Hospital Room 41
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Hospital Room 41
مررت للاطمئنان على حالة سالي أولاً، واكتفيت بما حصلت عليه من طبيبتها التي لم تكن سعيدة للغاية بأسلوب حبيب المريضة، وفهمت ما عنته حين كدت أدخل الغرفة. بمُجرد رؤيتي لوجهه أدركت أني على الأغلب لن أخرج بوجهي كما هو وربما أفقد الباقي من أطرافي فخرجت بكرامتي.
دخلت الغرفة وأغلقت بابها خلفي بهدوء لأتجه للمقعد المجاور للنافذة، أقوم بتحريكه بيدي المعافاة كيّ يصبح بمحاذاة سطح الخزانات الصغيرة الذي رفعت عليه ساقاي المتشابكان بعد جلوسي. ذراعي الآخر مُجبر بسبب السقطة، وباطن يدي نال رصاصة لحسن الحظ أصابت الجزء أسفل إصبع الإبهام وإلا لساءت الأمور بشكلٍ لا يسُر على المدى الطويل.
هو لم يصدقني حين أخبرته بمن أكون، حينها ظننت أنهُ لا بأس، على الأقل سأكون أخبرته وأزحت حملاً من على كتفاي. اليوم فقط أدركت كم كنت مخطئة. رُبما كان عليّ أن أثبت له بالأفعال ما كنت عليه، حينها كان ليصدق، واليوم حين رآني بخير وحولي ثلاث جثث أرضًا بأسلحتهم قبل أن أحاول الخروج لإيجاد سالي.. رُبما كان ليتأكد.
جززت أسناني بنيرانٍ مكبوحة بينما أرمقه بصمت من مكاني.. لقد تمكن ستيفن أخيرًا من إخراج تلك الرصاصة اللعينة من رأسه اليوم بعد رفضه لسنوات، تلك المرة لم يكن من المتاح انتظار إذنه من الأساس.
لدقيقةٍ هناك، كان من اللطيف أن يتم إنقاذي، ولو لمرة.. لهذا لم أحاول التملُّص منه بالبداية.. لكن هُناك طرقًا للعب دون البطل، طرقًا لا تتضمن إلقائي من النافذة كعروسٍ بلاستيكيّة بيده، أو تلقيه النيران وحده بالداخل بعد أن قرر الدخول مجددًا لإنقاذ صديقته المقربة، أو التعرض لضربة برأسه قد لا يستيقظ بعدها! ستيفن أخبرني أن أتوقع أي شيء، وأننا لن نعلم فعليًّا مدى تأثر رأسه بتلك الصدمة سوى بعد إفاقته، إن فعل. أعني.. لقد وصل للمشفى بعينان مفتوحتان، وهذا يقول شيئًا أو اثنين. رُبما إن قرر ألا يستيقظ قد يكون هذا قرارًا حكيمًا يصدر عنه بدلاً من لقاء رَد فعلي.
دخلت الغرفة وأغلقت بابها خلفي بهدوء لأتجه للمقعد المجاور للنافذة، أقوم بتحريكه بيدي المعافاة كيّ يصبح بمحاذاة سطح الخزانات الصغيرة الذي رفعت عليه ساقاي المتشابكان بعد جلوسي. ذراعي الآخر مُجبر بسبب السقطة، وباطن يدي نال رصاصة لحسن الحظ أصابت الجزء أسفل إصبع الإبهام وإلا لساءت الأمور بشكلٍ لا يسُر على المدى الطويل.
هو لم يصدقني حين أخبرته بمن أكون، حينها ظننت أنهُ لا بأس، على الأقل سأكون أخبرته وأزحت حملاً من على كتفاي. اليوم فقط أدركت كم كنت مخطئة. رُبما كان عليّ أن أثبت له بالأفعال ما كنت عليه، حينها كان ليصدق، واليوم حين رآني بخير وحولي ثلاث جثث أرضًا بأسلحتهم قبل أن أحاول الخروج لإيجاد سالي.. رُبما كان ليتأكد.
جززت أسناني بنيرانٍ مكبوحة بينما أرمقه بصمت من مكاني.. لقد تمكن ستيفن أخيرًا من إخراج تلك الرصاصة اللعينة من رأسه اليوم بعد رفضه لسنوات، تلك المرة لم يكن من المتاح انتظار إذنه من الأساس.
لدقيقةٍ هناك، كان من اللطيف أن يتم إنقاذي، ولو لمرة.. لهذا لم أحاول التملُّص منه بالبداية.. لكن هُناك طرقًا للعب دون البطل، طرقًا لا تتضمن إلقائي من النافذة كعروسٍ بلاستيكيّة بيده، أو تلقيه النيران وحده بالداخل بعد أن قرر الدخول مجددًا لإنقاذ صديقته المقربة، أو التعرض لضربة برأسه قد لا يستيقظ بعدها! ستيفن أخبرني أن أتوقع أي شيء، وأننا لن نعلم فعليًّا مدى تأثر رأسه بتلك الصدمة سوى بعد إفاقته، إن فعل. أعني.. لقد وصل للمشفى بعينان مفتوحتان، وهذا يقول شيئًا أو اثنين. رُبما إن قرر ألا يستيقظ قد يكون هذا قرارًا حكيمًا يصدر عنه بدلاً من لقاء رَد فعلي.
Ella Garcia- location : Los Angeles
Nationality : Uruguayan/Japanese
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى