفسكِ..»
ولكني توقفت مع سؤالها
« لم أفعل، فلم يكن واعيًا ليرفض، ولم يكن يملك الكثير من الخيارات. الطبيب أخذ قرارًا بحالةٍ طارئة للحفاظ على حياته.»
زفرت:
« لا أتوقع أن يكون ممتنًا حين يستعيد وعيه.»
« وأنا من ظننت أن له تأثير جيّد عليكِ. لا تزال ثقتكِ بنفسكِ بالحضيض، إن أردتِ رأيي، هذا أقل جاذبيَّة من الندبة.»
رفعت حاجبًا بضحكة ساخرة.. هيَ لا تعني هذا الطلب حقًا!.. صحيح؟
ربتت على رأسها بخفة لأن.. لا أعلم.. بدت أكثر منطقة صالحة للتربيت..
« ستكون الأمور على ما يرام، لا تقلقي. كل المآسي تذوب مع الوقت عاجلاً أم آجلاً.»
نهضت:
« سأتركك قبل أن يقوم هو بضربي على رأسي إن عاد ورآني أشغلكِ عن الراحة. إعتني بنفسكِ..»
ولكني توقفت مع سؤالها
« لم أفعل، فلم يكن واعيًا ليرفض، ولم يكن يملك الكثير من الخيارات. الطبيب أخذ قرارًا بحالةٍ طارئة للحفاظ على حياته.»
زفرت:
« لا أتوقع أن يكون ممتنًا حين يستعيد وعيه.»
Ella Garcia- location : Los Angeles
Nationality : Uruguayan/Japanese
رد: Hospital Room 33
من طرف Sally Adams 4/9/2022, 9:21 pm
ضَحكت لأنقي حَلقي بحرجِ، هو ساعد بأمر الثقة لكن هذه أشياءِ ظلت معي لسنواتِ طويلة من الصعب أن تختفي، ثُمَ رييد ليس أيّ شخصِ لذا أحياناً تطفو هذه المخاوف على السطح.
- ليس الجميع لديهُن غمازاتِ مثلكِ كيّ يتم التغاضي عن الندوب.
هذا شيءِ آخر أحقد عليها به. ليس الأعين الزرقاء فحسبِ.
إبتسمت و راقبتها تنهض لأوقفها:
- إيلا..
نظرت لها محاوة التأكد من أنها بخيرِ حقاً لكني لا أكون مُتأكدة تماماً بأغلب الأوقات.
-أنا سعيدةِ لأنكِ بخيرِ. و إن فتح كالفِن فمه بأيّ تذمر إركلي مؤخرته حسناً؟ هو محظوظِ لأنكِ لازلتِ معه. لكِ الجنة!
لويت شفتيّ و قلت ببساطةِ
- إن لم يكن سعيداً يُمكننا إعادة الرصاصة لرأسه.
هذا حَلِ منطقيّ صحيح؟ لكن جدياً
- لم أكن أصدق قبلاً لكن بعد رؤيتكم، المعجزات تحدث.. لذا لا بأس، اظن أنكم ستكونان بخيرِ بالنهاية أنتما واقعين بالحُـــــب.
مططت الكلمة بنبرة منغومةِ
- يعطوني مسكاتِ قويّة أشعر أني مُنتشية دائماً. لا تُركزي معي.
- ليس الجميع لديهُن غمازاتِ مثلكِ كيّ يتم التغاضي عن الندوب.
هذا شيءِ آخر أحقد عليها به. ليس الأعين الزرقاء فحسبِ.
إبتسمت و راقبتها تنهض لأوقفها:
- إيلا..
نظرت لها محاوة التأكد من أنها بخيرِ حقاً لكني لا أكون مُتأكدة تماماً بأغلب الأوقات.
-أنا سعيدةِ لأنكِ بخيرِ. و إن فتح كالفِن فمه بأيّ تذمر إركلي مؤخرته حسناً؟ هو محظوظِ لأنكِ لازلتِ معه. لكِ الجنة!
لويت شفتيّ و قلت ببساطةِ
- إن لم يكن سعيداً يُمكننا إعادة الرصاصة لرأسه.
هذا حَلِ منطقيّ صحيح؟ لكن جدياً
- لم أكن أصدق قبلاً لكن بعد رؤيتكم، المعجزات تحدث.. لذا لا بأس، اظن أنكم ستكونان بخيرِ بالنهاية أنتما واقعين بالحُـــــب.
مططت الكلمة بنبرة منغومةِ
- يعطوني مسكاتِ قويّة أشعر أني مُنتشية دائماً. لا تُركزي معي.
Sally Adams-
رد: Hospital Room 33
من طرف Ella Garcia 6/9/2022, 4:02 am
إرتفع حاجبيّ، أحاول استشفاف ما إن كانت جادَّة فعلاً، والفكرة وحدها جعلتني أصدر ضحكة مقتضبة غير مصدقة.. فتحت فمي استعدادًا للرد بشيء في المقابل ولكني مررت أصابعي بشعري:
« لا أعتقد أن أي شيء سأقوله سيُغيِّر من فكرتكِ عن نفسكِ شيئًا، لكن لا، لا تقلقي، لا شيء لديّ يساعد على تغاضي الندوب.»
ولا أعتقد أن أي شيء أملكه سيُسعفني حين يفيق كالفن..
شردت لثوانٍ حتى أعادتني بحديثها، لأضحك وأحرك رأسي بإيماءة:
« يبدو هذا مُغريًا، وعلى الأغلب سأفعلها سواء كان سعيدًا أم لا بعد ما فعله بنفسه وحده ذاك اليوم.»
هدأت ضحكتي تدريجيًّا بمُجرد ذِكري لهذا اليوم.. لو كنت متواجدة، رُبما لكنت تمكنت من إنقاذها، أو فعل شيء ما لأجله، رُبما كلاهما حتى ولكنه..
هززت رأسي دون معنى، ثم مالت شفتاي بإبتسامة تهكميَّة:
« أ تظنين فعلاً أن هذا تأثير المسكنات وحده؟ لا تقلقي، ستظلي شخصي المُفضل دائمًا وأبدًا.»
لوحت لها تلويحة أخيرة وغادرت غرفتها لأجد أمامي..
«أوبس.. لا تقلق، لم أطيل..»
رفعت يداي في سلام بينما أتحدث:
« لازالت حيَّة وتتنفس بصورة طبيعيّة رُغم عدم وجودك حتى..»
وحسنًا أظن أن هذا يثير استياءه أكثر فحسب، لذا اكتفيت بتنقيَة حلقي والانسحاب مبتعدة.
« لا أعتقد أن أي شيء سأقوله سيُغيِّر من فكرتكِ عن نفسكِ شيئًا، لكن لا، لا تقلقي، لا شيء لديّ يساعد على تغاضي الندوب.»
ولا أعتقد أن أي شيء أملكه سيُسعفني حين يفيق كالفن..
شردت لثوانٍ حتى أعادتني بحديثها، لأضحك وأحرك رأسي بإيماءة:
« يبدو هذا مُغريًا، وعلى الأغلب سأفعلها سواء كان سعيدًا أم لا بعد ما فعله بنفسه وحده ذاك اليوم.»
هدأت ضحكتي تدريجيًّا بمُجرد ذِكري لهذا اليوم.. لو كنت متواجدة، رُبما لكنت تمكنت من إنقاذها، أو فعل شيء ما لأجله، رُبما كلاهما حتى ولكنه..
هززت رأسي دون معنى، ثم مالت شفتاي بإبتسامة تهكميَّة:
« أ تظنين فعلاً أن هذا تأثير المسكنات وحده؟ لا تقلقي، ستظلي شخصي المُفضل دائمًا وأبدًا.»
لوحت لها تلويحة أخيرة وغادرت غرفتها لأجد أمامي..
«أوبس.. لا تقلق، لم أطيل..»
رفعت يداي في سلام بينما أتحدث:
« لازالت حيَّة وتتنفس بصورة طبيعيّة رُغم عدم وجودك حتى..»
وحسنًا أظن أن هذا يثير استياءه أكثر فحسب، لذا اكتفيت بتنقيَة حلقي والانسحاب مبتعدة.
Ella Garcia- location : Los Angeles
Nationality : Uruguayan/Japanese
رد: Hospital Room 33
من طرف Reed Wilder 6/9/2022, 4:11 am
زفرت بقوَّة لأدخل لصديقتها وأضع قهوتي جانبًا:
[ألا يُمكنني التغيُّل عنكِ لخمس دقائق دون القلق بأنكِ ستتركين غرفتكِ مفتوحة كمزارٍ سياحيّ لأي مار؟ تحتاجين للراحة!]
[ألا يُمكنني التغيُّل عنكِ لخمس دقائق دون القلق بأنكِ ستتركين غرفتكِ مفتوحة كمزارٍ سياحيّ لأي مار؟ تحتاجين للراحة!]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Hospital Room 33
من طرف Sally Adams 6/9/2022, 8:02 pm
ضحكتُ ضَحكةِ خفيفةِ، لا أعلم لنا يبدو لطيفاً و هو مُتجهم هكذا. مُجدداً قد يكون أثر المُسكناتِ أو أن هذه التجربة بأكملها جعلتني أدرك أني أحبه أكثر مما ينبغي.
- ماذا أفعل؟ الجميع يُحبني. حتى والدي!
تحركت قليلاً كيّ يأتي ليجلس بجواري، الفراش مُتسع عليّ وحدي!
- هناكَ أقاويلِ أني سأكون من ضِمن من سيأخذوا وساماً للشجاعةِ. لا أعلم عن أيّ شجاعة يتحدثوا، كنت أحاول الإختباء أغلب الوقت و حتى هذا فشلت بِه. سأكون ممتنةِ إن جاءت ترقيّة نقديّة مع الوِسام، أريد تغيير سيارتي قبل أن تنفجر بوجهي.
ربتُ على الفراش بجواري كيّ يأتي و عِندما فعل تنفست بعُمقِ لأضع رأسي على كتفه و أرفع يدي بالقدر الذي تسمح لي المحاليل كيّ أمسد له رأسه بخفةِ، أنا قلقةِ أنه سينهار من الإرهاق.
- لما لا تعود للمنزل لتنام قليلاً؟ لن أذهب لأيّ مكان! و هل تناولت طعاماً عدى القهوة؟ لقد أخفيتُ عُلبة البودينج لكَ إنتظر.
أخرجت العُلبة من أسفل الوسادةِ:
- تادا! لكن قد يكون دافئاً قليلاً.
أعدت رأسي لكتفه و أغمضت عينيّ
- هذا لطيفِ.. عندما أخرج من هُنا سنأتي بفراش أصغرِ كيّ أظل ملتصقةِ بكَ هكذا.
- ماذا أفعل؟ الجميع يُحبني. حتى والدي!
تحركت قليلاً كيّ يأتي ليجلس بجواري، الفراش مُتسع عليّ وحدي!
- هناكَ أقاويلِ أني سأكون من ضِمن من سيأخذوا وساماً للشجاعةِ. لا أعلم عن أيّ شجاعة يتحدثوا، كنت أحاول الإختباء أغلب الوقت و حتى هذا فشلت بِه. سأكون ممتنةِ إن جاءت ترقيّة نقديّة مع الوِسام، أريد تغيير سيارتي قبل أن تنفجر بوجهي.
ربتُ على الفراش بجواري كيّ يأتي و عِندما فعل تنفست بعُمقِ لأضع رأسي على كتفه و أرفع يدي بالقدر الذي تسمح لي المحاليل كيّ أمسد له رأسه بخفةِ، أنا قلقةِ أنه سينهار من الإرهاق.
- لما لا تعود للمنزل لتنام قليلاً؟ لن أذهب لأيّ مكان! و هل تناولت طعاماً عدى القهوة؟ لقد أخفيتُ عُلبة البودينج لكَ إنتظر.
أخرجت العُلبة من أسفل الوسادةِ:
- تادا! لكن قد يكون دافئاً قليلاً.
أعدت رأسي لكتفه و أغمضت عينيّ
- هذا لطيفِ.. عندما أخرج من هُنا سنأتي بفراش أصغرِ كيّ أظل ملتصقةِ بكَ هكذا.
Sally Adams-
رد: Hospital Room 33
من طرف Reed Wilder 7/9/2022, 2:21 am
جلست جوارها دون أن تتبخر التقطيبة وحركت ذراعي بحرص خلف رأسها:
[لا تغريني، قد أفسد سُمعتكِ، أو أفسد شخصيتي أمامهم لدرجة تجعلهم يتهربون من فكرة رؤيتكِ لمُجرد احتماليَّة لقائي بالمثل.]
أدرت عيناي:
[أخبرتكِ أن آتيكِ بواحدة جديدة فحسب لأنقذ كلانا. لقد كادت تودي بحياتي.]
ثبتت عيناي عليها، ثم ملت لأقبل رأسها:
[هناك شجاعة بالنجاة. إن لم تكوني شجاعة بما يكفي لما كنتِ هُنا، لما استطعت الحركة من مكانكِ كغزالةٍ مرتبكة.]
ربتت على ظهرها بخفة
[أحسنتِ صُنعًا.]
رفعت حاجبًا ممسكًا منها البودينج..
[شكرًا لحُسن تعاونكم! مَن توقعتِ أن يأكل طعامكِ سواي كيّ تُخفيها؟]
تجمدت ملامحي عِند ذكرها لفكرة الفراش الصغيرة لأكتفي بترك همهمة تنم عن الموافقة بعد تنقية حلقي.
[لا تغريني، قد أفسد سُمعتكِ، أو أفسد شخصيتي أمامهم لدرجة تجعلهم يتهربون من فكرة رؤيتكِ لمُجرد احتماليَّة لقائي بالمثل.]
أدرت عيناي:
[أخبرتكِ أن آتيكِ بواحدة جديدة فحسب لأنقذ كلانا. لقد كادت تودي بحياتي.]
ثبتت عيناي عليها، ثم ملت لأقبل رأسها:
[هناك شجاعة بالنجاة. إن لم تكوني شجاعة بما يكفي لما كنتِ هُنا، لما استطعت الحركة من مكانكِ كغزالةٍ مرتبكة.]
ربتت على ظهرها بخفة
[أحسنتِ صُنعًا.]
رفعت حاجبًا ممسكًا منها البودينج..
[شكرًا لحُسن تعاونكم! مَن توقعتِ أن يأكل طعامكِ سواي كيّ تُخفيها؟]
تجمدت ملامحي عِند ذكرها لفكرة الفراش الصغيرة لأكتفي بترك همهمة تنم عن الموافقة بعد تنقية حلقي.
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Hospital Room 33
من طرف Sally Adams 7/9/2022, 3:50 am
نَظرت إليّه بتأثرِ و كأنه قال أكثر شيء رومانسيّ:
- سَتفعل هذا لأجلي؟ لكن لا داعي لإفساد شخصيتكَ أكثر من هذا أمام عائلتي.
زفرت عِندما عاد لأجلب لكِ واحدةِ و كأنه سيجلب لي سيارة لُعبةِ:
-وقتها ستكون سيارتكَ و لديكَ واحدةِ فعلاً ما فائدة إثنتان؟ كيف ستحافظ على أموال عائلتكَ بهذه الطريقة؟
لم أعلق و لا حتى أضحك على غزالةِ مُرتكبةِ، كنت أقرب لفأرِ وقتها و لم أفلح بهذا حَتى. تحولت عينيّ لأراقب ملامحه لفترةِ:
- إلى متى ستدفع بنفسكَ؟ أنا بخير..حقاً.
رمقتُ عُلبة البودينج و أجبته بتلقائيّة:
- أولاد أختي؟ قد يأكلنني شخصياً.
إرتفع حاجبيّ مع تجمد ملامحه و تنقيته لحلقه:
- ماذا؟ ما الخطب؟ لا تُحب الفكرة؟
تراجعت ملامحي لأرمقه بصدمةِ:
- هل أركلكَ و أنا نائمةِ؟
- سَتفعل هذا لأجلي؟ لكن لا داعي لإفساد شخصيتكَ أكثر من هذا أمام عائلتي.
زفرت عِندما عاد لأجلب لكِ واحدةِ و كأنه سيجلب لي سيارة لُعبةِ:
-وقتها ستكون سيارتكَ و لديكَ واحدةِ فعلاً ما فائدة إثنتان؟ كيف ستحافظ على أموال عائلتكَ بهذه الطريقة؟
لم أعلق و لا حتى أضحك على غزالةِ مُرتكبةِ، كنت أقرب لفأرِ وقتها و لم أفلح بهذا حَتى. تحولت عينيّ لأراقب ملامحه لفترةِ:
- إلى متى ستدفع بنفسكَ؟ أنا بخير..حقاً.
رمقتُ عُلبة البودينج و أجبته بتلقائيّة:
- أولاد أختي؟ قد يأكلنني شخصياً.
إرتفع حاجبيّ مع تجمد ملامحه و تنقيته لحلقه:
- ماذا؟ ما الخطب؟ لا تُحب الفكرة؟
تراجعت ملامحي لأرمقه بصدمةِ:
- هل أركلكَ و أنا نائمةِ؟
Sally Adams-
رد: Hospital Room 33
من طرف Reed Wilder 10/9/2022, 2:14 am
إرتفع حاجبيّ محدقًا بها ببلاهة لثوانٍ:
[المعذرة؟ ما الذي يعنيه هذا؟]
تحولت تعبيراتي للاستنكار:
[كلا، ستكون سيارتكِ. بالاسم وكل شيء! ثم ماذا تعنين أموال عائلتي؟ لديّ أموالي الخاصة، لست شحاذًا على النطاق المحدود لا تقلقي، لا أعلم كم مرة عليّ تذكيركِ لكنكِ ستجدين خبزًا على الطاولة وقتما تحتاجينه.]
قطبت بعدم فهم:
[أدفع بنفسي..؟]
لم أعلق بشأن أولاد أختها سوى بضحكة تهكميَّة خفيفة، قبل تنقيَة حلقي بعد سؤالها ممرًا يدًا على رأسي وقد أشحت بوجهي مغمغمًا:
[لمّاحة.. لن نأخذ الأمر على محملٍ شخصيّ هُنا بتسميته "ركـلي"]
[المعذرة؟ ما الذي يعنيه هذا؟]
تحولت تعبيراتي للاستنكار:
[كلا، ستكون سيارتكِ. بالاسم وكل شيء! ثم ماذا تعنين أموال عائلتي؟ لديّ أموالي الخاصة، لست شحاذًا على النطاق المحدود لا تقلقي، لا أعلم كم مرة عليّ تذكيركِ لكنكِ ستجدين خبزًا على الطاولة وقتما تحتاجينه.]
قطبت بعدم فهم:
[أدفع بنفسي..؟]
لم أعلق بشأن أولاد أختها سوى بضحكة تهكميَّة خفيفة، قبل تنقيَة حلقي بعد سؤالها ممرًا يدًا على رأسي وقد أشحت بوجهي مغمغمًا:
[لمّاحة.. لن نأخذ الأمر على محملٍ شخصيّ هُنا بتسميته "ركـلي"]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
رد: Hospital Room 33
من طرف Sally Adams 12/9/2022, 1:35 am
أدركتُ أن لِساني فَلت مني و لكن أ حقاً لا يعلم؟
- أنتَ فتى أبيض البشرة ليس مُتدين يُدنس إبنتهم بشكلِ دوريّ، ماذا توقعت؟ هل تذكر ردكَ على أبي عندما سألكَ إن كنت تذهب للكنيسة كُل أحدِ؟
لستُ مرتاحةِ بأن يأتي لي بسيارةِ لأني أعلم أنه سينتقي شيئاً فارهاً لا أتحمل نصف ثمنها إن عملت سنةِ كاملةِ. غمغمتُ:
- بطريقة صرفكَ لن يتبقى لكَ و لا لعائلتكَ نقوداً.
هل يعلم كيف تتصرف العائلات الآسيوية مع الأموال؟ والدي يحافظ على كل فلسِ و كأنه ذهبِ قوميّ و هذه ثقافة عامةِ، أنا بالنسبة إليهم مُبذرةِ.
المال موضوعِ حساسِ بيننا أو حساسِ لي، دائماً أحاول إثبات أن أمةاله شيءِ هامشيّ و لكن هذا يصبح أصعب و أصعب مع تخضم ثروته.
هدأت ملامحي لأسأله بجديّة:
- تدفع بنفسكَ، كـ آخر مرةِ تناولت بها وجبةِ حقيقية و ليس قهوة؟ آخر مرةِ نمت بها على فراشِ؟ أتظن أني لا أرى إرهاقكَ؟
إهتز كتفي بضحكِ مؤلمِ و أخفيت وجهي بكتفه بحرجِ لأنقي حلقي:
- آسفة.
نظرت لوجهه القريب بتأمل لثوانِ و تنهدت بعُمقِ:
- أنا أحبكَ للغاية..للغاية.
- أنتَ فتى أبيض البشرة ليس مُتدين يُدنس إبنتهم بشكلِ دوريّ، ماذا توقعت؟ هل تذكر ردكَ على أبي عندما سألكَ إن كنت تذهب للكنيسة كُل أحدِ؟
لستُ مرتاحةِ بأن يأتي لي بسيارةِ لأني أعلم أنه سينتقي شيئاً فارهاً لا أتحمل نصف ثمنها إن عملت سنةِ كاملةِ. غمغمتُ:
- بطريقة صرفكَ لن يتبقى لكَ و لا لعائلتكَ نقوداً.
هل يعلم كيف تتصرف العائلات الآسيوية مع الأموال؟ والدي يحافظ على كل فلسِ و كأنه ذهبِ قوميّ و هذه ثقافة عامةِ، أنا بالنسبة إليهم مُبذرةِ.
المال موضوعِ حساسِ بيننا أو حساسِ لي، دائماً أحاول إثبات أن أمةاله شيءِ هامشيّ و لكن هذا يصبح أصعب و أصعب مع تخضم ثروته.
هدأت ملامحي لأسأله بجديّة:
- تدفع بنفسكَ، كـ آخر مرةِ تناولت بها وجبةِ حقيقية و ليس قهوة؟ آخر مرةِ نمت بها على فراشِ؟ أتظن أني لا أرى إرهاقكَ؟
إهتز كتفي بضحكِ مؤلمِ و أخفيت وجهي بكتفه بحرجِ لأنقي حلقي:
- آسفة.
نظرت لوجهه القريب بتأمل لثوانِ و تنهدت بعُمقِ:
- أنا أحبكَ للغاية..للغاية.
Sally Adams-
رد: Hospital Room 33
من طرف Reed Wilder 14/9/2022, 1:46 am
قطبت:
[متى دنستها بشكلٍ دوريّ؟ أتمنى لو كان بإمكاني فعلها ولكني بالكاد أستطيع رؤيتها بسبب عملها.]
تعمَّقت التقطيبة بعدها
[ماذا قلت؟ لم أقل شيئًا! لقد ضحكت وحسب.. مهلاً، أ كان هذا سؤالاً حقيقياً؟]
ظننته مجازًا ساخرًا!
أدرت عيناي بزفرة تهكميّة:
[لست مُبذرًا كما تظنين، أنا الأكثر تعقلاً بتلك العائلة. لم تختلطي بفينس بما يكفي بعد. ابتاع لإحدى حبيباته يختًا صغيرًا قبلاً بعيد مولدها. على الأقل السيارة ركنًا أساسيًا من أركان الحياة بتلك المدينة.]
أدرت النظر بالغرفة مستمعًا لها ولم أشعر بنفسي وأنا أضمها إليّ أكثر بذراع حول كتفيها قبل أن أتحرك مميلاً إليها لأترك قبلة طويلة تحمل من الحرارة ما تحمل، للآن، وقبل أن أبتعد
[هل أصبحت أبدو رثًا للغاية؟ لا تستطيعين النظر بوجهي الآن بعد أن ضحيت بوسامتي لأجلكِ؟ من كان ليظن..]
اعتدلت جالسًا
[أنا بخير. احرصي فحسب على التعافي سريعًا كيّ تعود الحياة لمسارها الطبيعيّ وسنكون جميعًا سعداء. وأنا أحبكِ.. للغاية.]
[متى دنستها بشكلٍ دوريّ؟ أتمنى لو كان بإمكاني فعلها ولكني بالكاد أستطيع رؤيتها بسبب عملها.]
تعمَّقت التقطيبة بعدها
[ماذا قلت؟ لم أقل شيئًا! لقد ضحكت وحسب.. مهلاً، أ كان هذا سؤالاً حقيقياً؟]
ظننته مجازًا ساخرًا!
أدرت عيناي بزفرة تهكميّة:
[لست مُبذرًا كما تظنين، أنا الأكثر تعقلاً بتلك العائلة. لم تختلطي بفينس بما يكفي بعد. ابتاع لإحدى حبيباته يختًا صغيرًا قبلاً بعيد مولدها. على الأقل السيارة ركنًا أساسيًا من أركان الحياة بتلك المدينة.]
أدرت النظر بالغرفة مستمعًا لها ولم أشعر بنفسي وأنا أضمها إليّ أكثر بذراع حول كتفيها قبل أن أتحرك مميلاً إليها لأترك قبلة طويلة تحمل من الحرارة ما تحمل، للآن، وقبل أن أبتعد
[هل أصبحت أبدو رثًا للغاية؟ لا تستطيعين النظر بوجهي الآن بعد أن ضحيت بوسامتي لأجلكِ؟ من كان ليظن..]
اعتدلت جالسًا
[أنا بخير. احرصي فحسب على التعافي سريعًا كيّ تعود الحياة لمسارها الطبيعيّ وسنكون جميعًا سعداء. وأنا أحبكِ.. للغاية.]
Reed Wilder- location : L.A
Nationality : American-British
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى